Skip to main content

Full text of "al-ʻUyūn wa-al-ḥadāʼiq fi akhbār al-ḥaqāʼiq"

See other formats


00091 


أععز6م 2 1ه اندم كه عاعهه) نزط لعصصمعد :[الاتاععقء كدت )ز عرماع6 وعتتاعطة قطنا ده كممناهععمعع ما لعنكرع وعم كول أقطا علممط هج اه نإممء لماتعتل ه 15 نط1" 
.عمتلده عاطم معوتل عاممط 210:5ه0ئ8 عطا علقم ما 

أععزطنا؟ تتعناعه 805 قط عده ذز علممط متم صمل عتاطنام خ .ستمحمل عتاطنام عط معاد م عامهط عطا كمه معزي مغ غطع تنزممه عط ع0 اعسممع عهم! لع تتكيد قط ]1 
كامهط ستمحصمل عتاطن8 .تإتأصيامء 0) تكتناسنامء نجنهل؟ نتقحط متمحمل عتاطنام عط مذ كز عامط هج معطاعط ]1 .لععتية فقط صصع) اطع تتزمم» لمعع!ا عومطنا مره خطعت نزممه ما 
اعنامع5لل ما النعتاكتل معاله كنتهطا عولع ]ا تامص! لصة عمسالنك ,إتماقتط 5ه طالدعن8 2 عستامعدعء رمع" بأقدم عطا 10 ذلإهثتاعامع زناه عه 


عطا سسم تإعصعيوز عده! وكاممط كتطا 1ه #علصتصعم ه - علظ خنطا مذ ممعممة 8111 عصساه؟ لمسمتعته عغطا مذ أمعوععم دتلمستعممحم معطاه لصه كممتتهامم ,ىاممل1 
.ناوئز ما لإالقصة لصة نجدعطتا ه 0غ ع طكتاطيام 


دعصناء لنسع ععدونا 
عط ما عدماعط مامهط متمحصمل عتاطنط .عاطتووعععة نزاعل1تا سعط لمحم سه كلمتع محم متمحدمل عتاطنم عمتاتعتل م دعقمعطنا طاتةا عصامدم 0 لناممم 5ز عاع 0م00 


ها ومعاة مععلها عنتقط عنلا بعمسباموعة قلطا عمتل1زممم مرعع! ما علنه مهد يعالتفمعمت كل علرمنتا قلطا ,ؤدءاعطامعنع81 .كمقتلماكنك عتعغطا لإاعتعمم عع عن قصة عتاطيام 
28 الإاعنان لعتقدسماناه دده كصمنتاء تادعم لمعتصاءء) عسمتعهام عمتلس اعم ,وعتاعدم لقاع تعسصرم نزم عقبطة أمء عنم 





:نامز أقطا عاق مذلهة 1316 


ع0] 5ع[ عوعط) عذنا نامئز أقطا أدعسوع2 عنلا ممه 





لقنل تختلصة نز عقن عه طاعمدء5 علمو8 عاعه0هن) لعمع نوعل علا دوعاثر عد[ كزه عكنا أماءعاترمع-نرمد عامل + 
.0523معنام لداعنع صسسرمع-همه بلمممكيعم 


عمتطعقص ده طاعمقعوعت عوستاعنلممء عقة نز 11 تجسعاكيزة وأعاع 000 ما ترمد تزه 01 معتعسن لعتفسرماسة لمعد امد و٠آ‏ وااتورعيي 120م1تتمانته 70111[ 17/7171 + 
عطا عع مسامعم عآلا .كنا أعماصم عممعام ,انتاماعط 15 إنزع)ا 1ه اسنامحة ععنها 2 ما دجعععه عتعطنا كمععة تعطاه ننه دماتمومععم وعاعدعقك لدعتاه ,ممتنهاقصهى 
.ماعط ما عاطة عط نتقجم لصة دعدمصكنام عدعطا ع0! كلمتعامحم متمحمل عتاطيم 1ه عدن 


لص معطا عستماعط لصه اعء زمعم خنطا أسمطة عاممعم عستصصم ام عم! لمتتصعووء وز عل طعمء هن عمد دهز "عاتمحسعنوئ“ علعههن) عط'] تبماط اله «تمادثهل1 + 
]1 علامطعت امم مل عمدعاط .طععموء5 علمه8 عاعمه)) اع سمعطا كلمتع نهم لهمه1ئل20 


أقتال أقطا عمساذكة امم 0(آ .لدعع! 15 عستمل ععة نهئز أقطتتا أقطا عمعنجمء عه علطتكمممدع عه نامئز خقطا تعطاتتعصع] بعكن كدامئز تعاعنهطللا اموه )أ مععكل + 
لتعطاه صذ كمعكن ع0 ستمصمل عتاطنام عط مذ مكله 15 علرها عط مقطا ,دعتها5 لعاتهتآ غطا مذ دعن 02؟1 متفصحمل عتاطنام عطا هذ وز عاممط ه ع رعتاع عثلا عونهععط 
01 عقن علتععم؟ نزصه معطاعطنتا ده ععسمملتبع ععلله ا'صق عثلا لصة الإتتاطنامء ما لإتأصنام دمع دعلمهئ؟ أطعتتزممء مذ للتاد ؤز عاممط 2 تعطاعط ]1 .5ع مفاسامء. 
12211 نإققة صل لعقن غط صق )1 ممعم تاعفيدء5 علمه8 عاع000 هذ ععمفتوعءعممة 0015 2 أقطا عسسوقة امم مل عمدعاط .لعزم اله ذ5ز عاممط عقأعممة نمه 
.عتاعنعو عاتنان عط صق باتلتطةذ! امعسرععسمتكما خطع تقزم 00 .ل21مث عطا مز عمعط وومةه 






طسدء5 عاووظ عاع600© أسمطم 


كتعلدع 5ماعط تاعمدء5 عامه8 علعمه0) .النتاعقب لصة عاطتؤدعععة :[الدوع كتمن )غز علقم ها لسة امتلقصصمكمة 0105لا عطا عتتسدعره ما 15 ممتوقتم واعاع000). 
معن عطا ده عاممط قتط لأه اععا النظ عط طاعنمغط) تاععدعة مقع نملا .وععمع تلنية تتزعم طاعمعت ستعطوتاطنام مضه كتمطابيه عستماعط عاط كعاممط 80105 عط معندمعو1ل. 
مه . 06091 . 5عاه هط // : درغ غطأنة 

















ألا 1101 00 
01 


مقق 011 








.0111 015 15117 /االانا 1146 
لاللشاقل 16قلاطقةق 


آانا89 2818 


الفط االا10 1 14خ مادم" 


27 001251 


2488 552141 0 2538 


بلاقطلقط- اط تتقططكلة 1 علتقلهقط >1 18 صن1-3 0اة) كا 


21188 88774 878 


بطته؟7مكالقة11 دطط1 2261016 ,تسهمد 1-0 15022150 
,10554510 51 112101808 0015 0045 


1 121 121 لا 


,0131© 218 .2ق .31 


117588255 4283415683431؟ 1826435 575 .0901131 .28301 .0861437 .11731 


25 5 8 7470 4 8 111 1 بآ 
ربآآاال88 .3 .لآ مامه 
.3 1 ا 5 4 28 © 0 # 75 85 5 4 5234113 2 ف 6 + 


1 


الان01الفظة االانال 0ك 4 اكالم 


581115 70115 
635 0 11585118111 284811753 001112188 
بكاتفلقط-!' تتقططكلة 2 1-6801" 18 دنىن حا" مطقان] 
811 8 1هع لكالاو 


001 ثالةا .12 دع تلاكئ2001) 121 .ل .1لا 


8 4747-0 8 1711 2 4 [آ هآ 
, 828111 .3 .لا منامم 
.3 1 ا 84 0 920 35 28256141415 0ه 


1869. 


معتوعنمء 22 هه . 


7 1!101866. هآ .1آ 


0 1145 50111145 1575 114114115نا1) 115 1اك/ا 


151لا ناء701 100 
.0 .0 


1111011 


010 لم2 


0 19 , وومطقط 28692020926808م +0621 6ئازله علط كدازمء معطزا عل عونت0) 

تسناء رطنة7مطافة11 صطا 6515م0 مظع تصمعة2؟ 236920 تناه 8هنا عمأصصطقل ممم الج 
قنصه لله قتأقم! أععق1م 2265001876 مساصها غ116 .مسطتعتله: غه متروووماع 
صمنصططئ! ماه غقععهممهمء ع أ ععغاما عكامكل 5ه سمصاككاعتسة مسنستد مدعل 
6 1108م 8155م أطتد غت عج16! عقط , مبمعة؟ قتعدز أعتاطدم مدن1-0" مطمان! 
-زل1 .اعمععسلاطه 01108 8 25قم 11[1ز , زد" .م) مومه 8 1ه 1 30 
315 18(615229لآ 016ل 5ه 86301018 قله0:30م 85036 8716م تتعاناة هتلتم 
تنطتد أن أقع تلتااعة1 00 ,ممتالصمعط0 اسمقستلءه 5تءمووءأمع 5نظتاص 80 أنه 
أقطععم71 كتامدة1 .261مهقتط. قلطقاعقم) , أقطةأق76 0086 8135م 00006 0818؟ 
, ممامعلمعمصذ ملضعله مصقط 1هغد16 6131586 010365122م 002أمقمن عن 1[ رعميقاا 


أهضدك ععقط ترعرمل2م صماعقم 40 .6م مونءهم لطدعللة آ5 أترء صمم صسمتص 
ْ : 8له2006 أه ملمقلمعصة 


.احياء .! احيء .10 ,م .ووط* 
فى خلافته .1 ظ ه 5 ,.ا « 
حقأم ممتصدده صمه لاعدمفصق4 .له 30 .صمة صن أعه1! منأقعءناموظ .10 ,"ا «» 
عتقءعظأهوزة فى أمك و60؟ عمامءل1؟ نتطتده ممصولا .اءه 
-765 001؟ .© .1 كم جلك الوليث ابى فى أمك 06ق3ع0<« 
083أ15063 ط0 7658628405 ]3 110 8 5لاع6ه 168قم قرعط 


5 22317613 أقانع زطه أه تأتع1 7000لسداسة 1‏ "037 عرأقم 
10556 6111 7109-69-20 


.أن كنلت هن العرب فأنت من عذيل م«مملصعوء! وومماءه .9 ,11 « 
.المفضل .1 الغضل .211 ,م“ « 
.ابنه .! أبن !# ه 5 ,"م « 


-ع760 تمتاتصادم غ0 أن لا العن .! ممعهاءم؛ أن العى 82600 1 6,328 .هوم 
-568 عكوه ]0165م 66 أوطقط دمه ددمللقطكا صط1آ 560 .صوئمم 
.201110700 , 801758 لتئتقة قتاصة)ا 
.الغا .! الف .50,12 « 
«تشل يَذَكَ بهم .! يشل بحل بهم .] ,“نه « 
.خفيت 20م خفتت .! .4 رمه م 
تحاخلا .! ححدذ .9 اخو ‏ .ى 
,غذيذًا .! عديدا .15 8 9 ,بي؟9 «-. 
ممه عرعرعقدم مدصوده سمعدنن « يكلفنا 5 0 8 3,مةهة « 
6101م 61003 06610017© 56 ,082611017 6تمج13 266 رأعقتاعمم 
'*.1216016 ماده هأ 
.مسلية .1 ملسملا .6 ران « 
.الاتقال .! لاثقال .8 , ل «م 
-تتعجل نفعد .م16 مممهاءها .11 ,10 رام « 
.لمن لا .وه! منوهاره2 .7 ريم م 
.مى ذلك تتالدوعء! مموهاءه؟ ذلك 200 .8 ,ا م 
.عليد اعطه١!‏ 400006 .+ 74 .1 , 702 .فته .0600 رتعتة110 .4 .مسة ,1 « 
.المساجد ووقاصده ثم أخف كفا من ححصى 1ئنهة708 .5 ,"و «* 
وقد غدروا بحجذك .؟ 75 5 أرنة105 .5 ,919 * 
ببعونى ووجبت البيعة فى .7207 , بايعوا لى ووثّقوا م .4 ,دامس 
.عنقى وعنقهم 
.أملكه أع#طقط 400006 ."110 .© .ططة أه 5 ردن 


ا#طقط .8]055) .كه .هدة 0616 66 وأنه يستبيحثت عن .[! 9# هة4.- د 
110711 ع4000 تاءصموناء16 تتقعدد أقطمقدم) .6 .ضطة أ6 .ه6وم ,- ل ىم 


نقانوا رحمك الله ما قولك فى ابى : تاصنذعه! أطه .؟ 75 .؟ 
بكر وعمر قال زيك رحمهما الله وغفر لهما ما سمعنت احذا من 
.عل بيقتى يقول فيهم ألا خيرا وان أشف ما اقول الغز 

كر .صمة غ061 ١ه‏ سر يقول .1 .أن .ا « 


7 


2” 


.لى ولانفسهم ولكم .20 .6 .قصة اه 9,6 .هووط 

.العضرمى 10 , التبعى مش 4 وة ,سح م« 

فاغللق كم (بى الصلمك) :155621 ععقط أعنة 110 وزيك رجه 4و0 .9 ,مو “ 
دروب السوق وابواب المساجى على الناس وبعث الى 
يوسف بالحيرة فاخيره الخبر فارسل جعفر بن العباس 
لهاتيه بالخبر فمسار فى خمسين فسا حتى .بلغ 
جبانة سالم فسال ثم رجع الى يوسف فاخبره 

.الريان بى سليمة 06هزأه0 أه عنط أعنة80 .5 ,ر ىم 

.القيقانية رجال .7807 ,الرجالة 820 .4 ل م 

.107 8004 0006 06881 حسينية كر .له ,الى 

.الكناسظذ 0920006 أوطقط .110 .م .له رس 

.المدنى امطقط .20 ,المرى 820 .8 ,511 « 

ليزنلا 8 يكيبى تناغةلأوممة .ابنه .3 ...ا « 

.تنكجر .1 تاجيز ,1 8 5 اما « 

بيشاء ودزله14 4 ه58 , “ىر و« 

.فريحه .م16 556هاره1 .3 ١1*,‏ « 

.استاحِمعًا .1 استحمقا .8 ,4ا(ا « 

.نقال .1 .5 ,11 م 

.مشفرة مسملموعء! عساعل:؟ .13 .“1 « 

.وغضبرك على ابنة الوليك فقالتس .1 .1 ,ا «» 

سلكت .1 11رمع ص ' 

أذين والله تكتر البارقة “7 .م ,1 ,عتطنة-1'هدطآ1 م0مصم ددهل0م1 .4 ,“رز « 


.حول دارك 
.وأغرييت .! وأغريت .8 سس « 
0 اءايتك 1 .1 ا« «» 
القرام .1 .4 ,18 « 
.بما 5002هجم16 ؟تااع10؟ رما .3 رهما « 


.براية .1 .13 ولما « 


إاللف 


,وحهرب بن ٠١‏ .0 ,160 .بره']" 
.عبت الله بن .06 يريد ماصةق .1 هك ب هه« 
:.مقكمة .! مقدمته .6 ,","ا « 
.عيسى بن موسى 106105؟ 60000ج16 عيسى بن زيد 170 ,كا .0 م 
واعل أه **, كتتؤلتامىه ١؟‏ ممتائعه! مدممعد 5-0 مطارءة مو #4" «» 
د 
.متفرقاة ١‏ متفرقة #7 « 
.أذ ممستالدموة! عناهل1؟ أن مع*"1 .14 ,5 «» 
.كمغيت 00 .02ا106؟ قامناععم فتغيب ده .13 .,خهك" «» 
.سائجفا .! سَحجِفًا .15 ,إزإم « 
مز قصمم! قننو عل روانكوا ناأكها ه1 عناأناق86 .© .هضة أن “ا ه 6 .0" < 
ملنقكده!:) 
-38) عمتعمقصط هط 6أتناعزنا صمم كتامدههما عمم مععوعءل[م قناتاةرنععج متأممياومة 
:تكقامه ممقط سنا 
.المنصسور .! منصور ‏ ف 5 .5# .هد'آ] 
وتخريبعتك .! وحرييك أن .0 ا« 
.جعفر بن موسى .! موسى بن جعفر .5 ,4 ال" ٠-0‏ 
دوعلل عدمذ أ؟؟ عقنن ذذا قاعدة عتامسطقل مصومل ععقط مجمالة متم مإ 


الاترعكقناك نطتد فلمعاقع؟0قصسامة أثلة أن؟ , ممعوعجدا ملمقملرعسنة ام 


0. 7 


218410 


ملعتلا قعقعطأوناطتط أعطعل مقناهعء 5تأهمهم ترمصعة !17 ومني ر قوءطئا[ +م6امآ 

هذ 3أ40و , سدءةكاأقطظط 85)ذ؟ قتقطتاصمء , ق3أع82ظه 06نائد ه006 ]18د ,رمجم ه18 
أأمزعم1 .(162 .م ,11) 180050 مممأقاةه هذ ,567 تمتتعسمه أتمع وزمامام 
-أة ضنة:20 850 05006 أأج62م © اعلألمصد-!" ملطةق 5110 ,هل0ئلهء7؟ جه ملمذ 
-11 0086 , تحتاءة!تلقطظ مقتءماول1 معصه[أه؟ صسصسناكة) 66م اقلا .1صزءة2101 
, 7650 60[08 وكتاب العيون والحداثف» فى اخبار الحقائقف» أعطقط صه1آم؛ 
+86 8311056 06 16606 .]506168 8158م 528 عقعقط أقلص لنطته ,ددولءة ل0منبو 
-80 62221015 56106 830081 80 0نصجلنلة تمأقققم أأعالآ .أقأقهم )31ه156؟ 00مومو 
© 26006 عصطلط مصومه 560 ,.نةة 6 ,'ل_ا ر.ضعهقم رم" ,9 ر,؟" .م .م .6 متماقزة 
. .201681 68661 0010 نانم قزه مأهامة 06 (1ه؟ ,1( .م .ع .6) كتاأهلصة1! قسطلاده) 
أناة 81361075 0112115 1120م 7106108 13 ربل أه ر© .ظضسة .[لمء .الم “رع .26 
516 , 0251065822165 866012811035 أطن 560 ,050906101816 3تار قاع 228 05زومز 
ألوزلة8 صواة .6:6طئ 063 500 مأده؟ 6 2م2003 صذ صره1زيمة56 تصماصة1ا دده 
5ط 8105622 [أمحدمه 4." .م م10 © 8166م تك ,أأن؟ «6(ضيوناصة 300 مسمة 
6 ملأتن وأناء586 (ناة!اعممة مختصر ,.دموم ,2ه" .م روقمز طه) وزرعمه 
565155 383ا 631 801683 تصقتاتها!!أتسادهىة؟ .101556 ديعم نامععء76 طروزاع اق 
ناالءة قألصط علط ععطارآ .اق 8هأ8قضعهمده 080ج28268 منبن 656 (عطممسة مامة 
#عام20م 3(ز8ق0 مصمل ه صناءة! 1 لقطكظ 1186؟ كتصساممدطآ .أمستاصمه هسأذوتامعال 
08 ناج ط 1815 .أصتاف 83أ55نأة؟م تاأعع1 180أم0 051اناز62؟ 6 مصطمخ[متمرماوتط 
-00ا0 71118 ,091ا01281[8035 0110006 15111165؟ 113 8600113166 تأمأئتمصة تعأناج 
أ© 1)86؟ عقط ااه 3م010 م565 16م[ 51 .عتاأصقعوصصممط تمنامملأفقطط4 وتن 
6 تااععمد6, 106 626م0082]0 ,أ2816م8 ولأقاة راأعتطلة "1١‏ مصطآ «ومعتهمعكء 


رأعع !6 18608 نارم قأم تا , 1180081مء نقلتققططق عتطلة-!' مصطلط .أمعاوعة:م 


11 


-أعتأمصسأة ر#متصوئتلة 5150016 ستتاعهم 8 205668 ,65162081 قأكمط تمتسولة زنقم0 
#تطلة-!' مصطآ هده أما .م .م .6 آء) ألصمممز مققه هاعة1 036) أمقعرومة مها 
و 116106165665362 تمتطمقعع0مأقلط راق طننالشضقعتد فأجهقد 006 .(كث .م ,7 
«#عوعغ زا طول «وعءتولاء276:4 وعممه نذ , مفسمعطمل دسوأءماقاط صصحة؟! أ لقطظ أنه 
-2 سصوءعطخ! : سدستأعتلدز منقذات؛ , 5! غأه 1 .م ,1 .« ,1870 ,«عهاعه :21 ع1 
8 «#تطاة-!' مصطآ ده 086 طحقتنو 6:6ه1لئهه0ه لتطتم عصمءه! يون 1-0" مؤت 
9 0065© 01011015 ,6556 183هع1801 270155 208 010622 60101056 أ رغصوعه 
-:15256 188350011 اء اعتطلة-1' مصط1آ 65135 1هم1اأعع072 82 رأ3556© 20186 عقصمط 
-65 أطتالة 0818 103105م0© (قتاىة!!ة غ6 تمدمن عتللز عتط 68؟ه6: 6١‏ ,)غ56ومم 126؟ 
قاط طة 0196:3002 017015035 1003ل 3010اك .1261616 2012 105612قن6؟ 560 ,)عرعطتط 
6 كقنذاعة عققاط ]63 5066190260 160982هن 7620 ووأ .طروقءه؟قاء6م25ه6 من1مه) 
0 كد أن ,“01 71 
أ© 02103 رةفألصوط 216:88 003615 ناا رهتأمقأةع28م 6215م0 قدزومذ صنل 
-601 قتازء أنا اتعسلمة 10 ومن تأأقاص6 02 صستعوءم اننا تمعممنهز مدعمالة 
1 1147711155551 51198788615 .() 1849 مصصك 6.6غمرمماء203 نمدم 
1 قاأصةقء 000 17عن2ذلكة .كل )05م 82515 086007 ,601016 غدصف أطنا 
-28(0 6ه , 186626 فلعهاز أعتاطهدم صصدصططت! ماه غوطقطقط مصتصة صذ عنط متيام 
و أةم1 260106 02618 75650 1186 ,56ز3م063021 ,أشتططعتت 76016 851 ,8265م زمر 
0 11010191 أ3 0[]35 ممص وتتامع6ه قتذأة عممنصع ,غتتزهم أأأة 26006 
75650 0000 .1135؟ ذلذلء 5ع وقمز ممه 1865 مصصكة 6.٠مقتستاصمه‏ 
وه 5616م تمما6026208 115 صتاادة6ا ع6ه رمسونمته1 قماأعقم 6م120 عمأمقستاده] 
-20م أطتد 06م قتصطة قتاطء 0000 أمعع86 صتاهقاأة ,نسهوولت0[1؟ 016 , مرهدةأمتمر 
-عهم أعطئا ممقدوزلة: مخوطة][ مأعصدز غ9 معمنوعم , 016ك 8ه 5ت مسأذكتءاصطة أاأناقمم 
41528418 , )114771515551 1086© 611803 أنا ر 0020111086 7610 68 , قتاتم0656ع 600 
أقد؟008) .#تأصعىعم 61 0110086 205158 12 مضع رقتاطة1562م36:م 0ه6 اء 
تطتدم أن عوعة! عقط رممعع8؟ ولعتال لعءأأطلام معصه!0؟ ماه 205 ععاسز عمائعز 
48 216285 03:3 11ل , (دا؟ .م) أعتعم1-113ة صسقأذ؟ 80 عمنانوكن 68لرم قعوم 
-0!1!8] 036ل كط 8350168 01110015م 830826 3766م 7طعااة والتصتلاآً .)مممعصلاغطه 
متتااء8؟ 00 رممحالصتءط0 تأعمقسعتلمه 215وؤ5وه01ء2 قتاعتامط 80 أقعء كتاأه06؟ مقتااعوز 


مور .22826161 28018208 , غ4هط5ةأ65: 086 8185م 110006 0818 أطامم أن راوة 


-قء له تدناء 106210أق1آط قأسءعسعقع2آ مأصانا طدة 1869 مصدة معصسن [ه؟ إنزذل 
-1288 ةذ مسداهقل 11620 109220 هط 270101550 0822© , 42غ7221-8711016 6401438 ,3122 2 0ع 1ط 
.وتاطتءعنلدز غه متتهوقمآأج نصداء رنطنة7ماقة186 صط1 ولرعمه تمتأسصمصعة؟1 صمم 
-ققءم اتطته صمدهةا 0ه أأصمصسوهة قمزصط 40 .085620 [جماءه1! عمسص 032604 
6 و -:-أأنان1أة: 06 ,2201150 421 مهضة رع«ماعمة 16 .موطقط صمصلمعمدمهم 
-قاة0) صذ 6مك كه الألصقعة 0086 “#تاأاصقة106؟ ,203:0 م0016 06 أه رقتازه 
, نا 2قتاصعلء5 مقزوهفظآ 6ق1أصسعلقء4 مقععط أو اطنط صد زاقاده021 صدن 0031 مهه! 
دهآاً .؛إزأناء00 101 22قتانى ]3© 26072 611802 قتاالأطقط و5أء001) .137-139 .2 
-ةأاتصسذة ,غأقمائ35ه1 20705 ,)62831 قمططة قداعوولة؟ جمقل01نو نسعوءطئ]! مادم 
,]621؟9280لظة 2052 ,)3582871ه مرممع031لم أدنو 16لا عذم! 8560 ,أزكقمامعم62م عتن 
تعطذ!آ معستلده 60606 , عكقتتاععةه1 منمتددتمعل[ة مم10 85دأهقم مصعه؟! قأمزجتما 
211 .م .ل1؟) ممقوطده) 
-81م 01860106 ,أظتاة 208808عمنه أء 8006508 086ن تصتاءمةء قق[صطة) 400101 
موددة1 .معطعل ؤأئلة ممتاعقم ,05367891 تمصادة) ملمموعاء: دم أامتمععة عقمذ حصنا 
-ناده أطزة 10186 2168716 تادوم 11116585 67م 20661092 اكلظطراة أ كنا ساوقاءادة عر 
-ناقم 6 .1 رأاصقئهة 181586 086 685 98)1001002؟05562 0001510126 , اتاأسقطء10؟ قلهقا 
, 06161285 ,076007871ضمم «مااء 1أمصزة ققتأطمل , أقتصسمعا86:م متأمعلاة , ققصستكوه 
1168 رأمعع7 5قاناع8ة 6م586 أ6 160823م618م ,821622م تمع2مزقط مهعضو[ .ه ١٠١‏ 
, عمو 014) عناس 24 60 6:1001م عاعم0 هذ لاقظكلقظ152 .01) ."1 .وقائمئأقهة القنائدة 
-5020م 68206202110865 ,1122835م0 650؟ 685 ,810685م .56 308 .م ,11 ,1869 
سهسلههه عصدا رأمتطلة -ل1'مصط! مأهتتي مممه1 ه أطتده عقمهعرعه1 .01 .؟ .تمد 
مز سع””؟ .01 .7 سعلمة1 .1250811 وملدعععلدمه دم1[أتصممص 5م106[ , مازل»ء 
وع5ه5 23627811 ,180080 وممدة ,«تعلاعغا] وق ممعع»ن(6اء 17:0 ونذل15:عم 6نممه 
مسلدمءتل مسمعالة أه صعمه مهل عمط وووتط 26 اع 25ت[ أعأاطنام ققناة 


دقعم 1 ,1اا.م 000 .م .6 , أرمعع76 #مادعطن! قهقنيى 0086 امدقم امآ .معطقط 
-مقناق ,186[داء6 501 6هاأتصصمه ,غمدة عقكلة؟ مقستعمام 5640 .زيتكه اأوطدز عرممانا 
تلتطقمعمن!1؟ ,أتدنممصطا أطزة 4000 ,أعتائه مأعقه مز سدإن) سلا أمورورة مدنو 
1 مقدمذ 3556© 6801020 أناأقة: أطه , 6 , *." .م 30 عأك .لرووىه؟ وتامعوتاوعم 
دوق 50« ,5106م وغو مأن0تاودع 560 , مقدمتهد 0656زاء: اع5080 رعممزأقآءة2م دآ 


و0 '.عاوت[طفافءط وأهت4 ناطق وعموه]1 وعل ومعلأمومعلءهل؟ وهل طولاللم لط4 


17 


.00620 02105 فى مقكمة متقنه؟ صصده 566ملمامم أمتل 0626غمقرممم1 مصسصدد 6ل 
-ن6اىة 777 دهعل دز 6صأهة طءه0 صدة؟د مققه سمسلصمعه1 أممرووطه 7 ,لز .م 44 


ل قعصتعط و06 , لأمهة صهل:6؟ غطعسوعطعع دمعه1 عأخصطة؟هة اطعته سسمطعتط 
282820 2 16201871 11023 الاناء لدأ .00 طة زل قذاة 08510 معطه 
عذط 4000و رعماه10؟ وعققته1ه؟ ولأقم 65:1ز0ه صم ,24 ممتي مجملة؟ ددمل 14 
5 8310515 76610616 (سستعققوه1) .10؟ 560) دصة1؟ط0 ممم م16دممطا هز سقصسره1 
7 38220 )06031 211ه03ذل!ع8 قمعطم مده ز0ه 06 صضممي 31056نه26 ص عماتلتسزك 
0 162036616 لتطتد ,(8 .م .1 .هم ,1867 ,“عع نط6 هق «عوتيع6اء 27:0 ) 


من ناقدوعة 560 ,0001663 05نالممنعة مقواممممج تخليصض صصنطنة؟ مص ,غأئهامم 
رو*" .م 40 - .(خلصض ادو .موقده61 .10؟) أ7262:6تاع00 صمه 22246ع"1 0همة 
267200 1613 12 012انقلطةءط1 8522018391 166010215 0250122 5ز [أط0ه ,1 8 5 
+13 منتطوءط] ماصطةممع عمل « )مة7ء6وط0 115 ؟7 , 1لطةكة-!” مصط٠طة‏ مستطوءط1آ1 مقوء 
ين نلك عاسطنتامعءط عع ممعلدهد , تلطقصلاقة دط٠طة‏ سنطوءط1 لماص قصتسظ أطعءتم 
-60 60111026122 80 018110565هصة عدم .1) .! ممصامان *.أأنانقسقصسلق ممنطوءط1 
مقءط] سقاذ؟ أدوعنا 7 نمعتالك و5ع8)150؟0562 56م1 0ن م6«ءطتاعءعقدم 2000 ددعل 
.5600 21 .م , 1183118 8ه 8كاتظطقدظ (31ل1لء سهدي ,آلطة5ة١!'‏ ممطد تصنط 
سعنان عتلطلك-1' ممطآ .توطزع»ه-!'” مذة/ة كط 1ل0مأنعامدما 656 صمص هأرم ع أو 
وحكدى قأطقة؟ اأماعها , فمقععقهم مسوامكمائطتط عمقط ,غ016 عذمة مدمةأناه16 عومدو 
1 ,رأء5 ]أ الأعهة1ة-1[ه صسنتطةءط] صسمادة 00ن9 .ابراعيم بن المهدى 


0 611056113 7610 15801110261113 56605201013 رأ(لطه 213 مهدة ع1أطاق '1٠-‏ مدط]آ 


مدق .9 .ص .أل رصلء ‏ القطك مط[ اه " .م .لا , كه وه-!” وذه 2ه .71:0 :188 


2 56101011116 ,01 أأج1 , قنالضة61661© علط اماطقن أقء 28103 (115 881) 135 
31756 ,22051101010 31756 أذج616 أطزة صرعع0)مم ضرم ساس , مسمفدعجمءط 1161061 
-05»© لاتمء2ءه06 أععلللهة ممةأنادمنا صرمع0؟ , 0ننالتقسعع0610 801 91الكة 118865 ممع 


9 << :10622 0181ههة 10 ر,أه* .م 40 - .5مقع001[ دسقأقام 8508 8ك 1ه16)زل 


-801018 هذ 611056م80 8طلأهقم 601605 أققندي "'رععطعتط غطعته «قطصفكه مق امع 
-40 مذأعه نتاطتهملاهة؟2عوطه قلثلة 16 ل .اء015155 عمء تمقتهم صمط جردع10 عدم1) 
ند ناما ذتامءوتاوعه 11 ألا 06 قعمدة 0متني ل0ء5 .قللصةلمصعسط اء 5تلمعل 
38 قتاطأذه 08656598110 6068108105 5أع228 سقناء , سس أء01ناز سمرةىة5ة عصام 


6 ناأد16 80 أأع16 ,371غ016نز وتاطتهه])زل0ء قتعم عل قتطتديو كتلصعقام تصملقاذ 


7 
مطءه؟ 287 .م ,”17 404 ,نأألس'ههل1ة-لة تاأمنديو 6 تارقدي أصده) سسمسمتوه؟ 
صمحب *', ممهقلط طعثل قطعمستوسمع صممذة غتصسد صمدمناةهظاموه عو عاثب 
0١‏ 06232 تنا أهلعمتاة 00طقع60م 062505 م6نلأطذ رأماقط سمس 
ده لصه« هلل أناصءة ©26ه , 0556م 502 1كره1 تفطر ستط:6؟ 1016؟ دممه 374 .2 
.© ١ه‏ , فتقطرا تالجع .مق ممدلءدمط عطهام 6 تمتاصسةوفتاموعء1امسز "” أوموط ٠‏ 


عط قتموأة قصت 06 .0ه 5 ريدث! .م 280نوطهك81 أه ١١‏ .م , هد 6ه 27 


ست © تس 


, جهدعا حت قصرها 6 168652010123 8016120 50521605 .1061031؟ 11113556 6 1اضع 26 
وعم روه 12ه© 288 رمم انمه أعلم صططده؟ 377 .5 .يزعدوه ورربويدى .ه .1 غايتها 
رجعل لنفسه علامة الشجعان صتدةء أنه , 16016 قتاطام , :67 ج564 -67 26169 
, عَلّب صقم راتعومه مومه قصوط أتلئه79آ منمره؟ 5.588 .4أ لوقه اعون 
-00 2018 اأعكز #نذاع76زه 062106-10 تاقماوة شح 3 .5 غه مسأنجه1 غالب همده 

ع5 #تأاج16 35ؤز6؟ 137 مط لم1 06 12 ١‏ فلنياتك 

وما ضرهم غير حبين النفو س أى أمهرى قريش عَلَبٌ 
وأزأة « :6صمزقم6؟ 263516م65 22816 2مس 6016025 ممتاقصةة طتتتعطمء؟ صصرمط ع 
06 ص1 ع ماعن '' 880061 أل مما عناه[ تاعم رع1؟ 18 00ئهم أممتوعة'م 
80م 205 1180م , 0625017 ]951هععه6م قلط ,428 .م رأصطء زل83401 صط1 دومه؟ 


©5661605م 31 ,]00 686 « 7621688 601108 ألعه! عمعط 0 ومهير 6022© وأن غلا 
-عتخطءولطء5 « مم قتى مله طقع0؟ 6لدهل0ع: علقدم علستعل *",أزوة 16أهة'نيو 


«قجع 1260 3هناذتااء8ة1 56 , أ1131856 208 502قناذزمهم 20و 1101 صطآ] أققدي *', أزمظ 


اذا عم بالشىء 105214 صطآ صنه]صناءةة فشك صم6أهة 1568]6هم51 .3تامه صط) 
ما! .م , لقععقطه21 0 6171115 كر 61 فنك أ (*5 .م , ©22762) فعلد 
والفاتك الجرى :أوطقط 145 .م ,597 .815 ,الططتلدءة' مصطآ .(4 ,.مه > 


الشجاء الذى اذ! هم بأمر مُصى فيه يقال فتك يفتك فتكًا وفتوكًا وفنا كة 


ن 2 52 


-!110 صطآط أانصطتا أطتطعطءة5 وطمه؟ .هوومه هذ .1ن) ." أممنوزازه5ة .والجمع فاك 


همه قأطءهة؟ عءقتط سآ .:0316ه ألعع1 صممه 000و ,ذآللا 8ط62؟ ونزصط )© , ممروزل 


دمععلصة -0؟ مه ىه 516 لمن « 65810” 09668016 انا , وسابقته مع النبى 16زه|ل6]مة 


59 


086 أعء <« ]65 تطنالطعاءة؟ '*ر دعالقطمم و«ماأعطممع (7 صسعل) صعل غتص 
-826 80 10558510 دز 0086 صعالود 3ه 8166م ممذلا ''.الممعم عصعط عماء1ه2م 


, ©55أنا؟ '' 21115316عطنأ 3ههع « ممه ,أعلل سابقة 5لع0؟ 8)01006ع8[صعاد 06 21هول18 


>31 


39 .م ,” 0ق - .1) .؟” أنعمءذن0هز ماعهم تتمدمده1[© همدعقد 06 سد لمصلةدقتنو 
8 2052 (147 .000)) لمت مناء6 قصنتامه نتعمازلهة قمادء و0صتاءءة تاورة؟ ها 
أ , 10110886 688101113 08115 60 قتا )(387م18[ 6< 686 “#تاالج1[ 5623035 .696 
, (ذعب مالد) 7:22174ه وعنيه عثر بد الرمان صماهة أقءظ8تصوزة ".)صوامة عرم)اممممه 
-81140 2052 62801623© ,أق© 7510 مستاءزكلاً .6 .م ,597 .000 ,14ل لطائقءة' مسصطل 
7 260116 , 0556م 2012 6556 لقصو 3560062115 7561808 767585108623 8076211856 
3 .م 40 - .4سعطقط .اعمط .0000) أت و يكابر .582811 6386 إكائر 
حلم أذعهة .تاناصسوتصةاة1 جعم ممصلممامع؟ ده سلما 0 .,8؟ هذ 816؟رموطه ولقص 
.قأءأصطة أؤتعاصة قتاطرممدمة! عل , ملأت .58 6 غعاهم معام أتاعن! اص رعمع08م تماص 
وق م1 ,قصمط 06ن مجان سلما 2 557 .000 وسلها أ83© 16110 137 0001615 
-»1 «ماللء أطت ,61 .م 40 ,8 مطامه 3 00613 0118 18 طرقء 8085م مرماذ؟ 
6 .511 7/7 , 27900191011 242 24:6 “لكر >0 226 61111 لما اناح له الدعر 0|608 
'".طقلطة؟ وله 06ىنا؟ أاءءزط0 035 « 811 6م262 رتسقفصقه ط0 تسوعتم أأنوزمء 
مل لومطوتطه5 وول دلو« ممماممم 4ه لما انام له الدعر مجمعء! ؛أتصومهءم ووم[ 
-ا8 اوة عوووعءم2 هوأ '".طجهاة عه 815 .ط .0 رءا[[قاقعط صط»طذ عنة سعسوأموملك1 
-قأأهع131 لمتلمع5 أء «التاناقوة55ز0عم 1810 ره 1[) 71 صرمنأقائعصتة) 0ه مععل0مه6) 
لما تهج له الدهر ادء مناءء! ومع .أعطقط 8 طتطعه0 215 اتموة عمقط أنام 560 
مم علقد 62 .م 40 - ".1نن1 تصماتالافصمه 61 (2205115) 5م16 للرناتان د 
-قعتصلة عقصم؟ أمعذاة «مسسعسددا حون 5 قونًا 0 عمنعجع1 أاءطنال عون 
6 023ه65عة1 1229 .5؟ مز 71 .م80 ب .أو نْ 16 .أفضمل بزيد فدهن 
0 .58 18 :220260 #عالطه ,.لزعمآ .0000 عط 6ع 11 أمبيسرلا مومنيين 
اقم ذألمعاء0 2624 “276 :27 761510 266 ر أأتانوه6ط 1[جع1 بعيك لل 6:0؟ 
-56 «موطعه 3115 .78 وآ .(يعد أو© © 537 .00) هآ .147 .000)) ذعك نا-7 | 
وتعطناء! معرع5ومت باع «ع160؟7 مله 560645 1<« 11ر76 عنيبنا صعطمزاءة1 ددمم1) 


أده ملاعة1! وءء7؟ ‏ ''.سعنطءعاطءناعدة (اتعطواعمقططهد نا عن) «وأزلا معوتاكةء ظاقطا 


سد وم 40 *".قاصستن؟ أنان كتاتصناة أكتاأنا؟ مقميحطنه « أنه ممملمماء76 ]6 غنينا 


اأوولعط '' معطعة! معوقة 17 وعذوافط « : 1ئ136 تمعصم نمه رعوطه تمقلتمء1 عمقط متدع للا 


9 


4 0701411 طعناة أعجةة سهد *'رصاءد المقطءكرهة أورعودوسة « واه 301161 
سناصسةووتناه! 1‏ *'ظع0معمصععط رععطءتلق مع صطهة ملع بط .0 , (عقلطءذ عوووتعط مزم) 


- يا 9 أي 9 أ 9 9 
-همء «عم 608006 سكيئة وذولن؟ صستاطاء صنس)ئ[ه50 متامقاتطءوزةرمظ أوء مسمامع 


تأطلة-ل' مصطآ .ع .6 1١10.‏ .عتمته؟ ومغة[امممة مم نمأمعهم ءءسمدهة تسوزامسن 
0 خشينا “5 .8؟ «طآ .قتصصه عجه) وعأطومةق قعزره! أه © .م ,1 
ل .760010616 مصوط أمن!! , .177511 0536278711 «مم 300ن؟ ,حشينا 2 6و6 


أقطءةءط أ[آه 16؟ رعطقص ره 15« 11لرة؟ عأتاء101: 2505 6 .75 ,110 .2 


, الكلمة القبيكذ الشنيعة) :)2:80:62 :0264147 العو رآء أق6زموز5ة ".وطمق8 +06 
عمط .(5 ,8ه .م , لمسسقطمك8 .ع .ه .514 ,وممممءك وسبممع6 هم , العيناء .ممه 
-560 .فلم ينف ممعم .فكم ينطف ونقأومليءة وأقم دمعمم)نل0ه أمجوممة موز 
لى ل .80016112 ظهه عدأدمطمطمة صسطءة؟ ؤنادء2863م كتازهء ظأدا 56م كلو 
-ه07 أفظع 56قله1 صسمالدوطتهة فدتاءمم أقطع مجم إمقوتتاطء0 مموصموطه 118 .م 
-!0111021155 6556 811621023 تلتالطء أ أصقط 2307م 1016؟ صمم 133 .28 ع .يرون 
ضنيى الماكون تصطنوطنه؟ 762515 اأقددم 01لصعأعل م00متدمدي 086م1:6ة0 .صصص 
طعقه اطعاه «06 ,ممم بط .0 ر سومعنة ت إتقططءعة18 دة لمماأقططآءتاممع « ممعم 
'".765قلصضقة مطعقعه7؟17 صصفعل طعقت صمه0دهة ,أطعلهمة عممهدمعءوطةن] عععممصا 
ودوعءة أنن 15 دهل< وضنينا بالغيب يلفى نصيصحا +0915 ونه 4 557 .000 مآ 
المجون 160150 20زه؟ 000 2202107 008 156211 ,16561981 837816 508 
5628111 211006118103 0106223 نطته نصيحج أعطناأة 0000 .2685010 رألة قاره 
عم 156 .م له -- .األنماعع0 00:4 1ه عز/غه2 «06 “276 أأصطكها 61 ,1ت الا 
قناطتم) , 7“127:4هجزتهه '218 2ئةي 227-0221606 6نية "0 6ن دده ص16ألاة) هطئ6؟ دصر 
أقظصه هه ,الدة1اءعاهة دمه (2 .5) ألى جائنب أرض لى 6001016 مصوط ءمازله 
,غ621؟2280اضة طممه 26ع016 56 10642 166طقصنة) أ لمضمزأقم؟ سأادء 
1 ألنن زع نهل أدان وعداز لا يتعاطمنى كبير ولا اجرع من صغير 6:08 0ه 
انا ادوع .ع2هط26م 208 لاتاقهوة أجرع صسصتاطءرة؟ 6ذ0؟ دممه عومذ 560 , دأءماتله» 
“أن '.0821تاقعاع0 1م0106 قلتأضتد 6 هذ 6ه 206 تلقنزة 05م « أختع عن 
مل ل .أجرع عن اأطقط 24 457 .000 .10 ره" .م ,أرمولةامظ 
-؟76 هوم , مسقدطأكدتاعمع صطقء !621 60صوأومه؟ غقتلهمعء: وعلمطاقه ه 194 .م 0ع 
01 نهنا أتا 7068 621108620 15ممأة قدي **ر معأطعتاءطاءه77« عم الخلائف ومه) 
ماكلين أوطقط 24 457 .000 ,3 .75 ,221 .م رمحلين حورا م2 - ,إوطقط 


> © م 
-761 تمتاقمط تاعاصة مأودة؟ .0ئناة 662105 010802ه0ه 6دوناءه! 8ه؟ 126 .خورا 


-06 ,أأنمامم المفامل دز ''مملمقطوة مقطء3180 مطعفدهةط قطعلةء؟< مم تمتحرمط 


نانفا 


.تافتلوا 2 .78 66 يبعدن طق <ه00) ندهةل! تبعدوا 0نم *15 .75 هذ تشتاكرةا 
هدمة «نوطه25-2' وسصطآة غهااءم صمدي أطتة105 نط4 مدستستامص مدمره؟! 
16 21103) .+2600(15 ولق هاذ صمد مم5]ازله طة ,5635 .م ,؟" ,ثألت نوكلا 
فتقطامة مععلطامة 01656< : أتدمم0:م ودمتفمتءتله121 رفمقط60 :مص سسعمم1وه؟ عصقط 
6 6نهة10؟ .ازا #قطمعكه ذمهوج (6اطوزاء) عذل مه <06 ,061ة1 صومزه «مطع 
حةة .1-4 ,4!! .م ,»267:62 18102دمصصرم اه ظهر طدة أمقطدوزط اأمطقط 
-ضمعة 80011 أه6 لم يُعلّف بك 2612 طهر عنك العار )26001 مومعل صذ أمقطعقطظطقم 
:10 اءأطقط 561 .م ,11 ,76:6 ذا زر عذا عيب ظاهر عنك تام 


الشكاة القالة لانها تُشعَى وتْكْوُ ظاهر عنك أى زاثل غائب قال الاصمعى ظهر 
#ت) لازم لكك 6ه 5أموه ظاعر عليك هناده0 .عنك العار اذا ذهب وزال 
-قاقط 168066 سلما 12 تاقاجةاع6 قلأوقم متعلقلآ .(36 .م , 0106ه-1ه 
 ©01111-6© , 5604 0‏ 6 6/1/0" 762116 فتاأرمط][ :1010 .سلما دز أمطناز 8:6 


ل ,ةآ “501 141:6 , 06 125146 324716 101556١‏ 46602811118 .6001031 6لهم هج 


عطق 6 وأقضصى 0 511 1717 71011 208 ,.صعقم ,311 .م تاورةء؟ 06 ورمع لل 
أن 0 , 7611101860 7716 © 70196 |6 ووأقصى 5 768801123عملا .5050820 
تسرى 8 أ06!! , 212:::12 716 6 212 1157714182 5 قلط أاناءه؟ ومأهقده دولل 
أمنها أعذقأت0[1؟ وتعلائضه دمهل1 زم ل .عممنوه106؟ عؤواره1ا6ادز 08ج الى عققاربه 


66 02ص ,389 .م ,101511 ددةنأ5ه0ه صعمده1ز0ه6 850 صسعمه01811هدمة مرمق 
.ظ .0 ,80568 هممعالةمقمع أل« 6م 761015566 ,346 .م ,منكسرات الثتدى 


+16 1013 ,2018121115 06 أتكسر ]6 تكسر 01 '.70عطع 8115615282068 رأأعطط 
714 . كسر 6 568585 600622 61 , 186610[95 , قتكة1 2ه ر قصطتلآمم , متعم 
0١ 201‏ 8 و06 «87644/6مكل 12 1128168151158 0نامة «ممأمصسعدهة قتازتط 
نهد حخود لم 123 .م ,اآاط .80 , ها ةء 21 :دن وبع أ :تيس ره رمعم )"علد 
'أقاطءة غطعزه طعمد 16ل رأقدءطهعطء8480 مماة « عتااممار6؟ مصتامه 86تن و يكو 
-7615 05856061215 88 855010105 أت 635010ه 351 .م 40 - ".131 ممل«م"امع 
كانوا اعد! الابهات حتى يامنوا واصاكاب السرج حنى 760:58 2816وم70م 1626 
كانوا غ86 4 537 .لأهطآ 0006 .1ه0ة قاأمص2رمه 6لط00 6دأة 4086 , يسردوا 


-ولامناءرمء «ونا .أعها البيات دين يامنون واصحاب السروج حينى بردون 
ذطت ,353 .م 80 6همناة؟3562ط0 ما أععمقممة طزنةتأع ,0956م 67166؟ 00006 فقمرلة 


1 


رمه مطل مهتمته اطعته مموتهرة؟ طنز ممم 60016 لا تستغرر الجمع من عنى 
لا تستغورأ الهوم © 322لهمعمة '".همعدةلنه دة 0دذ1 مه؟ 080 عطمم سه 
.لنمطآ وأعنلمن) مناءه1) '"لسنقط طة ستوعدمنادطتعامء متلمط قنامجممة مود مني عنن 
815 عه .لاما .000 هأ قدعمومة قدوده؟ .(660 هوله؟ تستعزز 

طمثين الى بود الشراب وشربها كذى مِزنّة يرجو جداها وما تجدى 
طنقتان تطة عنام أقاعمم5ىه أه 05627846 تصوذه1؟ هام تمعطنت نأدن 1116 غ0« 
-دمه 2816 ,60110 62116؟ 11226م0 622 ,378 .م معددرة؟ 340 - "".1وقنعمم 
6 ممناأص 0 ب **.1قام0ىه « رمم يلعى به أط62؟ 7623105605 ممقدمط أمقدددوعل 
مقع لطت ,411 .م 80 00666 0500 أقه تسحمزوواءزلماها 

فلولا يزيد بن المهلب حلقت بكفك فتضاء اللى الفرخ بالوكر 

656ل انط ذال 686ل2دنا؟ 50 رطوالقطهكة8 هط[ 21:0ءك أطعاده 5:86 :أناءه؟ عزو 
م6 50 002 ,ر طعماغة8 (أمع0؟ +ممهنز صأة 16؟) ماصحعط عونم دز لمملا 
-طة قطعة” طصه؟ 5826 قطعءعقاغاة1 ".«مودةامع نع إزهال مهل هذ ماعلطءنا كا 
فؤتاحج +7707 116365 '.062صهه؟7صقط 615835 50 لأعزوز 8« أ16انء606ط 550 صع]زملهع 
-أ26 قصطه رصلوة طعقلة؟ , [له5ة مأعة يناطع نمققصىء؟ ققل صمة؟ ر مدعولعطنا 
عة” طةاامطه؟8 صطآ 6310ل .16368 50 (طعء1ل أزو1اطءنا8 م0) داع 510 إؤز اء1 
-1060 تمه00ه تمجاه الكقعممجذز أعئزتازه 5‏ '-3ل1ل[قطن) معت تاأطءووظ عمل طاءنتاصصقم 
وآ ,.وجموهو2 , جقارمءآ1 , حلقنت .8 طارت به العنقاء وتأاقتطئة؟0:م ؤأمه1) 
دوه ه1 .(0ه *24) ١ب1‏ .م ,أنامة1 ,2 .ه ,25 .م ,!1آ ,45 .هم ,356 .م 
طةالقطه1-31' ه0دصطة 210هك أقتمه « :اق 0022هه6516؟ 560 , متالممعم ضرم اذه أنطتم 
.© .1 ,25018386 2100 هذ 1105م 80 108 208201 تهتاء قاأناعة ,رأعذقاةقعع12162 
428 .م 80 عدمناأة8؟05562 ها مناوام126 سل ".115561 و5وأعوطة 108 7081221335 
8 01 ,المشقة 2615206 ,121200051 قتالعم مم1 000؟ ألأج 01 15زها مآ 
و» '1 1<« :]1ا:©؟ 26نامه 560 عرعطذز! 11,0100 .الشقئ )عطقط ماعم ونال 
قناز ععقط الآ '".16هظمآ ممأعم ممت ممصمل 

8 15 درقأةا1؟16 سقاصةا 560 رأقماعءة عمادعءط! ععقط دسعلتأميوة دمل 
رتصدر1-0' وطقائظ 6هو6ئاأاله قمص مز صنل .)مء!]! ممه ععلطة عزو مددمتاة ممه 
رأهناة 8208م لهسعطورمة: قألهد ؤناةة 11ل" 50ة11 مأمأتن اء 5 0م هذ نمه 


ماقم وأعتقط 60 ع26 ,2071 21تاء 118110198 , 1157115 5ه فكتتفدظ عنومم 
م 


و 


م20 8 أقفنقناهة رأمولعءم 60105 مأهدد 10605 تمنو ممصم وددوماه؟ 
260 , قناده :6626م 0086 0616276 نه أهممم 80 صصماضة) تمه صصده )امهل 
- 601110 , تصماصقاتهم6: تسمدععة , مستعة010ه مفمهادم؛ 00646 ١ه‏ ماعم؟ عقمنو سونا» 
مسلأنه سسوءماتله اه عكقه تامستامهمه ملنعة؟ ددملمتملة دمع أوطذا أمجوقم ممم 
ه12 .اأأععسله؟ ع«مصطتها أه قمعتاتيه ققدي 180065 أقته , أمومققم مامتسممويم 
8 ةأعام تررم هط , 7621ةلضعصيه فوعط ومهو1 تمفاضعه فلتي نه ر عماءل1؟ 
-86 تتناع10 21510901013 20تاتتأقة6 65 851 6ق صتة[عدهة ,مج161 ناع8 10268346 تمر 
-128 8)10265؟«موطه أعلائيهء 51 , لنتق4 560 .56211 ههه عمالعتامامة امع الرمرماع 
©2851 وع1105[أع016 لطأة ومع10 01 5868م أه راصدة مهققلة؟ صماممم سسعرمز 
-11600© 585013 لطناعو! رأقط أرءقهمء وعطه1أة؟06562. 00603 هذ عتمهتأه إطزة راقعامم 
أألمعطعمة «معدوزوعه؟ 801 طاعه018)160همة 6010515 سقستامه رغأقادةا عصمنغول 
معمهاره؟ 11066 7أنه صندلسءللام غم سس سلممتلمسوطة 100 أأتاناوطنة مندوزه 
-0:10آأع أطتك , كتاألضع0ه1 لأعممصفعط أمذوة 16[ مقصم 31 رغممماقمة:م 6 61 
عقسعهذ! نم أعقصتلجه +6ود2016م 65١‏ 7650 هق , دمتع26!10: قعتاقضمعه ع وصماعم درو[ 
6 أه وأعوعع 18 ر تفممعع«عطاعل1161 6غة1أمره؟تمت مذ نمس [اأقاهعمتعءه صسسع 
10566 3666 ,ركهم ل مقع 
وتائللة رأه ع1 لقنامتاممء صنعفسأوهم معاجعة مصملمستصوه متعماءه1 هآ 
عدن ل0؟ 901ع085111065© 2181لا 01201 0100 16 6851ات , ممقذدم[م ؟أه قتاطلء1لم1 
#تامعء800 وعققط تأمعصوةء؟! سنمروعتءماقاط قلأة وذققاره! عمئوه 2‏ .صسمأساووطة 
أطازك 01105 216615 101112 01110 أزع5050 813نان تقتع متأم مرههمج طعاناة: عصمام 


007ل 


9 


» 5 
وف .م 
يع سم الهاشمية (بالانبار) 15١‏ 1# 712 ,50 ملا 

موقان «يث! مم بيثم عاشميةة الكوفلاة 8؟ 
موقوع (المراة) م ٠.١‏ أن ها 
ميافارقهى *7ه فرقلة ." نزم 

1 فرموديار “نه 

0 عشتلاسر من" وم" لايع 
النخيل إ#" لا .ب 98 919( #*إن فيذان ..5 
نسا حخراسان هما “ع اب عمينيا 0" 50 
نسف ”7 الهند م 
نصيبين !51 "5" ابه هيءت +8 
نهاونك *! و 
النهر (النهروان) 9 هم 
نهر بوق ”5 الوزانهن بالبصرة به 
نهو ديالى 7# جبل ونداد "زه 
نهر سعيف .19 9#( جيل وندارد “لله 
نهر أبن عمر بالبصرة 2؟ بها جبال ونداعرمر 8.* .زه .زم 
نهر مفعقل م*؟ ى 
نهر الميلكب 0* 
النهروان #" وم ,م عم ينهم الياسريذ + مم ممم 
النيل (بالعراى) 70 0م إ««م يكك, “ان 


تاريخ يعقوب بى سفيان (الفسوى) 1 كتاب اله والمنسوج لابى عبينل *.* 


تاريخ ابن المامون 01؟ 
كتاب العقد لابن عبط ربه .." 
الموطا 1نم ش 


كتاب الشرح لآبى عبيد ".م 


كتاب الاموال لابى عبيك *.*# 
كتاب كليله وثمنه 1.* 
كتاب مزردك 81 


4 


قصر ربيدة بيغداد 5م 
القصر القديم بافريقية رم 
قصو القوار ببغدان وننم 

ب مقاتئل هةا 
قصر أب غبيرة بث**" 60 679 
قصر الوضام ببغداد 5ه" 
قطوبل م 


القفص *ي6 
القلائمى بالبصرة مه" 
لسن 


قتاطر السيب 1# 

قناة "م 

ويا 1 70 
مما 


الكرن ببغدان ولم ويم رمسم رم سيم 
,عم مجع 


المراغلا بب6 “يه “بم 
الموبثك مه 
ع الآسقف م.م*# 
مرعش "٠‏ 
مرونص "إن .6ه 
مرو الوول 1! 
المزة ون" بثثزز نإو( 
مسحجن الانصار بالمصرة .ه؟ 
المسعى ١‏ انان 


مسكن "ان 

المصيصئز 6م 

مضرب سليمان بن عيى الملك م 
مطامهر 


مقابو قويش ببغداد ".م 
مقبرة الخيزران بيغدان الا 


ملطيئا “ا «رة م ثم 65م لمث“ 99« 699 20 
ه66 

ملك (ملل) دم" 

منيح "ل" ما" أيه 


ن 


ميرصر ا بعجهم [تغيم لإ ثثج جتنم 4م العمل لله 


صطفورةا 75 
الصغد « م.* 


الصفا “اع 

الصفصاف مآع 

الصفينز (الصفية) هم" 

الصلع مم أنظر فم الصلح. 
صناكة امه 

الصياذة ددع 


الصهى ١١‏ 
طُّ 


الطالقان 8م" آي5 

الطائف * 

طبرسضان *”م "ا خم 

طرسوس 0# ب5* مل هم ألم إن 
الطفوف ماه 

طميس ره ممه مره .أه 

الطفوف ماه 

طنكئة مدا 

الطوانة « جيم .بم 

طوس !11 إن بإث“ز ملظ برنثثز 


ع 
عالج دل 
العالية ما مه 
العذيب إه 
العرج وم 
فخ 


العريش بوكر 

عسفا. ن البصرة بم 

ع الكحرورية بالبصرة اه" 
العطارونى بالموصرة +ه 

عقبة منى "ارا 

العقر .7 

عقرقوف (عاقر قوف) 201 م8 
عكبراء ١١1*‏ "امه 


عمان إسز بع( 


عبورية 0 "ا 7“ 6" م لام روم وض 
مإ لون مكلخ ,ه21 
بنو عوك بالكوفة ١19‏ 5( م1( 11! 
عيسابان الكبرى ببغداد 7١‏ ."ا 
عين الجر مها 
عن زرباة "م11 
عون مروان بنى خشب "مم 


3 
غوة 1م 
غوطة دمشف «! 
ف 
فديى 6اا 
الفرماء عم 
جبل فريم ابه 
الغلوجة باه 
قم الصلجم عن وإاان إننوع نوم 


لاضن 5[ 
فيه خم 


ف 


القادسيئز سم 

جبال قارن 5.1 م.ه 

القاطول ا ميث 2ه ثإمهن 

قباء | 

فبرس اه 

3 السليان اه 

١. مخ(‎ ١1١ قديكد‎ 

قرة ب« ممع لمع 

القريتين وهل 

القسطل سم« 

القسطتطني: خم __تهيم رس ونم 

القصر الابيض بالمداثى "٠1‏ 
قصر ابى جعفر يببغداند .سام 

ف حميبد ببغدأد مبه 

قصر الخلك ببغداد انظر الكخلد 


ان 


بخ 


نات الساحل *#,”م 
ذو الحليفئا ١‏ 
ور 
الواذانان *#ه" ,م 
رأس عيبن عبنم سروم 
الرافقة 6ل ول 
الربذة سم 
رحبة القصابين بالكوفة »د 
رحبة واسط 55م 
ألروث "م" 
الرصافخ (رصافة عشام) "لم خم لاء٠‏ 
الرصافة ببغداد *" ام( اوم 
جبال رضوى 4" 
الرقة 14 25 
رقذ الشماسية .مه 
ارقة كلوانى «دحم 
الرملة ١ل‏ عس 
الروحاء *١ا‏ 
رو الروف "امم 
رومية من أرض المدان ”م 
ألروويان سروم «ززن ين 
الرى 2 *ين 


2 
الراب لظ خ,* ميع ب( ماد 
الراب الاكبر *1!8 ل" "م" 
الواب بافريقيغ 8 رام 


زبطوا وم لمم 
الوط أب يم 


الوعفرانية ا 
زمزم ما! 


سر 


ساريخظ ل “ايه #ين مين أبن .أن “ينه 
فين بين 


الساسان "م 

سوت يهم 

سرخس وها 

سرقوسذظ . 

سو من رأى كس راس اكضن 


الس. .ا 

السوذقان 1| 

سو ر 7١‏ ماه 

السوس يعم سبوم 

سوق الثلثاء ببغداد مله 
سوق لزيادى بالبس م 


شاعا (شاعى) “اه 

قري شاعى ولاه 

الشراة عل" 

جبال شروين ..* *, مره .زه. “إن 
الشريف ”ام 

شعب الكيف *ز| 

الشماسيئا #*ا* «إيثم ممه 

"١ شهرزور‎ 


الشيز ببث# 


ص 


الصافيغز يم 


جرجرايا 84م 

الجرف ©" 

جويرة أبى كاوان ١ه‏ "8 
الجعفرية امه 


الحجون يملا 

حديئة الموصل مثا مم" 

حران .5( “رثا 00م ملا 

الحربية باليصرة ١ه"‏ 

الكربية ببغداد 650 .يجم 

حوة ب5 

حصن الاحرب عيض 

حصو محصيوو جيم 

حصن سلغوس ويم ايش 
سنأن “يم 


حلوان بمصر ١‏ 

حمام أعبن بالكوفخ .”م 
حيص ”| امه 

الحبيملا اما لما لم! فلم 


حوش م*ه 


0 


الكابو رم" 
خانقين ترس ريض 


الختل ١م‏ 
خرماباذ .٠ه‏ 


الخر ر إء“#م ىم مأن 
خض ليم ميم بيع 


الخضراء بدمشقف "ا 

خضراء وألسط سر 

خلاط وم 

خلخال سيم 

الخلك بيبغدآت عزاخ زم ىسوم رعسم يرن 
خناصرة «م «هن 

خوار الرى "1 

الحويثية بذه 


< 


دأبف مم «ام رس 

دار الوزق بالكوفة 11 

دار خافان بطرسوس مإاشع 

دار خزيمة بن خازم بيغداد 8ه 
دار مروان بالمحينة جسم ,نرم سيم 
دار معاوية بالمحيدة جمدم 

دار الوليك بن سعد بالكوفة 11! 
دباونكث م١8‏ 15 .م مه 

دبيل بثاه 

دلوك بلا 

دمشف هه ١"‏ مه 

دهمما 1#؟] ووز “لمن 

دنياوند 06 انظر دباوند 
دصلكب نس 

دور ارحب وشاكر بالكوفة 11 
دومة الجتدل رن 

دير الجماجم » 

دبر سمعان 31 

ديري قئى 1 

دير كورماسمل «رضم 

دير مرأن (١‏ بز 

الديلم ارال 


الدينو زر ثآءرة 


9 


باب توما بدمشف بث”ا 
باب الكابية بدمشقف مم بخ" 
باب الجسر ببغداد هثإم 


بستان جليل ببغدآاذ 2 
البستان الخاقانى بسر من راى ام" 


باب خراسان بيغداد 5ه" إنيم البصرة 1 
باب الشام ببغدان 1ل" وف“ [ثيم 08 بطى الس عضن ونان 
ألباب الشرقى بدمشق ؛"ا بغداند 4ه بهثا 
باب الشعير ببغداد 0" 4" البقيع م مخ" ما" 
باب الشماسية ببغدآد ممه 'لمه البلاط بالمدينة نم 
الباب الصغير بحمشق ١‏ مم با بلك «.م 
باب العامة بسر من راى مم" ب.* هلاه بحر بنطس "ا 
امن بوشذدج م 
باب عمر بن سعد بن أبى وقاص بوصير *." 
باب الفوادئيس بدمشف #*( “ل مثا بالمحينة .هم 
باب الكوفة يببغدكان «سدم رسسم البيلقان م*ه 
باب المحول ببغداد 4" بممق مما 
باج مام 
باخمرأ "اه" ت 
بادغيس "0" 
باروسما 000 النيتك زلور 
باعبنانا ١.ه‏ تدمر 5( .ع( 
الباق به تراقيءة ب 
البجة «#مامه تفليس ذه مه 
البحيرة " "8 تل كشاف .”ا 
هرا أرمية إن تهوذة م.م 
بضخارا 9 " 
اليخر أء مزل .ل هث( رث 
اليحندون با" مب ولنثر ليخ بإ مانم 
ا التعلبية 150 
البق جوم ررض إيرض ينوع سيم عيم بي كنيظذ وأقم عم «رعم 
«للرع ممع 
البيجان (برجان) '" ,' 1 
البردان "لما" ملع آرم 1 
بردودا رق الحابية ٠.‏ 
برذعة ."ا الجامع (الجامعيى) ارين 
بوزخ سابور 806 جبانة الصاثدين بالكوفة مه 
بررنت "لم" موث “ليت ورتم بير جبل ججهيندذ ممم 
الححفز هب 


بوكاوان 1ه انظر جريرة ابن كاوان 
بست ساجستان قزل 
01 


يعنوي بى اشحاق بن زيد ابو محمكف يوسف أبو الحجاج 6 


يعاقوب بن دأوود مولى بنى سليم ٠.‏ 
بطل بم الي ون" تبث بصث” ويل اما 


يعقوب بن سفيان ؟| 

يعقوب الصفار لاه 

يعقوب بى عب الروحمان “ث"ما 
يعقوب بن المامون قيم 
يعقوب ٠‏ بن هنصور (إه 


يعقوب بن أبى جعفر المنصور ما" 


يعقوب بن المهحى لم' 
يغلون انظر بغلون 
يقطين بن موسى !"0] 

ابو اليقظاى هاا بكثلم 


ينتويم امه 


يوسف بن عروة بن عطية ما 


! يوسفف بن عمر الثقفى كم "1 1 16 10 
8 97 مث 75 .مز لل "ل.ل "لول ثم ه.ز 1.ز 


ا اث لاخر فرع ى6| زوا ول لها مما 
يوسف بن عمرو بن زيك 1 ! 

ابو يوسف القاضى ,انظر يعقوب بن 
ابراعهيم 

يوسف بن محيك ٠١.‏ ب"( 

يوسفب بن ماكمل بن يوسف إثأن بن 

يوسف بن يعقوب بن أسماعيل بن 
حمان القاضى ب" 

يوسف بن اأبى يوسف القاضى مهم 

يونس بن (أبى) فروظ به! 


امل “يه لابه "ابه 


أردبيل هيرس سيم عم ديبم "إن 
أرزن زه 

الارزة بنخزل 

أرشاب لم" “ررم تيم نيم 
الارمنياق مم؟ 

أرمية إن 

الارد بالبصرة ه «إن 

استادثكيره (أه 


الاسكندرية لس 
الشروسنة 041 00 رع ممم 1م ممم بإ 
هاه .'آه 


الانطيقو ن خيس 
أنقرة الث لاخر وكش مع بم ممع 1م 


ب 


المطلب عم 

بغر ميمون “1 07" ما" إعس يلتم 
الباب ا * ,1 

باب الانبار ببغدان #سجم رس مإم بم 
باب البردان ببغدان ممه 

باب البصرة يبغدإن ونجم 


0 


4٠1 


ياغو انظر ؛ 

يحيى بن الاشعثك الطاثى إإض 

يحيهى بى اكثم التميمى #/” يذ دام 
مم 1م 


يحيى الجرمقانى 51 

يحيى بن الحضين بن المنذر ما 

ياكحيى بن حفص |١1١5‏ 

ياكحهيى بى خالك بن برمكى *م” *“امثا 
مم" كمث عم" وه ١ل"‏ مىن“" وهر 


ام يحهى بنت خالتك بن سرمى 
وا" 
يحيى بن زياد الغراء النحوى مام 


بواكيهى بن زيك م 
يحيئ بن سعيد الانمارى وا" مم 


يي بسن سلام بن تعلية أبو زكرياء 


باكتم بن عبد الله بى الحكسنى بن 
العسى «1م روم عون برس يرس 

يحعبى بن عبد الله ابن عم الحسن 
ابن سيل ه85 

يحيى بن عبد الله بن عمر بن 
السبان ددطا لط بس( 

يحيى بن على بن عيسى بن مامان 
انار 

يحعيى بن ا العلوى .به 

يحيى بن عمران 80 


بيحديهبى بن كرب بط ابا 
بن معان 9م يإ ,مس بومسم سس 


| مم اه 
ياكيبى بن معبن مث" اب" وام [ثزن 
يحبى بن موسى القرشى م" 


باكبى بن نعيم بى هبهرة ٠.١‏ لط 
بن الوليد ضرم 


اب ا انظر محيد وانظر عبن الله 
أبن ماكين 

يزبدت بن اسيك هدم 

يويك بن جرير بن خالد بن عبد 
الله الفسرى اانسا ريرس 

يزيد بن حاتم 58 م" 


بزيت بى خالك الفسرى و 1 ع( سزعر 
ه*١|‏ أماء ها 

يزيد بن خالكد بن يزيد ٠”‏ 

يزيد بن زياد 0 

يزيد بن سالم الجحدرى هر 

يزيد بى سليمان *” مم 

يزيد بن عائكة انظر يزيد بن عبد 
الملك 


يزيد بن عبكد الملك م" 4 يث مع ,.ه 
له "له نجه مه #لالم 1١|"‏ ,از 

يزيد بن عبد الملىك بن محيثك ١٠٠١‏ 

يزيت بن عدى * 

بزيك بن عمر بى غبهرن ١5" ١18 ١١١‏ "إول 
مدا مها .1( 19# 1١4“‏ | هؤز 84( 5( 12( 
ه11 لمث" مث" قث ثم .لم" إشسم ريسم 


يزيد بن عنيسة السكسكى خمدر وس 


1 م( 
يريد فتى العكم الاموى 1 
بويد بى فروة *#*| 
بريد بن قيس دن ثمامخ ١٠١‏ 


يزيد د.. ن ابى كبش ٠‏ 

يريد بن محمد الجيحى إبم 

بريد بن مخلىي عرض 

يزيد بن مريك الشيبانى مدا 51م بوم 
كير 

يربك بن ابى مسلم 7 

يزيد بى مصاد م( 

يويد بن معاوية بن عبد الله بى جعفر 
سرعم 


بريث بن المهلب (١‏ ما !5( « لا لم مم سوم 
عم وس 7 5 بل .4 واسمهب 

يزيد دن غارون ابو خالك الواسطى 

سروم ولع | | 

يد بى عشام الانفقم (الاشدى) ٠١‏ 
إخزز تخغؤز أوز بم 

يزيد بن الوليب ١١‏ «از بز سر وننا ٠‏ 
#“*زل“زه! هو! مما 

بزيد بن الوليد بن يزيد بثا 

بنو يشكر وري 

يعقوب بن ابراعيم أبو يوسف القاضى ١٠.١‏ 


4.4 


فورثئمة بن النضر الجيلى ١.ه‏ 
أبى هرمة و ,وإ 
أبو بو وير ا 

بجى ريرة م 


أو م العام لى اوراز 
هريم بن بى طكحمة مهن له بن اب 


عشام - ماعيل المكريومى ام ءثل اها 

عشام بن الحكم 1" 

عشام بن عبد الملك «ز إز .4 امائا 
باأكرع بريير 

عشام بن عبد الوحمان الاموى ه.ث؟ ١لا‏ 

شام بئ عرولا نعم 

عشام ؟ عمار لهذا 

عشام + مساحف اه 

شام بن مصاد وهل 

الهرورش "* 

فلال بن احوزب5 أن 

علال بى عياض 1آه 

علال بى المفضصل *"” 

حمام كر 

عمدان دا 

هميس انظر الهيصم بن جا 

هنك الكلبية أمراة يزيد ١*1‏ 

هعوذة بن خليفة ابو الاشهب ويم 

الهيثم بن شعبة "ل" 

الهيثم بن عدى ١.‏ عار “زا اما "ها 
إن[ ما( ملاس 

الهيثتم الغنوى *“ن* ويم نيم 

الهيثم بى معاويذ ."١م‏ 

الهيصم بن جابر عممس ٠١‏ "ا 

الهيضم بن العلاء العجلى ماه 1ه 


8 
الواتغب ارون بن المعتصم 1,م تاه 
ب اإعةن“لان بننزى “إتمم 
واجن الاشروسدذى 0" ماه 1اه وانفظمر 


وناجن 
وس بن الوليك بهذ 


الواقدى ابو عبد الله محيال بن عمر 
خخ صلنزع ا نل ع" يم( ولاخ 
ابو وجرة احد بنى ظفر 1( عي( 
وجه الفلس ١5٠‏ ماثه 
وداع بن حميث 1ه .»4 
وردان موي ابرأعيم *ها 
ورقاء بىن جميل 50 
دو الشارجى (الساجستانى) لل 
أبو الوزور انظر أاحيدك بو خالك 
وصيف موأى اليمعتصم 8م م ونخزن إادناح 
#*إن “امن ممن بهن ممن وثأن اذه بهن و 
إأثيرة براة مله 
انوضاح مولى عبى الملك ٠"‏ 
8 كبع مرا 
وكيع بن أبى سود ما 5| "١‏ 8م مث إد 
ولادة بنتس العباس " !( «زمز 
الوليكد بن خالدك الكلبى راوز 
الوليد 9 طويف الحرورى 531 بأم 
الوليك بى عبد الملك ال9! بغ( *” .* 
(١* 4! 1,‏ بخ( ع( 
الولجك بن عروة بن عطية 1 مز قز 
الوليك بن القعقاع 8ا 8"( سر 
الوليد بن معاوية *.”م 
الوليد بن شام ا 
الوليكد بى الوليد بن يريد ءا 
الوليد بى يزيد (١ ٠.١‏ حم ا ام لم .٠ض‏ 
ىل كا *للسه! لما *ما مما 
الوليك بن يزيت بن الوليك مخ( «بما 
ونداهرمر 1 »”ان 


ونداود هزؤم 
وندآاد ساكمان هزم 
ونه عم سوم 
القاضى 
وباكجن (واجن) #به 
ىقئ 


باطس «نزوم عم ووم روع سروم عرهم 


ب 


موسى بن موسى الهادى ١م‏ 
موسى بن تصير ! 
موسى بن الوجيه 5 مه 
موفاتف أ انرس 
المومل بن اسماعيل «سم عبس 
المومل بن العباس ؟ 
مومن بن الوليد 5 
مونس 407 
المويض همه ممه موه أمن .لان إإن "ان 
قن لبه 'لمه 
ابن ميادة المرى ١‏ 
ميخاتثيل ور إارمم 
وم 


أبو ميسرة عبد الرحبان بن ميسرة 
العحضرمى وغعبم 

ميمون بن مهران "١‏ 

ميمونة مم 


0 
النابغة الجعدى سم 
نبا بى الوليت ١"‏ 
نباتة بن حنظلة 11 «ا( 
نجام بن سلمة مله #مه "امه 
النجارية 11 
ناجوبة بن قيس أ/ه 
نسطاس م نوم 
نصو بن ححمزلا بن مالك هم 
نصر بى حخزيمة 40 مه 11 
قصر بن سيار .؟ *؟ .ا ما .1( 199 عمما 
مدا كلما!ا همطا 5م! 11١١‏ م19 “وز 
بن شبعك ###*” الاش ريس ريسم ويسم 
ب" 1 ,و "رن م موثم 1نم 

ابو نصر مالك بن الهيثم انظر مالك 
نصير مولى المهدى .ب" 
نصير الوصيف 5م 
النصر بن حفص 9" 
النضر بن سعين الحوشى +ا 
النضصر بن شميل المووزى موض 


ابو النصر عاشم بن القاسم الكندى 
وعم 


النعمان بن بشيو .ا 

أبو نعيم الفصل بن دكين كور 
نقفور ل" 6" .0" “لظ ورم 
بنو تمير “إن لان وثإن 

نميل: بن صرة اه" "م" املا 
أبو تواس ما« «حعسم ووس روم 
أبن نوج الكاتب اده 

ابو نوح التميمى ٠." ٠.١‏ 

نوح بن أسكد اه 

نوح ب شيبان عن 

نوفل إسم 

نوفل رجل من بنى سكن ا 
النوفلى 6 

نيرك 0 ممم 


غارون بن جعوفة 761 

عارون الرشيد ها هم" لظ ميظ [/8 ميث 
لمث “76 مم 1مك ,مث عمث مث .سكم 
مأه 

غارون بن عيسى بن المنصور 1أه 

عارون بن المامون ايم 

عارون بن محيت بن ابى خالد “ع 
سورع 


عاشم بن عمرو ."م 

هاشم بن القاسم انظر أبو النضو 

ابو عاشم بن محكمث بى الحنفية مما 
اما 
عائش: 

أب عبار القرشى ودر 

عذيل !! 

غرتمة بى أعبن أمثا عم" .83 عؤذ؟ 94م سررس 
خإنار ى زنخ اي إنض إلإنضم يمإنخ| ‏ تتيدم #إتفيدم ببإتفييمم 
لس تسا رضي 1 291207 ارس ير 
9ه ارزع [ليع إر سي امزنرم برح ممع ورم 
نرق 


معاوية بن ححترب الهلالى نيل 

معاوية بن ابى سفيان بن زياد به 

معارية بى ابى عبى الله الطيار بم 

معاوية بى عتبة بن أبى سفيان * 
وهم 

معاوية بن عمرو الازدى صا" 

معاوياة بن عشام .1 1 با ما 

معاوية بن يزيت بن المهلب ”7 .7 ”ل 

المعتر 9ن 0ن ذوه داه حده آمن ,لان “ان 
#ون بين ايم لين 

المعتصم ابو اسحاق محمد بن غارون 
الرشين إإمم عمسم ريس بيس سرهم ميم 
لحن اكير رركن الوزن ررض زور راض 
ام ٠اكسسبالاه‏ إن 

المعلى بن أيوب 41م 

ابو معمر ردم 

المعبر بن شعية 1# سكم 

معن بن زاثدة 15 6 زم عرس 

المصغيرة (بى سعيد) مولى بكجيلة 
صاحب المغورية “نزم دم 

المغيرة بن زياد العتكى ه 

المغبرة بن الفزرع .هلا ١ه"‏ مه" 

بن الوليك 6 

المفضل "١‏ الابامى بيع سير 

المفضصل الصبى مثا ممم 

المفضل بن عبى الرحمان بن العباس 
له 


المفصل بن اليهلب 5" “إن عن 4 طن إن 
مقاتل بن حكيم العكى 0" 

مقائل بن مالك العتكى (العكى) !٠0١‏ 
المقنع يم 

بنو ملادس بن عبشمس له" 

الملبكد الخارجى 55 أه؟ 

ملحان الشيبانى ٠١‏ ١ها‏ 

المنتصو مه #من ممن بعمماله 

المنذر بن أبى عمرو ١١.‏ 

المنذر بن محيد "١.١‏ 


١‏ "ل" “ل 82 مالآلا 


منصور بن ايتاج من وتم 


١ 


منصور بى جمهور عثا #“/ا "1 .ث1 (6( 
اها “لها “مط .48( 18# 96( هؤ( إل" 

المنصور الحجبى أمظ 20 

منصور بن الحسن هاز ة# مريه 

منصور بن حمر بن ابى التخرقاء دا 

متصور بن المهدق إمم نم عىم تررس 
ننانا يننا كنا سف رن لسن يسن نري 

منصور بن الوليد ٠‏ 

منكجور الاشروسنى ماه لزه #إن هه 

المنهال بن أبى عيينة م 1ه 

المهنى "ام م8 5( وم ريم ميم ميم 
وا ماخ 1ل كلم يض 


مهدى بسن علوان الحرورى ونم ننم 

٠ المهلب‎ 

المهلب بن العلاء بن أبى صفرة مه ا 
لإ 


المهلهل الجهيمى ويل 

أبو الموتى الجديلى الا 

موسى بن بغا الكبير ممه "لاه امه 

موسى بن ذاأوود القاضى بيهم 

موسى بن ذاأوود بى على ”؟ 

موسى بن زرارة به 

موسى بن عبى الله بسن الحسى .ثم 

موسى بن عبد الملك مم «إمن 

موسى بن عيسى بن موسى كم! مم؟ 
5 وم 

هموسئرن, را كعب لال 

موسى بن المامون ا" 

موسى (الناطف بالحقف) بن محمد 
8 بلع 

موسى بن مسعود ابو حذيفة اليبصرى 
م 


موسي بن معاوية ابو جعفر الصبادئحى 


ام مومى نت منصور اب 
موسى الهادى بن المهدى 10 5/0 لما 


م4 


«إب ميث وبث إ|نيث بي “لم6 “لم7 612 


عمو 

محيود بن سليمان ابو بكر الؤعوى 1 

المخارق بن غغفار الطاثقى ”7 

المختار بى أبى عبيد *7! 

المختار بى عوف ابو حمزة ةا 91 
1 1# «إب1 “كنز وبا 

المخدج دسجود م2١‏ 

مكلد ب مد ام 

مخالضس بن يزيت بن المهلب ”# م5 مه 

المدائنى *ا ا ها ع "ل مب مم #(( 
ع بحرن كل اس اس رس يعس ين رسن 
1 6 ث1 .از “ا ضعي وبل يافزام 

مدرك بن المهلب 2ه 1ه 

مواد ويا 

مرامر ا" 

الموزبان بو توكس .آنه اله 

مرشس بى الوليت ٠١‏ 

مروان بن الحكم ل 

مروان بى مكميك العحمار و لم ,و *ينر| 
تمر لع زمزل وز رو وخ ."ا إسرر 


مروان بى المهلب م نن !؟ 


مروان دي عشام 56 

مروان بن الوليد ٠‏ 

مزاحم مولى عمر 8؟ 

المؤنى إوام 

ل بح بن الحوارى يراط 

المستعين احيد بن المعتصام 1.* 
#م“ليمن 


مسرور الخادم مه ويس مزه 


مسرور بن الوليد / س( 

مسعود بنى أبى زينب ٠+٠‏ 
مسعود بن عوف الكلبى 18 

ابو المسكنى عب الله السكسكى 


06 


ابو مسلم “طلا مز “ندا 59( لما "مل “لما 


خمما ثمطا بحا حمطا آمل .1؟( 11١‏ 11 "5( ب1( 


نزام ولثم لازم بز مأثن 1م ,ما 
باكيند 75 80 تيم 

يريت بن كارون 01" 
الازدى مإ 

يدثل 


١ 3 


.9 إءثثر 


مسامةز بن عخشام ابو شاكر مم ام .ا 


90 


0 ا 


بن القاسم له( "زهثز ««زىث8 ممم 

مضر "أه 

مطاعن بن مطيع ١9#‏ 45! 

المطلب بن عبت الله ."ام ونم ونع 
وعم عع عم 


مطيع الاغلبي بيهم برهم 
أبن مطيع ١م‏ 


معاوية 7 “لإ ,يام ننريام 
معاوية بن اسحانق الانصارى 5١‏ 951 


رك 


محيد بن عبد الله بن على بن عيد 
اللد بن جعفر 5ه" 

محمد (الحيباء) بن عبد الله (المطرف) 
أبن عمرو بن عثمان ١!‏ هرا كار 

محيد بن عبد الله ابو عبد الله 
القاضى يذ 

محمد بنى عيد الله القمى ممسامه 


محبى بن عبد الله بن يزيد انظر 
ابو محكمك السفياذ 

محيد بن عبد اللم بن عمرو ابو بكر 
السراقى ٠٠١‏ *ا 


محمضد بى عبد الرحمان الاموى 1."! 

محيث بن عبى الرحمان المكزومى نام 

محيك بن عبد الملك بن مروان ."ا 

محيك بن عبد الملىك بن محمد اا 

محمد بن عبد الملىك الزيات *ما" م.م 
في 2 لمث “لم اأه ,ناه لزه مثزه هزم 
الى رخفن مانن نزم 

مكحيل بن عبدة بن يزيت أبو سعينكن 
الكلابى مثبه 


ماكمل بن أبى عبيك الله وب" 

ابو مكمكد أبن عطلية مما 

محيد بن العلاء اه بن 

محيث بى على (بن ميسى بن ماعان) 
0 

محمك بى على الباقر ؟ ولغوا 

محمد بن على الباجلى انظر 
البجلى 


ماكمك بن على بن برد الخباز ااه 

محبد بن على بن جعفر اما 

محيك بن على بن عبد الله بن عباس 
.ما "ما “لما 158 ا 

محيك إن شالى امن مومى الرضى 
0 تراس ترترصض 

محمد بن عمر "؟ 

محمد بنى عمر +15 انظر ابو محيد 


محمف بن عمران بن إبراعيم 1" ,دم 


محيد بن عمرو بن الوليد بن عقبة 
انظر ذو الشامة 

محمد بن أبى عون ديه 

محمل بن عيسى بن نهيكه إن" نرم 
أبن نجيح مام 

محيد بن الفضل الجرجراشى 8ه 

ماكيمد بن القاسم بن عمر العلوى “مث 
اب 


أبو مكدميك الفرشى 1 

محمث (الاصغر) بن المامون كم 

محيدل (الا كبم) بن المامون أيهم 

معحمن بن محعيل بن زيد بن على 
العلوى ”بحم يم دم 20 رمي 
سروم بالإسسر 

ام ماكءك بن محمد بن يوسف ”| 

محمك بن مروأآن 9 دما 

محمد بن مقاتل العكحى إن سلسم 

محمد بن المهلب (أبن الطالقانية) هه 
كفن بره كه 9414 .ب إب “إن إي 

محمنل بن موسى 2.1 ",2 1ه اه اأه 

معحيند بن ميكال خيبه 

محملن. بن نباتة بن حنظلة ١٠١‏ 

محيل بن نوج يبان ولا 

محينك بن كرون الكانب دنا ١‏ 


احمد 


محمد بن عشام بى أسماعيل /ث مسن 
محمد بن غشام بن عبت الملكك !٠.>‏ 
ماكواكل بن الوائق وننزى ‏ إخنإن 

ماكملد بن الوليك ١١‏ *( 

ماكمل بن ياكيهى لومم 

ماكمل بن ياتيى بن ثيروز وين 
محجيد بن بزداد 4 بم 


محمد بن يزيد بمن حاتم المهابى 


ماكمينل بن يويض بن مخلد رس 

أبو ماكمد اليريدى زوه 

محعمث بن بووسف ٠١‏ 

ماكمل بى يوسف أبو سعيد "لم" يكم 


0 


محفوظط بى أبى توبلا البغدادى كنم 
محقر (بن جرء العلاثى) 1 

ماكيل النبى م ١١"‏ 

محرىد بن البراعيم العلوى "به 
محمد ٠‏ بن أبراعهم بن أسماعيل العلوى 
محبد بن ابوافيم بى عبكوس ه5ثثا 


محمن بن ابراعيم بن مصعب 0" م.م 
للي# زمه مين وأه اله اله #زن ,ننزن 
محمد بن احيك بنى ابى دواد بره 

محمد بى أسباط بإب إن 

محيد بن الاشعث الخراعى هئام 
محمد بن اوس البلحخى ابه 'إيه *اين 
محمد بى البعيث 8"زه .2ه نه “نه 


محيد بن جعفر الصادق أ ونم ورم 
9ع بم 

محخيل بن حاتم بى غرثمذ "أه 

محيد بنى الحسى ابو عبد الله الفقيه 


من إوم 
بن الحسن بن مصعب ابم 


ماكمل 
وا 8 

مكحيد بن الحصين العبدى *٠؟‏ 

محمد بن <ماد .٠م‏ 

محيال بن حميد الطوسى سيسم باع 
بع 


محبيد بن أبى خالت لمع ,نع نع سم 
محبد بن خالدح المداثنى ون 
59 


محيد بن خالد بن عبد الله القسرى 
1م 51 5“ ماخزز ,م نمم 
محيد الديباج انظر محكيك بن عبد 
الله بن عمرو بن عثيان 
محبين بن راشد الخراعى ١5‏ 
محيد بن ابى رجاء القاضى هااا 
محيب بن رستم ابه ابه 
حمس بن رشيف ابو زكرياء الافريقى 
مماهز 
مكيد بى الروان "لم 
محبد بن الزبير الحنظلى © دم 
محمد بن زيد بن على بن | لحسون 


محين بن سعد كاتب الواقدى ايرس 
ولع 

محيل بن سعيد ب "ره 

مكيل بن سعيد؛ بن بشير القاضى 1 

محمك بن سعيد الكلبى ا 

ابو محيد السفيانى ."1 ع( كر انز 
يدوا 

محيد بى سليمان بن عيد اليلك مس 

محمد بن سليمان بن على 0ه" عه" 


من" ينث خم( مم 
محيك بن سباعظ ##*”" مز ,زع 
محمد بى صا كيام 
محمد بن الصبام "اه 
محيد بن صفوان الجيحى ٠١‏ 


محمد بن صول 114 ريم 

محيك بن طافر “زه ابه ين 

محمث بن العباس م 

محمد بن العباس م2 تمع 

محيثد بن ابى العباس السغاح غلم إيمم 
وعم سرعم 

محيد بن عبد الله بن حارثئا ٠١‏ 

محمد بن عبى الله بى العحسن بن 
الحسن 8 ,نزخم إن ,ينثا وب" عم 

محيك بى عبد الله بن طاهر ممه لاه 
ااه به متهن كله ,يبرن أبن بين وبين إيين 
ممه أمه "امه 


محيد بن عبد الله بى علاقة لم" 


رك 


قصى بى الوليكد با 

القطامى بن حمال +1 ما 
القطران (القطن بن اكبة) 01 
قطرى مذى الوليد ل يث| 2و( 
قطى مولى يزيد عم وبع سر 
قطى بى قئببء بى مسلم ه.ا 
القعقاع بن خليبد هم( 

قوصرةا انظر مصعب بنى أبراعهم 
قوعيار انظ كوفيار 


قيس بن هانى اما 
كم 


كاوس وم مونم 
كبار الهمدانى مثا 
كثارة انظر بهلول 
كتير بى العحصين ١‏ لعبحى تم وتم وعم 
أل كتير بى الصليس دا 
كثير بى عب الله انظر ابو العاج 
كتبر عوة "7 
ابن الكرمانى . انر أجديع بن على 
الكساتى النحوى: ور 
كسرى قيائ #م 
كسرى أبن رمز " 
كعب الاشقرى ١‏ 
اكعب بن زخير حا" 
كلب *| 
كلباتكيى التوكى ويه امه 
أبى الكلبى درام .ةم 
كليب 1[ انظر الحاجاء بن يوسف 
كوتو خادم الامين لازام 


1ه .له إن "زه “زه “مزه نزم 


لَ 
لاعر بن قريظ لما 


ا لبطة بى الفرزدقى ١ه"‏ 


لهيعنذ القاضى ”انم 
لوى بن الوليسح بثا 
ابو ليلى الانصارى ه80 
ليلى بنت سهيل ٠"‏ 
ليلى بنتك عاصم يآ 
ليون ملك الوم ل 


لمون الموعشى هث” بم 


بسع 
ث” م 1 ل 2 فهر ورم 


م 

مارد8 ام | لور 

مازيار (المازيار) بن قارن 5" .5 ام 
لي ريخ .© “لمملاه ١.‏ لزه “من زم 

بنو مالك وض 

مالك بن انس الفقيه ”ا 8 57" ما" 
3وامم إإعم 

برك لين اليقاري الشرا, ميان 

د ْ 

مالك ب 2 

مالك بن طراف 18 

مالك بن طونى اه 

مالك بن أبى عامر م" 

مالك بى هم 

مالك بى المنذر بن الجارود مه يم مد 

مالك بن الهيثم “لما |"*ظ منثث لزه 

المامون كيم إ.سإ سرهم عرس ىرسم وز يرس 
الس الس رين ااي را 00 

المامون الاكسنى عقر 

ابن المامون صاحب التاريخ لمث 

مبا رك الغو كى عم 

مبا 5 بى فضال: مم 

المبرقع اليمانى (ابو حرب) م "اه بثاه 

مبشو مولى لكلب “وام 

المتوكل بن المعتصم 1.* م“إمسبوه "لاه 
040 


ف 

فارس بن بغا الصغير ممه 

الفارعة اخنن الوليد بن طريف "١‏ 

الغاضلذ بننت يريك بن المهلب به 

فناطياة 2 

فاطمة ؛ بنمت ٠‏ أب صفرلا 9 

2 عم 

فم بن خاقان #ه من دوه امه يمه 

ابو فديك مولى يريد سن يال 2 

الفراء النعحوى انظرو بحيى بن 

الفراعيذى مه 

فرج أ لديلمى عع 

أبن فرج “ب 

الغرزندق “زم جز “زم م يرن مه مك .بن “ام مم 

فرعون مم 

فزارا 8 سم( 

الفض.ل بن الربيع بن يونس “يلظ ام" 
الال تت وس 7 ممرسم لومس بردم ينمي 
مسرم «رإعرضم يونم ىدم ززع إننو ونحري ميم 
'(لم# مه*# 

الفضل بن سهل (ذو الوثاستهى ) رزلو 
وا" إن ولإضر عومسم بلإنض] مض إخيس معرسم 
8تردد ,ون روس وىنخ] كن يولم [بن ارم 
م .ل مت [نرح ‏ وخر [اناريم رعرع رمرم 
دحيم 

الفضل بن عبل الرحمان بى عباس لسرم 

الفضل بن المامون آي اث 

أم الفضل بننت المامون به بم 

الفصل بن مروأآن “لم شم" ل ليت مم 
امم لان 

انفضل بى بإاكومى البرمكى «( «رونم وم 
طنش ىس نز [رس 

أم الفضل بننت المامون سن رقي 

أم الفضل امراة يريك بن المهلب 81 

فضيل بن غناد انم 

فليم بن عقبخ عذ! .ب( "بزل ل( وبز 

فنك بن حاحيل داه 

فمر بن الوليد وز 


4 


فيروز اصبهبظثك انظو سن 
فيروز (بن فول) المرزبان 7 سم 
الفيض بن سهل ام" 


86 


قارن لض 

قارن بن شهوبار ٠“‏ “أل ممه .أن ززم نين 

أبن القاسم الفقيد نس ميم ررس ىرسم 

القاسم بى أبراعيم بن طبياطبا 9م إينم 
ع 


القاسم التبعى 7 

القاسم بى سليمان ”م 

القاسم بى ارون الرشيد الموتمنى نل بير 
شولم سرض زوم 

قبيصة بن ذوبيب *| 

قبيصة بن عقبة أبو عامر السواءى وبض 

قتادة 044 
قنيبة بن مسلم " "ا || بط ما !| م*! 

تحدم الكائبي «ا.| 

قاخطبة بى شبيب "مط ما (9١١ (1١.‏ ا 
“ةم 1#( 95ل 14 

الفاكل د بن عياش دبي 

قدامخ و زياد النصوانى م.م 

القدرية مسر 

قرة بن شريك "ا 

"* ٠. فريش‎ 

قريش الدندانى 0 

بنو قريع ده 

قسطنطين مليف الودم ٠ل‏ تم 


سطنطين الرومى مم 
اقش يروت عبرم 


9 


عمر بن عبد العرير * ه41 7 م|ا ٠١‏ 
يم سوم تيس يشخ_ع» 


عمر بن العلاء 55 "ها 

عمر بى على بن الحسيى !1١ ١1١‏ 

عمر بن فرج الرخجى ‏ اهن بن برأم 

عور الغرغانى ,كسم ««ركس وود ركنن ومع امم 
,#1 © “25 وقلع لخ ب1 مل 251 امن 

ابو عمر القاضى محيد بى يوسف بن 
يعقوب م 

عمر بن ماكمل بن يوسف ٠١‏ 

عمر بن مهران (أبو حفص) 50 |9 

عمر بن هبيرة |"( مم آم "لم "لم ثم هم 
م ملم 

عمر الوادى عع 

عمر بى الوليد ١١‏ ا إثز 1م( 

عمو بن يزيد الاسيدى ب. مم 

'عمران بن عامر بن مسمع ؟ه مه 

عمران بن عبد الله بن مطيع ؛5! 

عمران بن مجالد روث 
و بن حوى السكسكى ١.‏ 

ع بن سعد انظر ابو داوود لمضرمى 

عمرو بن شراحيل ”ا 

عمرو بن عاصم الكادبجى إيس 

عمرو بن عبو[ظف ١05‏ 

عمرو دن عطاء 89 

٠‏ عمرو بن غلب اليشكرى الم 

عمرو بن مرزوق البصرى 7.5 

عمرو بن مسعدة الكاتئب ببث 


عميرةا الاسدى بأ 

عنيبسة ون أسحان .مد 

عنيسة بى الوليد ٠"‏ 

العوفى القاضى مهدا 

عون بن عبن اللد م مسرم 

ابو عون عبد الملك بن يزيت ١١1!‏ 118 
ل 8“ ث”ر ولمث" من سروم عرسم 

أبو عون معاوية السدمادحى .نام 

أبى عياش المنتوف مه" 


عيسى مولى المنصور 1" 
عيسى الحيامى ."اه 

عيسى بن دينار بن واقن اب 
عيسى بن زيك '(موسى) «نهمم 
عيسى بن الشيخ 6ه أنه 


عيسى بن على بن عيسى *إث جوم 
عيسى بن ماكميك بن أبى خالن إبمم 


ل ل لل لخ ومع نفع لإديع وموم 
بدو كدوم بع وعع ‏ ونجم ‏ نرم ,وم مومع 


عيسى بن غارون الرشيد 1إم 
عيسى بن موسى بن محمن بن على 
أ وذ سا 804 بظ8 سم زع برعم سيعيم 
وخ أن وخ روز خرن" يه" برنثل مهثا أولا 
ب 1" إب” ريل 
عيسى بن موسى الهادى لم" 
أم عيسى بنت موسى الهادى 1م"/ا 
عيسى بن يوسدف مه 
ابو عيينة بن المهلب ١‏ *ه مه 
عبينة بن موسى "." 
- 
غالب الاسود المسعودى مم 
غالب مولى عشام ا ٠‏ 
ابو غانم الطائى "١‏ 
أبى الهيثم 
الغلام البريدى مولى ام البنين 1 
الغمر بن يزيد بن عبت الملك ١أها‏ ."” 


عثمان بى الوليد ١"‏ "1 مث عا با 
اما مما ها 
عجلان مولى يزيد بن المهلب ه 

عاجيف بن عنبسة ويه بيس ,لخم توم 
ا إيث ليث 276 وأ 41© مين إمة “زه 

عدى بى أرطاة © #6 © إن فإن «لن 6ن 
من أله ين من 91 مب نب 

ابو على عب الله بن عدى كهم 

بنو عذرة يما 

عرية بن الزبير + 

عروة بن عطية ابو الوليك ١لا‏ 

أبو عويزر ".ا 

بنو عصر بنى عوف ؟! 

أبو عصمخ .8 

عطاء ام 

عطاء مولى المهدى "ا 

ابو عطاء السندى .” 


ابو عققال الاغلب بن أبراعهم بن الاغلب 


عقبلة بن سلم (سالى) عضر سم سم هيم 


بن أبراعهم ا البلخى (أه 


٠‏ أب طالب ١‏ 6 م4 إن انريدم 

عقيل 18 

عيسى (أبى سعيد) 0 
بىن عيسى بى ماهان مم١‏ إ|إسثز مرس 

عراس تررس ٠س‏ ررس ررس ررس عرس رفير 


ابو على مكيث بن عارون الرشيد 5م 
على بن مصيعب لمم 
على بن المهدى 8" ام" 


كان ونه نزتم انفرع لفزع [إدلوم نيم برعم 


سرعم عيعمم 


على بى غارون الوشيد 1" 
على بن عشام 86 ,سم رسع عم رمم 


الور 


رات الى 
عمر بن سلم بن قتيبة 9#] 
عمر بن سليمان 
عمو بن سيسل بن كال ,ن 


61 


العزيو بى الوليب ١‏ مم #6( 
الغفار بن داوود انظر ابو صالحج 


عبد الملكى (أبو مروان) بن عبد العزيز 

عيلد الملكن بن عمر بم 0 # 

عبيكد الملىك بئ القعقاع ندل 

عبد الملك بن مكمى بن الحجاج 
ه* يخال 

عبد الملك بن محمد بن عطية الا 
نا سيل شيل وب( بط بط م١(‏ ليا 

عبن اليلك بنى مروان "17/١ ٠١15+‏ 
لم لم 

عبد اليلك بن المهلب "ره 6ن مه "ان 

عبك الملئك بى يزيد الخراسانى 18 
انظر ابو عون 

عمد المومن بن يريد بن الوليك مث 
نزى] 

عبد الواحثد بن زياد بن عمرو العتكى 
عه" “زوم 

عبد الواحد بن سليبان خم وم نز 

عبك الوارث بن الحوارى "اه" 

عبد الواعقب من ولك عامر بن كريز 
4 

عبد الوعاب بى على "ام 

عبك الوعاب بن المنتصر امه 

عبحة بن سليمان ابو محبد الكونى 
معدم 


عبدس بن ماحدمد بن أبى خالد 
المرورونى تدم م 

ابوعبيد القاسم بن سلام 51" رع ميم 

عبيد الله بن السرى بن الحكم بام 
1" 601 .إن إبع 

عبيد الله بن العباس بن محيد + دم 

عبيد الله بن العباس بى يزيد الكندى 
مث 91 .ا 

عبيت الله بن محمد بن صفوان مل" 

عبيد الله بن مروان بن محيد هم" 

أبو عبيد الله (معاوية) دزهر المهدى 
شيخ عيض وبثا املا 

عبيد الله بن المهدى 58" امآ 

عبول (عيدم الله بى الوضاح برو 
تمن من - يمه 

أبو عبيدة ا م* 

أبو عبيدة مولى سلييان سم 

عبيدة بن سوار ١4*‏ هلا 


ابو عبيدة بن الولين م( سر 
ابو العتاعيذ ١م"‏ بثأه 


عتبة بن عبد الله بن يزيد ٠>‏ 
عتيف بن عبن العؤيز بن الوليك سا 
عتعث ممه امه 

عثمان + * © 2 1ب" مث" 

ابو عتبان حاجب أبى غبيرة *1! 


عثبمان بن الككم 6 

عثمان بن حيان المرى ١1! ٠١‏ “ثم 
ام عثمان بن سعيىد بن خالد ٠.١‏ ما 
عثمان بن سفيان 15 . 

عثمان بن الشائعى 1و" 

عثمان بن ابى العاص 1 

دعثمان بن عبد الاعلى زلل 

عثبان برع عمر انتييى حرى| #ول 
عثمان بن ير 

عثما” بر المفصل ب المهلب 01 به مه 
عثمان بن نهيك ١١١‏ 8# 50 مآ 


6 


عبد الله بن موسى الهادى م١!‏ 
عبد الله بن موسى ابو محيد العبسى 


عبث الله بن علال الهاجرى 8 6 بثا 

عبد الله بن واف 1 

عبد (عبيد) الله بن الوضاح رس 
لبا وبطل ثطا مدأ 

عبد الله بن يزيد القصيرى أنظر أبو 
عبك الوحمان المقرى 

عبىد الله بى يريك بن الوليب م١‏ "زه! 

عبد الاعلى من ولك عامر بى كريز ده 

أبن عبد أ ور 

عبك الجبار بن عاصسم المرادى «إيماخم 

عبد الجبار بن عبد الرحمان ما ما 
قر 

عبك الكبار بن قطرى اه! 

عبد الحميد بن شببب ”ا 

عبت العميد بن عيدب الرحمان ابم 
له مه .1 « ةا 94 مب 

عبث الحبيد بن عدى ١١‏ 

عيد الكميد بن يحبى و 

عبك الضخالف الخلقانى "١"‏ 

عبد الرحمان بن أاسحان إ"أه 

عبد الرحمان بن اسكحاق بن أبراعيم 
أبن سلمة "اب" 

عبد الرحمان بن الاشنعث ١!‏ ب 

عبد الرحمان بسن جبلة الانيارى "١‏ 
ررس “رس ارس اط 

عبد الرحمان بون الحسحاس ء 

عبث الرحمان بدن الكحكم الاموى 4" 
ير إبروير 

عبد الرحبان (عبد. الله) بن حميد 
ابى قحخطية مناخ 
الفغلس 


عبد اللحمان بن سليباى عض وم 


عيد الرحمان بن الصحاك ب 

ابو عيث الرحمان عبت الله من مسلمذ 
أبن قعذاب #ما"ا 

عيك الرحمان بن عبك الاعلى ١١١‏ 
تربور 


آل عبد الرحمان بن عوف .”7 

أبو عبد الرحمان الفقيد "ا 

عبد الرحدهآن بن محمد بى الاشعث 
مع 

عبى الرحمان بن محمد بن عبد الله 
الاموى 1" 

عيد الرحمان بن مسلم ما 

عيى الرحمان دن مصان ب"( مز 

عبد الرحمأن بن معاوية دن عشام 
الداخل .ا مثا ها 

يريد القصيرى رياس ليور 

عبد الرحبان بن ميسرة انظر أبو 


ميسو 
عيدث الرحمان الناصو الاموى "٠‏ 
عبد الرحيان بن غشام بن عبد 
الملكب ٠١‏ 
عبد الرحبان بن بريد بن عطي ابا 
نب( ملا 
عبد الرزاق ."ا 
عيبدك الرزاق بن حمام الصنعانى اب" 
عيث السلام بى مفرج إيس فإيث وم 
عيك الصمك بن عبد الاعلى |١ ١‏ 
عيكد الصمك بنى على بن عبث الله 


العباسى ".ا 1م 


عبد العزيز بى ابان القرشى القاضى 
زم 


عبد العزيز بن الحارت بام 

عبد العزيز بى الحعحجاء سل شيل 
بعر مع سور عرعر وصور معرر “رول دها ها 

عب العزيز بن سليمان ؟! 

عبس العزير بن عبد الله بن عمرو ببن 
عثمان 11 ما( 191 ١ل(‏ 

عبس العزيز بسن ع.مر بن عبد العزيز 


مم ب4ا 


0 


العباس بى المستعين 1ه آله 

العباس بن مسلم ل 

العباس بن مسيب بن زخير 7١‏ 

العباس بئ «وسىن, بو جعفر ”امم ووم 

العباس بن موسى الهادى .5 

عباس بن ناصم الجزيرى ور 

العباس أبو أيوب بن غارون اأرشيد وإاثا 

العباس بى الوليد بن عبى الملك سس 
مإ[ بيج( م4 44 صب 0( فزخ تبش وخر ,ع( 
ا «رخع وخ( سو( 

العباس بن الوليك بن يزيد ,5 

العباسة بنت المهدى ام ب" ما 

عبد الله بى الاميئ (مث*”/ اخ" رتم 
سعسم عيس وز يرع 

عبد الله بى ابى أوفى ١لا‏ 

عبد الله بى أبى بردة .9 ما 

عبد الله ا انظو البطال 

عبد الله بى الجارود مث" 

عيك اللد بن جعفر بن عبى الله 
(الوحمان) بن المسور عم 

عبث الله بن الحارث له 

عبد الله بن الحسى بى الحسنى ”1 
07 لل يلل يران ين ليرا رسن ال 
لسن سان يسن يرون 

عبك الله بون حبان العبدى ام 

عيكس الله بى خازم التميمى ولا اوم 

ابنذ عبد الله بن خالد بى أسيد ؟1ا 

عيكد الله بن خياب #ع 

أأبو عبك الله الضراعى مان 

عبس الله بن دينار مه 

عيك الله بى ذكوان انظر ابو الؤناد 

عيك الله بن الوبيع الحارثى بخ" وثم 
غم 


عبد الله بى رجاء المصرى "م 
عبن الله بن الربير 1 

عبس الله بن سعيد الابلى *؟ 

عيك الله بن سعيد ([> عرشى 2 اام 
عبد الله بن سفيان التقفى 5" هم 
عبد الله بى سهيل !١‏ 

عبد الله بى صالج المقرى :"7 *ه”؟ وبا 


عيد الله بى صالح ابو صالح الجهنى 
كم 

عبى الله بن طاعر بن الحسين ام 
زع تراس عنس ييز يي ساس اير 
ك1 زو رم خرو وو وو .لاع زنع ميم 
لزاع اع إيث “زمه “لين هيه مين ,مه .أنه 
عزن «ززه زه باه مإاهن إزهن ف “لزه مزه 

عبد الله بى العباس أنظر ابن عياس 

عيد الله بن عبد الاعلى ١١‏ 

عيث الله بسن عيث الرحمان صاحب 
البريك واه 4اه 

عبث الله بن عبد العرير بى حاتم ”ا 

عبد اللد بى على بى عبى الله العباسى 
و“ يبلل ىوط عؤز كك" “لى" لىن على" ىر 
بو مث" 4ل" ملم مث 1ل" "مم «زرزم سم 
بخ" إخ"م ينثا مه" هنا 

عبد الله بن عمر بن عبت العزير ** 
'إوا “زو! بن!ل مها وإ 

عبد الله بن عمرو بن عثمان "١‏ 

بشنت عبيدث الله بى عمرو بن عثمان أي 

عيض الله بن عنبسة | 

عبثد اللد بن غالب 2٠.‏ 

عبد الله بى قارن ..* م.ه 

عبد الله بن مالك الضراعى خمم؟ مم”ة 
185 جإلس يرس ,رس 

عبد الله بن المامون إينمض 

عبد الله بن المبارك ١‏ 

عيك الله بن محمد الاموى ".١‏ 

عيد الله بن محكمك ون يردان ا"أه 

عبد الله بن ماكميود السرخسى بإفه0 
مته أنه 

عدك الله بن مروان بن محمد أوا ."! 
ه.ا 

عبى الله بن م 00 


قعنب انظر ابو 


عبك الله بن معاويبة ذر هلز 
عبك الله بى معيتث آل( آل( 
عبد الله د ن المعلى (العلاء) وز 


عبد الله بن معمر (المعمم) "م «زم ( 


0 


ص 


بنو ضبة من ثمير ؟أه 

الضحاى بن رميل *ا 

الضحاى بن قبس .*! بوط موا 1و! .ا 
سؤر عرو 

الضحاك بن مخلد أنظر ابو عاصم 
النبيل 

ضوار بئ الهلقام .ا 1 

ضمرة بن ربيعة ابو عبد الله الأشامى 
مه" 


طُّ 


ابو طالب الحنفى دا 

طاهر بى ابراعيم “.م اأه "اه 

طاهر بن الحسين *سض ناخ عرنث وسرسم 
انس يرس ارس ربس ررس ريرس بر 
لس لس سس جرس ريرس رتس يري حير 
نس الس الس ين لض سس ترايس راض 
جرع ولع ولع بزع ملع 1م عي بم م2 
كخم ,وي «روي نزوي وج لام 

طاهر الصغير الناجى بم 

طاهر بن عيى الله بن طاعر 5أه. ”اه 

"١ صاوس‎ 

ابى طباطبا انظر مكمك بن أابراغعهم 
اسن أسماعيل وانظر المق.اسم بس 
أبراعيم 

طلحعذ بن طاهر بن العحسبى + وم 
إباثم فوع عزوم 

طلكت]خ بن عببد الله 1 مك" 

طلحة بى مصرف إياثثم 


طيى 1! 
أبى طيفور (الطيفورى) ااه 
- 


عاتكة أمرانا عمر بن يزيك بم 
عاتكة بن محبد بن أبى سفيوان .ذا 
17 


عاتئكلة بنت يويد بى معاويئز * 
ابو العا كثير بن عبت الله ع.ز اس 
العاص بى 'وليد ٠١‏ 


ماصم الحبشى مولى بنى شيبان "' 

عاصم بن طليق) 'ا” 

ام عاصم بنت عاصم انظر ليلى 
عجمهر 118 

ابو عاصم النبيل الضحاىك بنى مخلد 

إباضم 

عانية بى يزيد ام" 

العالية انظر حبابة 


العالية بنت المنصور حال" 

بنو عامر ١2.‏ 2#( هع( 

ابوعامر السواعى انظر قبيصلا بن عقبة 

عامر بن ضبارة .19 )ا( "از ووز 

عامر بون نافع إياثرز 

عاتشة بنن عبى الله مجم 

عائشغة بنكن عشام المكخروسى لم "لم 

عباد ب زياد وثم| 

عباد بى كثير 5" عرض 

عباد المعافرى .ا ٠.1‏ 

عباد بن منصور اه" 

أبى عباس م ا 

ابو العباس السفاح زثل “زور ترز وبر 
م 131 54ل بزل مث( 111 .." أء ثولم لما 
سم مسيم 

ابو العباس (عبد الله) بن ابراعيم بى 
الاغلب .وخ روس روم 

العباس بن زفر #يم 

العباس بن سعد الغخرى 11 

العباس بن الفضل بن الربيع معسم 

العباس بن اللبعث خم”"ا 

العباس بن المامون .نال إبا نيام عريم 
مخ وبخخ آي ,مث“ إماخ وكش يكز ىعسم 
3[ نوع “لاع 24 من ,بكر ملم وقلع نوع 
8* .مه آءه 

ابو العباس ماكيك بن الاغلب ..* 

العباس بن محيد بن على العباسى 
هث مث مث" وبث ثيما 


وزناء 


سوار بى الاشعر المازنى ما 
عيك الله العنبرى اه" 


الشافعى (١‏ زوم ون" ,لم 

أبو شاكر أنظر مسلمخ: بن عشام 

الشاه بى سهل ..ه ا.ه 

الشاه بن ميكال #به "امه 

شاعك الضخادم *9ه كوه به 

شبيب بن حميد بن فاكدلبز ملس 

شبيب بن ابى مالكب ضر 

شحجاع بى القاسم الكائب واد كاد 

أبو الشحاج أل زدى 1٠.‏ 

الشحاج بن وداع 4 

شواحيل 115 

شراعة بن الرونديود "ا لا 

أبى الشرح مع 

تمروين 7 آأه 

سرون فت سرخاب بن ناب "اه 
شدريح أ لقاضى 9م 

دا (سريج) بن نعمان الاجوعرى 
او 

شريك بن د شيخ المهرى لال 

شريك بن 30 الله مام ميس 

"١ الشعبى‎ 

شعبيب البارقى 4" 

شعيبب بن سهل ٠١‏ 

ابو الشغب جار زر[ 

شهريار "اه 

شهريار اخو سرخاستان /ا606 

شهريار بى المصمغان "اه 


شوذب 40 أنظر بسطام بن مرة 
ابو الشوك «رم 
شهبان بن عبد العزيز الخارجى رامل 


11 قل مار سرون 


شيبان بن سليظة الصغير هذا 91! 

ابن الشيبانئ انظر يحهى بن نعيم 
بن بيرة 

شيبة بن الوليى "ا 

شيخ بن عميرة ب 

شيروية بو كسرى أله 


ص 


صالح صاحب المسيلى 85 الاي مغر 

صالح بى صصعييب ززط 

ابو صالح للرانى عبد الغفار بن داووك 
يع 

صالح بىن عبد الرحمان ." م 

صالح بن على ابن عبض الله ه ع.م 
ارال 

صالم بن معاوية بن عبد الله بن جعفر 


صالحع بن المنصور ما 
صالح بى عارون الرشيد ماسم ورم 
صالح بن الهيثم أبو غسان هاما 1 
اصرح رجل من غمدآأن "ءا 
ح بن شرحبيل بون ابرعة 1 وانظر 
ا 
بيم الخارجى ٠١‏ 
ابو الصمحارى الخارجى (الصحارى 
ابى شبيب) ١١١‏ 
ابو صكر الهذلى اا 
صدقة المقابرى لل 
صدقة بن وثاب مما 
صحدقة بن الوليك ٠١‏ 
صسديقف (صاحب) ابليس انظر عبد 
الله بى هلا 
مرعخرة المخنث #نا 
الصعف بن حزن نم 
أبو صففرة 8*4 
صفوان الكجمحى بك 
صقلان مولى مروان بن محبد ".٠‏ 
الصوفى الطالبى بإثه 


صول التركى 0 


عمرو العرشى 55 1 7 ثم 
مالك 07 216 


ال ضير 


وقاص آم 


سغفجان بن عببنة 96 مجنم لون ,رورسم 
0/0 
سغيان بن معاوية بن يزيث بن المهلب 
م."ل فلم" .وخاز زو" *“زن(! لهم 


وانظر أبو مكمد 


أب سكر الشاعر *ل”"ا 
سلام حاجب المنصور 1." 
سلام مولى يزيد ".ها 
سلام الابرش ١١م"‏ #*ه 
سلاماى با 
سلامخ ١ب‏ إثىا م.م 
سلامخذ بنيت بشهر أم المنصور وا" 
حى إاثالاز 
سلم مولى المنصور ١5م‏ 
سلم بن احوز ما 
بن قنربز «ه" “إىث" ىمر 
بنو سلمة من الانصار مغزاز 
أبو سلمخة م" 
ام سلمة | 
ابو سلية الخلال حفص بن سليمان 
مما لما 19١‏ 56( 54( ب19 مآ( 1591 اءث" مما 
ززم ززم عررم 
سلمة 0 كهيل إل 
السفاح ا ولم 
53 سعيك بن خالى شر م( 
ما( 11( ١‏ "ل هنا ا"( 
سليط بن عبد الله بن عباس لما "امم 
بنو سليم #*زم 
| الكادم ابثا 
سليمان بن داأوود "ا ه 


م 


الا 
579 


ا بن دأووكث بن عيسى بن موسى 
١‏ 


سليمان بن عب الله ايه “ين "بين تبن 

سليمان بن عبد الملكه " ١!‏ اب" مار 
8 م# .ن .»9 

سليمان بن على بن عبى الله العياسى 
1 سم 

سليمان بى عمران "باخ 

سليمان بن عمران الموصلى .حه 

سليمان بن كثير مما "لما ثمما لثمل “ززم 

سليمان بن أبى كريمة 1٠.‏ 

سليمان بى المامون اين 

سليمان بن مكلك ابو ايوب مإ" 

سليمان بن معان الانطاكى .د 85 ,س 

سليمان بى المنصور م" مثا 

سليمان بى المهاجر "لم 

سليمان بس عشام محم بط .“زا إ«“زل ار 
ذا هوا لأهطا و( مؤطا 1ه( 48( “إل 

سليمان بن عشام الاموى الاندلسى كر 

سليمان بى وهب هزه يرثن عم 

سليمان بى يحيى بى معاث يمه مبه 

سليمان بن يزيد ١2#‏ إ( 

سليمان دن يسار 2 

سليمة بنت المهدى آم" 

أبن السيط بى شرحبيل مه 

أ لسميدع إل 

سنباذث ويسمى فيروزر اصبهبف *م88 د ثم 

سنباط بى اشوط مه 

السندى بى شاك ممم 

السندى (بنى يحبى) “اث اام مم 
منخزعع 

سهل بى حاجدب أل لتميمى راس ورتير 

سهل بى سلامة الاتصارى #ومم مسرم عسي 
ول مر إعن عن 

سهل بن سنباط يم" ممم 

سهل بو صاءك إنم 

سهيل بن حنظل: م٠‏ 


ال 


زرأه. بن إيوسف ب.ه 

الزرد بن عبى الله مه 

أبن زريف 5.7 (انظر صروان بسن 
محيد) 

بنو زريف 41( .لا 

الؤزعفرانى وس 

ابو زكار الاعمى المغنى .سم 

أبو الوناد .م ل 

أبن ابى الؤناد 85 

أبو زنبيل بن محكيند بن ابى خالد 
إل مسيم 

الؤعرى 17 8 


زكبر بن حرب نب" مام 
زخمر ب المسيب «ننم عنم امع وميم نيم 
ع 


زياد الاعسم 1 هآ 

زباد بن ححصين .ا 

زياد بن الربيع مه 

: زياد من ابى زياد م 

زباد بىئ صالحج الحارثى ألم 

زياد بو عبن الله الحارثى اآززنا رار 

أبوى زياد بن علاتز سم« 

زياد جو المهلب 8 افد 

زيادة الله بن أبراعيم بن الاغلب ممم 
عإث ,رخ إيضم قم 

بك بو الحباب أبو الحسن موه 

زيك بى على 1 له م؟ وو إؤو بو ره 
8 م.م( مما 

زبث بن موسى العلوى (زي النار) ممم 

الزبدية ىم 

زبغنب دهن ولى الحكم بن ابى العاص 
سيل 


زبنب بننتن عبد اللء بون العسن وعم 
زيغنب اين مسعود مب 


بير 
سابف الضوار زمى 36 


ابو الساج 6 600 


آل ساسان 5م 

سالم بن عبن اللم إيمم 

سالم بن عبد الوحمان انرز 

سالم بى أبى العلاء 4.! 

سالم اليمنتوف ا“ 

ساكنون "برث" مما ي.م 

سدليف الشاعر مث 

سواقة بى المعتمر 18 

سرخاستان ابو صالج "امه ثيه مره له 
لان حوث .أن 

أبو السرايا السرى ببن منصى ويم بعس 
ب مض وعدم وزع _ممع يمرت ممعم 

سرج بدن تعمان الاجوعرى يبيام 

السرى بن عبد الله بن الححارث سم وعم 

بنو سعدل بو بكو اا 

سعد الخادم الايتاخى امه 

سعد الخصى ع4 

سعن بون أبى وقاص م 

سعيد مولى الوليد ٠‏ 

ابو سعيد ميل بن يرسف انظر 
مكيل 


سعيثظ بن أبى سفيان الصيرفى ععم 
سعيدكد دن سالميمان بن عبض الملك مجم 
سعبك بن سلميمان الواسطى كن 
سعين بن صالم نك 


أل سعيد بن العاص .» 

سعيبث بن عبد الله بى الوليك مم لم 
سعهد بى عبد الوحمان القاضى .م 
سعيك بى عبل الملك كسمم وسم 
سعيك العلاف بيد ريم يسم 


داوود بن على بن عبى الله العباسى 
«زة و9 هأ صل" أء* م" 6(" ام مسيم 

دأوود بى عيسى بن موسى ادا ير 

داوود بن النعمان ٠١‏ 

دأووث بن الهيثم الجعفرى ل 

دأووث بى يريك بى عمر بن هعبيرة "٠.‏ 

الدرنى *ززه زه ماه 

أبو درلا غلام عمر بن مهران 5ه" 

الدريوش تنم اتروع عبسوعع 

دعامة بى عبن الله الل لشيبانى الا 

ابو دلامذة *اما 

أبو دلف "“ث# «لمع وم 

ابو دلف صاحب كوج ابى دلف "لما 

دليل ل بن يعقوب النصوانى أمث؟ ويه ايده 


دنياف الازندى ندم 
ابو الدوانيف 1768 انظر 

أبى الدورقى هزه 

دينار السكستانى به 

دينار بن عبد الله ١ه"‏ وتم اوم 


انهه ر 


ذخ 
ابو ذبان 95 أنظر عب الملككه بسن 
مروان 
ذو الشامة (محبد بن عمرو بى الوليد 
ابى عقبة) ٠‏ 


أب أبى ذقب كثهم 


رو 
بمو رأسب وة” 
أبو وأقدك م"( 59 
رافع بى الليث بى نصر بى سيار ااثم 


مونم ووس عرس وإنض يإسم مسيم عترم 
رافع بن الوليك ٠"‏ 
الواوندية ١‏ 
رأئقة جاريه عبد الله القسرى 5 


520 


65 


أبى رباط ك1 

ربعى بى هاشم الحارثى ذال 

الوبيع مولى المنصور 0 

أنوبيع بن مالك ٠‏ 

الوبيع بن يونس ب0 خا" مث" “رم عي" ميم 
نزم" مثا 


ربيعة "إن ما 

رجاء بن أيوب الكصارى (العحضارى) 
م.# كلاه بثاه 

رجاء بن حيوة + مث "ا 96 ,5 

رزام الكائب ه*"م .ثم 

رزين بن ماجد ,"| 

أبو رفافة أ لعبسى ىم 

الوقاشى ور 

أبو رقمة ع4 

ركبنى بن السواج غم 

الوماح بن الاب انظر أبن هيادة 

رملة بن شبية ١5‏ 

روح بن حائم زور 

روح بى مقبل "| 

روح بن الوليك ا( ا وعر 

رومى دن ماعز الغطفانى (ااا) 4ن 

رومى بن نافر (ماعر؟ ) العبسى اا 

رباح بى عثمان بن حيبان 8*5 د مخز 
عم يعرم ممعم 

الوبان هولى المنصور مهنا 

ريان بن سلمة ٠‏ 

ربان الكلبى 0 

ربط يمك أبمى العباس السفا عورم وا" 

ريط بننت عبيك الله عم 


2 
ببحة وا ,لان من إجرض الاش وإ روس 
ابو الؤبير مولى بنى مروان ٠١‏ 
الويبر بى «حموة .لآ 
الزببربى مكيد بى عبث الله بن 
مهخ*! 
زرافة الحاجب .وده داه 


الؤبهر 


61 


حميد الازرق 0"! 

حبيكد بن حبيب اللحيى با ماما 

حميد بن عبك الحميد الطوسى «سم 
ونع عبعم وخ نعم يكم 


حميد بن قتحطبئا 119 ١١9+‏ ع1( 111 ."7" 
0 مم نعم عم ونيم 

حميد بن معتوق (معيوف) نل 

الكبيدى نس 

حوثرة بى سهمل الياعلى ١7*‏ 915( 1! 

بنو حى بن عمرو (اضواس الكلاب) 54" 

حيان بن جبل: # اج راو هوة م6 6.1 
0 زه 


ن النبطى مولى بنى شيبان ١١‏ 
حبرن رمخ 


6 

خازم بئ خريمة أبو خريمة ١1١‏ 85 مثا 
مه ا" لام "ا ,ل" إل" 

خاش أخو الافشين نيك 

خاقان الخادم ماع من 

خالين" مولى الوليك ١١‏ 

خالك مولى يريك بن عبد الملكب 
لم 

خالك بن أبراعيم ابو داوود 70 ”م 

خالك بى برمك 51 118 مث" وهل" له .اا 
الول 


خالد بى جيلة *م 

خالك الخارجى .ا ٠,‏ 

خالك الدريوش انظرو الدريوش 

خالكد بن صفوأان !|" 

خالك بى عبى الله القسرى ١‏ +5 ثم 
لم ثم هم كنم ينم لمم كلم 1١|‏ م١9‏ و خم؟ 
6 اء٠!‏ ها 1.4 ١٠١‏ أ(ل مزل 88( ار مسر 
سن 26 زوز .#إ سم 

خالك بن عبد الملك ؟ س1 


خالك بى وافك العقيلى به 

خالتك بى الوليك ٠‏ 

ام خالك بنت يزيد زوجلا خالد بن 
مكب ولا 

خالكد بن يزيد بن المهلب 7 ه |؟ 
4 عب 


خالد بن يزيد بن الوليد م بم 

خالصة جارية الخيزران أم؟ 

خبيب بن عبد الله بن الزبهر * 

خداش م2" 

خديكلا |#م 

خور انظور ابو عقال الاغلب 

خريمة بن خازم ركس سا ررس ارس .سر 
سنن رسن يي ريرض ورت 

ابن الخصيب بجوم 

ابو الخصيب مولى المنصور 71 7 

الخصبب بى عيب الحبيد هلهم 

غضير أنظر مصعب بن مصعب 

خفاف المروروذدى "١‏ 

خلف بن خليفة الاقطع به 

خميروية وتمارويم) الغلام ١1م‏ 

خميصذة الكلابى ٠.‏ 

5٠ الطيبرى‎ 

ابو خيثية 4ه 

الخيزران للم *لر"ا عم عمث 51م .ل" (["م 
«5مز ووةا 


3 


دارس مولى حبيب بن المهلب مه أه 
ينه إن 


ذاوونث #ممم 

داوود مولى خالى ٠.١‏ 

ابو “اود ود عامل بلغ لابى مسالم 

١ 

أبو داوود الحضرمى عمرو بن سعد موا" 

داوود بى سليمان م ونث مثم 

ابو داوود الطيالسى سليمان بن دأويد 
ل لي 


1 


العرورية بها مم 06" 

حريث الصيرفى "اه 

حسان مولى محيد بن سليمان ده؟ 

حسان بن عبد الله الوأاسطى ييخض 

حسان النبطى ما 41 

العسن بن أبراعيم بن الحسن ده 

الحسن بن أبراعيم بن عبد الله بوم 
مث“ إبثا شيم 

العحسن بن الافشيى 2.0 بل ثزه وثإه ثامه 

الحسنى البيصرى "إه ه 1ه 94؟ |4 بم 
وننز زوخر 

الحسن بن حرب الكندى 8" 
0 


الحسن بن الحسين بن مصعب 5م 


.© ل هيه ثيه بره ثمه .أن إأه 
لزه “زا #زم 
الحسنى بن زيث العلوقى .«مسكآيءه 
الاكسى بىن سهل ##*” وض خيس يعيس 
تنس [عس رحس برس ررس ارعس ريس وير 
١‏ ماج #1 ام ووم 


الحسن بن [محيد بن] عبد الله بن 


الحسن بن على ابو عبد الله الحنفى 


ابو الحسى على بن محيد ١١‏ انظر 
المداثنى 


الحسى بن قر .© ممه 
الحسن بن قحطية عكر سور عر 85( 11م 


اء"ا 1.ث ملا 
الحسن بن معاوية بن عبد الله بن 
جعفر م* 8*1 هوكم 


الحسن بن منصور اليشكرى ال 
.أن وعب مثاه 
ل جارية المهدى مما 
الحسين بن اسياعيل بى ابراههم 
أب مصعبي علأه ١به‏ 7 - 


أخسر عيرم ورم رع 
الحيرين الضادم المامونى .0" 9 إثم 


الحسين بن على بن ابى طالب مط 
العحسن عم مم" 

الحسين بن على بن عيسى بن ماعان 
زان ردم سم 


ابو حفص مولى آل كجير .ه"؟ 

حفص بن سليبان انظر ابو سلمة 
الكحلدل 

حفص بن عموو المخرزومى زانل 

الحكم بن ضبعان زه 

]| عيكد الحياءى 4. "ما 

7 3 عوائة الى ١‏ 
كور سرس 

الحكم بى الوليب 4"( (#*( هم( ام( بت( 
لوطا هذ( اها 

ام حكيم بنن يكحيهى بسن الحكم م 
كل 

حماد الواوياذ ل بطر مث( ث١‏ 

حماد بن زيك 5 

حماد (بن ابى سليمان) 1" 

حماد عاجرد لما 

حياد الكندغوش يخم ههرم 

أبو سعيكد حماد بن مسعدة ودام 

حمدون بن أسماعيل .© ##زه ولاه 

حمادلوب: بن على إن (م 

حمزة بن بيض الحنفى رسا 

ابوحمزة المختاربن عوف انظور المختار 
أبن عوف 

حمزة بن مصعب ١5+‏ 


حمة 


جديع بن على (معيد) الكرمانى د.ا 
ما لما مما 

الجراح بن عبث الله الحكمى مه 
'( هب 

جوى بن الونيت ١"‏ 

أبى جربع عب للم 

جربر س عع عيس سر» 

جرير بى عبد الحبيد أبو عبى الله 
الضبى دجم 

جويو بن يزيد بى عبن الله اليبجلى 


جعفر بى دينار الخياط مث ام ,وخ 
لمع لمع خم “اه بيه 

جعفر بن رستم ابه آبه 

جعفر بن شليبان بن على ١ه‏ “هث نينم 
عه ملا 

جعفر الصلدى +1 م1 1154 ب11 إا*ز ,زا ميم 

جعفر بن عبد الواحت الهاشمى اأه 

تعفر بن عيسى العتسنى رلور 

جعفر بن المامون 

جعفر بن محيد 9 ابى خالك ممة؟ 

جعفر بن محبك العاموى #5 


جعفر بن محمد بن على أنظر جعفر 


الصسادقى 
جعفر بن المنصور ابن الكردية ١ل"‏ 
جعفر بن موسى الهادى مم" 1م" ,م 
جعفر بن يعيى بن خالد بن برمئك 
بو .كمون امير لير اكير اللي الور 
الجلندى بوى مسعود "!| 
الكلودى نال 
جمهور بن شهاب اا 
الجنيب ين حبى الرحمان + 
أبو الجهم أبن عطي عثا مث" 1.ثم زم 
جهو ربن هوأر العجلى مم ومم 
جهينذ طن" دربم 


جيش مولى عمو *؟ 
جيهان بن مصرز به 


6 
ابو حاتم الاباضى ال 
حاتم بن العارث بن شريح © 
حاتم بن الصقر ويم 
حاتم بن فرثمظ بن اعيبى .وثض 
الحارث بن سليبان #ثم مم 
الحارث السمرقندى بندنل رقع ولم 
81 ممه 
الحارث بون شويج ما مما 
الحارث بن عامر ثما 
الحارث بن العباس بى الوليك ١*‏ اما 
الحارث بن عمرو الطاتى 1 
ينو الحارث بى كعمب أما (1! 
الحارثت بوى عشام المخرزومى زإدان 
أبو حازم هم 
حبابلز م ثاب بس هب آل مم "ام نزم 
حبيب بن جدرة لل 
حبيب بن المهلب (ابو بسطام) 0 مه 
11 إب “ب نإب 
الحكا ج بن ارطاة 5م 
أم الحكجاي بنك محيد !| | 
الحكا بن محيك أبو كيك الاعور 
بساك 
الحجاج بن منهال الانماطى يض 
الحجا بن يوسف 5 م1.| از« هم 
19 ب( وز زه عم متا 
الحجاف بى سوادة "مه 
حرب بن سلم بن احوز ا 
ب بن عبد الله هم" 
أبو حوب المبرقع اليمانى انظر المبرقع 
لترشى انظر سعيى بن عمرو العترشى 
ابن الحرشى 1١‏ انظر النضر بن سعيد 
الح.ة 


وددئرنر 
الكدر مازى وتم 


حىمة 


يساملا «*بن 
بسطام بن مرة (شونب) © ب5 ** هو 


مه نم لام 


بشير بن الليث بن نصو بى سيار 77" 

البطال ع" ,* .1 11 |٠..‏ 

بغا الصغير الشورابى .5ه (*ه ممه لمم 
ممه لان “لان تجن ان “يبن وبين إأيحن ييحن 
01 

بغا الكبير حم" .6 #يثم ويم ميم مم 
م مزه الزن إننلن فزن تبننرى ولنلن بثام 
ثه مهن ومن ان «إلام 


بغشى بن على بابا .ده امه 
غلورى امن 


بقراط بن اشوط 8ه 

بقية بن الوليد أبو ماكمك الحخيصى 
عو 

بكار بن عبد الله وس 


بكار بن مسلم "إل" 


بكار لن مصعب بن تابيتن الربيرى مم 


ابو بكر عم 

بكر بن ححماد موث" 

أبو بكر بى ابس سبرة م ”م .هم 
بكر بى المعتمر بإ" مل" « بإ" . 
ابو بكو الهذلى +"! 

بكر بى وآثل *ه اه 

أبو بكر د بن الوليدى سض 

أبو بكر بن يزيد بن الوليض ,16 ما 
بكير بن ماهان "لما 

بلال بن أبى بردة .5 م 

بنو بهدلة بن عوف .ه؟ 


56 


بهلول الخارجى (كثارة) (٠١ ٠.١‏ ١لا‏ 

بوران بننتن الحسى دن شسهل يوام وم 
بابادهم بتع 6 يرو 

بيان البيانى ,م 

ابو البيضاء شميل لا 

ابو ببهس أنظر الهيصم بن جابر 

ببهس بن بريكه يكك ١1‏ 

أب ببهس بن صهيب 10 انظر سعيك 


ثِ 
تدورنا الورقاء زر 


ترك مول اسحاق بن ابراعهم ممه 
بو تمام هم 


تميم بن نصر (1! زلل 
توفيل ب ميخائيل مل الووم عيرم ومس 
2 


تبيحوس "٠‏ 9 نض 
ثَُُ 


أبن كابس البنانى ام 
ثابيعت بن سليمان بسن سعيى ٠0*ز‏ سن( 
ثابمت بن يحيى ابو عباكد تيس 


تمامئز #م*م 
الثورى انظر سغيان 


2 
جابر بن ارون النصرانى ابره 
جاباىك اك 
ادي أن بسن 9 (سهركك) عنام انوع 


جبرثيل بن باختيشج 11" 1ه 
جبلة م 


جبير بن مطعم 1لا 
جعشنة العجلى 1/8 دل 


مه 


اشناس التركى *#مم أل ونث سوم ووم 
بوم يجسهر عع مرح وم كم بم مم 
فر ,1 إق ملم خروع ووثن 5ع ملم ولع 
ءية أنة “لية كزهة ماه 

الوب العنزى موا 11 


اشوط بى حمرلا كام 
الاصبغ بن ذوالة عه 


صيح م 

الاصبيهيذث 1 مم سيم 

أصطفائنوس مه 

الاصفر بى الصفر انظر ابو السرايا 

سرى بن هنصور 

الاأصمعى ١؟‏ 

أضراس الكلاب انظو بنو حى بن عمرو 

أبى الاعوابى دتإدنم 

الاعيش إبيثم 

الاعور انظر عبد الله. بن يكهى 
طالب الحف 

الاعوض 0" 

الاغلب بن سالم التبيمى 1" 

الافشين حيدر بن كاوس (") “لمم 
رس كي لاس ,ني "كس انس ص رو 

عراس نس أي رس اسن رركي لكي ايك كن 
“ولاه 

الافوه الاودى 4 07 

ابن الاقطع 85 

ابو أمامذ الباعلى ١ل"‏ 

امة الواحى (العزين) بنتن جعفر بن 
المنصور انظر زبيدة 

محيد الامين بن الرشيي 57" اام سرام 
ركس سس لس ررس رسن رين يري نير 

بنو أميظ + !4( #" ."ا 

أمية بن عبد الله بن عمرو ١1‏ 

أمية بى عنبسة +15 ما 

أبو اميذة الكندى بلا 

أنس بن عمرو م1 

أنس بى عياض ابو ضمرة الليقى .وم 


انس بن مالكب حب 


أبوى الاعتم ل 

أوتنامش دمه ذه #ذه وان إلاه 

اوس البلخى .2 ١(ه‏ 

أوبتوأ عبر ءهثثم 

أياس بى معاوية "لم 

أيمقاح مدا صخ زود عي مون كيم بوخ 
4 .رن أمه مأه كزه وله ب لزن وثنزن ,إن 
ل( «إتى تتجى وترم ايم 

أيوب ب الحسن بذ 

أيوب السختيانى | مخ) قوع( 


بابكب الضرمى رمث إلادم زيم هيم برس 
مدا لمث رمث عمثخ لمث ,[دمم دم سورع 
وكيا رسع تر نر ساس يرا نير اس الس 
يمك الم «نلر خم وم وزه إزن له 


بابكباك ويعة 
باغر القركى سيره 
الباقر انظر محمىك بن على الباقر 


اليبانوقة بنت المهدى م" 

البانى بن سويت *1! 

١١ باعلة‎ 

البجلى (ابوبكر محمد بن على) امم 
الس برك يكن 

بخاراخذاء مع 

البشترى من ولك عمر بى الخطاب 

أ 

ابو البخترى القاضى (وعب بن وعب) 
الس سم رمم 

بدر بن أخى المصمغان 1 

بدل بن نعيم به *إم 

بوأاس الغنوى !4ط 

بود بن لبيك اليشكرى روخم رمم 

بورحشس اخو الدرفى ه 

يسام بن ابراعيهم 15( 11( 


هية 


أحمك بن الصقر (الصقير) ا 6.8 له 


.أه اله 

احبد بن عبد الله بن يونس ابو عيكد 
الله الهربوعى ا 

ألحميت بن عبثك ربح الور 

احيكد بن عمار ١.*؟‏ 

أحيد بن مارما ده 

احمد بن ابى معرز القاضى ممم 

أاحمد بن مويك ب" 

احمد بن المهللب .“ثم 

أاحميكث بن نصر الخراعى م ,نخزن إدنبن 
نذإ 


ابو احمد بسن غارون الرشيد 01" اين 
احمضل بى يوسف آب "ا ما" 

الاحخوص بن محمد الانصارى .* 1 مثثز؟ 
الاخطل بخم 

أدريس بن عب الله جنك ابى دلف "لما 
أدريس بى عب الله بن الحسى مم”؟ 
اذرنئرسى بن اسحاق مه 

الان.ريف مم 

ابن أربعين ذراعا .* إ#" سيم 

1 ارطاع بن سهيلذ ١"‏ 

الازأرقاة وا ممأ 

الازد ضبن من إن و.| 

الرق 011 ,م1 وس 


ابو أزعر عم 


أزعر بن زعير بن المسيب .5 
أزقر بن سعيد السمان اليصدرى ,يم 


ابو أسامئز مهو"ا 
أسامخ بن زيكد السايحى ل 
ابن اسباط ١‏ المصرى انظر مكيد 


استانسيس *" دم 

ابو أاسحاق صاحب حرس ابى مسلم 
مم عيرم 

أسحاق بن ابراعيم بن مصعب 30 
وكير اس سر كي ا لا زكرا يواض 
مزاع بان 2ج" ,ب إن ,لزه *إثزن ننززم 
ولإه ,فزن إفثزإن فلن ىن ونن 

اسحاق بن اسماعيل مولى بنى أمية 


لد 


أسحاقى بن الطباع ابو يعقوب ديدم 
أبو اسحان الغزارى جياض 


عت بى محمد مكلذ م 
اسحاق بن المهدى لم؟ 
أاسحاق بن مصى بن ميسى بن موسى 


نفس انس إكرس يري يزور 

اسحان بن موسى الهادى 25 201 ."م 
يع إيجم 

اشكاق بن غارون الرشيكد م 

اسحاى بن يحهى ١‏ 

أسحاقى بن يحيى بن معاذ 44م 

أسكد ١م‏ 

اسك بن ابى الاسد 785 

أسل ١‏ نم 

اسد بن عبد الله الخراعى م." 

اسد بن عبد الله القسرى "م 1م .9 
9 لما 

أسكس بن الفرات *إ*ل رياس ميس 

أسكد بن المرزبان زه" مهنأ 

أسد بن موسى السرى ابد 

أسد ب يويد بى مريد ب(" ب" 

أسليتن المخنث نا 


اسماعيل بن عيكد الله القسرى بعوا 
أسماعيل ب عيث الكريم بن معقل مم 
أسماعيل بن على هه" 

أسماعيل بن فراشذة #به 

اسماعيل بن المامون قيامم 

أسماعيل بن محكيد بن صالح خخ ,ماسم 
أبو الاسود مولى خالكد القسرى عر 
أشعب الطمع ٠‏ بثا 

أشعثك ب عيىد الله 1ه 


فهرستك أسماء الرجال والقبائل 





آذنين ممع مرع 


أآمناة بننت على “لام 

الاباضيئا عم مم 

أم آبان بن خالى عدم 

أبان بن مروان ١‏ 

أبراعهم بن الاشغو هوا 

أبرافيم بن الاغلب عرسم سرس ممم 


ابوا بن جبلة ام 
ابراعيم الحجزار ب موسى بن اجعفر بن 
محمد العلوى يعض مم 


أبرافيم بن جعفر البلخى م 

أبراعيم بن جعفر الزبيرى 7؟ 

أبراعهم بن ا بلذ 

0 بن رياح 

بن ع الكاتب عو 

3 ا بن العباس بن محمد 5" 

ابراعيم بن عبى الله بن الحسن بن 
الحسى .نا عن حبس وسشر زر رع معز 
بخن م موث لله" وبلا 

أبراعهم بنى عبد الله بن مطيع ىم 

أبراعيم بن عمر بن عبى العزير "هأ 

أبراعهم بن المامو ن قبا 

أبراعهم بن محيد بن على الامام لما 
ننم عملا لما بنما كما 195.٠‏ (19 956ل 11 م."ا 

أبراعيم بن المدبر "عه 

ابراعهيم بن المهدى ١م‏ مضخ سوم يسريم 
7 برس ين ارعس ري اس 0 الور 
ير ير رركرا زرا يراسي "برا شير 
ل 2 جنم وتبن بع بتع نو يوم 
مث 051 وم ريم ٠‏ 


ابراعيم بن موسى انظر ابراعيم الحجزار 


أبراعيم الموصلى مم 

أبراكيم (النضخعى) "ا 

أبراعيم بن هرم سم يسم 

أبراعهيم بى عشام المخزومى ٠.8 ٠.8 ٠١.١‏ 
واا بال مسر 

أبراهيم الهفتى حجن" مم ام* 

ابراعيم بن الوليد "| "ا #,ا م ث( 
نإو] لوز “مل من! لإإه! ببن| 


ابراكيم بن يحيى بن ميث بن على 


الابرش الكلبى هم 1.8 1.ا ب.( إضزن معن 

ابرعة بى شرحبيل بن الصباح مة١‏ ابا 
(1) شر خمينزل مبرز 

أبى بن كعبب 1ل" 

احميد بن أبراعيم *" 

أاحميد ب أسراثيل بلإه 

أحيد بى أسماعيل ثم" 

احيد بن الاغلب .* 

أحيد بى ححنبل .8" ييخ" عم" 40م 

أاحيث بن خالد ابو الوزير مثزه نث“ثلن ,"إن 

أاحمد بن أبى خالن إلدم عبس ىمسم ويم 

| امه «نزوتم تمي نوم 

احيد بن الخصيب 21 به يمه ممه 
(قهن لان 

أاحبد بى الخليل وا" بن لمع عم ملم 
1 مأ 264 ,ين "ره 

احيمد بن ابى دواد القاضى 5 .1م 
0 26# ,لزن فزن مثزن لزن ,“نزح إفنزن فزن 
“الزن يننزن بثزم 

أحميد بن زياد زوام 

احيد سرون سلام صاحب اليظالم برس 
فود ,عم ولع 


احمد بن صالح بمن شيرزاد #به به 


“زمه 
فايس وراجل وجند أن نتخكبوا من بنادات شنى ونرل لفسين بعسكره 
1 دمما © 
ألى قرب من ذه | 9 و" للد السا 
جر الكناب ......* ويتلوه أن شآ الله ىة لجرء السابع 
ذكر رأى أشير بد عليه صواب 
وصلواته على محمد النبى وآله الطاهرين وسلّم 





400:01 (8 الكوء السادس أتتط6قهة 061660 ملنتاطقه0؟ قوتموعطانا (»ه 
و 101 ٠‏ - | 
“فى لجر 


كره 
فانصرف الى المعتز وصار معد ول يزل الاتراك اللبار يصببرون مرة 
من حرب المستعين وامرةا من حرب أ معنم » وعقد المعتر لاخيد أقع 
اجن بن المتوكل على حرب المستعين وابن طاهر وضم اليد ليش 
وجعل اليد الامروالنهى وتدبير رب الى كلبانكين فعسكر بالقاطول 
فى خمسدة آلاف من الانراك والفراغنة والفين من المغارية فوافوا 
عكبراآء فصل ابو أحد بها ودعا للمعتر وكتب بذلك نسخًا الى 
المعتتز وجعل الانراك ينتهبون القرى ما بين عكبرآء وبغداد 
وأوانا وهرب الناس منهم وخلُوا عن الغلات والضياع ريت 
وشدمت المنازل وسلب الناس ف الطرق وجرى فى ذلكه أم 
فظيع قبعم» ولما واى لحسن بن الافشين مدينة السلام وكل 
بباب الشماسيه ثم وافى ابو أجد فى عسكه الشماسية ووافت 
طلائع الاتراكك الى قرب من باب الشماسية» فوجد تمد بن عبد 
الله لدسين بن أسماعيل والشاه بن ميكال فيمن معهما فلما عاين 
الاتراك الاعلام وا أيات قد اقبلت عوثم أنصرفوا الى معسكهم 
وانصرف لحسين والشاه» ثم واى باب الشماسية اثنا عشر ذارسا 
من الانراك فشتموا من هناك ورموهم بسهامهم وكان مد تقدم 
ألا يبدووهم بقتال فلما فعلوا ذلك واكثروا من الشتم والرمى أمر 
علل" صاحب المنجنيق فرموا بحجر اصابوا منهم واحدا| فقتله 
فنزل أضحابه حملوه وانصرفوا الى معسكرهم ثم وا الانراك 
باب ......ة وكسل الى للحسين مال وأسورة لمن ابلى وأمث بالرجال 
نجاءه ابو السنا مد بن عبدوس واكجاف ين سوادة فى الف 





.المناكجنيقى 64 تنااهها ,11 .م ورعتطغه-!' ممط1 .636 تسناأقامم مدوزق 2 (» 
ءاسسم .5 و#تطاة-!' مدط1 .10؟) مدأمومء06510 ؤتأه؟ هعنام آء؟ ميال 116 6 


أمه 
منتكنيف وعرأدة رجالا مرتبين هدو ن حباله ورأميا يرمى أذا كان 
قتال» وفرض فروضا من اهل خراسان قدموا حجاجا فشئلوا المعونة 
على قتال الاتراك ذاعانوا وامر جمد بن عبد الله أن يفرص من 
العيارين فرض وأن يجعل عليهم عريف ويعل لهم تراس من 
البوارى المقيرة وأن يل لهم خال بلا حجارة ففعل ذلك وكان 
اليجل منهم يقوم خلف البارية فلا يرى منها عملت نساكجات» 
أنفق عليها زيادة على مائة دينار وكان العريف على اصحاب المقيرة 
من العبارين رجلة يقال له ينتويد*» وكتب المستعين الى عمال 
شرا بكل بلدة وموضع .أن يكون جلهم ما كملون من الاموال 
الى السلطان بغداد دون غيرها وكتب الى الاتراك وللند الذين 
بسر من رأى بامرثم بنقض بيعة* ا معتز ومراجعة الوفآة ببيعتهم 
ويذكرث أياديه عندثم وينهاتم عن معصيته ونكث بيعته وكتب 
المعتتر الى محمد بن عبد اللد يدعوه الى خلع المستعين ويذكه 
بها اخذه ابو المتوكل عليه بعد اخيه المنتصر من العهد وعقد 
لثلافة واجابه محمْدٌ يدعو الى الرجوع الى طاعة المستعين واحتيٌ 
ل وأحد منهما باحتجاجات يطول شرحها» وبثئق) مكيل بن 
عبد الله المياه بطسوي الانبار وبادوريا لينقطع طريق الانراك 
حين 'تخوف ورودثم الانبار» وكتب كل واحد من المعتز وا مستعبين 
ألى موسى بن بغا وهو مقيم باطراف الشام لانه كان قد أخرج 
آلى بحص لقتال اهلها حين قتلوا عاملهم وعصوا وامتنعوا على 
السلطان وبعث كل واحد منهما بعذة الوية يعقدها لمن احب 





ع؟ .م ,مكطافا' 0ه15 ,دنتويد .008 (6 2 .رجلا .004 (3 .مناهمم ونه .004 (ه 
1أ66 ملطلة-1' 1020 د (4 .يبنويه 


هاج 


وهو على الانبا ر باجمع والاحتشاد والى سليمان بن عمرأن الموصلى 
فى جمع السفن ومنع الميرة ان ينحدر الى سرمن رأى ومنع أن 

يصعد شى؟ من الميرة من بغداد وأخذت سفينة فيها ارز وسقط 
فهرب الملام ونقبت “ حاتى غرقت» وأمر المستعين “تمد ين عبد 
الله أن حصن بغداد فتقدم فى ذلك وأدير عليها السو رمن دجلة 
من باب الشماسية الى سوق الثلثاء حتى أورده دجلة ومن باب 
قطيعة أم جعفر حتى أوردها قصر جيد ورتب على كل باب فاكدا 
وجماعة من أككابهد وغير أككابه وأمر حفر أخنادق حول السو رين 
كما يدورأآن فى لخانبين جميعا ومظأات يأوى. اليها الغفيسان ُّ 
لدر والمطر فبلغت النفقة على السورينى ولكنادق والمظلات ثلاتمافة 
الف دينار وثلائين الف دينار وجعل على باب الشماسية خمس 
شداخات بعرض الطريق فيها العوارض والالوا والمسامير الطوال 
الطاهة وجعل من خارج الثان بابًا معلقاء بمقدار الباب تخينا قد 
أالبس صفائج للديى ود بالحبال كى أن وأ أحد من ذلك 
الباب أرسل عليه الباب لمعق فقتل من تحنته وجعل على الباب 
الآخر عرادة وعلى الباب لخارج خمسدة كجانيق كبارا فيها وأاحد 
كبير هوه الغضبان وسث عرادات يرمى بها الى ناحية رقذ 
الشماسيذ وصبر على باب البرذان ثمانى عرأدأت فى كل ناحية أربع 
واربع شداخات وكذلك كل باب من ابواب بغداد فى لخانب 
الشرق والغرن وجعل لكل باب من أبوابها دهلي! عليه السقائف 
"ووكل- بكل باب قوادا برجالهم “ تسع مائة فارس وماكة راجل ولللّ 


.مغلقًا (85 .وبقييت 1 .78 ,12.م ومأطاة-1' وهط1 .0ه دآ أ© ودقيت .000 (» 
وجعل 16هة .000 هآ موقط (ه 





1ج 


يوخذون بععفة حدود الكلام وآدابد“ ثم قال لهم المستعين يصبر 
من بسر من رأى ذان ارزاقهم دا عليهم وانظر انا ى امرى هاهناء 
فانصرفوأ وقد أغضبهم ما كان من محمد بن عبد الله ومضوا الى 
سر من رأى وحرضوا الاتراك على خالفته واجتمع رأيهم على 
أنمام البيعة لان عبى ألاه المعتر فاخرجوه وا مويد من أبس 
فأخذوا من شعرها وكان قد طال وبايعوه وامر لهم هال البيعة وكان 
المستعين خلف بس مى رأى ما كان محل من الموسل ومن الشام 
وشو خمس ماكة الف دينار وفى بيت مال أم المستعين الفى 
الف دينار وى بيت مال ابى المستعين العباس ستماكة الف 
دينار» وكتبت نساخة البيعة الى أخذت للمعتز بسر من رأَى 
على النسخحة اللمعروفة وأحضر ابو اد بن الرشيد محمولا 0 
محفة وأمر بالبيعة فامتنع وقال للمعتتز ال تخرج الينا خروج طاقع 
خلعتها وزعمت انك لا تقوم بها فقال المعتر بل كنث مكرتا 
وخفث السيف» فقال ابو جد ما علميت انك أكرهت وقد 
بايعنا هذا الرجل افتريد ان نطلقف نساءنا وتخرجنا من اموالنا 
ولا ندرى ما يكون ان تريشى على إمرى حا جتمع الناس 
والّا فهذا السيف فقال المعتتز أتركوه فرد الى منرلد من غير بيعذ 
15 بايع ا معتئر الانم أك 7 عمال وأطحاب دواويند فاتصل محيد باكهدل 
ابن عبد الله خبر البيعة للمعتز وتوجيهه الجال ذامر بقطع الميرة 
عن اهل سرٌ من رأى وكتب الى مالك بن طُوق بالمصير الى 
بغداد هو ومن معه من أغل بيته وجنده وآلى عجوبة' بن قيس 





وملطالكة-1' 1020 .10 ,أو قارمعها منأومة .سحونه .0 (83 ووادايه .000 (6 
ا١٠‏ م2 66 6 مضق 93و .م 


مبحة 
كيى بن معاذ بالكناب والغال وبنى هاشم ووافى أيضًا قواد الاذراك 
الذين فى ناحية وصيف وبغا وكانتث روسل وصيف وبغا تنردد ألم 
سر من رأى باستدعاء من بها وأصلاح نيانهم وكان كلّ من يرد بغداد 
بومر أن ينرل لخريرة الى حيال دا ر تمد بن عبد ألله , بن طاهر 
ألا يصيروا الى لسر فيرغبوا العامة فاذ! اجتيعوا وجد اليهم 
زواريق حتى يعبروا فيها فلما دخل الاتراك الوأرذون من سر من 
رأى الى المستعين رموا بانفسهم بين يديه وخلعوا مناطقهم من 
أوساطهم تَدَلُّلَا وخضيًا وكلّموا المستعين وسألود الصفم عنهم فقال 
لهم انتم أضل “بغى وبطر“ واستقلال للنعم *أل ترفعوا؛ الى فى 
أولادكم ذالحقتهم بكم وثم حو من الفى غلام وى بناتكم' امرت 
ماجرا تمن جر المنروجات ض أو من أربعة آلاف صبية سوى 
ا ُدركين وأدورت عليكم الارزاق حتى سبكات* ألم أآنية الذهب 
والغفضة ومنعث نفسى شهواتها ولذاتها كل ذلك طلبًاء لرضاكم 
وصلاحكم وانتم تتدادون بغيا وفساذا وتهديذا! وابعادا» فتضعوا 
وقالوا امير المومنين صادق وقد اخطأنا وحن الآى نسله العفر» 
فقال المستعين قد عفوت ورضيت عنكم» فقال له بابكباك” فان 
كنت قد رضيت عنا وصفحت فقم معنا الى سر من رأى فان 
الانراك ينتظرونك» ذاوماً محمد بن عبد الله آلى محمد بن أن 
عون فلكترى حلق بابكباك وقال له هكذ! يقال؟ لامير المومنين 
قم معنا فاركب» فضحك المستعين وقال هاولآء قوم عجم لا 





004 (6 .1 .م ,متطنة-1! مهط1 .001 .وترفعوا .000 (5 .ضقى ونظر .000 (ه 
ظلما .0608 ( .فعملتم ,1 .م ,تأطاه-ل! مدآ زسبلين .000 (4 .نياتكم 
.فقال .6084© (م .بابى بك 1 .م ,عاطاه-!” مدذ1 .يابكباك 1١‏ .ط .000 زيم 


بحن 


وبغا بجا عدم عليد باغر وبكر دليل آلى بغا وحضر وصيف منرلٍ بغا 
مع كاتبه فاتفف رأيهم على أخذ باغر ونفسين من الاتراك معد 
0 رأيهم أحضر باغر ثاقبل فى عاذة من غلمانة 
كام تبس فيه ودى له بقيد فامتنع عليهم» وبلغ ذلك الاذراك 
فوتبوا على اصطبل السلطان فاخذوا ما فيه مى الدواب وانتهبوها 
وركبوأ وحضروا لجوسف بالسلاح فلما أمسوا بعث بغا ووصيف 
الى باغر ججماعة فشدخوه بالطبرزينات حنى برد وعملوا على أن 
يرموا براسه اليهم أن أقاموا على الشغب» فلما انتهى قتله الى 
الاراك اتاموا على ما ثم عليه وابوا ان ينصرفوا واجتمع رأَى 
ذلك وانكسر الانراك لذلك واظهروا الندم ثم صاروا الى دار دليل 
الاحدار الى بغداد من ثم بذلك واخذوا ملاحا قد اكرى سغينتد 
فصلبوه على دقل سفينته فامتنع الملاحون بعده من الاحدار 
واجنتمع من كان من لجند والاتراك بسر من رأى على المعتز 
فبايعوة وأاقام من كان ببغداد على الوفاء للمستعينه 
ذكر الغكتنذ الى وقعت بين الانراك واضل بغداد 
وسا انتهى اليد أمر ال معتر وا مستعين 
01 حدر المستعين وبغا ووصيف وشافك واجد بن صالم بن 


رأد ألى بغداد نيل المستعين على حمد بن عبد الله بى طاهر 
فى دآرة ثم وأ بغداد القواد سوى جعفر بن دينار وسليمان بن 


إأبة 


وباغر يتهدد دليلا اذا خلا باصحابه» ثم تلطف باغر للمستعين 
ونم اندمة ف دار در الستعين مكانه جرأته وقتله المتوكل 
فلمًا كا ن فوبة بغا فى منزله قال المستعين أى شىء كان الى أيتاع 
من الاعمال فاخب وصيف فقال ينبغى أن نصير هذه الاعمال الى 
ان تحمد باغر فقال وصيف نعم وبلغت القصة دليلا فركب الى 
بغا وقال له انت فى بيتك وثم فى تدييرعرلك عن جميع أعمالك 
واذا غرلت فا بقاوك الا أن يقتلوك» فركب بغا الى دار لخليفة 
فى اليوم الذى نويته فى منرله بالعشى فقال لويف أردت أن 
تخطى عن مرتبتى فتجىء بباغر وتصين مكان وائما باغر عبد 
من عبيدى فقال وصيف ما أردت ذلك ولا علمث ما اراد لخليفة 
من ذلك ثم تعاقد وصيف وبغا على تنحية باغر من الدار وارجفوا 
أنه يومر ويضم اليه جيش سوى جيشه وخلع عليه وجلس 
مجلس بغا ووصيف وها يسميان الاميرين وكان قصد المستعين 
التقرب اليه ليامن ناحيته» فاحس هو ومن فى جنبته بالشر نجمع 
اليد الذين كنوا بايعه على قتل المتوكل مع غيثم ثم ناظهم 
ووكّد البيعة عليهم بها كان وكٌدها فى قتل المتوكل ثم قال الزموا 
الدار حتى نقتل المستعين وبغا ووصيفا وجى: من نقعده خليفة 
ليكون الامر لنا كما هو لهذين الذين قد استوليا على الدنيا 
ويقينا نحن فى غبير شىه» 'وانتهى تبر الى المستعين* فبعث الى 
بغا ووصيف ققال لهما أى ما طلبت اليا ان تجعلاى خليفة وان 
انتما فعلتها ذلك واضحابها ثر تزيدون أن تقتلون نحلفا أّهيا 
ما علما ذلك فيقال ان امرأة مطلّقة لباغر بعتت الى المستعين 


»( و#قلطاة-ا' مدط1 يه ومقط نصءةن1‎ 2.٠ 





ؤيد 


ذكر السبب فى قتله 

كان سبب ذلك ان باغر كان احد قتلة المتوكل فريك فى ارزاقد 
وأقطع قطائع فكان ا أقطع ضياع بسواد الكوفة فضمن تلك 
الضياع رجل من دضاقن باروسها ونهر الملك بالفى دينار ع بان 
هذا الدهقان وبين رجل بتلك الناحيذة يقال له أبن ماره 
فتناوله أبن مارمة ممكروه حبس ابن مارمة وميد فيل ل 
تخلص من لبس وصار الى سر من رأى فلقى دليل بن يعقوب 
النصراى وهو يومئذ كانتب بغا الشران وصاحب ام واليه امر 
العسكر يركب اليد القواد والعال وكان ابن مارمة صديقًا لذليل 
وكان باغر أحد قزاد بغا فنع دليل باغر من ظلم أجد بن مارمه 
وانتصف له منهم فاوغر ذلك بصدر باغر وباين كل واحد من ذليل 
وباغر صاحبه بذلك السبب» وكان باغر شجاعا بطلا عظيم القدر 
فى الاتراك يتوقاه بغا وغيره وخافونى شره نجاء باغر يوم الثلقاء 
لاربع بقين من ذى أحجة سنة .80* الى بغا وهو فى لممام وباغر 
سكران فانتظره حتى خرب من لحمام ثم دخل اليد فقال 2 والاد 
ما لى من قنل دليل من بد ثم شنمه فقال له بغا لو اردث” قتل 
ابنى فارس ما منعتك منه فكيف دليل النصران ولكى امر لشليفة 
وأمرى فى يده فتصبرء حتى اصير مكانه انسانا ثم شأنك بد» 
ثم وجه بغا الى دليل يامره الا يركب فاستخفى وبعث بغا الى 
تمد بن عتبى بن فيروزيكتب “ لد قدها نجعله مكان دليل يوه 
باغر أنه قد عنل دليلا فسكن باغر : ثم أصلح بغا بين باغر ودليل 


5 .طظهة كلم .م .10؟) عتطاة-ا' مصط1 .0000 تالاص ههه هذا 06و00ن وناء16 عقدو 
,دكقب .600 )2 لتصهر ,004 39 .ردت 000 8 ..خمس وماينين 000 )© 





وو 


واهلد واماوه فن لحسن امهم هركب كلهم فيه حتى للقهم 
يسليمان وقو عبرجان واجتيع للحسن امن بطبرستان كلها ثثر 
وجه لدسن خيلا مع رجل من اهل ببتد يقال لد للدسن بن زيد 
ألى الرى فصار اليها وطرد عنها عاملها من قبل الطاهرية واستخلف 
بها بعض الطالبيين وانصف عنها فاجتمعت للحسن بن زيد 
مع طبرستان الرى الى حد تقذان ' فورد لبر بذلك عل ال مستعيى 
ومدبر أمه وصيف التركى وكانب< اكد بن صالح بن شيرزاد فوجد 
اسماعيل بن فراشة ى جمع كثير الى هذان وامره بالقام بها وشبطها 
وذلك أن ما ورآء عمل هذان كان الى محمد بن طاهرين عبد 
ال ا وا 

يد القرار بالرى وأسهد تمد بن جعفر ظهرت منه امور . 
0 اهل الرى فوجد *تحمى بن“ طاهر قاكذا من خراسان يثقال 
لد تحمد بن ميكال وهو اخو الشاه بن ميكال فى جمع عظيم من 
ثيل والرجالة الى الرئ فالتقفى هو وتحمد بن جعفر العلوى فاسر 
حمث بن ميكال تمت بن جعفر وفض جمعه ودخل الرى فوجه 
اليه سين +* بن زيد خيلا عليها ويجن' قاقد من قواد اهل اللاررء 
الى الى معتصمًا بها فاتبعد ون قبل أن يتحدن حت قتا 
وعادت الرَىّ الى اصحاب لسن بن زيد © 


ثم دخلت سنخ اه" 
وفيها قنل وصيف وبغا الصغير باغو © التركى وأضعطرب الموالى » 


.واجن مم .م رعتطاةق-!' مصط1 (6 .بم .م ,عتطغة-!' هدط1 .01 .؛وقع0 .000 س1 (ه 1 م 
ظ .باغز 6 تتنة5 أمطقط أمقمدهط1 : .000 ماعءمزامزل 6ز85 (4 2 .مو.م 78تممة .04 زر .0 (» 


نابح 


بايعه ل بلغهم ظهورن كل من بجبال طبرستان كلها الا سكان 
جبل فريم ذان ملكهم قارن بن شهريار كان ممتنعا عجبله واصحابه 
فلم ينقد ' للحسن بن رز يد ثم صاهه *فكف عن“ عادية لدسن 
أبن زين » م رخف فسن بن زيك وقواده حو مدينة آمل وى 
اول مدن طبرستان ما يلى *كلار وشالوس* من السفم واقبل 
ابن أوس من سارية اليها يريد دفعد عنها فلتقى جيشاها ى 
أبن ريد وجماعة معد موضع المعركة الى ناحية اخرى فد خلرها 
واتصل خبرم بابن' أوس وهو مشغولٍ كرب من هوق وجهد 
من رجال مسن بن زيد فلم يكن هه هم الا النجآء بنفس: 
واللحاق بسليمان وسارية فلما دخل لحسن بن زيك أمل كثئف 

جيشه وغلظ مره وانفض اليه كلّ طالب نهب من الصعاليك 
ولأدوزية وغيرم فقام لسن بن زيد يمل أيامًا حثى جى لخراج 
واستعنٌ ثر نهض بن معد نحو سارية ومن بها مع /سليمان أن 
أوس مخرجوا من معهم والتقى القوم خارج مدينة ساريظ 
ونشبت لذرب بينهم نخالف الوجه الذى التقى فيه لجيشان 
بعض قواد لمسن بن رز يد الى وجه آخر من وجو سارية فدخلها 
برجاله وانتهى الخبر لى سليمان ومن معد فطاروا على وجوضهم 
نجوا بانفسهم وترك سليمان أله وعياله وتقله وكل ما كان له 
بسارية من مال وأئاث فلم يكن له عرجة دون جرجان وغلب 
جنكُ لسن بن ريد على ما كان لذ ولغيره فنا عيال سليمان 


.كلان وسالوس .000 (4 .فكفن .004 ( .نمقك .000 (85 2لا .000 (ه 
سن 0 (ي «بأن (©ه 2 





1 


آبة 


أبن طاهر بن عبد ألله والى خراسان والرى والمشرق فلما ايقنا 
بالشر راسلا الديلم وذكراهم وقاءها لهم بالعهد الّذى بينهم وما 
ركبهم به تحمد بن أوس من الغدر والقتل والسى وانهم لا 
يامنون عودته ويسلانهم مظاهرتهما عليه وعلى من معد فاعلمهم 
الديلم ان ما يلى أرضهم من جميع نواحيها من الارض ثم عمال 
طاهر أو السلطان الاعظم وأى ما سألوا من معاونتهم لا سبيل 
اليه الا بروال لخوف عنهم من أن يوتوا من قبل ظهورهم اذا هم 
اشتغلوا :عرب من بين ايديهم من عمال سليمان بن عبد الل 
ذاعلماهم أنهما لا يغفلان عن كفايتهم ذلك حتى يامنوا ما خافو 
فاجابهم الديلم الى ما سألوه وتعاقدوا واضل كلار“ وشالوس على 
حرب من قصدم ثم أرسل ابنا رستم الى رجل من الطالبييى 
المقيميى يومثذ بطبرستان يقال له تحمد بن ابراهيم يدعونه الى 
البيعة له نأى وقال لهم انا لا أجيب الى ما سألتم ولكنى ادلم 
على رجل منا شو أقوم مما دعومونى اليه فقالوا ما هو فاخبثم اذه 
لاسن بن زيد ودلّهم على منرله بالرى فوجه القمم الى الرى 
بسالتهم وبسالة العلوى نحمد بن ابراهيم يدعونذه الى الشخوص 
الى طبرستان فشخص اليهم لسن بن زيد وقد صارت كلمة 
الديلم واهل *كلار وشالوس؛ والرويان على بيعتد واحدة فلما واذاهم 
بايعد أبنا رسنم وجماعة أل التغرين وروساه الديلم *كجاباق 
الاسلام “ ووفسوذان بن جستان* ثم نافضوا من فى تلك النواحى 
من عمال أبن اوس فطردوثم عنها فلحقوا بابن اوس وسليمان بن 
عبد الله وكا جدينة سارية وانضوى الى لمسن بن زيد مع من 
.حستان .008 (2 .004 6ز8 (6 .كلان وسالوس .004 (65 .كلان .008 (ه 





أبحة 
من موتان الارض غير انها غياص وأشجار وكلاً» وكان وجد *تحيد 
ابى عبد الله بى طاهر أخا لكاتبه بشر بن غارون النصراق 
يقال له جابر نحيارة ما أقطع هناك وعامل طبستان سليمان بن 
عبد الله خليفة حيد بى طافر بن عبد الله ابن أخى "كيد 
أبن عبد الله بن طاهر وال مستولى على سليمان بن عبد اللا 
والغالب على امه حمد بن اوس البلخى وقد فق حمد بن 
أوس ولده فى مدن طبرستان وجعلهم ولانها وثم أحداث سفهاء 
فتأذى بهم الرعية وانكروا منهم ومن والدثم ومن سليمان بن عبد 
الله “قبح سيرثم وسوة أثر'ثم* فيهم» ووتر مع ذلك محمد بن اوس 
الديلم بدخوله اليهم من حدود طبرستان وثم اهل سلّم وموادعة 
على اغترار من الديلم ذاغار عليهم وسبى منهم وقتل فكان ذلك 
عا زاد اهل طبرستان عليه حنقا وغيضًا فلها صار جابر النصمأنى 
ألى طبرستان نحيارة ما أقطع صاحبه تحمد حاز ايضا ما انصل به 
من موات الارض الى بير تفقوا به اهل تلك الناحية وكان يقرب 
تغرين كما ذكرت» وكان بتلك الناحية يومثذ رجلان معرونان 
بالشجاعة والرأى مذكوران قدها بضبط تلك الناحية تمن رامها 
من الديلم وباطعام الناس «بالافضال” آلى من ضوى اليهما يقال 
لهها حم وجعفر أبنا رستم ذانكر! ما فعل جابر من حيازة الموات 
الذى ذكرت وقطع مرافق الناس منه» وكان أبنا رستم مطاعين 
فاستنهضا من اطاعهما وقصد! جابرا ليمنعاه فهرب جابر ولحق 
بسليمان بن عبد لله وشو اخو تحمد بن عبد الله وعم تحمهد 


.008 (0 ءسيرهم وقبم سو أثرعم .008 (8 .عبن الله بن محيك .008 (ه 
4 رقم .2 ,11" تلنطاة-1” ومط1 نه ألأعأممن85 (2 .بريقوا 


1 


«/حة 
الله صلعم حبًا لغزى به فا رن عليه جمد شيا وحلم عنه فرج 
وهو يقول» 

١‏ تى طاعر لديا إن لخم الي ير يي 
وكان المستعين قد وجه كلباتكين' التركى مدذا للعسين 
ومستظهرا به فلحق حسينا بعد أن هزم القىم وقتل يحيى 
ابن عمر ولق فى طيقد قوما معهم الاسوقة والاطعة يرمونى عسكر 
يحبى بن عمر' فوضع فيهم السيف فقتلهم ودخل اللوفة غراد أن 
ينهبها* ويضع السيف ف اهلها فنعه من ذلك سين وآمن 
الاسود والابيض بها واقام اياما حتى أمنى الناس ثم انصف عنها© 
وى هذه السنة كان خروج لسن بن زيد بن تمد بن اسماعيل 
ابن للحسنء بن زيد بن لسن بن على بن أى طالب» 

ذكر السبب خروجه 
كان سبب ذلك أن تحمد بن طاهر نا جرى على يده ما 
جرى منى قتل يحيى بن عمر ودخول أككابه اللوفة اقطعد 
المستعين من صواق السلطان بطبستان قطائع وكان فيها قطيعة 
بقرب من تغرى طبرستان مما يلى الديلم وبا كلار” وشَالُوس وكان 
"حذآتهما أرض” لاهل تلك الناحية فيها مرافقف محتطبهم ومراق 
مواشيهم ومسرس سارحتهم ليس لاحد عليها ملك وامما هر صحآه 





لط .000 (3 بتتطاقء!' 1520 50016 سسنونة؟ سدروااة .الخفيف 654 ستحأفكلا (» 

6 56000210 116 (6 2 .60 .م ,عتطاه-1! 20ط[1 .كه وكلماكين 8 , كلتابكين 

فحلان .000 (ر/ر .الحسين .008 ( .ننهيها .000 4 .ولحف فى طريقه 
٠قه‏ .2 رتتلطلش-1!' مدطط ننه م8600 زتحادفا (ث” .وسائوس ! ١‏ أه 


011 


فثاروا اليهم وذلك فى القلس فوا ساعة ثثر مجل عليهم فوسان 
العلاء بن جمهور العجلى وأنهرم رجالة اغل الكوفة وأكثث عراأة 
بغير سلا ضعفاء القوى خلقان النياب فداستهم الخيل وانكشف 
العسكر عن يحبى بن عمر وقد تفتكر به البرذون الذى اخذء 
لخالد ين عمران ور يعرف احذها ظْ أند خر اسان لاجذ 
لجوشن فقال له الآخريا أخى هذا والله ابو للدسين قد انغرج 
قلبه وهو نازل لا يعرف القصة لانفراي قلبه فامر“ رجلا من أصحابد 
فنرل اليه واخذ رأسد» وادى قتله جماعة وجل راسد الى دار 
والغلصمة فلم يقدروا عليه وقرب لجزارون وطلب ممن فى السجن 
من الطرمية الدباجين *من يفعل ذلك فلم يقدم عليه احد الا 
رجل من شال السجن اللديد فل حاء فتو شرج دماغد 
ا ا 0 
على اخذه فلم ينصبد» ضكى بعض الطافريين انه حضر جلس 
تحمد بن عبد اللد ين طائر وو يهنا يقدل يحبى والفتج 
وعنده جماعة الهاشميين و 0 والطالبي: بيين ٠‏ وغمرة من 

هتثونه فقال ايها الامير' اذك لنْهئاً بقتل رجل لوكان رسو 


#الذباحين .165 20:06 س2 .الحرميه اللباجين .008 (6 .قامرا .000 (» 
.5 .000 15 ١م‏ 


مه 


وخوى جحبى ما كان مع أبن تكحهود من الدواب وأمال ثم خوج 
ججحيى من اللوفة الى سوادها وم يقم باللوفة ونحقه جماعة من 
الزيديّة واعراب اهل الطفوف والسيب الى ظهر واسط وكثر 
جيعد ؛ ووجد تمد بن عبد الله بن طاهر لمحاريته لمسين بن 
أسماعيل بن ابراشيم بن مصعب وضم أليه من ذوى الأ 
والنجدة من قواده جماعة وشخص لمسين بن أسماعيل فنزل بارآء 
حيى بن عمر لا يقدم عليه فضى حيى بن عمرق شرق السبيب 
ولدسين فى غريبه حتى عبر الى ناحية. سورا وسار حتى قرب من 
قتالا شديذا وانهزم وجه الفلس ضصار الى ناحية شاي ووافاه 
لفسين بن اسماعيل فعسكربها ودخل كيى بن عمراللوفة واجتيعت 
اليه الريدية وكثف امه واجتمعت اليه جماعة من الناس 
واحبوة وتولاه العامة من اهل بغداد خاصة ولا نعلم انهم تولوا 
من أفل ببته غير وتدبين الناس ى تشيعهم واقام لحسين بن 
اسماعيل بشاج واستراس وارا اكحابه دوابهم واتصلت بهم الميرة 
والامداد والاموال واقام حيى بالوفة يعد العدد ويطبع السيوف 
وبجمع السلا فاجتمع جماعة من الزيدية تمن لا علم لهم بالمخرب 
وأشاروا على يحيى بن عمر معاجلة للمشين ولت عليه عوام 
أككابد ممثل ذلك فرحف اليه من ظهر الكوفة“ من ورآء اخندق 
ومعد الهيضم العجلى ى فسان بنى عجل واناس من بنى أسد 
ورجالة من أهل الكوفة ليسوا بذوى علم ولا شجاعة ولا تدبير 
فصبحوا لحسين وأككابه واضحاب للسين مست ياكون مستعددون 
.بالكوفة .008 (» 


باه 
ذكر السبب فى خروجه 

كان السبب فى ذلك أن أبا سين جكيى بن عمر نالته ضيقذ 
شديدة ولرمه دين ضاق به ذرا فلقى عمر بن فرج وهو يتول 
أمر الطالبيين عند مقدمه من خراسان وكلّمه فى صلة فاغلظ له 
عمرى القول فقذفهد“ جيى فى جلسد حبس فلم يزل تحبوسا 
الى أن كفل به اهله فأطلف ثم صار الى سرمن رأى فلقى وصيقا 
فى رزق عجرى له فاغاظ له وصيف فى ألرد وقال لدى ثىة يجرى 
على مثلك ذانصف عند» فذكر الصوق الطالى آذه تاه لى الليلة 
الى خب فى صبيحتها فبات عنده وز يعليه بشىء مما عرم عليه 
واذه عرض عليه الطعام وتبين فيه انه جائع فى أن ياكل وقال أن 
عشنا اكلنا قال فتبينت أنه قد عزم على فنكه وخبٍ من عندى 
نجعل وجهه الى اللوفة وجمع جمعا كتيرا من الاعراب واضل اللوفة 
وأقى الفلوجة فصار الى قية تععف بالعد فكتب صاحب لبر 
خبره فكتب محمد بن عبد الله بن طاهر الى عامله على معاون 
السواد وهو عبد الله بن تحمود السرخسى وال عامل اللوفة وهو 
ايوب بن لسن بن موسى بن جعفر بن سليمان يامرها بالاجتماع 
على حاربته فضى كيى بن عمر فى نسعة نفر من الفرسان الى 
اللوفة فدخلها وصار الى يبت مالها فاخذ ما فيه وهو سبعون 
الف درثم والغا دينار واظهر امره بالكوفة وفتم السجكون واخرج 
عمال السلطان فلقيه عبد الله بن حمود فى عباد؛ من الشاكرية 
فضربحد كيبى 3 وجهد ضربخ أنخنء فأنهيزم أبن تحمود مع أضكابد 





,عناد ,6200 )6 .فلخ 000 )6 


ام 


ذكر السبب ف قتلهما 

لما افضت الخلافة الى المستعين اطلف يد أوتامش وشافك 
لخادم فى يبوث الاموال * واباحهما آياها» وفعل ذلك ايضا بام نفس 
فكانت الاموال التى ترد على السلطان من الأآفاق أنما تصير الى 
عاولاه فاما اونامش فاند عمد الى بائى ببوت الاموال فاكتسحه وكان 
المستعين جعل ابنه العباس فى حجر اوتامش وكان وصيف ويغا 
من ذلك معدل فأغريا الموالى به ول يزالا يدبراى الامر عليه حتى 
أحكها التدبير فتذمرت الاتراك والفراغنة على أوتامش» وخر اليد 
اهل الدور واللّخ الى المعسكر ثم زحفوا اليه وهوى لللوسق مع 
المستعبين اراد الهرب فلم ” مكنه واستجار بالمستعين فلم ججره واقاموا 
على ذلك يومى للميس وللمعة فلمًا كان السبت دخلوا للجوسف 
فاستاخرجوا .أونامش من الموضع الذى توا توارى فيه فقتل وقنل كاتبه 
شجاع بن القاسم وانثهبيت دورثم فأخذ منها اموالء جليلة ومتاع 
وفُرش وآنيه فلمًا فقتل اوتامش استورر المستععين ابا صالح عبى اللد 
أبن تمد بن ينداد وعرل الفضلر بن مروآن عن ديوان تراج 
ووليه عيسى بن فرخانشاه ثم غضب بغا الصغير على أى صا 
أبن يزداد فهرب ابو صالم الى بغداد وصير المستعين مكاند تحمى 
أبن الفضل للرجرأئى © 

ودخللت سنخ .هن" 

وفيها ظهر حبى بن عمر بن >حيى بن حسين” بن زيد بن 
على بن سين بن على بن أى طالب المكنى *بانى سين » 
باللوفة وقتل فيهاء 


احسى .004 20 .أموالا .004 (0 .لم .008 (8 .واباحمها اناه .0604 (ه 


.بالحسين .000 2 





ماه 


وساكر مدن الاسلام فعظم عليهم مقتل هذّين وها نابلن من 
انياب المسلميى شديد بأسهما عظيم نكايتهما وغناوها فى الثغور 
شق “ على الناس ذلك وعظم فى الصدور وانضاف الى ذلك ما 
نحفهم من الاثراك فى قتلهم المتوكل واستيلآتهم على امور المسلمين 
وقتلهم من ارادوا قتله من الخلفاء واستخلافهم ' من غير رجوع 
منهم ألى ديانة وله نظر للمسلمين فاجتميعت العامة ببغداد بالصرأخ 
والندآء بالنفير وانضمت اليها الابناة والشاكرية تظهر انها تطلب 
الارزاق ففتحوا السجون واخرجوا رفوغ خراسان والصعاليك من 
اهل لخبال والمكمرة مسرم وقطعوا احد لجسرين وضربوا الآخر 
بالنار وانفهب الديوان وقطعت الدخائر وألقيت فى النار وأنتهبت 
عذة دور» ثم اخري أل اليسار من أغل بغداد وسر من رأَى 
اموالا كثيرة من اموالهم ذقووا من خف للنهوض الى التغور نحبب 
الروم واقبل الناس من كل ناحية من نواحى لخبل وفارس والاهواز 
وغيرها ور يكن من السلطان فيه معونة ولا تكبر على الروم» 
ووثبت العام بسرٌ من رأى على اتمحاب السجون فاخرجوا من 
فيد فاركب زرافة ووصيف وأوتامش فوتبت العامة بهم فهرمتهم 
وألقى على وصيف قذر مطبوخة' فامر وصيف النقاطين ف موا ما 
قرب من ذلك الموضع من حوانيت التجار ومنازل الناس بالنار 
واحترق ذلك كله وقتل من العامة خلق ونهبت دور جماعة 
منهم© وى هذه السنة قتل أوتامش وكانبه شجاء » 


واستخلافه صا 06هخذه0 ,أنه سدامتيهة .000 هذ مامه 815 (35 | .فشف .000 (ه 





.قرمى بحكجر مم .م ,عتطاه-!” مد15  2(‏ .مناوه1 أده مأمادس 


عزلام . 

السنة الواحدة فكان ما ابتيع من أن عبد الله عشةآلاف دينار 
وعشر حبات لولو وذلك فى السنة الواحدة ومن ابراهيم ثلائة» 
آلاف ديناروتلاث حبات لولو وكان اشترى باسم لدسنى؛ بن #خلد 
للمستعين ووكل بهما وجعل أمرها الى بغا الصغير» وكان الاتراك 
قد أرادوا حين شغب الغوغاك والشاكرية قتلهما ذنعهم اجد بن 
الخصيب وقال ليس لهما ذنب© وفيها غضب الوالى على اجد 
ابى الخصيب فاستصفى ماله ومال ولده ونفغى الى اقريطش وصير 
المستعين شاغهك' الخادم على داه وكراعه وحرمه وخزائنه وخاص 
امن وقدم* أوتامش على جميع الناس © 

ودخلت سنذ ثم 

وفيها شغب لخند والشاكريذ» 


ذكر السبب فى شغبهم 
كان السبب فى شغبهم أن جعفر بن دينار كان غذا الصائفة 
فاستاذنه عمر بى عبد" الله الاقطع فى المصير الى ناحية من الروم 
ومعد خلف كثير من الروم نحو مائة الف فقتل عمر ومن معد من 
الناس وبلغ خبر مقتله على بن >تيى الارمى وممع ما جرى على 
حترم المسلمين من الروم وأستكلابهم على التغور مجزرية بعد عمر 
فنفر اليهم فى جماعة من أشل ميافرقين فقتل أيضا فى جماعة من 


المسلمين فلما اتصل خبرها بافل مدينة السلام وسر من رأى 


0 (46 .شاهيك .1 .ط .000 (م6 .1 بط الحسينى 4 (65 .بثلته .000 (6 
-ملنطته عمقعطهءه1 .01 :.للقطظ هط1 أه علطن -!' موط1 .0000 ,000 أؤز8 (ه .وقلمه 


تعببك 601012 205أطط 


ام 


الغوغاء والسوقة قد شهروا السلاح وصاحوا معتز يا منصور وشدوا 
على الصفين فتصعصعواء وأنضم بعضهم الى بعض ثم جلوا عليهم 
ونشبتك لسرب بينهم وأقبلت المعنزية والغوغاء يكترون فوقع 
بينهم قتلى ثم تحاجروا وخرج المستعين وقد بايعد مَنْ حضر 
الدار من احاب المراتب الى الهاروق ودخل الغوغاة والمنتهبة 
دار العامة ذانتهبوا الخرانة الْتى فيها السلا والدروع والسيوف 
التغرية والتراس الخيزران ثم جاءهم جماعة من الاذراك فيها بغا 
الصغير فاجلوثم من الخرانة وقتلوا منهم عذة وخري العامة والغوغاة 
وكان لا مر بهم احد من الانراك يريد باب العامة الا انتهبوا 
سلاحد وقتلوا جماعة منهم وكان عامة من انتهب أصكحاب الناطف 
والفقاع واضحاب للحمامات وغوغآه الاسواق» ثم وضع العطاء فى 
ذلك اليوم الذى بويع فيه وبعث بكتاب البيعة الى تخد بن 
عبد ألله بن طاهر فبعث الى الهاشميين والقواد ولند ووضع 
ارزاق © وو فى هذه السنة نى طاهر بن عبد ألله خراسان 
فى رجب فعقن المستعين لابنه أى عبد الله #حمد بن طاهفرين . 
عبد الله بن طاهر على خراسان» وعقد لمحمد بن عبد الله بن 
طافر عمه على العراق وجعل اليه لخرس والشرطة ومعاون السواد 
برأسد وافرده بده وفيها مات بغا الكبير فعقن المستعين لابنه على 
اعمال ابيد كلها واسهده موسى© وفيها ابتاع المستعين من المعتر 
والمويد جميع ما لهما من الدور والمنازل والقصور والغرش والآلة 
وغير ذلك من الضيع والعقار واشهد عليهما القضاة والعدول 
ووجوه الهاشميين وترك لان عبد الله المعتر قيمة عشرين الف 
دينار ولاب اغيم * المويد ما قيمته خمسة آلاف دينار وذلك فى 
8 .وابرواعيم .000 (86 .قتضعضعوا .004 (ه 
5__- 





ام 


فسثل الاسودٍ عن قتله فاقر ووصف فعله به وسبب قتله أياه فقال 


المتوكل فتقدم بشرب عنقه عنك خشبة بابك© وى هذه السنذ 
تتركها يعقوب الصفار من سجستان فصار الى هراة© وفيها بويع 
أجد بن تحمد بن ا معتصم » 

ذكر السبب ف بيعة المستعين والعدول به عن ولد المتوكل 

لما توق المنتصر اجتمع الموألى وفيهم بغَا الكيبر وبغا الصغير 
وأوتامش ومن معهم فاستحلفوا جميع القواد على أن يرضوا يمن 
يرضى به بغا اكبير وبغا الصغير وأوتامش وذلك بتدبير أحد بن 
أخصيب خلفوا كلهم وتشاوروا بينهم وكرهوا أن ينول لخلافة 
أحد من ولك المتوكل لقتلهم المتوكل وخوفهم أن يغتالهم من يتول 
الخلافة منهم فاجيع اجد بن لخصيب ومن حضرمن الموالى على 
أجد بن “حمد بن المعتصم وقالوا لا تخي الخلافة من ولى مولانا 
المعتصم فبايعوة وله تياى عشة سنة“ ويكى أبا العباس ولقب 
المستعين بالله فاستكتب أكد بى الخصيب واستوزر أوتامش» 
فلما صار الى دار العامة فى رى الخلافة وقد صف اأصكابه صفين 
وقام ذيهم مع وجوه أكابه وحضر الدار وابنا' المتوكل والعباسيون 
والطالبيون واضحاب المراتب اذا صيحة من ناحية الشارع 
وجماعة من الفرسان ذكر أنهم من أككحاب أن العباس محمد بن 
عبد الله بن طاهر وفيهم فسان من الطبرية واخلاط من الناس 





أعطقط 000006 512 أء ,]618 28608 88203 88 أب .م , عأطعة-1!' 1620 صسملمهوه85 (ه 
.وما .000 2 (85 .108 .م ,أسفئس1 


ام 


الغوغآة والسوقة قد شهروا السلا وصاحوا معتز يا منصور وشدوا 
على الصفين فنصعصعوا“ وانضم بعضهم الى بعض ث جلوا عليهم 
ونشبتك لسرب بينهم وأقبلت المعتزية والغوغاء يكثرون فوقع 
بينهم قتلى ثم تحاجزوا وخري المستعين وقد بايعد مَنْ حضر 
الدار من أكحاب المراتب الى الهاروق ودخل الغوغاه والمنتهبة 
دار العامة ذانتهبوا الخرانة الّتى فيها السلا والدروع والسيوف 


- التغرية والتراس الخيزران ثم جاءهم جماعة من الاتراك فيها بغا 


الصغيرةاجلوهم من الخرانة وقتلوا منهم عذة وخر العامة والغوغاء 
وكان لا جر بهم احد من الانراك يريد باب العامة الا انتهبوا 
سلاحد وقتلوا جماعة منهم وكان عامة من انتهب أصحاب الناطف 
والففاع واضحاب لحمامات وغوغاه الاسواق» ثم وضع العطاك فى 
ذلك أليوم الذى بويع فيه وبعث بكتاب البيعة الى حون بن 
عبد الله بن طاهر فبعث الى الهاشميين والقواد ولجند ووضع 
الارزاق © وورد فى هذه السنة ذىى طاهر بن عبد الله بخراسان 
فق يجب فعقد المستعين لابنه أى عبد ألاه تحمد بن طافرين . 
عبد اللد بن طاهر على خراسان» وعقد لمحمد بن عبد الله بن 
طافر عمه على العراق وجعل اليد لخرس والشرطة ومعاون السواد 
مأسد وافرده بد© وفيها مات بغا اللبير فعقى المستعين لابنه على 
اعمال ابيد كلها واسهه موسى* رفيها ابتاع المستعيى من المعتز 
والمويد جميع ما لهما من الدور والمنازل والقصور والفرش والآلة 
وغير ذلك من الضياع والعقار واأشهد عليهما القضاة والعدول 
ووجوه الهاشميين وترك لان عبد آلاه المعترقيمة عشرين الف 
دينار ولاب اهيم* المويد ما قيمته خمسة آلاف دينار وذلك فى 
4 .وابراعيم .000 (6 .قتضعضعوا .000 (ه 





لام 


ا متوكل فتة فتقدم بشرب عنقه عند خشبة بابك© وق هذه السنذ 
تحرك يعقوب الصفار من سجستان فصار الى هرأة© وفيها بويع 
أجد بن تكحيد بن ا معتصم * 

ذكر السبب ف بيعة المستعين والعدول به عن ولد المتوكل 


لما توق المنتصر اجتمع الموألى وفيهم بغا الكيير وبغا المغير 
وأوتامش وين معهم استحلفوا جميع القواد على أن يرضوا بن 
يرضى بك بغا الكبير وبغا الصغير وأوتامش وذلك بتدبير أجد بن 
للمبيب خلفوا كلهم وتشاوروا بينهم وكرضوا أن يتولى لخلافة 
احد من ولك المتوكل لقتلهم المتوكل وخوفهم أن يغتالهم من يتول 
الخلافة منهم فاجيع اجد بن لخصيب ومن حضرمن الموالى على 
أجد بن حمد بن المعتصم وقالوا لا تخي الخلافة من ولن مولانا 
المعتصم فبايعوه وله ثياى عشرة سنة“ ويكنى ابا العباس ولقب 
المستعين بالله فاستكتب اجد بى الخصيب واستوزر اوتاميش» 
فلما صار الى دار العامة فى رئ الخلافة وقد صف اككابه صفين 
وقأم ذيهم مع وجوه أككابه وحضر الدار وابنا' المتوكل والعباسيون 
والطالبيون واكحاب المراتب اذا صيحة من ناحية الشارع 
وجماعة من الفرسان ذكر انهم من اكاب أن العباس “كمد بن 
عبد الله بن طاهر وفيهم فسان من الطبرية واخلاط من الناس 





6 000006 516 أ ,]618 28608 80003 28 إاب .م , «أطاف-1! 20ط1 صسملمموعم5 (ه 
.وام ,000 : )6 ,1058 ١‏ 1107611 


لم 


ففصده تلميذه فات وقيل بل وجد علة فى رأسهد فقطرطبيبه أبن 
طَيفُور“ فى اذنه دهنا فورم رأسه عوجل' فات» ول يرل الناس 
منذ ولى لخلافة والى أن مات يقولون أنا مذة حباته ستذ اشهر 
غير أن يسهيه وحكى أمورا قبيحة لا ذكتب فى كتاب فافتوأ 
بقتله فلما قتله رآه فى النوم كانه يقول له ويلك يا #حمى قتلتنى 
وظلمتنى والاه لا ممتعت بالخلافة الا اياما يسيرة ثم مصيرك الى 
النار فانتبد وهو لا هلك عينه ولا جرعه فكان يسلّى ويقال له هذا 
استشعار وقو حديث النفس فلا يسلو وما زأل منكسرا الى أن 
توق» ولا اشتدت علّته خرجت اليه امه فسألته عر., حاله فقال 
ذهبت ولاه منى الدنيا والآخرة» وتوق وهو ابن خمس وعشرين 
سنة وستة اشهر فكانت خلافتد ستة اشهر» وكان اعين قصيرا 
جيد البضعذ وكان مهيبا وطلبت أمد أن يظهر قبره فهو اول 
خليفة من ولد العباس عرف قبرة وكنيته ابو جعفر» ومن طريف 
ما انفقف عليه أن محمد بن هارون كاتب محمد بن على بن 
برد" لخبار وخليفنهمد على ديوان ضياع أبراهيم المويى أصيب 
اسود كان 2 ووصيقًا ذاقر الوصيف على الاسود فأدخل على المنتصر 
وأحضر قاضى القضاة وهو يومئذ جعفر بن عبد الواحد الهاشمى 
وهاه -!' 218:40 , أأدزه8 .01 .أبن الدسيفورى ب .م ,تنطاش-ل1' مم١1‏ (ه 


عاجلن 1 628؟ 05( 23زاأانا (ة 0ع ,ماد معكه .كل , 1610دعاقن آلا ,وة*| .م 
«ذرت .604  6(‏ .7 221 ,4 51365 ,.1 .1 كأنازه8 , أبى فعوجلت 


.أأه 
علم انه لا كل له تقلده ويكن ان بأثم المتوكل بسببه أذ ل يكن 
موضعا له“ ويقول أنى قد خلعت نفسى واحللت الناس عن بيعتى 
ثم قال المويد اكتبٌ يابا عبد الله فكتب وخمب اللائب» قال 
المويّك ثم دما بنا فدخلنا عليه وهوى تجلسه والناس على مراتبهم 
فسلّمنا ف علينا وامنا بالجلوس-تم قال هذا كتابكما فبدرث 
وقلث نعم يا امير المومنين هذا كتان بمسلتى ورغبتى وقلثك 
للمعتز تكلم فقال مثل ذلك فاقبل علينا والائراك وقوف فقال 
انريانى خلعتها طمعا فى أن أعيش ويكبر ولدى واصير لثلافة 
اليه والله ما طمععث فى ذلك قط واذا ل يكن لى فى ذلك طيع 
فوالله لان يلى بنو أى احب الى من أن يليها بنو عمى ون 
ضاولاء وأومأ الى ساكر الموالى من هو تائم وقاعن لوا على فى خلعكيا 
أخفت أن ن ف أفعل أن يعترضكيا بعضهم ححديدة ذا تريانى صانعا 
اقتله فوألله ما تفى دموم كلّهم بدم بعضكم فكان اجابتهم الى ما 
سألوا اسهل عل ذكبًا عليه فقبْلا يده فضمهما اليه ثم انصرةا 
وكتب بنسخة خلعهما وها أنشئ عن المنتصر بالله فى ذلك 
كتنب الى العال فى الآذاق© وفى هذه السنه توق المنتصر باللد» 


ذكر وفأنة أ منتصر وسرعخة الادالة مند 
قد اختلف الناس فك وفاته فقال قوم أصابته الذكدة وقال ‏ 


أخرون أصابع ور في معدنه وقال أخرون فصن بمبضع ميدهوم 
وأن طبيبد' ما فصده دهش فلم مير مبضعه المسهوم ثم اعتل هو 





تسناة .564 106 .م أمفقسة (5 .للمتوكل .000 . “اب .م ,عتطاف-1" مدآ .وم5ة (» 
«جبريل بن بختيشع أملاموجة 


1ن 


يبتقى منا ايد وارأى أن نعل فى خلع هذينٍ الغلامين قبل 

أن يظفرا بنا ند الاتراك ى ذلك ولنوا على المنتصر بالاه وقالوا 
خلع هذين ونبايع لابنك عبد الوغاب وكان مكرما للمويد والمعتر 
فلم يرالوا به حتى احضها الدار وذلك بعد أربعين يوسا من 
ولايته فلما حصلا فى دار واحدة من الدار قال المعتز للمويد يا 
أخى لم أحضرنا قال يا شقى للخلع فقال لا أظنهد يفعل بنا ذلك 
فبينا شم فى ذلك اذ جاءتهم الرسل بالخلع فقال المويد السمع 
والطاعة وقال المعتز ما كنث لافعل ذان اردقم قتنلى فشأنكم فرجعوا 
اليد فاخبروه ثم عادوا بغلظة شديدة واخذوا المعتر يعنف 
وادخله الى بيت وأغلقوا عليه فقال لهم المويد عجرأة واستطالة 
ما هذا يا كلاب قد ضريتم على دمائنا تتبون على موأليكم هذا 
الوتوب أعريوا* قبحكم ألله ودعوى حنى أكلمد فكاعوا عن جوابحد 
ثم قالوا القه ان احببث فيضن انهم استامروه لانهم اقاموا ساعة 
ثم اذنوا له فقام اليه» قال المويد فوجدثه يبكى فقلت يا 
جاضل تراهم قد نالوا من ابيك ما نالوا ثم متنع اخلعٌ ويلك 
فقال سبحان الله امر قد طارق الأآفاق ووقق' منه اخلعده قلث 
هذا قى قتل اباك وسيقتلك فاخلعد وعش فوالله لمن كان فى 
سابف علم الله ان تلى تين قال افعل نم جث وقلث قد اجاب 
فضوا وعادوا عجرو خير! ودخل معهم كانب ومعه دوأة وقرطاس 
نجلس ثر اقبل على اى عبد الله المعتم فقال اكتب خطك 
فتلكاً فقال المويد للكاتب هات قرطاسك امللّ ما شئت ذامل 
علبد كتابا الى المنتصر يعلمد فيه ضعفه عن هذا الامر وأننه قد 


.عييدك .1 .ط .000 ( ٠وومضق)‏ (6 .أعربوا .000 (» 


همهة 
ذكر السبب فى ذلك 
كان السبب ف ذلك أنه كان بين أجد بن لقصيب وبين 
وصيف شحناء وتباغض ذشار على ال منتصر باخراجه غازيًا فنقال 
ا لنتصر لبعض حجابد ه ايذّن لمن حضر الدار واذ ن لهم نيهم 
بريد التغور وهذا أمرلا مكن أن يسك عند فاما خضت وإنا 
شخصث فقال وصيف بل اأشخض با امير امومنين فقال لاجد 
ابن لخصيب أنظر ما كتاج اليد على ابلغ ما يكون أقمد له فال 
نعم يأمير ا مومنين قال ما معنى نعم قم الساعة يا وسبيف مر كاتبك 
أن يواقفه على جميع ما بحتاج اليه حتى تريح علقم فقام أججد 
ل سين ين عبد الاد ين طامر ون ببغداد منصرؤا من لدج 
من حزيران 0 ن يكاتب عُماله فى نواحى عمله ليقرأ كتاب 
امير المومنين على من قبلهم وجحنهم على لمهاد ويستنفثم ويلحقهم 
به فى الوقت المحدود» ثم كتب عن ال منتصر كتاب ألى وصبيف 
يانيه رأى أمير المومنين ‏ وى هذه السنة خلع المعتر وال مويد 
انفسهما واظهرا ذلك» 
[ظ ذكر سبب خاعهما 
لما استقامت لخلافة للمنتصر لاه قال أجد بن المخصيب لبغا 
اذا لا نأمن لخذلان* وأى يوت آمير المومنين فيلى الامر ر' المعتر فلا 


ادر 04 (65 .الحدتان 585 .م .205 اع ب .م ,عتطاةق ا 1-4" 6م15 زم 7 )2 


به 
ذكر السبب فى خروجد 
كان السبب ف ذلك أن ابا لدسين جكيى بن عمر نالته ضيقة 
شديدة ولرمه دين ضاق به ذرا فلقى عمر بن فرج وو يتول 
أمر الطالبيين عند مقدمه من خراسان وكلّمه فى صلة فاغلظ له 
عمر فى القول فقذفم» جيى فى جلسه حبس فلم يدل تحبوسا 
ألى أن كفل به اهله فأطلف ثم صار الى سرمن راى فلقى وصيقًا 
فى رزق يبرى له فاغلظ له وصسيف فى لد وقال لاى شىه يجرى 
على مثلك ذانصرف عند» فذكر الصوق الطالبى آذه اتاه لى الليلة 
الى خب فى صبيحتها فبات عنده وثر يعلمده بشىة مما عرم عليه 
داه عرض عليه الطعام وتبين فيه ذه جائع ذأى أن أكل وقال أن 
عشنا أكلنا قال فتبينت أنه قد عزم على فنكه وخرج من عندى 
نجعل وجهد الى اللوفة وجمع جمعا كثيرا من الاعراب واهل اللوفة 
واق الفلوجة فصار الى قية تعف بالعد فكتب صاحب لبر 
خبره فكتب جمد بن عبد الله بن طاهر الى عامله على معاون 
السواد وهو عبد الله بن محمود السرخسى وال عامل اللوفة وهو 
ايوب بن لسن بن موسى بن جعفر بن سليمان يامريها بالاجتماع 
على تحاريته فضى جحيى بن عمر ى نسعة نفر من الفرسان الى 
اللوفة فدخلها وصار ألى بيت مالها فاخذ ما فيه وهو سبعون 
الف درم والغا دينار وأظهر أمره باللوفة وفتم السكون واخر 
عمال السلطان فلقيه عبد الله بن مود فى عباد؛ من الشاكرية 
فضربد كيبى فى وجهه ضربة أتئخند فانهزم ابن تحمود مع أضكابد 





,عناد 000 )6 .فقك5ح .000 )2 


كام 
ذكر السبب فى قتلهما 

لمًا افشت الخلافة الى المستعين اطلقف بن اوتامش وشافك 
لخادم ى بيوت الاموال *واباحهما ائاها" وفعل ذلكه ايضًا بام نفسه 
فكانت الاموال التى ترد على السلطان من الآفاق أنما تصير الى 
هاولاء فاما أونامش فانه عمد الى باق ببوت الاموال فاكتسحه وكان 
المستعين جعل ابنه العباس فى حجر اونامش وكان وصيف ويغا 
من ذلك معدل فأغريا الموألى به ول يزالا يدبران الامر عليه حتى 
احكها التدبير فتذمرت الانراك والفراغنة على اوتاميش» وخر اليد 
اشل الدور واللّخ الى المعسكر ثم زحفوا اليد وهو فى لللوسق مع 
المستعين ذاراد الهرب فلم ' يكنه واستجار بالمستعبين فلم ججره وأقاموا 
على ذلك يومى لقميس وللمعة فلما كان السبت دخلوا لوسف 
فاستخرجوا أونامش من الموضع الذى توارى فيه فقتل وقتل كاتبه 
شجاع بن القاسم وانتهبت دوه فأخذ منها اموالء جليلة ومتاع 
وفرش وآنية فلمًا قتل اوتامش استوزر المستعين ابا صالم عبد الاد 
ابن محمد بن ينداد وعزلٍ الفضل بن مروان عن ديوان لخراج 
ووليه عيسى بن فرخانشاه ثم غضب بغا الصغير على أى صا 
ابن ينداد فهرب ابو صالح الى بغداد وصير المستعين مكاند تحهد 
ابن الغضل للرجرأثى © 

ودخللت سنخ .ه" 

وفيها ظهر حبى بن عمر بن كبى بن حسين” بن زيك بن 
على بن سين بن على بن أنى طالب المكنى "باق لدسين* 
باللوفة وقتل فيها» ظ 
.حسن .004 4 .أموالا .000 ( .لم .004 (5 .واباحمها اناه .0600 (م 


.بالحسين ,000 3 





بذهم 
ذكر السبب فى خروجهد 

كان السبب فى ذلك أن ابا سين كيى بن عمر نالته ضيقذ 
شديدة ولرمه دين ضاق به ذرا فلقى عمر بن فرج وتو يتول 
أمر الطالبيين عند مقدمه من خراسان وكلمده فى صلخ فاغلظ له 
عمر فى القول فقذفه“ حيى فى جلسد حبس فلم يرل #حبوسًا 
ألى أن كفل به اهله فأطلق ثم صار الى سر من رأى فلقى وصيقًا 
فى رزق ججرى له فاغلظ له وصيف ف الرد وقال لاى ثىة بعجرى 
على مثلك ذانصف عند» فذكر الصوق الطالى انه اناه لى الليلة 
الى خب فى صبيحتها فبات عنده ول يعلمه بشىة ما عرم عليد 
وانه عرض عليه الطعام وتبين فيه اذه جائع فى أن ياكل وقال أن 
عشنا اكلنا قال فتبينت أنه قد عزم على فتكده وخر من عندى 
نجعل وجهد الى اللوفة وجمع جمعا كتيرا من الاعراب واهل اللوفة 
واق الفلوجة فصار الى ية تعرف بالعد فكتب صاحب لبر 
خيره قكتب عمد بن عبد الله بن طاهر الى عامله على معاون 
السواد وهو عبد الله بن تحمود السرخسى والى عامل اللوفة وهو 
يوب بن للحسن بن موسى بن جعفر بن سليمان بامريها بالاجتماع 
على حاربته فضى جحيى بن عمر فى نسعة نفر من الفسان الى 
اللوفة فدخلها وصار ألى بيت مالها فاخذ ما فيه وهو سبعون 
الف درثم والفا دينار وأظهر أمره باللوفة وفتقم السكون وأخري 
عمال السلطان فلقيه عبد الله بى حمود فى عباد؛ من الشاكرية 
فضربد كيى فى وجهد ضربة اتخنه فانهزم أبن تحمود مع أضكابد 





,عياد 000 )6 «فقل دم .0000 )6 ش 


لام 


ذكر السبب كى قتلهما 

لما افشت الخلافة الى المستعينى اطلق يد اأوتامش وشافك 
لخادم ى ببوت الاموال * واباحهما اياها» وفعل ذلك ايضا بام نفسم 
فكانت الاموال التى تك على السلطان من الآفاق أنما تصير الى 
هاولا فاما أوتامش فاند عمد الى بائى ببوت الاموال فاكتسحه وكان 
المستعين جعل ابنه العباس فى حجر أوتامش وكان وصيف وبغا 
من ذلك معدل فأخربا ال موالى بد وَل يمالا يدبران الام عليد حا 
احا التدبير فتذمت الاثراك والفراغنة على اوتامش» وخر اليد 
اهل الدور واللّخ الى المعسكر ثم زحفوا اليه وهو فى لموسق مع 
المستعين فاراد الهرب فلم ' مكنم واستجار با مستعين فلم ججرة وأقاموأ 
على ذلك يومى للكميس وللمعة فلما كان السبت دخلوا لجوسف 
فاستاخرجوا .أونامنش من الموضع اذى توارى فيه فقتل وقتل كاتبه 
شجاع بن القاسم وانتهبتك دورثم فأخذ منها اموا لك جليلة ومناع 
وفرش وآنية فلمًا قتل اوتامش استوزر المستعين ابا صالم عبد الاد 
أبن محمد بن ينداد وعزل الفضل بن مروآن عن ديوآن تراج 
ووليه عيسى بن فرخانشاه ثم غضب بغا الصغير على ان صالم 
ابن يزداد فهرب ابو صالح الى بغداد وصير المستعين مكاند تحهد 
أبن الفضل لرجراقى © 

ودخللك سنخ .٠ه"‏ 

وفيها ظهر كبى بن عمر بن كبى بن حسين” بن زيد بن 
على بن سين بن على بن أن طالب المكنى *باى سين * 
باللوفة وقتل فيها» 


احسنى .004 (4 .اموالا .008 ( .لم 4 820 0ل.واباحمها اناه .608 (ه 
.بالحسيىن .000 2 





امه 
يعف بصنجة فوجه القمى الى هناك جماعة من اضحايه بحمون 
المراكب من البجة وفرق ما كان فيها على اضحابه فانسعوا فى 
لزاد وك العلرفه فلما رأى ذلك على يبا رئيس البجنه قد 


زع كت الفرح مي كل وه فلن وى ذلك تقد بن عمد ل 
القيْئ جمع اجراس الابل ولخيل التى فى معسكو كلها نجعلها فى 
اعناق لخيل ثم جل على البجة فنفمت ابلهم وأشتد ,عبهم 
تحملتهم على لجبال والاودية فتقتهم كل مق واتبعهم القهى 
باككابءر ة قتا واسرا حتى غشيهم الليل فلم يقدر على احصاء القتلى 
كثرتهم فلمًا اصبم القمى وجدثم قد جيعوا جمعا من الرجالة 
تم صاروا الى موضع امنوا فيه طلبَ القَمَى فوافاهم القَمى فى الليل 
فى خيله فهرب ملكهم وأخذ تاجه ومتاعه تم طلب الامان على 
ان يرد الى بلاده ويودى لقراس للسنين الى عليه واعطاه القمى 
ذلك وادى ما عليه واستخلف على ملكته أبنه بغشى وأنصرف 
القَمَِى بعلى بابا الى المتوكل فوصل اليد فى آخر سنة #1 فكانت 
غيبته دون سنة وكسا القهى على بابا دراعة ديباج وعمامة سودآء 
وكسا جيله رحلا مدكا وجلال ديب ليتميز عن اكحابه ووقف 
بباب العامة مع قوم من البجة على الابل بالحراب وفى رووس 
حرابهم رووس القوم الّذين قتلهم القمى ذامر المتوكل أن يقبضوا 
من القمى تم ولى المتوكل البجه وطريق ما بين مصر ومكة سعدا 
لخادم الايتاخى فولى سعد مد بن عبد الله القمى نرج 
القمىئ بعلى بابا وهو مقيم على دينه© ظ 


60, 


السعيد من أرص مصر على انفسهم وذراريهم فول المتوكل تحمد 
ابن عبد الله القهئ تحاريتهم وولاه معاون “ تلك اللور وتقدم اليد 
فى تكارية البجّة وكتب الى عنبسة بن اسحاق الضبى العامل 
على حرب مصر باعطافه جميع ما جحتاج اليه من جميع لمند 
والشاكرية صر فازاح عنبسة علتد فى ذلك وخ اليه من 
جميع ما اقترحد عليه وانضم اليه جميع من كان يعل ف المعادن 
وقوم كثير من المطوعة وكانت عدذة من معد نحوا من عشرين الف 
انسان بين؛ فارس وراجل ووجه الى القلرم حمل فى البحر سبعة 
مراكب موقرة بالدقيف والزيت والتمر والسويقف والشعير وأمر 
قوما م أككابه أن يلكجوا بها فى البحر حتى يوافوه فى سواحل 
البحر من ارض, البجة» وز يرل محمد بن عبد الله القمى يسير 
فى ارض البجة حتى جاوز المعادى الّتى يعل فيها وصار الى 
حصونهم وقلاعهم وخرج اليد ملكهم وأممه على بابا وله أبن يسمى 
بغشى* فى جيبش كثير وعدد أضعاف من كان مع القمى وكانت 
البجة على ابلهم ومعهم لخراب وابلهم ف تشبه بالمهارى فى النجابة 
نجعلوا يلتقون اياما متوالية فيتناوشون ولا يصححون القتال 
وجعل ملك البجة يتطارد للقهى ويطول الايام طمعا فى نغاد افزواد 
الى معهم فلا يكون لهم قوة فتاخذه البجة بالايدى فلها توم 
عظيم البجة ان الازواد قد نفدت اقبلت المراكب السبعة الْتى 
هلها القمى حثى خرجت الى ساحل من سواحل البكرق موضع 


1[ .9؟ ,.هسة ,فز .م ,1هفلقاء8 اء زه .م ,عنتطاف-!!' مصط1 .ك4 :معادن .000 (©6 





مدآ ,04 «لغشى بط زبله0 هكس وز8 (ه .مى .000 (0 .(غلتم 8 .5 أائ علهص) 
8 .ظمة اع ننه .م ,تلط اق -1" 


08 


ذكر ما آلت اليد أمورهم 

كان البجة لا تغرو المسلمين ولا يغزوهم المسلمون لهدنة 
بينهم قدية وثم جنس من اجناس لكخبشة وى بلادثم معادن 
ذهب فهم يقاسمون من يعمل فبها ويودون الى عمال مصرى كل 
سنخة شيا معلومًا فلما كان فى ايام المتوكل أمتنعت البجة عن 
أدآأء ذلك لشراج سنين متوالية وهذه المعادى منها ما هو على 
التخوم فيما بين ارض مصر وبلاد حجة فقتلوا عذة من المسلمين 
من كان يعل ف المعادن ويستخمي الذهب وسبوا عدة من 
ذراريهم ونسائهم وذثروا أن المعادن لهم فى بلادم وانهم لا ياذنون 
للمسليين فى دخولها وان ذلك اوحش المسلمين الّذين كانوا 
يعلون هناك حتى انصفوا عنه فانقطع ما كان يوخذ للسلطان 
حق لخمس من" الذى كان يستخب من المعدن فلما بلغ ذلك 
اللتوكل احفظه ذلك وشاور فى أمر البجة فأنهى اليه انهم قوم 
أهل بدو واكحاب ابل وماشية وان الوصول الى بلادهم صعب لا 
يمكن ان يسلك اليهم لجيوش لانها مفاوز وحار وبين ارض الاسلام 
وبينها مسيرة شهر فى أرض قفر وجبال وعرة لا ماء فيها ولا زرع 
ولا معقل ولا حصن وأن من يدخلها من اولياء السلطان كتاج 
أن يترود لجميع مَنْ معد المدة الى يتوم اذه يقيمها فى بلادم 
حتى كج الى أرض الاسلام فان تجاوز تلك المدة هلك هو وجميع 
من معد واخذتهم البجة بالايحى دون المكارية وان أرضهم لا 
ترد على السلطان شيا من خراج ولا غي» فامسك المتوكل عن ' 
التوجيد اليهم وجعل أامرثم يتريد وحربهم يكثر حتى خاف أضل 


غ0 


مثلم 
مَا ذا علَيَك وأصل الدبينى يجمعهم 
ما كن في القع لزلا الجهل والموق» 


ثم دخلت سنغ رمم 

وفيها ظفر بغا باسحاق بن أسماعيل مولى بنى امية بتفليس 
واحرق مدينة تفليس وكان اسعاق بن أمماعيل قد تحصن 
بتغليس وك مدينة اكثر بنيانها خشب الصنوبر فلما قصدها 
بغا امر النفاطين فضربيها بالنار وفاجت الريم واحاطت النار 
بقصر أسحاق وجواريد ثم أتاه الاتراك والمغارية فاخذوءه اسيرا مع 
أبنه واتوا به الى بغا ذامر بضرب عنقه صبرا وصلب جتته واحترق 
فى المدينة نحو خمسين الف انسان ثم نهض بغا الى عيسى 
ابى يوسف بن اخت اصطفانوس نحاريه فى كورة البيلقان ثم 
تحصن ف قلعة كبيش" ففتاكها واخذه وجله وجل ابنه وستباط 
أبن أشوط بطريق أران وجل معد اذرئئرسى؛ بن اسحاق ة 


نم دخلت سنة 71 وثر بجر فيها ما يكنب © 
ودخلت سنة .7 وتلك سبيلها © 


ود . خلتك سنخط اثإم 
وفيها أغارت البجة على حوش* من ارض مصر فوجه المتنوكل 
كيش .اوه © .لآقطظ دط1 .مع .م ,عطاق -!' 20ط1 صناة قناأمء6ة ر كميش 0 (ه 


اعد 860 , جمرش أه! 209506 40 .ألربرسى .008 (5 .(كيمس ال" .م .أن .60) 


1013 5282612620092 حوش 





بثاه 


ذانهم قالوا له ضع تيابك وانج عريانا فطرحوا تيابهم ويجوا عراة 
حفاة فات اكثهم من البد وسقطيت أصابع قوم منهم ونجواء 
فوجه المتوكل بغا اللبير الى ارمينية طالبا بدم يوسف فشخص 
اليها فبدأ بأرزن وكان موسى بن زرارة قد واطأ قتلة* يوسف 
فقبض بغا على موسى واخوته وكلهم الى السلطان ذاناخ على 
لشويتية؛ وهم جمذ اشل ارمينية وقتلة يوسف بن “حمى نحاربهم 
وظفر بهم وقنل منهم زثماء ثلاتين الفا وسى ذراريهم وخلقا فباعهم 
ثم سارالى بلاد الباق فاسر اشوط بن جدقة ابا العباس ثم سار 
الى دبيل ثم الى تفليسه وفيها غضب المتوكل على أجد بن 
أ دواد وأمر بالتوكيل بضياعده وحبسه واولاده واخوته نحمل أبو 
الوليد* ماكة الف دينار وعشرين الف دينار وجوهرا كثيرا وصولم 
بعذ على ستة عشر الف الف درم وأشهدن عليهم جميعا ببيع 
كل ضيعة لهم وكان أجد بن أن دواد قن قلي فقالابو 
العتاهية” 
لو كنت فى الرَأي مَنسْوبًا الى شد 
وكان عَرْمَكَ عَما فيه توفيق 
من أن تفول مام الله نخلوق 


.008 (0 6.22 .سه أه (لمم ,6ئهوقفاء8 .7718 .الجوتينه .000 (83 .قبله .008 (ه 
1" .م رعكطاه-!' مدطآ1ة زه .ضسة .لله "١ن"‏ .م , أتمملقاء8 .110 ٠أحجمرة‏ .004 (4 .الياق 
.البسيط 606 تسنماء31 ير .مكيل قناز شائلك1 (م6 .189.م ."200 أه 


210 


ثم 


م دخلك سناذ مم 
وفيها نوه الغتم بن خاتان عند المتوكل وول اعمالا منها 
اخبار لخاصة والعامة بسر من رأى وما يليهاة وفيها امر المتوكل 
بهدم قبر لدسين وما حوله من المنازل والدور وأن يبذر“ ونع 
الناس من اتيانه © وفيها هلك أبو سعيد تحمد بن يوسف نجادة 
وكان كل 7 أذربيجا ن فعسكر بكم فهروز وأرأد ألوكوب فلبس فلبس 
أاحد خفدد ومك الآخر ليلبسه فسقط ميتا» فول المتوكل أبند 
يوسف ما كان يقولاه ابو من رب وولاه مع ذلك خرا الناحية 
م ودخلت سنخذ ب“( 
وفيها وتب اهل أرمينية ببوسف بن كمد بن يوسف فيهاء 
ذكر السبب فى ذلك 
ن السبب فى ذلك انه لها صا 0 
البطارقة فطلب الامان فاخذه ؛ يوسف بن ا وقبده وبعث 
به آلى بأب السلطان اسه بغراط وأبند فاجتمع عل يوسف أبن 
احى بقراط بن اشوط وجماعة من بطارقة ارمينية فتحالفوا 
ونخرواً دمد لما كل بقراط فنهى أككحاب يوسف يوسف عن المقام 
وعرفود اجتماع القوم عليه فلم يقبل وأقام نحخاصروه من كل وجد 
وسقطت التلوج مج يوسف الى ظاهر اليدينة وكآن أمها 


.4" .م رعتطنخة-1!' مدط1 .910 .فنذر 000 (6© 





وثام 


يوم رغيفا وكوزا من مه ويومر لابنيه عحوان عليه سبعة أرغفة 
وخمسة الوآن فلم يول ذلك فائما . حباة اسعاق» ثم هلك أيقاخ 

بالعطش فاند أطعم ومنع ماه حتى مات وأحضر اسحاق القضاة 
والفقهاء وعرضه عليهم لا ضرب به ولا اثر وأما ابناه فبقيا فى 
لللبس حياة المتوكل فلها افضى الامر الى المتتصر اخرجهماة وفى 
هذه السنة أمر المتوكل باخذ النصارى واضل الذمة بلبس 
العسلى والزنازير وركوب السروج بركب للشب وبتصيير كرتن 
على موخر السرج وبتغيبر القلانس لمن لبس قلنسرة وبتغيبر زى 
النساء ى أزرهن العسلية ترون وكذلك ماليكهم ومنعهم لبس 
الناطقف وأن دخلوأ مام ك ن معهم جلاجل لعا وأمر بهدم 
ببعهم امُخدَنة وباخذ العشر من منازلهم ان . كان الموضع وأسعا 
صير مسجذا وان لم يصلم أن يكو مسجذا صر فضة وامر 
أن بجعل على أبواب دورهم صور شياطين من خشب مسهورة 
تفريقا بين منازلهم ومنازل المسلمين ونهى أن يستعان بهم فى 
الدوأوين وأعمال السلطان الى تجى احكامهم فيها على المسلمين 
ونهى أن يتعلّم اولادهم ى كتاتيب المسلمين والا يعليهم مسلم 
ونهى أن يظهروأ فى أعيادهم صليبا وأن يشمعلوأ فى الطرق وأمر 
بتسوية قبورثم مع الارض لثلا يشبه قبوثم قبور المسلمين 
وكتب الى العال ف الآفاق بذلك © وفى هذه السنة عقد المتوكل 
البيعة لبنيد الثلائة لمحمد وسهاه المنتصر ولاى عبد الله وأمهه 
الزبير ودهاة المعتز ولاي أهيم وسهاأة المويد بولاية العهد وذكر 
ذلك الشعراء وكتب ببيعاتهم “ كنب وف قث فى الامصار© [ 


«لجمهم 0 (©6 





ثم 

غلمانم فدخل بين يديه قوم وقد فرشت ل دأر خريا وتاخر 
اسحاق وامرالا يدخل الدارمن غلمانه الا ثلاثة أو أربعة 
وأخذت عليه الابواب وأمر حراسته من ناحية الشط وكسرت كل 
درجة فى قصر خزية ين دخل أغلق الابواب خلفه فنظر فاذا 
لبس معد الل ثلائة غلمانى فقال قد فعلوها ولو م يوخذ ببغداد 
ما قدروا على أخذه ولو صار ألى سر من رأى فاراد باحابه قتل 
جميع من خالفه امكنه ذلك ثم ركب اسكاق حراقة* واعد 
لايتاح اخرى ثم أرسل اليه أن يصير الى لخراقة وامر باخذ سيفه 
درو آلى لفراقة وصير معد قوم بالسلاح وصاعد اسحاق الى 
من وأخرب ايتاع حين بلغ دار اسحاق تأدخل ناحية منها ثم 
فيك وتقل بالحديد فى عنقه ورجليه ثم قدم بابنيه “منصور 
والمظفر وبكاتبيه سليمان بن وهب وقناأمخ بن : ياد زياد النصراى 
بغداد وكان سليمان على اعمال السلطان وقدامة على ضياع أيتاخ 
خاصة نحبسوا ببغداد» وذكر ثرك مولى اسحاق قال وقفث على 
باب البيت الّذى فيه ايتام حبوس فقال يا ترك قلت ما تريد 
قال اقرأ على الامير السلام وقلّ ل قد عليست همأ كان يامرى بد 
المعتصم والوائق) فى أمرك فكنث أدفع عنك ما امكنى فليتفعنى 
ذلك عندك أما انا فقد مرى شذة ورخا ذا ابالى ما اكلث دما 
شربث واما هذان الغلامان ذانهما عاشا فى نعة ور يعرفا البوس 
فصير لهما نحما ومرقة وشيا ياكلان منه قال ترك فذهبث الى 
“مجلس اسحاق فوقفت فقال لى ما تريد فأرى فى وجهك كلاما 
قلث نعم قال لى ايتاح كذ! وكذا وكانت وظيفة” يتا فى كل 


.وضيفم .008 (8 .حراقة 26صنه3 ؛ه منط .004 (ه 





رثؤم 


وذ < خلكن سنلا وهم 

نَأ انصرف ايتاح من مكة راجعا الى العراق وجه المتوكل اليه 
سعيد بن صالح لخاجب مع كسوة والطاف وأمرة أن ., يلفاه باللوفة 
وقد تقدم المتوكل الى عامله على الشرطخ ببغدادة يامو فبد » 
فذكر ابراهيم بن المدبر أنه خوج مع أيتاخ“ وكان أراد أن ياخذ 
ريف الفرات الى الانبار ثم يخترج ألى سر من رأى فكتب اليه 
اسحاق , بن أبراخيم أن امير المومنين قد امرأن تدخال بغعدأد 
أب خازم فتامر لهم ججواكر» لحف كاير 
وقد شحن أسحاق , بن أبرأخييم جسرين بالخجند والشاكرية وخرج 
يهم ى الطريف فلمًا سارو الى موع اعلين حل قالوا قد كفب 
منك فركب فاستقبله فلما نظر اليه اهوى اسحاق لينرل غلف 
عليه أيناخ أن 2 يفعل وكان ايتاح ى نحو تلاتمائة من أضحابه 
وعليه قبا أبيض متقلد! سيفا :كمائل فسارا جميعا حتى اذا صار 
خرية بن خازم فقال لايتاخح يدخل اعزائله الاميروكان الموئلون 
بالجسر كلما مربهم غلام من غلمانه قدمه حتى بقى ى خاصة 





.يام.ه 6وههام5؟ .000 (ه .أسكاق بن أبراعيم 6متصرهل (6 .من .000 (ه 
نى دلقى ايتاج 8 .000 12 860010105 018 ناوة-أتو8  ©(‏ .أسحاق .0008 (4 


زم 


فالتغت المتوكل فقال لمن عنده أن معد لادبا فقال بعضهم وبادر ‏ ' 
بل يفعل امير ال مومنين خيركا وبمن عليك فقال المتوكل أرجع 
ألى منرلك» ويقال أن ابن البعيث لما تكلم ما تكلم به شفع 
فيد المعتز واستوقبد فوهبه :» وكان محمد بن البعيث احد 
شجعا رع أذربيجا كان ولد شعر كثبر جين بالعربية والغارسية © وحج 
فى هذه السنة ايتاخ وكان واألى مكة والمدينة والموسم ود لد 
على المنابر» 
ذكر سبب ذلك 

كان ايتاخ غلامًا طباخا خدرياء لسَلَام الابرش ذاشتراه منه 
المعتصم وكان لايماح بأس ورجلة فزفعد المعتصم ومن بعده 
الوأئف وو الاعمال الكباروكان من اراد المعتصم أو الوائف قله 
حبس عند أيتاخ فلما ولى المتوكلٌ كان الى أيتام لبس والمغارية 
والاتراك والبريد واكجاية ودار لكلافة نخري المتوكل بعد لكلافة 
متندنها الى ناحية القاطول فشرب ليلة فعريد على ايناح فهم أيتام 
بقتله فلما اصبم المتوكل قيل له فاعتذر الى أيتاخ والترمه وقال 
أنت بت أن ونث وليف اه صا التترقل الى سر من رأي دس الب 
بلدة يدخلها يدحلها وخلع عليه وركب القزاد معد فين خي شين 
التجابنة ألى وصيف © 
.غلقطك5 نط1 «حزريا 185 .م ."210 ,حوريا ١1‏ .م ,عتطلش-!' مدط1 :.000 غز8 (ه 
أ ماع10 مققه ماع16 8 مهتقو ,(ناحوريا “8 .م .لظ .60) ماخوريا 6ه 


قاعم قلط , 56011م6ممم غلاما أطه .ه21 اه «تطاف-!' مدط1 0همة همامح أماناهمم ملنهة؛ 
«الجيش .2105 غه .0لقط1 ه15 ,رطأطاة-!' 1550 (3 .ما وطهلاره 


إثلام 


نزل فله الامان وكان عامة من مع ابن البعيث من ربيعة من 
قوم عيسى بن الشيخ فنزل منهم قوم كثير بالحبال ونرل ختتن 
البعيث ثم فتعوا باب المدينة فدخل أضحاب جدويه وزيرك 
وخرج أبن البعيث من منرد هاربا يريد أن جخرج من وجه آخر 
فلعقه قوم من لإند فاخذوه اسيرا وانتهبوا منرله ومنازل اصحابهد 
وأخذ له اختان وثلاث بنات وخالته والبواق سرارى ونحو ماقق 
رجل وشرب الباقون ووافاثم بغا فنع من النهب وكتب بغا بالفتح 
لنفسد» ثم قدم بغا بابن البعيث وباصحابه وثم نحو ماكتى رجل 
فلما قربوا من سر من رأى ججلوا على لجمال ليستشرفهم الناس فاق 
اللتوكل محمد بن البعيث واأمر بضرب عنقه فطرح على نطع 
وجاء السيافون فلوحوا فقال المتوكل ما دحاك يا تمد الى ما 
صنعت قال الشقوة وانت لخبل الممدود بين الله وبين خلقم 
"وان لل فيك لظنين اسبقهما لقلى أولانها بك وضو العفو ثم 
اندفع بلا فصل" 

أببى آلناس الا أنك ألْيُومْ قانلى 

امام الى *والعفو فى آلله' أجَمَل 

وفَلْ أنا الا جبلة* من خطيةه 

دم( .الطويل 686 صتددامكة (ة .وافى .000 .*#*" .م ,عتطافءل' 5ه15 .565 (ه 


فناأم ناجم 8 تتطاة 1 مهط1 .60 هآ .حبله 0 (4 .والصفج بالمرء «لطغة-1' 
ش 65 


وثأة 

رأى على البريد فلما صار اليها جمع لجند والشاكرية ومن استجاب 
له فصارفى عشية آلاف فرحف الى أبن البعيث ذالجأه الى مدينه 
مرند وج مدينة أاستدارتها فرسخان فى دأخلها بسانين كثيرةا 
ومن خارجها كما يدور شجر الا فى مواضع ابوابها وقد جمع فيها 
ابن البعيث آله لخصار وفيها عيونى مآه» فلها طالت مدته وجه 
اليه المتوكل زيرك التركىئ فى ماقتى فارس من الاتراك فلم يصنع 
شيا فوجه المتوكل عمر بن سيسل" بن كال ى جماعة من الشاكرية 
فلم يغن شيا فوجه اليه بغا الشراق فى اربعة آلاف ما بين تركى 
وشاكرى ومغرق وقد كان لخند قد زحفوا الى مدينة م ند وقطعوا 
الغياص وغيره ونصبوا عليه عشرين منجنيقا وبنوا إكذاء المدينة 
ما يستكنون فيه ونصب عليهم محمد بن البعيث من المجانيف 
مشل ذلك وكان من معد من علوج رساتيقه يرمون بالمقاليع وكان 
الرجل لا يقدر على الدنو من السور فكادوا يغادوند القتال 
ويراوحونه وكانت لجماعة من اكاب ابن البعيث يتدلون 
بالخبال معهم الرماح فيقاتلون ذاذ! جل عليهم اضحاب السلطان 
نجووا الى لشائط بالمقاليع وكانوا رنما فتحوا بابًا يقال لد باب المآ 
فيخي منه عذة يقاتلون ثم يرجعون فلمًا قرب بغا الشراى 
من مرند بعث عبسى بن الشيخ بن السليل' الشيباى ومعه 
أمانات وجوه اكحاب أبن البعيث على أن ينملوا وينرل على 
حكم المتوكل والا قانلهم فان ظفر بهم ذف يستبف منهم احذا ومن 
رتاطاة-! 1520 ز.للقطكا ه15 أه .000 غئ8 (65 .سمسيل أعطفط عأط)غف-! 0هط1 (ه 

.50161 افطقط بوهة 8 .مر 1 .7ه .41444 .نملقة , #إرمسمء26 .الشليل 5 .م 





ودام 
الطبيعة وكان قد اتخذ تنوراء من خشب فيه مسامير حديد 
يام يعذْب فيه من يطالبه فكان هو أول من عمل ذلك وعذب 
فيد أبن اسباط المصرى حتى استخرج منه جميع ما كان عنده 
ثم ابتلى به فعذب فيد حنى مات © 


ودخلت سنا ثم" 

وفيها هرب مد بن البعيث” بن حليس وكان جىه به 
أسيرأ من أذ ريباجان وحبس وكانتك ل فلعتان تدى أحدأها» 
مام وا أخرق يكدر قاما اها فهى فى وسط البعيرة وأما يكدر 
فهى خا رج البكيرة وفذه البعية قدر عشرين فيسخًا من حد 
يده لق بلاد تمد بن الرواد* وشناها قلعة حصينة حيط بها 
البحبة ويركب فيها النلس من أطراف ا مراغغ الى أرمبخ * وغبرها 
وكانت مدينة حمد بن البعيث ممرنل” فهربا ألى مديننه نجمع 
بها الطعام وفيها عيوى مآه فرم ما كان وي من سورها وأتاه من 
اراد الغتنة من كل ناحية من ,د بيعة وغيرها فصار فى نحو الفى 
رجل وكان الوالى باذرييكان ند بن حار بن فوم فر و 
طلبه فول المتوكل جدويه بن على أذرييجان ووجهد من سر من 


ب .للقطكا ه٠1‏ ره*| .م ,706 .2 و هق [القطظ هط1 ,عتطغف-1' 1056 عه 51غ)65: غز8 (ه 

ب تأطغة-1' ههط1 غ< .000 سملممادآ غز8 (ة «نهوتا .000 .99 .م ,كمقصرصس1 أه .207 
-صععع1 ع10615؟ حلبس لاع تميس 2:0 .(البغيث أطه) .+ مه .1 .للقطك د16 أه ١م‏ .م7 
.(الجليس عأطخف-!' دهن1) مفلمطظ ه15 سنه الكليس غتة ,ننه بم ,كبدمققاء8 سوه صنق 
6 11100 «شاصى أوطقط مث .م رتلطقةق-1' 06 شاها 20 .احدبيهما .000 (ه 
.00 (ه أرمنيمهة .0 (2 ".566-تطقطه8م تسدصمة0016 قأعقنه تقتدمه عتأو كارع 


«مرتم ٠١‏ .5 .000 (ر .الرواك 
69 


وثزه 


فاجيعه ذاخذه على السواد لجديد ور يأنه منديل فاخذ شعره 
وضرب بلا" وجهد» قال المتوكل ذا دخلنى من لخرع على شىه 
مثل ما دخلنى حيث اخذ شعرى على السواد لجديد وقد 
جئتد فيه طامعا ى الرضى عنى فاخذ شعرى عليد» فلما بوبع 
جعفر امهل وهو يفكر فى مكروه يناله به ثم أمر أيتاخ بان ياخذه 
ويعذبر فبعث اليد ايتاخ فظن أنه يدع للخليفة ذؤكب مبادرا 
فلما حاذنى منرل أيتاع قيل له اعدل الى هاهنا فعدل وأوجس 
فى نفسه خيفة فلما جاه الى الموضع الذى كان فيه ايتاع عدل 
به عنه فايقن بالشر ثم أدخل حجرة وأخن سيفه ودراعته 
وقلنسوته فدفع الى غلمانه وقبل لهم انصرفوا ذانصرفوا وهم لا 
يشكونى أنه مقيم عند ايتاح يشرب ووجه المتوكل الى أضحابد 
ودوة فقبض عليهم وأخرج جميع ما كان ى منرلد من متاع وجوار 
وغلمان ودوابٌ فصار ذلك كله فى الهاروق' وأمر ابا الوزير بقبض 
ضياعه وضياع اهل بيته حيث كانت فاما ما كان بسر من رأى 
خمل الى خرائنه واشترى للخليفة جميعه وقيل لمحمد بن عبد 
وامتنع من الكلام فكان لا يذوق شيا وكان شديد لجرع فى 
حبسه كثير البكاء قليل الللام كثير التفكر فكث أيامًا ثم سوهر 
ومنع من النوم وينخس عسلّة ثم ثرك يومًا فنام وانتبه واشتهى 
فاكهة وتينا وعنبا فأ به ذاكل ثم أعيد الى المساهرة؟» وكان 
تمد بن عبد الملك قاسى القلب ينعم أن الرئة خورقى 





نات 13 .6 .1 (3 .185 بم .2101 أه ثثز .م ,عتطاف-! 5م15 ادمطقط أن بم 400103 (ه 
واستتصقى امواله عتطالة-!' 15206 .(مثه .م دعصم .؟) أورمماتاممة فلطءعفمط-مة سمننيو 


يان 


العلآه فكانا جتغظانه ويكتبان باخباه فصار جعفر الى تكمد بن 
عبد الملك يسله أن يكلم اخاه الوائف لبضى عنه فلما دخل 
عليه مكث وأقفا بين يديد مليا لا يكلمد ثم أشار اليد أن يقعد 
فلما مر نظن فى الكتب التفت اليه كلمتهدد فقال ما جآة بك قال 
جكث لتسُل آمير المؤمنين الرضى عتى فقال لمن حول انظروا الى 
هذا يغضب اخاه ويسلى أن استضيه له اذهب فانك اذا 
صلحت رضى عنك فقام جعفر كثيبًا حرينًا لما لقيه من قبم 
اللقآه والتقصير به نخرج من عنده وأقى عمر بن فرج يسله أن 
يتم له صكذة لبعض ارزاقه فلقيه عمر بالتجهم واخذ الصكد 
ورمى بد فصار جعفر حين خرج من عند عمر الى أجد بن أن 
دواد فدخل عليه فقام له واستقبله وقبله واكرمه وقال ه ما جآء 
بك جعلى الله فداك قال جثث لتسترضى لى امير ال مومنين قال 
افعل ونعذ عين فكلّم اد بن أن دواد الوائق فيه فوعده ور 
يرض عنه فعاد أجد الللام بعد ذلك وسألا حقف امعتصم ألا 
ترضى عنه فرضى عند من ساعته وكساه واعتقد جعفر احهد 
ابن أن دواد بذلك يذا فذاحظاه عنده لأ ملك» وأن تحمد بن 
عبد الملك حين خرج جعفر من عنده كتب الى الوائقف يذكر 
ان جعغرا اناق يسلنى ان اسل أمير المومنين الرضى عند فى 
زى المخنقين له شعر ففًا فكتب اليد الوائف ابعثٌ اليه فاحضية 
ومْر من جر شعر قفاه ثم مر من ياخذ شعره ويضرب بد وجهه 
واصرفد الى منرلة نحكى عن المتوكل قال نا أتاى رسوله ليست سوادا 
جديذا! واتيته رجآء ان يكوى قد أتاه الرضى عنى فلها حصلث 
بين يديم قال يا غلام ادغ لى حجامًا فدى به فقال خذّ شعره 


بم 
قصير فقال لهم وصيف أُمَا تنقون اللد تولُونى مثل هذا لخلافة 
وهو لا ججوز معد الصلاة فتناظروا فيمن يولُونها فذكر أحمن بن 
إن دواد جعفرا اخا الواتق فاحضه والبسه الطويلة وعممه وقبل 
بين عينيد وقال السلام عليكك يا أمير ا مومنين ورحمة الله وبركاته ثم 
غسل الوائق وصلى عليه وذفن ولقبه احمد بن ان دواد المتوكل 
على اللد وأمر تمد بن عبد الملك باللتاب به الى الناس فوقع بهذا 

بسم الله الرجان الرحيم أُمْرَ ابقاك اللد امير المومنين اعنه اللد 
أن يكونى ال سم الذخى عجرى بد ذكره على أعواد منبرة وكتبز 
الى قضانء: وكتابد وعمالد وأكحاب دوأويند وسائر من ججرى المكاتبذ 
بينه وبينه من عبد الله جعفر الامام المتوكل على اللد امير ا مومنين 

فرأيك فى العل بذلك وأعلامى وصول كتانق اليك موفقاء أن شأ 
اللد» وامر للاتراك برزق أربعة اشهر وامر بان يوضع العطة 
للجنى لثمانية أشهر وأخذت البيعة عليهم وبويع وله سث 


ودخلت بسمنظ “زمسر(ز 


وفيها غضم المتوكل على #حمد ين عبد الملكدة الزيات وحبسد» 


ذكر سوء نظر تمد بن عبد الملك 

العاقبة وتجهمه للمتوكل حتى املكد 
كان السبب فى غضبه عليه أن الوائق لها استوزر تمد بن 
عبد الملك فوض اليد الامور وكان الوائق قد غضب على أخيم : 
جعفر لبعض الامور فوكّل به عمر بن قَرج الرخجئ ويد بن. 


.بن مساتة40  3(‏ .موففا .003 (» 





“ام 


وقت العصر رهاء الف وخمسهاكة رجل» رأقام بغا حتى جيعت 
لا رووس مَنْ قتل واسترام هو واضحابه ببطن السر ثلائة ايام ثم 
أرسل اليه من هرب من فسان بنى غير من الوقعة يطلبون الامان 
فاعطاض الامان فصاروا اليه فقيدهم واشخصهم معد فشغبوا فى 
الطريق وحاولوا كسر قيودم والهرب فذامر باحضارثم واحدا بعد 
واحد فيضربه ما بين الاربعائة الى لتمسمائة فلم ينطق) منهم 
ناطف يتوجع ولا يتاوه ثم جمعهم معن حق به يمن طلب 
الامان وجلهم الى البصرة © وفيها مات الوائق) وكان مونه بالاستسقاء 
فعولج بلاتعاد ى تنو, مسن فوجد لذلك رأحة ذامر من غد 
ذلك اليوم بآن يراد فى أسخان التنور ففعل وقعد فيه اكثر من 
قعوده فى اليوم الذى قبله حَمِىَ عليه تأخرج منه وشيرى فد 
وحضه جماعة من الهاشميين ثم حضر تحمد بن عبد الملك 
الريات واجد بن أن دواد فلم يعلموأ مموته حتى ضرب وجهه 
المحفذ “ ومات وكان أبيض مشيا جرة جميلا ربعة حسن للسم 
كم العين اليسرى فيها نكتة يباض فكانت خلافته خمس سنين 
وتنسعة أشهر وسنه ست وثلاتون سنة © وفى هذه السنذ 7 
لجعفر بن كمد المتوكل بالخلافة وهو جعفر بن كمد بن هارون 
اين محمد بن عبد الله بن تحمد بن على بن عبد الله بن 
العباس بن عبد المطلب» نا توثى الوائق حضر الدار أجد بن 
أى دواد وأيتاح ووصيف رمد بن عبد الملك واحمد بن خالى 
أبو الوزير فعزموا على البيعة لمحمد بن الوائق ذاحضره وهو 
غلام أمد قصير فالبسوه درأعلا سوداء وقلنسوة رصافية فاذا هو 


,50 .م .2105 أه ." .م ,متطاف-1!' 0م15 .710 60 , الملحكفئز ##قماءه؟ ,000 (» 





ودنام 


فقتل بغا منهم نحوا من ستين رجلا واسر نحوا من أربعين ثم سار 
وتابع اليهم .رسله يعرض عليهم الامان ودماهم الى السمع والطاعة 
وهم ى ذلك متنعونى عليه ويشتمونى رسله ويتفلتون آلى حربه 
من ير فركبت جبالها فارسل اليهم ابوا أن باتو فارسل البهم 
سرية واتبعهم ججماعة من معد خشدوا لحريه وثم يومثذ نحو من 
تلائة آلاف فلقوثم ببطن السر فهرموا مقدمته وكشغوا ميسرتهد 
وقتلوا من اضحابه ماكة وثلاتين رجلا وعقروا من ابل عسكه سبعائة 
ومائة دابة وانتهبوا الاتقال وبعض ما كان مع بغا من الاموال 
فهجم عليهم وغلبه ليل نجعل بغا يناشدم ويدعوم الى الريجوع 
الى طاعة الوائق فشتموه وتوعددمه فلما دنا الصبم أشير على بغا 
بان يُوقع بهم قبل أن يضىء الصبم فيروا قله عدد من معد 
ويجتركوا عليه أن بغا فلا أضآء الصبح ونظروا ألى عدن من معد 
جلوا عليهم فهزمرثم حتى بلغت هزيتهم معسكثم وايقنوا بالهلكد» 


وكان بلغ بغا أن خيلا لهم ممكان من بلادم فوجهد من أككابد 
حوا من ماقتى رجل أليها فبينا ثم فيه من الاشراف على العطب 
وقد أنهرم بغا أذ خرجت تلك لماعة منصيفة من تلك لخيل 
تاقبلت متفرقة فى ظهور بنى مير فنفخوا فى صغفاراتهم فالتفتوا 
ورأوا لمشيل ورآءهم فووا منهرمين وأسلم فرسانهم رجالتهم وطاروا 
على ظهور لكشيل وكان منهم جماعة تشاغلوا بالنهب فتثاب الى 
بغا احابة فكر عليهم وقتل منهم منذ زوال الشمس الى آخر 


لازم . 


وقف المسلمون من جانب النهر الشرق والروم من لجانب الغرن 
وق جسر على النهر للمسلمين وجسر آخر للروم قال وكنا نرسل 
الرومى على جسنا ويرسل الروم المسلم على جسثم فيصير هذا 
ألينا وذاك أليهم © وفى هذه السنة مات أبو عبد الله أبن الاعراق 

الرأويذ وشو أبن تمانين سنظط © ظ 


ودخلت سنذ ”*/ 
وفيها كان مسير بغا اللبير الى بنى سليم» 
ذكر السبب فى ذلك 

كان سبب ذلك أن عمارة بن عقيل بن هلال" بن جربر بن 
لخطفى أمتندح الوائة) باقصيدة فدخل عليه وأنشده أياها ذامر 
له بئلاتين الف درثم وبنمل فكلم عمارة الوائق فى بنى غير واخبره 
بعيتهم وفسادثم ف الارض وأغارتهم على اليمامة *وما قرب" منها 
فكتب الوائق الى بَُا يام حريهم وكان بغا بالدينة لان بنى 
سليم كانوا عانوا باكجاز بالغارات* والقتل فوجه صاحب المدينة 
وجمع لهم ليل والسودان ومن استاجاب له من فريش والانصار 
فواقعد بنو سليم فقتلوثم وقتلوا امير المدينة وأكثر من كان خوج 
معد من قريش والانصار فأخري الواتقق بالله بغا اللبير الى المدينة 
فاوقع ببنى سليم واسر منهم وقتل فكان لذلك مقيما بعد بالمدينة» 
فلما اراد بغا الشخوص من المدينة اليهم جل معه دليلا ومضى 
نحو اليمامة فلقى منهم جماعة برضع يقال له الشريف نحاريى 
.واقرب .008  8(‏ .962 .180 هذ فلكدمامت؟71 ونه أه بلال مل .م ,عطاق" مم1 (ه ‏ - 
.والغارات .008 (0 





اداح 
بابك فصلب فيها وى رجله قي وحمل رأسه الى بغداد فثمسب 
ى لجانب الشرك أياما" تم حول الى الغرن وحظر على الناس حظيرة 
وأقيم عليد لفرس. وكتب فق أذنه رقعة هذا رأس اللافر ا مشرك 
الضالٌ احمد بن نصر قتله الله على يدى عبد الله شاروى الامام 
الوائف بالله امير المومنين بعد أن أقام احج عليه فى خلقف القرآن 
ونفى التشبيه وعرض عليه التوبة فاق الا المعاندة فعجكل الله بد 
الى نا وأليم عذابد» وتتبع من عرف بصاحبا أحمد بن نصر ومن 
تابعه فوضعوا ى لحبوس؛ ومنعوا من اخذ الصدقه الى يعطاها 
افل السجون ومنعوا من الزوار وتقلوا بالحديد© وى هذه السنه 
آم الفدأء بين المسلمين وصاحب الروم واجتمع المسلمون والروم 
على نهر يقال له اللامس على مسير يوم من طرسوس وامر الوائف 
بامتكان اهل الثغور فى القآن فقالوا جميعا خلقه الا أربعة ففر 
ذامر الوائف بضرب اعناقهم وأمر اهل التغور عجوائر على ما رآ 
خاةان وكان خادم الرشيد نشأ بالئغر وكان ورد رسل ملك الروم 
فى طلب الفاداة وكان جرى بينهم اختلاف فى الفدآء قالوا لا 
ناخذ فى الفدآء عجوزا ولا شيخًا ولا صبيا تم رضوا عن كل 
نفس بنفس فوجه الوائق فى شرآء من يباع ور تنم العدة فاخرج 
الوائتق من قصره عجائر روميات وغير شن حنى يت العدة وأهر 
الوائق بامتعان الاسارى فن قال خلق القرآن فودى به ون 
أى ترك فى أيدى الروم وامر أن يعطى جميع من فودى «قال 
خلق القرآن ديناراء فبلغ عدة من فودى به اربعة آلاف وستمائة 
أنسان فيهم من اهل الذمة نحو اربعائة» ونا جُمَعوا للفدآه 
,دينار .004 ( .الحجيوش 111 .م .2005 ,الحيوس .0004 (8 .ايام .008 (» 





ث0 


معهم أجد بن نصر فلم يناظره الوائف فى الشغب ولا فيما روى 
عليه من ارادته لخروج عليه وآلند قال له يا اجن ما تقول فى القرآن 
قال كلام الله فال افخلوق هوقال هو كلام الله قال فا تقول ى ريك 
أثرأه يوم القيامة قال يأمير المومنين جاءت الأثارعن رسول الله صلّى . 
آلله عليه وسلّم أنه قال ترون ربكم يوم القيامه لا تضامون فى 

وويته وحدثى سفيان بن عيينة إحديث يرفعد أن قلب أبن 
أدم بين أصبعين من أصابع الرجان فقال له اسحاق بن ابراهيم 
ويلك أنظر ما تقول قال انت امرتنى بذلك فاشفف اسحاق من 
كلمته قال آنا امرتك بذلك قال نعم امرتنى أن انصم له أذ كان 
امير المومنين ومن نصيحنى له الا يخالف حديث رسول الله صلى 
الله عليه فقال الوائق لمن حوله ما تقولوى فيه فأكثروا فقال عبد 
الريكان بن اسحاق «كان قأضيًا على لجاذب الغرن وهو صديف 
لاجد بن نصريا امير المومنين هو حلال الدم وقال آخر اسقنى 
دمد يأمير ا مومنين فقال 8 الوائق القتل ياقى على ما تريد وقال 
أحمد بن أن دواد كافر يستتاب لعل به عاهة او تغير عقل كاند 
كره أن يقتل بسببد فقال الوائق اذا رأيتمونى قد فين اليه فلا 
يقومن مى احد فاى احتسب خطانى اليه ودعا بالصمصامة 
سيف عمرو بن مُعْدِيكْربَ وكان فى لخرانة فأى به فشى اليه ى 
وسط الدار ودعا بنطع فصير فى وسطه وحبل فشك به رأسد ومد 
لخبل فضيه الوائق فوقعت الضية على حبل عائقد ثم ضربد 
أخرى على راسد ثم انتضى سيما الدمشقى سيفه فضريه ذابان 
رأسه ويقال أن بغا ضريه ضرية اخرى وطعنه الوائف بطرف 
السيصامة ى بطنه تحمل معترضًا حتى أن به لحظيرة التى فيها 


.“ام 


وبويع على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لا كشر الددار وظهر 
الفساد والمامون خراسان وه يدل على ذلك ثابتا آلى أن قدم 
المامون بغداد فى سنة # فرجوا اذ! تحرك استجابة الناس له 
للاسباب التى ذكرث وكان فيمن بايعد قوم من أضحاب اسحاق 
ابن ابراقغيم بن مصعب صاحب الشرطة يرون رأيه ففرقوا فى 
قوم مالا واعطوا كل رجل دينارا دينارا وواعدهم أجد بن نصر 
ليلذ يضربون فيها بالطبل للاجتماع والوتوب بالسلطان وكان قوم 
منهم با جانب الشرق وقوم بالجانب الغرئ فانتبذ بعض من اخذ 
الدينار واجتمع عذة منهم على شربه فلما تملوا ضربوا بالطبل 
ليلة الاريعاء قبل الموعد بليلة وكان الموعد ليله لشميس وم 
حسبرنها ليله لخميس الى اتعدوا لها فاكثروا ضرب الطبل فلم 
جبهم احد وكان أسحاق بن ابراعيم بن مصعب غائبا عن 
بغداد وخليفته بها أخوه تحمد بن أبراقيم فوجه اليهم تحمد 
أبن ابر أهيم صاحبه انام فسألهم عن قصتهم فلم يظهر له احد 
فدلّم جبران على على رجل كامى فاخذ» ؛ ونهدده بالضرب افر على 


من للانب الشرق 0 انب الغ وقبد وجوقهم 
وأصيب ف منزل احدم علمان خضرأن فيهما جرة ثم أخذ 
حسمن لك بي نصر فد قرا اف ب عيسى لل أ 
أتد بن نصر وجل الى #حمد بن أبرأهيم بن مصعب مع أولاده 
وجماعة من يغشاه نحملهم الى الوانف بسر من رأى على بغل 
بأكف لا وطآء تحتهم وثم مقيدون نجلس لهم الوائف مجلسًا عاما 
واحضر أجد بن أن دواد ليمتحنوا مكشولاً ذاحضر القوم وأحضر 


ان 
والشرطة والسواد وخراسان واعمالها والرى وطبستان وما يتصل 
بها وكرمان فول الوائتف هذه الاعمال كلها ابنه طاشر بن عبد 
ألله بى طاهر © 
ودخللتك سنذا |*”م 


وفيها ترك قوم فى ريض عمرو بن عطأة واخذوا البيعة على 
ذكر السبب فى ذلك 

السبب فى ذلك أن أجد بن نصر ين مالك بن الهيثم لخراق 
ومالك بن الهيتم احد نقباء بنى العباس وقد تقدم ذكه فيما 
مضى يغشاه أكحاب لحديث وكان اد بن نصر هذا يباين من 
قال بخلق القرآن وباتيه مثل يحيى بن معين وابناء الدورق وابو 
خيتمه وله مرتبة كبيرة فى أكحاب لحديث وبسط لسانه فيهن 
يقول خلق القرآن مع غلظة الوائف كانت على من يقول ذلك 
وامتحانه ايام فيد وغلبة أبن أن دواد عليه نجعل أجد بن نصسر 
لا يذكر الوائق ألا با جنرير فيقول فعل هذا لخنرير وصنع هذا 
الكافر وفشا ذلك حتى خوف وقيل له قد اتصل أمركا به وحركد 
المطيفون به تمن ينكر القول خلق القرآن من احاب السلطان 
ومن عامة بغداد وحركوه لانكار القول بخلق القرآنى وقصده الناس 
لرتبته فى اضحاب لشديث وما * كا ن لابيه وجده فى دولة بنى 
ظ العرّاس من الائر وقد كانت لد ايضًا رئاسة ببغداد فى سنقغ 8.1 





.000 12261206 .وأبن 6 .م .”210 اه .؟ "إن ,؟ .للقطكا1 ه15 ,ث6( .م رعتطاة-!' مهذ1 (ه . ١‏ 


مآه 
جاح ستون الف دينار ومن لحسن بن وهب وان الوزير“ ماكتا 
الف دينار وذلسك سوى ما أاخذ من العال بسبب عمالانهم. 
ونصب محمد بن عبد الملك لابن أى دواد" وساقر اضحاب المظائر 
فكشغوا وحبسوا واقيموا للناس فلقوا كل جهد وجلس اسحاق 
أبن ابراهيم لهم ينظر فى امرثم ويطالبهم» 
ذكر سبب ذلك 
كان سبب ذلك أن الوائف جلس ليلة مع ندمائه فقال أى 
لست اشتهى النبيذ فهلموا نتتنحدث فتحدتثوا عامة الليل فقال 
الوائق من منكم يعلم السبب الّذى وتب من اجله جدى 
الرشيد على البرامكة حتى ازال نععتهم فقال له بعضهم أنا واثلد 
. ثمنها وأحضار' الب امكة قيمة ماكة الف دينار درام ليستكترها 
فلا يشتريها فلما رآها* ضمها ألى بعض خدمه وحث عن. الاموال 
ليجيع بيت ال خاضة فيجد البراتكة قد أدلفيا كل ما 4 
عمال اموال عظيمة 6 
ودخلت بسمنة .“| 


وفيها مات عبد الله بن طاهر وكان اليه يوم ذاك لخرية* 





احيد بن 584 .(." .م ,111 .له .650 ص عنه ؛) الى زر فلن ,4 .تتلقطكظ ه15 (» 
.واحخصار .000 (6 .ذواك ##ضمة 26 نئل .زاود .1 .ط .004 (ة لخالد 
.الحرب 1 .2 ,تلطلة-!' 1526 (ه .الحراعم موسه5 (4 


بكاة 
لغرب «تامل رجآة عسكر المبرقع فلم جد فيه من له فروسية غيره 
فقال لاصحابد لا تعجلوا عليه فاذه سيُظهر لامحابه بعض ما عنده 
فا لبث أن جل فقال رجآة لاضحابد أذرجوا ل فافرجوا له ثمْ جل 
تانية فقال رجا؟ أفرجوا له فاذ! أراد الرجوع حولوا ببنده وبين ذلك 
وخذره قال ففعل ذلك واحاطوا به ذانيلة عن دابته وأسروه وجله 
رجاة الى المعتصم© وفيها كانت وفاة المعتصم ونا حضرته الوفاة 
جعل يقول ذهبت ليل ليست حيلة حتى مات» وذكر عند اند 
قال لو علمث أن عمرى قصير ما فعلث ما فعلت»© ودفن بسر 
من رأى فكانت خلافته تمانى“ سنين وثمانية أشهر وهو ثامن 
لخلفاء من ولد العباس وولى سنة .ا ومات عن ثمانية وأربعين 
سنة وله ثمانية بنين وبنات وكان أبيض أصهب اللحية طويلها 
مرييًا مشي اللون جرة' حسن العينين* ونويع بينم توق ابذه 
غارون الوائق بن عد العتصم وكان يك أا جعفرة 
ودخلت سنغ 14لا" 

وفيها حبس الواتق اللتاب والرمهم أموالا فاخذ من سليمان 
ابن وهب وهو كاتنب أيتامخ اربعائة الف دينار ومن أحد بن 
امرآبيل نمانيى الف ديناريعت أن أمر بضربد كل يوم عشرة اسواط 
فضرب نحو الف سوط وأخف من أجد بن لخصيب" وكتابه الف 
الف دينار ومن ابراهيم بن ريا وكتابم مائة" ألف دينار ومن 





و 145 2 .70 8510 )2 .الخصيب 60٠0000‏ .باكتمرنا ثىإنن| )6 .ثمان غ000 )»6 
-020م 126 .000 .رباج 0 وط1 .نوعو 4“ .م ,أطنووك ,1 .م ,11؟! ,عنطاة-1 ممطآ 
أد8ع .000 ه11  4(‏ 54 


إثزم 


م دخلن سنذة بلا 
وفيها خري المبرقع اليماى بفلسطين على السلطان» 
ذكر السبب فى ذلك 
كان سبب خروجه أن بعض لخن آراد النزول فى داه وهو 
غاكب عنها وفيها أما زوجته وأما اختد فانعتد ذلك فضييها بسوط 
معد ذاذققت: » بخراعها فائّر فيها فلمًا رجع أبو حرب الى منوله يكت 
وشكت أليه ما فعل بها وارده الائر الذى بذراعها من ضرربهد 
.اه 008 3 

فاخذ سيفه ومشى الى لجندى وهو غار فضربه فقتله ثم هرب 
والبس وجهه برقعا لثلا يعرف فصار ألى جبل من جبال الاردن 
وطلبء السلطان فلم يعرف له خبرا وكان يظهر متبرقعا على لخبل 
فيرأه الرأءعى فياتنيه ويذكه وعكوضه على الام بالعروف والنهى 
عن المنكر ويذكر السلطان ويعيبه فا زال حتى استجاب له قوم 
من در نين واضل الغرى ون يزعم 1 أنه اموق ف الدب 
هذه الطبقذ دعا أهل البيوتات فاستجاب له جماعة من 2 
اليمانية وقوم من اضشل دمشقف واتصل لكبر بالمعتصم وشو علبيل 
علّده الى مات فيها فوجه اليد رجاه بن ايوب لحضارئ؛ فى نحو 
الف رجل من لإند وكان أبو حرب فى نحو ماكة الف فكرة رجاة 
مواقعته فعسكر حذآكه وطاوله حتى اذا كان ى وقت عمارة 
الارضين وتغرق عنح أكرتد بافى أبو حرب فى نحو الفيىن فناجرة 





و .م 8تمنه .10؟ زالخضارى .0* 112 مم ."20 (8 .خابعته .000 (ه 


ه0أه 

أ قلث للقائد الُّذى وجهته الى منكجور لا تحاربه أعذر بد 
وان احسست باحد منا فانهزم من بين يديه أنت رجلّ قد 
عرفت لحرب وحاربت الرجال وسست العساكر هذا كن رأس 
عسكر يقول لأحد أن يفعله ولو كان هذا مكن ما كان ينبغى 
المومنين مث رجل رق عجلًا لا حانى أسمنه وحسنت حاله وكان 
لد اصحاب اشتهوا أن ياكلوا من لحمد فعرضوا له بذبم العجل فلم 
ججبهم الى ذلك فاتفقوا جميعا على أن قالوا له ذات يوم وحك ل ترق 
هذا الاسد هذا سبع وقد كبر والسبع اذا كبر يرجع الى جنسه 
فقال لهم وحكم هذا عجل ما هوسبعا فقالوا له هذا سبع سل 
من شقنت عند وقد كانوا تقدموا الى جميع من يعرفونه فقالوا لهم 
أن سألوكم عن العجل فقولوا هذا سبع فكلما سأل الرجل انسانا 
قال لد هذ! سبع ذامر بالعجل فذْبح ون انا ذلك العجل كيف 
أقدر أن اكون أسذا الله اللة فى امرى اصطنعقى وشرفتى وانت 
سيّدى ومرلاى اسل الله أن يعطف بقلبك على قال كدون 
فقمث فانصفت وتركت الطبف على حاله ل هس منه شيا 
ثم ما لبنث الا قليلا حتى قيل اذه مات فقال المعتصم آروة أبند 
فأخرجوه فطرحوه بين يدى أبنه فنتف لحيتد وشع ثم “ل الى 
منزل ايتاع ثم صلب على باب العامة ليرأه الناس ثم طرم مع 
خشبته وأحرق وكل الرساد فطرح فى دجلة* ووجد فى دآرة ل 
أحصى متاعه مثال انسان من خشب عليه حلية كنيبة وجوهر 
وأخرج من منزله اطواف لشب الى أعدها للهرب واصنام وكتب 
فيها ديانته 8ه < < .الحجل: .008 (ه 


626 


5 
ثم دخلتن سنة 7 وفيها مات الافشين 
ذكر سبب موتد 

نا جاءت الفاكهة جمع المعتصم من الفواكد شيئًا كثيرا فى 

طبق) وقال لابنه هارون الواتف اذهب بهذه الفاكهة الى الافشين 
حملت مع غارون حتى صعد بها اليه فى البناء الذى بنى ل 
وخبس فيه فنظر اليد الافشين ثم قال للوائف لا اله الا الله ما 
احسئه لولا أى فقدث منه ما اشتهيه وكانى قد فقد مند 
الشاهلوب فقال الوائق وما هو فقال الشاهلوي فقال هوذا انصرف 
واوجه به اليك ور مس من الفاكهة شيا فلمًا اراد الوائتف 
الانصراف قال له الافشين أقرأ على سيدى السلام وقل له اسألك 
أن نوجة الى تقة من قبلك يودى عنى ما أقول فامر المعتصم 
دون بن اسماعيل وكان محدون ف ايام المتوكل فى حبس 
سليمان بن وهب حدث بهذا للحديث قال جدون فبعث ن 
المعتصم الى الافشين «قال لى انه سيطول عليك فلا تحتبس» قال 
فدخلتث عليه وطبق الفاكهة بين يديه ول مهس واحدة ذا فوقها 
فقال لى اجلس نجلست واستمالنى بالدهقنة فقلت لا تطولٌ فان 
أمير المومنين قد تقكم إلى الا احتبس عندك فذاوجز فقال لى قل 
لأمير المومنين يا مولاى احسنت الى وشرفتنى وأوطأت الرجال 
عقى ثم قبلت ق كلاما 2 يتحقق عندك ولر تدبن بعقلك 
كيف يكون هذا وكيف يجوزل أن أافعل هذا الْذى بلغكى 
عنى تخبرث الى دسسث منكجور أن خب *وتقبله وتخبرث» 


.ونعتل: وداكتمر 00 4 


و 





ان 

ولو كتبث هذا الكتاب لاستميله الى وليقق بناحيتى لكان غير 
مستتكرلاقى اذا نصرث لخليفة بيبدى كنت بالجملة أحرى أن 
انصه لآخن بقفغاه وأى به لخليغة فاحظى به عنده كما حظى 
عبد الله بى طاهر مجىء المازيار» مِنا قال الافشين لمازيار ما قال 
وقال لاسحاق بن ابراغيم ما قال زرجر ابن أن دواد الافشين فقال 
له الافشين انت آبا عبد الله لا ترفع طيلسانك بيذك ولا تضععد 
على عانقك حتى تقتل بده جماعة فقال له ابن ان دواد امطهر 
انت *فاى قلت لا فتشناك» قال لا قال ذا منعكه من ذلك وبء 
مام الاسلام والطهور من النجاسة قال أوليس فى دين الاسلام 
استعال التقيد* قال بلى قال ذانى خفث أن اقطع ذلك العضومن 
جسدى فاموت قال انت تطعن بال مم وتضرب بالسيف فلا هنعك 
ذلك من ان تكون فى لحرب وتجرع من قطع قلف قال تلك ضرورة 
أُدْفْعٌ- اليها فاصبر عليها اذا وقعت وهذ! شثى2 استجلبه فلم آمن 
معد خروج نفسى زر أعلم ان ى تركها خروجاء من الاسلام» 
فقال أبن أن دواد قد بان كلم امه ثم التغت الى بغا اكبير وكان 
الافشين تابعا له فقال له يأبا موسى عليك به فضرب بغا بيده الى 
منطقته نجذبها فقال كنت اتوقع هذ! منكم قبل اليوم فقلب 
بغا القبآء على رأسه ثم اخذ مجامع القبآء من عند عنقه 
وأخرجد الى حبسء © 


«حخروج .0 (©6 .“المقبه .000 (6 :صم قد 


لأه 

كتتملون أن يقال لهم هذا فا بقيت لفرعون حين قال لقومد» 
أنا ربِكُمْ لْأَعل قال كانت هذه عادة القوم لان وجتى ولى قبل 
أن ادخل فى الاسلام فكرهت أن أضع نفسى دونها فيفسن على 
طاعتهم فقال ه أسحاق بن ابراهيم بنى مصعب وكك كيف 
لف لنا بالله فنصدقك ونصدون ينك وتجريك جرى المسلمين 
وانت تدى ما أدى فرعونى فقال يأبا لدسين هذه سورة قرأها 
غعجيف على على بن هشام وانت تقروها عل فانظر غذا من 
يقروها عليك» قال ثم قُدْمْ مازيار صاحب طبرستان فقالوا للافشين 
تعرف هذا قال لا قالوا هذ! المازيار قال نعم قد عرفتهد الآنى قالوا 
شل كانبته قال لا قالوا للمازيار؟ هل كتب اليك قال نعم كتب 
اخوه خاش الى أخى قوضيار انه ل يكن ينصر هذ! الدين الابيض 
غيرى وغير أخيك * وغير بابك ذامما بابك“ فاند تيوق فم قنيط نفسدر 
ولقد جهدت أن أصف عنه الموت فانى قد الا أن وله فيما 
وقع فيه ذان خالغت (ْ يكن للقوم من يرمونك به غيرى ومعى 
من الفرسان وأضل النجدة والبأس فاإن وجهدث اليك م يبف 
أحى يحارينا الا ثلائة العرب والمغارية والاتراك والعرن جنرلة 
اكلب اطرح له كسرة ث اضرب رأسَد بالدبوس وهاولاه الذباب 
يعنى المغارية انما ثم أله رأس واولاد الشياطين يعنى الانراك 
اها ى ساعة حتى تنفد سهامهم ثم تجول لخيل عليهم جولة 

فناق على آخرثم ويعود الدين الى ما ل يزل عليد ايام العجم» - 
فقال الافشين هذا يدي على اخى واخيه دعوى لا يجب عل 





ولن/17 كه زمللمقطظ هط1 عه 400101 (ه .المازبار 040 (8 .34 .08؟ ,19 .2مك (» 
.وانه .004 مهاه .399 .م 


له 

ثم تقدم الْموبذ فقال أن هذا كان ياكل المخنوقة وحملى على 
اكلها ويمعم انها ارطب نحما من المذبرحة وكان ياخذ كل يوم ' 
شاة سوداء يضرب وسطها بالسيف ثم هشى بين نصفيها وياكل 

نحمها وقال لى انى قد دخلث لهاولاء القوم فى كل شىه أكرىه حى 
اكلث الريت وركبت لمل ولبست النعل غير الى الى هذه 
الغاية ل نسقط منى شع يعنى أنه ثر ختتن» فقال الافشين 
خبرون عن هذا امتكلم أتقة هو عندكم ف دينه وكان الموبن 
بعث جوسيا ثم أسلم على يد المتوكل قالوا» لا قال ها معنى قبوككم 


فقال هل بين منولى ومنزلك باب أو كوة تطالعنى منها وتعرف 
أخبارى فال لا فال افليس كنت أدخلك الى فابئك* سرى وأخبرك 
بالاعجمية وميلى اليها والى اهلها قال نعم فال فلسيث بالثقة فى 
دينك ولا باكريم فى عهدك أذ أفشيت* على سرا اسررثة اليك» 
ثم تنعى الموبذ وتقدم المرزيان فقالوا للافشين هل تعرف 
هذا فال لا فقيل للمرزيان هل تعف هذا قل نعم هذا الافشين 
فقالوا ل هذ! المرزبان ثم قال له المرزبان يا حرق كم موه وتدافع 
فقال الافشى يا طويل اللحية ما تقول قال كيف يكتب البك 
أشل مملكتك قال كما كانوا يكتبون الى اى وجدى تال فقلٌ قل 
لا اقول قال المرزبان اليس يكتبون اليك بالاشروسنية بكذ!* 
وكذا! قال بلى قال افليس تفسيه بالعربية الى أله الألهة من عبده 
فلان بن فلان قال بلى قال تمد بن عبد الملك واليسلمون 





100ظ1 .قابيك 3 (83 .اصحاب المعتصم أونلاةغه1 اتدصمص .ونقس صا مماوما (ه 
.دالاشروسند فكذ! .000 (4 .اذا فشيت .004 (6 .واطلعك ؟كطا4-! 


.آم 


ذكر مناظرات وبح بها الافشين واحتجاجاته فيها 

احب. المعتصم أن يبكت الافشين ويناظر ول يكن بعد فى 
لبس الشديد وأخليت الدار الا من ولد المنصور وأحضرقوم 
من الوجوه وحضسر أجد بن أ دوأد وأاسحاق بن أبراهيم بن 
مصعب وكيد بن عبد الملك ألريات 0 بالافشين وأ بمازيار 
والموبذ والمرزبان بن تركس" ونمو أحد ملوك السغد ورجلين" 
من السغد وكان المناظر ل مد بن عبد الملك ألريات فدعا 
تمد بن عبد الملك بالرجلين وعليهما تياب رنذ فقال لهما ما 
شأنها فتشفا عن ظهورها ذاذا ي عارية من اللحم فقال تحيد 
اتعرف هذَّين فقال نعم هذا موذى وهذا امام بنيًا باشروسنة 
مساجذا فضريت كل واحد منهما الف سوط وذلك أن بينى وبين 
ملوك السغد عهذًا وشرطًا أن أشرك كل قوم على دينهم فوئتب 
هاذان على ببت لهم كان فيد أصنامهم فاخرجا الاصنام واتخذاء 
مساجكذًا خفت أن ينتقض على أمر تلك البلدان فضربتهما على 
ذلك الفا لتعذيهما فقال محمد ما كتاب عندكك قد زينته بالحوير 
والديبا ول,لوهر فيه اكفر بالله عر وجل قال هذ! كتاب ورتنه 
عن أن. فيد أداب العجم وفيه دين القوم النى هو اليوم كفر 
فكنك استمتع منه بالادب واترك ما سوى ذلك ووجدتد حل 
فلم تضطين لاجة الى اخذ لحلية منه فتركتد حالم ككتاب كليلد 
ودمذه.وكتاب مزدك» فى منرلك وما ظننث هذا يخي من الاسلام» 





هذ أمططدامة .تركش (1 ,1ام ,م) ,. لزه .5 مفلمطك1 ه15 ,بركشعأطااط' مم1 (ه 
مهروككا 004 (6 .ورجلان .004 (5 .تروكسفى ,818 .م رهتم هعمد عل ,جي 


61 


واجن واحس واجن بذلك فركب من ساعته التى احش با 
أحس وكان ليلا وأة دار المعتصم وقد نام المعتصم فصار الى ايتتاخ 
وقال أن عندى لامير المومنين نصيحه فقال لد اييتاخ اليبس كنت 
شاهنا قد نام امير المومنين فقال واجن ليس مكنى ان اصبر ال 
غد فدق ايتاعخ الباب على بعض من يخبر امير ا مومنين خبر 
واجن فقال المعتصم يبيت عند ايتاع ثم يباكرى فبات عنده 
غلما اصبم بكر بد الى المعتصم فاخبره جميع ما كان عنده فدم 
المعتصم الافشين نجاء الافشين فى سواد ذامر المعتصم بنرع سواده 
وحبسد» وكتب المعتصم الى عبد الله بن طاهر فى الاحتيال 
ألى عبد الله بن طاهر فى نوم بن أسد يعلمه تحاملد عليه وظلمد 
له ى ضياعه فكتب عبد آلله الى نوم يعلمه ما تب به المعتصم 
فى امه ويامك بجمع اكحابد والتاقب له حثى اذا ورد عليه لسن 
أبن الافشى أستنوتقف منه وجلد وكتب عبد الله بن طاهر الى 
لسن بن الافشين أنى قد عرلتك نويج بن أسد ووليتكد الناحية 
وكتب اليد بكتاب عزل نوم وولايته نري مسن فى قل من 
اضحابه حتى ورد على نوح وعنده أنه وأل فاخذه نوج وشذه ونان 
ووجهد الى عبد الله فوجهد عبد ألاد الى المعتصم وكان المعتصم 
بنى حبسا للافشين شبيها بالمنارة وى وسطها مقدار #جلسد 
والريجال يغوبون تنها كما يدور“ نحكى غارون بن عيسى بن 
المنصور انه شهد المجلس الّذى عقده المعتصم فى داره لمناظن 

الافشى» ئ 


مأه 
فكتنب اليد الافشين يعلمه أن ماله ومال امير المومنين واحد 
ويسله اطلاق القوم ليمضوا 5 اشروسنة ذاطلقهم عبد الله وكان 
ذلك يبدب الوحشخذ بئ عبد الله وجن الافشيىن » ولما توأترت 
أمثال هذه من الافشين تغبر 3 المعتصم واحس الافشيىن بتغبر 
حال عند المعتصم» 
ذكر حيل ثم بها الافشين 

أم» أنه عدم الافشين أن يهِيِى اطواذا فى قصن وكقال لان 
يشغلٌ المعتصم وقواده ثم ياخذ طريق الموصل ويعبر الزاب 
على تلك الاطواف حتى يصير الى طريف أرمينية الى بلاد ترر 
مسنامنا ثم يدور من بلاى ١‏ خرر الى بلاد النرك وبرجع من بلان" 
الترك الى بلاد اشروسنة أو يستميل لخر ر على اهل الاسلام فكا 
فى تهيعّة ذلك فطال عليه الامر فهيا سها كثيرًا وعزم أن يدعو 
المعتصم وقواده فيسههم فان ث2 يجبد المعتصم استاذنه فى قواده 
الاتراك الكبار مثل اشناس وايتاخ وبغا وامثالهم فى يوم تشاغل 
المعتصم فاذ! سمهم وانصفوا جل فى اول الليل تلك الاطواف والآلة 
على ظهور للمال حتى يجىء الى ألراب فيعبر باتقاله على الاطواف 
ويعبر الدواب سباحة وكائنت ارمينية ولايته وكان قواد الافشين 
ينوبون فى دأ ر المعتصم كما قثوب القواد وكان وأجن الأشروسنى 
قد جرى يبنه وبين من يطلع “على سر الافشين حديث فقال له 
واجن ما ارى هذا الامريتم ولا مكن لبعده وكثرة ما ينبغى 
أن يعد له فذهب الرجل كاه للافشين فهم الافشين بقتل 


, :61-04 .510 .000 لعو , اطلع أطخ -! 15260 .طلع .000 (6 .شم 41 (ه 
.أمع266 أن مق همهم 4 ,ه20 .2 


بكأة 


كان الافشين أيام حربه بابك ومقامه بارض ميا لا تانيد 
هدية من اهل ارمينية ولا من غيها ألا وجد بها الى أشروسنغ* 
فيجتاز ذلك بعبد الله بى طاهر فيكتب عبد الله الى ا معتصم 
خب فيكتب المعتصم يتعف جميع ما يوجه به الافشين من 
الهدايا الى اشروسنة فيفعل عبد الله ذلك وكان الافشين كلما 
توجد عنده مال جله فى اوساط اضحابه من الدنانير والهمايين 
بقدر طاقتهم كان الرجل كمل *ما بين الالف فا فوقه من الدنانير 
فى وسطه فأخبر عبد الله بذلك فبينا هو كذلك أذ نزل رسل 
الافشين معهم الهدايا نيسابور ووجه اليهم عبد الله بن طاهر 
فاخذهم وفتشهم فوجد ف أوساطهم هايين فاخذها منهم وقال لهم 
من اين لكم هذا امال فقالوا هذه هدايا الافشين وهذه امواله 
فقال كذبتم لو اراد اخى الافشين أن يرسل مثل هذه الاموال 
لكتب الى يعلمنى ذلك لأمر حراسته وبذرقته لان هذا مال عظيم 
وأنما انتم لصوص فاخذ عبد ألله المال واعطاه لخخند قبله وكتب 
آلى الافشين ها قال القوم وقال أنا انكر أى تكونى وجهث مثل 
هذا امال الى اشروسنة وثر تكتب الى لأبؤْرقه فان كان المال بيس 
لك فقد اعطيته لخنذ مكان امال اذى يوجه به امير المومنين 
فى كل سنة وآن كان امال لك كما زعم القوم اذا جاء امال من 
قبل أمبر ا مومنين 5-3 اليك وأن يكن غير ذلك وأمبر ا مومنين 
احقف بهذا الال وأمما دفعثه الى لجند لاى اريد أن اغزو الترك 





.مايين .004 6 .اسووشنم .1 .ط .008 (» 


4ه 


منكجور بقتل عبد ألله بن عبد الرجان وذلك انه وقعت بينهما 
فيه مناظية فهرب عبد الله وأمتنع باغل أرديبل فنعوه وقاتلوأ 
منكاجور وبلغ ذلك المعتصم فوجه اليه عسكرا عظيما وبلغ 
منكاجور نخلع وجمع البد الصعاليك وخوج من أدبيل وقصده 
القاكذ مع العسكر الذنى خب من جهذ المعتصم ووأقعد فانهرم 
منكجور وصار الى حصن لبابك ى جبل منيع فبناه وأصلحه 
وتخصن فيد فوب بد أصحابد بعد شهر واسلم ه الى القاكد 
النى كاربه فقدم به سر من رأى © 
ثم دخلت سنظة 0 

وفيها أجلس المعتصم اشناس على كريسى ونوجد ووشحد © 
وفيها أحرق غنام د وفيها قدم بازيار سر من رأى ويل على 
الغيل وكنا ذكرنا أن حمد بن عبد الملك* قال بيتيئ فى بابك 
نا حل وهو بهذا اشبه اعنى عازيار ويها' 

قذ حُسِبٍ الفيل تغادايه لَمْلٍ شَيْطان خَرْسَان 
والغيل لا خضب أعضاءه الا لذى شان من الشان 

وقبل أن مازيار امتنع من ركوب الفيل نحمل على بغل باكاف 
وأمر المعتصم تجمع بينه وبين الافشين ذقر مازيار أن الافشين جله 
على العصيان وكانب: وصوب ما فعل فضرب مازيار أربعياكة سوط 
وطلب ماء فسقى ومات من ساعقه فصلب© وفيها حبس 
الافشى » 


-146 (6 .228 220ه طناة 05أناء1ة62؟ موومط أعطقط علطا4 -1' مد15 .'تزريات 6مسه]2 (ه 
.السريع 151353 


هاه 


ذلك فاوصلها من يده الى ين المعتصم فسأل المعتصم مازيارعن 
الكتب فلم يقر بها ذامر بضريه حتى مات فصلب الى جانب 
ابك» ناما الذرق ام أن ى نفسسم ترصانا بعلا واتقى مع حتمد 
ل بن ابراعيم بين لمبل والغيضة 
والبحر والغيضة متصلهة بالجيل والديلم محل الدرق على اضحاب 
تحمد فكشفهم ثم سار معارضه من غير هزية ليدخل الغيضة ول 
يول حمل ويكشف الناس ويقرب من الغيضة حتى جل عليه 
رجل من اكاب محمد يقال له *دند بن حاحيل" فاخذه أسيرا 
وأتبع لبند اصحابد وأخذ جميع ما صحبه من امال والاثاث والدواب 
والسلاح وامر تمد بقتل أخيد دررحشس * ودعا الدرنى فدت يده 
فقطعت من مرفقد ومنت رجلاه' فقطعت من المفق وكذلكى 
اليد الاخرى فقعد الدرق على استه وثر يتكلم ولا تغبر ذامم 
بضرب عنقد ذاما أضحابه نحملوا مكبلين© وى هذه السنة خالف 
منكجور الاشروسنى“ قرابة الافشين باذرييجان © 
ذكر السبب فى ذلك 

أذرييجان منكجور هذا اصاب فى فرية بابك فى بعض منارله مالا 
عظيها فاحتجبه ور يعلم به الافشين ولا المعتصم وكان على البريد 
باذرييكان رجل من الشيعة يقال له عبد الله بى عبد الرجان 
فكتب الى اللعتصم خبر ألمال فكونب منكجور فيه فانكن وثممّ 


.الاسروشنى .! مط .000 (6 .رجليه .004 (8 .م8 (ه 





اام 


المضايقف والشجر الّذى فيه وتوف من الموضع الّذى يتخوفد 
الدرق وأككابه فلما وجد عبد الله بن طاهر عمد اسن بن 
لدسين بن مصعب فى عسكر عظيم من خراسان وج العتصم 
تمد بن ابراعيم بن مصعب ووجه معد صاحب خبر يقال ل 
مصعب بن أبراهيم مولى الهادى ويعرف بقوصرة وزحفت العساكر 
واحدقت بازيار دعا أبن عم مازيار الحقد الذى كان فى قلبد 
على مازيار وتننحيته كه عن جبله الى أن كاتنب الحسن واعليد 
جميع ما يتطلعد من الاخبار واخبه خبر الافشين وكذلك فعل 
قوهبار أخوه فكانت هذه الاخبار ترد على عبد الله بن طاهر 
وعبد آلله يكاذب المعتصم بها فشرط عبد الله بن طافر لابن 
عم مازيار أن هو وتب بالمازيار أن يرد عليه جبله وما ورثه عن 
أبآه فلا يعرض له فيه ولا ججارب فرضئ بذلك وكتب ذه بذلكى 
كنابا وتوف له فيه فلم يشعر المازيار حثى سَلمت لخبال الْتى» 
كان يامنها وأى من مأمنه وأنزل على حكم المعتصم والعسكر اذى 
مع الدرن بالسهل غارون ى حربهم فانم الحرب من ورآئهم وقد 
أسر مازيار ولك فاعطوا حينئذ بايديهم حثى هلكوا باسرثم» 
كان عبى الله بى طاهر نا أسر مارب يار وحصل فى يده مناه ووعده 
هو أظهره على كتب الافشين | ن يسل أمير المومنين الصفع 
وليه عبد ا انه قد علم ان ااكتتب عنده فقر المازيار 
بذلك فطلبت اللتب ووجه بها مع المازيار الى اسكاق بن 
أبراضيم بن مصعب واممه أن لا برج الانب من يده والمازيار 
الا الى يد المعتصم لتلا جتتال المازيار ى الكتب نفعل؛ أسحاق 
.قال .004 (6 .الى .0600 (» 





ا 


فاخذوة وكبلوه بالحديد فلما جنهد الليل قتلوه وانتهبوا تلك الاموال 
والبغال» فانتهى لخبر الى مسن فوجه جيشا الى الذين قتلوا 
القوهبار ووجه قارن جيشا آخر من قبله فى اخذهم فاخذ منهم 
صاحب قرن عدة فيهم ابن عم للمازيار يقال له شهربار بن 
المصمغان وكان راس العبيى وتكرضهم فوجه به قارن الى عبد اللد 
ابن طاهر فات فى الطريف وكان جماعة أولئك الديالمة اخذوا 
على السفح والغيضة يريدون الديلم فنذربهم تمن ين أبراعيم 
ابن مصعب فوجه من قبله الطبرية وغيثم حتى عارضرهم وأخذوا 
عليهم الطريف ذاخذوا على طريف الروذبار الى الرويان» وكان 
سبب فساد آمر مازيار أن جبال طبرستان الات يتوارئها ثلائة 
اولان » سس جبل وندأوند وجبل أاخيد وند|دسعمان” بن 
الانداذ بن“ قارن وجبل شروين بن سرخاب بن ناب فلما قوى 
امر المازيار بعث الى ابن عمد الرمه بابد و أخيد قوهبار وانغذ 
ألى هناك واليًا من قبله* فلما احتاس مازيار الى الرجال لمحارية 
عبد اللد بى طاهر دما أبن عمد وأخاء 3 انتما أعلم ججبلكما 
من غبركما وقال صيرأ فى ناحية ثبل وكتب الى الدرة/ وضم اليد 
العساكر وولاه السهل ليكارب عبد الله سن طافر وظّن أنه قد 
نوف من لجبل بابن عمنه وأخيد. القوهبار وذلك أن 0 
يض أنه يوق مند لانه ليس فيه للعساكر والمحاربة طريق للثز 


"“.١ 2 0( 816 008.:‏ هذ الاعول .01 .ونداد السوهسز #نطلة-ل' 5هط1 (5 .اولا .000 (ه 
لمع مطط نا" مم1 (ه -«مى الانداذيى .000 4 .ونه! سنجان 5لط4-!” ه35 . 
الذى :أنفقه 116 .الدرى 111 .م ,رأعنة«20 اه متطاه-! مم15 (ر .يقال له درى 

.بعد أبن عمة 6زنمه ولام بعده على الكبل 


آأة 

سلمت ذلك الى تحمد بن الصبا* وهو *خازن عبد؛ الله بن 
طافر وصاحب خب على العسكر والى قوقيار قال نخرجا الى مسن 
ابن للحسين فقال أشّهدتم على الرجل قلا“ نعم فقال هذا شىة 
77 به فاحبيت أر. ن تعلموا قيمتد*» وذكر على بن رين" كاتنتب 
ن ذلك لفق كان شأ جوره وحبه على امازيا دار وشرولين 
الى 4 سمت على أنه يظهر اند اخ اليد فى الامان وأند 
أخذ درثم أو دينار فلما اصبم أنغذ مازيار مع طاغر بن ابراهيم 
يعقوب بن منصور وقد ساروا مازيار ثلاث مراحل فبعث لسن 7 

فرذه وأنفذه مع يعقوب بن منصور8 

ذكر ترك حرم بالدألّة عاد بالهلاك 

ثم امر لحسن القوهبار أخا مازيار حمل الاموال الْتى ضمنها 
ودافع اليد بغالا من العسكر وامر بانغان جيش معد فامتنع القوهيار 
وقال اند 28 جاجة لى فيهم وخرج واخرب الاموال وعباها ليحملها 
فوئب عليد ماليك المازيار من الديالمة وكانوا الفا وماكتبى فقالوا . 
لد غسرت بصاحبنا واسلمتبء ألى العرب وجتثتت لتخيل امواك ‏ 





.أهم651 هنداءء [د00 (4 .قال .000 (6 .جار عبيد .0600 (6 «الصبياح (©6 
.2 ,11 رلا77 .كه .0مق رمه .م ,111 ,ناموك .لمن .000 (6 .فلته .000 


. الحسين (ث/ 


ذرزةن 


ألم 


"وباستاددره” وبقدم السليان واحتوى على ذلك كله » ذانتقض ؛ على 
حيان جميع ما كان سنم :: بسبى ؛ ذ كد البرذون © تم أن 

تمد بن موسى واد ين الصقيره انيا لسن وناظراه سا غجراها 
خيرا وكتب الى قوثميار فواذاه وب واكرمد واجابه الى كل ما سأل 
واتعدا!* الى يوم ثم صرفه وصار قوتقيار الى مازيار فاعلمد انيد قد 
أخذ له الامان وتوف ١ك‏ ثم ورد عليه المازيار وقوشيار وتقدم 
امزيار فسلّم عليه بلامرة فلم يردد عليه للحسن وتقدّم الى طاهر بن 
أبراعيم وأوس البلخى فقال خذاه اليا تم ورد كتاب عبد أثلد 
أبن طاهر بتسليم الازيار واخوته واضل بيته الى تمد بن ابراهيم 
ليحملهم الى المعتصم وم يعرض عبد الله لاموالهم وأمر أن 

يستصفى* جميع ما للماز, يارفبعث لسن الى المازيار فاحضية وسألد 
عن أمواله فسهى قوما ذكر أن امواله عندثم فاحضر قوتيار وكتب 
عليه كتابا وضمنه ا مال الُذى ذكر مازيار أنه عند ثقاته وخراند 
وأككاب كنوزة وأشهد على نفسد ثم أن لسن أمر الشهود 
الذين أحضرثم أن يصيروا الى امازيار ليشهدوا عليه فذكر عن 
بعضهم أنه قال لا دخلنا على المازيار لنشهد عليه قال المازيار 
أشهدواأ أن جميع م منت من لموال وحينى بسن ونون 
الف” دينار وسبع عشة <١‏ قطعة زمد وست عشية قطعخ يافوت” 
أجر وثمانية أوقار سلالا مجلدة فيها الوان الثياب وتاج وسيف حل 
بذهب وجوفر وف مملوة جوهرا وقد وضعه بين ايدينا وقد 





.00 (6 .واتعى .000 (4 .الصفر .ط .000 (6 .نسب .600 (6 .646 (6 
.4 (5 .الف .200 170 .م .210 كر .يستقصى على #أطاة-!' 1556 .سستقصى ١‏ 
.يافونا 


.أه 


بيتك واكتب اليه أنه عرضت لك علْة منعتك من لمركة وانك 
تنعالي ثلاتة ايام فان عوفيت* والا صرث اليه فى تمل وسنحيله 
كن على قبول ذلك منك» ثم أن أجد ين الصقير وتحمد بن 
موسى كتبا إلى لسن بن سين وهو ى معسكهة بطميس ينتظر 
طميس فكتبا اليد أن اركب الينا لندفع اليك قارن؛ وبل 
والا فاك فلا نقم؛ لا وجمل ادب الى لسن ركاب من ساعنه 
سار ألم ماران وشو يوم موعن قوشيار وسهع حيان وقع طبرل 
الدسن فركب وتلقاه على راس فرسيع فقال له فسن ما تصنع 

هاهنا و نوجه ألى هذا الموضع وقد فتحت جبال شروين 
وتركتها ورأءك فا يومنك أن يغدر بك القوم فينقض عليكى 
جميع ما عملت أرجع الى للجبل وأشرف على القوم اشراذا لا يكنهم 
الغدر أ ن هوا به فقال له حيان أنا على الرجوع وأريد أن أكل 
أتقالى وأتقم ألى رجالى بالرحيل فقال لع لسن أمض أننت فى 
باعث باتقالك ورجالك خلفك وبت الليلة بسارية حتى يوافوك 
تم بكر من غد خري حيان من فور وثر يقدرعلى خالفة للسن» 
نم وك عليه كتاب عبد الله بن طاهر وهو بليون ' من جبال 
ون د أظرصر من أحصن جباله وكان أكثر مال مازيار بها وأمه عبد 
الله ا لت 


.4 2 .شارفه ما .ط .004 (6 .مازيار #نطاة-!' مدآ (ة .عوقييت .000 (© 2 
.ملك 66ودمم أعممة .بلك .004 (كر .بكو ر #أطغة-! 6ه15 .بليون .000 (ه .يصغع 


6 


أن *اسوء بكم“ فأذهبوا الى منارتلم وخذوا الامان لانفسكم ووصلهم 
واذن لهم فى الانصراف» ونا بلغ قوهبار اخا مازيار دخول حبان 
سارية اطلق محمد بن موسى عامل طبستان من حبسه وجله 
على بغل ومركب ووجهه آلى حيان لياخذ له الامان وججعل لم 
جبال اببه وجذه على ان يسلّم اليد مازيار ويوئف 2ه بذلك وضم 
اليه اجد بن الصقير' وهو من مشايخ الناحية ووجوهها فلما سار 
تحمد بن موسى الى حبان واخبرة بسالة قوشيار قال له حيان من 
هذا يعنى أجد قال هذا شيخ هذه البلاد يعفه لخلفا ويعرفد 
الامير عبد الله بى طافر ورأى حبان تحت أجد بن الصقير 
برذونا ضخما نبيلا فبعث اليه يسله أن يقوده اليه ليراه فبعث 
به فلمًا تاماه وجده مشطب اليدين فزهت* فيه وقال لرسول اجن . 
هذا لازيار ومال مازيار لامير ا مومنين فرجع السول فاخبر اكد 
*فغضب على حيان بذلك؛ وكتب الى قوشيار ويحك ل تغلط فى 
امرك وتترك مثل لسن بن لمسين عم الامير عبد الله د بن طاهر 
وتدخل فى أمان هذا العبد لكائك ٠‏ وتلائح اليه اخاك ونضع ( 
من قدرك وتحقن عليك لسن ين امس بين بتركك ياه وميلك الى 
عبد من عبيده فكتب اليه قرهيار قد غلطت ف اول الامر 
وواعدت الرجلّ أن اصير اليه بعد غد ولا آمن أن خالفته أن 
ينافضنى وجتاريبنى ويسترج منازلى وأموالى وأن 0" وقنلت من 
اككابه وجرت الدماه ببننا وقعت الشعناة ويبطل ما حكن فيد » 
فكتب اليد أجد اذا كان يوم المبعاد تأبعث اليه رجلا من اضل 





لهتدوة 06 الصقر ا .م ,0هو7-0ه .54 .الصعير ١. !١.‏ .000 (6 .اشومكم .000 (ه» . 
.لمن ,000 6 .فغخضب حيان بع ذ لكب .000 20 .رغب 11020 )60 .000 ا 1 


حهوة 


هل هذا سرخاستان قالوا نعم هو هو ذامر به فضربت عنقد» 
وكاتب حيان بن جبلة من ناحية طميس قارن بن شهويار ورغبه 
فى الطاعة وضمن له أن يلكد على جبال ابيه وجذه وكان قارن 
هذا أبن أخى مازيار وقد قود: وصيره مع اخيد عبد الله بن 
قارنى وضم اليهما عدة من نقات قواده وقراباته فلما استماله حيان 
أطمان اليه وضمن لد قارن أن يسلم اليد بال ومدينة * سارية 
آلى حد جرجان على أن بلكد على مملكة ابيه وجذه اذا وفى لم 
بالضمان وكتب بذلك حيان الى عبد الله بن طاهر فسجل له 
عبن الله بن طاهر بكلّ ما سأل وكتب الى حيان يامره بالتوقف 
ولا يدخل لخبل ولا يوغل حتى يكون من قارن ما يستدلٌ : 
به على الوؤاء لتلا يكون منه مكر فكتب حيان الى قارن بذلك 
فدما قارن بعد عبد الله بن قارى اخى مازيار ودعا جميع قواده 
الى طعامد فلما اكلوا ووضعوا سلاحهم واطمأنوا احدق بهم اضحابه 
فى السلاح وكتفهم ووجه بهم الى حيان بن جبلة فلما صاروا اليه 
أستوئق منهم وركب حيان فى جمعه حتى دخل جبال قارنى» 
وبلغ مازيار الخبر فاغتم وقلق وقال لد أخوه كوهيا' فى حبسكد 
عشرون الفا من المسلمين ما بين اسكاف وخياط وشغلت نفسك 
بهم وما أتيت من مأمنك وأهل بيتك وقراباتك ذا تصنع بهاولا 
المحبسين عندك ذامر أن خلّ جبيع من فى #حيبسه ثم دما 
بكنابه وخلفائه وصاحب خراجه وصاحب شرطه وقال لهم أن 
حرمكم ومنارلم وضيباعكم بالسهل وقد دخات العرب أليهد وأكره 


.270 أ .للقطك دذ1 ,عتطاة-ا” 0دذ1 ( .يسقيل .008 (3 .أو مكينظ .004 (ه - 
بلعو وسم 2 0501 0نامع فوههار ملقلا .7ممضءة 55أص1 0١‏ ,قوهبار 





اأخره 


على السور وى معسكر سرخاستان وانقهى لخبر الى سرخاستان 
وهو فى مام وسهع الضجييم فلم تكن له هه الّا الهرب ضري هاربا 
فى غلالة» ودخل الناس من غير مانع حتى استولوا على جميع ما 
فى العسكر ومضى قوم فى الطلب» فتحدث زرأه بن يوسف قال 
بينا أنا فى الطريف أذ صرت الى موضع ب بسرة الطريف فوجلت 
منه ثم اقتحمتد بالرم وف ار احذا وى صحث من أنت ويلك 
فاذا رجل يصجم زينهار يعنى الامان فاخرجته وأذا هو شيخ جسيم 
فقلث من انت فقال أنا شهريار واذا به اخو سرخاستان صاحب 
العسكر نحملتد الى للحسن بن لحسين فضرب عنقه واما سرخاستان 
أنه مضى على وجهه وكان عليلا فلما جهده العطش نرل عند 
غيضة وأستلقى وصاح ببعض أضحابه تمن تبعد با فلان اسقنى ماء 
فقد جهدن العطش فقال ليس مبىى اأنا؟ اغرف به من هذا 
ا موضع فقال ا سرخاستان خدْ راس جعبتى فاسقى به فنظر 
الرجل الى أضحابه وقال لهم هذ! الشيطان قد املعَنًا فلم لا 
نتقب به الى السلطان وناخذ لانفسهنا مانا فاجابو الى ذلك 
ووتبوا عليه فشدوه كتااً فقال لهم خخيؤا متى مائة الف واتركون 
ان العرب لا تعطيكم شيا قالوا أخضها قال هانوا ميرانا فقالواء 
من أين لنا هاهنا ميزآن قال فين أين هاهنا ما اعطيكم وآلن 
صيروا مى الى المنرل وأعطيكم الغهود وال موائيق أن أى آلم بذلكى 
فصاروا به الى الحسن بن للحسين واستقيلهم خيل للحسن ين للفسين 
فضر بوأ رووسهم واخذوا سرخاستان "منهم مهمتهم لانفسهم” 
ومضى بهد أككاب لسن الى لسن فدعا بوجوه أككابد وسآلهم * 


.لا 16م1106:8051ة أنعسهم .مأتتاة هاماعةة مأهدأأمنةد!1 12106 (6ه .فقال .000 (ه 
| .وسالوهم 0 (ه 


,ءة 
من أهل آمل من فيد قوة وشجاعة ماتنين وستين فتى من حاف 
ناحجيتد وأظهر أنه يريد مناظرتهم وبعث الى الاكرة الدضاقين فقال 
لهم أن هاولاة هواهم مع العرب ولسث أمن غدرثم وثم اهل الظنة 
قد جمعتهم فقتلوثم لتامنوا ولا يكون فى عسكركم من خالفكم 
ثم كنفهم“ ودفعهم الى الاكرة الدهاقين فصاروا بهم الى قناة هناك 
قد خربت فقتلوثم ورموا بهم ى آبار القناة ثم عطف سرخاستان 
الى المحبسين من اهل المدنى فطالبهم مال المواقفذ فقالوا أن 
صاحبك ل يبق لنا مالا ولا ذخيرة «لوعلم أن ورآءنا ديكا واحدا' 
لاستخرجه ولنا نعطى ضياعنا وأملاكنا بقيمة ما يطلب فقال 
لهم الضياع ي للملك ولا حق تلم فيها فاحتالوا للمال فلم يجد 
عندهم شيا فقال لأولئك الاكرة الّذين قتلوا من قتلوا أن قد 
أكتكم منارل أرباب الضياع وحرههم الا ما كان من جاريخذ جميبلءا 
من بناتهم ذانها تصير للملك وقال لهم صيروا الى لدبس فأقتلوا 
ارباب الضياع أولا ثم حوزوا ما وهبت للم من منازلهم وحرمهم 
نجبن القوم ول يقدموا على عشرين الغا فلم يقبلوا منه» وكان 
الموئلون بالسور من أضحاب سرخاستان يتحدنون ليلا مع حرس 
لسن بن سين بن مصعب حتى استانس بعضهم ببعض 
وتوامروا على تسليم السور فسلْمو ودخل' اضحاب للهسن بن 
لدسين من موضعهم الى عسكر سرخاستان على غفلة من غير أن 
يعلم بذلك صاحبهم فنظر الناس بعضهم ألى بعض فثاروا يدخلون 
من لمائط وبلغ لدسن بن لدسين ذلك ذاشفقف أن تكون حيلةا 
نجعل يصج ونع من الدخول وثم لا يقبلون حتى نصبوا أعلامهم 


مورحل .004 (6 . درهم واحى .000 (3 .كمبفهم .00) (» 





م 


لان الترك كانت تغير على اهل طبرستان فى ايامها ونرل سرخاستان 
معسكرا بطميس وصير حولها خندقا وتيقًا وابراجا العرس وصير 
عليها بابا وتيقا ووكل به الثقات ففرع افل جرجانى فهرب منهم 
قوم الى نيسابور» وانتهى الخبر الى عبد الله بن طاضر عامل 
امعتصم على خراسان فوجه اليه عمد لهسن بن لسين بن 
مصعب مع جيش كتيف تحفظ جرجان وامر بان يعسكر على 
لشندق فنرل لسن بن لحسين على الخندق معسكرا وصار بينه 
وبين سرخاستان عرض الخندق» ثم بعث ايضًا عبد الله بن 
طاهر حيان بن جبلة فى اربعة آلاف الى قومس فعسكر على حد 
جبال شروين ووجه المعتصم من قبله محمد بن ابراشيم بن 
مصعب اخا اسحاق بن ابراعيم فى جمع كثيف وضم اليد 
لسن بن قارن الطبرى العابد ومن كان بالباب من الطبرية ووجه 
منصور بن لحسن هار صاحب دنباوئْد* الى الى ليدخل 
طبرستان من ناحية الرى ووجه ابا الساج الى اللارز؛ ودنباوند 
فاحدقت الخيل بال مازيار من كل جانب فبعث مازيار الى اقل 
المدن المعبسين عند»* أى الخيل قد زحفت الى من كل جانب 
وأنما حبستكم ليبعث أميركم فيسل فبكم يعى المعتصم فلم 
يكنرث بكم وانتم عشرون الفا ولست اتقدم الى حربه وانتم 
ورأى فادوا لى خراج سناتين وأخلى سبيلكم ومن كان منكم شاب 
قويا قدمته للقتال من وفى رددت عليه ماله *ومن ا يف أكون 
قد اخذت ديته ومن كان شيخًا او ضعيفا صيرته من لففظة 
ولخراس والبوابين» ثم أن سرخاستان جمع من ابنآء القواد وغيرهم 


.ولم .008 (4 .عند .000 (6 .اللار .004 (6 «توتاوتت .1 .ط .000 (ه 


“ايه 


رجع أبوه وأله أمضبت فيد 0 تغضب ودعا بصاحب حدرسلا 
فامرة بصلب الغلام فسألد الغلام أن يا ذن له حتى يصلى ركعتيى 
فاذن * ل فطل فى صلانه وشو يرعد وقد من له جذع نجذبرا 
الغلام من صلانء وامالوك حتى اختنق ومات ثم أمر أغل ساريظة 
أن جخرجوا الى آمل وتقدم إلى اضحاب المسالح فى احضار اقل 
الخنادق من الابناء والعرب فاحضروا ومضى معهم الى أمل وقال 
لهم انى اريد أن اشهدكم على أل آمل واشهد اهل آمل عليكم 
وأرد ضياعكم وامواللم ذان لرمتم الطاعة والمنامحة زذناكم من عندنا 
ضعف ما اخذناه منكم فلما وافوا آمل مير أشل سارية ناحيةة 
ووكل بهم وكتب اسماء جميع امل آمل حى لر خف عليه منهم 
احد ثم عرضهم على الاسماء حاى اجتيعوا وتقالنم إلى أمحاب 
السلاح حتى أحدقوأ بهم ووكل بكل رجل رجلين وساقهم مكتفين * 
حنى وأق بهم جيلا يعرف بهرمدديار؛ وكبلهم باأحدين وبلغغت 
عدتهم عشريين الغا نحبسهم هناك وفعل مثل ذلك بوجوه العرب 
وألابناء وكبلهم وحبسهم ووكل بهم ؛ فلما يمن ماز. يار وأستوى أمره 
وحبس كل مَنْ خشى غائلته ومن جميعٌ اصحابه امرء سرخاستان 

بتخ يب سور مدينة آمل نخريم بالطبول والمرامير ثم سار الى 
سارية/ففعل بها مثل ذلك تر فل بطييس وى على حذّ 
جرجان من عمل طبستان مثل ذلك وعمل سورا من طميس الى 
البحر مقدار تثلائة أميال وكان الاكاسرة بنته بينها وبين الترك 
عرمازايار.للهطكا 159 (4 .مكمفين .000 (6 .باخيه .008 (86 .قامر .004 (» 


سارية (ثر «وأهر .0 (ه .هرمو ا باذ أعطقط عأطغة-1 مس٠1‏ كرما زابار .لدم .60 
وسادئز ]22622028 .4لقطكا 1052 


إية 

طاهر فدس الكتب الى مازوار يعليد ميله اليه بالدهقنة ويظهر 
مودنه ويقول انه قد وعد بولاية خراساى فدعا ذلى مازيار الى 
الاستمز رك عداوة آل طاهر وترك جل لخراي اليه وما شك الافشين 
ّ ؛ مزيار أن كاشف وخالف سيطاول عبد الله بى طاهر حتى 

بحتال المعتصم أن يرجه وغين اليه ول يرل يكانب* مازيار ويبعتد 
على حارية عبد اللد , بن طاهر ويهون أمه عنده حثى خالف 
وأخذ رضائن أكابر أضل ناحيته وأمر الاكرة بانتهاب أموال أرباب 
الضياع وغلاتهم والافشين ى كل ذلك يكانبه ويعرض عليه النصرة 
وأخذ مار زيار الناس بالخراج يجبى جميع لخراج فى شهرين وكان 
يجبى فى سنة فى كل أربعة اشهر التلْث» وخرب رجل يمن أخذت 
رهينته تجمع ابو صالم سرخاستان” خليفة المازيار الناس يسارد 
وقال كيف ينف بكم الملك وهذا فلان تمن حلف واعطى الرفينة 
ثم فكث وخوج فانتم لا تشون ولا تكرشون لدنث فرجع ألم 
الملك الى ما تحبونى فقال بعضهم نقتل* الرعينة حتى لا يعود غين 
ألى الهرب فقال اوتفعلون قالوا نعم فكتب ابو صالم ألى صاحب 
الرغائن يامرة أن يوج باب الهارب فلما جل آلى سارية ندم 
الناس على ما قالوا وجعلوا يرجعونى على من اشار بذلك اليهي* 
نجمعهم أبو صالم وقال قد ضمنتم لى قتل' الرهينة وها هو قد 
حضر فأقتله فقال بعضهم أصلعحك الله انك اجلت من خرج عن 
البلد شهرين وهذا! الرغينة قبلك يسلك أن توجله شهريين ذفان 





مه ؟ تتنال-لقطك1 152 .168 .م رأكنة:2]10 930056 أعطقط 816 (5 .يحائب .000 (6 
.كيبل .000 6 ٠ألهوم‏ ,000 )0 قبل 


'اءة 


اجد بن لخليل فاته دفعه اشناس الى تحمد بن سعيى حفر له 
بثرا واطبف عليه وفتم فيها كوة ليرمى اليد منها لخبز والمآه 
فقال ه المعتصم ما حال اجد بن لخليل فاخبه حال فقال المعتصم 
هذا احسبد قد سمن على هذه ظشال فنقل الى غيه فسمه حثى 
مات» وقتل باق القواد الا هرئمة بن النضر ليل فانه كان حمل 
ى لفديد من المراغة لانه كان هناك فتكلم فيه الافشين واستوهبه 
من المعتصم فوهبد له وولاه البلد الُذى يصل اليه اتاب فيد 
فوصل الى الدينور عند العشاء مقيذ! مغلولا فطرح ى خان ووافاه 
اللتاب فى بعض الليل وأصبح وضو والمى الدينور» وقئل من الاتراىك 
ثم دخلت سن “الام 

وفيها أظهر مازيار بن قارن لاف بطبرستان على المعتصم » 

كان مازيار بن قارن منافرا لآل طاهر لا حمل لخراج اليهم وكان 
المعتصم يكتب اليه يامن كمله اليهم فلا يفعل ويقول أجله الى 
امير المومنين فكان أمبر المومنين يامر بالمال اذا بلغ هذانى أن 
يستوفيه عامله ثم يسلمه الى صاحب عبد الله بن طاهر ليده 
ألى خراسان ولما ظفر الافشين ببابك ونزل من المعتصم المنزلة 
الى د يتقدمه فيها احد وبلغد منافرة مازيار الى طاهر طمع فى 
ولاية خراسان ورجا أن يكون ذلك سببا لعرل عبد الله بن 


أمة 
هذا الخى بين يديك يعى العباس لو تركنى هذا كنث انث 
الساعة لا تقدر ان تقعد فى هذا المجلص وتقول ما تقول ذامر به 
المعتصم فضربت عنقد» وذفع عجيف الى ايتام فعلف عليه 
حديدا كثيم! وجله على بغل فى تحمل بلا وطاه» وامًا العباس 
فكا ن فى يد الافشيين فلها نرل المعتصم منبج وكان الغباس جائعا 
فسأل الطعام فقُدم اليه طعام كثير واكل فلها طلب المأ مُنع 
وأذرج فى مسح فات» اما عمر الفرفاق له ذا نيل العنس 
مح ايم اليه لير دعا بير يكن تشارل اقداحا فلا مكل بي 
يديه جد وضرب بالسياط فلمًا انتهى حفار البثرمًا امن امر 
المعتصم أن يضرب وجه عمر بالخشب فلم يز يضرب حتى سقط 
انغد واسنانه ثم قال جروه الى البثر ذاطرحوه فيها فلم يتكلم عمر 
وثر ينطف كرف حتى طم فى البثر وطيت عليد» وأما عجيف 
فاذه مات فى المحمل بباعينائا فطرس عند صاحب المسلحة 
ودفن هناك وذكر أن عجيفا كان فى يد محمد بن أبراعيم بن 
مصعب فساألد المعتصم عند فقال يا تحمد ذر مث عجيف بأبا 
صالم قال يا سيدى اليوم بجوت فات ذلك اليوم» واما التركى 
الذخى ضمن للعباس قتل اشناس ذنه كان كريا على اشناس 
ينادمه ولا تجهب عنه فامر اشناس حبسه قبله فى بيت مظلم 
وسد عليه الباب وكان يلقى اليه فى كل يوم رغيف وكوز ماه 
اناه أبنه ى بعض أيامد فكلمد من ورآء لخائط فقال له يا بنى لو 
كنت تقدر لى على سكين كنث أقدر أن اتخلص من موضكى 
هذا فلم يزل ابنه يتلطف للموكلين حتى فتم لا بمقدار دون 


6.٠ 


خلعة“ فقال له اشناس مه فقال القيد الذى كان فى رجلى فى 
رجل العباس وكان المعتهقم سأل لمارث عى أمره فاخذ عهده 
أنه ) ن صدقه ونصحه اطلقه ثم أقر لد عجميع أمره وجميع من 
بايع العباس من القواد فاطلف المعتصم لحار وخلع عليه ول 
يصدق ' على أولنك القواد لكثرتهم وكثرة من سمى منهم ونير 
امعتصم فدعا بد" حين خرج من الدرب ذالطفر“ ومناه وأو#د أنه قد 
صفح عند وتغدى معد وصرفه آلى مضريد ثم دعاه بالليل فتادمه 
الشراب وسقاه حثى اسكره واستحلفد* ان لا يكتمه من أمره شيا 
فشرح لد قصته وسهى له جميع من كأن دب فى أمره فكتبد المعتصم 
وحفظه لثم دما للحارث الم قندئ بعد ذلك فسأله عن الاسباب 
فقص عليد مثل ما قص العباس ثم امر بعد ذلك بتقييد 
العباس ثم قال للحارث قد رضتك على أن تكذب تأجد السبيل 
الى سفك دمك فلم يفعل ثم دفع”العباس الى الافشين وتنيع 
المعتصم أوأنك القواد فأخذ جميعًا» ذامًا أجد بن الخليل فامر 

ان تحمل على بغل باكاف بلا وطآء ويطرح ى الشمس اذا نرل 
ويطعم فى كل يوم ,: غيفا واحذا وأما عجيف بن عنبسة فذفع 
مع جماعة من القاد الى أيتاح وفع أجد بن الخليل الى أشناس 
وأخذ الشاه بن سهل” فاحضره المعتصم والعباس بين يديه فقال 
ل يابن الرانية احسنت اليك فلم تشكر فقال الشاه أبن الرانية 


-000 8516 (6 .-خلع (تاهقد هله ذاه أهنة 5أم21ه805 .عتقسه دز ععقط 560) ,000 (4©. 





5 8ك 9 مم ,61-0 ./81 .يصدقه وك" .م .للقطكلا مط وعتطاة-!' 20ط1 06و 
سهيل .للقطظ ه10 (2 ٠رفع‏ (ر 


1 


ن "أسوء بكم“ فآذهبوا الى منارككم وخذوا الامان لانفسكم ووصلهم 
ب لهم فى الانصراف* نا بلغ قوهبار اخا مازيار دخول حيان 
سارية أطلف “كمد بن موسى عامل طبرستان من حبسه وجلهد 
على بغل ومركب ووجهه الى حيان لياخذ له الامان وججعل له 
جبال أببد وجده على ان يسلم اليد ما زيار ويوئف لد بذلك وضم 
اليه أحد بن الصقير' وقو من مشايج الناحية ووجوننها فلما سار 
تمد بن موسى الى حيان واخبة برسالة قوقيار قال له حيان من 
هذا يعنى أحد قال هذا شيخ هذه البلاد يعفم لخلغاء ويعرفد 
الامبر عبد الله بن طافر ورأى حيان تحت أجد بن الصقير 
برذونا ضخما نبيلا فبعث اليد يسله أن يقوده اليه ليراه فبعث 
به فلها تامله وجده مشطب اليدين فرشت * فيه وقال لرسول أبجن . 
هذ! مازيار ومال مازيار لامير المومنين فرجع السول فاخبر اجد 
*فغضب على حيان بذلك* وكتب الى قوثيار وبحك ل تغلط فى 
امرك وتترك مثل لسن بن لمسين عم الامير عبد الله د بن طاظر 
وتدخل فى أمانى هذا العبد لهائك وتدفع اليد اخاك وتضع 
من قدرك وتحقد عليك لسن بن لحسين بتركك أيأه وميلك الى 
عبد من عبيده فكتب اليه قرشيار قد غلطت ف اول الامر 
ووأعدث الرجلٌ ان اصير اليه بعد غد ولا آمن أن خالفته. أن 
ينافضنى وجتارينى ويستبيج منازلى وأموألى وأن اله وقتتلمث من 
أطكابد وجرت الدماه بيئنا ببننا وقعحث الشحناة ويبطل ما حن فب © 
فكتثب اليد أجد اذا كان يوم الميعاد فأبعث اليه رجلا من اضل 





61تدةة 06 الصقر امع .م ,0و7-0ه .14 .الصعير .! ١.‏ .000 (6 .اشومكم .000 (ه . 
.لمن ٠‏ 6 .فغضصب حيان به ذلكي .000 (82 .رغب 190 (6 .000 س1 


05» 


هموة 

هل هذا سرخاستان قالوا نعم هو هو فامر به فضريت عنقد» 
وكانب حبان بن جبلة من ناحية طميس قارن بن شهربار ورغبه 

فى الطاعة وضمن له أن يلكد على جبال أبيه وجده وكان قارن 
هذا ابن, اخى مار يار وقد قود : وصيك مع أخيه عبد الله بن 
قارن وضم اليهما عدة من ثقات قواده وقراباند فلما استمائه حيان 
أطمأن اليه وضمن له قارن ان يسِلم اليه لجبال ومدينة* سارية 
الى حد جرجان على ان جلكد على ملكة أبيه وجذه اذا وفى لم 
بالضمان وكتب بذلك حيان الى عبد الله بن طاهر فسكل له 
عب الله بن طاهر بكلّ ما سأل وكتب الى حيان يامره بالتوقف 
ولا يدخل لجبل ولا يوغل حثى يكون من قارن ما يستدلٌ؛ 
به على الوناه لتلا يكون منه مكر فكتب حيان ع ألى قارن بذلكد 
فدما قارن بعد عبد الله بن قارن أخى مان يار ودعا جميع قواده 
الى طعامد فلما اكلوا ووضعوا سلاحهم واطمأنوا احدق بهم أصحابه 
فى السلا وكتفهم ووجه بهم الى حيان بن جبلة فلما صاروا اليه 
استوئقف منهم وركب حيان فى جمعه حتنى دخل جبال قارن“» 
وبلغ مازيار الخبر فاغتم وقلق وقال له أخوه كوهيار" فى حبسك 
عشرون ألفا من المسلمين ما بين اسكاف وخياط وشغلت نفسك 
بهم وأئما أبيت من مأمنك وأهل بيتك وق اباتك خا تصنع بهاولاء 
الملكبسين عندك فامر أن َل جميع من فى تحبسه ثم دما 
بكنابد وخلفائد وصاحب خراجه وصاحب شر طم وقال لهم أن 
حرمكم ومنازلم وضياعكم بالسهل وقد دخلت العرب اليه واكره 


.0 أ .تلقطكط ه15 ,عكطغة-1' 152556 (ه .يسشيل .000 (3 .أو محينئا .004 (ه 
6 01 .م ,261805051 قههدة فوعيار 0101© ولقلة .7ممضرمة 8أسضة 04 , قوعيار 





باو 


على السور وى معسكر سرخاستان وانقهى لخبر الى سرخاستان 
وهو فى لحمام ومهع الضجيي فلم تكن له هه الا الهرب نمي هاربا 
فى غلالة» ودخل الناس من غير مانع حتى استولوا على جميع ما 
فى العسكر ومضى قوم فى الطلب» فتحدث زراه بن يوسف قال 
بينا أنا فى الطريقف أذ صرث الى موضع يسرة الط يق فوجلث 
مند ثم اقتحمته بالرم ول أر احذا وآلنى صاحت من انت ويلك 
فاذا رجل يصيم زينهار يعنى الامان فاخرجته واذا هو شيخ جسيم 
فقلت من انت فقال آنا شهريار وأذا به اخو سرخاستانى صاحب 
العسكر نسملئه لى امسن ين لحسين فشرب عتقه وامًا سرخاستان 
فانه مضى على وجهد وكان عليلًا فلما جهده العطش نيل عند 
غيضة واستلقى وصال ببعض أككابه تمن تبعد يا فلان اسقنى ماء 
فقد جهدن العطش فقال ليس منى أنأة أغرف به من هذا 
ا موضع فقال ا سرخاستان خدْ راس جعبتى فاسقى به فنظر 
الرجل الى اصحابه وقال لهم هذا الشيطان قد اهلكنا فلم لد 
نتغب به الى السلطان وناخذ لانفسهنا مانا فاجاب الى ذلك 
ووتبوا عليه فشدوه كتانا فقال لهم خخهوا متى مائة الف واتركون 
أن العرب لا تعطيكم شيا قالوا أحضها قال هانوا ميرانا فقالواء 
من اين لنا هاهنا ميزآن قال ذفن اين هاهنا ما اعطيكم وللن 
صيروا مىى الى المنرل وأعطيكم الغهود والموائيق أن أى تلم بذلكى 
فصاروا به الى خسن بن سين واستقبلهم خيل تكسن بن سين 
فضربوا رووسهم وأخذوا سرخاستان "منهم مهمتهم لانفسهم” 
ومضى به اكاب لمسن الى لسن فنعا بوجو اصكابد وسألهم* ظ 


.لا 6م81 مرناة أبعسهم 0 .أتقتاة قأمامهة مأهسناقنةلد!1 182106 (6 .فقال .000 (» 
«وسالوظم .000 )0 


إاءمة 


من اهل آمل من فيه قوة وشجاعة ماتتيى وستين فاى من حاف 
ناحيند وأظهر أنه يريد مناظرتهم وبعث ال الاكرة الدهاقيى فقال 
لهم أن هاولاة هوام مع العرب ولسث آمن غدرثم .ثم اهل الظنة 
قن جمعتهم فقتلرهم لتامنوا ولا يكون فى عسكركم من خالفكم 
ثم كتفهم” ودفعهم الى الاكة الدهاقين فصاروا بهم الى قناة هناك 
قد خربت فقتلوثم ورموا بهم فى آبار القناة ثم عطف سرخاستان 
ألى المحبسين من اهل المدنى فطالبهم مال المواقفة فقالوا أن 
صاحبك ر يبف لنا مالا ولا ذخيرة «لوعلم أن ورآءنا دريكًا وأحدا؛ 
لاستخرجه ولنا نعطى ضياعنا واملاكنا بقيمه ما يطلب ققال 
لهم الضياع ي للملك ولا حقع كلم فيها ذاحتالوا للمال فلم يجد 
عندثم شيا فقال لأولئك الاكرة الّذين قتلوا من قتلوا أنى قد 
تنكم منازل أرياب الضياع وحرمهم الا ما كان من جارية جميلة 
من بناتهم ذانها تصير للملك وقال لهم صيروا الى للدبس فآقتلوا 
ارباب الضياع أولا ثم حوزوا ما وشبث للم من منازلهم وحرمهم 
نجبن القوم وز يقدموا على عشرين الفا فلم يقبلوا منه» وكان 
ا موئلون بالسور من اكاب سرخاستان يتحدثون ليلا مع حرس 
لسن بن لنسين بن مصعب حتى استانس بعضهم ببعض 
وتوامروا على تسليم السور فسأْمو ودخل" أضحاب لحسن بن 
لدسين من مرشعهم الى عسكر سرخاستان على غفلة من غير أن 
يعلم بذلك صاحبهم فنظر الناس بعضهم ألى بعض فثاروا يدخلون 
من لدخائط وبلغ لسن بن سين ذلك فاشفقف أن تكون حيلة 
نجعل يصج ونع من الدخول وثم لا يقبلون حتى نصبوا أعلامهم 

مورحل .008 (6 “درعم واحد .000 (3 .كمفهم .004 (6 





لض 


يديه وكفوا عن انتهاب المغنم فرجع الى مضربه» وامر من الغد 
إن لا ينادى على الشىء الا ثلائة اصوات فقط ليترزي البيع 
فن زاد بعد ثلاثة اصوات والا بيع العلقف فكان ينادى على 
القيقف خمسة خمسة وعشرة عشرة وعلى المتاع اللثير جملة 
واحدة» وكان ملك الروم قد وجد رسولا فى اول ما نيل المعتصم 
عمورية انيه المعتصم على ثلاثة اميال حتى فتم عمورية فلما 
فتحها اذى لاف الانصراف ور يصل اليه© وى هذه السنة حبس 
ا معتصم العباس , بن المامون وامر بلعند» 
ذكر السبب فى ذلك 
كان السبب فى ذلك أن عاجيف بن عنبسة حين وجهه 
اعتمم ال الى بلاد الريم مع عير الفرغان ل يطلف يده فى النفقات 
وحقد عتكيف ٠‏ ذلك فقال للعبئاس» بن الماموى ما كان أَضْعْف : 
كنك عند وفاة أبيك المامونى حجن بايعت أآبا اسكاق وندمد 
0 يتلاق ما كان قفشل عامس 
انس بد فصر واسطة بينه وبي القزاد فلم يزل يدور 4 العسكر 
المعتصم رجلا من نقات أصحابه يمن بايعد وقال اذ! امرنا فليشب 
كلّ رجل منكم على من ضمناه أن يقتله فوكل من خاصة الافشين 


العباس 000 )2 





روم 


احترقوا عن آخرثم وبقى ياطس فى برجه حول بقية الروم واضحابة 
وقد اخذتنهم السيوف نجاء المعتصم حتى وقف حذآء ياطس 
وكان مما يلى اشناس فصاحوا يا ياطس هذا مير المومنين واقف 
فصا الروم من فوق البرب ليس باطس هاهنا قالوا بلى فلينيل الى 
امير المومنين قلوا لا ما هو هاهنا فر المعتصم مغضبًا فصا الروم 
هذا ياطس هذا ياطس فنصب بعض تلك السلاليم المعولة 
حتى صعد لحسن الرومى وهو غلام لان سعيد حمب بن يوسف 
فكلّمه ياطس وقال ه هذا امير المومنين ذانول على حكيهد فنرل 
لفسن فاخبر المعتصم أن وآ وكلّمد فقال اليعتصم فاصعى اليد 
وقل له فلينرل فصعد لحسن ثانية نخرج باطس من البرج متقلدا 
سيفا حنتى وقف عل الب قائما والمعتصم ينظر اليد فلع سيفهد 
من عنقد فدفعه إلى للمسن ثر نرل فوقف بين يدى المعتصم 
فقنعد سوطا وانصرف ألم مضريد فقال ضاهوه فشى قليلا ثم جاءه 
رسول يقول اجلوه تحمل الى مضرب أمير المومنين» ثم اقبل الناس 
بالاسرى والسى من كل وجد ذامر المعتصم أن بر الاسرى فيعزل 
منهم اضل الشرف فى ناحيه ثم أمر بالمقاسم | ن ينادى عليها كل 
صاحب عسكر فى ناحيتد وول مع كل قافن من هازلاه رجلا م 
قبل أجد بن أن دواد بحصى عليه فبيعت المقاسم ى خمسة 
ايام بيع منها ما استباع وامر> بالباق فضرب بالنارولها ثم المعتصم 
بالرحيل وتب الناس على مغنم ايتاخ الذى كان يبيعه: وهو 
اليوم الُذى كان عججّيف وعد فيه الناس أن يثب بالمعتصم 
فركض المعتصم بنفسه ركضا وسلٌّ سيفد فتنعى الناس من بين 
تبيعة .008 (6 2 .وامره .004 (ه 





وف 


فى الروم وكان القائد الرومى الموكل بالموضع الذى انتلم يقال لد 
وندوا“ وتفسيره بالعربية ثور فقاتل قنالا شديذ! هو واصحابد وكثر 
القتلى فيهم فاستمدٌ ياطس فلم يذه هو ولا غيرة وفال كل واحد 
سحن أحفظ ما يلينا فأحفظ أنمت ما يليك ذقال با قوم أن لحرب 
انما فى اليوم على وعلى اضحان ولا يبقى مى اح الا وقد جرح ' 
فصيروا أحابكم على الثلمة يرمون والا افتضعتم وذهبت المدينة 
فلم يلتغتوا اليه فاعترم هو واضحابد ان جخرجوا الى امير المومنين 
ويسلو* الامان على الذرية حتى يسلموا اليه حصن با فيه من 
السلا والاثاث وغير ذلك فلما اصبم أمر اصحابد الا يحاربوا حثى 
خب ويعود اليهم نحن بامان حثى صار الى العسكر وجل الى 
المعتصم فصار بين يديه وقى أمسك الروم عن المحارية أععنى 
أككاب وندوا* والناس يتقدمون الى الثلمة ووندوا جالس بين 
يدى المعتصم فدعا المعتصم بفرس نحيله عليه وقائل حتى صار 
الناس معه على حرف الثلمة وعبد الوشاب بن عل بين يدى 
المعتصم ذاوماً إلى الناس بيده أن ادخلوا فدخل الناس المدينة 
فالتفت وندوا وضرب بيده الى حيته فقال 2ه المعتصم ما لك قأل 
جثئت اريد أن أسهع كلامك وتسهع كلامى فغدرت ىن فقال 
ا معتصم كل شىء نريد أن تقوله فهو لك عل قل ما شقث فلست 
اخالفك قل كيف لا تخالفنى وقى دخلوا المدينة فقال المعتصم 
احتكم وقل ما شئث ذاى أعطيكه وصار خلق من الروم الى كنيسخ 
لهم عظيمة فقاتلوا هناك قتالا شديدا! فاحرق المسلمون اللنيسة 





 8( 08‏ لمأمعع: أن أمطهط عأطاة-1 مم15 .ه .ممه 52 .م , وله كك .710 (ه : 
.وندواء ٠.‏ .ط .000 4 .ونسلوه .000  6©(‏ حم جَ 


عر 


عادتهم وفيهم عمر الفرغان وأجد بن لخليل بن هشام فلمًا مشوا 
بين يديد فال لهم اشناس يا اولاد الرناء أى شىه مهشون بين 
يدى كان ينبغى أن تقائلوا امس حيث "تقفون بين يدى 
امير المومنين فتقولون الحرب اليوم اجود منها أمس حبيث» 
كان يقاتل غيركم انصرفوا الى مضاريكم فلما انصرفا قال احدها 
لصاحبه أما ترى هذا العبد أبن الفاعلة يعنى أشناس وما صنع 
بنا اليوم اليس الدخول الى بلاد الروم اهو ن من هذا اذى 
سمعناه فقال عمر الفرغاى لاجد بن لخليل سيكفيك اثله امن عن 
قريب فاوهم ابجد أن عنده خبرا فال عليه جد يسله فاخب با 
فيح وقال أن العباس بن المامون قد نم أمه وسنبايع له ظاهرا 
ونقتال المعتصم واشناس وغيرها عن قريب تم فال وانا أشير عليك 
أن تاق العباس فتقدم فتكونى فى عداد من قد مال اليه فقال ثه 
اجد هذا امرلا احسبه يتم فقال عمر قد تم وفرغ واشده الى 
للدارث السمرقندى وكان المتولى لايصال الرجل الى العباس واخذ 
أن كان هذا الامر يتم فيما بيننا وبين عشرة يام ذاناء معكم وأن 
العباس أن عمر قد ادخل أجد بن لخليل بيننا فقال ما كنث 
احب أن يطلع الخليلكى على شىء ما نحن فيه فامسكوا عند 
ودعوه بينهما فتركوة» فلما كان أليوم الثالث كانت أرب عللى 
اضحاب أمير المومنين ثم احسن أيتام والمغاربة والان اك والقيم 
بذلك اليوم ايتاح فانسع لهم الموضع المنثلم وكثرت لخراحات 


وانا .008 (6 .#تطلة-! مدطآ يء الأماممنة ععه8 (» 


1 


دوابهم فى السلاح لثلا يفتم الباب ليلا فيخرج انسان فلم يرالوا 
كذلك حتى انهدم ما بين برجين فى الموضع اذى وسف 
للمعتصم مما ثم يككم عيله فسهع اهل العسكر الوجبة فرتاعوا 
وظنوا العدو احتال خيلة وخر حتى أرسل المعتصم مَنْ طاف 
على العسكر يعلمهم أن ذلك صوت السور وقد سقط فطيبوا 
نفسا وكان المعتصم اتخذ مجانيف كبارا وجعلها على كراسى تعتتها 
عجل وعملها كاوئق ما يكون ثم فرق غنها يما استاقه على اضل 
العسكر ذاكلوا نحمها وتحشوا جلدها نابًا ثم أ بالجلود ملودة ترابا 
فطرحت ف لتندق وعمل دبابات كبارا تسع كل دباية عشة 
رجال على أن يدحرجها على تلك لجل حين متلى للخندق فلما 
طيحت لخلودٍ وقعت ختلفة ول بهكن تسويتها خوفا من حاجتارة 
المنجنيقف فامر أن يطرح فوقها التراب حتى استوت ثم قدذمت 
ديابة فدحرجوها فلما صارت من للخندق فى نصفه تعلقت بتلك 
لخلود وبقى القوم فيها ذا تخلصوا ألا بعد جهد ثم مكثت تلك 
العجلة مقيمة باقية هناك لا مكن فيها حيلة حتى فتحت 
عمورية وبطلت الحبابات والمنجنيقات والسلاليم حتى أحرقت» 
فلها كان من الغد تانلهم على الثلمة وكان المعتصم وأقفا على دابتد 
بارآء التلمة واشناس والافشين وقوف رجالة» 


فقال المعتصم ما كان أَحْسَن لحربٌ اليوم فقال عمر الفرغان لحرب 
اليم اجود منها امس ضسمعها اشناس وامسك فلما أنصرف 
ا معتصم وانصرف اشناس وقرب من مضاربه ترجل له القواد على 


٠ 
الموضع ونصب المجانيق على ذلك البناه فانغرج السورمن ذلك‎ 
الموضع فلمًا رأى اهل عمورية انفراج السورعلقوا عليه للشب‎ 
اللبار المضمومة بعضها الى جنب بعض فكان حجر المنجنيق‎ 
اذا وقع على للشب تكسر فعلقوا فوق لشب البراذع فلما‎ 
للدت المجانيف على ذلك الموضع لر ينفع فيها شى؟ وتصدح‎ 
السور فكنب ياطس* ولخصى الى ملك الروم كتابًا يعلماند أمر‎ 
السور ووجها اللتاب مع رجل فصيم بالعربيد وغلام رومى فعبرا‎ 
الخندق ووقعا الى ناحية عمر الفرغانى فوجه بهما الى اشناس‎ 
فين سألوها من انتما فلم* يعرنا احذا من القواد بالعسكر يسميانه‎ 
لهم فتشاء فوجد معهما الكتاب فقرى وأذا فيه أ.. ن العسكر قد‎ 
احاط بالمدينة وانه قد عزم على أن يركب وحمل خاصك اصحابد‎ 
على الدواب الى فى لحصن ويفتم الابواب ليلا وجب غفلة* عن‎ 
00 العسكر كائنا فيه ما كان أفلت من افلت‎ 
حتى يصير الى الملك فلما قرأ المعتصم الكتاب امر لرجل' الذى‎ 
يتكلم بالعريبة وألغلام الرومى ببدرة فاسلما وخلع عليهما وأمر بهما‎ 
حين طلعت الشمس فاداركا حول عمورية فقالا”ياطس يكون‎ 
فى هذا القصر يعنوان البرب فوقفا بحذآكد طويلا وعليهما الخلع‎ 
وبين أيديهما رجلان جملان لهما الدراثم ومعهما اكتاب حتى‎ 
عرف خبرها جميعٌ الروم وسمعا شتمهم اياها ثم حوبا تم امر‎ 
المعتصم إكراسة الابواب نواكب كضرها الفرسان يبيتون على‎ 
عفله .0004 (2 .فعتشًا .004 (ه .فليا .000 (6 .باطس ممنلدمام: .000 (ه‎ 


0 ري/ي .اليجل 0  6(‏ .قأوموققة أصده 2 128 الاتتقنت قثلة 85 عمق .وبرج 
ميعنون 20 6 فظال 





1م 
الشيخ الاسيهر وسار اشناس بلاسرى حتى نحق بانقة» فكث 
اشناس يممًا واحذا ثم نحقه المعتصم .ن غد فاخبن ججميع ما 
ذكه الاسير فسر المعتصم فلها كان اليوم الثالث جاه البشير“ من 
ناحية الافشين خبر بالسلامة واذه وارد على امير المومنين بانقرة 
ثم وك الافشين ذتاموا اياما ثم سار الى عمورية وقد صيّْر العسكر 
ثلاتة عساكر وبين عسكر وعسكر فرسخيين فشاروا #خربون ويسبون 
ما بين أنقرة الى عمورية وبينهما سبع مراحل ثم توافت العساكر 
بعيورية فكا.. ن أول من وردها اشناس فدار حولها دورة ثم نول 
على ميلين منها بدح فيد مآ وحشيش ونا كآن من الغد جآء 
المعتصم فدارحولها دورة ثم جاء الافشين فى اليوم الثالث فقسمها 
امير المومنين بين القواد كما يدور وصبير ألى كل وأحد منهم ابراجا 
منها على قدر كثرة احابد وقلّتهم وتحصن” اهل عمورية وتحرزوا 
وكان بعبوريةة رجل من المسلمين اسرد قدا فتنصر توج بهم 
حبس نفسه عند دخولهم لضن فلها رأى آمير المومنين ظهر 
وجاء الى المعتصم فاعلمه أن موضِعا من المدينة جل عليه الوادى 
من سيل عظيم فوقع السور من ذلك الموضع وكتب ملك ألروم 
ألى عامل عمورية أن يبنى ذلك الموضع فتواى فى بنآكه حتى كان 
خروب الملك من قسطنطينية الى بعض المواضع فتخوف الوالى 
أن عر الملك على الناحية فيمر بالسور فلا يرأه بنى فبنى وجه 
السور بأتجارة حجرا حجرا وصير ورآءه من جانب المدينة حشوا 
م عقد فوقه الشرف كما كان فوقف ذلك الرجل المعتصم على 
هذه الناحية الى وصف ذامر المعتصم فض ب مضربد فى ذلك 


وداكسمس .)00 )0 .الاسهر .0040 )6 


حثثم 


على عسكر اهل انقرة فلها رأوا العسكر صاحوا بالنسآء والصبيان 
فدخلوا اللملاحة ووقفوا على طرفها يقائلون وأخذوا منهم عدة 
أسارى واصابوا فى الاسرى قوما بهم جراحات. فسألوهم عنها فقالوا 
عند الملك فى وقعظ الافشين فقالوا لهم خدتينا بالقصذ فاخبروأ 
أن الملك كان معسكرما باللامس حتى جاده سول فاخبرة أن 
عسكرا ضخما قد دخل من ناحية الارمنياق فاستخلف على 
عسكره رجلا من أهل بيته وامة بالقيام فى موضعه ذفان ورد عليد 
مقدمة ملك العرب واقعد الى أن يذهب هو فيواقع هذ! العسكر 
يعنى عسكر الافشين فقال اميثم نعم وكنت من سار مع الملك 
فواقعناهم صلاة الغداأة فهرمناهم وقتلنا رجالتهم كلهم وتقطعت 
عساكرنا فى طلبهم فلمًا كان الظهر رجع فسانهم فقاتلوا قنالا 
شديذا حتى احاطوا بنا فلم ندر أين الملك وف نيل كذلك الى 
العصر ثم رجعنا الى موضع معسكر الملك باللامس فلم نصادفد 
ووجدنا العسكر قد انتقض وانصف الناس عن قرابة الملك الذى 
كان الملك استخلفه على العسكر ذاقنا ليلتنا فلما كان الغ وإفانا 
الملك فى جماعة يسيرة فوجد عسكره قد اختلٌّ فطلب الذى 
كان استخلفه فضرب عنقه وكتب الى المدن ولخصون الا ياخذواء 
رجلا من ؛ انصرف من عسكر الملك الا ضربوه بالسبياط حتى رجع 
الى موضع مهاه لهم الملك حتى اذا اجتمع الناس نافض ملك 
العرب وانفذ الملك خصيا له الى غمورية الى أن يلحقه بهاء 
فانصف المسلمون مما اخذوا وتركوا السى والمقائلة يريدون 
عسكر أشناس وساقوا فى طريقهم غنما وبقرا كثيرا واطلقوا ذلك 


.مى .000 (8 .تاخذوا .000 (ه 


ب 


هذا ول يرد عليه خبر من الافشين حتى صاروا بأثقرة على ثلاث 
مراحل وضاق عسكر المعتصم ضيقا شدينا! من المله والعلف وكان 
اشناس قد اسر عذة اسرآء فى طيقه ذامر بهم فضربت أاعناقهم 
حتى بقى منهم شيخ كبير فقال الشيح ما تنتفع بقتلى وأنث 
وعسكرك فى هذا الضيق من الما والراد والعلف وانا ادلّك على 
قوم بالقرب قد هربوا من انقرة خوذا ان ينيل بهم ملك العرب 
ومعهم من ألليرة والطعام والشعبر شثى2 كثيبر فوعده أشناس أن 
يطلقه أن فعل ذلك فساريهم شيع الى منت العتمة وام 
الناس وشربوا. حتى 59 م سار بهم . حنى أخرجهم من الغيضغ 
بقية ليلتهم يدور بهم فى جبل ولا جخرجهم منه فقال الادلاة هذا 
الرجل يدور بنا فسألك عما قال الادلا فقال الشيخ صدقوا ولكن 
القوم الذين نريدهم خاري لخبل واخاف أن اخ من لجبل 
بالليل فيسمعوا صوت حوافر ليل على الصخر فيهربوا فاذا خرجنا 
من بل ور نراحذا! قتلتنى فنا ادورك بك فى هذا لخبل الى 
الصبح اذا اصبعحنا خرجنا من لخبل اليهم ذاريتك ايام فقال له 
حك ذنرلّنا فى لجبل حتى نستريم فقال رأيك فنولنا على الصخر 
وأمسكنا اللجم حتى الفجر قال وجهوا رجلين يصعدان هذا 
بل فيبصران ما فوقه فياخذأن من أدركا فيه فصعد أربعة فاصابوا 
رحلا وامرأة ذانرلوها وسأءلهماة العلجم عن أهل أنقرة أين باتوا فسميا 
ا موضع فقال الشيخ خلوا عن هذين فانا قد أعطيناها الامان 
حتى دلونا نحل عنهما وسار بهم العلمٍ الى الموضع فاشرف بهم 


.وسايلهما 501 أن .000 6 “أورد ,6200 )2 





ا 


صاحب ف نخرج ى جميع من معد بانقرة وكمن فى لجبل الذى 
بين قرة ودرة وعلم عمر الفغانى مما صنع فتقدم الى درة وكمن فيها 
ليلتد فلما أنفغجر عمود الصبح صير عسكو ثلائة كراديس وامرثم 
أن يركضوا ركضًا سريعًا بقدر ما ياتونه بأسير عنده خبر الملكك 
ووأعدثم آلى موضع عرفه الادلات ووجد مع كل كردوس دليلبى 
ومضوا فتفرقوا فى ثلائة وجوه فاخذوا عدة من عسكر الملك ومن 
اك 0 عمر فارسا من فسان أنقرة فساله عن لخبر فاخبره 

ن املك وعسك 5 بالق ب معز وواع اه اللامس بأربعذ ف أسخز وشو نهر 
قريب من طَرْسّوس على نحو فرسخ منها عليه يقع الفدآة وذكروا 
له أن ألملك بلغد دخول عسكر كثير بلاده فرحل اليه واستخلف 
على عسكره غناك أبن عم لد ينتظر ورود املك يعنى المعتصه 
ليواقعده فكان ذلك العسكر الّذى توسط بلاد الروم عسكر 
الافشين» فوجه اشناس بذلك الرجل الى المعتصم فاخبره عجميع 
ذلك فبادر المعتصم من عسكره بقوم من الادلاء وضمن ككل رجل 
منهم عشرة الاف درثم على ان يوافوا بكتابده الافشين واعلمة أن 
أمير المومنين مقيم فليقم وأشفف أن يوأقعد ملك الردم وكتب 
أللى أشناس يمره أن يوجك من قبلد رسوله مع الادلام العارفين 
بالطرق ولخبال والمتشبهة بالروم ويبذل كلل واحد منهم عشرة 
آلاف ويكتب الى الافشين أن ملك الروم قد اقبل نحوه فليقم 
مكانه حتى يوافيه أمير المومنين فوجهت الرسل نحو الافشين 
فلم يلحقد احد منهم لانه كان وغل فى بلاد الروم وتوافت آلات 
المعتصم وأتفاه مع صاحب الساقذ فكتب الى أشناس يأمره 


د 


الناس الى ذلك كبروا* ونظر بابك الى أحابه قد أحدق بهم نرج 
من طرف ألبذ من باب يلى الافشين يكون بين هذا الباب وبين 
التلّ الُذى عليه الافشين قدرميل ذاقبل بابك يسأل عن الافشيى 
قال لهم المطوعة واضحاب ان ذلّف مِنْ هذ! فقالوا هذا بابك 
يريد الافشين فارسل ابو دلف الى الافشين يعلمه ذلك فارسل 
الافشين * رجلا يعف” بابك فنظر اليه ثم عاد اليد فقال نعم هو 
ذلك فركب اليد الافشين فدنا منه حتى صار:حيث يسمع كلامد 
وكلام اكحابه ولغرب مشتبكة فى ناحية أذين فقال له أريد الامان 
من أمبر ال مومنين فقال له الافشين قد عرضت عليك هذا وهو 
لك مبذول متى شئت فقال قد شئت» ع ع ا 
000..000.0.......6..00000.. قاذا قتحها الله صار الى 
عمورية* فنقلم اشناس من درب طسوس ومعه وصيف وجميع 
مقدمات العسكر فلها صار اشناس عر الاسقف؟ ورد عليه كتاب 
المعتصم يامن بامقام ويعلمه أن لواسيس اتته بان الملك يريد 
ان يقف على المخاضة ويكبسهم واعلمه ايضا ان ينتظر ساقند 
دن فيها الاتقال والمجانيق والراد فاام اشناس عرج الاسقف ثلائة 
أيام حتى ون عليه كتاب المعتصم يامره أن يوجه تاكدا فى سرية 
يلتمسونى رجلا من سروم يسلونه عن خبر الملك ومن معد فوج 
اشناس عمر الفرغانى ى مائتى رجل فسانا فساروا ليلتهم حتى 
أتوا حصن قرة وطافوا يلتمسون رجلا حول لصن فنذر بهم 





.رجال تعرف .0  83(‏ .تدحت رجات 56 68856 06808ممقمق) عمقط عنؤأه106؟ (ه 
.)0621268 228 اناصمة 0ه 0658ناو6ة مقتنا ,هأأه؟ ؤننام كتنة م0 تستدةا1 أمدوء1 (ه 
.الصفصاف 2086م 28686 (6 «عموريه .00 © ٠١‏ 


اراس 
فدفع الى كل واحد منهم شكوة“ وكعكا ودفع اليهم اعلاما سودا 
وقال سيروا حتى تصيروا خلف التلّ الذى عليه آذين وهو 
صاحب جيش بابك وأرسل معهم لاد وأمءثم ال يعلم بهم أحد 
حتى يروا أعلامٌ الافشيى عند صلاة الغداة نحينئذ ركبوا الاعلام 
فى الرماح وأضربوا بالطبول وانحدروا من فو لخبل وأرموا بالنشاب 
والصخر على لخرمية وأن ثم ل يروا الاعلام ل( يتحركوا حتى باتيهم 
خبره ففعلوا ذلك ووافوا رأس لخبل عند السحر وجعلوا فى تلك 
الشكآء الما من الوادى فلما كان السحر توجه الافشين الى 
القواد ان أركبوا ى السلاح فركبوا واخرج النفاطين والشمع وضرب 
الطببل حثى واف الموضع الّذى كان يقف عليه وبسط له النطع 
ووضع اللرسى كعادته وكان بخاراخذاه يقف على العقبة التى كان 
يقف عليها فى كل يوم فلما كان فى ذلك اليوم صير بخاراخذاهء 
ى المقنمة مع أى سعيد وجعفر الخياط واحد بن الخليل 
فانكر الناس هذه التعبثة وامثم أن يدنوا من التلّ الُذى عليه 
أذين وقد كان ينهاهثم عن هذا قبل ذلك اليوم فضوا حتى 
صاروا جميعا كالحلقة حول التلّ وارتفعت الضجة وتحرك اللمين 
واشتبكت شرب فلما سمع الرجالة الناشبة الذين تقدموا صوت 
الطبل ورأوا الاعلام ركبوا اعلامهم واتحدروا على اكاب آذين وجل 
جعفر الخياط واضحابه حتى صعدوا اليهم ثم لوا جلة منكرة 
فكبوه وأضكابه فى الوادى وكان آذين قد هيأ فوق لخبل عجلا 
عليها صخ فلما جل الناس دفع العجل على الناس ذاف الناس 
عنها حتى تذحرجت ثم جحل الناس من كل وجه *فلما نظر 


ري 
ومن معد من الرجال فان أراد رجالا أو فسانا امددناه فتوجه ابو 
دلف مع المطوعة نحو حائط البذّ وعلقوا بالحاقط عد حسب ما 
كانوا فعلوا ذلك اليوم وحكل جعفر جلة حتى ضرب باب البذّ كما 
فعل تلك الدفعة ووقف على الباب وواقفد لكرمية ساعة فوجد 
الافشين برجل معد بدرة دنانير وقال له قل لاحاب جعفر من 
نقدم حثوت لد ملء كفى ودفع بدرة أخرى دنانير الى آخر وقال 
اذهب الى موضع المطوعة وقل مثل ذلك وبعث باطواق وأسورة 
مع البدرتى فاشتبكت لب ثم فتم لخرمية الباب وخرجوا على 
أضحاب جعفر فنكوثم عن الباب وشدوا على المطوعة من الناحية 
الاخرى فرموام عن السور واخذوا علمين لهم وشدخرثم بالصخر 
حتى أثروا فيهم حتى رقوا عن لخرب وصاح جعفر باضحابة فبدر 
منهم نحو من ماك رجل فبركوا» خلف تراسهم الَتى كانت معهم 
وواقفوثم متحاجرين لا غاولاء يقدمون ولا غاولاء يتاخرون حتى 
صلُوا الطهر ختلف بينهم النشاب وأكجارة فلما نظر الافشين الى 
ذلك كن أن يطمع العدو فى الناس فوجه الى جعفر بكردوس 
فقال جعفر لست أوق من قل الرجال مى رجال فرة وألى لسث 
أرى موضعا للحرب وقد انقطعت هرب فبعث اليه انصرف على 
بركة ألله فانم ف جعفر وتقدم الافشين كيل لرحى ومن بهد 
وهن من الجارة ى المكامل التى على البغال وامر الناس بالانصراف 2 
فانصرفوأ ألى خندقهم بروذ الرون ويقس الناس من الفتم ى تلك 
السنة وانصرف اكثر المطوعلة» ثم أن الافشين تجهر بعد جمعتين 
فلها كان ى الليل بعث الرجالة الناشبة وثم مقدار الف رجل 
ظ ,فوقفوا علطا -!' 150 ا 


اث 


عليه حاسب فقال يا هذا الرم منولك فان احتيج اليك 
استدعبت © 
ودخلت سئلاز ١١‏ 
وى هذه السنة كانت بين بغا اللكبير وبابك وقعطذ بناحية 


مم تم خمي* واخمب المحاملٌ على البغال لمن 
لعله جر" واخرح المتطببين وزحف الناس حتى صعد الى 
* المكان الى كان يجلس فية* وطس له النطع ووضع عليه 
07 كما كان يفعل وقال لان ذلف قل لاضحابك اى ناحية في 
اسهل عليكم ذاقتصروا عليها عليها ونال لجعفر' العسكر كله بين يديك 
والناشبذخ والنفاطون أمامكد خفن حاجنك وأعزم على بركة اللد 
أدن من أى موضع شثت تفال اريى ان أقصد الموضع الُذى 
كنث عليه قال أمض ثم دما ابا سعيد فقال له قف بين يدى 
أنت وجميع أككابك ولا يبرحن منكم احد ودعا أجد بن لخليل 
فقال له قف انت أيضًا وجميع أكحابك قاهنا ودّعوا جعفرا يغير 





مم" .م ,رننز0-قه .84 .الم ,عتطاة-1' 1520 سه قدانه56 .عمستانسر .000 (ه6 

18 قتتاء ها 1ئا0؟ قتائهن مملة .(.عأقوكة 102 .000 وناء16 عناوع2مه 1أطنت) م .ضوع 
.4 (6 .الافشييس :متنة]1 (6 .أصضنة هان5؟ 222 مصمة عمأممعمدوم ملمزمل مقم0 
.للوطظ د15 (4 .تحيل الجرحى تتثطغة-!' دد1 .للجرحاء .84 .م .4لقطكا1 د11 «داكتر ج 
-2282 2623 5011 علاط 036 .-جعفر بن دينار الخياط .© .1 (6 .مكانه بالامس 
-2076826 مقلةز1 صن أو المطوعة أضنءتل أطه رقن .م ,س«سو7-0ه .كر ه أعاهم ,اتعول 
.لو ائرك الافشين جعفرا وتركنا لاخذنا البلك ولكنه يشتهى المماطلة أهدم 
(.؟ي2 .؟ .للقطظا دط1 .10؟) أدهطمه ناجعم مطوعة 9 84 رأدةهة 100184 تطة سنك 9001© 


ام 


خفيف اللحم جعل المعتصم يسبق الهفتى فى المشى فاذا تقدمد 
ول ير الهفى معد التفت اليد فقال له ما لك لا ممهشى يستعجله 
فلما كثر ذلك من أمر المعتصم على الهفتى فال لد الهفتى مداعبا 
له اصلحك الله كنث آرأى اماشى خليفة ول اكن أراى اماشى 
فيجا والاه لا افلحث فضحك المعتصم وقال ويلك وهل بقى من 
الغلاح ثىة د أدركه بعد لثلافة فقال ل الهفتى أتحسب أنكد 
قد افلحت الأن أنما لك من لخلافة الاسم والله ما يجاوز امرك 
أذنيك وامًا لخليغة الفضل بن مروان الُّذى يامرفينفذ امه من 
ساعتد فقال المعتصم واى أمرلى لا ينفذ فقال امرث لى بكذا وكذا 
منذ شهرين ذا أعطيت ما أمرث به منذ ذاك حبة فكان هذا 
اول ما حرك المعتصم فى القبض على الفضل بن مروان» وكان 
جين بن عبد الملك الزيات يتولى ما كان ابوه يتولاه للمامون 
من عمل الفساطيط وآلة لجمازات ويكتب عليها ما جرى على 
يدى حمد بن عبد الملك وكان يلبس اذا حضر الدار دراعة 
صوفا وسيعا :كمائل فدعاه الفضل يوسا وقال له ما هذ! الرى أن 
انت تاجر فا لك وللسواد والسيف فترك ذلك حمد واخذه 
الفضل برقع حمابة ألى دلّيل بن يعقوب النصراى واحسن ذليل 
اليد وم يرزأه : شيا وعرض عليه تحمد هدايا فاق دليل أن 

مها شيا أ غتب العتصم عل الفشل بن مروان وال بين 
وأمرثم برفع ما جرى على أيديهم وصير مد بن عبد الملك 
مكاند فلما صا رتكمد بن عبد الملك وزيرا استدي الفضل يوما 
وقد دخل دار السلطان بسواد وسيف وضو اذذاكا* مغضوب ‏ 





٠ادزال‏ .غ000 )6 


م 


كنث اسمعد يقول للفضل بن مروان أجل للى كذا من الدراهم 
فيقول ما عندى فيقول ذاحتلها من وجه فليس منها بد فيقول 
ومن أبن احتالها ومن أبين وجهها ومن يعطينى هذا القدر فكان 
ذلك يسوده وأعرفه فى وجهد فلما كتثر هذ! من فعله ركبت يموما 
اليه فقلثك ل« مستخليًا به يأبا العباس ألى اعف اخلاقك وعلى 
ذاك ما ادع نصيحتك وادآء ما يجب على من حقك وقد اراك 
كثيرا ما ترد على امير المومنين اجوبة غليظة ترمضه وتقدى فى 
قلبه والسلطان لا كتيل هذا لابنه لا سيما اذا كثر ذلك وغلظ 
قال وما ذاك يأبا عبد الله قلت اسمعد كثيرا كثيرا ما يقول لك 
تتا الى كذا من المال ليصفه فى وجه كذا فتقول ومن يعطينى 
هذا وهذا ما لا حتيله الملوك قال فا أصنع اذا طلب منى ما 
ليس عندى قلت تصنع أن تقول احتال يا أمير المومنين فى ذلك 
فتك فع أياما ثم تحمل اليد بعض ما يطلب وتشوقه بالباق قال 
نعم افعل واصير الى ما اشرتث به قال فوالله آكاى كنث أغريه 
بالمنع فكان اذا عاود مثل ذلك القول عاد آلى مثل ما يكه من 
للواب» وكان مع المعتصم رجل مضحك يستخف روحه وكان 
قديم الصحبة د يقال له ابراهيم الهفتى ذامر له هال وتقدم الى 
الفضل بن مروان ى اعطائد فلم يعطه الفضل شيا فبينا الهفتى 
يومًا يتمشى مع المعتصم فى بستان داره الى بنيت له ببغداد 
وقد نفل اليد انواع من الرياحين والغروس وكان الهفتى يصاحب 
المعتصم قبل أن يفضى اليه لثلافة فيقول له فيما يداعبه واللد 
لا افلحث وكان الهفتى مربوا ذا كدنة والمعتصم رجلا معرقا" 


,معرنا 000 )»6 


11 


له فتقكم باخذ الرجل وجله اليه فلما صار بين يديه قال ويلك 
يمن تحاربنى وما هذ! الذى لا قوام لى به قال نحاريك باصابعنا 
اذا هدأت العيون بلليل يعنى الدماء فسكت عى الرجل ور 
يعرض له ثم خري فبى سرمن رأى © وفى هذه السنة غضب 
ا معتصم على الفضل بن مروآان وحبسد» 


ذكر لثبر عن غضبه عليه وحبسه له 
وسبب اتصاله بد ونغاقد عليه 

كان الفضل رجلا من اقل البرذان حسى لط فاتصل بكاتنب 
المعتصم يقال د حيى لإرمقانى فات كيى وصار الفضل فى موضعحد 
وذلك قبل خلافة المعتصم ثم خرج معد الى عسكر المامون وصار 
معد آلى مصر واحتوى على أموال مصر وكثرت ذخائه وكنوزه تم 
قدم الفضل قبل ا مامونى بغداد ينغذ امور المعتصم ويكتب عند 
وعلى لسانه ما احب حتى قدم المعتصم خليغفة فصار الفضل 
صاحب لدلافز والدواوين كلها تحت يديه فتضاعفك كنورن © 
فكان المعتصم يامر باطلاق الشىء لندماكه ومغتيه فلا ينغذه 
الغضل وربما رأده فى الشىء أآدلالا عليه وانسا به وكان قد نرل 
منده وحلّ من قلبه المكلّ الذى لا يحدث احد نفسه ملاحظند 
فضلًا عن منازعته ولا فى الاعتراض عليه اذا اراد شيا أو حكم به 
فكانت هذه اللمنرلة تحمله على الدالة حتى كان خالفه وهنعد 
بعض أمه وبعض المال الّذى يصرفه فى مهم امن نكى عن أجد 
| ابن أن" ذواد أنه قال كنث احضر تجلس المعتصم فكتيرًا ما 


.أبى 444141 (ه 





حب 


بغا على الافشين مال ورجال* وى هذه السنة خمج المعتصم الى 
القاطول وابتدأً ببناء سر من رأى وذلك فى ذى القعدة منهاء 
ذكر السبب فى ذلك 

كان سبب خروجه الى القاطول أن غلمانه الاتراك كانوا عجما 
قد أصطنعهم ورأى فيهم جابة وكان لا يرال يوجد" الواحد بعد 
الواحد قتيلًا فى الارباض وذلك انهم كنوا يركبون الدواب 
ويتراكضون فى طرق بغداد وشوارعها فيصدمون' الرجل والرأة 
ويطوون الصى فياخذم الابناة فينكسونهم عن دوابهم وخرجون 
بعضهم ذها هلك فتاذَّى الاتراك بهم وتأذت العامة بالاتراك حثى 
شكت الانراك الى المعتصم حى أن المعتصم كان ركب يوم عيد 
الى المصلّ فلمًا انصرف وصار ى م بعة لرسئ قام اليه ييز فقال 
بابا اسحاق فابتده لخند ليضربوه فاشاراليهم المعتصم بالف عند 
فقال للشيئ* ما لك فقال لا جراك الله عن لخوار خيم! جاورتّنا 
وجثث بهاولاء العلو ذاسكنتهم بين اظهرنا فايتمت بهم صبياننا 
وأرملت بهم نساءنا وقتلت بهم رجالنا والمعتصم يسمع ذلك كله 
ثم دخل داه فلم ير راكبا الى السنة القابلة فى مثل ذلك اليوم 
فلما كان العام المقبل فى مثل ذلك اليوم خر فصلى بالناس 
العيد ثم م يرجع الى منرلا ببغداد وكنه صرف وجه دابته الى 
القاطول» وحكى ايضًا أنه قام الى المعتصم يومًا رجل من العامة 
فقال يأبا اسحاق أخري عن مدينتنا والا حاربناك ما لا تقوم 





5 هد .فقال «ممنسه الشين .008 00 .فيصدخون .004 (6 .يجن .000 (م 


ظ يا الشيز عتذاه 


ب 


يركضان الينا وصيحوا بهما لبيك لبيك فلم يرل الناس فى طلف 
واحد متراكضين يكسر بعضهم بعضا حتى نحقوا بابك وو جالس 
فلم يتدارك أن يتحرك ويركب حتى وافته لخيل والناس 
واشتبكت لثيل فلم يغلت من رجالة بابك احث وافلت هو فى 
نغر يسير ودخل موقان وقد تقطع عند أصعابه واقام الافشين ى 
ذلك الموضع وبات ليلته ثم رجع الى معسكره* ببرزند وأقام بابكىة 
مموقان ثم بعث الى البذ نجاء»ه فى الليل عسكر فيهم رجاله فرحل 
من موقان حتى دخل الب فلما كان بعد أيام مرت قافلة من خش" 
آلى بررند من قبل أن سعيد ومعها“ صاحب له ومعهم ميرة ومتاع 
كمل الى معسكر الافشين ‏ عليهم أصبهبذ بابك فاخذ القافلة 
وقتل من كان فيها من اضل القافلة واتتهب جميع ما فيها فقحط 
عسكر الافشين فكتب الافشين الى صاحب الماع يامن مل 
الميرة وتعجيلها عليه وأن الناس قد قحطوا واضاقوا فوجه اليد 
صاحب المراغذ بقافلة فيها ق يب من الف ثورسوى لمر' والدواب 
الى تحمل الميرة ومعها جند يبذقينها خرجت ايضا عليهم 
سرية لبابك فاستباحوهها” عن آخرها عجميع ما فيها وأصاب الناس 
ضيف شديد فكتب الافشين الى صاحب الشير؛ أن حمل اليه 
طعاما غمل اليد طعاما كتير واغاث الناس فى تلك السنة وقدم 





مومعهما .000 )2 .تسو .000 6 .سابك 10م 6 معسكر .000 )6 

والشيرواران .4 (8 .فاستباحوا .000 (ى .التى 2001 ريم 0الخخمر .000 (ء 
1 81162023 تقعاهة 02006نا0 .عتاأامة106؟ امع دأأممه 20108 نال 160116056 هتاو 
شوواى 1(6) هلسبيسروان أعطقط عتطاة-!' مس1 .560016 أمدأااعوم اران 6م .268610 815 . 


]106 012ا1620م82001 ألا , 6886 5622082613 


ثم 
فى موقفه فانكر ما رأى فوجه أبن عم له وقال أذهب الى هذا 
البغيض فقل له أى شىء وقوفك نجآء ابن عم الهييم“ فلما رأى 
القوم ودنا منهم انكهم فرجع الى الهيثم فقال له أن هاولاء القيم 
لست اععفهم فقال 2 الهيتم اخراك الله ما أجبنك ووجه خمسة 
من الفرسان فلما قربوا من القوم خرج من لشرمية رجلان فتلقوهم 
فانكروها وأعلموها أنهم قد عرفويها ورجعوا الى الهيثم ركضا فقالوا 
أن الكافر قد قتل علويه واحابه واخذوا اعلامهم ولباسهم فانصرف 
الهيتم واج القافلة الّتى كانت معه فامثم أن يركضوا ويرجعوا: 
لملا يوخذء.ا ووقف هو فى أصكحابه يسير بهم قليلا قليلا ويقتف 
قليلا ليشتغل الربية عن القائلة وسار شبيها بلحامية لهم حثق 
وصلت القافلة الى حصنه الذى كان فيه يكون الهيثم وهو 
أرشّق وقال لاطكابع من يذهب متكه الى الامير وال أن سعيك 
فيعلمها وله عشرة آلاف درثم وفرس بدل فرسد أن * نفق برفسرء 
فتوجد رجلان من أكحابه على فرسين فارضين بركضان ودخل الهيتم 
لصن وخمرج ايك يمن معم فت بأتمن ووضع ل بودي 
وجلس على شرف يال لخصن وارسل الى الهيثم من جحاربه 
مع الهيثم فى حصن ستماكة راجل واربعمائة فايس 0 
حصين نقائله فيمن معد ووضع بين يديد لشمر مع أصحاب له 
يشربونها ولرب مشتبكة ولقى الفاسان الافشين على اقل من 
أضريوا بالطبل وانشروا الاعلام واركضوا نحو هذين الغارسين اللذبين 





«نفق) نرفسهم .000) (6) .ورجعوا 00 5١(‏ .عتامة عتآه .1[ .ط .000 (ه 


نب75 
حب ألمال من قافلة وغيرها الى بررند فاذ! جازت القافلة رجع 
بلثال الى أردييل ففعل ذلك بغا وسارت القافلة حتى نرلت النهر 
وانصرف جواسيس بابك اليه يعلمونه أن امال قد مل اين 
تتمولًا ورجع بغا بال مال الى اردبيل وركب الافشين فى اليوم اذى 
وعد فيه بغا من برزند فواق خش مع غروب الشمس فنرل 
معسكرا خارج خندق أن سعيد فلها اصبح ركب فى سر لم 
يضرب طبلا ولا نشرعلما وامران يلف الاعلام وامر الناس بالسكوت 
وج فى السير فدخلت* القافلة التى كانت توجهت فى ذلك 
اليوم من النهر الى ناحية الهيثم الغنوى ورحل الافشين من 
خش يريد ناحية الهيتم ليصادفه فى الطريق وز يعلم الهيثم 
فرحل من كان معد من القافلة يريد بها النهر وتعباأ بابك فى 
خيله ورجالة وعساكن وصار على طريق النهر وهو يظن أن المال 
موافيه وخرج صاحب النهر يَبِذْرِقٍ من عنده وو علويه الذنى 
قلنا أنه كان مرتبا' هناك فاخذ, يسر حو الهيثم على سمه حرجت 
عليه خيل بابك وثم لا يشكون أن امال معه فقاتلهم صاحب 
النهر علويد واككابه فقتلوه وقتلوا من كان معد من لخند والسابلة 
واخذوا جميع ما كان معهم من لمتاع وعلموا أن ا مال قد فاتهم 
فاخذوا علمه ولباس اضل النهر ودراريعهم وخفاتينهم* ولبسوها 
وتنكروا لباخذوا أيضا الهيثتم ومن معد ولا يعلمون بخروي الافشين 
وجآووا كاثهم احاب النهرفلها جأووا و2 يعرفوا الموضع الذى كان 
يقف “فيه علم صاحب النهر فوقفوا ى غيه وجاء الهيقم فوقف* 


444 42 .وخفاسهم .0600 (ه مس بنا .004 (6 .فرحلت #نطافء!' 5هذ1 (ه 
فيد التطهط ؤ6كأدة .000 تدأئدوهة ل0منو فى 2:0 .؟تطاة-!' 1520 نه 





2 
اردييل يسهمى حصن النهر فكانت السابلة والقوافل تخي فتسلمها 
بذرقة من هاولاة الى أخر حثى يتأدوا الى مأمنهم وكان كلما ظفر 
واحد من هاولأة القواد عجاسوس وجهوا به الى الافشين فكان 
الافشين لا يقتل لجواسيس ولا يضربهم ون يهب لهم ويصلهم 
ويسّلهم ما كان بابك يعطيهم فيضعفه لهم وبقول للجاسوس كن 
جاسوسا لنا» وفيها كانت وقعة بين بابك وافشيى بارشف قتل 
فيها من أكحاب بابك خلقف كثير وضرب بابك الى موقان ثم شخص 
منها الى مدينته الَتى تديى البنْ» 
ذكر السبب فى ذلك 
كان المعتصم وجد مع بغا الكبير هال الى الافشين عطاء لجنده 
وللنفقات فقدم بغا بذلك امال أردبيل فلما نرل اردبيل بلغ بابك 
خب فتهياً ليقطع عليه قبل وصول الى الافشين فقدم جاسوس 
على الافشين فاخبن أن بغا اللبيرقد قدم مال وأن بابك واضحابد 
قد تهبوا ليقطعوه قبل وصوله اليك وكان هذا لجاسوس ورد على 
أى سعيد اولا فوجه بد ابو سعيد الى الافشين وهياً بابك كمينا 
فى مواضع للمال فكتب الافشين الى أى سعين يامره أن جكتال 
لعرفة كحة خبر بابك فضى ابو سعيد متنكرا مع جماعة حتى 
نظروا ألى النيران فى المواضع الْتى وصفها للجاسوس فكتب الافشين 
الى بغا ان يظهر أنه بريد الرحيل ويشث امال على الابل ويقطها 
ويسير متوجها من ارديبل كانه يريد بررند ذذا صار الى مسلحة 
النه * او سار شبيها بفرسخين احتبس القطار حتى يجو رمن ' 


حصن النهر عكطاة-1 مدط1آ (ه 


اب 


الى عين زربة فاخارت عليهم الروم واجتاحوثم فلم يغلت منهم احده 
وى هذه السنة عقن العتسم للأشين حير بن كاوس" على 
الآخرة فعسكر مصلى بغداد ثم صار الى 58 


ذكر بابك وخرجد 

كان ظهور بابك ى سنذ ا.! وكان من قريظ يقال لها الْبَنْ وهزم 
جيوش السلطان وققتل من قواده جماعة فلا افضى الامر الى 
المعتصم وجهد المعتصم أبا سعيد محمد بن يوسف الى أدبيل وأمه 
ان يبنى للحصون الى خييها بابك فيما بين ركان وأردبيل ويقيم 
مسالم وحفظ الطريق لمن يجلب الميرة الى أرديبل” فوجه أبو 
ذه أآلى بعض غاراته وعليها أمير من قبله يقال له معاوية فعرض له 
ابو سعيت فاستنقذ ما كان حواه وقتل من أصحابه جماعة وأسر 
جماعة فهذه أول هرية كانت على اككاب بابك ووجه أبو سعيد 
الرووس والاسرى الى المعتصم بالله» ونا صار الافشين الى برزند 
عسكر بها ورم الخصون فيما بين برزذد وأردبيل وانرل محمد بن 
يوسف موضع يقال له خاش* فاحتفر فيد خندقا وانرل الهيتم 
الغنوىئ القائد ى رستاق يقال له أرشق فرم حصنه واحتفر حول 
خندقا وانرل علويه“ الاعور من قواد الابناء فى حصن مما يلى 
0ه (6 .برزنك 606 برزيك م1 .امهم مداه .1ط .008 (8 .كلوس .008 (ع 


هذ أدموة .7/14 .خش م6منأجهمم عه , حتن .1.ط .000 (2 .بابك عتطال-! 
-هك 6 ملقم 9000 وحش 0م ,81 .م , :261406 0هة «مددمم عوط 636 تمملمم )عمط 
ما.ط علويد .000 (6 .تتستعوهمم أنت 


لاك 


يليها من البصرة واكثروا الفساد فرذب المعتصم لخيل فى سككد 
البصرة وبغداد من البك تركض اليه بالاخبار فكان لخب ري من 
عجيف من قبل أبراهيم بن المهدى كاتبا فصار ععكيف فى 
خمسة آلاف رجل الى الصافية وى قرية اسفل واسط فسنة 
نهرا بها حمل من دجلة ثم صار الى بردودا* فسد أنهارا آخر 
وحصثم من كل وجه ثم قصدثم وأسر منهم جماعة وقتل جماعة 
المعتصم رم اقام عجيف بازاء الوط خمسة عشر يوما فظفر خلق 
منهم فانفذم ثم جاهده الباقون فكث يقاتلهم بعد ذلك تسعه* 
أشهم © 
ودخلت سنخاز ٠‏ 

وفيها دخل عجيف بالرط الى بغداد بعد ان قهاثم حتى طلبوا 
منه الامان فامنهم على ذهابهم واموالهم فكانت عدتهم سبعة 
وعشرين الغا بين رجل وامرأة وصبى نجعلهم ى السغن واقبل بهم 
حثى نزل الرعفرانية واعطى أصحابه دينارين دينارين جادرة لأ 
عبأم فى زواريقهم على هيتهم فى لك ب معهم البوقات حتى دخل 
بهم بغدآاد والمعتصم ببغداد فى سفينخة يقال لها الزو' حتقى هر 
به الرط على تعبتهم ينفخون فى البوقات فكان اولهم بالففص 
وآخرهم حذآء الشماسية واقيموا فى سفنهم ثلائة ايام تم دفعوا 
الى بشر بن السميدّح فذهب بهم الى خانقين ثم نقلوا الى الثغر 
مهد ,كطاش-!' 150 (4 .بردوزا ."200 ( .فشل .008 (3 “البعقد .004 (ه 
.اليف عنطاف-!' مم1 .«#طام .ه .1 2 .3801 .م ,1ز6؟7 .كه زسبعطظ .2007 66 .للعطظ 





إب 


أللى ا معتصم © 
ودخلت سنخذ 9" 
وفيها ظهر” تمد بن القاسم* بن عمر بن على بن للحسين بن 

على بن أن طالب بلطالقان من خراسان يدعو الى الرضى م 
الله بى طاهر وقعات“ بناحية الطالقان وجبالها كان آخرها عليه 
فاتهزم هو وأصحابه ومضى شاربًاً يريد بعض كور خراسان كان 
اهلها كانبه فلما صارو؛ بنسا كان بها وال لبعض من تبعه فضى 
اليجل الذى كان له والد شناك ليسلّم على والده فلما ثلاقوا 
أله عن امثير تاخبنو وأنهم يقصدون , كورة كذا فضى أبو ذلك 
الريجل أيلى عامل نسا فأ خبره بام تمد بن القاسم فبذل له العامل 
على دلالته عليه مالا وجاء العامل الى *تحمد بن »' القاسم فاخذه 
وأستوئف منه وبعث به الى عبد الله بن طاغر فبعث به عبد 
اللد الى المعتصم حبس بسر من رأى ووكل به قوم يحفظونه فلما 
كآن ليلة الفطر واشتغل الناس بالعيد والتهيقة7ه هرب من 
ميس واتتقد نجعل من د عليه مائة الف در ونادى به اللنادى 
لحرب الرط الذيى انرا عاتوا فى طريف البصرة وكانرا تعلبوا على 
تلك الناحية فقطعوا الطريق واحتملوا غلات البيادر بكسكر وما 
8 مم ,11 ,17611 .كه زبى علمى 15 .5 كم .2 .للقطظا دآ رة .طفر .000 (ه 


1 .م .30# .فاخسروه .000 .#أطاله-!' 1555 .860 2 .وكفات .000 6 .ممم 
.والتهنب: .200 70 أمقعل ,000 10 6 .فاخبر لي 





© 
أَزَى أثرا م متللدءبء , : بعينك بي بينا 
لقد سرقتن؛ عيناك من عينه حسنا 
فيا ليت 920 سول كنف 
فككنتك الذى 3 يغضى وكنث ألذى أذنى 6 
وى هذه السنة بويع لايق أسحكاق تحيد بن غارونى الرشيس 
بالخلافه لاتنتى عشة ليلة خلت أو بقيت من رجب سند 1» 
8 شعب الناس على العقصم وطلبوأ العباس ونأدوة بأسم لشلافذ 
_ ف ال ما نا لهب البان قن بايععث على وسلم 
لخلافة اليه* فسكى لخند» دفيها امر المعتصم يهدم ما كان المامون 
أمر ببناكد بطوانة وجل ما كان بها من السلا والآلة وغير ذلك 
ها قدر على مجله واحرق ما كان 2 يقدر على بجله وامر بصرف 
من كان المامون اسكن ذلكه الموضع من الناس الى بلادثم» وفيها 
السبت مستهلٌ شهر رمضان »> وفيها دخل جماعة من اهل لجبال 
كتيرة من كذان واصبهان 0 ومهرجانقذق وغيرها ى 
دين لثرمية ثم تراسلوا وتجمعوا فى اعمال هذأن فوجه المعتصم 
اليهم عساكر فكان آخر عسكر وجهه مع اسحاق بن ابراعيم بن 
مصعب وعقد له على لخبال فشخص اليهم فقاتله وهرمهم وقتل 





-1: منط1 وشوقمت .40 (65 .عينها 2035 أء منها 6 .م كلصطة أ© :8زم (»ه 
.وماسنان .008 (4 .اليكم .000 (6 .اخذت عأطاله 


ام 
ولخليفة من بعد امير المومنين ابا اسحاق بن الرشيد امير 
المومنين © وى سنة ١6‏ توق المامون بالبدتندونى» 
ذكر سبب وفاند 

حكى سعيد العلاف الفارسى قال ارسل الى المامون وهو ببلاد 
الروم وكان دخلها من طرسوس حملت اليد وهو بالبدندون فكان 
يستقرينى فدعاق يوما نجثت فوجدته جالسا على شاطى البدندون 
وابو أسحاق المعتصم جالس عن هينه فامرى نجلست عوك مند 
ذاذ! هووابو اسحاق مُدْليان ارجلهما فى البدندون فقال يا سعيد 
دل رجليك فى هذا ااه وذفه هل رأيث مه قط اشدٌ برذا ولا 
اعذب واصفى صفاء منه ففعلت وقلت يا امير المومنين ما رأيث 
مثل هذا قط قال اى شىه يطيب أن يوكل ويشرب هذا امه 
عليه فقلت آمير ال مومنين اعلم فقال الرطب" الازاذ فبينا هو يقول 
هذا اذ سهع وقع نجم البريد فالتفت فاذ! بغال؛ البريد على 
أعجارها حقائب فيها الالطاف فقال لخادم ١ه‏ اذهب فانظر ضل 
فى هذه الالطاف رطب فان كان فيها رطب فأنظر فان كان أزاذًا 
فأت به نجاء يسكى بسلّتين فيها رطب أزاذ كاهًا جنى من النخل 
تلك الساعة فاظهر شكر الله عز وجل وكثر تعجبنا منه *ثم قال 
ادن فَكُلْ فاكل هو وابواسحاق واكلت معهما وشرينا جميعًا من 
ذلك اماه ها نام منا احد الا وتكى تحتموم فكانت منية المامون 
من تلك العلة ور يرل المعتصم عليلا حتى دخل العراق وذ ازل 
عليلا حتى كان قيبا» ولما اشتدت بالمامون علّته بعث الى ابند 





6لممنة هتنأءة[002 (6 .بغل .000 (65 .علامه 6صمنه .004 (ه 


لض 


أكر ول مُطْمَئْن بالاهان وكتب المامون الى اسحاق ين أبراشيم 
أن قد فهم امير المومنين ما كتب به صاحب لخبر ان بشرا 
تأول الأية الَتى ذكرت وقد اخطأ التأويلّ أنما عنى اللا عر وجل 
بهذه الآية من كان مُعْتَقداء الاهان مُظهرًا الشرك ذاما من كان 
معتقدً! الشرك مظهرا الاهان فليس هذه له فأشخص القوم 
جميعا الى طسوس وخذ عليهم الغلا » ذاشخص نحوا من عشرين 
مع بشربن الوليد من وجوه الفقهاء والقضاة واكحاب لخديث 
فلا بلغوا القة اتام وفاة المامون فردوا ألى مدينة السلام ذام هم 
اسحاق بلزوم منازلهم © وى هذه السنة نفذت الانب من المامون 
ألى ماله فى البلدان من عبد الله المامون امير المومنين واخبيه 
من بعده أسحاق بن أآمير المومنين الرشيد؟ وقيل أن ذلك ثر 
يكتبد المامون وما مرض بالبدذدون* وهو نهر بارض الروم فلما 
أفاق آمر أن يكتب الى العباس ابنه والى أسحاق وعبد الله بن 
طاهر أنه ان حدث به حدث الموت فى مضه هذا فالخليفة من 
بعده أبو أسحاق بن الرشيد فكتب بذلك حمد بن يزذاد 
وختم الانب وانفذها» فكتب ابو اسحاق الى عمال من أق 
أسحاق اخى امير المومنين ولخليفة بعد امير المومنين وام مم 
سن السيرة وتخفيف الموونة وكتب الى جميع مَنْ فى أعماة 
من أجناد الشام جنك جص والاردن وفلسطين كثل ذلك فلما 
كان يوم للمعة لاحدى عشمة بقيت من رجب سنة ما صلّى 
أسحاق بن عيى بن معاذ ى مسجد دمشف فقال فى خطيتد 
بعد ذعائد لامير المومنين اللهم وأصلم الامير اخا امير المومنين 


.البديدون البدندون 0 (6 .معتقى .000 (» 





01 
بالحرير الصيى الاجر والاخضر والاصفر وأبديت ؤوسها قال فنظر 
ا مامون الى ثىه حسى واستكثره وعظم فى عينه *واستشفد الناس * 
ينصرف أكعابنا هاولآه الذين ترام الساعة خاتبين الى منارلهم 
وننصف نحن بهذه الاموال قد ملكناها* دونهم انا اذا لليام ثم 
دعا #حمد بن ينداد فقال وقع لال فلان بالف الف ولال فلان 
تله ولال فلان خمسواكة الف قال فوالاه أن قال كذلكه حتى 
الباق 1 المعلى بن 30 يعط جندنا» قال العيشئ نجذت حتى 
فثك تصب عينه وحدقيت نحو فلم أد د طرق عن عينه لا 
يلحعطنى الا رأى يتلك لهال فقال يا #حمد وقع لهذا بخمسين 
الفا من السته الالاف الالف لا ختلسء ناظرى فلم يات على 
لهلتان حتى اخذت امال © 
وللمامون شعر كثير ذفن مشهور شعره” 
' : . كّ مرتاناة : رت بآ 3 
وأَغْفْلْت د أساث بك ألطنا 
َنَاحَيْتَ من أفوى وَكُنْتْ مْبَاعِدَا 
يَايْتَ مغر عن نيك ما أفنى 
واستبشر علطا -!' 0د15 .164 .م ,11 ,رهةكلدطة نه واستبشر به الناس .”207 (ه 


.الطويل +65 14612033 4 .بكبلس .000 (6 .تلكناها .000 (ة .به والناس 
تناائجة1 11 ماسهدهدمة و76 120 .واخلفتنى ١.؟‏ 311 .؛ قلفله-!' معفقاهة (ه 


ورددت طرفا فى محاسن وجهها ومتعدت باستسماع نغمتها اذثا 


ام 
العباس وهو يظن أن أن يأنبيه لشدة مرضم فاناه وأقام عند أبيد 
اياما وقد اوصى قبل ذلك الى اخيه أى اسكاق ثم اعاد الوصبية 
حضة العباس والقضاة والفقهاء والقواد» ولمًا نوق جله ابند 
العباس واخوه ابو اسحاق الى طسوس فدفناه فى دار خاقان خادم 
الرشيد وصلّى عليه اخوه ابو اسحاق» فكانت خلافته عشرين 
سنلا وستلا أشهر سوى سنتين كان ذى له فيهما بكلا وأخوه الامين 
تمد بن الرشيد محصور ببغداد» وكان ولد للنصف من شهاء 
رببع الاول سنظ .1 وكان وربعظ أبيض جميلا وقيل كان أسهر تعلو 
صفرة أقنى أعين طويل اللحية رقيقها أشيب بخده خال أسود» 
وأما سيرته فشهورة لا خفى على احى جوده وعطاوة وسماحة 
أخلاقه وحلمه وللنا نحكى بعض ذلك حكى عن العبشى"' 
صاحب أسحكاق بن ابراهيم أنه قال كنت مع المامون بدمشف 
وكان قد قل المال عنده حتى اضاق وشكا ذلك الى اى اسحاق 
قال وكانى كل اليم تلانون الف الف من خرا* ما كان يتولاه له 
ابو اسحاق قال فلما ورد عليه ذلك المال قال المامونى ليحيى 
أبن أكتم أخرج بنأ ننظر ألم هذا المال قال أخرجا ووقفا ينتظ أنم * 
وقن 3 ن هيى باحس هبة وحليت" أباعر وألبست الاحلاس 
الى وشيت” ولثلال المصبغخة وقلدت العهن وعلّيت البدنى 





0ه , العتبى 1517 .م ,تنه205 .القيسى © العبشى .004 (6) .شهور .004 (4 
0 1م50 .,ججهقم 50 15 أ 1235620 عق8 (ه «العيشى ١1.‏ .985 ننه العبسى تتطالل-1' 
0 ري .وحلبن .000 (6 .ينظرانه تأطلف-!' مهطآ  4(‏ .عقأناناده: .ونو26 وزع .م مهم[ 


.وسرت 


ا 
ولخليفغة من بعد أمير المومنين ابا أسحاق بن الرشيد أآمير 
المومنين © وق سنة 6" توق المامون بالبدندونى» 
ذكر سبب وفاتد 

حكى سعيد العلاف الفارسى قال ارسل الى المامون وهو ببلاد 
ألروم وكان دخلها من طرسوس حملت اليد وهو بالبدندون فكان 
يستقرينى فدعانى يوما نجثت فوجدته جالسا على شاطى البدندون 
وابو اسحاق المعتصم جالس عن هينه فامرى نجلست وه مند 
فاذا هووابو اسحاق مدليان ارجلهما فى البدندون فقال يا سعيد 
دل رجليْك فى هذا انآء وذُفه هل رايت مك قط اشد برا ولا 
اعذب واصفى صفآء مند ففعلث وقلث يا أمير المومنين ما رأيث 
مثل هذا قط قال أى شىه يطيب أن يوكل ويشرب هذا امه 
عليه فغلث امير المومنين اعلم فقال الرطب" الازاذ فبينا هو يقول 
هذا اذ سمع وقع لجم البريد فالتفت فاذ! بغال” البويد على 
أعجازها حقاكب فيها الالطاف فقال لخادم له اذهب تأنظر ضل 
فى هذه الالطاف رطب فان كان فيها رطب فأنظر فان كان أزاذًا 
فأت به نجأه يسىى بسلّتين فيها رطب ازأذ كاها جنى من النخل 
تلك الساعة ذاظهر شكر الله عنز وجل وكثر تعجبنا منه "ثم قال* 
ادن فَكُلْ فاكل هو وابواسحاق واكلت معهما وشربنا جميعا من 
ذلك المآء ذا قام منا احد الا وهو تكموم فكانت منية المامون 
من نلك العلة وثر ينل المعتصم عليلا حتى دخل العراق ول ازل 
عليلا حتى كان قيباء ولما اشتدت بالمامون علته بعث الى أبند 





٠21671م30‏ هننأنة[002 (6 .بغل .000  6(‏ .ناته 6دته .000 (ه 


اام 
كن ولب مطْمَئن بالامان وكتب المامون الى اسعاق بن أبراعيم 
أن قد فهم أمير المومنين ما كتب به صاحب للبر أن بشرًا 
تأول الأية الّتى ذكرت وقد اخطأ التأويلٌ أنما عنى اللا عر وجل 
بهذه الأية من كان مُعْتَقدَاء الاهان مُظهرًا الشرك ذامًا من كان 
معتقدا! الشرك مظهرا الابما فليس هذه له فأشخص القوم 
جميعا الى طسوس وخذ عليهم الفلاء» فاشخص نحوا من عشرين 
مع بشربن الوليد من وجوه الفقهاء والقضاة واصحاب لخديث 
فلها بلغوا القة اتام وفاة المامون فردوا ألى مدينة السلام ذام هم 
أسحاق بلزوم منارلهم © وى هذه السنذ نفذت الكتب من ا مامون 
الى عمال ى البلدان من عبد الله المامون امير المومنين وأخيهد 
من بعده 'أسحاق بن آمير المومنين الرشيد»؟ وقيل أن ذلك ثر 
يكتبد المامون وائما مرض بالبدذدون* وهو نهر بارض الروم فلما 
أفاق أمر أن يكتب الى العباس ابنه وإلى اسحاق وعبد الله بى 
طاهر أن أن حدث به حدث الموت ى مضه هذا فال خليفة من 
بعده ابو اسحاق بن الرشيد فكتب بذلك جمد بن يزذاد 
وختم الانب وانفذها» فكتب ابو اسحاق الى عمال من أى 
اسحاق اخى آمير المومنين ولخليفة بعد امير المومنين وام م 
سن السيرة وتخفيف الموونة وكتب الى جميع مَنْ فى اعماة 
من اجناد الشام جنك بخص والاردن وفلسطين ممثل ذلك فلما 
كان يوم لجمعة لاحدى عشمة بقيت من يجب سنة ما صلى 
أسحاق بن جحيى بن معاذ فى مسجد دمشف فقال فى خطتد 
بعد دعائد اهبر المومنيى اللهم وأصل الامبر اخا أمبر المومنين 


.البديدون 8 البديدون (65 .معتققن .000 (» 





وب 


حب أمال من قافلة وغيرها الى برزند ذا جازت القافلة رجع 
بائال الى أردبيل ففعل ذلك بغَا وسارت القافلة حتى نولت النهر 
واأنصرف جواسيس بابك اليه يعلموند أ امال قد جل ,عاينوه 
تتمولا ورجع بغا بلمال الى ارديبيل وركب الافشين فى اليوم الذخى 
وعد فيه بغا من برزند فواق خش مع غروب الشمس فنرل 
معسكرا خارج خندق أى سعيد فلها أضبح ركب فى سرم 
يضرب طبلا ولا نشر علما وأمر أن يلف الاعلام وامر الناس بالسكوت 
وج فى السير فدخلت" القافلة الى كانت توجهت فى ذلك 
اليم من النهر الى ناحية الهيثم الغنوى ورحل الافشين من 
خش يريد ناحية الهيثئم ليصادفه فى الطريق وز يعلم الهيئم 
فرحل من كان معد من القافلة يريد بها النهر وتعبا بابك فى 
خيله ورجالة وعساكن وصار على طيق النهر وهو يظن أن المال 
موافيه وخر صاحب النهر يَبْذْرقٍ من عنده وهو علويه اذى 
قلنا أنه كان مرتبا* هناك فاخذ, بسر حو الهيثم على سهد خرجت 
عليه خيل بابك وهم لا يشكون ان امال معه فقائلهم صاحب 
النهر علويد وأحابه فقتلوه وقتلوا من كان معد من لخند والسابلة 
واخذوا جميع ما كان معهم من المتاع وعلموا أن مال قى فاتهم 
فاخذوا علمه ولباس اهل النهر ودراريعهم وخفاتينهم* ولبسوها 
وتنكروا لياخذوا ايضا الهيتم ومن معد ولا يعلمون جخروج الافشين 
وجآووا كاثهم أضحاب النهر فلها جاووا ول يعرفوا الموضع الخى كان 
يقف “فيه علم صاحب النهر فوقفوا ى غية وجاء الهيثم فوقف” 


844 42 .وخفاسهم .000 (ه .بم بنا .000 (3 .فرحليت تنتطالل-1' 1590 (ه 
.فيد الداقط 2465ة .000 تداتدومة 0004و فى 12:0 .عتطاة-!' مدطآ جه 





مو 


ردبيل يسهى حصن النهر فكانت السابلة والقوافل تخرج فتسليها 
بخرقة من هاولاه الى أخر حتى يتأدوا الى مأمنهم وكان كلما ظفر 
واحد من هاولاة القواد عجاسوس وجهوا به الى الافشين فكان 
الافشين لا يقتل لخواسيس ولا يضريهم ون يهب لهم ويصلهم 
ويسلهم ما كان بابك يعطيهم فيضعفه لهم ويقول للجاسوس كن 
جاسوسًا لنا» وفيها كانت وقعه بين بابك وافشيى بأرشقف قتل 
فيها من اكاب بابك خلقف كتير وضرب بابك الى موقان ثم شخص 
منها الى مدينته الى تديى البن» 
ذكر السبب فى ذلك 

كان المعتصم وجد مع بغا الكبير هال الى الافشين عطاء لجنده 
وللنفقات فقدم بغا بذلك المال اردبيل فلما نل اردبيل بلغ بابك 
خبه فتهيأ ليقطع عليه قبل وصوله الى الافشين فقدم جاسوس 
على الافشين فاخبة أن بغا اللبيرقد قدم مال وأن بابك واضكحابد 
قد تهبوا ليقطعوه قبل وصوله اليك وكان هذا لجاسوس ورد على 
أى سعيد ولا فوجه به ابو سعيد الى الافشين وهياً بابك كمينا 
فى مواضع للمال فكتب الافشين الى أى سعيد يامه أن يكتال 
معرفة ككة خبر بابك فضى ابو سعيد متنك مع جماعة حتى 
نظروا الى النيران فى المواضع التى وصفها للجاسوس فكتب الافشين 
ألى با أن يظهر انه بريد الرحيل ويشث امال على الابل ويقطها 
ويسير متوجها من أردبيل كانه يريد برزند نك فاذ! صا رالى مسلحة ‏ 
النه * أو سار شبيها بفرسخين احتبس القطار حتى يجوز من ْ 


حصى النهر عكطاة-1 1520 (ه 


اب 


الىعبين زربة فاغارت عليهم الروم واجتاحوثم فلم يغلت منهم احده 
وفى هذه السنة عقد المعتصم للأفشين حير بن كاوس“ على 
لخبال وحرب بابك وذلك يوم لخميس ليلتين خلتا من جمادى 
الآخرة فعسكر ممصلى بغداد ثم صار الى بررقس*» 


ذكر بابك وخرجد 

كان ظهور بابك ى سنظ ا.! وكا من قريظ يقال لها الْبَنْ وهرم 
جيوش السلطان وقشل من قواده جماعة فلما أفضى الامر الى 
المعتصم وجهد المعتصم أبا سعيد ثحمد بن يوسف الى أدبيل وأمن 
أن يبى لحصون الى خريها بابك فيما بين رتجان واردبيل ويقيم 
مسالم وحفظ الطريف لمن يجلب الميرة الى ارديبل* فوجه ابو 
يوسف لذلك وبنى لحصون الى خربها بابك ثم وجه بابكك سيلا 
له الى بعض غاراته وعليها أمير من قبله يقال له معاوية فعرض له 
ابو سعي فاستنقذ ما كان حواه وقتل من احابد جماعة واسر 
جماعة فهذه اول هزيهة كانت على أككاب بابك ووجه أبو سعيد 
الرووس والاسرى الى المعتصم بالله» ونا صار الافشين الى برزند 
عسكر بها ورم لخصون فيما بين برزند وأردبيل وانزل محمد بن 
يسف وضع يقال له خش*؛ فاحتفرفيه خندقا وانرل الهيثم 
الغنوئ القائد فى رستاق يقال له أرشق فرم حصنه واحتفر حوله 
خندقا وانرل علويه» الاعور من قواد الابناة فى حصن مما يلى 
(6 .برزنض 06 برزيك مم1 .ملاع مم مداه .1ط .000 (8 .كلوس .000 (ه 


هذ أدموة .714 .خش مموارهمم وها , حتن ١1.ط‏ .008  2(‏ .بابك ملطاة-!؟ 
-18ه فلقنس 9000و وحش ممم ,81" .م , 1م2140 0تزة «مصدمم عوط أقه سسلدمم )عمط 
اط علورد .000  6(‏ متتوتعج666 نت 


لآم 


يليها من البصرة واكتروا الفساد فرتب المعتصم ليل فى سككد 
البصرة وبغداد من البرد تركض اليه بالاخبار فكان لبر خري من 
عند عاكيف فيصير الى المعتصم من يومد وول النفقة * على 
عجيف من قبل أبراهيم بن المهدى كاتبًا فصار عجيف فى 
خمسة آلاف رجل الى الصافية وى قرية اسفل واسط فسدة 
نهرا بها حمل من دجلة ثم صار الى بردودا* فسدٌ انهارا أخر 
وحصثم من كل وجد ثم قصدثم واسر منهم جماعة وقتل جماعة 
فضرب أعناق الاسرى وبعث برووسهم مع ردوس القتلى الى 
المعتصم ثم أقام عجيف بازآء الرط خمسة عشر يوما فظفر خلق) 
منهم ذانفذثم ثم جاهده الباقون فكث يقاتلهم بعد ذلك نسعة* 
أشهم © 
ودخلت سنذا .”م 

وفيها دخل عاجيف بالرط الى بغداد بعد ان فهرجم حت طلبوا 
منه الامان قامنهم على ذهابهم واموالهم فكانت عذتهم سبعة 
وعشرين آلفا بين رجل وامرأة وصبى نجعلهم ى السفن واقبل بهم 
حى نيل التعفرانية واعطى اصحابه دينارين دينارين جائرة ثم 
عبأثم فى زواريقهم على هبتهم فى لك ب معهم البوقات حتى دخل 
بهم بغداد والمعتصم ببغداد ى سفينة يقال لها الزو' حتى مر 
به الرط على تعبتهم ينفخون فى البوقات فكان اولهم بالقفص 
وآخرهم كذآء الشماسية واقيموا فى سفنهم تلاتة ايام ثم دفعوا 
الى بشر بن اميد فذهب بهم الى خائقين ثم ثقلوا الى الثم 
مم1 ,تطلخ -!' 150 4 2 ١بردوزا‏ 0 .فشكل .0008 (5 “المعقه .000 (» 
,اليف عنطغ4-!' مهط1 .لاه .ه .1 ( .801 .م ,لأه17 .كت زسبعظ .2007 غم .للمطكا 





ب 


هناك ستين ألفا منهم وهرب باقيهم الى بلاد الروم وكتب بالفتمم 
ألى ال معتصم © 
وذ < خلتك سنخذ 94" 

وفيها ظهر” محمد بن القاسم* بن عمر بن على بن لدسين بن 
على بن اى طالب بالطالقان من خراسان يدعو الى الرضى من 
آل تحمد فاجتهع اليد بها ناس كثير وكانت بينه وبين قواد لعبد 
الله ين طاهر وقعات» بناحية الطالقان وجبالها كان آخرها عليه 
فانهزم هو واضحابه ومضى غاربا يريد بعض كور خراسان كان 
اهلها كانبوه فلما صارو بنسا كان بها وألد لبعض من تبعد فضى 
اليجل الّذى كان له والك هناك ليسلّم على والده فلما ثلاقوا 
سأ عن لشبر فاخبرة* وأنهم يقصدون كو رن كذ] فضى أبو ذلك 
الرجل الى عامل نسا فاخبه بامرتحمد بن القاسم فبذل له العامل 
على دلالته عليه مالا وجا العامل الى *تحمد بن » القاسم فاخذه 
وأستنونئقف منه وبعث به آلى عبد الله بى طاغهر فبعث به عبد 
الله الى المعتصم خبس بسر من رأى ووكل به قوم يحفظونه فلما 
كان ليلة الفطر واشتغل الناس بالعيد والتهيمة” له شرب من 
للبس وافتقد نجعل لمن دل عليه مائة الف درثم ونادى به المنادى 
فا غرف له خبر الى اليوم» وفيها وجه المعتصم عاكيف بن عنبسة 
نرب الزط الّذين كانوا عاتوا فى طريق البصرة وكانوا تغلّبوا على 
تلك الناحية فقطعوا الطريف واحتملوا غلات البيادر بكسكر وما 
8 .م ,11 ,انءثالا ,كه ذبى علمى 157 .م ثم .26 .للقطك]آ دآ رن .ظفر 0 (ه 


161 .م .1107 .فاخ_مسروة 00 .«تطاخ-!' 0هط1 .عء56 (4 .وقفات .000 (© 595 
.والتهئنب: .000 70 ,6 .000 15 )6 .فاخبور ُّ 


.ب 
أزى أقز منلة*بغيبك بِينا 
فيا لَيْتَ: كناث الإسول وَكُنْىَ 
فكنت أ لذى يغضى وكنت اذى أدنى © 
وق هته السنة بويع لاى اسحاق تحمد بن غارون الرشيد 
بالخلافة لاتنتى عشرة ليلة خلت أو بقيت من رجب سنا 1(» 
وفيها شعب النلس على األمُعتصم وطلبوا العباس ونأدوة بأاسم لدلافز 
فارسل أبو أسكاق المعتصم أللى العباس فاحضره وبايعد ثم خوج 
الى لجند وقال ما هذ! دب الباد قى بايعث عمى وسللّمت 
لخلافة اليه فسكن لجنن» وفيها امر المعتصم بهدم ما كان المامون 
أمر ببناكد بطوانة وجل ما كان بها من السلا والآلة وغير ذلك 
مما قدر على جله وأحوق ما كان م يقدر على له وامر بصرف 
من كان المامون اسكن ذلك الموضع من الناس الى بلادثم* وفيها 
السبت مستهلٌ شهر رمضان »> وفيها دخل جماعة من اهل لجبال 
كثيرة من كذان وأصبهان وماسب ذخأن" ومهرجانقذق وغيرها ىّ 
دين لشرميغ ثم ترأسلوا وتعجمعوأ فى اعمال كذان فوجه اللعتصم 
اليهم عساكر فكان آخر عسكر وجهه مع اسحاق بن ابراعيم بن 
مصعب وعقد له على لخبال فشخص اليهم فقائله وهرمهم وقتل 





-1' مدط1 رشرقدت .000 (6 .عينها <مس اء منها 166 .م .للدطة أء عهقام8 (ء 
.وماسنان .000 (04 .البكم (6 .اأخنت #أطاللم 


مه 
فانيت المامون فاخبرته فقال لا اجيبه الى هذ! ابذا ولو افيثك 
ألى ببع ما على حتى يطأ بساطى وما باله ينفر منى قال قلث لجرمد 
وما نقدم مند قال أترإه اعظم جرما عندى من الفضل بن الربيع 
ومن عيسى بن أن خالد اتدرى ما صنع ى الفضل اخذ قوادى 2 
وأموالى وجنودى وسلاحى وجميع ما لى ثما أوسى به لى اى فذذهفب 
به الى تمد وتركنى رو وحيد! وأسلمنى وأفسد على أخى حتى 
كان من أمة ما كان اتدرى مأ صنع ى عيسى بن أن“ خالد طرد 
خليفى من مدينتى ومدينة اباثى وذهب خراجى وفيثى وأخرب 
على ديارى واقعد ابراهيم خليغة بازآئى ودعاه باسهى قال قلمتك 
يأمير المؤمنين تاذى لى ى اكلام غاتكلم قال تكلم قال قلت الغضل 
ابن الديع رضيعكم ومولاكم وحال سلفد حالهم ترجع اليه بضروب 
ترذك اليه وعيسى بن أى خالد رجل من اهل دولتك 

وسابقته وسابقة من مضى من سلف سابقتهم وهذا رجل ل يكن 
له يد قط فتحمل عليها ولا لمنى مضى من سلفه أنهما كانوا جند 
بنى أمية قال أن ذلك للما تقول؛ فكيف بالحنقف والغيظ لسن 
أقلع عند حتى يطأ بساطى قال فاتيت نصرا فاخبرثه بذلك قال 
قصا ح بالخيل صيعة نجالت عليه ثم قال ويلى عليه هوم يقو 
على اربيائة ضقدح تحت جناحه يعن ال يقوى على حلبة 
الععب فذكر أن عبد الله بن طاهر نا جاده القتال بلغ منه حنى 
طلب الامان فاعطاه وبعث به الى المامون © 


003 11 


.اقول .000 (ة .ابى 063566 000 هآ (م ' 


الور 
فى المبيت ووافتث الخريطة هوتد ليلا فامر مكاتبة طلحة وأقامد 
مقامد فبقى طلحة واليًا على خراسان ف ايام الماموى سبع سنين 
بعد موت طاهر ثم توق وويك عبد الله خرأسان » وذكر بعض 
خواض المامون قال سمعت جلسًا للمامون وقد أتاه نعى طاهر 
فقال لليُدِين وللفم ليد لله الذى قكمه واخناء ثم وجه 
المامون أجد بى أن خالد الى خؤسان للقيام بامر طلحة 
فشخص أجد الى ما ورآء النهر ذافتتم أَشروسْنة واسر كاوس وأبنه 
وبعث بهما الى المامون ووهب طلحة لاجد بن أى خالد ثلاثة 
آلاف الف درثم وعروضا بالغى الف درثم ووهب لابراهيم بن 
العباس كاتب أحد خمسمائة الف درم © 
ودخلت سنة م.”" 
وثر بحدث فيها حدث ينسم فى هذا اللناب ‏ 
ودخلت سنلا "٠.١‏ 
وفيها حصر" عبد الله بن طاهر نصر بن شبث وتضيف” عليه 
حتى طلب الامان ويقال أن ثمامة حكى أن المامون سأله أن 
يعمل اليد رجلا له عقل ويبان مله سالة الى نصر بن شبث 
قال نحملث اليه رجلا من بنى عامر يقال ا جعفر ين تحمّد“» فقال 
أخضرن* المامون بين يديه فكلّمنى بكلام كثير نم امرنى أن 


3 ٠ © - - 


ذابلغتد رسالته فاذعن وشرط شروطا منها أن لا يطأ له بساطا قال 





مكمد بى جعف .؟ 43 .؟ دلاللقطظ ه15 (6ه .وتصيقه .000 (6 .حضر .000 (ه 
.حصرنى .000 (24 2 .#اطالش-1' 0م١1‏ 6نومه9و 516 .ابى جعفر .5609 هذ أ© العامرى 


ونان 

انهم صاروا اليه فسألوا لخادم عن خبره وكان يغلس بصلاة الصبح 
فقال لخادم هوه نائم فر ينتبه فانتظروه ساعد فلما تاخر قالوا للخادم 
ايقظه قال لا اجسر فقالوا أطرق لنا لندخل اليه فدخلوا فوجدوه 
ملقى فى دوا قد ادخله تحتد وشذه عليه من عند رأسد ورجليد 
نخركوه فلم يتحرك فكشفوا عن وجهد فوجدو قد مات ول يعلم 
احد الوقت الُذى توق فيد» وذكر ابو سعيد كُلْثوم” بن ثابتك 
قال كنث على بريد خراسان وتجلسى يوم لجمعة ى اصل المنبر 
فلما كانت سنذ ب.؟ بعد ولايه طاهر بن لفسين بسنتيى حضرث 
لشمعة فصعد طاضر المنبر تخطب فلما بلغ الى ذكر لخليغة امسك 
عن الدعاء له وقال اللهم أصلم أمذة محمد ها أصلحت به أولياءك 
وأكفها مونة من بغى لها السوء وارادها لمكروه بلم الشعث وحقن 
الدماء واصلا ذات البين قال فقلت فى نفسى أنا اول مقتول 
لانى لا اكتم لخبر فانصرفت وأغتسلت ووصيت واتزرث بزار 
ولبست قيصا وأرتديت ودأء وطرحصتك السواد وكتبت الى 
الماموى» قال فلما صلّى العصر دعاى وحدث حادث فى جغن عينهد 
وى مافه فسقط مينا ري طلحة بن طاهر فقال رذوه رذوه وقد 
خرجت فردون وقال هل كتبات با كان قلث نعم قال ذاكتب 
بوؤاته فاعطان مالا وتيابا فكتبت بوفاته وقد قام طلخ بالجبيش 
قال فوردت لريطة على المامون خلعه فدعا ابن أى خالد فقال 
اشخص الأن فأت به كما زعيت وضمنت قال أبيت ليلتى قال 
لا لعرى لا تبيت الا على الظهر فلم يرل يناشده حتى اذى هم 
ركتنه20 أه عنطاة-!" 1-0 .ابو سعد وكلثوم .008 (4 .لضام وهو .000 (ه 

قال كلثوم بى ثابسين بن أبى سعيد 181 .م 





لمث 


عبد الله بن طاهر فقال له يا عبد الله انى استخير الله عر 
وجل منذ شهر وارجو أن خير الله لى أن الرجل يصف ابنه 
ليطريد لرأيد* فيد وليرفعد وقد رأيتك فوق ما وصفك أبوك وقد 
مات حكيى بن معاذ واستخلف ابنه وليس بشىه وقد رأيت 
توليتك مصر وتكحاربة يه نصر بن شبث” فقال السمع والطاعة لامير 
المومنين وازجو أن يجعل الله لامير المومنين لخيرة والمسلمين 
فعقد له وامر أن تقطع حبال القصارين عن طيقد وتنحى عن 
الطرقات المظالء كيلا يكون فى طريقه ما بيد لرآءه ثم عقد له 
لوآ؟ مكتوب عليه بصفرة ما يكتب على الالوية وزاد فيه المامون 
يا منصور فركب أليد الناس وركب أليد الفضل بن الريبع ذاكرمه 
عبن الله وقال له قى تقدم أن واخوك للى الا اقطع اما دونك 
واحتاج أن استطلع رأيك واستضى» مُشورتك فاقام عنده الى 
الليل وسأله المبيت فاى واعتذر فشى معد عبد الله الى من 
دأرة وودعد » 0 هذه السنة ولّ عبد الله بن 7 اق 


ب د نصر بن شبث © 
ودخلت سنخخذ ب.! 


وفمها كانت وفاةة ذى اليمينين طاهر من حى وحرارة أصابته 
وذكر أنه وجد فى ف أشه ميتا نحكى خواصه وعمه على بنى مصعب 


“تن .م ,1 , لأققطقكة-1' نطق كء رعتطت1-04 6صط1 صسنة قسامءء8 .رأيه .000 (6 
.ولناكى عن الطرقات المعال .000 (6ه .86267 أنا شبيِث .000 (6 


زه 

له أن امير المومنين قد أمرنى أن اتخير ناحية من نواحى لخرأج 
صالحه المفق ليوقع بتقليدى اياها فاختر لى انت ناحية فقال أى 
لا أعرف لك عملا أولى بككه من بريدات* البحر وسدقات الوحش 
وخراب بوار؛ فقال اكتبه لى خطك فكتب ذلك له خطه فذهب 
الشيى حتى عرض القعة على ال مامون وسأله تقليده ذلك الل 
فقال ا من كتب لك هذه الرقعكة قال شيخ من اللتاب يحضر 
الدار كل يوم قال ليد فلما دخل قال له المامونى ما هذا يا جافل 
قد بلغ بك الفراغ الى مل هذا فقال يا امير المومنين اصحابنا 
هاولآة نقات يصلحوى نحفظ ما تحصل استخراجه وصار فى 
ايديهم واما شروط لخراج وحكيه وما يجب تعجيل استخراجه 
وما يجب تأخينة وما يجب اطلاقه وما يجب منعه وما يجب 
أنفاقه وما بجب الاحتساب به فلا يععفونه وتقليدثم يعود بذهاب 
الارتفاع ذان كنث بأمير المومنين لا تف بنا قربان يضم الى كل 
رجل منهم رجل منا فيكون الشييى حفظ الاموال وحن جيعد 
فاستصاب المامون كلامه وامر بتقليد عمال السواد وكتابه وآن 
يضم الى كل واحد منهم واحد من الشيعة وضم تخلد الى ذلك 
الشيخ فقلده ناحية © 

ودخلك سنذ 1.” 
وفيها وَل المامون عبد الله بن طاهر لخريرة الى مصر» 
ذكر السبب فى ذلك 
أن يحببى بن معان باجزيرة فات ى هذه السنه فذءا امون 


.وبار .0 (3 .قأأتهنم 6صنهة .000 (ه 





ار 


أخرجدت لك قال 9 9 تحمدا اخى وما الو من الذلة 

خنقتنى العبرة واسترحث الى الافاضة ولن يفوت طاهر منى ما 
يكن فاخبر حسين طاغهرا بذلكى وكتب طافر الى اد بن أن 
خالد فقال ثه أن الثناء منى ليس برخيص وأن المعروف عندى 
ليس بضائع فغِيبُنى عن عينه فقال ل سافعل فبكر على غذا 
وركب ابن أى خالد الى المامون فلما دخل قال له ما بث 
البارحة فقال له وَل وحك قال لانك ولَّيتك خراسان غسان وشو 
ومن معه أُكَلهْ رأس ذاخاف ان تخرج عليه خارجة من الترك 
فتصطلمه قال لقد فكرث فيه فى ترى قال طاهر بن سين قال 
ويلك يا أجد هو واللد خالع قال أنا الضامن له قال فانفدْه فدما 
طاهرا من ساعته فعقى له وشخص من ساعته فنزل فى بستان 
جليل حمل اليد فى كل يوم ما أقام فيد مائة الف درم فاقام شهرا 
ثم شخص الى خراسان» وكان طاهر استخلف ابنه بالرقة على 
قتال نص بن شبث*“8 «فيها ولى المامون عيسى بن محمد بن 
أى خالد ارمينية وأذربيكانى لكاربة بابك © احدث نحمد بن 
خالكد بن ورذى؛ المدائنى الكاتب قال كان خلد يلقب بلْبَّد 
لطول عممه يحذتنى أن المامون اول ما قدم العراق حظر أن 
يقلّد الاعمال الا الشيعة الّذين تقدموا معد من خ اسان فطالتك 
عطلة كثاب السواد وعماله وكانوا حضرون دارة فى كل يوم حتى 
سآءت حال أكمثم خرن يوما بعض مشايخ الشيعة وكان مغفلا 
فتامل وجوثهم فلم ير فيهم اسن من 'خلد نجلس اليد ثم قال 


(65 .شيث .000 (» 





1 
وكان جب المامون على الشراب خدم لخادم وحسين يسافيه 
فركب طاهر الى الدار فدخل فتح يستاذن له فقال المامون أنه 
ليس من أوقانه ولن ايذن كه فدخل طاهر فسلم فين عليه السلام 
وفال أسقوه رطلا فاخذه فى يده اليمنى فقال له اجلس نجلس 
وشربد ثم شرب المامونى فقال اسقوه ثانيا ففعل كفعلد الاول ثم 
دخل فقال له المامون اجلس فقال با امير امومنين ليس لصاحب 


العامة 2 مجلس الخامّة فطلق» قال 0 المامونى وتغرغرت 
عيناه فقال له طاهر يأمير المومنين لا تبك عيناك فوالله لقد دانت 
لك البلاد 'وأذعن لك العباد وصرت الى المحبه فى كل امر فقال أبى 
لامرذكُ لوست حزن ولن يخلو احد من شجن فتكلم حاجتكا 
الى جمت لها فال يا امير المومنين محمد بن * العباس اخطأ 
فاقله عثرته وارض عنه قال قد رضيت عنه وأمرت بصلته ورددث 
عليه مرتبته ولولا انه ليس من اضل الانس لاحضردة» قال 
وأنصرف طاهر تم دما طاهر بهارون بن جعونّة ؛ فقال أن أفل 
خراسان يتعصب بعضهم لبعض وأن اليك حاجة خُنّْ معك 
تلائمائة الف درثم فاعط لمسين الخادم مائتى الف درثم واعط 
كاتبد تمد بن غارون ماكة الف وسله أن يسأل المامون 1 بكى» 
قال ففعل ذلك فلما تغدى المامون قال يا حسين اسقنى قال لا 
وألاه لا سقيتك أو تقول لى 2 بكيتث حين دخل عليك طاهر قال 
يا حسين وكيف عنيت بهذا حتى سألتنى عنه قال لغمئ بذاك 





كطاة-!' 1526 , جتعويد .000 ( ا.لحخضرته .000 (6 .أبى .ل .ط 400168 (ه 
.جيعوذذة 


رض 


اول حاجة سأله أن يرجع الى لبس السواد وزى دولة الابآه فلما 
رأى ا مامونى طاعظة الناس 4 يَّ لبس لخضرة مع كرأهيتهم لها 
جمع الناس ووم دحأ بسوأد فلبس: وطح الناس لضم ة © 


ودخلت مدخ 7 


وفيها ول المامون طاهر بن سين من مدينة السلام الى 

اقصى عمل المشرق* 
ذكر السبب فى ذلك 

كان المامون ولاه لمرية » والشرط وجانى بغداد ومعاون السواد 
واثفف أن حمد بن العباس ناظر بين يدى المامون على بن 
الهيثم ى التشيع ودار الكلام بينهما الى أن قال حمى لعل يا نبطى 
ما أنت والللام وكان المامونى متكمّا نجلس وقال الشتم ي والبَذَآة 
لوم وقد أحكنا اكلام ذفن قال لمق جدناه ومن جهل وقغناه فاجعلا 
بينها أصلا ترجعان اليد فعادا الى المناظرة وعاد تحمى لعل بالسبة 
فقال عل لولا جلالة مجلسه وما وهب الله من رأفته وما نهى 
عند آنفًا لعرفت جيبتك؛ وكفاك من جهلك غسلك المنبر بالمدينة 
نجلس المامون وكان متكثًا فقال وما غسلك المنبر التقصير متى 
فى امرك ام لتقصير المنصور فى أمر ابيك لولا ان لخليفة اذا 
وهب أستحيا أن يرجع فيه لكان اقرب منى بينى وبينك الى 
الارض رأسك قم وأياك ما عدت أخرج تمد بن العباس ومضى 
الى طاهر وهو زوج اختد فقال له كان من قصتى كييت وكيت 





:ع-ذب .0004 (ه «لعردك حبينى 0 (6 .الحريه .000 (» 


لخر 


ذكر لبر عن هرب أبراغيم بن 
المهدى واستتارة 
وأخذ ابراهيم يتدارى اتحابده يوم الثلتاء لانى عشرة ليله 
بقيت من ذى أكحجا سند ".! فلما جند الليل هرب واستئر وبعث 
المطلب "الى ميد" أنى قد احدقث بدار ابراهيم وكتب الى على 
ابن هشام مثل ذلك فاقبلوا الى دار أبراهيم فطلب فيها فلم يجدوه 
ور ينل ابراشيم متواريا حتى قدم المامون وكان من أمره ما كان 
فكانت ايام ابراهيم كلها سنة واحد' عشر شهرًا واثنى عشر يوسا 
وغلب على بن هشام على شرق بغداد وكيد بن عبد لحميد 


على غربيها © 
ودخلت سنطة “ىلا 

وفيها قديم المامون العراق فانقطعت مادة الفتن بيغداد» 
ذكر لبر عن ذلكه 


نا صار المامون الى النهروان اقم ثمانية ايام وخري اليد اهل 
بيته وقواده ووجوه الناس وكان كتب الى طاهر وهو بالرقذ أن 
هوافيد الى النهروان فوافاه بها ثم دخل مدينة السلام ولباسه 
ولباس أصحابد اقبيتهم وقلانسهم وطرزثم واعلامهم كلها لنضرة وطاهر 
معه فلم يكن يدخل عليه احد الا فى تياب خضرمدة ثم تكلم 
فى ذلك ك بنو العباس خاصذ وخاطبوا ران الشسين وكاتبد أيضا 





.واحدى .0004 (83 .«أطلش-!' 6ه15 يه أمرمومدآ زه 


مم 


كيد حتى نرل نهر صاصر طرويق اللوفة وخر اليد قواد اهل 
بغدآاد فوعدشم ومناهم فقبلوا ذلك منه ووعدثم أن يضع لهم 
العطاء فى الياسرية على ان يصلوا يوم لجمعة فيدعوا للمامون 
وجخلعوا ابراهيم ذاجابوا الى ذلك فبلغع ذلك ابراهيم فاخر عيسى 
من لبس وسأله أن يكفيه امرهذا! لجانب واخذ منه كفلاء 
فعبر اليهم عيسى واخوته مع قواد لجانب الشرى وعرض عليهم 
العطاء فشتمدوه وقلوا لا نرضى ابراهيم ثم نكائر الناس على 
عيسى ذانصف باصحابه نحو باب خراسان ثم رجع عيسى كاذه 
يريد قنالهم وأحتال حانى صارى ايديهم شبه الاسير فاخذه بعض 
قواده فاق به منبله ورجع الباقون الى أبراهيم فاخبروه فاغتم وقلقف 
ومد كان المطلب مستترا فظهر ليلحقف حميد فغمز به فاخذ 
وكل الى ابراهيم خبسه ثم عدف ابراهيم أحراف الامر فاطلقد 
واطلقف سهل بن سلامة وكان أفشى" عند الناس انه مقتولٍ فلما 
دخل يبد بغداد أخرجهد أبرأهيم فكان يدعوفى مسكد الرصافظ 
كما كان يدعو ذاذ! كان الليل رده الى حبسه فلمًا كان بعد أبام 
خلّى سبيله فذهب ذستتر» وكثر العيث ببغداد وظهر الشطار 
والعبارون واختفى الفضل بن الريبع واخذ القواد وبنو هاشم 
يلعقون :كميد واحذا واحذا وسقط ف يد ابراهيم وشقف 
علب مدارأة أهم د © 





-1' مدذ1 ,وأظهر أنه قتل فى ماكبسهم عدللقطظ د15 .نرواممدة ذعماوء زد (ه 
.وكان الناس يظنونه قد قتل علطام 


ترف 


وخبس وكتب بذلكك قود للحسن الى المامون انام لواب أن 
يكون على عسكرة دينار بن عبن ألله ويعلمهم اذه قادم على اثر 
كتابه» وفى هذه السنة ضرب ابراهيم بن المهدى عيسى بن 
تحيد بن أن خالد وحبسهم» 
ذكر السبب فى ذلك 

كان عيسى يكاتب يدا وللسن ويظهر لابراهيم طاعة 
ونصيحة وكلما قال له اببراهيم نهيًاً لقتال جيد تعذّل عليه بارزاق 
لجند واشباه ذلك حتى وافف لسن جيذا! على أن يسلم أبراهيم 
اليهم يوم لمعة انسلاح شوال وسى بعيسى بعض أهله الى أبراهيم 
وكان عيسى سأل ابراهيم ان يصل لجيعة بالمدينة فاجابه الى 
ذلك فلما تكلم عيسى ما بلغه وسى اليه حذر وبعث الى عيسى 
يسله ان يصير اليه ليناظن فى بعض أمور فلمًا صار اليه عانبه 
ساعة فاخذف عيسى ينكر بعض ما يقول فلما واقغده على اشياء 
وعلامات أمر بع فضرب وحبسهد وأخذ أم ولى ذم وصببانا صغارا 
خبسهم وطلب خليفةٌ د يقال له العباس فاختفى فلمًا ععف امل 
بيت عيسى وأخوته وأككابه خبن مشى بعضهم الى بعض خحرضوا 
الناس على ابراعيم فاجتمعوا وكان رأسهم العباس خليفة عيسى* 
فشدوا عل. عامل ابراهيم على للمسر* فطردوه وقطعوا لمسر وطردوا 
كل عامل لابراهيم فى الأرخ وغير فى لخانب الغرق وكتب العباس 
الى تيد يسله ان يقدم اليهم حتى يسلموا اليه بغداد نجاء 





فطردوا عامله مى .؟ 41 5 .4لةط1 ه16 زالحسى .004 (5 .0004 هذ أهةء2 (» 
.وطردوا عامل ابراعيم على الجسر والكرخ تكطاة-1' 0هط1 , الاجسر والكرخ 


ارقف 


ابراهيم على أن منصور بن المهدى خليفة المامون تاجابهد 
منعمور وز وجماعة من القواد وكاتب المطلب عيد! وعلى 
اين عشام أن يتقدما ونرل ميد صَرْصْر وعلّ النهروان وتحفق 
عند ابراعيم لخبر ثخرج من المداقن الى نحو يغداد وطلب الملب 
وأككابه ذمتنع المطلب فنادى من اراد النهب فليات دار المطلب 
فانتهبوأ داه ودور أل بيته ول يطفر بهم وندم أبراعيم حيث 
صنع بالمطلب ما صنع ثم ل يظفر به وبلغ لخبر تجيذا وأبن 
هشام ذاما جين فبعث من جهته من أخذ المداكئن وقطع لسر 
وندلها وأمًا على ين هشام فبعث من جهته من أق نهردَيَالَ وقطع 
لسر وفى هذه السنة نتوج المامونى بوران بننت لحسن بن 
سهل وزوج على بن موسى الرضى أبنته أم حبيب وزوج "مد 
أبن على ابنته أمْ الغضل © 
ودخلت سنخذ .”ا 

وى هذه السنة مات على بن موسى الرضى وذلكه بطوس أ 
صار آليها المامون أقام عند قبر بيد اياما ثم أن على بن موسى 
على ما حكى أكل عنبا فاكثر منه فات نجاءة فامر به المامون 
فذفن عند قبر الرشيد وكتب الى لسن بن سهل بذلكك ول 
وجوه بنى العباس والموالى ويعفهم انهم أنما نقموا بيعته له من 
بعده ويسّلهم الدخول فى طاعته ورحل المامون الى بغداد فلما 
صار الى الرى أسقط من وظيفتهاء الفى الف درثم» وفى هذه 
السنة غلبت السودآة على للحسن بن سهل حتى شد فى لحديد 

.وصيقتها .004 (» 





م 
وأنا على ما كنت عليه ادعوكم اليه الساعة فقالوا لا نقبل ما 
تقول آخري الى الناس وقل" لهم أن ما كنث ادعوكم اليد باطل 
فقال نعم فأخرٍ الى الناس فقال يا معشر الناس قد علمتم ما 
كنت أدعوكم اليد' من العل بالكتاب والسنط وانا ادعوكم البه 
الساعة فلا قال لهم هذا وجووا فى عنقه وضربوا وجهد فقال لهم 
يا معشر لخريبة المغرور من غررئوه فأخذ وأدخل الى اسحاق فقيده 
ثم اخرجو الى أبراغيم بن المهدى بالمدائن نحبسه مع قوم من 
أضحابد واشاعوا أن عبسى قتله خوثًا من الناس أن يعلموا مكاند: 
فيخرجوةه وكان ما“ بين خروجه وبين أخذه* ائنى عشر شهرا © 
وفى هذه السنة شخص المامون من مرو يريد العراق» 
والسبب فى ذلك 

نْ عل بن موسى بن جعفر بن محمد الرضى اخبر امامون 
بها فيد الناس من الفتنة والقتال منذ قتل اخوة 'حمد وها كان 
الفضل بن سهل يسته عنه من اخبار الناس وأن اهل بيته قد 
نقموا عليه اشياء وائهم يقولون اذه مسحور جنون وانهم لها 
رأوا ذلك بايعوا عمد ابراهيم بن المهدئ بالخلافة فقال له المامون 
انهم ما بايعى بالخلافة وانما صيروه امير يقوم بامهم على ما كان 
اخبن به الفضل فاعلمه أن الفضل قد كذبه وغشه وان لحرب 
تاكمة بين ابراهيم ولفسن وان الناس ينقمون عليك مكانه 
ومكان اخيه ومكان ببعتى من بعدك فقال ومن يعلم هذا من 





00 .تطلخ -!' مصط1 .ععة انأزاوع8 م2 .اليه 400101 (ثة .وقال .000 (ه 
.أخيد .000 (6 .ما 1لاوأممن5 (4 .يعلمونها به 


ا 
وى هذه السنخذ طفرابراعيم بن للهدى بسهل بن ساد لزي 


عبسخ وعاقبر »6 


أن عيسى لا أنهزم اقبل هو واخوته وأصحابه نحو سهل بن 
سلامة لانه كان يذكهم باسوأ اعمالهم ويسميهم الفساق ليس 
لهم عنده اسم غية وكان اصحابه الّذين بايعود على اللتاب 
والسنة ولا طاعة لمخلوق فى معصية لخالق قد عمل كل رجل 
منهم على باب داره برجا جص وآأجر وقد نصب عليه السلاح 
والمصاحف حتى بلغوا من لحربية الى باب الشام سوى من اجابه 
من الكخ وسائر الناس فلها قصده عيسى ثر مكنه الوصول اليد 
فاعطى اصحاب الدروب الّتى تقرب منه الالف درثم والالفى د,ثم 
على أن يتنكوا لا عن الدروب فاجابوه ألى ذلك وكان نصيب 
الرجل الدرثم والدرهان دحو ذلك فلها كان يوم السبت لخمس 
بقين من شعبان تهيوا له من كل وجهد وخذله أل الدروب حتى 
وصلوا الى مسجده ومنرله فلما رآثم قد وصلوا اليه اختفى منهم 
والقى سلاحه واختلط بالنظارة رة ودخل بين ع النساء فدخلوا منملهد 
فلم يطفروا بد فاذكوا عليه العبونى فلما كان 4 الليل اخذءوه فى 
بعض الارقة فانوا به أاسحاق بن موسى الهادى وهو ول عهن 
عمد ابراعيم وهو جدينة السلام فكلّمه وحاجه وجمع بينه وبين 
اصحابه وقال لم حرضات علينا الناس وعثقت" أمرنا فقال له أن 
كانت دعوة عباسية وانئما كنث ادعو الى العل بالكتاب والسنة 





2) 008 ٠. «وعملت‎ 


دان 


الكوفة بتقلّده الامر وقيامه بامرة المومنين وخلع الماموى ونفذت 
لتب من جهة مسن بن سهل ها ,آه المامون فكثر لنلان 
وكانت لهم اخبار لا يليق ذكرها بهذ! اللتاب أذ كانت فقناء 
تجريه فيها وحروا يقدل فيها بعش الناس يبعا من خير تديير 

لطيف ولا مكر بديع وائما كانت مصالتات بالسيوف فرة يكؤن 
لهأولةء ومرة لهاولآء فلمًا بلغ خبر العباس بن موسى بن جعفر 
العلوى اهل اللوفة أجابد قوم كثيرون وقال قوم آخرون أن كنث 
أنما تدعو الى المامون ثم من بعده الى اخيك فلا حاجة لنا فى 
دعونكد وأن كنت تدعو الى أاخيك أو الى نفسك اجبناك فقال 
نما ادعو الى المامون ثم من بعده لاخى فقعد عنه المستبصرون 
فى التشيع وكان يُظْهر أن جيذًا يانيه فيعينه ويقويه وأن للحسن 
ابن سهل يوجد اليه قوما مدذا له فلم يانه منهم أحد وتوجد 
أليه أضحاب أبراعيم بن المهدى فهزموه وكان كل فريف من اضحاب 
لخضرة والسواد ينهبون وجرقون» ثم آمر ابراعيم بن المهدى 
عيسى بن تمد بن أن خالد ان يسير الى رحبة واسط على 
طريق التيل وأمرجماعة أن يسيروا مما يلى جوخى حتى عسكروا 
قرب وأسط مما يلى الصيادة وعليهم عيسى بن مد بن أن 
خالد فشخص منهم لسن بن سهل فكان لا خرج اليهم ثم 
ته بعد ايام للحسن للقتال فلن الناس أن ذلك لنظء فى النججوم 


ووقعت الهريه على عيسى وأصحابه 0 واخذ أضحاب لسن 
جميع ما كان فى عسكثم من سلاح ودواب ومتاع وغير ذلك © 
.فمنًا .0 (ه© 


رار 


وكان المتولى لاخذ البيعة المطلب بن عبد اللد ين مالك دقام 
فى ذلك الستدى وصالح صاحب المصلى وسحاب* وتصير الوعبيف 
وساكر الموالى الا أن هاولاء كانوا الروساء غضبا منهم على ا مامون 
حين أراد الخروج وأخراج ولد العباس من الخلافة ولتركد لباس 
ابآقد» ولما فرغ من ذلك وعد لجند أن يعطبهم ارزاقهم لستة 
أشهر فداضعهم بها فلما رأوا ذلك شغبوا عليه فاعطى كل رجل منهم 
ماكتى درثم وكتب لبعضهمة الى السواد بقيمة ما لهم حنطة 
وشعيرا نخرجوا فى قبضها فلم روا بشىه الا انتهبوه وأخذوا 
النصيبين جميعاء © وخاج على؛ ابراميم بن المهدى مهدى بن 
علوان لرورى نحكم وظهر ببرزخ سابور وغلب على الرأذانيى 
ونهر بوق فوجه ابراهيم اليد ابا اسحاق بن الرشيد ى جماعة 
من القواد كثيرة وكان مع أن اسحاق غلمان 3 اتراك فلقوا الشراة 
فطعن رجل من الاعراب أبا اسحاق نحامى عند غلام له تركى"» 
وقال له يا مولاى مم! شناس” أى اعرفنى فسهاه يومئذ اشناس © 
وانفذ لحسن بن سهل العباس بن موسى بن جعفر وهو اخو 
على بن موسى الارضى أل اللوفة واممه بلباس الخضرة وأن 
يدعو اولا للمامون ومن بعده لاخيه على بن موسى واعانه اكة 
الف درثم وقال ه قاتل عن أخيك ذان اهل الكوفة بجيبونك وأنا 
معك وكانت الكتب نفذت من جهة ابراهيم بن المهدئ الى 


56 نصو 1 .م ."2810 اع .؟ 2 .1 ممللقطكظا هط1 معسيسر 0 .وسنحاب .000 (ه 

تنطغ4-!' هنذ1 (ه “لعا ضهم وعتطاة-1' مهط1 كا (ة .000 'أن مأطخة-! مدط1 

من 1 26816 )2 (واخك5 000) واخذوا نصبب السلطان واعل السواد 
.شناش .200) (/ «شرعى وترون .م ,01م و0 -67 ./21 .710 (ه 


ند 


أخرجوا لسن بن سهل عن بغداد فلما ورد امه بالبيعة لعلى 
أبن موسى ولبس لمضرة واخذ الناس بد ارادوا أن يبايعوا ابراظيم 
ابن المهدى بالخلافة وخلعوا المامون وبذلوا للجند عشرة دنانير 
ككل واحد منهم فاضطرب الناس وقبل بعضهم ورضى وق قوم 
وأمتنعوأ فاجتمعوا وامروا رجلا يقول يوم لجمعة حين يون الموذن 
انا زيد أن ندعو للمامون ومن بعده لابراهيم يكون خليفته 
والناكئب بعده ودسوا قوما آخرين يقولون اذا قام هذا الرجل 
فقال ما عنده لا نرضى الا ان نبايعوا لابراميم بالخلافة وخلعوا 
المامون اتزيدون ان تاخذوا اموالنا كما صنع منصور ثم تجلسوا 
فى بيوتكم فقال يوم لخمعة هذا الرجل ما وصوةه به وقام الأآخرون 
فقالوا ما وصوا به وما الناس خلم يَصلّ تلك لجمعة ولا خطب 
احد وائمًا صلّى الناس بعد ما خشوا الفوت اربع ركعات وانصرفوا © 
وى هذه السنة ترك بابك الكرمى ف لجاويذانية اضحاب 
جاويذان* بن سهل صاحب البذْ وادى أن روح جاويذان دخل 
فيه واخذ فى العيث والفساد © 


ودخلت سنخغ ".” 
ل اا أظهروأ 3 





.ك .ك .«قعمئنء2 هذ 1امع110ة سهل 2:0 .الجاوذابيه اصحاب حاوبذان .000 (ه 
8 العباس 6014تمهجم .000 15 (6 .سهرك 26همجه! أ#طمز 589 .2 ,لللكة ,.6 .م 
نا 861203-63 


سوم 


اى طالب ولْ عهد المسلمين ولخليفة من بعده وعهاه الرضى من 
بذلك الى الافاق »> 

بينا عيسى بن حسمن بن أن خالد يعرض أكابه منصرقهد 
يعلمه أن امير المومنين المامون قد جعل على بن موسى بن 
جعفر ولى عهده من بعده وأنه نظر فى بنى العباس وبنى على فلم 
رمضان سنخة ٠”.‏ ويامرة أن يامر من قبله من اصحابه ولخند وبنى 
هاشم .بالبيعة ل« وان ياخذهم بلبس لخضة ف اقبيتهم وقلانسهم 
وأعلامهم وياخذ أل بغداد بذلك فلما أى عيسى ذلك دعا اهل 
بغداد الى ذلك على أن يعتجل لهم رزق شهر والباق اذا أدركت 
خري هذا الامر من ولد العباس وانها هذا سيس من قبل 
الفضل بن سهلل وغضب بنو العباس ومشى بعضهم الى بعض 
وقالوا نولى بعضنا خلع المامون وكان المتكلم ى هذا والساى ١‏ 
منصور وابراهيم أبنا المهدى© وى هذه السنذ بايع أضل بغداد 
أبراهيم بن المهدى بالخلافة وخلعوا المامون» 


ذكر السبب فى ذلك 
قد ذكرنا ها انكره العباسيون ببغداد على المامون حتى 


اران 
منصور بن المهدى وعيسى بن تمد بن أن خالد لان معظم 
اضحابهم الشطار ومن لا خير فيه وكس ثم ذلك ودخل منصور 
بغداد فكانب لحسن بن سهل وسأله الامان له ولاهل بيته وأككابد 
على ان يعطى لدسن جنده وسائر أشل بغداد من المرترقة رزق* 
سنة اشهر اذا أدركت الغلّة فاجابده لسن الى ذلك وارتحل لسن 
من ه فدخل بغداد وتقوضت تلك العساكر وأشرك بين 
عيسى وبين حيى بن عبد الله ابن عم لسن بن سهل فى 
ولاية السواد واعمال بغداد وكان افل عسكر المهدى خالفين 
لعيسى فوئب المطلم . بن عبد الله بن مالك لشراق يدعو الم 
المامون والى الفضل ولدسن أبنى سهل فامتنع عليه سهل بن سلامة 
وقال ليس على هذا بايعتنى» وتحول منصور بن المهدى وخرية 
أبن خازم والفضل بن الربيع وكانوا بايعوا سهل بن سلامة على ما 
يدعو اليه من العل بالكتاب والسنه فندلوا بالحربية هريًا من 
المطلب وجاء شهل بن سلامة الى لهسن وبعث الى المطلب فاق 
أن جيبه فقاتله سهل اياما قتالا شديذًا ثم اصطلم عيسى 
والمطلب فدس عيسى الى سهل من اغتاله وضربه بالسيف ضرية 
ل تل كبير عمل فلما اغتيل سهل رجع الى منزله وقام عيسى 
بامر الناس فكوا عن القتال» ثم بعث عيسى الى سهل بن 
سلامة فاعتذر أليه ثما كان صنع وبايعد وأمرة ان يعود الى ما كان 
عليد من الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وانه عونه على ذلك 
فعاد سهل الى ما كان عليه © وفى هذه السنة جعل المامون على 
أبن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن لدسين بن على بن 
.تأطاة-!' مدطآ نه أرمامجه8 (ه 


عجرم 


امائلهم“ وقالوا يا قوم أنما فى كل درب فاسف أو اثنان ألى عشة 
وعددكم بعك أكثر فلو اجتمعتم حتى يكون أمركم واحد لقبعتم 
ضاولاء الفساق واحتشموكم فقام رجل من طريقف الانبار يعرف 
بالدريوش فدعا جيرانه واهل محلته على أن يعاونوه على الامر 
باللعروف والنهى عن المنكر فاجابوه الى ذلك فشك على من يليد 
من الفساق والشطار ذنعهم فيها كانوأ يصنعونى واأمتنعوأا عليد 
فقاتلهم وقزمهم واخذ بعضهم فضربهم وحبسهم“ ثم قم بعده 
رجل آخر يقال لا سهل بن سلامة الانصارى من اشل خراسان 
ويكنى أبا حاتم فدما الناس الى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر 
والعل بكتاب الله وسنة نبيه تحمد صلعم وعلقف مصحفا فى عنقد 
ثم بدأ عجيرانه وأهل محلته فامرثم ونهام فقبلوا مند ثم دما الناس 
جميعا الى ذلك الشريف هنهم والوضيع وجعل ديوانا يثبت فيه 
أسم من أناه فبايعد على ذلك وقتال من خالفه كائنا من كان فناه 
خلق كتير فبايعوه تم أنه طاف ببغداد واسواقها وارياضها وطرقها 
ومنع كل من جخفر ويجبى المارة وقال 2 خغارة فى الاسلام ولخفارة 
أن الرجل منهم كان باق الى من له دار أو بستان أو يجارة فيقول 
انت فى خفارخ لا يتعرض أحد لما لك ادفع من أرأدك بسوه 
وى فى عنقك كل شهر كذا وكذا درها فيعطيه وقوى على ذلك 
فقمع اهل الشر وكان جخالفه الدريوش فى انه كان لا يغير على 
السلطان شيا ولا خالفه ولا يقائله ويقول انا لا أرى ان آمر 
السلطان بشىء وقال سهل بن سلامة أنا أرى قتل كل من خالف 
الكتاب والسنة كائنا من كان» فلما فشا ذلك وقوى ضعف أمر 


.15م 6صزة .000 (» 





ويران 


جنده فامر باحصائهم وكانوا ماكة الف وخمسة وعشرين الفا بين 
فارس وراجل ذاعطى الفارس اريعين درا والراجل عشرين دراه 
وى هذه السنكا تجردت المطوعة للنكير على الفساق ببغداد 
ورئبسهم خالد الدريوش" وسهل بن سلامة الانصارى من امل 
شرأسان > 
ذكر السبب الذى فعلت المطوعة ذلك له 

كان فساق لمربية والشطار الّْذين كانوا ببغداد والكرم آذءا 
الناس اذى شديذًا واظهروا الفسق وقطعٌ الط يف واخذّ الغلمان 
والنساء علانية من الطرق فكانوا يانونى الرجل فياخذون أبند 
أن يقرضهم أو يصلهم فلا يقدر أن يمتنع عليهم وكانوأ جتمعون 
فياتون القرى فيكابرون أهلها وياخذون ما قدروا عليه من متاع 
ومال وغيرة لا سلطان منعهم ولا يقدر على ذلك منهم لان 
السلطان كان * يعتر بهم * فكان لا يقدر أن جنعهم من فسقف 
يركبونه وكانوا يجبونى المارة فى الطرق والسفن ويخفرون البساتين 
وكان الناس منهم فى بلاه عظيم وخرجوا يوما الى قطربل فانتهبوها 
علانية واخذوا المتاع والذهب والفضة والغنم والبقر وللمير وغير 
ذلك فادخلوها بغداد وجعلوا يبيعونها علانية» فلما رأى الناس 
ذلك وظهور ذا البغى والفسق والنهب وأن السلطان لا يغين 
مشى بعضهم الى بعض وقام صلحأه كل ربض ودرب فشى بينهم 





تتطاة-!' 6هط1 .يغتردهم ,004 (ه .الحريوش ل الدردوش ,الدربوش .004 (» 
لانه كان يغربهم 


بق 


ادخله بغداد ومات “عمد من ليلنه وذفن ُّ دان سرأ وكان رهيبر 
ابن السيّب محبوًا عند جعفرين سند بر إلى خالن فل 
قدم أبو زنبيل مضى الى خزية بن خازم فاعلمه خبر أبيه وأوصل 
اليه كنابا عن اخيد عيسى فبعث خربهة الى بنى هاشم والقواد 
فاعلمهم لخبر وقرأ عليهم كتاب عيسى بن معمى بن أن خالد 
اليد واذد يكفيهم لخرب فرضوا به وصار عيسى مكان أبيه» وانصرف 
ابو زقبيل من عند خرهة حتى أق زقير بن المسيب فاخرجه 
من حتبسهد ورب عنقه ونصب رأسه على رمم واخذوا جسده 
فشدو! 0 رجله حبلا وطافوا به على دوه ودور اهل ببتد ثم أداروا 
به فى اللرع وو إلى باب الشام ونا جن عليه اليل رموه فى 

دجلة ورجع بو رنبيل الى أخيه عيسى فوجهه عيسى الى فم 
الصرأة» وبلغ لحسن بن سهل موت محمد بن أن خالد نخرج 
من واسط ووجه ميد بن عبد لخميد الطوسى وسعيد بن 
الساجور وغبه من القواد فتلقرا أبا رنبيل بغم الصراة فهرموه فحاز 
الى اخيد هارون بالتيل» ثم رجعوا الى هارون فقاتلوه وشرموه مع 

اخي اى زنبيل تخرجا هارين الى للدائن وبلغ لشبر بى عام 
وقواد بغداد نجدوا فى لثلاف على لللحسن بن سهل وقالوا لا نرضى 
بالمجوسى بن المجوسى أبن سهل حتى تطردوة ونرجع الى خراسان 
وخلع المامون وتراوضوا أياما ثم ارادوا منصور بن المهدى على 
أن يعقدوا له لخلافة فأى؛ عليهم ذا زالوا به حتى صيروه اميا 
وخليغة للمامون بالعراق» وقوى امر عيسى بن ذكرناء وكثر 





.غاتى .000 (6 .بالليل .000 زههةلمطظ ه15 أه متطغخة-1 0د15 .ومو مجه1 دز8 (» 
.تطخة-1 1550 أنونل غ3 ساعده أعل بغداد على حرب :الحسن بن سهل 6متته]2 (© 


د 
ذكر السيب فى ذلك 

ا اخ اهل بغداد على بن هشام من بغداد واتصل لثبر 
بالحسن بن سهل وكان بالمداكن انهزم حتى صار الى واسط فتبعد 
تحمد بن أن خالد نخالفا له وقد تولى القيام بامر الناس ووفك 
سعين بن للحسن بن قحطبه لجانب الغرن ونصر بن مزق بن 
مالك: لخانب الشرق وكانفه ببغداد منصور بن المهدى وخرية 
أبن خازم والغفضل بن الريبع وقد كان الفضل بن الريبع مختفيا 
قبل قتل المخلوع فلما رأى حمث بن ان خالك قد بلغ واسطًا 
بعث اليه يطلب منه الامان فاعطاه أياه وظهر“ وقدم على تحمد 
أبن أن خالد للقتال وتقدم هو وابنه عيسى مع اكحابهها حتى 
صاروا على ميلين من واسط فوجه اليهم لحسن أضكابه وقواده 
فاقتتلوا قتالا شديذ! عند ابيات واسط فلما كان بعد العصر 
عبت ريم شديدة وغبرة حتى اختلط القوم بعضهم ببعص 
فكانت الهرية على اكاب تحمد بن أن خالد فاصابته جراحات 
شديدة فى جسده فانهزم هو وأضحابه هرية شديدة قبيعة فقتل 
اضحاب للمسن منهم وسلبوا حتى بلغوا فم الصلم وقلععت الريح 
ما كان معهم من سفن فيها متاع وسلاح حتى ادخلتها؛ واسطًا 
فاخذها اصحاب لسن وتبعوه وثر يدل يقاتلهم فى كل منرل بالنهار 
ثم يرتحل بالليل حتى بلغ جرجرايا فاشتدت به لجراحات ذامر 
قواده أن يقيموا فى عسكره وهله ابنه المعروف * بان* زنبيل» حتى 





.أنخلبا .000 (6 .أ سمأاواممة ونأهونانس ناذأ سسممئزة سومومعم .000 15 1116 زه 
رتيل .للقطا د15 .غ)عطقط زنمهيل ##مططءة .000 .5609 12 .على زنميل 000 (ه 


لور 


أن يشغبوا على اسحاق بن مسى فشغبوا حول للربية اسحاق 
اليهم وأنرلوه على رجل* وبعث لحسن على بن هشام من لجاذنب 
الآخر وجا هو وتحتمد بن أن خالد وقوادهم ليلا حتى دخلوا 
بغداد فقاتل ار بية ثلاتئة ايام على قنطرة الصراة العتيقة وللديدة 
والارحاء ثم أنه وعد ظربية ان يعطيهم رزق سته أشهر اذا 
أدركت الغلّة فسألوه أن يعجل لهم خمسين درهًا لكل رجل 
لينفقوها فى شهر رمضان فاجابهم الى ذلك ثم دافعهم بها وثر يف 
لهم باعطآة للخمسين فشدوا على على بن هشام فطردو وكان المتول 
لذلك وألقيم بامر لخريية تحمد بن أن خالد وذلكه أن على بن 
هشام كان يستخف به ويضع من مقدا ووقع بين محمد بن 
أى خالد وازهر؛ بن زشير بن المسيب كلام فقنعد ازهر بالسوط 
فغضب تمد وول الى لمريبه واجتمع اليه الناس فلم يقربهم 
على بن قشام ‏ حتى أخرجوة من بغداد© وى هذه السند نفدم 
المامون باحصآء ولد العباس فبلغوا ثلاتة وثلاتيى الفا ما بين ذكر 
وأنثى © 
ودخلت سنخ ا." < 

وفيها رأود اهل بغداد منصور بن المهدى على لخلافة ذامتنع 
من ذلك عليهم فرأودوه على الامرة عليهم على أن يدعوا للمامون 
بالخلافذ فاجابهم الى ذلك »© 





نات 6886 80065013322 علط عنمأ106؟1 .دجيل أه عأطغف-!' 0ه10 .000 ١6ز8‏ ره 


وجاز زهير بن المسيب فنزل فى عسكر :.فلقطكا ه15 .للد .200 غه عكطاة-ل' ددذ1 
0 #نقطامت وومذ 36 7.م .للقطكا د15 .وازعير .! .ط .000 (5 .ابن المهدى 


اا 


لز 


فقال يا هرئمة مالأت امهل اللوفة والعلويين وداعنت ودسست 
ألى اق السرايا حتى خلع وعمل ما عمل وكان رجلا من اضحابك 
ولو أردث ان تاخذثم جميعا لفعلت وللنك ارخيت خناقهم 
وأحرزت لهم متهم فذهب شرئمة ليتكلم ويعتذر ويدفع ء عن 
نفسد ما قرف بد فلم يقبل ذلك منه وامر به فوجى على انفد 
وديس فى بطنه وسحب من بين يديد» وكان تقدم الفضل بن 
سهل الى الاعوان ى الغلظة عليه والتشديد حتى حبس ثم 
دس أليه بعد أن أذلَه من من قتلد وقالوأ مات © وق هذه السنة ضاي 


َأ خرس هرتمة الى خراسان وتبوا وقلوا لا نرضى حنى نطرد* 
أى خالكد واسد بن أن الاسد فاخرجوثم وطدوا أسبابهم وصيروا 
اسحاق بن موسى؛ بن المهدى خليفة للمامون ببغداد فاجتيع 
اهل لخانبين على ذلك ورضوا بم» وكان لسن بن سهل مقيما 
بالمداكن منذ شخص غرتمة الى خراسان وإلى أن اتصل باقل 
بغداد خبر غرثمة وما صنع به ال مامون فلما علم لسن أن أخل 
بغداد قد وقفوأ على ذلك أرسل الى على بن خشام واثو وألى 
بغدآد مون قبله أ ن أمطل جند در والبغداديين رام 0 


.موسى الهادى .© .1 (6 .تطرد .000 (ه 


55* 


م 


ودخل اكوفة اقام فى معسكره اياما قم أى نهر صرصر والناس يظنون 
ند يق لسن بن سهل باللدائن» فلها بلغ نهر صرصر خرج على 
عقرقوف* ثم أق البردان ثم أن النهروان ثم سارحتى أقة خراسان 
فستقبله كتب من المامون ى غير منزل أن يرجع فيلى* الشام 
وأجار فى وقال 8 ارجع حنى القى امير المومنين آدلالا منه عليد 
ما كان يعرف من نصسيكته له ولابائه وراد أن يعرف المامون ما 
يدبر عليه الفضل بن سهل وما يكتم عنه من الاخبار وألا ينعد 
حنى يذه ألى بغداد دار خلافة ابائه وملكهم ليتوسط سلطانهد 
ويشف على اطرافه فعلم الفضل ما يريد فقال للمامون أن هرثمة 
قد انغل* عليك العباد والبلاد وظاهر عليك عدوك وعادى وليك 
ولقد دس ابا السرايا وانما هو بعض خولهء حتى عمل ما عمل 
ولو شاء هرتمة الا يفعل ذلك ابو السرايا ما فعله وقد كتب أليه 
امير المومنين عدة كتب أن يرجع فيلى الشام او احجاز فاق وقد 
رجع الى باب أمير المومنين عاصيًا مشاقا يظهر القول الغليظ ويتوعد 
بالامر ليل وان أطلق هذ!/ كان مفسذة لغيره فأشرب” قلب 
امير المومنين عليه وابطأ شرئمة فى المسير فلم يصل الى خراسان 
ال بعد شهور“ فلما بلغ مرو خشى أن يكتم المامورى قدومه 
فشرب بالطبول لكى يسمعها ا مامون فسمعها فقال ما هذا قالوا 
هرتمة قد أقببل يرعد ويبرق وظن هرئمة أن قوله هو المقبول 
ذامر بادخاله فلا دخل كان قد أشرب قلب المامون ما اشرب 


لمآ دا1 .فيسلى .000 .فيتلى 816 (6ك .عرقوب .000 (8 .بالمقام .004 (ه 
مدآ (مه .5زاأع0نام عطزو .000 (4 .الى أن يانتى الى نط 1خ -!' مو٠ط1آ‏ والى دول 
.فاشرب .000.5.1 (م .وعذ! .000 (ر .مى جنده .207 ا .للمطكط د16 رعتطال-لا 


7 

أضكحابه فلما رأى حمد بن جعفر ذلك قال لاشل مكذ آمنون 
حتى اركب اليد وآخذ الغلام تامنه فركب بنفسهد حتى صار الى 
ابنه فاخ الغلام مند وسلّمد الى اهلد» فلم يلبتوا الا يسيرا حتى 
أقبل اسعاق بن موسى بن عيسى العبَاسئْ اليهم تجتمع 
لعلويون الى كمد بن جعفر وقارا هذا اسحاق بن موي 
مقبلا الينا فى ١‏ أخيل والرجالة وقد رأينا أن خندق خندة وتمرز 
شخصك ليراك الناس ف فيحاريوا معك وبعثوا الى من حولهم من 
الاعراب ففضوا لهم وخندقرا باعلى مكة فورد اسكاق وقانلهم 
أياما ثم كه اسحاق لذرب وخرب يريد العراق فلقيه ورقأء* بن 
جميل ومن كار. ن معه مى اغماب ل فقا لامحلى ارج 

معنا الى مكة نحن نكفيك القتال فرجع معهم وأجتمع الى تحهد 
من كان معه * فتقاتلوا عند” بثر ميمون يوما ثم عاودهم بعد ذلك 
بيوم فكانت الهريةء على اكاب حمد بن جعفر فبعث تحمس 
أبن جعفر رجالا من قريش فيهم قاضى مكة يسلون ن لهم الامان 
حتى جخرجوا من مكة ويذهبوا“ حيث شآووا فاجابهم اسحاق 
وورقاء الى ذلك واجلرم ثلاقذ أيام تم دخيل أسحاق وورقآكء مكذ 
وتغرق الطالبيون وأخذ كل قوم ناحية © 

ذكر خروج هرئمهة ومراغمتد للحسن 
والفضل وما آل اليد أمره 
نا فغ هرتمظ من أمر ان السرايا وتحمد بن محمد العلوى 


.! .ط تتطاة-!' 1550 .0004 .رجاء 191 .م .»20 أه 5ت .م ,111 ,.فلوطكظ ه15 (ه 
.ويذهب .000 (4 .العزييه .008 ( .نيقاتلوا عنه .000 (8 .ورقاء 





ا 
حسين واضحابه قلوا له قد تعلم حالك فى الناس فابرز شخصك 
نبايع لك بالخلافة فليس ختلف عليك أثنان فأى اباء شديدا 
فلم يزل به ابنه على وحسين ين حسنء الافطس حتى غلب 
الشيخ على رأيد فاجابهم وأقاموه يوم للع فبايعوٍ بالافذ وحشروأ 
اليه الناس من اهل مكذ والمجاورين فبايعوة وسهوه أمير ا مومنين 
اام شهورا ليس لا من الامر الا امد وابنه على وحسين 
وجماعة معهما اسوأ ما كانوا سيرة فوب حسين بن حسن على 
أمرأة من قريش ولها زوج وكانت ذأت جمال بارع فانتزعها وأخاف : 
زوجها حتى توارى وأغتصبها نفسها بعد أن كسر عليها بابها 
ولت علا الى حسين ووئب على بن “تمد وهو أبن حمد بن 
جعفر أمير المومنين على غلام من فريش. ابن قاض كه يقال له 
أسحاق بن جمد كان جميلا باوًا ى لمال ذاقتحم عليه بنفسه 
نهارا جهارا فى داه على الصفا مشرنا على المسى حتى جله على 
سه فى السرج وركب على على عجر الفرس وخرج بد يشف 
السوق فلما رآه فل مكّة ومن بها من المجاورين خرجوا 
فاجتمعوأ ى المسجد لام وغلقت الدكاكين ومال معهم اهل 
الطواف بالكعبة حتى أتوا أباه تحمد بن جعفر فقالوا لنخلعنك 
ولنقتلتك او تكد الينا هذا الغلام الُذى اخذه أبنك؛ جهرة 
اغلق بابه وكلمهم من الشباك الشارع فى المسجى وقال واللد 
ما علمت مهلوق ثم اسل الى حسين بن حسى الافطس وسأله 
أن يركب آلى أبنه فيستنقذ الغلام من يده فأى ذلك حسين 
وقال والله انك لتعلم أى لا اقوى على ابنك ولو جثئثه لقاتلى فى 


.أبنه .000 (6 .ححسين .000 (6 





.ران 


توبين من قر رقبف وجد بهما ابو السرايا مكتوب عليهما نما امر 
به الاصفر“ ابو السرايا داعية آل تحمس لكسوة بيت الله وآن 
يطح عند كسرة الطُلّمة من ولد العباس ليطهر* من كسوتهم 
وكتب فى سنذ 111 ثم أمر حسين بالكسوة الّتى كانت على 
الكعبة فقسمت بين أككابه من العلويين وأتباعهم وعمد الى ما 
قه خرانة الكعبة من مال فاخذه وم يسمع باحد عنده وديعظة 
لاحد من ولد العباس واتباعهم الا مجم عليه فى دان فاخذه 
وان 2 بجد عنده شيا اخذه نحبسه وواقبه حثى يفتدى بقدر 
طوله حتى أفقر خلقا وشرب كتير من أضل النعم فتعقبهم بهدم 
دوم حتى صار اتحابه الى اخذ* لكرم واخذ ابناء الناس وتهتكوا 
وجعلوا تحكون الذهب الرقيق فى أسافل ر#وس أساطين المساجد 
كرام فياخ وج من الاسطوانة بعد النعب الشدين قدر مثقال ذهبا 
وقلعوا للديد الذى على شباك كوى المسجد لرام وقلعوا شباك 
_ مزم وباعوضا فتغير لهم الناس ولعنوم وبلغهم أن ابا السرايا قتل 
وطرد من كور العراق كلها الطالبيى* وان الولاية رجععت بها 
لول العباس فعلم حسين أنه لا ثبات له ولاصحابه لسوه السيرة 
الى هرت منهم فاجتيعوأ الى مد بن جعفر * الصادق بن تحيد 
الباق“ وكان شيحًا وادعا يروى العلم عن أبيه جعفر بن تحيد 
عم وينتابه الناس فيكتبون عنه وكان له بهت وزهك وفارق ما 
كان عليه اهل بيتد فكان محببًا ى الناس» فلما اجتمع اليه 





 6( 000.‏ .564 318 .م ,21111 ,.© .مس .ك .4 .ه24 دز عنعطم:ه1 .01 .01 (ه 
.الطالبيون .004  4(‏ .18 ,م" .م ,و0 -1ه .204 .01 .فكلا .000 7 (6 .لمظهر 
“بن محبىك الصادق .0600 (ه 


ممم 
على لجسرين فى كل جسر نصف وكان بين خروجه وقتله عشرة 
أند شهر وتوجه على بن أن سعيد الى البصرة فافتتحها وكان 
الذى بها من الطالبييى زيك بن موسى بن جعفربن تمد بن 
على بن سين بن على بن ان طالب وهو الّذى يقال لد » زيد 
النار وأنما سمى بذلك لكثرة ما حرق من الدور بالبصرة وكان اذا 
أى برجل من المسودة كانت عقوبته أن جعرقه بالنار اسه على بن 
أى سعيد مع جماعة من قواده وبعث بهم الى لدسن بن سهلت 
وى هذه السنة خرن ابراغيم بن مسى بن جعفر بن مد بن 
على بن لفسين بن على بن أى طالب باليمن» 


ذكر السبب فى ذلك 


كان سببد أن ابا السرايا لا تغلب على الكوفة وتجاسر الناس 
على لحسنى بن سهل حدث هذا ايضا نفسه باليمن وكان بها 
من قبل المامون اسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى ذلما 
ممع باقبال أبراهيم بن موسى العلوى واهل بيتد اليه كره قنالهم 
وخمج بجميع من فى عسكره من ليل والرجدل وخلى لابراهيم 
اليم فدخل ابراعيم بلاد اليمن وقتتل خلقا وسبى واخذ اموالا 
عظيمة من الناس فسمى ابراهيم لجرار» وفى هذه السنة جلس 
حسين بن حسن الافطس وكان خب من قبل أن السرايا على 
رقذ مثنية خلف المقام ذامر بثياب الكعبة التى عليها نجردت: 
منها حتى ثر يبف عليها شىة وبقيت جارة جردة ثم كساها 





فجدررت 52 .لم 0:013قه4 (» 


رمم 
ثم دخلت سنخة .” 


وفيها رب أبو السرايا من الكوفة ودخلها غرثمة ومنصور بن 
المهدى قامنوا اهلها وثر يعرضوا لاحد ثم أن ابا السرايا عبر دجلة 
أسفل واسط فى عبنسى“ فوجد بها مالا كان مل من الاهواز 
فأخذه ثم مضى حتى أى السوس فندلها وأقام بها أربعة ايام 
وجعل يعطى الفارس ألفا والراجل خمسمائة* فلما كان اليوم الرابع 
أنام لسن بن على الباذغيسى المعروف بلمامون فارسل اليهم 
أذهبوا حيث شتتم ذانه لا حاجة لى فى قتالكم اذا انتم خرجتم 
من عملى فلسست اتبعكم ذأ ابو السرايا الا قتاله فقاتلهم فهزمهم 
تخسن واستباح عسكرثم وحوح أبو السرايا جراحة شديدة فهرب 
واجتمع هو وكدمد بن 'حمد رابو الشوك؛ فاخذوا ناحية لمريرة 
يريدون منيل أن السرايا براس العين فلما انتهوا الى جَلولا عقر 
بهم فاناهم جادء فاخذم نجاء بهم الى للحسن بن سهل وكان مقيما” 
بالنهروان حين طردته لخريبة فضرب عنقف أن السرايا وكان الذي 
نويل ضرب قبته غارون بن تمد بن أن خالد الذى كان اسيرا 
فى يده فلم ير احد عند الفضل اشد جروا من أى “السرايا كار 
يضرب بيديه ورجليه ويصم اشد ما يكون من الصيام حتى 
جعل فى رأسه حبل وى يديه حبل وى رجليه حبل وهوق ذلك 
فطيف به فى العسكر وبعث عجسده الى بغداد فصلب نصفين 





.حماد الكندءغوش ممسه26 (0» .الشول 1986 .م .205 (ة .عب لسى (ه 
حين 5:0 حنى كامطد أ معهيا .000 (2 


د 
اماد اليه السندى بكتب» لطيفة ورساكل تشبه الاب فاجاب 
وأنصف الى بغداد فقدفها فى شعبان وثهيا الخروي وامر لأدسن . 
على بن اى سعيد ان خرج الى ناحية المدائن وواسط والبصرة 
فتهيأوا لذلك «بلغ لخبر ابا السرايا وشو بقصر أبن هبيرة فوجه 
الى المدائن فدخلها أصحابد ى شهر رمضا مان وتقالم هو بنفسه حاى 
نول صَرْصر وكان هرئمة أنغف منصور بن المهدئ الى الباسريّة 
نخرج وعسكر بها فلما قدم هرئمة خرج فعسكر بالسفينتين بين 
يدى منصور ثم شخص الى نهر صرصر بازآء اى السرايا والنهر 
ببنهما وتوجه على بن أى؛ سعيد من طريف كلْواذَى الى المدائن 
فقاتل اضحاب أن السرايا فهرمهم واخذ المدائن وبلغ ابا السرايا 
فرجع من نهر صرصر الى قصر أبن هبيرة وأصبح هرثهة نجد فى 
طلبه فوجد جماعة كثيرة فقتلهم وبعث برووسهم الى لسن بن 
سهل ثم صار الى قصر ابن هبيرة فكانت بينه وبين أن السرايا 
وقعذ قتل فيها من أضحاب أن السرايا خلف كثير فبحاز ابو 
السرايا الى الكوفا فوتب تمد ين تحمد ومن معد من" الطالبيين 
على دور بأى العباس ومواليهم واتباعهم فانتهبوها وهدموها وحرقوشا 
وخريوا ضياعهم واخرجوثم من الكوفة وعملوا فى ذلك عملا قبيحا 
جدا واستخرجوا الودائع الَتى كانت لهم* عند الناس» وتوجه 
على بن اى سعيد بعد اخذه المدائى الى واسط فاخذها ثم 
نوجه الى البصرة فلم يقدر على اخذها حتى انقضت سنةا© 





هسم نا (4 من هكم على .600 (6 .أبى 26886 (6) .فكتمي .000 (» 
.م ."20 أه عنطاة-!' هدذ1 .5ه 


فال 


اين على بن لحسين بن على بن أن طالب فكان ابو السرايا تو 
الذخى ينفذ الامور» وكان فسن بن هل قد وج عبدوس 
ابن مد بن أن خالد المروروذئ الى النيل حين وجه زهيرا الى 
اللوفة فلما هرم أبو السرايا زهيرأ خيس عبدوس يريذ الوفة بامر 
لهسن بن سهل حين بلغ لامع * وزقير مقيم بالقصر فتوجه أبو 
السرايا أللى عبدوس فواأقعد بالجامع فقتله وأسر هارو نى بن * جين 
ابن * اى خالد واستبا عسكه وكان فى أريعة آلاف فلم يغلت 
منهم احد كانوا بين قتيل واسير» وانتشر الطالبيون وأنحاز زقير 
ألى نهر الملك واقبل ابر السرايا حتى نزل قصر ابن هبيرة باضحابه 
وكانت طلاكعد ناة كوّا» ثم وجه ابو السرايا جيوشه الى البصرة 
وواأسط فدخلوها وكان بواسط وأعمالها عبد الله بن سعيى للرثى 
وأليا عليها من قبل لحسن بن سهل فواقعد جيش أن السرايا 
فريبا من وأسط فهممو فنصرف رأجعا الى بغداد وقتل اصحابد 
وأسروا فلما راى لسن بن سهل أن ابا السرايا يهزم عساكن ولا 
يتوجه الى بلدة الا افتتعها ولر بجد فى قوأده من يكفيه حربد 
تذكر هرتمة وكان هرئمة لأ قدم للحسن بن سهل العراق والهًا من 
قبل المامون سلُّم اليد ما كان بيده من الاعمال ونوجه نحو خراسان 
مغاضباء فبلغ حلوان وبعث اليه لسن السندى وصانحا صاحب 
المصلٌّ يسله الانصراف الى بغداد نحرب ان السايا ذامتنع واى 
وقأل تذكرونا عند البلآه فانصرف سل لحسن اليه بابآكه وهنعد 
-دة القصر 6منسه]3 .الجامعيى 5هالمممة 614وك ضدعنو ,.10؟ أن , منهو!1 سه13 (ه 

ءله .804 .: 1" .؟ .للقطكظ هط1 (ه .06866 .000 م1 (6 .قصر ابى هبيرة مدأتعنااه) 


.للحسن .70 أه منطاة-!!' 150 


تراز 


أبن سهل اخا الفضل بن سهل وذلك أن الناس بالعراق تحدثوا 
بينهم أن الفضل بن سهل قد غلب على المامون وأنه قى أنره 
قصرا ججبد فيد عن اهل بيته ووجوه قواده ومن لخاصة والعامة 
وأنه يبرم الامور على هوأه ويستبلء بالرأى دونه فغضب لذلك 
من بالعراق من بنى هاشم ووجود الناس وانفوا' من غلبة الفضل 
أبن سهل على المامونى واجترأوا على لسن بن سهل بذلكء 
وفاجت الفتن فى الامصار فكان اول من خري باللوفة ابن طباطبا 
الذى ذكرت» وكان سبب خروجه ان ابا السرايا كان من رجال 
هرئمة خطله بارزاقه واخره بها فغضب ابو السرايا ومضى الى 
الوفة فبايع ابن طباطبا واجتمع الى أبن طباطبا الناس فوجه 
لسن بن سهل زقير بن المسيب ف أتحابه الى اللوفة فى عشرة 
آلاف فارس وراجل فتهيأوا للخروج اليه فلم تكن بهم قرة على 
لخروج ذاناموا حةى بلغ زغير قري شَايى* ثم واقعهم ابن. طباطبا 
فهزمهم وأاستباح عسكرم وأاخذوا ما كان معهم من سلاح ومال 
وذواب وغبر ذلك فلما كان من غد* ظفرةه بير واستباحتد عسكره 
مات نجاءة فتحدث الناس أن ابا السرايا سهد وانه انما فعل ذلك 
لان”ابن طباطبا لما احرز ما فى 00 من المال والسلاح 
واللراع منعد ابا السرايا وحظره عليه وكان الناس ا مطيعين 
فعلم ابو السرايا أنه لا أمر لدك فسره ف مات ابن طباطبا أقام 
أبو السرايا مكاند غلاما* أمرد حدثا ولخو كمد بن "تمد بن زيك 





سافقى .000 4 .ذلك .000 (6 .وابقوا .000 (8 .ودشيت .004 (ه 
4 .م ."20 أء عم[طلة-!' 0هط1 (5 .لابن (ث/ر .غمر .000 (6 0 7١‏ شل أناموك 
.وحدتا 02س اء غلام .004 (8 .معد .200 


دقن 


طاعة المامونى» وفيها كتب المامون آلى طاهر بى سين وهو 
مقيم ببغداد بتسليم جميع ما بيده من الاعمال فى البلدان كلها 
الى خلفاء لسن بن سهل وأن يشخص عن ذلك الى الرقة وجعل 
اليه حرب نصر بن شبث* وولاه الموصل ولزيرة والشام .والمغرب" 
وقدم على بن أن سعيد العراق خليفة للحسن بن سهل على 
خراجها فدافع طافر عليا بتسليم لخراج اليه حثى وى لجن 
أرزاقهم فلما وفاهم سلّم اليد العل» وكتب المامون الى هرتمة يامن 
بالشخوص الى خراسان © 
ودخلت سنظ 11! 


وفيها قدم لسن بن سهل بغداد من عند المامون واليد 
شرب ولخراج وفرق عماله فى اللور والبلدان» وفيها خم باللوفة 
حم بن ابراعيم بن اسماعيل بن ابراضيم بن للحسن بن لسن 
أبن على بن أنى طالب يدعو الى الرضى من آل محمد والعل 
بالكتاب والسئة وهو الذى يقال له ابن صْبَاطْبَا وكان القيم بام 
فى ارب وتدبيرها وقبادة جيوشه ابو السْرايا وأسهد السرى بن 
منصور | 

ذكر السبب فى خروجه وخروجٍ غير من افناء الناس 
كان سبب خروجه صف المامون طاغر بن للدسين عما كان 





-12 عق18605 هللنا عهزة أهدوه0 (.همم 80) عالدتكه .000 ها 18105 (ة .شيث .0008 (ه , 
6 16023 ,أ الشهكة 220:15 تتتاصمة 0ه هأمتمامتط ه2603 15 همذ فهدو رفدمتا 31 
39 .م .2107 66 14( .م روطتهاه0ظ1 د16 يه 400101  6(‏ .مأمكمدمة مسهنه مللد 


54 


20 
وقال أنى اقبلها منكه على أن تكون على دينا فقال سعيد* بل هم 
هدية وقليله لغلامك وفيما اوجب الله من حقك وسكن للند© 
فكانت خلافة حمد المخلوع حو خمس سنين تنقص شهرين 
وكان عم كله ثمانيا وعشرين سنة وكان "سبطًا أنرع؛ أييض 
أقنى جميلا طويلا بعيد ما بين المنكبين صغير العينين» وذكر 
النوفلى أن طاهرا لا بعث برأس تحمد الى المامون بكى ذو 
الركاستين فقال سل علينا سيوف الناس والسنتهم امرناه أن يبعث 
به أسيرا فبعث به عقيرا فقال له الماموى انه قد مضى ما مضى 
فاحتلّ فى الاعتذار منه فكتب الناس فاطالواء وجآه أجد بن 
يوسف بشب* قرطاس فيه اما بعد فى المخلوع كان قسيم امير 
٠‏ المومنين فى النسب واللّْحمد» وقد فق الله يبنه ويينه فى الولاية 
ولفرمه"» جفارقتد عصم الدين» وخروجه من الامر للجامع للمسلمين»؛ 
يقول الله عر وجل ؛ حين اقتص نبا نوم أنه ليس من غلك أنه 
عَمْلْ غير صَالع وله طاعخ لاحد فى معصية الله ولا قطيعة أذا 
كانت قطيعة فى جنب الله وكتان هذا الى امير المومنين وقد قتل 
الله المخلوع ورذأه وذأء نكئد وأحصد 8مبر ا مومنين أمره وأنكر له 
وعده وما ينتظر من صادق امه حين رد به الألفة بعد فرقتها 
وجمع الامة بعد شتاتها واحيا بد اعلام الاسلام بعد درسها© 
وفى هذه السنهة وَل المامون كل ما كان طاهر بن للدسين 
افتنعه من كور لخبال وفارس والاهواز والبصرة واللوفة واليمن لسن 
أبن سهل وذلك بعد مقتل حمن المخلوع ودخول الناس فى 
4 (6 اللمشتفره وقال .660مهمم غومم .000 هذ 4منو , سعيل تنترووهة 8516 (ه 
«(أعتص تب .000) 48 .58 11 .م0 4 .نشير .008 (0 .سمط أدرع 





انا 

الى قصر للد ليلا ثم جلهم فى حلاقة الى هينيًا على الغرى من 
الراب الاعلى ثم أمر كمل موسى وعبد الله الى عمهما بخراسان 
على طريق الاغواز وفارس فلما وثشب لجند بطاهر وطلبوا الارزاق 
احرقوا باب الانبار اذى على الخندق وباب البستان وشهروا 
السلا «نادوا موسى يا منصور وبقوا كذلك يومهم ومن الغد 
فتبيى صواب رأى طاعر *فى اخراج” موسى وعبى الله وكان طاهم 
اتحار ومن معد من القواد وتعباً لقالهم وتكتاربتهم وسألوه الصفم 
عنهم وقبول عذرشم* وضمنوأ له “ان ماء يعودوا لمكروضد ما م 
معهم وأى مشايخ الارياض خحلفوا بالغلظة من الابمان أنه ثر يتحرك 
فى هذه الايام احد من ابناء الارباض ولا كان ذلك عن ,أيهم ولا 
ارادوه وضمنوا له ان يقوم كل“ انسان منهم فى ناحيته نما يجب 
عليه حنى ل يانيه من ناحيته أمر يكرضه واناء عميرة ' أبو شيخ 
أبن عميرة الاسدى ى مشيخة من الابناء فلقى جثل متل ذلك وأعلموة 
حسنى رأى من خَلفهم من الابناء فطابت نفسهد الا اند قال وأثلد 
ما اعتولت عنهم الا لوشع السيف فيهم وأقسم باللد لثنى عدتم 
لمتلها لأعودن الى رأبى فيكم ولاخرجن الى مكروفكم فكسثم 
بذلك وامر لهم برزق أربعة أشهر وأنصرف الى عسكره نه بالبستان 

ودعا بوجوه أككابد معهم سعيى بن مالك وقال” اذه . مال 
عندى وقد اطلقت للقوم أرزاتهم فا الوجد فقال سعيد انا اججل 
عشاربن الف دينار فطابمت نفسمة وكل غبره حاى أرضى أككابد 





.فصوب الناس اخراب طاعر ولدى الامين الفط م1ط1ة-ل 5م15 .واخراي .000 (ه 
-1' 150 564 ,عميمره .000 (6 .لكل .008 (24 .انما .008 (6 .غيرجحم .008 (ة 
عهنه .00) (ل سدم .00 1061206 .بفقحج العين وكسر الميم أأطاتةء2865م طأطام 


1 
مصعب أبن عمه ذامر كه المامون بالف الف درثم قال فرأيمتث 
ذا الرثاستين وقد ادخل رأس محمد على ترس بيده الى المامون 
قال فلما رآه سجد» وكتب طاهر الى أبراهيم بن المهدى بعد 
قتل المخلوع ما بعد فانه عريز على ان اكتب الى رجل من 
اهل بيت لخلافة بغير التأمير ونه بلغنى انك ميل بالرأى 
وتصغى بالهوى الى الناكث المخلوع فان كان كذلك فكثير ما 
كتبيت به اليك وأن كان غير ذلك فالسلام عليك ورجة الله 
وبركاته © وى هذه السنة وتب للند بعد مقتل تحيد بطاهر 

نهرب منهم وتغيب أيأمًا حتى اصلح امرثم»؛ 


ذكر لثبر عن ذلك وسببه وما استعيله 
طاهرمن لزنم قبله 
أن أضحاب طاهر بعد قتل حمس خمسة ايام طلبوا ارزاقهم 
ووثبوا به وثر يكن فى يده مال فضاق به امك وظنى أن ذلك 
بمواطأة اهل الارباض اياثم وانهم معهم عليه وثر يكن تخرك فى ذلك 
من أشل الارباض احد واشتدت شوكتهم وخشى طاهر على نفسهد 
فهرب من البستان وانتهبوا بعض متاعه ومضى الى عاقرقوف* 
فكان تما قدم من* رم فيه أن حفظ ابواب المدينة وباب القصر 





.4 (3 .ودخلمت سنة أثنين وماتيى أن#متههها فنط مملأهمع6: مسعمس ملمكا (ه 


.عقر قوف «هبله7 (ه .عون مواطاة 1 .م .200 ومو مواطاة عنطغة-1” 6دط1 ز دمواطاء 
سن .0 .000 )2 


ا 

وقام تمد فاخذ بيده وسادة* وجعل يقول وككم الى أبن عم 
سول الله صلعم انا ابن شارون آنا اخو المامون الله الله فى دمى 
قال فدخل عليه رجل' منهم يقال لم خميبرويه “.غلام لقريش 
الحند|ان * مولى طاهر فضربهد على مقدم رأ وضرب تكيد وجهد 
بالوسادة الى كانت فى يده واثكاً عليه لياخة السيف من يده 
فصام بالفاسية قتلنى قتلنى قال فدخل منهم جماعة فنخسه 
واحد منهم بالسيف ى خاصرته وركبوه فذاكوه ذكا من قفاه 
وأخذوا رأسد فضوا به الى طاشر وتركوا جثتد قال ولما كان ى وجه 
السحر جاووا الى جتته فادرجوهاء فى جل «وجلوها قال فاصبحث 
فقيل هات الحشة الالاف الدرثم قال فبعثقت الى وكيلى ذاتانى 
فامرته فاتانى فدفعتها اليد» ولما اصيم طاهر نصب رأس مد 
على البوج بر حائط البستان الذى يلى باب الانبار وقتم باب 
الانبار وخر من اغل بغداد للنظر اليه ما لا بخصى عددهم واقبل 
طاهر يقول هذا رأس المخلوع » وذكر حمد بن عبسى أنه قال 
رأى المخلوع على توبد خملة فقال ما هذا قالوا شى؟ يكون فى 
تياب الناس فقال أعوذ بالله من زوال النعم فقتل من يومد”» 
وبععث طاهر برأس محمد الى المامون مع البردة والقشيب 
والمصذى وفو من سعف” مبطن مع محمد بن *لحسن بن' 
-0100 .اع :راجلل .000 (65 .مكخلدة 9 ,595 .000 ,01ق نم1 00411 15 قم 


*10610؟ 6556 2265رمه 16  6(‏ .» 216 4 ,415 .000 ,غثقله-1' 21860 متن 


انهه باناطمعم : 1160]6 ,686 للداملنة مأءه أ أة[0ه1 .)ها دمندمم 806  4(‏ .خمالروبية 


دآ , «و0-!ه .216 زه أناأتاو80 (6 2 ..ءأراغة-!' مدطآ 0همه وأوترمامنتط يه أمأامم قريش 
.ساعتة قناأط6! لظتقط جك (ى/ .قاخ_رجوقا .000 .118 .م ."80 ١ه‏ ملطاة-1 


 8( 18 000. +‏ .سعف .000 (و 


وار 
قال قلت يا سبحان الله ففى اى شىة يفعنا اذا بل قبم اللد 
وزرآءك قال لا تقل لوزرآ عى آلا خيرا ذا لهم ذنب ولست باول 
من طلب مرا فلم يقدر عليه ثم قال لى يا جد ما ترام يصنعون 
ى ترام يقتلونى* أو يفون لى بامانهم قال قلت بل يفون لكد با 
سيّدى قال وجعل يضم على نفسه لخرقة الّتى على كتفد* وهسكها 
بعضده بهنة ويسة قال ونرعت مبطنة كانت على ثم قلت يا 
سيدى الق هذه عليك قال ويكحك دعنى فهذ! من الله لى فى 
هذا الموضع خير قال وبينا حجن كذاك اذ دق باب الدار ففتم 
فدخل علينا رجل عليه سلاحه فتطلع ى وجهه مستبيناء له فلما 
أنبته معرفة انصرف وأغلف الباب فاذ! هونحمد بن كيد الطاهرىه 
قال فعلمت أر. ن الرجل مقتول قال وكان بقى على من صلاق الوثر 
خفت أر. ن أقتل معد ول أوتر قأل فقمث اوترفقال لى يا اتج لا 
نباعند منى وصلٌ الى جانى فاى اجد وحشة شديدة قال فاقنريمت 
مند فلمًا انتصف الليل وقارب الصبم“ سبعث حركة ثيل ودق 
الباب ففتم فدخل الدار قوم من العجم بايديهم السيف مسللة 
فلما رآثم قام قائها وجعل يقول انا تله وانا اليه راجعون ذهبت واللد 
نفسى فى سبيل الله أُمَا من حيلة أما من مغيث أمًا من احد من 
الابناء قال وجاووا حثى قاموا على باب البيت اذى نحن فيه فاحموا 
عن الدخول وجعل بعضهم يقولٍ لبعض تقدم ويدفع بعضهم 
بعضًا قال فقمث فصمث خلف لنصر المدَرْجَة فى زأوية البيت 


بقأأءظنام قصلو 1626 .000 ( .ويضمها .000 هآ عناتنو5 رز .بعتقلونى .000 (ه 
الظافرى .؟ ب" .؟ .للقناكا هذآ اء .2105 (4 .مستديمًا أقء صملدعوية1 6دقماءه1 
لله كنااءء زه00) (6 .م .مسج ,“تي .م قترناة .لذ ,عنالهااعممة اللحاوسي موادلا 


و 
قواد اشل خراسان ممن كان مع طاهر بن لحسين من أل الباس 
والنجدة فنظر الى قوم عراة لا سلاح معهم فاستهان بهم واستحقهم 
وقال لاكحابه ما يقاتلنا“ الا من ارى قالوا نعم هاولآة ثم الآفه 
قال أف لكم حين تحتمون * عن هاولاء وتنكصون عنهم وأنتم فى 
السلا الظاغر والعدة وانتم اضحاب الشجاعة والبسالذ وما 
عسى ان يبلغ كيد ظاولاء بلا سلام ولا جنة ثم أوتر قوسه 
وتقذم ووضع عينه على يعضههم نقصد نسو وى بيده باد مقي 
وتحت أبطد مخلاة فيها حجارة نجعل للراسان كلما رمى بسهم 
استتر منه العيار فوقع ى باريته وفيبا منبه فياخذه فيجعله فى 
موضع من باريته فد هيأه لذلك شبيها بالجعبة وكلّما وقع ى ترسد 
سهم أخذه وصاح دانق أى تمن النشابة دان ق* قد أحرزة ه فلم 
تول تلك حال لخراسان وحال العيار حتى انفد لتراسانى سهامد 
ثم جل على العيار ليضريه بسيفه ذاخرج العيار من مخلاته يرا 
نجعله فى مقلاعه ورماه ذا اخطأً به عينه ثم ثناء* سريعا فكاد 
يصرعه غن فرسه لولا تحامله وكر راجعا وهو يقول ما هاولاء بانس 
حدث طاهر كديته فاسنضحك واعفا لشراسا» 0 
اليك فى أجد وحشة شديدة قال فضممته الى فاذا قلبه فق 
حتّى يكاد يخرج عن صدره فلم ازل اضمّه الى واسكنه قال لثم قال 
فى يا جد ما فعل اخى قلث هو حى قال قبم الله صاحب 
بريدثم ما اكذبد كان يقول قد مات شبه المعتذر من اعحاريتد 
ناه .000 4 .دنف .000 (6 .وناءهلام ومزد .000 (86 .يقابلنا .000 (ه 
وهم ل ع ع 4 بعس ,م , سوو)-1' 154656 .710 تستدمئتاله؟ ستدمهل ننه همنهد!ا 1110 (ه 


.قلت .008 (عر .أن 


2 أمر العراة باتخاذ تراس من البوارى وبالرمى بالمقالية 
وما اشبهها فكانوا يقاتلون ويوثرون فى اصحاب طاهر وشرتمة 
وتكمد قد أقبل على اللهو والشرب ووكل الامر كله الى مد بن 
عيسى بن نهيك والى الهرش؛ فاما الفضل بن الربيع فاده استتر 
وخفى أمن قبل أن ينتهى بهم الامر الى هذا بزمان كثير 
فاستكلب العيارون والعراة وسلبوا من قدروا عليه من الرجال 
والنساء والضعفاء من اهل الملّة والذمة فكان منهم فى ذلك ما 
ثم يبلغنا ان مثله كان ى شىه من الاوقات المتقدمة فاما فى 
المستانف فقد جرت أمور عظام قبيحة مثل هذا أو أقبم مند 
سنذكرها اذا بلغنا اليها ان شآ الله» فلمًا طال ذلك على الناس 
وضاقت بغداد باهلها استامن محمد بن عيسى صاحب الشرطة 
وعلى افراهد» الى طاهر فضعف امر محمد جذًا وايقن بالهلاك 
وخر من بغدآد كل من كانت به قوة بعد الغرم الغادم وبعد 
المضايقة“ العظيمة والخطر الفاحش فكان الرجل والمرأة اذا 
تخلص من احاب الهرش وصار الى أحاب طاغهر ذهب عنه الروع 
وامن واظهرت الرأة ما معها من حليها او غير ذلك وكذلك الرجل» 
ولما صارت لخرب بين العيارين وبين اكحاب طاهر خب قاقد من 





سمدم و , وممة و1-0' 701/680 .كه , ألقلجهد8 01056ةدعتاممه 5تلعط مز أأمعد1 مأمسصطق4ق (ه 
.ووءة أع .: ب" .1 ,111 ,ممللمطكا دط1 .10؟ الحسن أ58 قناز «دعتدهل8 (ة8 .9 
-2]10 (ه «الهرش ا أش 50101 608 52010698ع20 "لبن .م ,11 , لأمقطهكة-1' ٠ك‏ .60316 . 
-80 عجهك1 أ طتلة0) مجعملا أنرورقلهقط أ متسظ الى .فر عمرد 4 .م ,غم 2 .000 أننوةم” 
.المصانعده .000 4 .(عتطلخ-!' 0ه15) دسعلتجع15 له مبجددكة-1' نط مخسصنها 





عر 


اوعل لمحم 9 1 ب 5 


دمن 


لس لمر 


.اث 
مولا وتحمد بن عماد» قضاته شعيب بن سهل حمد بن سماعة 
عبد الله ين غالب اكد بن أن دواد» نقفش خاهد الله تقذ 
تمد بن الرشيد وبه بومن © | 


ثم ل الثالث من العيون ولدداكئقف 
ويتلوه فى لد الرابع 
خلافة الوائنقف 


2 

حيلة وحى عنه انه قال لو.علمث ان عمى قصير*» ما فعلث 
ما فعلته يعنى من قنل العباس بن ا مامون» ومات المعتصم بسر 
من رأى يوم لخميس لاتنتى عشرة ليلة بقيت من شهر ريبع 
الاول سنة 008 ودف بسر من رأى وسنه تمان وأربعون سنة 
وكانت خلافند ثماى* سنين وثمانية أشهر وكان أبيض اجر حسن 
لجسم مربوا طويل اللعية وكان شديد البدن غير القز حمل 
الف رطل وهشى بها خطوات وكان شجاعًا وكان اميا لا يكنب 
وهو الْممَمن من اتنتى عشرة جهلة هو الثامن من ولد العباس 
والثامن من* لخلفاء وكانت خلافته ثماى* سنين وتمانية اشهر 
وتوق وله ثمان واربعونى سنا وولد فى شعبان وهو الشهر الثامن 
وخلف تمانية* ذكور وثماى أناث وغدا ثمانى غنروات وخلف تمان 
ماكة آلف دينارعينا وتمانية الف الف درثم ورقاثه اولاده ارون 
الوائتف وجعفر المتوكل واجد المستعين وزرآك الفضل بن مروان 
أجد بن عمار تمن بن عبد الملك الريات7>» حاكابه وصيف 





.من 254 (4 | :ثكمان .008 0 .(تسع) 94 .008 (5 “قصيرا .0084 (ه 
لمكمثد بن عبى اليلك الويات : حاشية تدائعه! .وتمس دآ (”ر .ثمانى .0608 ( 
يوتى المعتصم ويمدم (المنسرم 656 سدامكة) 

قل قلت اذ عَيْبوكَ واصطققت عليك أيد بالسترب والطين 


لنى يعبر الله امة فقت مثلك الا بمثل عارون 
0 .الظهير كتوطهط 114 .م ."0آ2 ؛ه ع .م .ل .1 كنسزه8 , المعيى 5لمنههة 5"ا 


. ام .م , أتطعهة151-1 400906 .7710 .الحفيظ نغأدزمة عممامم 


1 

وى سنلا 870 ظهر أبو حرب المبرقع اليماى بفلسطين خارجا 

على السلطان وسبب خروجد أن بعض لمند أراد النزول فى داره 
وهو غائب عنها وفيها أما زوجته أو اخته فانعت للندى عن 
الدار فضربها بسوط معه تأثرى ذراعها فلمًا رجع ابو حرب الى 
منرله شكت اليد ما فل بها للندى وأرثْه الائرق ذراعها داخف 
سيفه ومضى الى لندى وهو غافل فضربه حتى قتله ثم هرب 
والبس وجهه برقعا كيلا يعرف له خبر وكان يظهر متبرقعا على 
ثبل فيماه الآعى فيانيه فيخكره وكرضد على الامر بالمعروف 
والنهى عن المنكر ويذكر السلطان فيعيبد ذا زال حى استجاب 
له قوم من رانين واضل القرى وكان يزعم اند أمَوى وقال الذين 
استجابوا هه هذا هو السفيان فلما كثر اتباعد من * هذه الطبقخة 
دعا أضلّ البيوتات فاستجاب د جماعة من روسآء اليمانية وقوم من 
أعل دمشف واتصل خبره بالمعتصم وقد مض مضته الْتى مات 
فيها فوجه اليه رجاه بن ايوب لخصارئ؛ وكأن المبرقع فى مائة 
الف فكره أبن * أيوب مواقعته فعسكر بارآئده وطاولة حتى اذا كان 
وقت عمارة الارض تفرق عنه اكثر أصكحابه وبقى فى نحو الفين 
خينثذ أمر رجآة أصحابه بقتاله وقال لهم لا تعجلوا ذانهم بيس 
فيهم من له فروسيذ سواه وسيظهر ما عنده تحمل المبرقع جلات 
ففى بعض كلاتد حالوا بينه وبين الرجوع الى أكحابه واحاطوا بد 
وأنزلوه عن دابته واسروه وجله الى المعتصم» واشتدت علة 
المعتصم قال فلمًا حضرته الوفاة جعل يقول ذهبت َيل ليست 





, لملضارى .كامملة ه15 .000 .قنددناهسنامتة منديأة سبد .000 815 (3 .أمر .008 (ه 
.أبن 400101 0 .الخضارى .5:60 112 .2 رأتنة200 


الكر 
الفاكهة *على حالا* ذا لبثث أن قيل مات الافشين فلهًا سمع ' 
المعتصم بجوتد قال ليبصن ابنه فلما رأه نتف حببته * وشعر رأسم ؛ 
ثم صلب على باب العامة ليراه الناس ثم أحرق هو وخشبته 
وجل الرماد فط ق* دجلة ووجد ف داو لا أحضره مئال انسبهان 
من خشب عليه حلية كثيرة وجوهر وكتب فيها ديانته والشنشب 
الى اعذها للهرب© وفيها مات أبو جعفر موسى بن معاوية 
الصمادحى لمعفرى الافريقى يوم الاتنين خمس مضت من ذى 
القعدة وكان ثقة مامونا عالما بالحديث وكانت رحلته الى المشرق 
فى طلب العلم ,منة “رما وقدم* سنظة ١م‏ ثم عمى نبل المأ فى 


ليلة واحدة» وق يوم الاحد لخمس ليال بقيت من شوال مات 
أصبغ بن الْقَر بن نافع الغقيد المصرى وسمعث ابا بكر تحمّدًا 
يقول ما انغتح لى طريق الفقه الا فى اصول اصبغ بن الغ © 

وى سنا "1 نوق الامير أبو عقال الاغلب بن أباغيم "وهو 
أبى ثلاث وخمسين سنة وكانت ولايته سنتين” وسبعة أيام 
تم ولى ابنه #حمد المكنى باق العباس فى يوم مات فيد ابو 
الاغلب بن ابراهيم فكانت ولايتد فى أولها ساكنة والامو رمعتدلة 
وول أجد بن الاغلب اخاه كثيرما من أمورة» وفى هذه السنة 
مات ابو عبد الله اجد بن عبد الله بن يونس اليربوى اللوق» 
وفيها مات سعين بن سليمان الواسطى 6 





2ج (4 «فى +1061 ( .وراسه .008 (83 ."مقاط 162 كه 400101 (ه 
لله هذ مهئ444 (ىر .وقكم .004 (6 .احصى متاعد .«دطامدكة د16 سد عدطء3ت» 
.وتسعة أشهر ٠٠.‏ .م ,1 ,#ةوه8 


ا 
فال خا كتاب عندك قد زينته بالحرير وطلوه“ فيد كفر بالله تعالى 
آل هو كناب ورتنه عن أن فيد آداب الملوك وشو ديى القوم 
الى هو اليوم كفر فكنت أممهع الادب واترك ما سوى ذلك 
ووجدثه تُحَل ول تكن لى حاجة الى اخذ لدلية الى عليه فتركنهد 
كاله ككتاب كليلد ودمند وكتاب مزدك» وشهد عليه المويف وقال 
انه كان يأكل المخنوقة وحملنى على أكلها ويزعم أنها أرطب نحمًا 
من المذبوحة وقال أنى قد دخلت لهولآء القوم فى كل ما اكرضد 
وقد اكلت الزيت وركبت لخمل ولبست النعل غير ان الى هذه 
الغاية ل تسقط منى شعة يعنى انه ل يختتن» ثم وافقه المرزيان 
بان اهل اشروسنة يكتبون اليه بلسانهم كتابًا معناه الى الم 
الآلهة من عبده فلان بن فلان قال بل كذا كانوا يكتبون الى 
أن وجدى فقال لا #حمد بن عبد الملك الزيات ذا ابقيت لفرعون 
حين قال لقومه* أنا ربكم الأعلى ونوظ رع اشياء امثال* هذا تدلّ 
على فساد دينه *وفساد نيتدة فى الاسلام يطول شرحها ثم امر 
المعتصم باعادته الى تحبسه فاقام ى لبس نحوا من سن فلما جاء 
وقت الفاكهة أرسل اليد المعتصم بفاكهة كتيرة فلم يتناول منها 
شيا ثم طلب من المعتصم رجلا يودى عند كلامًا الى المعتصم 
فاسل اليه دون بن اسماعيل وام: أن لا يطيل عنده قال 
جدون فلما دخلت على الافشين وجدت الفاكهة بين يديه 
كالها ف يتناول منها شيا قال واخذ يضرب الامثال فى الاستعطاف 
للمعتصم ويقول لى بِلَعْ هذ! جميعه لامير المومنين فقلت اوجز 
فانى أمرث ان لا أطيل عندك قال وانصفت عنه والطبق فيه 





.وفساكن ذنيته .008 4 .مثال .008 (0 .84 ٠6.‏ ,19 .9 (85 .والجور .003 (» 


1 


وأمثالهم ى تشاغل المعتصم فاذ! سمهم وانصرفوا حل فى اول الليل 
تلك الاطواف والآله على ظهور لإمال حتى يجىء الراب فيعبر 
باتقاله على الاطواف ويعبر الدواب سباحة وكانت ارمينية ولايتد 
وكان وأجن الاشروسنى قد جرى بينه وبين من يطلع على سر 
الافشبن ححيث فقال له واجى ما ارى هذا الامر يتم لبعده 
وكثرة ما ينبغى ان يعد لا فذهب الرجل نحكاه للافشين فهم 
الافشين بقتل وأجن فاحس واجن فكب من ساعته الى دار 
المعتصم واخبره بجميع ما يعرف من. حال الافشين فدما المعتصم 
الأفشين فدخل عليه فى سواد فامر برع سوأده وحبسه وكتب 
آلى عبد الله بن طاهر فى تحصيل لسن ولد الافشين خصله 
عبد الله بأدق حيلة قبل ان يعلم بالقبض عليه وعلى أبيه 
ووجهه الى المعتصم وكان المعتصم قى بنى حبسا للافشين شبيها 
بامنارة فى وسطها مقدار جلسه وال جال يبيتون تحتها» ثم أن 
المعتصم اخربي الافشين من لخحبس الى داة واحض“ جماعة من 
الاشراف والوجو ليناظروه على اشياء فأقى بالافشين وأ مازيار 
فقيل هل كاتبت الازيارء قال لا «نجاوبه مازيارء فقال تبت 
الينا تقول أى هذا الدين يعنى دين الاسلام ان اتفقنا أنا وانتم 
توا أثره ونعود الى دين ابآثنا العجم ذانكر ذلك فاحضر تحمد 
أبن عبد الملك الريات رجلين وكان هو الوزير وا مناظر فقال 
للافشين ( ضربت هذين ظهم! وبطنا وهذا امام وهذا موذن 
كانا فى أشروسنة قال نعم ضربتهما لانهما اتخذا يبتا للاصنام مجعلاه 
مساكدأ وكان بينى وبين الصغد عهد 'خشيت من نقض العهد 





.فعجابالمازيار 00 (ه© .لمازيار .4 (6 .واحضره .600) (ه 


ور 


والناسخ والمنسوخ وكتاب الاموال وغير ذلك ان أردتم فواقد كلما 
صَنْف الناس فعليكم بكتب أن عبينس» وفيها مات 0 رك 
عبد الغفار بن داوود لثمان عشرة ليلة خلت من 5 شعباى بوم 
للمعذة» وفيها مات ابراهيم بن المهدى بسر من رأى فى شهر 
رمضان» وفيها مات عمرو بن مرزوف البصرى مولى باهلة © 

وى سنة 100 اجلس المعتصم اشناس على كرسى وتوجد 
ووشكد» وفيها حَبْس الافشينَ وسبب حبسه اذه كان آخر ايام 
حرب بابك للأشرمى ومقامد بارض لدرمية لا يانيه هدية *من اهل 
رمينية“ ولا من غيرجم الا وجه بها الى أَشْروسَئَة فيجتار ذلك 
بعبد الله بن طاهر فيكتب عبد الله د بن طاغر الى امعتصم عخبره 
فيكتب المعتصم الى عبد الله بن طاهر أن يتعاف جميع احواله 
فيما يوجه الافشيى من الهدايا والذخائر الى أشروسنة فيفعل عبد 
الله ذلك وكان الافشين كلما نهياً عنده مال جله فى أوساط أصكابه 

من الحناير والهمايين* وعبد الله بى طاهر بخبر ا معتصم بذلك 

“ن طريقهم على عبد الله بن طاغر وكان يتعرف أحواه ويبحث 
3 ثم أن الافشين عرم على أن يَِيَى اطوافا فى قصره ويكتال 
بان يشتغل المعتصم وقواده ثم ياخذ على طريق الموصل ويعبر 
الراب على تلك الاطواف ثم يصير على طريق ارمينية الى بلاد 
الخرر مستامنا ثم يدور من بلاد الخرر الى بلاد الترك ثم يرجع 
من بلاد الترك الى بلاد أشروسنة وكان قد هيأ ذلك وطال عليد 
الامر وعسر فهياً سما كثيرا على أن يدح المعتصم وقوأده ويسمهم 
وأن ثر ججبد المعتصم استاذنه ى قواده مثل أشناس وايتاخ ويغا 


.لطققك8 دط1 ره 400101 (2 ..,امطقوك8 نط1 ده 1روم1نروهة (ه 


م 

لا حصل مازيارق يد عبد الله وعده ومناه أن هو اظهره على 
كتب الافشين يسل المعتصم الصفم عنه واعلمدء أنه قد علم 
ان كتب الافشين عنده وانه قد أخبر بذلك المعتصم فايقن 
مازيار بذلك وطلبت الكتب ووجه بها مع مازيار الى اسحاق 
إن ايم بن ممعت ومو الا الكنب يار يد 
ذلك واضلها من يده الى يد المعتصم فسال العتصم ماريار عن 
0 مات وأمر بصلبه الى 
جنب بابك لرمى» وقيل أن رما وصل الى سر من رأى 
أمر“ المعتصم أن يركب الفيل ل مازيارمن ركوب 
الغيل تجعل على بغل باكاف وأمر المعتصم أن ججمع يبنه وبين 
الافشين ذاقر مازبار أن الافشين جله على العصبيان وكاتبه وصوب لم 
ما فعل فضرب اربع ماكة سوط وطلب ماآء فسقى ذخات من ساعتهد 
فصلب الى جانب بابك © وفيها مات ابو عبيد القاسم بن سلام 
البغدادى مكة وكان ففيهًا ورا من اهل القرآن وو بعد ذلك 
القضاء وكان البجلى* يقول لنا اذا سمعنا منده كتاب الشرح 





مأ؟ماوجنة .أممكة ه15 15 (ه .وسغطا .000 (8 .وسنغ 005 66 وسيعئز .008 (ه 

تتننتن 110686 001220026156 علتقاط اله 8010 183030 .التحلى .0 62 .000 صذ 6م168 (4 
و(تحمد بن على البجلى) .ا" ,(المحلى .000 أطن) زنث" .م 56 6أأهقط ستممو قلا أ وه 
-26 هككهة أ فنط ماستكومع همه 066 لوده 06200 .(أبو بكر مكيمذ) ب.؟ .م حكصا 
ألم ه463 سملمم عد سملتمه5 عتدهة مرممة ‏ .أعمقسما صسامتهمد ممما اسم ونه" 


قر 
ابن للمسين وشو معسكرة أن اركب الينا لندفع اليك فارن 
وبل والا *فاتك فلا نقم* فلما وصل أككتاب الى لحن ركب من 
ساعتطة وسار مسيرة لاقلا أيام ى يوم واحد حت أنتهى آلى ساريظ 
وهو يوم موعد كوشيار أن ينل الى حيان فضريت طبول لسن 
فركب اليه فتلقاه فقال له لسن ما تصنع ضاهنا وقد فتحث 
جبال شروين وتركتها ورأءك فا يومنك أن يغدر بك القوم 
فينتقض عليك جميع ما عملت ارجع ال لمسل وأغرف على الهم 
اغا لا يكتهم الغدر إن لوا بد فرجع حيان من فون ول يكنم 
تخالفة لسن وود عليه كتاب عبد الله بى طاهر أن لك بجنع 
قارن مما يريد من جبال ونداهمرة وي من احصنى جبال وكان 
اكثر مال مازيارت بها ذاحتمل قارن ما كان زيار هناك من امال 
واحتوى على جميع ذلك كلد وجاء تحمد بن مموسى وأجد بن 
السقر مسن نجرانها خيرا وكتب الى كوضيار نجاء الى للحسين ذاكرمه 
واجابه الى كل ما سأل واتعدا* الى يوم ثم * صرفه وصار كوهيار 
ألى مازيار فاعلمد اند قد اخذ له الامان وتوتق له ثم وكا مازيار 
وكوقيار على لسن وتقدم مازيار فسلّم عليه بالامرة فلم يرن عليه 
لسن وتقدم الى طاهر بن ابراهيم واوس البلخى فقال خذأه 
اليها ثم ورد كتاب عب الله بى طاهر بتسليم مازيار واخوته واضل 
بيتد الى تحمى بن ابراهيم ليحملهم الى المعتصم وثر يعرض عبد 
الله بن طاعر لاموالهم وامران يستصفى جميع ما لمازيار اقر مازيار 
بوداكع له عند الناس عظيمة وأموال جمة ووجد كحبته ماكة الف 





.وأنعد 000 )2 ٠زيار‏ 000 )0 .وت ثادهرمز 1 كل 6 .فانك له دقم .000 )6 
ثم 400 (ه 


2 
حيّان فى جمعه حتى دخل جبال* قارن وبلغ مازيار الخبر فاغتم 
وقلف فقال كه اخوه كوشبارى حبسك عشرون الفا من المسلمين 
ما بين اسكاف وخياط وقد شغلت نفسك حفظهم وانها أتبيت 
من مامنك؟ واهل بيتك وقراباتك ذا تصنع بهولآء المحبسين 
عندك ذامر بان يكلى جميع من ى حبسه ثم دما بكتابه وخلفاتد 
وصاحب خراجه وصاحب شرطته وقال لهم أن حرمكم ومنازكم 
وضياعكم بالسهل وقد دخلت العرب اليد واكره أن اسوءكم 

فاذهبوا الى منازكم وخذوا الامان لانفسكم واذن لهم فى الانصراف 

فلمًا بلغ كوميار آخا مازيار دخول حيّان بن جبلة بسارية اطلف 
تمد بن موسى عامل طبرستان من حبسه وجله على مركب 
ووجهه الى حيان لياخذ له الامان وجعل د جبال ابيه وجذه 
على أن يسلم اليد مازيار ويوتقف له بذلك وضم اليه أجد بن 
الصقر وهو من مشايخ الناحية ووجوضهاء فلما صار محمد بن 
موسى الى حيان وأخبره برسالة كوهيار قال له حيان من هذا 
يعنى” أحد بن الصفر قال هذا شيخ هذه البلاد تعرفد الخلفاه 
ويعرفه الامير عبد الله بن طاهر وجرى بينهم الللام فى الامان 
ثم أن أجحد بن الصقر كتب الى كوهيار وكك ل تغلط فى أمرك 
وتترك مثل لسن" بن لمسين عم الامير عبد الله ين طاهر 
وتدخل فى أمان هذا لائك وتدفع اليه اخاك وتضع سن قدرك 
وحقد عليك لحسن بن لمسين بتركك اياه وميلك الى *عبد من 
عبيده” ثم أن أجد بن الصقر وتحمد بن موسى كتبا الى لأسن 


 مسسسم‎  شس‎ 


.العمى .008 4 ووجهها .0004 (6 .منامك .008 (8 .حيان .004 (ه 
.عبد الرحمن بن عبيدة .008 (/ .الحسين لمش منتومهد .003 © 


ار 


ووجد النصوربى لفن صاحب ا 5 ليق ليدخل 
الناحية التى ضو فيها موكل وحاصر فارن بن شه بار ورغبه فى 
الطاعة وضمن ذه ان لكه على جبال ابيه وجده وكان قارن هذا 
أبن أخى مار باروقد قوده وججله مع اخيد عبد الله بن تارن 
وضم اليد عدة من كبار قواده وقراباته فلما استمالة حيان بن 
جبلة اطمأن اليه وضمن له قارن أن يسلم لخبال ومدينة سارية” 
ألى حد جرجان على أن علكد على ملكذ ابيه وجده اذا وفى له 
الشمان وكتب بذلك حيّان بن جبلة الى عبن الل , بن طاهر 
يمن بالتوقف ولا يدخلّ لجبل حتى يكون من قارن ما يستدل 
به على الوناء لثلا يكون معد مكر وكتب حيان الى قارن بذلك 
دع » قارن بعيه عبد آله ا حي ل الى طعامد فلما اكلوا 


.و كنفهم .00 (ه6 «فيساريه 501616 .000 (ة دناونك 205 ع ددياونك .000 (6 





1 

بيعد وشرأئة» وى هذه السنة مات ابو بكر تحمود بن سليمان 
الزعرئ بالقيروان » دذيها مات ابو صالم عبد الله بن صاع ليو 
المصرى كاتب اللي ين سعد يوم الاريعء يوم مشورآء 8 

وك سنة * مات تذيل ملك الروم ذلّكت الروم عليهم تدوة 
الررقاة وكا أبنها طفلًا فى حجرها أممد ميخابيل ين توفيل ين 
ميخاييل» وفيها اظهر مازيار بن قارن* لخلاق على امعتصم 
يطبرستان وسبب ذلك كان قارن فى آيمه منافرا لآل طاهر لا 
حمل لخراج اليهم وكان للعتصم يمن كيل آليهم فلا مل ويقول 
أجله أنا الى امير المممنبى وكان الاقشى لا ظفر يبابك كيرمى 
وحلٌ من للعتصم محلا كرا وبلغ منلة لا يتقدمد فيها أحد 
دبلغه منافرة مازيار بن قارن آل طاشر طمع ف ولاية خراسان ورجا 
أن يكوى ذلك سببا لعرل عبد الله ين طاخرعن خراسان فدس 
اقتب الى ماريا ر يعلمه ميله اليه بالدفقنة ويظهرمودته ويقول 
له أنه قى وعد بولاية خراسان فدط ذلك ماريار الى الاستمرار فى 
عدارة آل طاهر وترك جل ظشراج اليهم دما شك الاقشي إن 
كاشف وخاقف سيطاول عبت الله بى طاهر حبّى تقل أنعتسم 
أن يوجهه وغيو اليد لل يزل يكاتب مازير ويبعثه على محارية 
من أهل كل ناحية وأمر' الأكرة بانتهاب أموال ارباب الضياع وغلاتهم 
والافشين فى كل ذلك يكاتبه ويعض عليد النصة مِنَا مكن مزيار 
واقتهى امه وحبس كل من خشى غائلته وانتهى لبر بذلك 
ألى عبد أله بن طاهر وجه اليد عيد لسن بن مسح بن 


عامره 68 (ة 3 4 مهد (ه 





مم 


ثم دفع العباس الى الافشين وتتبع المعتصم أولئك القواد ذأخذوا 
جميعا ناما العباس بن المامون فكا ن ف يد الافشين فلما نرل 
المعتصم منبج طلب العباس للطعام فقدم اليد طعام كثير فاكل 
فلما طلب الماء منع من وأذرج فى مسم فات؟ وم يل المعتصم 
يقتل وأحذا وأحدا من القواد كل واحد منهم بفن من القتل 
الواحد* بضرب العنق والآخر بالخنقف والآخر بالضرب بالحشب 
حتى بهوت ذفنى أكثر القواد والامرآء الّذين شهدوا فدم عمورية 
وكانوا نحو سبعين من القواد وورد المعتصم سر من رأى باحسن 
حال وفيها مات أبو عبد الله لشراع > وفيها مات مسلم بن 
أبرأهيم الاردى البصرى © فت سن ”77 مات أبو تكهد زيادة اللد 
ابن الاغلب الّذى كانت ف ايامه جميع الوقائع التى ذكرنا وكان 
موته فى وجب لاربع عشةة ليلة خلت منه يوم الثلثاء فكانت 
ابن احدى وخمسين سنة فى خلافة اى اسحاق المعتصم ثم 
ولى أفيقية بعد زيادة ألله ى تلكن الايام أخوه ابو عقال الاغلب 
أبن أبراهيم بن الاغلب الملقب خزر' فلم يكن فى انامه حروب 
وكان قد آمن ند واحسن اليهم وغهر احدانا كثيرة نما كان 
العال يتاوونهد* وأجرى على العال أرزاقا وأسعة وصلاتا وقبض 
أيديهم عن أموال الرعية وقطع النبيق” من القيروان وعاقب على 





-عذة قاطتدن ,قتمعاة 15غئ00ة قلكتقم , در ر ممنأم6هم ,000 هآ (5 .واحد .000 (6 


جزر تناأاع6 1 11 .م , 1 , موه له 2 .زاظمظ ور 6 11616285 ققنستالت ققد عنام قنه 


ل 
عل .238ه؟ ,26268768 065 21840106 , للقطكا ص٠ط1‏ +6 وم .م أه و© .هسه 101 ١كه‏ 4م 
.يتناولها .0090 (26 .414 .م ,11 ,مسهلة 


وس 

هاهناء وكان اجد بن لخليل من جيلة من بيع فبعث اشناس 
التميعة فذكر انهلا جخبر بها ال لمعتس فل اعباس جنل 

أن 2 خبربهذه النصيحة ضريته بالسياط حتى بوت وكان مقيذا 
مع اشناس وشو حتكمد فرأى عين الهلاك ذاخبركا بقصة العباس 
1 مهد وذكر لهما 
وأخبراه فبعث اشناس الى ارد السمرقندئ فأخرجد من حبمنثد 
ووقفد بين يديد وده وامر داجب أن ع جمله الى المعتصم مقيذا 

خمله ورحل* أشناس من المنرل الُذى كان فيه ورحل المعتصم 
ورحل الناس فلمًا كانوا قيبًا من الموضع الذى ينرلون فيه رأى 
أشناس هارث وميد خاذ العخمسم دك ود 8 القيد 
اذى كان فى رجلك فقال هو القن فق رجل العئاس بن العامون 
وكان المعتصم سأل للدارث السمرقندى عن لال وعهد اليه أن 
تدخ وتصدحه افد تر جميع امو وجميع من ايع اعباس 
يقدم عل الفزاد فى ذلك الموضع لترتهم وكة من نهى منهم 
تحير المعتصم واطلق لكارث واويد أنه أذا قبض على العباس 
جلية لال فاخبه كيفية القضية والمعتصم يكتب اعهاء القواد 





يحسفام عنم كم .8 .6 66أهم عوقتلتهه ها ؛مووزلة غ111 (20) .ودخل .000 (ه 


اله 

وكان عجيف ين عنبسة حين وجهد المعتصم الى بلاد الروم مع 
الفرغان ف يُطْلق يده ف النفقات *كما اطلقت يد الافشى 
واستقصر المعتصم أمر عجيف وفعاله وحقد عجيف ذلك قال 
للعباس بن المامون * قبل وصولهم لى عمورية يأ عباس م كارن 
اضعف كنك عند وفة أببك المامونى حين بايعت ابا اسحاق 
وندمه على تفريطه وشجعه على أن يتلاق ما كان منه فقبل 
العباس ذلك وكان لحارث السمرقندى اديبًا له عل ومداراة وكان 
العباس يانس بهد فصيه واسطة بينه وبين القواد فبايعد جماعة 

من القواد ولشواص وسمى لكل وأحد من قواد المعتصم رجلا من 
نفات سابد من بايعد ونالوا أذا امرتنا ونب كل منا على من 
سهيناه فيقتاه فول خاصة الافشين بالافشين* وخاصذ اشناس 
باشناس وخاصذ المعتصم بالمعتصم فضمنوا ذلك جمبعهم فلها 
أرادوا أن يدخلوا الدروب من ناحية أنقرة وثم يريدون أنقرة 
ودخل' الافشين من ناحية ملْطيه* اشارعجيف على العباس بن 
المامون | ن يثب على المعتصم ى الدروب وشوق قله من الناس 
وقد تقطعت عنه العساكر فيقتله ويامر الناس بالرجوع الى بغداد 
فى العباس عليه «قال لا افسد هذه الغراة فلمًا فتحوا عمورية 
قال عجيف للعباس بن المامون يا ناكم كم تنام وقد فتحت 
عمورية دس عليه من يقتله فامتنع العباس من ذلك وقال انتظر 
حتى يصير الى الدرب فيخلو كما خلا فى صعودنا فهو أمكن مند 





12 .: ءه .؟ .للقطظ صطة لأمهة ,."امظطفمكة نط1 ده 55مأمننهة هتستسه ومد8 (ه 
دخل .000 سآ (» ..000 صذ 16566 ( .بل قال 16نتموصة عمورية قتاتقتقنه عللة 
.ملطية .004 4 .. مهله 


وام 


باطس فى برجه حوله بقية الروم وأضحابه وقد اخذتهم السيوف 
نجاء المعتصم حتى وقف بازآء ياطشس فصا به الناس يا ياس 
هذا أمير المومنين ذانول على حكمه خوج من البرج متقلذا سيفا 
والمعتصم ينظر اليد تخلع سيفد عن عنقه ثم جاه فوقف بين يدى 
المعغتصم فقنعه سوطًا ثم انصم ف المعتصم الى مضريد ول ياطس أللى 
مضرب المعتصم وجاء الناس بالاسرى والسبى من كل جنب 
ولت الاموال والغنائم ذامر المعتصم أن ميز الاسرى فعدل منهم 
“اهل الشف" ف ناحية ثم أمر بالغناكم أن ينادى عليها كل 
صاحب عسكر ف ناحية وول مع كل قاقد من غولات رجلا من 
قبل أحد بن أن دواد القاضى حصى عليه فبيعت الغنائم فى 
خمسة أيام ببع منها ما ابتيع وأمر بالباق فضرب بالنار وخرب 
عمورية وقدم سور ها رقع ابأيها وجعاها ارا م امر المعتص 
ألثرة السبى" والمغانم | ن لا ينادى على السسى. اكثر من ثلائة 
اصوات وكان ينادى على الرقيقف خمسة خمسة وعشرة عشة* 
وعلى المتاع الكثير جملة واحدة» ورحل المعتصم ليعودٌ الى العراق 
فلما سار المعتصم الى باب مضايق البدندون أقام أشناس هناك 
ثلائة أيام ينتظر“ ان يتخلص عساكر المعتصم لاذه كان على الساقة 
فكتب أجد بن لخليل رقعة الى أشناس يعلمه أن لامير المومنين 
عنده نصيعة وكان قد قبض أشناس على هذا أجد بن لخليل 
لما انفصلوا عن عمورية ووكل به لشىه كان ى نفس اشناس عليه 





٠١‏ .فاصطفى الاشواف لمك د15 ز.وطفملة نط1 جه للطناءم8 .الف للشرف (ه 


-ه؛ .008 دذ ععاتققة (4 .السشى .008 (ه #مطممكة 159 عه خيسة 31ئ404 (3 
.دنظر .004 (6 .عشرة سنمنا 


جوم 


2« أحات فى اليه وكان القادد ا موكل الوق الذى | انتلم يسمى 
وندو“ تفسيو بالعربية بور فقاتل قتالا شديذ! هو واكابد 
وكثر القتلى لى ولليحى ف ال فاستمد باطس فلم هذه هوولا غيه 
فقال يا قوم أن رب على على وقد قتل اكثر اضحاق على الثلمة وز 
يبق معى احد الآ وقد جرس فصيروأ أضحابكم على الثلمة بهنعونها 
وال ذهبت المدينة فلم يلتفتوا اليد وقالوا كلّ انسان منا مشغول 
بنفسد ححفظ المود ضع الذى سلم اليه وعزم هو وأصحابد أن يخرجوا 
ألى ا معتصم ويسلو الامار. ن على الذرية حتى يسلموا اليد المدينة 
فامر وندو أككابه أن لا يكاريوا حتى خري ويعود اليهم نرج 
بامان حتى مل الى المعتصم وقد امسكي الروم عن المحاوية أعنى 
اضحاب وندو والمسلمونى يتقدمون الى الثلمهة وركب المعتصم 
وركب وندو وقاتل المسلهمون حتى ملكوأ الثلمة وصعدوا سور 
المدينة واوماً المعتصم بيده الى الناس أن ادخلوا المدينة فدخلوا 
المدينة فلما رآثم وندو ضرب بيده الى نحيتد فقال د المعتصم ما 
لك قال جقت ابمع كلامك وتموع كلامى فغدرت ى قال لد 
المعتصم نعوذ باللد من الغدر كلّ ما تريد عندى قُلْ ما شت 

فلست أخالفك وملك المسلمون عمورية وصار خلق) من الروم الى 
كنيسة لهم وسط المدينة فقاتلوا هناك قتالا شديذ! واحرق 
المسلمون النيسة فاحتقوا جميعهم وثم خمسون الفا وبقى 





40 206150 ات .للقطكظط 12 .لتتنة , 314 .2 ,و1 , لك؟7 .01 .وندوا .1 .ط .06600 (» 
-316 (3 .نشوا ##وصهة .مطموكة ه15 .000 .ينوا عنم .م ,111 رللملد8 .0ه صذ يه 
«ثور ,”اوطأفوكة م1 .10؟ كه مدنا 


وم 
المضمومة بعضها الى بعض فكانى حجر المنجنيق أذا وقع على 
الخشب تكسر الخشب فعلقوا فوق الخشب البراذح لما 
ألحت المجانيف على ذلك الموضع ل“ ينفع فيها شى؟ وتصلح 
السور ووجة باطس * كتابا ألى ملك الروم يعليد أمر السور ونفذه 
مع رجل فصي بالعريية وغلام رومى فعبرا للخندق فرقعا فى ناحية 
عمر الففغان تأخذا وفْتشًا فوجدوا معهما الكتاب فقي ذذا فيد 
أن العسكر قد احاط بالمدينة واذه قد عزم على أن يركب وكمل 
خامه أضحابه على الدواب الى ى المدينة ويفتم الابواب ليلا 
وخرج ويضرب وسط العسكر كئنا فيه من كان يغلت فيه من 
يغلت ويصاب فيه من يصاب حتى يصل الى الملك فلما قرأ المعتصم 
امر للرجل* الذى يتكلم بالعربية *والغلام الرومى* ببدرة فاسلما 
وخلع عليهما وامر بهما حين طلعت الشمس فدار بهما حول 
عمورية قلا أن باطس يكو :فى هذا البرس فيقفا بارآقه طويلا 
وعليهما الخلع وبين أيذيهما رجلان : ملان لهما المال وبين 
أيديهما الكتاب حنى عرف خبريها جميع ألروم يم أمر المعتصم 
عتراسة الابواب وجعل الفرسان يبيتون على دوابهم فى السلا 
لتلا تفتم الابواب ليلا ور يرالوا كذلك حتى انهدم ما بين برجين 
فى الموضع* الّذى وصف للمعتصم فقاتلهم المسلموى على التلمة 
وكان المعتصم واقفا على دابته بازآئها واشناس والافشين وقوف 
رجالة ول يدالوا كذلك تلانة ايام بازآء التلمه فلها كان اليوم 
الثالث كانت النوبة لاصحاب المعتصم فاحسن يماح والمغاريذ 





,مطامط 6 ..بطريقها باطيس .المطك دذة , ناطس .008 (8 .فلم .008 (ه 
م090 .000  6(‏ .06566 .000 صذآ (2 .الرجل 000 (6 .564 514 2 ,11 ,لنه؟7 


رن 


احاطوا" بنا فلم ندر أبن الملك فلم نرل كذلك الى العصر ثم 
رجعنا الى موضع الملك بالامس فلم نصادفد ووجدنا العسكر قد 
أنفض فلما كان الغد وجدناه فى جماعة يسيرة» فضاقت صدوه : 
لاجل الافشين واصحابه لانهم د يعرفوا عين لخبر الا أن المسلمين 
ساروا وساقوا ى طريقهم غنما كتيرا وسار أشناس حتى نزل بأنقرة 
فكث اشناس يمما وحقد اليعتصم من غد فاخبره ججميع ما ذكه 
الاسرى فلما كان فى اليوم الثالث جاءت البشائر من ناحية 
الافشين خبرون بالسلامة واند وأرث على ا معتصم يم ورد الافشين 
فاقاموا أياسا على أنقرة فاقتتحها وسار منها الى عَمو ريل فنرلوها وقسمها 
المعتصم بين القواد وصير الى كل » واحد منهم ابراجا على قدر 
كثرة أضحابه وفلتهم وتحصن اهل عمورية وتحرزوا وكان بها رجل 
من المسلمين اسره فال عمورية قدها وقد تنصر عندثم وتزوج 
فلما رأى المسلمين خرج وجاء ألى المعتصم وأعلمه أن موضعا من 
سور عمورية جل عليه الوادى سبلا عظيما فوقع السو رمن ذلك 
الموضع وكتب ملك الروم الى عامل عمورية أن يبنى ذلك الموضع 
فتواى فى بنائد قلها خب ملك الروم الآى بنى وجه السور باجارة 
حجرا حجر“ وصير ورآءه من جانب المندينة حشوا ثم عقدوا 
فوقده الشرف كما ترون فوقف ذلك الرجل“ المعتصم على هذه 
الناحية الْتى وصف ذمر المعتصم بضرب مضربه هناك *وأن 
تصف” المجانيق على ذلك البناء ذانف رس السور من ذلك الموشع 
فلمًا رأى اهل عمورية انفراج السور علقوا عليه الخشب اكبار 


غهنةة4 4 .كل انذنوده .008 صة (6ه .صكورنا .000 (8 .اختلطوا .004 (» 
تونصبيت .فلقطكط ه10 اه مأففلة ه16 (ر .مع عناتققة لملا (4 .حجر سدمالة 





لسر 
السلاح والعدد والعدد والآلات وحياض الادم والروايا والقزب 
والبغال والدروع ولجواشن والزرديات وآلة النار والنغط وجعل على 
مقدمتدا أشناس ويتلو تمد بن ابراعيم وسار الافشين على طريقف 
سروج وتقدم اشناس والمعتصم ورآءه بينهما مرحلة ينزل هذا 
ويرحل هذا وز يعرفوا خبر الافشين حتى صاروا بأنقرة على 
مرحلتين وضاق على عسكر المعتصم ضيقا شديذ! من الماء والعلف 
وكان أشناس قد اسر عدة أسرى فى طريقه فضريت اعناقهم حتى 
بقى منهم شيخ فقال له الشيح ما تنتفع بقتلى وأنث فى عسكرك 
الضيق من الما والراد والعلف وانا ادلّك على قوم بالقرب منك 
قد هربوا من انقرة ومعهم الميرة والطعام شى8 كثير فوعده اشناس 
أن يطلقه أن فعل ذلك فسار بهم الشيخ الى وقت العتمة فاوردهم 
على وأد* وحشيش كتير نامي * الناس دوابهم حتى شبعت 
وتعشى الناس وشربوا حتى رووا ثم سار بهم حتى اخرجهم من' 
الغيضة عند الصبح ذاثشرف بهم على عسكر انقرة فلما رأى الروم 
المسلمين صاحوا بالنساء ودخلوا ملاحة ثم وقفوا على طقها“ 
هقاتلوى فاخذ اشناس منهم عدة اسرى فوجد فيهم قوما مجرحين 
فسألهم عن ذلك فقالوا كنا مع الملك فى وقعة الافشين وأخبروض 
أن الملك جمع اأككابه وسار يطلب الافشين لعله ينفرد به او 
يكبسه واخبره وأحد منهم قال كنت مع الملك فواقعنا الافشين 
صلاة* الغداة فهرمناهم وقتلنا رجالهم كلهم وتقطعت عساكرنا فى 
طلبهم فلمًا كان الظهر رجع فرساتهم فقاتلا فتلا شديذًا حت 


.الى .000 (ه .فسا سوج  3(‏ .”افقلا ها1 تنه 5بأن566 , زان .000 (ه 


.: © © .للمهطكظ ه15 غه ."اوطممةة 152 عه 4003101 (6 .حلرفها .7وأقوكة ه15 (4 





عر 

ايتماء ع أن عرف لاقام ار فلم دقف ا 0 
ردت لطر فعلّ ذه ليس عنده من منعك فان خرجتٌ الآ 
استعدت اضعاف ما أخذه ابوه واخوه منكم يعنى الشيد وا مامو. » 
وكان مقصود بابك لخرمى بذلك أن ملك الروم أذا خرج الى بلاد 
المسلمين وسى استدى ال معتصم العسكر الْذى وجههم اليد 
ليحاصروه فيعود فيجمع سلاحا وآلة واطعمة ورجالا ورا اشتفل 
المسلمون عنه فتل كه البلاد وسأل ملك الروم عن الاحوال 
فوجد المعتصم مشغولًا عنه ببابك الخرمى خوج ملكد الروم ودخل 
يط وفعل ما قالمنا ذ ه وبلغ النغير سر من رأّى ذاستعظم 
المعتصم ذلك ثم انتهى اليد أن أمرأة من السبى صاححت 
وأمعتصماه فقال وهو بقصرء فى سر من رأى لبيك لبيك ثم صاح 
ق قصه النغير النغير وقال لنفسه أجبها ابا اسحاق بالسيف ثم 
وجد عجيف بن عنبسة وعمر الفرغان وجماعة من أمثالهما من 
القواد الى زبطرا أعانة لاشلها فساروا الى بلاد الروم وقد أنصر ف 
ملك الروم بالسى واتفق من لطف اللد تعالى وحسن تدبية أن 
المعتصم ظفر ببابك الخرمى عند ورود الخبر خروج ملك الردم 
ضري المعتصم بنفسه وركب دابتد وسمط خلفه شكالا* وقال اى 
بلاد الروم أمنع واحصن فقيل عمورية ل( يتعرض لها احد من 
المسلمين وج عين النصرانية وى عندث اشف من قسطنطنية فسار 
اليها المعتصم غاريا وتجهر جهازا 2 يتجهر مثله خليفة قط من 
وسكز حدبين أققفلة 166 .م .2109 أه دبا .م كتطمو181-92 (ة .وكامون .008 (ه 

موحقيبة فيها رده 





1م”_ 
َك الجلاد» آلبذ فهودفين ما إن به إلا الوحوش فطين 
قد كان عذْرة سودد* فاقتضها بالسيف كل المشرى الأقشين 
فطل" ليا من ناجم ألا دِيم مها طلى وَشُرُونَ 
وحكى بعضهم قال تذاكروا اللتاب م أخوج ا معتصم فى حرب بابك 
لمئ الى أن قتله فقالوا لا يتهيا لنا حصن عدذا بل ريما كان 
خمس ماكة وقرمن الدراثم أو أكثرث وفى هذه السنذ أوقع ملك 
الروم توفيل بن ميخاييل باعل ربطرا فاسرثم وخرب بلدثم ومضى 
من فو ألى ملطية* ذاغار على أهلها وعلى حصون كثيرة فسبى من 
المسلمين والمسلمات خلقا كثيرا ومثل من صارفى يده من المسلمين 
ضاق به الامر واشرف على. الهلاكه كتب الى ملك الروم يقول له 
أن ملك الععب قد وجه الى جميع عساكة حتى وجه خياط: 


(4) 408 .0000 أصنة 206 قمهجزة 000 تستفسسد1 وطق نسة115 .«الجلاك (ه 
يقول بذ أاى سبف وغلب :تتتاتةالمستهمه أوطقط عله صتدمتة؟ عصدط 40 .(8) 899 
-350 مط .والقطين أعل الذار أى غلب الضراب هذ! المكان وغو موضع بابك 
: 8600201 ]6 للتتاشتااع 765533 67ان1 762818 654 2001508 .000 عتنو 

لم يُْرَ هذا السيف هذ! الصبرٌ فى هيجاء الا عم هذا الدينى 
-262تت0ه 0016م ولط مهدواة ,النصر عش هذ نداتية! ملقس الصبر 20 .8 اط قناساعء1 115 
.أى لم يعط عذا السيف صبر الضارب به فى الحرب الا عر الاسلام :صسدضعها 
أى كان :688 76550322 عتتتاط آنه عل .0112624 .مغرب .8 معرب .8 أ الى (ة 
سه تتدوعة؟ 062110 3م638 تتننانا62) 0١‏ 3نا0تناو6ة 1262 .ماحصنا مكروسا ففتحها 
أه هك أهه0 
فاعادها تعوى التعالب وسطها ولقد ثرى بالامس وى عرين 

,مُلَْطيئة ,004 4 ,جادت .8 © به © 


مآ 


بينه وبين السلطان عمل فلا يدخل على من أكحاب السلطان 
وانت عارف بقصتى وبلدى وقال أبن سنباط سر الى حصى فاذهد 
منرلك وأنا عبدك فكن فيد شتوتك ثم ترى رأيك فرك بابك 
الى كلام أبن سنباط فاقام عنده فكتب أبن سنباط الى الافشين 
يعلمد أن بابك عنده وى حصنه فاسل الافشين قوما لياخذده فلما 
وصلوا ألى قيب من حصن ابن سنباط قال ابى سنباط لبابك 
الصدر فى هذه الايام خرجا والخيل مكمنة وقصد أبن 
سنباط بهذا كى لا يوخذ بابك من حصنه فلما صار ظاهر 
الافشين وقدم به الافشين على المعتصم بسرمن رأى فى 
سنة 17» وخر الناس لينظروا الى بابك من المطيرة الى 
باب العامة نه ودخل الافشين على العتنصم ومع بابك ٠‏ التخرمى . 
يديد ورجليد تقلعت فسقط مر ان يشف بطده ثرح رأسد 
ووجد بسرأسء ألى خراسان وصلب بدند بسر من وأى ول أخوه 
الى بغداد ففعل به كما فعل باخيه بابك الخرمى صاحب 
الدعوى واستخ ب الافشين لسهل بن سنباط من المعتصم الف 
الف درثم ومنطقة؛ ذهب مرصعة باجواهر وتاج البطرقة وكان هذا 
سبب بطقة سهل بن سنباط وتوج المعتصم اافشين والبسهد 
وشاحين بالجوخر ووصله بعشرين الف الف درم وعقد لم على 
به قول أن بهام ” 





.الكامل 56 ضتدتاء71 (ه ..منمقم .000 (8 “باجو .004 (ه 


بحم 
النغط والنار والناس يهدمون القصور حتى قتلوثم عن آخم 
وأخذ الافشين أولاد بابك وعباله وم ينل الافشين يهدم وحرق 
تلائة ايام ورجع وقد افلت بابك فى بعض أصكابه الى الوادى 
وكان وأديا معشبا كثير الشجر طفه بارمينية وطرفه الآخر 
باذريبجان ول يمكن الخيل ان تنيل اليه لانها غيضة ملتفة 
الاشجار والانهار كثيرة الشعب وبث الافشين خيله فى جميع 
ا مواضع من أذريبجان وارمينية يوسيهم حفظ الطرق ثم ان بابك 
فى زأده مج من الغيضة مما يلى طريقا فيه جبل لا يقيم عليه 
عسكر لبعده عن الماء ومر بابك حتى دخل جبال ارمينية ليسياء 
متكمنا ى لخبال فاحتا الى الطعام واشرف من جبل فرأى حرانا 
حرث على فذان له ى بعض الاودية قال لغلام* له انرل الى هذا 
لدراث وخذ معك دنانيرء فان كان معد خبر فاعطهد الدنانير وخذ 
مند الخبر وكان للخراث شريك قد ذهب فى بعض حوائي: 
فنزل الغلام الى لخراأث خاطبه فنظر اليه شريكه من بعد فظن أنه 
ياخذ خب غصبا فضى الى صاحب المسلحة ذاخبة خبر قوم 
تختفين وكانت جميع الطرق حفوظة فوجه صاحب المسلحة 
وكان فى جبال سهل بن ستباط ومعد جماعة مسيعا فواق راث 
والغلام عنده وقال للغلام اين مولاك قل هاهنا واومأ ألى مكانه 
فادركه أبن سنباط وهو نازل فلما رأى وجهه عرفه فترجل؛ أبن 
سنباط عن دأبته ودنا منه فقبل يده ثم قال لبابك يا سيدى 
الى انبى تريد قال ارين بلاد الروم قال لا تجد احدا اعرف حقكد 
منى فيتجبء أن تكون عندى وأنت تعلم أن موشبى ليس 


«فدحبُ ,000 (» .فترخّل .008 (4 .دنانيرا .004 (0 لغلامه .000 (3 .ليسير .008 (ه 





ممم 


يرجع الا على تعبئة فذا عاد الى موضعد نل ورأه لخندق فشى 
اليد المطوعة الضيق ف العلوفة والراد فقال لهم الافشين من صبر 
امير المومنين ومن هو فى ارزاقه يقم* معى فى لخر والبك فلسث 
أبرح من* هاهنا الى أن يسقط الثلج ذانصرف المطوعة وهم يقولوى 
لو نرك الافشين جعفرا وشركنا لا خذنا البلد وألند يشتهى 
المماطلة فبلغد ذلك واكثر فيه المطوعة وتناولو* بالسنتهم حتى 
قال بعضهم رايت ف المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال 
لى قلّ للافشين أن أنت حاربست هذا اليجل وجددت فى امن 
“وال حددث* فى امرك وامرث لخبال أن ترجمك بأتجارة وتحدث 
الناس بهذا فى العسكر وصار جل حديتهم هذا فقال الافشبى 
أرى نياتكم حاضرة وقد نشطتم ولعل اللد يريد جارهذا! الامر 
ويفتح علينا أن شآء الله تعالى ثم أن الافشبين عبأ أحابه ونحيف 
الناس حتى صعدوا إلى قيب من البلد وتقدمت الرماة ونحفت 
الامرآة من كل جانب وضاق با حمية ويبابك أُمرثم وجى القتال 
نخمب* بابك ليطلب الامان وبادر الناس ومعهم الاعلام فصعدوأ 
اليه وصسعد المسلمون فوق القصر وكان بابك قد كمن فى قصوره 
أربعة آلاف وستماكة رجل واشتبك الناس وخوج فولاء الكمناء 
من القصور واشتغل الناس بالحرب وثبت المسلمون للكمناه فضنى 
بابك حتى دخل الوادى الذى يلى هشتادس واشتغل الافشين 
وقواده بالحرب على أبواب القصور واحضر النفاطين فضربوا عليهم 


.وتماقلوه 0 :.,2 26 1 .للقطكا دط1 عظ 0 سو 00م 6 .وبقهم .0200 050 





“خوج .000 ١و‏ .أله وجدنئت .000 )2 


حمثم"م] 


وفى سن 10 كانت بين بغا الكبير وبابك وقعة بناحية هشتادس» 
َهُوم بغا واستبجم عسكوه ولحقد الافشين بالمدود وقد عاد بابكد 
لكرمى الى معسكى» وفيها مات أمجد بن أى ترز القاضى وكان 

ورا فى قضائه وبلغنا عن سعنون أنه قال أن سلم احد من 
القضاة ل يسلم الا أحد , بن أن تون وفيها مات #حمد بن 
عيسى بن عبد الواحد بن جج المعافرى من أضل قرطبة ودخل 
ألى المشرق فلقى فلقى وكيعا وابن عيبنة» وفيها مات أبو عمر أبن 
أن سعيد الاندلسى من أغل قرطبة وأسم أن سعين سابف» 
وفيها مات أبو زكرياء تمد بن رشيد ايقن وهو مولى لعبد 
السلام أبن المفري القائد وكانت رحلته ورحلة سكنون ألى مصر 
الى أبى القاسم رحلة واحدة© 

وى سنظة 1٠7‏ وجلا المععتصم الى الافشين جعفر بن دينار الخياط 
ظ مددا له وأنبعد بإيتاح ووجد معد تلائين ألف الف درث الجند 

والنفقات فوافاه ذلك وهو ببرزند فسلم اليد ايتاخ امال والرجال 
وأقام جعفر الخياط الى ان حضر الوفت الذى 8 فيد الغزو 
وطاب الزمان واعجابت الثلوي وجآه الريبع فكان الافشين يعباً 
أمكابح كراديس ومعد الفعلخذ والرجالخ ويزحف فى كز بوم قليلًا 
حتى ضيٍ الناس من طول المقام وتقدم فى بعض الايام جعفر بن 
دينار ومعه المطوعة الى أن بلغوا لخصى الذى فيه بابك ودنوا من 
السو روث ينفذ اليهم الافشين بالعسكر وكان الافشين ابذا حاف 
من كمين بابك وكانت الخمية تستبطن الاودية فلا يقدم 
المسلمون على التقدم وكان الافشين لا يتقدم الا على تعبثة ولا 


«عفستاذس .”3184507 108 .000 .مشمادس 1865 , عشنادس .1 .ط .000 (ه 





ارا 

لطول كحبتخ فكان المعتصم يامر باطلاق الشىء لندماكه ولغيهم 
فلا ينغذه الفضلٌ وربا راده» فيد ادلالا عليه وانسا به وكانى قد 
خلّ من قلب المعتصم بالمكل الّنى لا حدث احذا نفسه 
بلاحظته وكان مع المعتصم رجل مُضحك يستخف المعتصم روحه 
وكان قديم الصحبه لد يقال لد ابراعيم الهغتى* ذامر المعتصم لد 
هال وتقادّم الى الغضل بن مروان باعطاقد ذلك امال فلم يعطه 
الفضل شيا فبينا الهغتى يهشى مع المعتصم ى بستان دارة وكان 
الهفنى يصحب امعتصم قبل ان تفغضى اليه للخلافة فيقول له 
فيما يلاعبد ب والله لا افلحت فضحك المعتصم وقال ويلك غل 
بقى من الفلا شى2 ل ادركه بعد للخلافة فقال الهفتى وائله ما 
افلحت بعد ذاند ما لك من لخلافة الا الاسم وله ما يجاوز أمرك 
اذنيك أها لخليفة الفضل بن مروان الُذى يامر فينفذ أمره من 
ساعته صل هذا ى نفس المعتصم وقبض على الفضل بن مزوآن 
وأخذ منه من الاموال ما لا يحصى حتى قيل أن المعتصم قال ما 
كنث اعلم أن فى الدنيا ٠‏ من لد مثلّ هذا المال واستوزر المعتصم 
بعده تحمد بن عبد الملك الريات» وفيها ضرب المعتصم أجد بن 
حنبل رضه على القول بخلق القرآن» وفيها مات محمد بن على 
بن موسى بن جعفر بن متمد بن على بن للدسين عم» وفيها 
مات ابو عبد الرجان عبد الله بن مسلمة بن قعتب القعنبى 
اذى هدينة البصرة» وفيها مات أبو حذيفة موسى بن مسعود ‏ 
البصرى» وفيها مات لماعي بن عبد الكريم بن معقل 
اليمانى © 





«الهعتى .008 (3 .زاده .008 (ه 


حم" 
النفط والنار والناس يهدمون القصور حتى قتلوثم عن آخثم 
وأخذ الافشين أولاد بابك وعباله وثر يمل الافشين يهدم وكرق 
ثلاتة ايام ورجع وقد افلت بابك فى بعض أضحابه ألى الوادى 
وكان وأدًا معشبًا كثير الشجر طرفه بارمينية وطؤه الآخر 
باذريبجان و يمكن الخيل ان تنرل اليد لانها غيضة ملتفة 
الاشجار والانهار كثيرة الشعب وبثٌ الافشين خيله فى جميع 
ا مواضع من اذريبجان وارمينية يوصيهم :حغظ الطرق ثم أن بابكد 
فنى زآده حرس من الغيضة مما يلى طريقا فيه جبل لا يقيم عليد 
عسكر لبعده عن المآ ومر بابك حتى دخل جبال أرمينية ليسيء 
متكمنا فى لخبال فاحتا الى الطعام واشرف من جبل فرأى حرانا 
حترث على فدان له فى بعض الاودية فقال لغلام* له انرل الى هذا 
لدراث وخف معكه دنانير' فآن كان معد خبر فاعطء الدنانير وخذ 
مند الخبر وكانى للخراث شريك قد ذهب فى بعض حوائاجد 
نيل الغلام الى لات يخاطبه فنظر اليد شريكد من بعد فظن اذه 
ياخذ خب غصبا فضى الى صاحب المسلحة فاخبة خبر قوم 
ختفين وكانت جميع الطرق تحفوظة فوجه صاحب المسلحذ 
وكان فى جبال سهل بن ستباط ومعد جماعة مسرا فواق لحرات 
والغلام عنده وقال للغلام أين مولاك تل هاهنا واوماً الى مكانه 
فادركد ابن سنباط رشو نازل فلما رأى وجهه عرفه فترجل* أبن 
سنباط عن دابته ودنا منه فقبل يده ثم قال لبابك يا سيدى 
الى انبى نيد قال اريد بلاد الروم قال لا تجد احذا اعرف حفك 
منى فياجب* أن تكون عندى وأنت تعلم أن موضى ليس 


«فدحبٌ .004 (4 .قترخّل .008 (4 .دنانيرا .004 (0 .لغلامد .008 (3 .ليُسير .008 (ه 





إأمم 


ايه المطوعة الضيف فى العليفة ولد فقال له الأفشين من ير 
امير المومنين ومن هو ف ارزاقد يقم* معى فى لكر والبك فلستك 
ابر من* هاهنا الى أن , يساقط القلي انصرف المطرعة وم يقولو 
لو نرك الافشبى جعفرأ وتركنا لاخدّنا البلكح وللند يشتهى 
المماطلة فبلغد ذلك واكثر فيد المطوعة وتناوليه» بالسنتهم حتى 
قال بعضهم رأييت ف المنام رسولٌ الله صلى الله عليه وسلّم فقال 
لى قلّ للافشين أن 'انت ارت هذا الرجل وجددت ى امن 
“وال جددث* ف أمرك وامرث لجبال ان ترجمك بأحجارة وتحدث 
الناس بهذا فى العسكر وصار جل حديتهم هذا فقال الافشين 
أَرَى نياتكم حاضرة وقد نشطتم ولعل الله يريد يجازهذ! الامر 
ويغتم علينا أن شآء الله تعالى ثم أن الافشين عبا اضحابة ونحف 
الناس حنى صعدوا الى قيب من البلد وتقدمت الرماة ونحفت 
الامرآة من كل جانب وضاق بالحرمية ويبابك أَمرْثم وجى القتال 
نخ* بابك ليطلب الامان وبادر الناس «معهم الاعلام فصعدوا 
اليه وسعد المسلمون فوق القصر وكان بابك قد كمن فى قصوه 
اربعة آلاف وستمائة رحل واشتبك الناس وخ شولا الكمناء 
من القصور واشتغل الناس بأندرب وثبت المسلمونى للكمناء ينى 
بابك حتى دخل الوادى الّذى يلى غهشتادس واشتغل الافشيى 
وقواده بالحرب على ابواب القصور وأحضر النفاطيى فضربوا عليهم 


,وتماقلوه 0 :.” م» 6 .فلقطظ د15 عكا 2 سن 301 )8 .عقوم ٠م‏ 0 
«خرج .4 (» للا وجنكت .060 (4 





لماز 

وى سنا ١11‏ اشترى المعتصم سر من رأَى خمس ماكة الف 
درشم من أضحاب دير كان هناك فاشترى موضع البستان المعروف 
بالخاقان خمسة آلاف دثم» حى فى بعض اللتب أن سر من رأَى 
كانت مدينة عطيية عامة كثيرة الاضل فاخربها الزمان حتى 
بقيت خربا *وبها دير عتيق* وكان سبب خرابها فيما حى 
فى الكتاب المذكور أن اعراب ريبعة وغيرم كانوا يغيرون على أهلها 
فحلوا عنهاء وخرج المعتصم الى القاطول وايتدأ ببناء سر من 
رأَى وسبب خروجه أن ن المساين والطرق ضاقت على الناس 
ببغداد لكثرة العساكر الى تجمعت مع المعتصم وذاك أن جميع 
عساكر المامون وعسكر ابند العباس انضافت الى المعتصم وكثر 
غلمانه الاتراك وكان لا يزال يوجد الواحد بعد الواح قتيلا 
الارباض والدروب وذاك أنهم كانوا يركبون الدواب ويتراكشون 
فى طرق بغداد وشوارعها فيصدمون الرجل والمرأة ويدوسون 
. الصبيان فياخذثم الشبان فينكسونهم عن دوأبهم وخرجون 
بعضهم ويقتلونهم سما فتأَذى الانراك بالعوام والعوام بالاتراك 
حتى شكت الاتراكا الى المعتصم» وحكى أن المعتصم ركب يوم 
عيد الى المصلى فقام اليد شيم فقال يا ابا سحاق فانتدره الإنند 
ليضربوه فاشار اليهم المعتصم باللف عنه وقال للشيخ ما الذى 
ترين فقال له الشيخ لا جراك الله عن لخوار خيرا جاورتنا 
واتيث بهولاء العلوي فاسكنتهم بين أظهرنا ذايتمت صبياننا 
وارملت بهم نساءنا وقتلت بهم رجالنا والمعتصم يسمع ذلك 
جميعد» وحى أيضا انه قام الى* المعتصم رجل فقال بأبا أسعاق 


.الى 3686 .000 هآ (ة .وهو عتيق .000 (ه 





مه" 
ابن 'تحمّد بن صالخ قضاته محمد بن عمر الواقدى تحمد بن 
عبد الركان المخترومى بشر بن الوليد» نقش خاقد سل الله 
يغطيك *» وى هذه السنة مات بشر بن غيّاث* المريسى وشهد 
لمامون جنارند راجلا وصلى عليح ه 





خلافة المعتصم 
هو أبو اسحاق تمد بن هارون الرشيد وأمد ماردة م ولك 
بويع 3 بوم همات المامونى وكان معد بط سوس فى رجحب سنة الك 
ولما مات المامونى شغب لجند على المعتصم وطلبوأ العباس بن 
المامون «نادوا العباس باسم للافة فارسئل المعتصم الى العباس 
فبايعه وخرج العباس الى لجند وقال لهم ما هذا لدب البارد 
وقد بايعت عمى وسلّمت لخلافة اليه فسكى لخند وسار المعتصم 
الى بغداد ومعد العباس بن المامونى مسوا خوفا على نفسه من 
القواد وكانوا قد هوا بد وطلبوا العباس بن المامون فأن عليهم 
وقدم بغداد يوم السبت غرة شهر رمضان من سنذخ .01> وفيها 
دخل جماعة كثيرة من * اهل لخبل وهذان* واصفهان وماسبذان 
وغيثم فى دين لكرمية وتوجهوا وتجمعوا فى اعمال هذان ووجه 
المعنصم اليهم عساكر* فكان آخر عسكر وجهد مع اسحاق بن 
اراقيم بى مصعب وعقد له على لخبل فشخص اليهم فقاتلى 
تهزمهم وقتل هناك ستون ألفا وهب باقيهم الى بلاد الروم © 
#سنعةة .الحِتْن واعل عيذان .000 (6 .عتاب .008 (8 .يعطك .000 (م 
.عساكر!..008  2(‏ .160 .م .216 سدع 





”م 

فل رِيْتَ الثون" أغدث عن آنا مُون شيا أو ملكه اناوس 
خلفن بعرصتى طسوس مثذءا خلفوا أباة بظوس» 
وكان المامون ابيض جميلا تعله صفة العين طويل اللحية 
دقيقا' اشيب خذه خال اسورد ذاما سيرته فلا يخفى* على احد 
جوده وعطاءة ونماحته وحسن اخلاقة وخلية وعلمه وعدله وت 
ججحتى من عدله أنه لما قدم بغداد اشترى بعض اجناده من 
السوق وسخّر بعض العوام نحملها فنادى العامى واغمراه فرفع 
ذلك للمامون فاستديى العامى ,قال يا هذا ل قلت وأعمرأه تعنى 
اين عدل عمر قال انرجل نعم قال ذا انصفتنى اذا واثلد لو كانت 
رعيتى لى كرعية عمر كنث اعدل من عمر ثم وصل العامىّ بشى 
وابعد الندى من خدمتد© اولاده #حمد الاكبر وعبد آللد 
تحهد الاصغر والعبّاس وعلّ وللسن واسماعيل والفضل 
وموسى «ابراهيم ويعقوب ولحسين «سليمان وجعفر 
واسحاق وأجد وهارون *وعيسى وبنات*» وزرأوه الفضل بن 
سهل ولفسن بن سهل أخوة وأمد بن أى خالد وأكد بن 
يوسف وابو عباد ثابمتك بن *بكبى وتكين* بن يداد وقيل أند 
ثم يستوزربعد لحسن بن سهل وأا كانوا حجابه» حجابه عبد 
لدميد بن شبيب” محمد وعلى ابنا صالم مولى المنصور اسماعيل 





.النفاجوم ١‏ 818 .؟ , قفقاه-'مسف ةنم أه 88 .م ,595 .000 كمفعس]1 , أأدزم5 (ه 

أسفتس] , .زم لناّة 000906 أنا الماسوس 20م 66 ,أو عن أدعطقط شيا أو 0م نم1106 
تدأم 10لا  6(‏ .2" .م ,كتطعة-11 رمم .510 : المرسوس مقطنهة , المانوس 66ماقط 
.وجوده 2002 04 ا٠ساخفى‏ 0 (6 .أدوطقط مامه 65منده 6ن رقيقها هن ممع 16 
.شيعت 121070 ( كر .يحيهى 0ققننته مكمى .000 6 وعشر بنات 159 .م ,."75109 (4 


ديبم 

ومو بالبدندون ومعد الخو ابو اسحاق* المغتصم وقد حط كل 
وأحد منهما رجلَيده فى المآة نجلست معهما وقرأت شيا من القرآن 
وأمرن نخططث رجلى فى المآء فقال لى ذق يا سعيد هذا الماء 
فهل ذقث قط اعذب منه م وابن منه ثم قال تحب أن تاكل 
عليه ,طب ازاذ قال فوردت فى تلك لخحالة خيل البريد وعلى 
ظهورها لخقائكب ملودة من الالطاف فسأل هل معهم رطب أزاذ 
فقالوا نعم وجلوا اليه مند سلتبى؛ قال فاكلنا منهما وشربنا من ذلك 
المآ فا قام أحد منا الا وهو محموم فكانت منية المامونى من 
ذلك و يرل المعتصم عليلا حثى دخل العراق ولما اشتدت 
بالمامون علّتد استدى ابنه العباس واعاد عليه الوصية لاخيد أى 
اسكاق المعتسم واحضر لذلك القضاة والفقهاء وكانت وفاتهد 
بالبدندون لثمان خلون من رجب سنة م" وسندا تمان وأربعون 
كان دى ل فيهما مكة واخوه نحيد الافين محصور ببغداد» ونا 
نوق ا مامون جله أبنه العباس وأخوه أبو اسحاق الى طرسوس 
فدفناه بها ى دار خافان خادم الرشيد وصلى عليه اخوه أبو 
اسحاق" المعتصم وفى ذلك يقول بعض الشعرآءء 

نا الزاجل لفك فى انس اللقثى بها عتا لتو 
ممسكًا يوم الاربعاء عن السب ريريد الرحيل يوم الخميس 
لا نعاد اليم وأرحل متى شيت قن السعود ضدُ النحوس 





أبو سعين 5" .م .ءا كألدزه8 .86 (0 , “سلتين (8 .بن عساتةقه ءادلا (ه 
.الخفيف 6536 2165021 المخزومى 


رحبل 


مقالات القوم الى المامون فكتب الهامون ى لواب يستحلهم 
وكتب فى آخر اللتاب أما بشرين الولين ذابعث الى برأسه وكذلك 
أبراعيم بن الهدى وأما الباقوى فاجلهم الى فى قيود وأغلال ذاجاب 
القوم كلهم ان ١‏ لقرآن تخلوق الا نفسان أجد ين حنبل وتحيد 
أبن نو" 2 قُْ اللديد ووجها الى طرسوس يم بلع المامون 
أن بشر بن الوليد وللماعة تاولوا قوله عر وجل “لا. من أكن ولب 
مطمئن ,بالزيجان فكتب ا مامون الى اسحاق ١‏ ى بشر تاول الأية 
وقد اخطأ لتيل ذما عنى الله عروجل بهذه الاي من كان 
مَظْهر!ا للشرك فاما من كان *معتقدًا للشرك» مظهرا للاهان فليس* 
هذه ذم فاشخص القى جميعا الى طرسوس فاشخص كوأ من 
عشرين مع بشر بن اليد + من وجوه الفقهاء والقضاة وأصحاب 
للديث وفيهم أجد بن حنبل رضه فلما بلغوا الرقة أتاهم لخبر 
بجوت المامون فردوا الى مدينة السلام وامثم اسحاق بن ابراعيم 
بلروم منازلهم > وفيها نفذت الكنب من المامون الى عماله ى البلاد 
من عبد الله المامون ومن اخيه لخليغة من بعده ان* اسحاق 
ابن امير المومنين الرشيد» وفيها مات حسان بن عبد اللد 
الؤأسطى> وفيها مات شريم بن نععان إبوشرى * وفيها مات اجاج 
أبن منهال الانماطى بالبصرة ويكنى ابا تحمد» وفيها مات موسى 
أبن دأو ود قاضى المصيصة» وفيها مات عمرو بن مسعذة الكانب 3< 
وفى سن 716 نوي المامونى ومو بالبدنكون هر كٌّ بلاد اروم 
وسبب ذلك ما حكاه سعين العلاف” القارى قال جلت الى المامون 





42 .تعتّعش اللسرك .004 (0 .108 .98 16 .006 (3 .قرو .004 (م 
“بن العلاف 160 .م ,11 ركلهطة أهة 155 .م ,.20 زر ٠الى‏ 62 .فلبس 


44 


ثيك 


ما كان فى عسكره فلمًا رأى ذلك اهل لولوة طلب رئيسهم الامان 
أمامونى فأمند المامون وفتنحها عجيف وأسكنها المسلمين وسار 
المممون من سلغوس يطلب دمشق ثم من دمشق الى مصر 
فنول -الماموى مصر ذقام بها شهرا وخرج فقتل وسبى ثم أعطى 
الباقبى الامان على ان رجهم من مصر ويسكنهم أباطم البصرة» 
وفيها وِلى عجيف بن عنبسة حسه» وفيها سخط المامون على 
جيى بن أكثم التميمى فعرلة عن القضاء» وفيها كتب المامون 
الى اسحاق بن أبراعيم وهو خليفته* ببغداد فى امتحان القضاة 
والملحدتين والفقهاء فين لل يقل منهم بنفى التشبيه وخلق 
الع آن اشخصهم اليه مقيدين وكتب فى ذلك كتابا بليغا فيد 
لا يتفهون ول يعقلون معان الدديث ول اليد جماعه فيهم 
تعمد بن سعد كاذب الواقدى ومستملى ' بريد بن غارونى وحيبى 
أبن معين وزغقير بن حرب وعحة بجرون ترام متحتي وسألهم 
عن القران فاجابوا جميعا أن الفران كلوق وامتحن اسكاق 
أبن أبرأهيم جماعة فيهم بشر بن الوليد وقال كه ما تقول فى القران 
قال اقول أنه كلام الله قال ثّ أسلك عن هذا الوق ضهوقال اللد 
خالق كل شىه قال فالقران شى# قال نعم هو شى* قال هو كلوق 
قال ما ليس خالق فهو يخلوق قال ما احسن غير هذا نره كلم 
جماعة الفقهاء والقضاة فقالوا قريبا من قول بشر ين الوليد فكتب 
.7514.20 , آبو مسلم 6:84 5لازه 0092682ج00 (6 .لم 126506 (3 .خليفد .000 (6 
.ع4 .2 ,1 , تأعقطملة-40'1 ,+3" م« , غايه20886'1-01 , نأو زمة ,183 .م 





ويا 


لهذه الغرأة» وفيها توجه العباس بن أمامون حو ملك الروم 
خالتقيا» شهنرم الله الطاغيئة وظفر العباس بالعسكر وغنم غنيمة 
كثيرة ورحل المامون فنزل كيسوم*8 وفيها مات ابو الاشنهب 
شوذة بن خليفة بن عبد الركان بن أن بكرة ببغداد» وفيها 
مات أبو عبد ألله تحمد بن عبد الله القاضى من ولن أنسن بن 
مالك بالبصرة ى رجب» وفيها مات أبوعامر قبيصة بن عقبة 
السواعى * باللوفة فى صفر» وفيها مات أبو يعقوب اسحاق بن 
الطباع ددغ ىَّ شه روببع الاول» وفيها همات معاويذ بن عمرو الازدى 
ويكنى ابا عمرو وهو صاحب أن أسحاق الفزارى © 

وى سنظ 10 ورد من ملك الروم كتاب الى المامون يسّله الموادعة 
وبدأ فيه بنفسد فسار اليه المامون غازيا تكنق واستدي الفعلة 
وألفوس والرجال وفرض على ساك رالبلدأن الرجال ونرل على حصى يقال 
ل لولوة فيد رجال كثيرة مقائلة وسلاح وكان شد حصن * للروم 
ضررا على الاسلام اام عليه حينا ل يفتحه صلم ولا عنرة فبنى 
عليه حصتين فانرل احدها جَبلّة والآخرابا اسحاق ثم رحل الى 
حصن يقال له سلغوس وخلف على الناس كلهم الّذين اقاموا 
بالحصنين عاجيف بن عنبسة فاسرة ألروم فاقام فى ايديهم شهرا 
وانتطت الروم ملكهم أن يدث بالزيادة والرجال فبقوا على لخصار 
ناقبل اليهم ملك الروم نخرج اليد من كان بالحصنين فهزمد الاد 
تعالى من غير قنال فغنم المسلمون الّذين كانوا بالحصنين. جميع 
,1 , تامشطمكة- نطق , السوسى ,000 0 .كيسون .008 (3 .قالقنا .008 (ه 


سدطتنا هه أأمناممم سو1اة .0046 السواى 56 :7 ,الغعقة2 زالسورى 178 .م 
.حصنا .008 (4 ,بنو سواعة 666 دتمم متازت عامر بن صعصئةء 





ركع 


يد وتصل عليه قم بيشاء لبراء غير من الامرآء فلا يقدم على 
وب بابك وبلغ لخبر المامون فدى بعبد الله بى طاهر وعقد 
2 ا كور لجبل وتغر أذربيجان وقزوين وأمره محارية بابك 
لشرمى فشخص عبد الله ين طاهر عى بغداد الى الدينور وهو 
كارن لا ولاه المامون من ولاية لجبال فبعث اليه الماموى* حيى 
ابن اكتم واسحاق بن أبراعيم خيره بين ولاية لجبال واذريبجان 
وحرب بابك أو خراسان ذاختار خراسان ذامن بالمسير اليه وفيها 
مات أبو رز القاضى وأسهه محمد بن عبد الله الكناى* وكان ابو 
ترز يروى عن عباد بن كتير" وعن أبن فرج وكان يقول بالاعتزال 
ومات وهو قاض © 
وفى سنذ ها" غدأ المامون أرض ألروم وى أول خزواتة ‏ بنفسه الى 
أرض ألروم فى خلافته ففتم حصن قرة وفتم حصن سنان ورجع 
المامون من هذه الغراة الى دمشف م ورد اليد أ.. نْ ملك الروم خرج 
وقنل قومًا من اهل طسوس «المصيصة نحو الفى رجل فشدخص 
الملمون من دمشق حتى دخل بلاد الروم الام حصن مرقلة ' 
وفرق شيوش منها ووج العباس ولده ألى حصن يقال له 
الانطيقون ففتحد ثم مضى ألى حصن يقال له الاحرب فغفتحد 
صلكا ثم قتم حصنا يقال له حصبى ووجد أل امون ابا اسحاق 
أخاه الى حصون يقال لها خرددله* اثنى عشر حصنا ففتحها 
صلحًا وهدمها وحقها ألا ما كان من متاع بكمل أو غير ذلك ذانه 
وى لهم بامانهم وفتم المامون مطامير» وفيها اهدى ملك الروم 
توفيل* الى أمامون خمس مائة اسير وهو بذْنَة قبل أن يندب 


.نوفيل .008 0 .86 (4 .كبير .008 (ه .الكمانى .008 (4 ..المان .008 (م 


إن 

ومات بها» وفى هذه السنة مات ابو جمد عبد الله بن موسى 
العبسئ باللوفة» وفيها مات ابو عبد الرجان عبد الله بن يزيد 
افير المقرى بكة ى رجب وقد زأد على خمس وتسعيى سنةة 
وق سنا !! عقد ا مامون لولده العباس على العواصم والتغور 
فولى العباس وجو قواده كلّ واحد منهم ندبة* الى جهة من بلاد 
الروم وغزوم فتوجد كلّ قائد الى جهة فغراها*» وفيها استفحل أمر 
بابك لدْمَىَ واصحابه لاويذَانيُه واخذ فى الفساد والعيث 
وقويت شوكته وعظمت نكايته ذامر الماأمون “كمد بن كيد 
الطاعى* محارية بابك للرمى وكان قد ضم المامون كور لجبل الى 
تمد بن جيد مضاذا الى ما كان يتقلده من أذرييجان وارمينية 
ولت اليد اير ليع لمحارية بابك وغم الى تمد بن جبيد جيشا 
كثيفا وأمر افل كل ناحية من أذرييجان برجال حضرون عسكر 
محمد بن جيد وكاربون معد واتتد رجال اليمن وربيعة ومْصْر 
من لجزيرة والموصل وكور لخبل والمطوعة من البصرة وأحجاز وعمان* 
والبحرين وفارس والاغواز فلها تكامل جيشه واستحكم امه سا 
يطلب بأبك فلما قارب حصون بابك وجباله عبأ عساكن قلبا 
ومبمنة وميسرة وأظهر من السلا والدروع ما ملا الاودية وظهر 
بابك لدرمئ وجلس على صخرة على رأس واد وهولا يعرف وكمن 
اللمناد واشتبكت درب بينهم وظهر ت كمناء بابك وأعجلت كرب 
عن قتل محمد بن جيد وكثير من العسكر وانكسر المسليون 
وأمر بابك فضربت مزاميرة ومعارفد وامر بان يدفن محمد بن 





.10 زمملاموجة الطوسى مله (ه .فغرالها .000 (8 .نَدبه .008 (ه 
9 وعمان .00 (6 لان ١‏ 1 ومظقكة ع لعطة أه 150 .2 شرن ,5 65 ,1 .لماخ 


زنور 


ولقيهم مطيع فى عسكره فاقتتلوا قنالا شديدً! فكانت النكبة على 
مطيع الى أن تحرك البربر بصطفورة فكانت وقعذ صطفورة فيما 
بين للجند والبربر ففتم آلله لعب السلام ولخند عليهم فقتل من 
البرير مقتلة عظيمة وذلك فى أول شعبان سنة 011 وى هذه 
السنة مات ابوعبد ألله أسد بن الغرات فى شهر ريبع الآخر 
وهو تخاصر لسرقوسة ودفن بالقرب منها وقبه معروف الى الساعة 
فيما ذكر من وقف عليد* وكان أسد فقيها ورعا فقال بعض رجال 
سليمان بن عمران قال كان اسد اذا قرأ علينا يقول اسكتوا على 
اسرد عليكم دوبيا فى اذى قال وكان ريا رأيته يدق يبده على صدره 
ويقول يا حسرتاة أن مت ليدخلن القبرمنى علم كثيرء وباسباب 
اسن ظهر علم اهل الكوفة بالغرب كما اذه باسباب سحنون ظهر 
علم اهل المدينة وقال اسى لزيادة الله ى وقت خروجه الى صقلية 
اصلم أللد الامير عزلتنى عن القضاء قال ما عرلتك عن القضاء وأا 
ولّينْك الامرة وه اشرف من القضاء فانت أمير وانت قاض خوج 
أسد على ذلك ور يعلم احد جمع د القضاء والامرة بعد شريكى 
أبن عبد الله غين فان شريك بن عبد الله جمع له ذلك المهدى » 
وفى هذه السنة صف* بشر ين الوليد عن القضاء وول مكانهد 
هدينة السلام عبد الرجان بن أسحاق بن ابراهيم بن سلمة 
اذى كان على قضاآء اللرفة» وفيها مات عمرو بن عاصم الللاق 
بالبصرة فى غرة جمادى الآخرة» وفيها مات* ابوعبد الرجان المقرئ 
وهو عبد الله بن يزيد وكان من أل البصة فانتقل ألى مكة 





عنة «تناوة زد00 (24 2 .كمير .000 (ه .حسرتنى .0 (ة .200101 هنتوءهزدم (ه» 
,1 061200 06م .228 قناامد18  4(‏ .ولى .000 مأموتجعة 


إب”“] 


خبها مات عبد الوق ين ام الصنعان ويكنى أب بكروكان اب 
كام يروى عن ساكل ين عبد الله وغيره ومات عبد الوزاق باليمن » 
وفيها مات طلحة بن مصرف" اللوق ويكنى ابا عبد الله وكان 
قارى أضل اللوفة فلما رأى كثرة الناس عليه كن ذلك ومشى الى 
الاعمش وقرأ عليه فال الناس الى الاعمش وتركوا طلحة» وفيها مات 
عيسى ين دينار بن واقدة الغافقئ وكان اصله من طليطله قم 
سكن قرطبة وله سماع من أبن القاسم وكان زاهد! ورا وفبها 
مات ابو عاصم الضكاك بن تحُلد النبيل الشيبان البصرى فى 
ذى أحجة» وفيها مات أسد بن موسى السرى » وفيها مات تمد 
أبن يوسف ٠‏ الغرياق > وفيها مات يريد بن كيد للمحىه 
وق سنة "81 مات طلحخ د بن طاهر بن سين خراسان » وفيها 
ول المامون اخاه ابا اسحاق المعتصم الشام ومصر وول أبند 
العباس بن المامونى لخزيرة» وفيها وجد زيادة الله رجلا من بنى 
عمد يقال له مطيع ى عسكر عظيم ليقاتله* وامر بالأريس مخالفا 
في ند وتوق عامرى آخر شهر ربيع الاول يوم الاريعاء ولهرب 
قائمة وبعد وذاة عامر ول لخند عبد السلام بن مقر وكان عسكر 
مطيع بأبة وعسكر لخند بالاريس الى أن جاءت مراكب افئجة 
سرت فرجع لخند وغيسم من المسلمين البهم وقد كانوا قتلوا وغنموا 
وسبوا فضرب الله فى وجوه اكفار فقتلوا مقتلة عظيمة واستنقذ 
المسلمونى ما كان سى اللكفار وغنموا وذلك فى آخر جمادى الاولى 





, 50 :1 000000 .2710 «موسى 000 0 .وأملن 000 )6 000 1 ”>3 )6 
زعامر بن نافع موسه]ة 2 .150 بم ,]1 ,علطم أه ."1 .م ,1 , متمكطملة-دطة 
6 11 .م , وتاجهدلة-آه مادنجومء2 .7104 


لكر 
المشرق جائرك وخاتم فى المغرب كذلك وفيما بينهما امرى 
مطاع وقولى مقبول ثم ما التفث بمينا وشمالا الا* رأيث نعة 
لرجل أنعها على ومن ختم بها على رقبتى ويذا لائحة بيضاء 
ابتدان * بها كرما وتفضلا فتدعون الى أن أكفر بهذه !لنعة وهذ! 
الاحسان وتقوللى أغد ربمن كان اولى لهذ! واخجرأ» تراك لو دعودى 
ألى نه عيانا من حيث اعلم أكان* الله عنر وجل يصب أن 
أغدر به وأكفر أحسانه ومنته وانكث” بيعته فسكت الرجل فقال 
له عبد ألله بن طاهر الله ألله ى نفسك اخري فلا تبث ممصر 
فقد آمنتك على نفسكد فعاد الرجل الى المامون واخبة بهذه 
لدال فسر الماموى بذلك وقال ذاك غرس يدى والف أدى» وفى 
هذه السنة قدم عبد الله بى طاهر مدينة السلام من الاسكندرية 
ومصر وتلقاه العباس بن المامونى وابو اسكاق المعتصم وسائر 
طبقات الناس وقدم معد بالمتغلبيى بالشام» وفيها أمر المامونى 
مناديا فنادى برت الذمة ممن ذكر معاوية عخير وأظهر القول 
خلق القرإن وتفضيل على بن ان طالب عم وناظر الفقهاء ى 
تجلسه على ذلكد» وفيها اخرر” زيادة الله الى صقلية عسكرا وول 
أسد بين الفرات وكان خروجه فى شهر ربيع الاول فوسل البيها وظفر 
بكثير منها© وفيها مأت أبو مروأن* عبد الملك بن عبد العزير 
أبن أن سلمةة الماجشون المدنى وكان فقيها فصيحًا وكان بجلس 
وفك ذل#ب: بصده ويقول هلموا الى وسلوى عن معضلات المساكل > 





.ابتددى (6 .الا أوقع12 (6 .خادسن ١م‏ نط1 .000 .حاهر .0 (6 
(و .ونكت .08 (ر .لكان .608 (4 .أثراك هه عه وآخرا .008 (2 
2 تله و6لمكةا (8 حرج 


لق 

ابو النضر“ هاشم بن القاسم اللندى وهو من اهل خراسان توق 
ببغداد غرة ذى اأكجلا؛ © 

وى سنة 51 توجد عبد أله بن طاهر من مصر الى الاسكندرية 
محاربة من غلب عليها وحصثم شهرين ثم طلبوا مند الامان 
تامنهم وضمهم اليد وفتم الاسكندرية صلحا ثم توجه عبد اللا 
أبن طاهر الى مصر متتوجها منها الى بغداد وكان بعض اخوة المامون 
قد قال يأمير المومنين أن عبد الله بن طاشرجيل الى آل أى طالب 
فحس اليد المامون رجلا وقال أمض ى هيئة الغراة النساك الى 
مصر فادع جماعة من كبرآتها الى القاسم بن ابراعيم بن طَبَاطََا 
وأذكر مناقبده وعلمده وفضله ثم صر بعد ذلك الى بطانة عبى أثلد 
ابى طاهر فادعه ورغبه فى استجابته له وأحث عن دفين نيته 
قال ففعل الرجل ما قال له المامونى حتى اذا دعا جماعة من الروسآء 
والاعلام قعد يومًا على باب عبى الله د بن طاهر وقد ركب" الى 
عبيد الله بن السرى بعد صلحه وامانه فلما انصرف قام أليد 
الرجل ودفع اليد رقعخذ فاخذها بيده ثم دخل وخرج حاجبه 
نادخل الرجل عليه فقال له عبد الله , بن طاهرقد فهمت رقعتكد 
هات ما عندك ال ولى أمانك وذمخذ الله قال نعم لك ذلك فاظهر 
ما اراد ودعاه الى القاسم واخبه بغضائله وعلمه ورهده فقال له 
عبد الله أننصفى قال نعم قال هل يجب* شكر اللد على العباد 
قال نعم قال فهل يجب شكر بعضهم لبعض عند الاحسان قال 
نعم قال فتاجى: الى وانا على هذه لهال الْتى ترى لى خاتم فى 





.4 م1 (5 .الكنكى صصبم الليثئى 85 :1 2002404 اطقطوو8 , النصر .000). (ه 
.يحب م000 (6 .ركنن 000 (6 .ذظة76طط 508 2262515 تدعدم اهمس أائلق .أمقعة 


47 


”م 


جميع ما فى لمزائن 8 وفيها ثار زياد بن سهل الصفلى على زيادة أثاد 
ابن الاغلب فقتل جماعة وباين بالخلاف وحصرت مدينة باجة 
أياما الى أن خرج عليه جماعة من الانباذ* فطردوه عن المدينة 
وأخمب زيادة الله اليد العساكر الى باجذ فقتلوا كل من وجدوأ قّ 
لثلاف واستباحوا؛ الاموال© وفيها مات الهيقم بن عدى فى اول 
المحم بقم *» وفيها مات أبو عبد الله تحمد بن عمر الواقدى 

ببغداد لاحدى عشة ليله مشت من ذى أحجة وصلى عليه 
تكيد بن سماعة وكان موته ببغدآد ليله الائنين وذفن يوم التلثاء 
وشو أبن ثمان وسبعين سنذة وكان قد أوصى الى المامون فقبل 
وصيته وسئل >حيى بن معين عن الواقدى فقال روى المغارى 
واخبار الناس وفئن فيها وجلب*؛ ذكثر فاتهم* لذلك الواقدى» 
وفى هذه السنة مات عمر” بن حبيب القاضى بالبصرة فى شهر 
ربيع الاول» وفيها مات محمد بن أن رجاء القاضى ببغداد يوم 
للمعة لثلاث عشة ليلة بقيت من جمادى الآخرة» وفيها مات 
عبد العزيز بى أبان الفرشى فاضى واسط يوم الاربعاء لاربع عشرة 
ليلة خلت من رجب؟ دفيها مات ازهر بن سعين السمان البصرى 
مولى باقلة لست ليال خلت من شوال» وفيها مات يحيى بن 
زياد الفآة النحوى فى طريق مكة ويكنى أبا زكرياء» وفيها مات 





أممناة قتنماءه زد (6 4 ١.‏ , 0168وه1-74ه مذاجرة :+2 .؟0 ز الآبنار .000 (ه 
4 (0 .عمرو .000 (ير .فابهم 642 .قلأوضدم مصنة .000  4(‏ بعم .000 (ه 
0 'ننا 13612018 22056110 129 82120 قأتتط20 0632قنازة 1626 قتائلق 3 6 ,.06© نط 


88 .هسة أنه ععم .م ,1 , سأمفطمكة- لطم 


5 
١‏ حيري حلت يناي بما يلد ال اتيس ولطام 
ومنهأ 
فقال المامون حين انشده ابراغيم بن المهدئ هذه القصيدة 
اقول ما قال يوسف لاخوته “لا تثريب عليكم آلَيوم يغفر اللذ 
كم وشو أرحم ألراجين» واما للحسن بن سهل فائه خلع على 
جميع القواد على قدر مراتبهم وجَلهم ووصلهم فكان جميع ما 
لرمه خمسين الف الف درم سوى ما نتن وكان كتتب رقاعا 
فيها اسم* ضياعه ونثرها على القواد وبنى اشم ين وتعمت 4 
يده رقعة فيها أسم ضيعة بعث فتسلبها © ونيها فرخ عبد ألا 
أبن طاهر من حارية نصربن شبث* وغيه من الّذين تغلبوا على 
الشام وسار الى مصرلمحارية عبيد الله بن السرئ بن لمكم وكان 
مسير الى مصرق سنذ 1٠.‏ وجرت يينهما وقعات كان آخرها أن 
استامن عبيد الله بن السْرى الى عبد الله بن طاشر واستامن 
حاجبه وخاضته ضري تحمد بن أسباط إلى عبد الله بن طاغر 
فاخذ لعبيد الله ولجميع أل بيته وقواده الامان على اأنفسهم 
وذراريهم وجميع ما معهم ودخل عبد الله بن طافر مصر وحوى 





.من رقلات سمانية 140 .م ,.”20 , نمانية .«"مطمةكة ه15 .000 اه .000 (ه 
لتنالتعجعة (24 .928 .78 ,18 .2مك (6 .بقلب .”20 اه .«امطقدك1 دط1آ زه 
,ضيعة من م01 204 ,143 .م , .21079 أ .فهكلا 1١٠‏ اتاعطهقط أن أسماء 


6 000. «شمسب‎ ٠ 


م 


بوران جلس معها جحادتها وها على حصير من ذهب معول على 
السامان أذ نثمرت على بورآن جدتها الفا وثلاتمائة در كبار كانت 
فى طبف ذهب فتنائ الدر على لخصيم الذهب فلما رآه المامون 
فأل فاتل الله أبا نواس كانه حاضر هذ! المجلس فى قرلده 

ن صعى وى من قوائها حش دعل أل من الذقب 
فامر المامونى عبجمعه نجمع ووضع بين يدى بوران وقال لها المامون 
سلى حاجتك فامسكت فقالت لها جدتها كلمى مولاك وسبدك 
وسليه حوائجك فقد امك أن تسليه فسألت الرضى عن 
أب أهيم بن اليهدى فقال قد فعلت وسألند الاذنى لام جعفر 
وتخى زبيدة ام الامين فى لدم فاذن لها والبستها زبيدة البدنذ 
الاموية وهى منسوجة باللولو وعليها لخواضر النفيسة وابتنى 
المامون ببورآن فى ليلته وأوقد ى تلك الليلة من جملة ما اوقد 
شمعة عنبر فيها أريعون منا فى تور من ذهب ذنكر المامون 
ذلك وقال هذ! سرف» قلمًا كان من الغد دي المامون أب اهيم 
ابن المهدئ فقال ايد ياب اهيم فقال يا امير المومنين ول الثأر 
الله فوق كلّ ذى ذنب كما جعل كل ذى ذنب دونك فآن تعاقب 
فبحقك وان تعف فبفضلك قال بل اعفوء ياب أهيم فكبر وساحكد 
ورشع رسك بجح المامونى بقصيدةا عينية اولها“ 

9 ,2 ,."1210 , ادثار 217 ااا والمار (5 بالبسيط 66 ستستسامكةا (» 


سدرامكة (4 .اعف 0  0(‏ .2 918 ,4 قفطلهط'مسفقنمة هذ عدانهما مامه .النار 
.الكامل 4ه 


. "6 


على خراسان سبع سنبى فى ايام ا مامون بعد موت طاغر ثم توق 
وو أخوه عبد الله خراسان» وحكى أن المامون لا أناه نعى طاهر 
قال لليدَين وللفم* لحمد لله النى قدمه واخرناء ثم وجه 
الملمون أجد بن أن خالد الى خراسان فاصلحها ودبر احوال 
طلحة ثم سار الى ما ورآء النهر فافتتح أَشَْوسَنَة واس ركاوس وابنه 
وبعث بهما الى المامون © 

حتى طلب الامان» وكان المامونى لا دخل بغداد اختفى عبد 
ابرافيم بن المهحدى اذى دما الى نفسه واختفى الفضل بن 
الريبع واخذ المامون فى طلبهما ذامًا ابراعيم بن المهدى ذائه أخذ 
لتلاث عش ليلة خلت من ربيع الآخر سنة 7٠١‏ ليلا وهو منتقب 
بين أمرأتين فى زى امرأة اخذه حارس أسودٍ فدفع اليد ابراهيم 
من أصبعد خاهًا له قدر عظيم فلما رأى للمارس الخائم وعليه فص 
ياقوت أجر كبير استراب النسوة وحسر عن وجه ابراهيم فرأى 
حيته ففعه آلى صاحب لسر ويل الى دار المامون فامر المامون 
أن يقعد على هيثّته الى غد ليره بنو هاشم والقواد وللند 
وصيروا المقنعة الْتى كان منتقبًا بها فى عنقه والملحفة فى صدره 
ليراه الناس كيف أخذ ثم خول الى مندل اجى بن اى خالد 
حبس عنده» وفيها ابتى* ا مامون ببوران بنت للحسن بن سهط 
فى فم الصلّم فشخص المامون الى فم الصلم وآمر حمل أبراهيم 
ابن المهدى خلفه فلما كان فى الليلة الْتى دخل المامون على 





.5 .785 8 .2 و ملن110086 .ه815 .كه ر 348 .5 , 415 .م ,11 , ,ؤعمو0ل2 رعهقاره:1 (ه 
.دبنى 0 (©6 'وفى سنئز ١.1‏ 200222عجعمآ .118[6 (ن 


عرسم 


اسماعيل يوم الاحد لسبع عش.ة ليلة مضت من شهر رمضا 
وفيها مات ابو تحمد اجا بن محمد الاعور ببغداد فى شهر ريبع 
الاول © 

وى سنة ب.'! كانت وفاة طاهر بى لفسين خخ اسان قيل من 
بحى أصابتد وحكى أنه دخل اليد جماء؛ة يعودوند فقال لهم لخادم 
أنه ناكم بعك فانتظروه فابطأ عليهم انتباهه فقالوا للخادم أيقظهد 
فانه قد عبر وقته فقال لا اجسر فدخل عليه جماعة فوجد.ه 
ملنفا ى دو قد ادخله تند وشذه عليه من عند رأسد ورجليه 
خركوه فلم يتحرك فكشفة عن وجهد فوجدوه قد مات ول يعلم 
احد الوقث الذى توقى فيه» وكان نقش خاهه لتضوع للحقف 
عر» وحى كُلُْوم بن ثابت قال كنت على بريد خ أسان قصعد 
طاهر بن لحسين يوم لجمعة وخطب فلما بلغ الى ذكر لكليفة 
أمسك عن الدعاء ا وقال اللهم أصلم امذ محمد ها اصلحث 
بد أمر أوليآفك * واكفها موونة من بغى لها السو وأرادها مكرود 
بلم الشعث وحقن الدماء قال فكتبت الى المامون بذلك يوم 
لجمعة بعد أنفصالى عن المسجد لخامع على خيل البريد فلما 
كار. نى صبيحة السبت اصبع طاقر ميتا فكتبت بوفاته الى 
أامو ن أيضا فوسلت الخريطة خلعه المامون فدى' أكد بن 

ى خالك فقال أشخص إل ن فأت بطاه » كما زعمت وضمنت 
قال أي ليلتى يأمير المومنين قال لا فلم يدل يناشده حتى 
أذن له ؤ, المبيت ووافت الخريطذة يموت وقيام أبنه طلحخة 
مقامد فامره مكاتبة طلحة وقيامه مقام طاهر فبقى طلعة اليا 





«طاهر .000 (6ه .بى 200160 .000 م1 (ة .ولوك .0 (» 


مم 

الغتنة ألتى جرت للامين وطاهر قد تغلب أضل الشام على البلاد 
فغلب نصر ين شبث على لجزيرة والعباس بن زقر بقنسرين 
وعثمان ين ثمامة :تمص ومن بن يبهس بدمشف وعلى الرملة 
أبن الشح* وكان المامون ل تقدم بغداد ولى؛ طاهر بن لدسين 
لجريرة ولجرية* والشرطة وجانبى بغداد ومعاون السواد* فلها سار 
طاهر الى خراسان استناب ابنه عبد الله فى ذلك فلما ول المامون 
عبد الله بن طاهر جزيرة الى مصر وأمره ا 
ا رو بن أبرأهيم فيما كان أ 
استخلفه من جسم ولسرية والشرط واعمال بغداد وسار 
عبد للد طاف ال الم لصا به نصر بى شبث © وفيها مات 
امير الاندلس لمكم بن هشام بن عبد الركان بن معاوية بن 
غشام الاموى وذلك يوم لخميس لست بقين من ذى القعدة 
وهو أبن حمسين سنة وولى بعده عبد الرجان بن للحكم فى ذى 
اأحجة وهو ابن اربع وعشرين سنة فلك احدى وثلاتين سنة 
وخمسة أشهر ومات سنظ م" وهو ابن اتنتين وستيئ سنة وكتب 
اليه اخص مواليد يسله عملا رفِيعا ل يكن من مشاكلته فوقع فى 
اسفل كتابه من ذم يصب وجه مطلبه فالحرمان أولى بد» وفيها 
مات* عبد الله بن نافع اللخ تصدينة لي شهر ردي ن© وفيها 
مات أبو خالد يريد بن غارونى الواسطى بواسط فى غرة شهر 
ربيع الآخر وشو أبن نسع وتمانين سنة» وفيها مات المومّل” بن 





,السودان .008 40 .والاجربه .008 (6 .وولى .608 (86 .الس .008 7 (ه 
أو مسملمعمانامة غ81 ير ."1ه .م ,رآ , ستوفظطمكة-ل'دطة .كه رابو عداتة0ه .000 هآ (6 
.موسى ممم 10 .ضعة ده [1١‏ متمخطملة-1دطة مامه 


وبدم 

لجامع » وروى عن أَسَّد بن الفرات قال اتيث ى أبن القاسم أسمع 
منه فقال انا رجل مشغول بنفسى وقد خلفت الاخرة امامى 
فقال لى اما انا صاحب آثار" ولكى عليك بأشهب» وفيها مات 
وكان جلوسه للناس فى الكوفة يوم السبت لثلاتة خلت من ذى 
احجذ سنذ تلاث» وفيها“ مات أبو دأوود الطيالسى البصرى » 
وفيها مات *حمد بن عبيد* الطنافسى بالكوفة» وفيها مات 
لهيعة 7 وهو قاض صر 
مول روح بن حاتم وروى عن أن معير وعن عاصم بن طليق» 
وفيها مات أبو تحهد* يعقوب بن أسحاق بن زيد' المقرى» وفيها 
مات يوسف بن عمرو بن زيك لثلاث عش ليلة مضت من صفر© 

وفى سنظة ٠.1‏ وى المامونى عبد الله بن طاهر لجزيرة الى ارض 
هصدر وكارى* حيى بن معاذ بالجسريرة فات وعاقد المامو ن لعبد الليد 
أبن طاهر لواء مكتوبا عليه بالصفرة ما يكتب على الالوية وزاد 
المامون' فيه يا منصور وام تاربة نصر بن شبث” وكان فى 
0ه (6 .7 .تتة .4 .م ,1 , تتمفطمكة- عطق .01 .جمس عركا رة .أدار .0 (ه 
ه60 08( 23055 308 0تنشة ث5 1585م850 (© 2 .'".ا ,1 , دنم طدكة لطم .6 209 
عط زة :1 ,مفقهقه2 .80 زابو محيك عبل الله بن عبيد الله .608 (0 .أنه 
-4501-318 , لهيعة بن موسى العضرمى #عاثتلاططم2 زر . أثه أ ,.م ,1 ,هوف طمكة 
عللدطط مسومسو 81 (1 .بى اتفقه 008 زم «مقسم .00/1 ( . ننه .م ,1 , متمقط 
.00 27 .وفيها كان .00 (#2 .يزيد 01 .2 و1 و مأققطة 1-11 نطق .8 .2 و11 


,شيب .000 )2 .المنصور 


لسر 
منى طاهر ما يكوه فاخبر حسين طاهرا بذلك فركب طاضر الى 
أجد بن أن خالد فقال له أى الثناء» منى ليس برخيص وأن 
المعروف عندى ليس بضائع فغيببنى عن عين المامون فقال له 
سأفعل أن شاء الله تعالى فبكر الى غدا فبكر وركب أبن أقى خالد 
ألى المامون فلمًا دخل قال ما بت البارحة يأمير المومنين فقال 
له ل وحك قال لاك وليت خراسان غسان وهو ومن معد أَتَلْ 
رأس ذاخاف أن تخرج عليه خارجة من الترّك فتصطلمه فقال 
المامون لقد فكات فى ذلك ذفن ترى قال طاهر ين لحسين قال 
ويلك يأجد هو رالله خالع؛ قال فنا الضامن له قال ذانفذّه قال 
فديى طاضرا من ساعته فعقد له على خراسان فشخص طهر الى 
خراسان وكان طاهر قد استخلف ابنه عبد الله بالقة على قتال 
نصر ين شبث* وفيها ولى المامون عيسى بن تمد بن أن خالد 
أرمينية واذرييجان لمحارية بابك الحرمى» وفيها مات أبو عمرو 
اشهب بن عبد العزير القيسى صر وكان فقيهًا من أكابر رجال 
مالك وكان يتقبل” أرض مصر فترك أبن * القاسم كلامه على 
ذلك وكان اذا رأى تجمله وكثرة دنياه يقول” وجعلْنا بعضكم لبعض 
َه بون ثم يقول نعم با ب نصبر وسأل رجل ابن القاسم 
عن قبالة أرض مصر فقال لا يجوز فقال له السائل فان اشهب بن 
عبد العزيز يتقبل فقال آين القاسم افعل أنت فيما تخرجه أرض 
مصر فعل اشهب من الصدقة وصلة العفاة وتنفل؟ المسجد 





«قعتللقطع]1 ه15 , .؟ هع ,, .لامطظ ها1 .10 زالبتا .”ماممكة 155 .المما .000 (ه 
42 .شسب .000 (60 .جائع .لفطك ه15 (ة ‏ . سسيم .م رعسملة 36 .له 
.2 .8 85 ,رمك (كر .ابو .000 (6 .قأ]نضلام عضاة 


لسر 
اجد بن حنبل عنى الشافى فى المسجى لارام فقلت لاجد يا 
ابا عبد الله هذا سفيان بن عيينة فى ناحية المساجد حدث 
فقال هذا يفوت وذلك* لا يغوت وقال الشافى رحه ما شبعث 
منذ ستة عشر سنة لان الشبع يثقل البدن ويقسى القلب 
ويزيل الفطنة ويجلب النوم ويضعف صاحبه عن العبادة وقال 
ما حلفث بالله صادقا ولا كاذبًا وقال حمى بن على البجلّ «معت 
الريبع بن سليمان المرأدئ يقول مات الشافى ليلة للمعة ودخناء 
يوم لجمعة آخريوم من رجب وصلى عليه أبن عبد لحكم امير 
مصرة ودخل طاهر بن لدلسبىن على المامونى يوما فى حاجذ وكان 
جحجب امامون فى خلواته حسين الخادم فلما سأله حاجته 
قضاها وبى المامون حتى تغنغبرت عيناه فقال ل« طاهريا امير 
ا مومنين لا تبك عينك فوالله لقد دانت لك البلاد واذعن لك 
العباد وصرث الى المحبّة ى كل مر قال أبكى لامرة كر ذل وسترة 
حرن ولن تخلوء نفس من شاجن قال وانصرف طافر وبعث الى 
لدسين الخادم ماقتى الف دثم وسأله ان يسأل المامون اذا خلا 
به وطاب قلبه د بى لا دخل عليه طاهر فلما كان فى بعض خلوات 
المامون ورآه حسين الخادم فرحانا سأله وقال يأمير المومنين م 
0 


ذكره ممع ذكسر هنسنهط .لا مى .008 (86 .وذاك .200 كه .وتللمطكة ه15 (ه 
.نحل .000 (ه «ساتره 0 ولا ستره 


1ن" 
لخضر وخاطبوا طاهر بن لحسين فى ذلك وكاتبد ايضا قواد خراسان 
وكان المامونى أمر طاهرا ان يسله حوائجه فكان أول حاجة 
سأله أن يرجع الى لبس السواد وزى دولة الاباء فلما رأى المامون 
طاعة الناس له ى لبس لتضرة مع كرافتهم لها جمع الناس قرم 
دعا لقواده بخذع السواد وط الناس لخضة فكان لبسه للخضرة 
ببغداد أحوا من جمعة واد الى السواد ونبل المامون الرصافة من 
لخجانب الشرق من بغداد وامر بقاسمة اهل السواد على لخمسين 
وكانوا يقاسمونى على النصف» ,فيها قل جرى نيل مصر واصاب 
الناس الغلا الشديد وهلك ممصر خلقف كثير ثم عم الغلاه 
عبد اللد محمد بن أدريس بن العباس *بن عثمان* بن شافع 
أبن الساكب بن *عبيد بن عبد يزيد” بن هاشم بن المطلب 
ابن عبد مناف ولد بغرة سنة خمسين ومائة ومات سنة اربع 
وماكتين وله اربع وخمسون سنة ودفن صر وقال الزعفراى عن 
عتثمان بن الشافى قال مات أن وهو أبن تمان وخمسين سنذة 
قال الشافى رحد قدمث على مالك المدينة وقد حفظت الموطًا 
فقال لى احضر من يقرأ لك قلمت آنا قار فقرأت عليه الموطًا 
حفظا قال أن يكن احد يفلم نهذا الغلام وكان سفيان بن 
عببنة أذأ جاده و 0١‏ لمتحي 1 التغنت أل الشادى وال 
اكمل من الشافبى ,قال * فرظ , بن أن نوبخ التغد ادي رأيمت 





دآ .71710 .محطظوظ بسن (6 .عبل اللم .000 (ة .06886 .0600 ص1 (ه 
بد .5 ,1م2378 أه6 569 .3 معتلامط؟ا 


مه" 

يم التلتآء لاتنتى عشة ليلة بقيت من ذى أحجة سنغ ".! هرب 
أبرأعيم بن الهدى واستتر وطلب فلم يوجد ول يزل ابراهيم 
متوارنا حثى قدم المامون بغداد فكانت أيام ابراعيم كلها سند 
واحد عشر شهراة وفيها مات ابو عبد أثله لسن بن على للحنفى 
بالكوفة ى ذى القعدة» وفيها مات ابو زكرياء حيى بن آدم مولى 
لآل عقبة بن أن معيط *بغم الصلّم* 3 النصف من شهر ريبع 
الآخ » وفيها مات زيد يد بن لباب ويكنى ابا لس ؛ بالكوفة » 
وفيها مات النزبيرى * وأسهد كمد بن عبد الله بن الزيير مول 
لبنى أسد بالاغواز» وفيها مات أبو دأوود للمضرمئ وأسهد عمرو 
أبن سعد بالكوفة فى جمادى الاخة» وفيها مات خرجياذ بن خازم 
التميمئ ببغداد فى شعبان» وفيها“ مات العوق القاضى وفيها 
مات ابو داؤود الطيالسى وإسهد سليمان بن داوود توق بالبصرة 
وهو أبن أئنتين وسبعين سنة © 

وق سناذ .ا دخل المامونى بغداد أد خوج جميع بنى هاشم 
وجميع مَنْ ببغداد الى النهروان لتلقيه ودخل مدينة السلام 
ولباسه ولباس أككابه لخضرة وأعلامهم وقلانسهم وطاهر بن سين 
معهم وكان قد سار اليه من الرقة ونا وصل المامون انقطعت 
الفتى وامن الناس وكان وصول ا مامون فى النصف من صفر ثم 
أن بنى العباس تكلموا فى لبس السواد وذكروا كراضتهم تلثياب 





ابو 95 :1 ,ل ةإزمة-01/فيهه1 (6 2 .بعم .000 .مولا يبر ,.أمه ه15 .860 (ه 

ا#طعط الزبير ممم هكمذ أه منط .004 (0 .أبو الخير مه .م ..1م0 ه10 , الحسين 

وأمنعدمنهمك-01د1 أه 33 : 7 ,علههقد2 .10" .عب الله 0م عبيى الله 66 الرنبورى 
. 1ه" .م ,.6م© ه15 .01  2(‏ .44 .م ,عصمك 06 .0ه 


يحة”"| 


بالسياط وحبس * بعضهم ونتف" نحى بعضهم فعاوده' على بن 
موسى الرضى عم ى أمرثم وأذكره ما كان من ضمانه لهم فقال له 
أى أدارى أمرى وسابلغ ما فيد الصلا مشية اللد تعالى ثم ارتحل 
من مرو د فلما وصل سرخس دخل على الفضل بن سهل قوم وتو 
فى مام فضربوة بالسيوف حنى مات وكانوأ أربعة أنفس من حشم 
المامون فقتلوا بامر المامون وبعث بؤوسهم الى لسن بن سهل 
ألى واأسط واعلمه ما دخل عليه من المصيبة بقتل الفضل وانه 
قد صيره مكانه ورحل المامون من سرخس نحو العراق ثم 
تووج المامون بورأن بنت لحسن بن سهل وزوج على بن موسى 
الرضى عم ابنته أم حبيب وزوج تمد بن على ابنته ام الفضل» 
ولما سا ر المامون الى طوس انام عند قبر أيبد آياما ثم أن عل 
أبن موسى أطعم بطوس عنبا وكان مسهوما فأوجعد فوأده فارآد 
القى فامتنع عليه كات نجاءة نامر به المامون فدْضن عند قبر 
الرشيد» وى هذه السنة غلبت السودأةء على لسن بن سيل 
حنى شد ف لدديد وحبس وكتب بذلك الى المامونى قواد» 
انام لجواب أن يكون على عسكره دينار بن عبد آلاه ويعلميم 
أنه قادم بغداد على اثر كتابه فاضطرب الناس على ابراغيم بن 
المهدى وعادت الفتن وقعت ودخل أكثر عسكر لسن بن سهل 
بغدان وآمنوا جماعة كنوا اطاعوا ابراهيم بن المهدى وكثر 
العيث والفساد ببغداد وظهر الشطار والعيارون وعاد الفضل بن 
الربيع اختغى وكان قد ظهر لما وقعت الفتن ببغداد فلما كان 
#سنووء2 (6 .فعاود .000 (83 .لكا دبعض .000 6لدزة8 .1وماومية .2105 3 )4 


فى .ده .000 40 .المالنخوليا “١‏ * .2 .0لهطك5 هط1 .السودان .00) 





أن" 


وأئما صيروه أميرا يقوم بامثم على ما كان أخبرة به الفضل بن 
سهل فاعلمه أن الفغضل بن سهل قد كذبد“ وغشه وان رب 
قاكمة بين أبراهيم بن المهدى وبين لاسن بن سهل وأى* الناس 
يتنقمون عليك مكان الفضل منك ومكان أخيد ومكان بيعتى من 
بعدك فقال المامون ومن يعلم هذا من اعل عسكرى فقال يكحيى 
أبن معان وعبد العزيز بن عمرأن وعدة من وجوة أخل العسكر 
فقال ل ادخلهم عل فادخلهم عليه وجماعة آخر فسألهم المامون 
عمًا اخبره به الضى على بن موسى عم ذأبوا أن جخبروه حتى 
جعل لهم الامان من الفضل بن سهل ألا يعض لهم فضمن لهم 
فاخبرود ا فيه الناس من الفتنى وان الناس قد قتلل بعضهم 
بعضًا واستبيحت الاموال وسفكت الدماة وأى اهل بيته نقموا 
علبه اشياء وكذلك كثير من ع الموالى وأعلمن مما موه الفضل بن 
سهل فى أمر هرئثمة بن أعين وانا جاء ناضكا وانه أن ثر يتدارك 
خرجت لخلافة من يده ومن أل بيته وأن الفضل دس الى 
فرئمة بن اعين من قتله حين أراد نصحك وأن طاهر بن لحسين 
قد أبلى فى طاعتك وافتقم اليك ما افتتم وقاد اليك لخلافة 
مدمومة ووظأ لك الام وخ _* من ذلك كلد وصار فى زأوية من 
الارض بالرقة وقد حظرت عليه الاموال حتى شغب جنده وضعف 
امه ولو انه ببغداد لضبط عليك الملك وساس الدولة» فلما 
تحقق ذلك عند المامونى أهمر بالرحيل الى بغداد فلما أمر بذلك 
علم الفضل بن سهل ببعض أمرثم فتعنتهم* حتى ضرب بعضهم 
.وأل .6604© .185 .م ,.2107 غه .؟ ع ,, .للقط ه15 ءزة (3- .كثْبه .0600 (ه 

.«فشرع فى عقاب اولاثك القواد .فلمطكا د10 .فتعتيهم .008 2 .سملدممه 31ئة40 (ه 


مه" 

ليال خلون منه قكانت ولايته ازيقية خمس سنين وشهرا وتلانة 
عشر يوما ثم بويع ابو تحمد ريادة الله * بن أبراشيم * بن الاغلب 
غداة يوم لجمعة لسبع ليال خلونى مند» وفيها مات ابو أسامة 
بالكوفة احدى عشة ليلة بقيت من شوآل > وفيها ولد بكرا 
بن عاد واسكاق بن عبدوس وفيها مات على بن صهيب بواسط 
ويكى ابا لحسن وكان جخطى فى حديته فثرك لذلكة 

وى سنة 1.7 مات تمد بن سحعنون وتكمد بن أبراعيم بن 
عبدوس» وفيها مات محمد بن عل المعشى الافزيقى وو أبن 
أئنتين وتمانين سنة» وفيها مات أبو عبد الله ضمرة بن رييعة 
الشامى» وفيها مات ابو سعيد جاد بن مَسعَذة بالبصرة يوه 
الاتنين لتسع ليال خلون من رجب» وفيها قتل الفضل بن 
سهل ى أول شعبان» وفيهاء مات النضر بن شميل المروزى وهو 
من بنى مازن وكان صاحب عو وغريب وشعر وحديث وفقد 
وكان من أشل البصرة فانتقل الى مرو فات بها» وفيها مات يوسف 
ابى اى سف القاضى وكان قد ولى لجانب الغرق ببغداد#: 

وى سنة “.! خوج ألأمون من مرو يريد العراق وسبب ذلكد 

أن على بن موسى بن جعفر الملقب بالرضى اخبر المامون > 
فيد الناس من الفتنة والقتال مذ قتل الامين وها كان الغضل 
يسته عنه من أخبار الناس واى أضل بيته قد نقموا عليه اشياء 
وانهم يقولون انه مسعور وتجنون انهم نا رأوا ذلك بايعوا 
عمد ابراهيم بن المهدى فقال له المامونى أنهم ما بايعوه بالخلافة 





.56 204 ملسش (6 .بكير .1.0 بكمر 0 دز موقماء80 (5 .06502 .000) 12 (ه 
.م ,11 روةمكلمطة أه 64 : 6 , قغة7ره8-'040ه 16 


ووم 

بنو العباس رحهم ومشى بعضهم الى بعض وقالوا نولّى بعضنا وخلع 
أمامونى فاجتمع رأيهم على أن“ بايع أضل بغداد أبرأهيم بن 
اميدى بالخلافة ولقب نفسه المبارك وخلعوا المامونى» وفيها ترك 
أشرمى 0 لخاويذانية أطكحاب جاويذان أبن سهل صاحب 
السند؛ وادى أن روح جاويذان دخل فيه وأخذ 0 العيث* 8 
وفيها خرج على* ابراعيم بن المهدى مهدى بن علوان لخرورى 
فظهر أمره وغلب على الراذاكين" وعدة مواضع فوجد ابراهيم بن 
المهدى اليم ابا اسحاق* بن الرشيد فى جماعة من القواد وكان 
مع أى اسحاق غلمان لا ذرك فلقى الشرأة فطعن رجل من الشراة 
أبا ألسحاق حامى عند غلام 3 تركى وقال يا مولادى مر شناس ؟ 
أى اعرفى فسماه يومثذ أشناس وضرموا الشراة» ونفذت* انب 
من جهة أبراهيم بن المهدى الى اللوفة بتقليده الامر وقيامد بامرة 
المومنين وخلع المامون ونفذت الكتب من جهة لسن بن سهل 
مما رأه؛ المامون فكثر لخلاف ووقعت الفتن وقتل الناس بعضهم 
العباس بنى؛ ابراهيم بن الاغلب فى ذى اكجة ليلة للمعة لست 
ببابعوا لابراعيم بن المبدى بالحلافة* وى .م .6 أستقعءة ه76 سملعهدهو عنل1 (ه 

.5 .م ,11 ,لأه77 .10؟ , الي( 065تده 21ما6ه :.000 ممنأمومعم 816 (3 .عذّم السنذ 
838 .م .1.1 ل7؟ .كه : جاويذان خيد تنا عرماعسة 36 «معمة الرمائوت عمعماءه. 
4 2 .بن مائةقة فلقكة (4 .العنب .008 60 .191 بم ,17 ,.[مقم0 ز.هومة 
.ع .1 زر .مأذ! .م ,. 1مك ص16 .061 «السراذان خناأع10؟ قنء10 ج106 .الراداأسيسن 
.004 (5 .560 509 .2 ,211 ,.غقاقه .ومن .01 رأ سناس .000 (9 .المعتصم 
.بن .]0688 .008 18 3 .للمسودة .04 (8 .الى .008 هذ مهئةق4 (1 .رفحت 


زور 


والفساق والشطار والعبارين كانوا ببغداد قويت شوكتهم وكثر 
فسادهم حتى دخلوا على حرم الناس واستباحوا الاموال وكثر عيثهم 
ببغداد والقرى حتى حطوا على الناس الخغائر وسبب ذلك أن 
السلطان كان تقوى بهم على تحارية لحسن بن سهل فلما ظهر 
غذان الرجلان ودعيا الى كتاب الله وسنة رسوله والامر بالمعروف 
والنهى عن المنكر سارع الناس الى قبول ذلك لما ظهر فيهم من 
الفساد فلمًا كثر الآمرون بالمعروف اخخذل الفساق وذهيت شوكتهم 
فلا فشا ذلك وقوى ضعف أمر منصور بن المهدى لان معظم 
* أككابد من" العبارين ومن لا خير فيه فكسره ذلك وكاتب 
لسن بن سهل وسأله الامان فاجابه لفسن الى ذلك وارتحل من 
معسكة ودخل بغداد وتقوضت للموع© وفيها قدم على بن 
موسى بن جعفر عم على المامون نجعله ا مامون ولى عهدن المسلمين 
ولخليفة من بعده وهاه الرضى من آل محمد صلعم وأمر جنده 
بطرح السواد ولبس التياب ضر وكتب بذلك الى الافاق وورد 
كتاب المامون الى لسن بن سهل يام فيه بلبس لخضرة وان 
بجمع الناس ويعلمهم أن المامونى قد جعل على بن موسى الرضى 
وليه من بعده وأنه نظرق بنى العباس وبنى على فلم يجد أفضل 
ولا أعلم ولا اورع منه؛ وامر لسن أن يامر من قبله من 
اضحابه ولخِند وبنى هاشم بالبيعة وان ياخذثم بلبس لخضرة فى 
أكبيتهم وقلانسهم وأعلامهم وياخذ أضل بغداد بذلك فدعا اخل 
بغداد الى ذلك فاجاب بعضهم وأى بعض وذلوا 2 خوج هذا الامر 
من ولد العباس وأنها هذا دسيس من الفضل بن سهل وغضب 


بولا أعلم .004 هذ عساتققة (5 من مممنصه إصحاب .000 (ه 





45 


وم 


اهلها وسكنا البصرة» وفيها مات مبشر مولى آكلب وكان يسكن 
حلب» وفيها مات عبد ألله بن خازم التميمى» وفيها مات اي 
النمذف تنرى ببغدآاد 0 واغب بن وافب المدق 'القاضى قدم 
بغدآد فولاه هارون القضاء بعسكر المهدى ثم عنله فولاه مدينة 
الرسول بعد بكار بن عبد أللهة وفيها أمر*عبد الله بن * أبراهيم 
ابن الاغلب بقتل عمرإن بن مجالد فى أول المحم ويقال استقذمه 
فقدم عليه فامنده فكا.. ن يغدو ويروح مع القواد أد آلى أن سكى بد 
0 الى د العباس ة وذكر أنه بريد الثورة عليه كما ثار على 


وفى سنا ا رأودوأ أشل بغداد منصورين المهديّ عل لخلافذ 
فامتنع من ذلك فرأودوه على الامرة عليهم على أن يدعوا" للمامون 
بالخلافة ذاجابهم الى ذلك والسبب فى ذلك أن اهل بغداد من 
الاشراف والقواد والروسآة والاجناد جدوا فى لخلاف على لسن 
أبن سهل وقلوا لا نرضى بالمجوسى أين سهل حتى نطرده ونرجع 
الى خراسان وتجمع الناس وجرى لهم وقعات مشهورة بالمدائن 
وواسط وبغداد وكثر المقاتلة ببغداد حتى كانوا ماكة الف وخمسذ 
وعشربين الغا بيئن” فارس ورأاجل» وفيها ظهررجلان ع أحدها الدريوش» 
والآخر” سهل بن سلامة الانصارى يامرأن بالمعروف وينهبان عن 
المنكر فاجابهما؛ الى ذلك خلق. كثير وسبب ذلك أن ريية 


» ومنسهده “71ا«يعلاعله متاوجنءةء2 .01 أب عباس .000 (85 .2أصدوم0 .000 ه[آ (» 

.000 (ه6 مسو .0 (4 مدع (ه 6‏ .64 .١م‏ , :افيه عله ««سدماوه؟ وحرزنا 

.خالى (بن) الدريوس 118 .م ,11 ,كلهط أه .: © 5 .للسطك ه36 : الدربوش 
,فاجابهم .004 (م .سلام #طعط .008 سلامة م2 .بن #ططافقة .008 10 (ر 


أه"ا 

قضاء الرقة ثم عبلة فقدم بغداد فلما خر ارون الى الرى 
الخرجة الاول أمرء ض_ معد ومات بالرى . وهو أين تمان وتمانيى 
سنة ومات بعده الكسافى النحوى بايام ورها أبو محمد 
اليريدى فقال*» 
وأَفْلَقَنى موت الكسادى بعد فكادت ى الاض القضاء مين 
فل البَجَلٌ* عن الرنّ سمعث الشاذيئ يقول ما رايت احذًا تُلقى 
عليد معضلات المساكل فلا يراع لهاء الا محمد بن للحسن وذكر 
عند أنه كان يقولٍ ما رايث سمينا عاقلا الا حمى بن فسن © 
وفى هذه السنظ بايع هارون بالرى لابند القاسم بولاية العهد بعد 
اخويد جمد الامين وعبد الله المامون © 

وى سنا ..! “هاجت لخربية بالحسن* بن سهل» وفيها تقدم 
المامون باحصاء ولى العباس فبلغوا ثلائة وثلائين الغا ما بين 
ذكر وانثى» وفيها مات ابو زكرياء حيى بن سلام بن تعلبة التيمى 
المصرى بعد انصرافه. من لج وقد لقى بالمشرق جماعة من 
التابعين قال اند بن زياد سمعت *حمد بن حيبى يقول بين «فاة 
النى صلعم ومولد لحسن البصرى عش رسنين وبين مولد لسن 
البصرى وبين مولد يحيى بن سلام ثلاث عشرة سنة ونوق وهو 
ابن سبع وسبعين سنة قال يحيى ولدت بللوفة وكان أن من 





ماكسى بى مسللهمجة هقمط .قناءهدم مصنه .000 (6 .الطويل 636 تتدحامكة (ه 
6 518 .د رسف اللمطك ه10 مهمه وتاتقعط سعقده نزطجم؟ ونثلة (4 .على البجلى 


كاج ابى الحربية والحسى ملسنقك .004 2 1,1١‏ بع رأسفددا 


م70 

ذلك. فلما قدم غرتمة اسان دخل على المامونى وقبل يده 
وجعل يكلمه ويعتقد أن كلامد مسموع فقال كه المامون يا هرتمة 
فعلت وصنعت وأخذ يتكلم بين يديه ويعتذر فلم يقبل ذلكه 
مند المامون وأمر به فوجى على أنغه وساكب من بين يديد 
حثى حبس ثم دس اليه الفضلّ من قتله ى السجن وقالوا 
مات هم تمة* فلما بلغ حاتم بن هرتمة ما فعل بابيه وهو على 
أرمينية كاتب الملوك ودعاهم الى لخلاف فبينا هو ى ذلك اذا أتاه 
ا موت © وى هذه السنة بعث المامون الى على بين موسى الرضى 
عم يله الى خراسان فبايع كه بولاية العهد بعده وأمر الناس 
بلباس لخضرة وصار أهل بغداد الى أبراهيم بن المهدى فبايعوه 
بيعة لخلافة © وفيها مات أبو عون معاويذ الصمادحى وأبن بسونا 
وصلّى عليهها ابو العباس* بن ابراهيم بن الاغلب فقدمت 
جنارة أبن بسونا على جنارة الصمادحى فى الصلاة» وفيها مات 
أبو هاشم عبد الله بى بشرة* بشرة الهمداى الوق » وفيها مات أبو 
محمد بقية بن القاتدء لشمصى وكان بقية يقول طول اللحية 
لالحمف كليل للبستانى» وفيها مات أبو ضمرة أنس بن عياض 
الليتى* المدن» وفيها' مات ابو عبد الله تحمد بن للحسن الغقيد 
وهو مولى لشيبا ن ددم ابوه واسطا ا 
باللوفة وجالس اا حنيقة حنيفة وممع من وخر ألى الرقة فولام هارد 





,بسر .000  6(‏ .1م .م ,1 وش وه61-8 زعبد اللءه أوهة متمو ممم مدزدط دمسو]ة (ه 
سن 70:0 خنا1 .18 : 6 , م ة7زمة-24/0'1ه203 .10 ز الكسى .008 (2 .العايى .008 (ه 
م01 686 2201605 قلط 189 0تصة (6 .101856 3تنانةة2205 201 0نقة تتننة متا 


قأواتهة 1000 وومنئلة عمقط .5600 6 5666م أه و6دتسه 


جم 
حببًا فى الناس فلما اجتمع اليد للهسين واصحابد قال لا تبرز 
شخصك للناس نبايع لك بالخلافة فليس ختلف عليك اتئنان 
فاق عليهم فلم يزالوا به ويساعدهم ولده حتى غلبوا الشيخ على 
أيه فاجابهم ذافاموه يوم لجمعة فبايعو بالخلافة وحشروا اليه الناس 
من أغل مكذ وأ مكاورين فبايعوه ودهوة أهبر ا مومنبين فاقام شهرأ ظ 
ليس له من الامرالا اسمد فلم يلبموا الا يسيرا حتى اقبل 
اسعاق بن موسى بن عيسى العباسى اليهم فقاتلهم عند بثر 
ميمون يوما ثم عاودهم فكانت الهرية على أضحاب تمد بن جعفر 
من اسحاق بن موسى الامان وآن خخترجوا من مك ذاعطاهم ذلك » 
لا وغ هرتمة بن اعين من أمر ان السرايا ومحمن بن حمد 
العلوى ودخل اللوفة اقام فى معسكه اياما ثم أى نهر صرصر والناس 
يظنونى اذه يان للهسن بن سهل بالمداكن فلم يفعل وسار يطلب 
خراسان الى المامون وراد أن يعرف الماموى ما يدبر عليه الغضل 
ابن سهل وأن لا يدعه حتى يده ألى بغداد دار خلافة* أبائد 
وملكهم ليتوسط سلطانه ويشمف عل اطرافهد فعلم الفضل بن 
سهل ما يريد هرتمة فقال تلمامون با أمير المومنين أن فرثهة هو 
الخى دس ابا السرايا وهرتمة عدو فاتقه وكان هرتمخ .... 
سوابف خدم للمامون ويعتقد أن منرلته من المامون اكثر من 
كل احد فلمًا ممع المامون كلام الفضل بن سهل * أشب قلبدء 





أنه مهمه 5022000و 26500 500و رز نمست .000 (86 .الخلافة .003 (ه 
,دالة عليه يما سبق من نصعه له ولاباثه .للقطكا ه15 .كك رسدعدمة له قمده 
,اشرب قليد .000 0 .910 .م ,11 ,ه78 )م 


راو 


العلوى نرك قتاله وخ عجميع من معه فلما دخل أبرأهيم بلاد 
اليس قتل خلقا وسى وأخذ الاموال فسهى ابراعيم لجراره وفيها 
ند نام يدياب العبة ردت حت باقيت حجان بجادة فر ثم 

كساها بتوبين وجه بهما أبو السرايا من خدررقيق* مكتوب عليهما 
ما أمر به الاصغر بى الصفر ابو السرايا داعية آل تحمد السوة 
بيت الله تعالى وأن تطح عند كسوة الظلمة ليطهر من كسوتهم 
وأم لدسين باللسوة الَتى كانت عليها فقسمت بين اككابه العلويين 
وكبس عليهم منازلهم حتى افقر خلقا واخب من بها من ولد 
العباس واتباعهم بعد أن اخذ جميع مالهم وشرب اكثر الناس 
فهدم دورثم حتى صار أكحابه الى اخذء لخرم واخذ ابنآه الناس 
وتهتكد فى أولادهثم وآلّ أمثم الى ان حكوا الذهب للفيف الذى 
فى أسفل اساطين المسجد لخرام وقلعوا لحديد الذى على شباك 
السك وليف أن أبا السرايا ل وطرد ‏ من العراق اث الطالببيى 
1 ولحاي ل سي رتهم م مجتيع : محمد بن حت لق 
نه هم وينتاة لان فيكتيون عند وان له ممت وزشد ١‏ أن ْ 
3 10 - خز 2 .رقف .0000 35 .محكيك .1 108 .2 11 , كلاق د 0ه 


0 (©6 .مما.م , 11 ,.#غةءكقة .»ج08 .01 قر أدقطة! .210 أه .للقط؟1 ه10 ,وك . 
.وادعا 4 0 ين متحين الصادق .604 4 .احد 


يتم 


فوجد اليد لسن بن سهل بكتاب ورسالة واستعاده فقدم بغداد 
ى شعبان وتهبا للخروج فنيل بارآكه على صَرصر وبينهما النهر فرجع 
ابو السرايا الى قصر اين شبيرة وجدٌ غرئمة فى طلبه ووجد جماعة 
كثيرة من أصحابد فقتلهم ونقذ بدوسهم الى للحسن بن سهل وصار 
آلى قصر أبى هبيرة فكانت يينه وبين أن السايا وقعة قتل فيها 

من أكحاب* أن السرايا خلق فاحكاز ابو السرايا الى اللوفة فوقتب 
تمد ين تحمد بن زيد ومن معد من الطالبيين على دور بنى 
العباس «مواليهم واتباعهم فانتهبوهها وهدموها واحقرها وخربوأ 
ضياعهم واأخرجوثم من اللوفة وعملوا فى ذلك عملا قبيحاة جذا 
ثم أن آبا السرايا هرب من اللوفة ودخلها هرئمة بن أعين قامن 
اهلها ول يعرض لاحد بسوه ثم أن آبا السرايا أى السوس فنولها 
نام لحسن بن على" الباذغيسى المعروف بالماموى فقاتلهم فهرمهم 
لدسى واستباح عسكرم وجرح أبو السرابا جراحة شديدة فهرب 
واجتمع هو وتتمد بن تمد ين زيد وطلبوا ناحية لجزيرة وبريدون 
منزل أن السرايا براس عبين فلما انتهوا الى جلولاء عثر بهم فاناهم 
جاده فاخذثم وجآء بهم الى لحسن بن سهل وكان مقيمًا بالنهروان 
فضرب عنق أن السرايا وبعث برأسد فطيف به ى العسكر وبعث 
عجسده ألى بغداد فصلب على لجسرين وكان بين خروجه وقتله 
عشرة اشهرة وق هذه السنة خرج أبراعيم بن موسى بن جعفر 
أبن تمد بن على بن للحسين بن على بن أن طالب رضهم باليمن 
فدخل ابراميم بلاد البمسن وعليها من قبل المامونى أسداق بن : 


.عم8 0 .1:نو”210 أه .«امطمماة دط1 كه نداناه2 (6 .اصحابه .000 (ه 
.الكندغوش نط مأهستسوهج00 (2 .عيسى .000 :205.6 أه .للقطظ دآ ,.روطموكلا 





عبس 
وهاجت الفتن فى الامصار فكان أول من خري باللوفة أبن طباطبا 
وكان سبب خروجه أن أبا السرايا كان من رجال هرئمة بن أعين 
فطله بارزاقه وآخره* بها فغضب ابو السرايا ومضى الى اللوفة فبايع 
ابن طباطبا واجتمع اليد الناس» فوجه لسن بن سهل شير بن 
المسبيب الى اللوفة فى عشرة آلاف فارس وراجل فلما قربوا من 
اللوفة واقعهم أبن طباطبا فهزمهم واستباح عسكرثم واخذ ما كان . 
معهم من مال وسلاح ودواب وغير ذلك. فلما كان. من غد *ظفره 
برهير مات؛ نجآءة فلما مات أبن طباطبا أقام ابو السرايا مكانه 
غلاما امد حدثا وهو تمد بن *سحمد بن* زيد بن على بن 
لدسين بن على بن أن طالب رضهم وكان ابو السرايا هو الُخى 
ينفذ الامور ولا هزم أبو السرايا زشيرا وجه للحسن بن سهل 
عبدوس بن تمد بن أن خالد المروروذى الى اللوفة فوجه أبو 
السرايا الى عبدوس فواقعه بالجامع فقتله واستباح عسكره وكان 
ى اربعة آلاف فلم يفلت منهم احد كنوا بين أسير وقتيل ثم 
وجه ابو السرايا جيوشه الى البصرة وواسط* واعمالهما وعليها 
عبد الله بن سعيد لرثى وأليًا من قبل لدسن بن سهل فراقعد 
جيش أن السرايا قريبا من وأسط فهزموه ورجع الى بغداد وقتل 
اضحابه وأسروا فلما رأى لسن بن سهل أن آبا السرايا يهنم 
عساكره ولا يتوجه الى بلدة الا افتنحها ول بجد فى قواده من 
يكفيه حربد تذكر فرثمة بن أعين وكان قد توجه نحو خراسان 





1 .7/1 .3664 .000 هد ( .ظطفر زعير بد رمات .008 (3 2 .واحيك .008 (6 
حمل بن حيك بى »هقط 1234 .م , .2109 .قرأما أه 1838 .2 , معوكة-11 , 15 .م ,.1م]1 
.لدوم 400101 (4 .سمل بن جعفر بن حم 2.لامطك 18 رمك بن زيك 


وثوم 


سفيان بن“ غيبنة وهو كوق الاصل انتقل الى مكك فات بها ولد 
ماكة وسبع سنين وقيبل أن سغبان مات سذة 69 وفى سنظ م1 مات 
أبوعبد الله جرير بن عبد لدميد الضبى لراسان وهو ابن 
أثنتين وتمانين سنة وفيها مات ابو ثحمد عبذة بن سليمان اللوق 
وفيها مات أبو سعيد محمد بن عبحة بن" يزيد الللاى الشامى 
وفيها مات ابو مُبْسْرَة عدد الركان بن ميسرة للحضرمئ © 

وى سنظ 111 ظه' باللوفة تمد بن أبراعيم بن أسماعيل بن 
ابراهيم *بن لحسن* بن لسن بن على بن أن طالب رضهم 
يدعوالى الضى من أل تحمد صلعم والعل باللتاب والسنة وهو 
الذخى يعرف بابن طباطبا' وكان المقيم بامه فى لحرب وتدبيها 
أبو السرايا وأسمد السرى بن هنصور وكأن سبب خروجه صرف 
المامون طاهر بن لحسين عما كان اليه من البلدان الى افتنحها 
وتوجيهه الى ذلك لسن بن سهل وذلك أى الناس بالعراق تحدترا 
بينهم أن الفضل بن سهل قد غلب على ا مامون وأذه قن أنرا: 
قصرأ» حاكبد فيه عن أشل بيتد ووجوة قواده وعن لخاصذ والعامة 
وأنه يجمم الامور على هوأه ويستبن الم أى دونه فغضب لذلك 
من بالعراق من بنى هاشم ووجوة الناس وانغوا” من غلبة الفضل 
ابن سهل على المامون واجترأوا” على لسن بن سهلل بذلكى 





تمل" 000 ,"اه .م ,1 و مأمقطوكةا- نط4 .مة أطقطدو .860 (8 .بى 06854 .000 هآ ره 


,59 , 81 : 6 ,.1همأقن !1" .0ه , 72264640'1-8078448 .ك0 : 35021 تارمم 188 0هسهة وعممامم 
وانقوا .000 (ر .طمابا .! بط .004 © .صده .008 4 .اوه هؤمله .000 هذ جه (ه 


ه15 .86 (ي ‏ .7106602 همه منالدمامأءه: انقوا 500 , وادقوأ ."«ملأممكة دط1 .000 غم 
ين وأحسسر 000 (وا<رواً) 8 مم ,.”2]0 أه ,مر .1 ,المآ 


44 


تقر 
وقال ايضاء 
ا أبا مونى وعَبد ألله قن فك عَرَاكَا 


هو ابو العباس عبد ألله بن هارون الشيد وأمد مراجل من 
بادّغيس قَرَاة أهداها الى الرشيد على بن عيسى بن مافان 
مانت فى ولادنها للماموى؟ بويع له ببغداد يوم الاحد خمس 
بقين من المحم سنة 11١‏ كان عرو لا وصل رأس “حمد الامين الى 
المامونى وول ' المامونى كلّما كان طاهر افتتحد من كور لخبال 
وفارس والاهواز والبصرة واللوفة واليمن لحسن بن سهل وكتب الى 
طاهر وهو مقيم ببغداد بتسليم جميع ما بيده من الاعمال كلها الى 
خلفآء لسن بن سهل وان يشخض عن ذلك الى الرقة وجعل 
اليه حرب تصر بن شَبَث* ولاه الموسل والشام ولجزيرة والمغرب 
وقدم على * بن عيسى“ خليفة لحسن بن سهل العراق على 
خراجها فدافع طاهر عليا بتسليم لخراج اليه حتى وف لنت ارزاتهم 
فلمًا وذاثم سلْمد اليه وكتب المامون الى فرتمة بن أعيين يامره 
بالشخوص الى خراسان وقدم لحسن بن سهل بغداد من عند 
المامون واليه لدرب ولكراج وفرق عماله فى البلدان © وفيها مات 





وشيبت 2.121 ,.21075 ور سنيب .000 (ه6 .ولى 0 (65 .الرمل +65 8166!23233 (6© 
.بن أبى سعيت 1228 .م ,.2]07 66 111 ,.]50 س1 (4 .شيت .#اوطفهلة دطا 


معي 
فقالا أصبنا بالأمين مد 
وفد كنتما خدنيد” فى كل مشهد 
صَبيحَة ين ثم تثلئ ف غد 
وقال ابو نواأس يرتيد' 
طوى ألموت ما بينى وبين “حمد 
ولس لما تطوى المنية ناشر 
ولا وجه الا غبرة يَستَبِيهَا 
أحاديث نفس ما لَهَا الذفر ذاكر 
لعن تمرك فور بين لا أحلة 
وكنت عليه أحذر أَلموت وحذه 
فلم يبِق لي ثى عليه أحاذر 
وقال أبو عيسى بن الرشيد”* 
) أنا موسى وعَبد ألله قن غالتك غول 
لَسْث أذرى كيف أبعية ولا كيف أقول ‏ 





,الرمل 4ه متصامكة (3 .خدتاء .004 (ه 


إعوسم 

الامين ليلة الاحد لخمس بقين من المحم سنا م11 وله تسع 
وعشرون سنظ وثلاتة أشهر وكانت ولايته أربع سنيى وسبعظة أشهر 
وتمانية عشر يوما منها سنتان وأشهر فى دع والمامون جخراسان 

ثم أغرى الفضل بن الربيع بينهما حتى انشب لخحرب سنتيى 
وشهورا» وكان الامين مسمنا صغير العينيى شديذا فى بدنه قبعر 
السيرة سافكا للدماة ضعيف الرأى سخيًا بالمال خيلا بالطعاء» 
نقش خافد تحمد وائق بثله» أولاده موسى وعبد أللد وابراهيم » 
وزيره الفضل ين الرببع الى أن بدا فساد أمره ذهرب وقام موزازقه 
أسماعيل* بن صبيح وغييرة؟ حاجب العباس بن * الفضل ين ' الرييع ' 
قاضيه اسماعيل بن كماد بن أن حنيفه ثم ابو البَْتْرىَ وهب 
ابن وهب وقضى فق أيامد تحمد بن سماعة» ولها ضرب طافر 
الضربة الى ذكرنا سهى ذا اليمينيى لانه اخذ السيف يبديه 
فلما قتل الامين ابغضه الناس وكان اعور فيما قبل ففى ذلك 
يقول بعض الشعرء* 
ورا الشعرآء الامين ذاكثروا ذما قبل فيد 

سألت ألندى وَالْجود ما لى أراكما 


ننخلغنا م كلمب 





تسمه .»300 ع (3 .181 م , مفمكة-لة .كه ههه , ابرعيم 119 بم .205 (ه 
سكاملا (4 .الرجر أنه سصاملا ( ..مه م ,1 , سمفطملط-1 لذ كه : الفصل بن 


.الطويل يه 


غيم 


النى فى البستان الذى يلى باب الانبار وخمي من أهل بغداد 
للنظر اليد ما لا جحصى واقبل طافر يقول هذا رأ أس المخلوع 
وبعث طاهر برأس الامين الى خراسان الى اخيه المامون ودضن 
جتته ى بستان مونسة وبعث لاثم والقضيب وألبردة مع تحهد 
أبن * لسن بن * مصعب ابن عمد ذامر له المامون بالف الف 
درم قال ودخل؛ ذو الركاستين ورأس الامين على ترس بين يدى 
المامون قال فلما رآه “جد وقيل انه لما وصل رأس الامين الى 
المامونى بكى ذو الركاستين وقال سل علينا طاهر سيوف الناس 
وألسنتهم أمرناه أ ن يبعث بد أسيرا فبعث به عقيرًا فقال المامون 
أنه قد مضى ما مضى فاحتل فى الاعتذار مند» ثم أن طاهما 
لما فرغ من قثل تحمد حول زبيدة وموسى وعبد الله أبنى الامين > 
الى قصر لخلدن لِيلًا ثم جلهم فى حراقته الى هينيا ثم امر حمل 
موسى وعبد ألله الى عمهما بخراسان على طريف الاهواز وفارس» 
وقبل أن المامون لما رأى راس الامين بكى واستغفر له وذكر له 
اياما #حمودة وجميلا اسداه اليه فى حياة الرشيد؟» وكان قتل 





.4 (3 الملسن بن نتصعفصة .فلقطكا هاه 118 .م .2105 ,91م امك ه35 كا (4 / 
قال (محمد بن عيسى) 2 152 .نا أتتقتقةمه 60قط 2000 117680 .ولما دخل 
فرايتن ذ! الرثاستين وقد ادخل راس محيىد على ترس بيده الى المامون 
فلما وصل اخط .”20 .فلما رآه المامون ساحجد .الوطك5 ه10 .قال فلما رأه سحد 
.ذو الرئاستين الراس وادخله الى المامون على ثرس فليا رآه المامون ساد 
فادخلوه اليه على ترس وعنده ذو الرئاستين الفضل بن :69 .م أسفمس1 مدوندة2 
سهل وزيك فقال المامون انا لله امرناعم ان ياتون به اسيرا فاتوا به عقيرا ' 
.فقال له الفضل يا أمير المومنين انه قد كان ما كان فاحقل لنا فى العذر 

,6ه ألما.. ,008 (م 


بم 
خغق ,حتى كاد يطير من صدر فلم أزلٍ اضمه الى واسكنه ثم قال . 
يا أجد ما فعل اخى قلت هو حى قال قبح الله صاحب يدهم 
ما اكذبه كان يقول قد مات *شبه المعنذر من“ محاريته قال قلتث 
قبح الله وزرآءك قال لا نقل فى وزرائى شيا الا خيرا فا لهم 
ذنب ولست باول من طلب امرا فلم يقدر عليه ثم قال ياجد 
ما تراهم يصنعون ن اتراهم يقتلوننى* أو يغون بامانتهم قلت بل 
يغونى لك يا سيدى قال وجعل يضم على نفسه بالحرقة* الْتى 
على“ كتفيبد وجسكها بعضد»ه وكان! لومان نشرين * واغو عريان وقد 
اخذ من اله فبينا نحن كذلك أذ دق الباب ففتم فدخل الدار 
قوم من العجم بايديهم السيوف مسلْلة فلما رآثم الامين قام قائمًا 
وقال انا لله وانا اليد راجعونى ذهبت والله نفسى أُمَا من حيلة 
ما من مغيث قال.فقمتث انا فصرث خلف حصر مدرجة فى زأوية 
ألبيت «قام تيد المخلوع فاخذ بيده وسادة وجعل يقول ويككم 
أى أبن عم رسول الله ضلعم أنا أبن هارون الرشيد أخ المامون 
الله الله فى دمى فبدرة رجل لطاهر فض بد على مقدم رأسد فض بد 
الامين بالوسادة الْتى كانت معد فى وجهد وانكأً لياخذ السيف 
فصا بالفارسية قتلنى فدخل منهم جماعة فنخسه واحد بالسبيف 
فى خاصرنه وركبوه فذكوه من قفاه وأخذوا رأسه فضواأ به الى 
طاهر وتركوا جثته فلمًا كان وقت السحر جاووا الى جثّته 
فادرجوها وجلوها ولما اصبم طاهر نصب راس الامين على البروج 
.#مامه]ة ه15 (ه .يقتلونى .000 (3 .يريب بذلك العذر عن .للعطكظ ه15 (ه 


5 6 قنااأ016 4010006 أهرظا (6 .6م062 على ,000 هلآ (0 ٠الخر‏ قاذ .2108 2« 
.«دشودوى .0 ماأمه8 25 6ذل ,[دماقت7؟ ,طها 0م .ه .1 198 أسمة رسدسضمط0ك8 متمترمس 


دم 


يا سيدى ومولاى واب سيدى ومولاى قال وبينا نحن كذلك 
وقد أمر فرثمة بالحراقة ان تدفع أذ شك علينا احاب طافر فى 
الرواريقف وصيحواأ وتعلقوا بالسكان ورموأ بالنشاب وتقبوأ * لشراقة 
فدخلها الماه وغرقت وسقط هرئمة الى الماء وسقطنا معه وأخرج 
هرئمة من الماء وكذلك نحن لقربنا من الشط ورأيت تحهذا 
المخلوع فى تلك لال قد شق عنه تيابه ورمى بنفسه الى الم 
فأخذ بشع وأخاب من الما قال واخذقى رجل من أصكابهم واراد 
قتلى فضمنث له شيا أدفعد اليه فى غد نحملنى الى دار وأمر أن 
كتفطوأ ن وتفهم منى خبر تمل المخلوع ووقوعه قال وقعدت فى 
البيت وصير* فيه سراجا فلما ذهب من الليل ساعة اذا نحن 
حركة ثيل فدقوا الباب ففتح لهم وثم يقولون يسن زيبخه قال 
فدخل على رجل عريان عليه سراويل” وعمامة ملثم بها وعلى كتفه 
خقة خلقة فصيره متى فى البيت وأمر حفظ فلما استقر فى 
البيت حسر لتامه عن وجهه فاذ! هو تحمد الامين فبكيث فقال 
لى من أنت فقلت مولاك اد بن سلام صاحب المظائر قال اعرفك 
لست مولاى وللنك اخى» وقبل أن الامين لا أخر من امه ى 
الليل جلو على برذون أسيرا الى دار أبراعيم بن جعفر البلخى 
بباب الشام وجلس بها؟ قال أجد بن سلام صاحب امظائ ثم 
قال لى الامين لا ععفته نفسى يا أجد قلث لبيك يا سيدى قال 
أدن منى وضمنى اليك” فأننى اجد وحشة قال فضممته فاذا قلبد 





بسر .000 (6 .وصير .008 (3 .ونقيوا .” 81 .؟ .قلقطك ه15 اه أمنهمن]3 (» 
مللهطكظ دآ ,.اوطامملة دط1 عه 1؟مامجه8 ري .06856 ,60 12 ( .سرواودل .000 (4 
6 316 .1 قذائه-'معفقنه2 000906 06 شديكة نط امهلمع وحشة 2066 .أمته20 أ 


_- 


فس استشعر خوفا من طاهر فقال له جماعته لكروج الى طاهر خيم 
لك فقال لهم وجحكم أى اكه طاهرا وذاك أنى رأيت فى منامى كاى 
فاكم على حائط من آجر شاهق ف السماء عريض الأس رفيع البنآه 
أرحائطًا يشبهه فى الطول والعرض والوثاقة وعلى سوادى ومنطقتى 
وسيفى وقلنسوق وكان طاهر فى اصل لاكط فا زال يضرب أصله ٠‏ 
حتى سقط لمائط وسقطت قلنسوق عن رأسى ذانا اتطب رمند 
واكن شرو اليد وهرتمة مولانا جنرلة الوالد وأنا به أشكن تق فلما 
ثم تحمد بالخروج الى هرئمة وسى له فى ذلك واجابد شرئمة الى ما 
أراد اشتن* ذلك على طاهر وقال هوى حيرى ولخانب الّذى آنا 
فيه وانا احرجته بالحرب ولفصار حتى طلب الامان فلا أرضى أن 
جم الى هرئمة دون فيكون الفتم له فقالوا لطاهر أن هذا الامر 
قد تهيأ وانتجز فلا تقف فيه فلا تعلم ما يحدث وهو لا يرج 
الا الى هرتمة ويدفع اليك القضيب ولكاتم والبردة وذلك هو 
لثلافة» ثم أن الامين تهيأ للخروج مخرج آلى حصن القصر فقعد 
على كرسى وقام خدمه بين يديه بالاعهدة ثم دما بفرس ودعا بابنيع. 
وضمهما البده وشمهما ,قال استودعكا الله ودمعت عيناه نجعل 
يمسم دموعد بهد » قال نخرجنا بين يديه الى باب القصر وبين 
يديه شمعة واحدة حنى جاه الى المشعة فاذا حراقة هرئمة قائما 
فى انتظارة للوعد الّذى بينهم فنرل فى لراقة ورجعنا الى المدينة 
فكخلناها واغلقنا الابواب نحتى اجد بن سلام صاحب المظائر قال 
كنت مع هرتمة فى لدراقة فلما نزلها محمد المخلوع نا على ارجلنا 
اعظامًا له وجنا شرئمة على ركبتيه وقال يا سيجى ومولاى ما اقدر 
على القيام لمكان النفرس الْذِى ى ثم جعل يقبل يديه ويقول 


.أشي .000 )» 





عه 

الا "لتقل السلطان عن * ملك غات بسلطانه إلى ملك 

مْلْكُ ذى العرش ذائم أبذَا ليس يقان ولا بمشتركه 

قل قومى غضب الله عليك ولعنك فقامت وكان له قدم يلور 
مليم الصنعة كن الامين يسميم *زب وبا2* ون موضوويا بين 
يديد فثرت لخارية به فكسرتهد وقلت تعس وانتكس الشيطان 
تقال لى يبراشيم مأ ترى ما جاءت به هذه رية ثم كسر القدس 
وآلله ما أمْى امرى الا قد قرب فا استتم اكلام حتى سمعنا صون 
من دجلة قضى الامرالذى فيه تستفتيان ققال يبراشيم ما 
تستفتيان قال فونب الامين من #جلسه ذلك مغتما ثم ركب 
ورجع إلى مرضعد بلدينة فلم تكن الا نلاتة أيْم حتى قتل» ثم 
أى الذين تخلفوا من الاجناد مع الاميى دخلوا عليه قالوا لم 
آلت حلك وحالنا إلى ما ترى وقد رأينا رأيا نعرضد عليك فنظر 
فيد واعتنم عليه فنا نرجوا أن يكون صوبا أن شا أثلد تعلل 
قال م خوقلوا أن مرا قد يذل الامان واها غايتك اليوم 
ب ويتركك مع من تحب وليس عليك منه بأُس ولا مكرده 
فركن الهم واجايهم إلى روج الى شرتمة ين أعيى دون طاخر وكان 


0 ف اأتتذتختد1 تاه تدع : رب ردم 1ن (5 ينقز النعيم من نستعسآ1 (» 
اذا بمرت من ذلك الجخب مى دجلة يخاطب آخر : أعفعسة 06 دوت 
وقول اله للح 3 


م 
هذه الليلة وحسن هذا القمر وضوه على الما وحن حينثذ فى 
شاطى دجلة فهل لك فى الشرب فقلت الامر اليك فدما برطل 
فشربه ثم سفيت مثله قال فابتدأت أغنيه من غير أن يسلى 
لعلمى بسوء خلقه فغنيت ما كنث اعلم "أنه يكبب فقال ما 
تقول فيمنى يضرب عليك فقلت ما احوجنى الى ذلك فدعا عجارية 
يقال لها ضعف فتطيرت؛ باممها نحن ى تلك لهال فلها هقلت 
ليْبْ لَه كن أفقر اس .سر حَزْنا مذق ضري بالذم 
قال فاشتك عليه ما تغنت به وتطير منه وقال لها غنى غير هذا 


أنق فَرَافَهُمَ عَيْنى وَقَهَا إن النْفي لِلأحْبَاب بَعَة 
مَا وَآلْ يَعْدْو عَلَيِهِمْ وَيْبُ ذفرم حتى تفانوا وريب الذفر عذاة 
فقال لها لعنك الله ما تعرفين من الغناء غير هذا الفنى فقالت 
يا سيدى ما تغنيت الا مما ظننتث أنك تحبه وما أردث ما تكرهه 
وما هو الا شى؟ جاءن ثم غنث' [ 

أمَا ورب السكون والخرك ان المنايا كثيرة الشرى” 

ما أختلف اللْيَل والنهارولا دارت نجوم السماء فى فلك 
كا (ة .انى أحبد .0080 .129 .م ,هنهمكة-11 66 118 .م ,.20 يده تمسأناوم8 (ه 
ساملا (0 .ختطير .008 ررس .م ,رمام كلس 'ماطاح1 , أخازو8 أه سعملا-اظ ,.009 
هآ (4 .(76 6 66 .م0) أعطهط ب هذ ممئلة 8 مس1 5ونه؟ عمط 0 .الطويل أنه 


ه850 أه سنمهملا-1ك1 ,.210 ,أدفتسة .البسيط أنه تتساءكة1 .نغنت 0658866 .000 


سريعة كمكمصة .السرك .008 (كر .المنسرس 66© صتداهكة (4 .وارقها دم فارقها 
نمه ك 11-1 من أ الحرك 


م 


فلما دخلت سنة م11 ارسل طاهر بن لحسين الى خرهة بن 
خازم وهو بالمداكن مقدم قد اعترل القتال يدعوة الى طاعة المامون 
فاجاب واتفق * خرية بن خازم” وتحهد بن على على جسر دجلة 
اهل لجانب الشرقى وتسلمد وامن الناس وباكر طاهر بن لدسين 
من غد ذلك اليوم المدينه وارياضها واللرخ وأسواقها وهدم قنطرق 
الصراة العتيقة ولدديقة واشتد عندها القتال وباكر طاهر القتالٌ 
بنفسه حتى دخل قسم! بالسيف وامر مناديه فنادى بلامان لمن 
ترم منرله ووضع بقصر الوضاح وسوق اللو والاطراف قواذا وجندا 
على قدر حاجته وقصد مدينة أى جعفر فاحاط بقصرها وقصر 
زبيدة وقصر للد من عند لجسر الى باب خراسان وباب الشام 
باخنيول والسلاح ونبت على قتال طاهر حاتم بن المقر ولع 
قر لقلد وو ري تلد الاين باد وولده ل مديعة إن 
جعافر وتفرق عنه عامة من يقي من جدده ى المسكك والطرق 
واخذ عليه الابواأب ومنع منه ومن اهل المدينة أماء والدقيق ( 
وغيرها نحكى ابراهيم ' فال لا حص قال خرج الامين ذات ليلة 
بريد أن يتغرج من الضيق الذى هو فيه فصار الى قصر القرار 
فى قن الصراة فى جوف الليل وأنا معد فقال يابراهيم ما ترى طيبٌ 





قال سمساصعالة و أبراعيهم بن الميدى 6سرة م (65 .خازم بن حردية .0 (ه» 
66 .2 ركشقمسآ-لة طهة 6مو00هو مدكهة زترمأمن .جماء10؟ سسملهوله 06‏ . 


نزيرور 
قرة“ بعد المضايقة ولك العظيم فكان الرجل والمرأة اذا صارا الى 
أكعاب طاهر أمنا. وأظهرت المرأة ألا ما معها من حلى وغير ذلك وكذلك 
الرجل» ونا صارت رت لغرب بين العرأة وألعبيارين وبين أصحاب طافر 
خر يومًا قاقد من قواد اعل خراسا ن من كان مع طاضر بن 
لدسين من امل خراسان من اكاب البأس والنجدة فتظر الى 
قوم غرَاة لا سلا معهم فاستهان بهم واستحقه قال لاصحابه 
يله حلى باتلا" ود ذا وأحنا قار ل بل م اق 
قال أف ألم ثم تقدم وأوتر قوسد وتأق.م آلى بعض العرأة وقصد 
كود وفى يله بارية مقيرة وتحصت أبطه مخلاة فيها حجارة نجعل 
لخراسانى كلما رمى بسهم استتر منه العيار فيقع فى باريته فياخذه 
نجعله ى موضع من باريته قد هبيأه لذلكد شبيهًا بالجعبه فكلما 
وقع فى باريتد سهم اخذء وقال دانقف أى تمن هذه النشابة 
دانق فضة فلم ترل حال لخراسان وحال العبار كذلك حتى نفد 
سهامد ثم جل على العبار ليضربه فاخب العبار من #خلاته حجرًا 
وشركد فى متقلاعه ثم رمى لخراساق فا اخطأه فى عينه ثم نناه 
ظ سر يعا* حتى كاد يصرعه فول هارد با وهو يقول ما شولا بأناس بل 
م من لمن وحى لخراسا ذلك لطاهر فضحك منه وأعفاه عن 
محاريتهم» واخذ طافر فى الهدم ولشرق ومنع الملاحين وغيرم 
من ادخال شثىة الى بغداد حتى غلت الاسعار وصار أمر الناس الى 
القنوط ويأسوا من الف وحسد المقيم منهم من خب وأقام 


لفصار على بغدأد سنخة 8 





سريعا (2 .يقادلونا .008 (0 .'مى .000 (3 .انه« طممكة ه15 ىه قرة تدانادم8 (ه 
دناه .0600 ثناء 20 .اخطاء 5ومم عداتدمم .008 هذ 


لازال 


من الدور“ وكثر الهدم وراب حتى درست حاسن بغداد وارسل 
طاهر الى اهل الارياض من طريق الانبار وباب اللوفة وما يليها فكلٌ 
من أجابد من امل ناحية خندق عليهم ومن أق* اجابته والدخول 
0 طاعته قانله وناصبع وأحرق منره وفعل ذلك قواده وفرسان:د 
حتى اوحشت بغداد وسهى طاهر الارياض الّتى خالفد اهلها دار 
النكث وقبض ضياع من م ينجن" اليد من بنى هاشم والقواد 
والموالى وغلائهم حيث كانت فذلوا وانكسروا وعاجرت الاجناد 
عن القتال الا * السوقة والعراة* وال السجون والاوباش واباحهم 
الامين النهب والاستعاذة بذلك على“ طاهر وامثم باتخاذ ترس 
من البوارى وبالرمى بالمقاليع وما اشبهها فكانوا يقاتلون ويوثرون 
ق حاب طاهر وقرتمة والامين قد اقبل على اللهو والشرب ووكل 
امرك الى تمد بن عيسى بن نهيك والى العوام والاوباش» 
وأما الفضل بن الربيع ذائد أستتر وخفى أمرة قبل أن ينتهى بهم 
الامر الى هذا بزمان وطمع العيارون والعراة وامتدت أيديهم وسلبوا ‏ 
من قدروأ عليح من الرجال والنساء والضعفاء وأفل الذمد فكان 
منهم ى ذلك ما ذر يكن مثله فى شىه من الاوقات الى تقدمت 
واما بعد ذلك فقد جرت أشياة نذكها فى مواضعها أن شاآء اللا 
تعالى» فلما طال ذلك على الناس وضاقت بغداد باهلها استامن 
تمد بن عيسى بن نهيك صاحب الشرطة وغيره فشعف أمر 
الامبى جذا وايقن بالهلاك وخرب من بغداد كل من كانت به 





د :يناجر (ه 0‏ 60.2 أبلا .000 (ة .الذروب .« ب“ .2 سمللوطك ه15 (ه 
ذ" (6 الباعظة والعيارون .ةلمطكظا هلآ (2 “خوج 4 .م« ,أمنة؟2[0 أه .للمطكاآ 
ْ ظ 000.6 ها .طهدم مسلط لتدوتلة 


زارار 


واستبشروا فسار يزيد فيهم أحسن سيرة» ثم أن الامين عقن نحو 
أربع مائة لوأه لقواد شنى وأمر على جميعهم على بن كمد بن 
فالتقوا جللتا"* فهرمهم هرتمة وزحف فنرل النهروان سمع أضكحاب 
طاهر أن ألامين يفرق الاموال فاستامن اليد جماعة منهم ففرق ' 
فيهم مالا وأعطاهم السلاح وخرجواأ مع أككابد للقاء طاهر وضرب 
اهل بغداد الطبول حتى خاف أصحاب طاهر مما رأوا من كثرة الطبول 
والعار ورتب طاهر أصحابه كراديس وصبر بعضهم لبعض تم أنهزم 
أهل بغداد ونهبهم اكاب طاهر تم كثر الشغب على الامين 
ونقبء أهل السجكون جوتهم وخرجوا وفتتن الناس ووتب 
الدعار على اهل الصلاح وثار الشطار فعر الفاجر واختلٌ الصالخون 
وسآءت حال الناس الا من كان فى عسكر طافر لتفقده الامور 
وغاذى القتال وراوحه حتى خربت الديار وفانل الاخ أخاه والاين 
باه وتقدْم هرئمة بن اعين ونقهر بن المسيّب نحاصروا الامين 
المنجانيق والعرادات فاذى الناس ويلغ منهم كل مبلغ وانرل طاهر 
عبيد* آلله الشماسية واما طاهر فنرل البستان الُذى بباب الانبار 
فدخل “حيد الامين من نزول طاهر البستان أمر عظيم وضاق 
بد ذعا وكان قد فرق ما بين يديه من الاموال ذامر ببيع كلما فى 
أخرائنى وضاب آنية الذهب والفضة دنائير ليفزق فى أصعحابه 
ونفقاته وامر طاهر كفر لخنادق وبنى لخيطان فى كلما غلب عليه 





56م .عبد .000 (4 .ونقب .000 (© .«ففرقوا .00 (6 .,قتأءصضدم ©6صنه .000 (» 


ال 


فذكهم عهد الشيد اليهم وا موائيق الْتى اخذها عليهم عند 
بيت الله للهرام حين بايع لابنيد ليكونوا مع المظلوم منهم على 
الظائر قال وقد رأيتم حمذا! الامين كيف بدأ بالظلم والبغى على 
أخويه وكيف بايع لابنه” وهو طفل رضيع ف يعظم واستخرج 
االتايين من اللعبة ذاحقهما ظانًا عاصيًا بالنار وقد رأيت خلعه 
ومبايعة عبد الله المامون بالخلافة أذ كان مظلوما فقال القوم 
باجمعهم رأينا رأيك ثم صعد المنبر وقال قد خلعنت حمدا كما 
خلعت قلنسوق هذه ورمى بها عن رأسه وقد بايععت لعبد أللد 
ا مامون امير المومنين آل فقوموا الى البيعة فبايع الناس على المنبر 
باجمعهم المامون وكتب الى ابنه سليمان بن دأوود وهو خليفته 
على المدينة يأمن ان يفعل بالمدينة كما فعل مكة ففعل ثم 
رحل يطلب المامون وهو هرو فر على البصرة ثم على فارس م 
على كرمان حتى صار الى المامون رو فسر به المامون وتيمن 
ببركة مكذة والمدينة وأمر أن يكتب لداوود على مكة والمدينة 
* وأعمالهما عهد؛ وعقد 2ه تلاتة الوية وكتب ده الى الرى معونة 
خمس مائة الف دبثم وود دأوود ومن معد بغداد فنول على 
طاهر بن لخسين ذاكرمه وقربه ووج» يزيد بن جرير بن* خالد 
ابى عبد الله القسرئ وعقد له طاهر على ولاية اليمن وساروا 
جميعا فاقام داوود على عمله ممكة ومضى يزيد بن جرير الى اليمن 
فدعا اهلها ألى البيعة للماموى وخلع بحهذا! الامين قرأ عليهم 
كتاب طاهر وعرفهم عدل المامون وانصافه فاجابد أضل اليمن 





عن للقطكآا د٠ط1‏ (© .عيدا واعمالها .04 (65 .118 .م ,.207 ه لابنه 400101 (ه 
.يريك ب عو .> اسم 7 


رار 


من بغداد فلما بصر باخيل نزل وتوم وجل عليهم مجلات فى كلها 
بيهزمهم ويقتل فيهم ثم عفر فرمه فسقط وابتدر الناس طعا 


قدم عليه فرتم بن اعين يطلب ار جلها د بن يريد 
ابن حاتم الهلّى عامل من قبل الامين ومعد جماعة من الاجناد 
فقاتله طاهر بن لمسين وصبر تحمث بن يريد وقاتل حتى قتل 
ودخل طاهر الاغواز وأقام بها حتى انفذ عمال الى كورها وولى* 
اليمامة والبعرين وعمان* وما بلى عمل البصرة تم توجه على 
طريق البر الى واسط نجعلت العال والمسالم تتقوض" كلما قرب 
منهم حتى دخل واسطا ووجه قائذا من قواده يقال له اجد بن 
المهلب نحو اللوفة وعليها يومئذ العباس بن موسى الهادى فلما 
بلغه توجه خيل طاهر اليه خلع الامين وكتب بطاعته ويبعة 
المامونى الى طاهر ثم كتب منصور بن الهدى وكان عاملا للامين 
على البصة الى طاهر بطاعته ثم كتب اليد المطلب بن عبد الل 
وكان بالموصل ببيعة المامون وخلع “كمد الامين فاقثم طاهر على 
ولايتهم وعملهم وسار حت نرل المداقن وبها عسكرٌ كثيف فلا 
وصل طاهر ركب بعضهم بعضا وانهزموا ونزل طاهر المدائن ثم 
رحل طاهر الى صرضر وعقد على صرصر جسرا ونزلها» وى هذه 
السنة جمع دأو ود بن عيسى بن موسى“ عامل مكذة والمدينة 
من قبل الآمين الناس وحجبة اللعبة واضل الشاف والفقهاء 





-لمطك هذ1 ,.«20 .810 (2 2 .يتعوض .008 (65 . .وعبان .008 (5 .وولى .008 (م 
6ل وله .000 .560 ثما .م ,11 ,.عالءقة .«080 , 4ل1دمامن 77 مهمه أمة!-له كه صمة 


.دأووث بن موسى بن عيسى 


وم 

وألله ما ندرى بأى سبب يتأمر لهسين بن على علينا ويتولٌ 
هذا الام دنا ما في اكبر مثا مذ ا اكدرمنا حسنا ولا * اع 
منا» غنآه واقبل شيخ على فريس فصا ح اسكتوا اسكتوا فقال م 
تغدرون على تيد الاميى هل فطع ارزافكم قالوا لا قال فهل . 
قصر باحد من روسآئكم قالوا 2 قال فهل عمل احدا* من قوادكم 
عن قيادقد” قالوا لا قال ذا باللم خذلتموه حتى خلع وأسر أمَا واللد 
ما قتل قوم خليفتهم الا سلْط الله عليهم السيوف القاتلة انهضوا 
الى خليفتكم فقاتلوا عند وأدضعوا عند من خلعد فنهشت الرجال 
ونهض معهم العوام فقاتلوا للحسين بن على بن عيسى ين معان 
وأضحابده حتى هرموثم وأسر للحسين بن على ودخل أسَن لدرمئ* 
على تحمد الامين فكس قيذه واقعده فى مجلس لخلافة وانتهبت 
الغوغا مالا وسلاحا ومتاءا وجل لحسين بن على اسيرا فلامد 
الامين ووخد وقال له الم أشرف اقداركم وارفعكم على غيركم من 
القواد فال بلى قأل فبما استحققت أن تخلع طاعتى وتولب الناس 
على قال خذَلان الله تعالى يا امير المومنين وأنت أكرم من عفا 
ونصفْجٌ وتفضل قال قد فعلث فعليك بتأر ايبك وين قتل من 
اقل بيتك فقد وليك ذلك ثم خلع عليه وهله على مراكب 
وولاه ما ورآء بابد وامرة بامسير الى حلوان مج لمسين وشنأء 
الناش وخرج معد نغر من خاصته ومواليه حتى عبر وقطع مسر 
وضرب فنادى الامين فى الناس فركبوا فى طلبه فادركوة على فراس<ّ * 


8 مم ركتنة20 42 .ملاتم .0008 (ه .اح .00 (65 .اعظمنا (ه 


.أقاومههم متققاءه؟ ونان16! ممتماهمم عمدو ,الحربى .؟ 5" .؛ هاللمطكظ ه16 , الخيرى 
٠‏ فوسحز #4 .5 2اللقطط د٠ط1‏ ده 118 .م ,.5ه80 زه 


مام 
فايس الى كر الديلم وجرجان عرضا وعقى له لواء على سنان ذى 
شُعبقن ومهاه ذا الركاستيى » وفى هذه السنة وى محمد الامين عبى 
الملك بن صالح بن على وكان *عبد الملك بن* صالم #حبوسا فى 
حبس الرشيد وكان قد قل له أر., اهل الشام مسارعون الى طاعتى 
ذان وجهنى آمير المومنين اتخذث له جندً! تعظم نكايتهم فى عدره 
فى كلام طويل فولاه الاميئ الشام واستحته فلما قدم عبث الملى 
الرقة أرسل كتبه ورسله الى روساء اجناد الشام ووجوه لجزيرة فلم 
يبف من يرجى ويذكر بأسه الا سارع فوعد الناس ومناهم فقدموا 
عليه رئيس بعد رئيس «فوج بعد فوج فاجارثم. وخلع على كل من 
قصده واجاره ثم أن بعض الاجناد نظر الى دابة فعرفها مع بعض 
الزواقيل* فتصاججحا واختلف جماعة من لجند فءان كل يق منهم 
صاحبه وتضاربوا بالسيوف ونشبت رب وتغاقم الامر فنادى 
الناس الهربٌ أشون من العطب ول موث خير من الذّل النفير النغير 
قبل أن ينقطع الشمل* وكان عب الملك بن صالح مريضا فات فى 
تلك الايام وكان سين بن على *بن عيسى*؛ بن ماهان قد 
سار مع عبد ألملك بن صالم الى الشام فلها تفرق ذلك لمع ومات 
عبد الملك بن صالم علم انتشار حبل دولة الامين فعاد الى بغداد 
فلما قدم جمع أتحابد وأقبل الى محمد الامين يريد خلعه ذاجتمع 
أحاب الامين وقاتلوه فهنمهم ودخل الى الامين ناخذه وقيده 
وحبسه هو وامه زييدة فى قصر اى جعفر واخذ البيعة لاخيهد 
عبد للد المامون ببغداد ثم اجتمع الناس بعضهم الى بعض وقالوا 
.7 .2 و1 رفأمفطملة-ل1'دطه أه .؟ م" .؟ سدقلمهطظ1 هط1 .كه ر؛هدوءة .008 ه1 (4 
.بن عيسى 01ئ440 (4 .السمل .008 (0 .الرواميل .008 (6 


بالإندرل 


القتال فاقتتلوا قنالا شديذا حتى تكسرت السيوف وتقصفت 
الماح * وهرب معظم اضحاب عبد الركان وترجل هو فى ناس من 
اضحابد فقائل حتى قتل من أككابحد مَعْتَلَةَ عظيمة واستبيع عسكره 
وانتهى من أفلت الى بغداد؟ وطرد طاهر عمال كيد الاين من 

قزوين وسائر كور لجبل واقبل طاهر وقد خلت له البلاد يجو من 
بلدة الى بلحنة حتى نرل حلوان ثم أن الامين ندب أسد بن يزيد 
أبن مزيد فاشتط عليه فى طلب الاموال حبسه وندب عيه اجد 
أبن مزيد وعبت الرجان* بن يد بن قحطبة الى حلوان تحرب 
طاهر بن لحسين نخرج أمد بن مزيد ى عشرين الف رجل من 
العرب وعبد الركان بن جيد ى عشرين الف رجل من الانبار 
وأوصاها الامين والفضل بى الربيع باتغاق الكلمة والاستظهار فى 
حرب العدو فتوجها حتى نلا خانقين واقام طاهر موضعه وثر يرل 
كتتال فى وقوع الاختلاف والشغب بينهم حتى اختلفوا وقاتل بعضهم 
بعضا فرجعوا من غير أن يلقوا طاها وف يلبث طاهر الا يسيرا 
حتى أناه هرئمة بن اعين بكتاب المامون يأمة بتسليم ما حوى 
من المدن والكور الى هرئمة والتوجه الى الاشواز وفتحها فسلم 
ذلك الى هرتمة وأقام هرئمة إخلوان خصنها ووضع مسالحه ومراصده 
فى طرقها وجبالها ووجه طاهر الى الاشواز وعقد المامون للفضل 
أبن سهل على المشرق من جبال هذان *الى التبت* طولا ومن 





,100 .م ,08عكلتاطق ,126 .م رمسعهساظا زة .الرماح ,110 .2 ,.205 .لامء :400101 (ه 

123ا620ج16 65أتلاناة0:م ءئة أ وعبى الله أاتمطقط .: 5ه" .1 ,ملللوطكظ1 دط1 

٠.‏ 2" .1 و تال لقطظط نط1 اوطقط قاأمتصمم وزه له والميت .600) .3لللوطة .710 (ه 
ْ .المبيت 111 .2 .2105 ,(206ناأمتل دمم 5600) البيمك 


الال 

احث من جند ايبه الا احتبسه عنده وكان يعتقد أن الامين 
بوليه مكان اببد ويوليه لخيل والرجال الى أن بلغد أن الامين 
قد نفذ عبد الرجان ين جبلة الانبارى الى هذأن وقد انتخب 
له عشريى الف رجل من الانبار وضمهم اليد وقد قواه بالاموال 
والسلاح ولخيل واجان بجوائز ولاه ما بين حلوان الى ما غلب 
عليه من اراضى خراسان وأنضم* يحببى بن على ين عيسى اليه 
وأاجتمع” الكل بهمذان وخلمت الطريف فسار طاهر الى باب هذا 


شديذا , وصبر ٠‏ الفريقان وكقر التقتلى والررحى فيهم ثم أن عبد 
الرجان انهرم ودخل هذان ووضع أصكاب طاهر فيهم السيوف 
يقتلونهم ويأسرونهم حتى دخلوا هذان واقام طاضر على باب همذان 
وكان خوج عبد الركان ويقائتل قتالا ضعيفا ويقاتل اككابد من 
فوق السور واشتد” بهم لخصار ونادى بهم أل همذان وتبرموا 
وقطع طاهر عنهم الميرة من كل وجد فهلك أصحابٌ عبد الرجان 
فاريسل عبد الرجان الى طاهر وسأل لهة ولمن معه الامان قامند 
طاقر وو واعتزل عبد الرجان * فيمن كان معد من أضحابد واضحاب 
يعيى بن على بن عيسى ثم أن عبد الرمان أخغن * بالسلامذة 
و بالغدر وقال أى احاب طاهر آمنونى فهجم على طاهر وأضكحابه 
ووضع فيهم السيوف والنشاب فثبت* لهم رجالة اضحاب طاهر 
بالتراس والسيوف وجَنَوا على الركب فقائلوا اشث قتال يكون 
فلم يول الرجالة تدافعهم الى أن اخذت الفساى عدتها وصَدقوهم 
4 2 .عيل الرحمان 4844103 (0 .وساله .000 (86 .سملدرم 400:03 (ه 
.فسن .008 (6 .أغمر 





ار 
حومن مائتين وخمسين فرسخًا فوردت البشارة فى ثلاثة أيام ونا 
ورد اكتاب دخل به على المامون فامر باحضاراهله وقوأده ووجوه 
الناس فدخلوا فسلموا عليه بالحلافة ثم ورد رأس على بن عيسى 
وطيف به خراسان» وورد نى على بن عيسى الى تحمد الامين 
وكان ذلك الوقت فى الشط يصطاد سمكا مع خادمه كوتر فقال 
للذى اخبره ويلك دعنى فان كون!» قد اصطاد سمكتين وانا بعد 
ما صدث شيا وِنَا نهض الامين من #جلسه ذلك بعث الى الفضل 
اين الريبع ذانفذ الى وكيل المامون وقيمه فى اله فاخذ منه مال 
كان الرشيد؛ حله اياه وقبض ضياعه وغلاته ووجه عبد 
الرجان بن جِبَِلَة الانبارى بالقوة والعدة فنرل هذان» ولما انتشر 
لخبر ببغداد بقتل على بن عيسى كثت الاراجيف ومشى القواد 
بعضهم الى بعض وقلوا أن عليا قد قتل ولسناء أن الامين جحتاج 
الى الرجال وأحصاب الصنائع وأا ترفع الرجال ؤدوسها فى وقت 
البأس فليام ركلّ رجل منكم جنده بالشغب وطلب الارزاق ول,وائر 
فلعلنا نصيب منه ما يصلعنا ذاتفف رأيهم على ذلك واصبحوا 
بباب لسر فكبروا وطلبوا الارزاق ولكوائر نخرج اليهم عب الله بن 
خمازم . أصحابه ف جماعذ من العرب فتراموا | بالنشاب وأحجارة 


فأعلم نر كن المي وشغبوا لطاب أرزاقهه تقال هذ 
طلمون سرى ذلك تيل 3 فال ما مون ذلك دَذ اليم 
ما تل ابى وانهزم ليش ذم بين الرى وكذان فكا لابه 


.نشكٌ .ع .ه انفده سملوطهه7 (0 .للرشيى .008 (3 .كوثره .008 (ه 


روما 


ابن الريبع الى نيسابور وتكلّم بها قذمث ذكره على الدينور وامن 
بللسيرى اككابه ووجه معد الفى الفى درثم الى علّ بن عيسى 
وسار على بن عيسى من هذان فى تعبئة فامتلأت الصحرآة بياضًا 
وصفرة من السلاح المذشب واسة مض الى على بن عيسى من عسكر 
طاهر بن لفسين اتنان فسألهما من ها فاخبرة أحدها انه كان 

من جند ابنه عيسى بالرئ وهو الذى قتله رأف ين الليث فقال 
له فانت من جندى وامر به فشرب مائتى سوط وانتهى لدبر 
بذلك الى اكاب طاضر فازدادوا جذا فى كاريته ونفروا مند ثم 
أن على بن عيسى خري على تعبئة ملوا على احاب طافر 
نهزمرثم* حتى دخلوا العسكر فقال طاهر لا أى عسكر على بن 
عيسى وقد كسر أكحابد هذا ما لا قبل لنا به وأكى جعلها خارجية 
قال وب زمن عسكر على بن عيسى العباس بن الليث مول المهدى 
فشك عليه طاشر وجمع يذيه على مقبض السيف وضريه ضربة 
فصرعد وشك دأوود على على بن عيسى فصرعد وشو لا يعرفر 
وعرفد رجلّ يعرف بطاهر الصغير التاجى؛ فقال له انت على بن 
عيسى فقال نعم فذحكهم بسيفه وكانت ضربة طاهر ه الفتم 
فسَمّى يومئذ ذا اليمينى لانه اخذ السيف بينيد جميعا مِلا 
بشر طاهر بقتل على بن عيسى اعتق من كان حضرته من غلمانه 
شكرا للد تعالى ثم جآووه بعلى بن عيسى وقد شد الاعوان 

يديه الى رجليه وكل على خشبة يدهق كما حمل لمارالملبت 
نامر به طافر فَشْنُ ولف فى لبد وألقى فى بكر هناك وكتب 
بالبشارة الى ذى الركاستين فسارت لْخْرِيطّة وبين مرو وذلك الموشع 


«الماحى .008 .امه .م ,1 ر.طمكة-1'هطهق 85 (5 .فهرعم ب00) (ه ‏ 





ررس 


خلع المامون واسقاط ذكمه من المنابر وتقديم ابنه وجعل على 
بن عيسى خاصته وولاه العراق ووجه رسولا ألى مكة واخذ من 
أكجبة اللتايين الذين كتبهما الرشيث ذاخذهما ومنقهما وابطلهما 
تم ان المامونى اذكى العيون راقام لمرس على رأس لن فلا 
جوز رسول من العراق حنى يوجهد مع نقات من الامنآء ولا يدعد 
يستعلم خبرا نخصن اصحابه وأاضل خراسان أن يستمالوا برغبة 
أو أن يودع قلوبهم رشبة تم أن المامون اشخص طاغر بن 
سين وضم اليد نقات اضحابه فسار مغدًا لا يلوى على شىء 
وورد* الرى فنزلها ووضع مسالعه ودث عيونه وطلائعد :8 

وى سنظة 115 تسهى المامون امير المومنين وانقطع ذكر الامين 
من جميع اعمال خراسان وأنقطع ذكر المامون من جميع البلاد 
الى للامين ثم أن الامين عقد لعلى بن عيسى على كور لجبل 
كلها نهاوند ويحذان وقم وأصفهان حريها وخراجها وضم اليد؛ 
جماعة من القواد وأمر له مائتى الف دينار وللجند باموال عظيمة 
وأمر لا من السيوف المكلاة بالفى سيف وسبعة آلاف توب للخلع 
وخرج نرب ا مامونى يوم للمعة ليست بقين من جمادى الآخرة 
سنذ 10| آلى معسكره بنهر بين* ومع أربعون الغا ومعد قيد فضخ 
ليقيد أ مأموى بك بمعمد وأغدّ السير حتى نول هذانى وكتب 
الامين الى هذان وغيرها من اعمال لخبل بالانضيام الى على بن 
عيسى لان هذان واعمال لخبل كانت للامين وكان آخر حد 
اعمال المامون الرى ثير عقد الامين لعبد الرجان بن جبلة 
الانبارئ وهو الذى طمن رسول المامون يوم انغذه خلف الفضل 


اممو (6 .اليد نقئة44 (ة .ورت .000 ره 





زر 

مقدمهد العراق ناكثًا للعهود الى كان الرشيدٌ اخذها عليه 
للمامون فعلم أن افضت لملافة الى المامون يومًا من الدهر وتهو 
حىّ ضرب عنقه فسكى الى الامين فى خلع المامون والموتمن 
وأدخل معد فى الدار على بن عيسى بن ماهانى والسندى وغيرهما 
وصغروأ شان المامون وأشاروا عليم أن بجعل ول عهده موسى 
أبن: 9 

وى سنك *1] عدل الامين اخاه القاسم الموتمن عن جميع ما 
كان ولاه أبد الرشين من اعمال الشام وقنسرين والعواصم والثغور 
وول مكاند خريمة بن خازم ودعا لولده موسى على المنبر فتنكر 
المامون من ذلك واظهر الفساد يبند وبين الامين وعلم أن أقدام 
الامين على عدل اخيه الموتمن واستدءاته الى مدينة السلام 
وأمه بالدماء لابنه موسى بالامرة ومكاتبته الامصار بذلك تدبير 
عليه ى خلعه وأنه تديبر الفضل بن الريبع غينئذ قطع المامون 
البويد عن الامبىن واسقط أسهد من الطرز والضرب على الدناني» 
ثم أن رافع بن الليث بن نصر بن سيار المحصور بممرقند لما 
انتهى اليد حسى سيرة المامونى وجودة سباستح وصدق قود 
وحسن وذآكه بعث اليه ى طلب الامان فسارع فرتمة اليه وخرج 
رافع فلحق بالمامونى وضرتمة بعك مقيم بسهرقند ذاكام المامون 
رافعا وكان مع هرتمة ى حصار رافع طاهر ين للفسين ثم قدم 
غرئمة على المامون فاكرمه وولاه لدرس» ثم وجه الامين رسلا الى 
الماموى يسله تقديم موسى على نفسه ويذكرانه مهاه الناططف 
بالحق فد المامون ذلك وانكره فعادت اليه الرسل واخبروة 
بامتناع المامون من ذلك وال الفضلْ بن الربيع على الامين فى 


/! نار 

فل بهذا الرأى وسمى قوما يسيرون معد فدخل عليه ذو الركاستيى 
فقال له أن فعلت ما أشار عليك هاولاة النفر جعلك هاولاة هديةٌ 

ألى ل وكين الرأى أن تكتب اليهم ونوج ه رسولا فتذّك هم» 
البيعخذ وتسلهم الوفاء تحدم لذنث وما يلرمهم من ذلك ْ 
الدين والدنيا فكتب كتابا وأرسله مع سهل ين صاعد وتوفل 
فلحقام بنيسابور قد رحلوا ثلاث مراحل قل سهل ين صاعى 
فشك على عبد الرجان بن جبله بالريج ذام على جنبى” م 
قال لى قل لصاحبك والله لو كنت حاضرا لوشعت اليم فى* فيك 
٠‏ هذا جوابنا فلما ععف الماموى منهم هذا لواب قال له ذو الركاستين 
اعدآة استرحت منهم* فلا تهتم لذلك فالحخلافة صاكرة اليك وانت 
قد قرأت القرآن سمعتث الاحاديث وتفقهث فى الدين فالرأى 
أن تبعث الى من بالحضرة من الفقهاء فتدعوثم* الى لأف والعل 
بد واحياه السئه ثم أن المامونى جلس على اللبود ورد المظائ 
واكرم القواد وابنآء الملوك ومتى الناس واستمال قلوب الروسآء وحط 
عن خراسان وبع لخراج نحسن موقعٌ ذلك وسروا بد وقالت الفرش 
أبن أختنا وابن عم النبى صلعم العا العادل الراهد» وامًا الامين 
فاه لا قدم الفضلّ بن الرييع والاجناد عليه قوى قلبُه وتشاغل 
باللعب واللهو وبنى حول قصر المنصور موضعا للصوانجة واللععب 
واقبل الماموى يهادى الامين اخاه ويبعث اليه من طرف خراسان 
ويواصله بكتبه على البريد ثم أنْ الفضل بن الربيع ” فكر بعد 





.جبيسى .71048 06 ,6 .1 جسنى .لمنه205 816 (5 .فيذكرعم .000 (ه 
1ق ]1 8 غ6 .2007 لان مشهم نتموقم1 (4© .فى متطه 2نللأقطظ نط1 أه .2008 (ه 
,سهل قنأطهة1 .كتهد عط (ر .فمطعهم (» 


4 


رس 
خلافة #حيد الامبن 


هو ابو عبد ألله جمد وقيل ابو موسى وقيل ابو العباس بن 
غارون الرشيد وأمه أُمَهْ الواحد وقبل امه العريز بنت جعفر بن 
أى جعفر المنصور ولقبها زبيدة ول يل لخلافة بعد امير المومنين 
على عم من أمد هاشمية سوى الامين بويع ا لسبع خلون من 
جمادى الآخرة سنة "11 ونا مات الرشيدُ بطوس اظهر بكر بن 
ا معتمر اللتب الْتى معد فى قواكم الصناديق وفرقها على القواد 
ولند واولاد الرشيد وأنفق المامون بمرو فلما قرأوا الذين وردت 
عليهم اللتب من الامين من القواد وإبند بطوس تشاوروا فى 
اللحاق به ام بالمامون فاكتهم قال اللحاق بالامين لاجل أهاليهم 
ومنارلهم وقال الفضل بن الربيع لا أدح ملكا حاضرا لاخر ما أدرى 
مأ يكون من أمره وامر الفضل الناس بالرحيل فوأفقهم ذلك وسروا 
به وتركوا العهود الى أخذت عليهم وبلغ المامون لخبر مرو نجمع 
معاذ وشبيب بن ميد بن قحطبة والعباس بن مسيب بن زقير" 
وهو على شر طند وايوب بن أق سمبر ومعد من أقل بيتهد عبد 
الرجان بن عبد الملك بن صالم ومعد ذو الركاسةين الفضل بن 
سهل وهو عنده من أعظم الناس قدما فاشار على المامون اكثر 
أككابد أن يلحق أجناد أبيه بنفسد الفى فايس ج يدل" ويم دهم 


كتمهم صمدلودمفمدسهةت»و وزبجسر 2 ,.” #*) .5 سمللقطظ 102 ؛نجعه1 050006 816 (ه 
أن يلحقهم جريدة فى قط 105 .م رققلة210 (3 .1 .ظسة 115 .م ,ك1 ,771 


59 


م8 و 8 


يُمْعكُن القاف 7 وتبكينا 75 بيده بالأمّس 
بَْرَن بََرأضْحَى يبَغدَاد» ف ال لد ودر بطوس في الرنس ه 
أولاده تيد الامينٍ عبد الله المامونى صحيد المعتصم 
أبو ايوب ابواجد ابوعلى وبنات» ا كيى بن خالد 
أبن برمك وأبناه جعفر والفضل ووزر لَه بعن الب أمكذ الفضل 
ابن الربيع» وكانت الواحدة من بناته تعد عشرة خلفاء كلهم 
لها ترم الرشيد أبوها والهادى عمها والمهدى جذها والمنصور 
جد ابيها والسفغاح عم جدها والامين أخوها وألمامون اخوها 
والمعتصم اخوها والوائق ابن اخيها والمتوكل أبن اخيها» وكانت 
يام الرشيد نضرة تخصبة والناس فيها ى خير والارزاق دارة والعدل 
فائض على الناس فى اطراف ارض © 
© (أمور تتناأنية! “1 .5؟ هأ جوار 0م [طن) .: 151 .1 1887 .000 اططءمقست-40 (ه 
تأمعطتطدهة عغنأة .5؟ عصسط 011 .م , 6كرعةهم 1-10 :2078 كأنزمق 


القلب يبكى والعين صاحكة فناحن فى وحشة وفى أنس 

.والناس فى ماتم وفى عرس :08656 000ص عمط سدتطو امتسفط سدسناله ممأومم ج0006 
-40 ( .تمنتأخصع10؟ 6556 هأتأممه: 1١‏ .8؟ 6 6مملأسصعطة تتنمم1لدء0. قتسعجاومم هاءة 7 
تتا (4 ببعْدَت غ8 هلضمعء1! سصافط ١ه‏ جه" (6 2 “الامام 5أدزه5 غ6 أطلطءممسنط 
وآآ , 151 ذه 2260038102 22000 8110 2025085م 6غأققم 6 فلعقتط لتلة مدأدتامومع 
وأبو عيسى مكمك وآابو يعقوب (ماكيك) :لط طنتلهة 815 .100 .م ."200 أء 94 .م 
وابو العباس ماكمل وابو سلييان ماكي وابو على مكمك وابو ماكمك وو أسية 
وأبو احيكد مكيل © ظ 


ما" 


قواكم الصناديف منقورة والبسها جلرد البقر وامر الامين بكر بن 
المعتمر أن لا يُظهر الانب حتى هوت الرشيد ولو قتلّ فلها قدم 
طوس والرشيد فى علّته والمامون بمرو معد كبار القواد بلغ الرشين 
قدومد فدعا بد وسألد ما اقدمكى قال انعرف احوال امير المومننين 
فقال هل كتاب قال لا نامر بضربه وحبسه حتى يقر خيس 
وشغل الرشيث بعلن عن بكرين المعتمرثم أن الرشيد ذكر تلك 
الرويا الّتى رآها فى الرقة وهو بطوس فى هذه العلّة فرفع رأسه الى 
مسرور وقال جثثى من تربة هذا؛ البستان نجاءه بها فى كفد 
حاسر! عن ذراعبه فقال هذه والله الذراع الى رأيتها فى منامى 
وهذه أللف بعينها وهذه التربة لخمرآة وما خرمت شيا ثم بكى 
ومات بعد تلاثة ايام ودفن ى ذلك البستان وهو بقرية من قرى 
طوس وكان موتد فى ليلة الاحد غم جمادى الاولى من سنذ 1 
وعمره يوم مات خمس وأربعون سنا وقيل تمان وخمسون”* عمد 
وصلّ عليه ابنه صالم وكانت خلافته تلان وعشرين سنة وشهرا 
ونسعة عشر يوما وكان طويلا ابيض وسيها سمينا وقد وخطد 
الشيب « وفزة أذ حي حلقها وكان سمهحًا شجفًا كتير الغزو 
وديم حم تماى حجيٍ فى خلافته وقيل نسعا وغزا ثماى غزوات 
وكان ينزل لخد ببغداد وكان: نقش خافد كن من الله على حذر 
وقد رثا الشعراة الرشيد ذاكثروا ولاق نواس يرتى الرشيد* 


حَْن حور لغب والنخحس فنخن فى مائر ود عزن 





.وأربعون 6 1656201012 “نةاتلنطهط2:0 .000 816 (0 .عذه .000 (3 بيعو 0 (©6 
.المنسوح 5 تتتنتتامكة (6 .ثلتئز .000 (4 


' وذاطا 
وانقطع اكلام وانتبهث قال فقلت يا سيدى هذه والله رويا 
ملتبسة لعل عند اخذك ف مُصْجّعك فكرث فى خراسان وفى 
حروبها وما ورد عليك قال قد كان ذلك قال ول أزل أطيب قلبه 
بضروب من لخيل حنى سلا وانبسط» وارتحل الرشيث طالبًا 
خراسان وكان قد انهم هرئمة بن اعين فى حاربة رافع بن الليث 
فوجه أبنه الماموى قبل وفانه بثلاث* وعشريى ليلة ومعد عبد 
ألله بن مالك ويحيى بن معاذ وأسد بن يريد بن مريد” 
وجماعذ أمثالهم وابتداً الرشيد بالمرض فكانت بين هرئمة ورافع 
وفعلا فت 'فيها بخار! واسر أَخًا لرافع» فبعث به الى الرشيد وقد 
بلغ طوس قال فأدخل عليه وهو على سرير فى بستان قال فرفع 
رأسَد آلى اخى رافع وقد أدخل عليه وقال يا ابن اللختاء اى لارجو 
أن 8 يفوتنى يعنى ,فعا كما ل تفتنى فقال يا امير المومنين قى 
أظفرك ألله ى ذأعف. عنى فقال الشيد والله لوم يبق من اجلى 
الا ساعة لقلث فيها اقتلن ثم دما بقصاب وقال له فصل اعضاء 
هذا الفاسقف وعجلٌ لا حضن اجلى ففصله حتى جعله آرابا“» 
وكان الشيد عند خروجه قد جدد البيعة للمامون على القواد 
ولند الذين معد واشهد أن جميع من معه من القواد وللند 
مضمومون الى امون وأن جميع ما معد من سلاح ومال والذ وغمر 
ذلك للمامون فلما بلغ محمد الامين أن اباه قد اشتكت علته 
وانه لابه بعث بكر بن المعتمر وكتب معه كتبا آلى جميع القواد 
يبذل لهم من نفسه ما حبون وبسط آمالهم وجعل اللتب فى 





-لمطع1 ه15 ( .واسف بسن خريما .* +" .4 سدفلعطكظ ه15 (ة .ثلث .008 (» . 
٠.٠.‏ أمتموجة مام .+6 هأهله3 .000 صز 702 (4 .بشير 750684 سننه .1.1 هده 


ا 


السجن ثم ملك الروم فدس ميخائيل الى أهل يبتد فارسلوا أليه 
مبرذا فبك القيث الُذى فى رجله وخر من السجن فقاتل ليون 
وجماعة من ألروم وفجم على ليون فى كنيسة له فقتله ثم ملكهم 
من بعده وقرب قسطنطين بن ليون وسار ألى مذينة السلام فلم 

يرل بها الى ان هلك» وكان الرشيث بالرقة هذه السنة حكى 
جبئيل بن بختيشوع قال كنت أول من يدخل على الرشيد فى 
كلّ غداة اتعرف احواله قال وكان ينبسط الى فدخلت عليه يوما 
بالرقة قبل قدومه بغداد وخروجه ألى خراسان بشبهمرين قال فلم 
يرفع الى طرفه فى ذلك اليوم ورأيته مفكرا مهموما فوقفث بين 
يديه زمانا فلما طال ذلك اقدمث عليه وقلث يامير المومنين 
جعلى الله فداك ما حالك أى شىه يولك فتعلمنى به لعل 
عندى دوأوة أوحادث* كا يستطاع دفعد فليس الا التسليم #مر 
ألله تعالى فتروس بالمشورة فقال يا جبركيل ويحك ليس غمى مما 
ذكرت وى لرويا رأيتها فى ليلتى هذه قد افرعتنى* قال فدنوثٌ 
منه وقبلث رجله وقلث هذا الغم كله لروبا والروبا اما تكون من : 
خاط تقذم ونخارات ردية من اطعة واخلاط من تهاويل السودآء 
قال ناقضها عليك رأيث كاق جالس على سريرى هذا أذ بدا من 
تحتى ذراع أعرفد وكف أع فها ف أع ف أسم صاحبها وى الكقف 
قبضلا من شراب أمر فقال لى قائل أعرفه ولا أرى شخصه هذه 
التربة* الى تدفن فيها فقلتث وأين ه قال بطوس ....* اللف 
8 .م , 595 4 نسكمسآ-له .لم0 ( أفرعنى .008 (3 .أو حادث .008 (4 


-أه كله .. لت أنه .. ات 7656ممه8 .لوه هاماءة .000 صذ جه7 40 .الترية خةئهقه 


-هأ0 متك .أسدعمهممة م أرورمم يننا © مننااتهقتل قأعصام ستده هامة ,0ئهو ملنس 
41م 20146 : قتاطط 





اال 

والثياب والتحف ثم أمر هرئمة بن أعين بعد ذلك على بن 
عيسى برد لطر فكان الرجل يحضر فيذى فيامره بالخروج 
اليه من دعواه فرد على الناس اموالا عظيمة ثم صار غهرتمة الى 
لجامع وخطب الناس وبسط آمالهم وعرفهم اذه لا انتهى الى امير 
المومنين سوه صنيع هذا الفاسق خراسان ارسلى للقبض عليه 
ورن مظام الناس وامرنى بانصاف لخاص والعام وجلهم على لقف 
وامر بقرآءة عهده عليهم فاظهر الناس السرور بذلك وانفسحت 
آمالهم وعلّت بالتهليل والتكبير اصواتهم وكتر الدماة للخليفة 
بالبقاء وحسن لجرآه كل على ين عيسى الى الرشيد على ظهر 
جمل بلا وطأه وى رجليد قيد + 

وى سنة 117 مات نقفور ملك الروم وملك من بعده أبن عيد 
ميخائيل © 

وى سنة 11 عزم الرشيد على الشخوص الى خراسان حورب 
رفع بن الليث واستخلف ابنه محمذًا الامين جدينة السلام 
وأستاخلف القاسم ابنه بالرقة وضم اليه خريهة بن خازم واشار 
الفضل بن سهل الملقب بذى الركاستين على المامون ان يطلب 

من الرشيد أن يصحبه معد فقال للمامون أن اباك يسير ترب 
رافع ولا يدرى ما يحدث به وخراسان ولاييتك واكدمد المقدم 
عليك وأن احسن ما يصنع بك أن ' خلعك وهو أبن زييدة واخواله 
بنو هاشم وزييدة واموالهاء فسأل امامو اليك بيد الاذق له فى 
الشخوص معد فاذنى 2 فى ذلك» وفيها وثب ليون؛ من ولد 
ليون الْمَعَشَىَ وهو ابن المسمول عناه على ميذائول نح سه فى 


«الهون 2 الهو نْ هذ 64 وثط .000 (8 .مغدم مهوةع0 سملمهتو 1110 (ه 





بذ 


ص 
الرائية رفعنت من قدرك ونوهت باسمك وجعلت ابناء ملوك 
العجم حولك فكان جتآءى أن خالفت عهدى ونبذت* ورآء 
ظهرك أُمَرى حتى عتمت؛ فى الاض وظلمت الرعية واسخطث 
الله تعالى وخليغته بسوء فعلك وسيرتكد وظاهر خيانتك وقد 
وّيت شرتمة بن اعين مولاى ثغر خراسان 'وكتب عهد رتملا 
خطد هذا ما عهد غارون الرشيد امير المومنين الى هرتمة بن 
أعبىن حابن ولاه فخر خراسان أمه بتقوى اللد عبر وجل وطاعتد 
وأن يجعل كتاب الله اماما فى جميع ما هو بسبيله فيحل حلاله 
وكام حرامه ويقف عند متشابهه ويسُل عنه أولى الفقه والدين 
وأولى العلم بكتاب الله تعالى وسار فرئمة وأظهر أنه مدد لعلى 
حرب رأفع بن الليث وارسل معه الرشئيت رجاء لخادم مشرفا عليه 
فيما يعتمده من الانصاف ف أمر الرعية وامر الرشيد هرتمة 
بالقبس على على بن عيسى وأخذ جميع أمواله والقبض على 
عماله وكتابده ورد جميع المظائر على أهلها وأربابها حراساى لها قدم 
هرئمة بن اعين خراسان أرسل قبل قدومه سلاحا وكراعًا وقال له 
نفد خرانك وكتابك تقبض هذا امال المنفذ مىى فاسلهم اليم 
وخب ليلقى غرئمة ورحل هرئمة بن أعين وهو على ميلِين من 
مرو يطلبها وتلقاه عل بن عيسى فلمًا صار الى البلك واستقر بهم 
المجلس عرض كتاب الرشيد وقبض عليه وعلى جميع اسبابه وظهر 
له اموال جمة وجل الى الرشيد من الاموال والامتعة ما يزيد على 
للصرححيث أنه قيل جل الفا وخمسين وقرا من الذهب والفضة 


ش مغيست 000 6 .وذبادته غ000 6 





انال 


الى طرسوس ووجه غرئمة بن اعين ى جمع عطيم سائرًا فى ارض 
الروم للقاء نقغور ومعد أضل خراسان فلقى نقفور فقائله من غدوة 
الى أن زألت الشمس ثم رزق الله تعلل المسلمين الطْفْر وتمرم 
نقفور ثم قفل هرتمة وقد أصاب المسلموى معد ضرا شديدًا من 
لجوع وعدم الاقوات فبعث الرشيد عيذ الله بن مالك وبعث 
معد الازواد والاكسية واستقبل هرتمة بن أعين ومن معد» وفيها 
عزل لخصيب بن عبد لحميد عن خراج مصر وول لهس ن* بن 
جميل الصلوة ولكراج* وفيها قوى رافع بن الليث بن نصر بن 
سار وأشتدت شوكته وكان نَأ هرم عسكر على بن عيسى وقتل 
ولده خرج على من بلح الى مرو تحافة؛ أن يستولى عليها وكان 
على بن عيسى قد اذل خياراضل خراسان وأشرافهم وظلم واخذ 
. الاموال جميعها فلما ظهر رفع اظهر على بن عيسى للرشيد ذه قد 
أنفف فى محاريته حثى حلى نسآكه وكتب وجو اشل خراسان 
الى الرشبيد بسوء افعال على بن عيسى وأن هو عن عن خراسان 
استقامت له خراسان جميعها واد رأفعٌ بى الليث الى الطاعة 
وانه ل يفعل ما فعل إلا من جور على بن عيسى نحينئذ أحضر 
الرشيند هرتمذ بن أعين سمأ وولاه خرأسان وقال أظهم أنى قن 
أرسلثك الى خراسان مدذا لعن بى.عيسى فاذا وصلت عرض 
عليه كتاى هذ! وكتب كتابا الى على بن عيسى خطه بابن 





#طنطتة 9904 , الحسين أهاءمدم 6تفماءة1 .119 .م ,متممساظ مدومههو 86 (ه 
, 11 , .تنطهن) .نه , 44ه864486مه-1 مم20 , نوزم :ووم أن ,لانن .م ,1 ,.طمكةا- ابطخ 


00 (8 .الحسين بنى حيل الاندى (+ ٠”‏ 72 113 .000 6هو0نو عه أ0) ممم 
: . ماكتافا 


م 


كان ورأد النهر وجاده عيسى بن على بن عيسى فلقيد رافع فقتاه 
وهزم من معد» وفيها غنا الرشيد بلاد الروم واستخلف عبد اللد 
المامونى بالرقة وكتب الى الأافاق بالسمع والطاعة له وفيها اسلم 
الفضلّ بن سهل على يد ا مامون ودخل الرشبيد بلاد الروم فنزل 
على ضقلة فاقام ثلاتين يوما وفتحها واخمبها جميعا وسرى أهلها 
جميعا وغاب العسكر فى بلاد الروم وعاد الرشيد وول جَبِدْ بن 
معتوق * سواحل البعر فبلغ جيد قبرس فهدم وحرق وسبى من 
أهلها ستة عشر الفا فاقدم بهم الرافقة فتوللّى ببعهم القاضى أبو 
البخترى' وبعث نقفور لخراج وللبرية عن رأسد وولى عهده 
وبطارقته خمسين الف دينار منها عن رأسه اربعة دنانير وعن 
رأس أبنه ديناران وعن الباقين على حسب م اتبهم وكتب نقفور 
الى الرشيد كتابا نسختد لعبد الله امير المومنين غهارون من 
نقفغور سلام عليك ايها الملك وسأل فى كتابه اعادة امرأة من 
سبى هقلة فاجابه الشيد الى ذلك واشترط عليه أن لا يعر 
فرقلة وعلى أن كمل نقفور فى كل سنة ثلائماكة الف دينار© 
وى سنذ |11 غنأ يزيك بن تخلد ججماعة من المسلمين فقتل 
من المسلمين جماعة وقنل هو معهم فنهض الرثيد بطلب دمه 
فعسكم بحي كم ادل * وفرق العساكم ووجد تحيد بن يزيد 


,ام 6ه *ره! .م , 1861808023 أمطقط 62 810 زمعيوف 65 تننلدوج16 وققماءه1 (ه 

12 قةقه 300:8 مانه10 .” .“ا .1 , ممللهطكا وط1 أه 95 .م , .205 ,11 .2 , أأنازمق8 
-26 (59.م ر أوع*8) ماه .م و1 ر.ظامكة- هطق مه مصطوهزه1آ .1 2006 متمته , معتوق 
ه15 .؟ هو : الوترى (ق .ممفتدطفط معيوف 31 3011513 65قنك , لاقع 
.بن مزيد 0ه .؟ .“ا .5 سملتلقطظ د٠ط1‏ (4 .ه000 غ81 (6 .ك2 هذ 796 .754 و .للقطظ 


ا 

وى سنة 1٠١‏ ظهر راقع بن الليث ين نصر بن سيار بسمرقدد 
يحبى الطائئ ترؤج مخراسان نا عبد لثر جآه مدينه السلام 
وتركها بءم قند وطال مقامه جدينة السلام واتخذ ببغدآاد أهمييات 
أولاد وعلميت بذلكد بنك عيهد وكانت ذأت يسار فارادت أخلاس 

منه وعلم رأفعٌّ بن الليث بن نصرين سيار بذلك فطمع فى مالها 
واراد أن يتزوجها فقيل للمرأة انه لا سبيل الى لخلاس منه والى 
فسخ النكاح الا أن تشرك بالله وتخضه لذلك قوسا عدولا 
وكقف شعقا بي ايده ثر نعي فنك لان ج فشعاات 
ل مو بأن يغرق يبتهما وآن يعافب انا ويْلده 
لدَنْ ويقيده حتى يطوف به ممقند مقيدا على جارح يكون 
لي حمل على جار مقيذا حتى طلتها ثم حبس نهرب من 
بجبد “ عل بن عيسى اليد وم بشرب عنقم فشفعَ فيده فأمر 
بتحديد طلاق المرأة ففعل وأذن فى الانصراف الى سهرقند 
فانصم ف أليها ووب بعامل على بن عيسى فقتله فوج اليه على 
ابى عيسى ابنه فوب" الناس الى رافع وأمروه وتابعوه طائفة تمن 





اولم يجيد #ماورد هدام :زد عظ ( .على بن 1هئة44 (8 .ويحصر .000 (» 
فشفع فيمه عيسى بن « "إن .م ,1 ,.طملة-1هطة (4 ثثءء. مه .000 هذ أمعدعمن8 
.000 (ه «فسفع .008 ٠.‏ إذ“ا .1 «وسللقططظط ه15 عدأهاةم) دد106 .على بن عيسى 
-1 .تنتأناءمه6: .0مممهعم © ممقماءة؟ معوجه , سدوه0هممد ماد مضه تسداية؟ وات 

.فنصو .تنه 561 فانضم , فاجتمع #اسماءمره 


زر 

من أمواله ما كنت حقيقا كمل أمثاله اليه فاذا قرأت كتان فاردث 
ما حصل قبْلك من امواله وأفتد نفسك با يقع من" المصادرة لك 
والّا السيف بيننا وبيينك» فلما قرأ الرشيث الكتاب استفه الغضبُ 
حثى 2 يقدر' أَحَدٌ أن ينظ اليه ودما بدواة وكتب على ظهر 
اكتاب بسم الله الركان الرحيم من ارون الرشيد امير 
ا مومنين الى نقفور كلب الروم وقرأت كتابك بابين الكافرة ولواب 
ما ثراه دون ما تسمعد والسلام » ثم خوج من يومه وسار حاى 
انا بباب هرقلة نخرب واحرق وسبى واصطلم فطلب نقفورالموادعة 
على خراج يديه كلّ سند اجابه الرشِيد إلى ذلك ورجع عن 
غراته فلما صار بالرصافة نقض نقفور العهن وغدر وجا لخبر أن 
نقفور قد رجع عن ما كان عليه من العهد وما قدم أحث' أن 
بخبر الرشيد خوذا عليه وعلى انفسهم لتلا يرجع ى تلك الام 
الباردة وكان للرشيد* معد حدة عظيمة حثى احتيل بشاعر انشده 
قطعة منها“ 

تق الى أغطيتة تفهور وليه ذل اللو نور 
فلمًا فزغ من انشاده قال الرشيد وقد”فعل وعلم أن الوزير ولجماعة 
قد احتالوا فى اتصال لخم اليه فكر راجعا حتى ندل بغناء نقغور 
حرق وخرب وسى ور يرحل حتى بلغ من نقفور جميع ما أراد© 





0 ه لسم يقدكر نسممما (5ه .066:6 .000 0000 به 0كم 94 .م ,.:2]0 وز8 (ه 
0 .اح 400103 (6 .636 صسداملهة0 .000 صذ 304و , اليه .569 06 غمله؟ 106 .اما 
004 40 .فلم ياجترى احدٌ أن يبلغ الجر :1 .م , 4إعامةكط'مقطاء26 , لكدزمة 


.البوار 97 .م ,.”2]07 66 ملا 80864 المنون 220 .الكامل 686 ستصامكة ( .الوشيد 
,أرقد .307 6ه كلمزمة (ثر 


1 
َه للمَطنا فد أمنت من آلسّرَى 
وطى الفيانِي فدفد| بع فدفد 


وقلّ للْعطايا. بعك فضل تعطلى 
وقلٌّ للرزايا يا كل يوم تاجددى 
فذونك سيفابمكيامهنذا 


أصيب بسيف هاشمي مهند 


جعف! وقد قال ال »الهس اشعا] كتير فى مزاتهه: 5-6 
على ذلك والله اعلم © 

وق سنذ ىا أنتقض الملع ب بين السامين ودن الروم أن 
وملك نقفوء كان لقفورهذا من اللاد جَفنَه بين غسان فلها 
ملك كتب الى الرشيبد من نقفور ملك الروم الى الرشين ملك 
الب أما بعد فان الملك الّذى كان قبلى كان يحمل اليك 


«عومة و يجتدى أه يمك س«وم2 6و ياكدى خ0أنه10؟ #تعمادمم8 .واجتدى أه 
م0 هآ م1 116 مه , للوايا .008 (ه .ووطى 20 وطى 20م 8 .79 هآ - ,ازمر 
الشعراة فى .0 (8 .لقتنا ألسرمومم ونام 450 20662 قنودء؟ قع6نماعهيم أطه ر عه 
7 1656 .000 (ه0 .رأيستهسم ع عمتقد هذ سحل وأشعارا كثهرة فى مراتيهم 


م" 
جارية لها واخبرته مكانه *ومع من* هو فامسك عن ذلك حثى 
حج هذه أجد التى ذكرناها فارسل الى المواضع التى اخبردة لجارية 
واستدى الصبى ومن معد من لمواضن فلما حضروا * سأل اللاق 
مع الصرى فاخبرند بالقصة الْتى أخبرته لجارية الرافع: » على 
العباسة اراد قتل الصبى م تلوم فى ذلك فلها عاد قتل جعفر!ء 
وقد ذكر لتغير الشيد على البرأمكة أسباب اكبهاة هذان 
السببان والله اعلم وم يدل يحيى وابنه الفضل حبوسيى 9 
حتى مانا فات يكيى سنة .11 ومات الفضل سند 11» وحكى أبو 
سَلَمَ قال دخلت على يحيى بن خالد ف يوم قتل جعفر ولده 
وقد فتكت السثور وجمع المتاع. وأخذت الاموال وصنوف الثياب 
ولكواهر والاثاث الُّذى لا يتصور أن يكون لمخلوق ق الدنيا 
وقد أخذ يحيى وولذه الفضل فقال يحيى يابا سلمة مكذ! 
تقوم الساعة قال نحدتت الرشيد ذاطرق مفكر!» وكانت الوزارة 
اليهم سبع عشرة سنة يحكمون فى الدنيا شرقا وغربا بجا يرون 
وأمًا عدلهم وكرمهم فشهور وفيهم يقول الرقاثى * 
آلأن استرحنا واستراحت ركَابْنا 
وَأْمْسَك من يُعَدَى ومن كان يعتدى/ 





.4 (83 .ومع من هو من جواريها :.لما 198 .008 .ومع من 5ب ومن .003 (ع 

سماماة0 .008 هذ رسمده؟ ممم  4(‏ .لا 198 .008 .718 .فاخبرته .509 هذ 6 حضر 
-3565 (ه .اكثهًا .008 42 .11 198 .000 ه نوماوجده ,( ل ستدامما أممتعجدد) 
كه ,.للمطك1 ه15 هه .424 أه 88 .م ,عوك عتمكلهطة .04 ري .الطويل 4ه صخا 
83 يم ,198 .000 زبحتدى 66 باجدى .000 5 5 5 .05 ,196.م ,316 .0011 ,.أوق1 
دحج (ركابنا وامسك دز مطينا واكسر لظة) 89 .م ,.*200 زنجتنى # يجدى 


يحوثثل 


معد من يودِيد الى مأمند وبلغ الرشين لخبر من عين كانت عليه 
فدما جعفرا ودعا بالغذاء فاكلا وجعل كادته وقال ما فعل يحيى 
أبن عبد الله قال كاله ى لخبس والضيف والقيود قال تحبا 
فاحاكم جعفر وكان من أصمم الناس ذهنا وأدقهى * فكرا فهجس 
فى نفسه أن اللشيد قد علم مما جرى ف أمن فقال لا وحيانك 
يأمير المومنين اطلقته؛ نا عليت أنه لا خيانة“ به ولا مكروه 
عنده قال نعم ما فعلت ما عدوت ما كان فى نفسى فلما خرج 
جعفرٌ اُبعد» بصو حت كاد أن يتوارى عن عينه اث قال قتللى 
آلله أن لم اقتلك» ومن اسباب ذلك ايضا أن الرشيد كان لا 
يصبر عن للحديث* ويحب الأنس وكان قد أنس جبعفر وكان 
لا يصبرعن اخته العباسة بنت المهدى وكان يعضها اذا 
جلس فى خلوته وقال لجعفر ازوجكها ليحل لك النظر اليها اذا 
حضرها فى تجلسى وتقكم آليها أن لا تخلوك معد واليه ألا يكون 
مند شىة ما يكون من الرجال مع أزواجهم فروجها مند على ذلك 
وكان يعضرها جلسه اذا جلس للخلرة ثم أن جعفرا خلا بها 
خبلت منه وولدت. ولذا ذكرا نخافت على نفسها من الرشيد أن 

يعلم بذلك فوجهت بالود مع *حواضى من” مماليكها الى مكذ 
وثر يزل الامر مستورا عن الشيد الى ان انهت أمرها وامر الولح 





ومشهاة .60 ,.للقطكا ه15 ده أطلقته 400101 (65 .وارقهم .008 .198 .000 810 (ه 
,008 (4© .066564 .000 65أ05د 04منو رحياء 0نم ماما 198 .000 816  6(‏ .8.9 رهما .م 
د 04مو , الحد 0م وجه1 5أه وتدطءوزدمه ونهكا (6 .اتبعد -جعفر ,96250هة مصنادءه 
-5506048ه طحا 0م00 مدنامم رأندومه أتمائهمف 0ندمعما الجل 26 .؛قافده ,000 
مع حواضى :5 ,م ,198 .000 .01 .خواص 00 (و حل 00 (/ق .قاقز 
لها من مماليكها© ٠‏ 


اس 


قال فقلث له يا ابا الفغضل قد والله طقك فأجبٌ امير المومنيى 
قال فرفع يديه ثم وقع على رجلى يقبلها وقال حنى أدخل وأوصى* 
قال قلث اما الدخول فلا وصول اليد ون اوص ها شثت فتقدم 

ى وصيتد با أراد واعتف ماليكه' ثم اتنى رسلّ الرشيك تستحثى 
فع ف أنه مقتول فقال الله الله دافع بالامر حتى نصبم انه سيندم 
ويواخذك ىن فقلت لا أجسر على ذلك قال فوامه فى ثانية قال 
فوامرته فشتمى وعدت ثلئة فقال نفيت من المهدى اثن مر 
تأننى برأسد لارسلن اليك من بأتينى برأسك أولا قم برأسه قال 
فخرجت ذاتيته برأسه وامرالرشيت ى تلك الليلة بتوجيه من احاط 


احث ولا من انسابهم واخذ ما وجد لهم من مال وضياع ومتاع 
وغير ذلك ومنع أهلّ العسكر أن جب منهم أحد الى مدينة 
السلام والى غيها ووجه فى ليلته قومًا فى قبض أموالهم وكتب 
الى جميع البلدان والى العال بها فى قبضص اموالهم وصلب جعفرا 
وامر باحراقد فأحرق > واسبابٌ تغير الرشيد على البرامكة كثيرة 
فيها أن الرشيد سلّم حيى بن عبد الله بن لسن بن مسن 
الى جعفر نحبسه عنده تم دعا به جعفر“ فسالة عن شىة من أمن 
فاجابد ألى4 أن قال انف ألله فى امرى ولا تجعل خصمك غَذَا 
تحمذا رسول الله صلعم فوائله ما احدنث حَدث ولا آويث تحدم 
فرق له جعفر فقال اذهب حيث شقت من بلاد الله تعالى قال 
كيف اذهب ولا آمن أن أوخذ" ذرن اليك أو الى غيرك فوجد 





,*1 ققدم و198 .للقطكظ 1 .1550 .000 816 (6 -مماليك .000 (85 .واوص .000 (» 
8 هاذ ,أوحت .000 (65 .198 .000 ه السى 40010 (©# .يوحيى .0 .1986 .2 
.5 ,2 ,*1 غ61 ,.أقنا؟7 .له ,.للقطظآ 155 0ه .4424 .كه ر أقعهنو أع16 امج تصسمعتاه 


."م 


يشتّط عليه الوقاه لعبد اللد المامون ما اليه من الاعمال وما صببر 
اليه من الضياع ولشواضر والاموال والآخر نسخة البيعة الى 
اخذها على العامة ونخاصة والشروط على تمد وعبد الله من 
ألا حكام والسياسات وأشهد أفل بعد ودزرا زوأعة وقوأده وهموا مواليد وكتابد 
ومن كان معد فى اللعبة وكان جميع ذلك فى البيت لرام ثم . 
رأى أن يعلّف اتاب فى اللعبة فلما رفع ليعلف سقط فقال سا 
هذ]ا أهر سريع الانتقاض 2 يتم نفاءلا بسقوط اللتاب وكتب بهذأ 
العهد الى سائر العال ق الامصار ثم أن الشيد جدد لولديه 
البيعذ وأستحلف كُُ وأحد منهما لصاحبعد على الوفاء وجعل 
هذين اللتابين فى أناييب فضه وعلقهماء اللعبة ممحضر للماعة 
فقال أبراميم الممصلى' 
خير الامور مغبة وأحف أمر بالتهام 
أمر قضى احكامه الرحمان قُْ آلبيت الخراء » 

ولا عاد الرشين من مكة سنة ما نل العر الى بناحية الانبار 
فلما كانت ليلة السبت انسلاخ المحرم أرشل مسرورا لخادم فى 
جماعة من خواصه وقال اذهب الى جعفرين حيى بن خالد بن ' 
وهو فى لهود وأبو زكار يغنيد* 

لا تبن فَكُلْ دتى سيانى علي آم يَطرق أو يُغَادى 
احكامه الرحمان فى ممم 8 .ه؟ ه1 .الكامل 656 صسدنام؟3 (ة .وعلقه .004 (» 
.1.1 80(015 5 سحتقاطه تسدعدملهه16 تلدامومم 4 , احكامة فى كسعية 4 .000 


لمم ممه لك .الواقر أقة ستصامكة (ه .11 هكف 'مطمك .لاد ,لاه .م ,5 ,طمكة وطق 
.تبعد 720 تنكزن + ,م و1 © 


مس 
)ا أيها آليلك الذنى لو كن نجمًا كان سعذا 
*للقاسم أعقد بيعة وأفدح” له فى الملك نذا 
الله فَرد واحث فَأجِعَلْ ولاة الْعَهد فَردا 
فبايع الرشيذ للقاسم ولده وسهاه الموين وولاه لمزييرة والتغور 
والعواصم ونا قسم الرشيث الارض بين أولاده الثلائة قال بعض 


الناس قد احكم آمر الملك وقال بعضهم قد القى بأسهم بينهم 
وسيختلفون «قال عبد الملك فى ابيات" 


ول الأض قارون لرأقتد بنا أمينا ومأمونا وموقنا 

وقال بعضهي* 

رأَى ألْملك الرشيد أضلّ رأى . بقسمته الخلاقة والبلاذا 

راد به ليُقَطْعَ عن بنيه خلافهم وَيَبْعَدَلوا | الوداذا 

فقن غرس العداوة غير آل «أورتَ شَمَِلٌ الفتهم بادا 

نيل ليه عن قليلٍ لق أفدى لها رن القذاذا 

سَتَجرى من دمَآفهم أخور زواخزلا مَرَوْنَ لَهَا نفاذا» 
قال ولا قضى الرشيد مناسكه تقدم الى الفقهاء والقضاة واهل 
العلم أن يجهدوا ,أيهم فى كتابين احدها على محمد الامين 





لمةتساحلة 4مسسهطه8ة سدة مدكنههة5 .أاعقى لقاسم بيعة واعقن .000 (ه 2 

بنا 2:0 .البسيط 656 ستنتاءلا (3 .عا" .2 ,هعلو ه15 اء 48 .م ,95 

دطة زارر.م , دنةة'مطأم]! غه سروم .م , 6كره1-1061'م8غ207 كلدزم8 506 503 ,أبنا اماه 
«الوافر غ65 مك3 (6 .فينا غمهط 91 .م رصاموملما 


وخر 


يوما ثم قدم رسول قاصذا من هارون الرشيد بسجل بولاية 
. أبراعيم بن الاغلب افيقية فكتب ابراعيم من الزاب الى سهل بن 
حاجب يام أن يقوم بأمر الناس الى حين قدومه وقفل الى 
الى العراق ورجع ابراعيم بن الاغلب الى القيروان فدخلها يوم 
الاربعاء لاتنتى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة فاستبشر ال 
السن بافريقية واحسن الى من بها من الاجناد وابنى القصر 
القديم وانتقل اليد مع عبيده ومواليه© 

وفى سنظ هما مات ابو المسعود العاف بن عمران الموصلى الراهس 
الفقيه وكان سفيان الثررى يسميه ياقوتة العلمآة © 

وى سنة اما حم الرشيد بالناس وكان شاخوصه من الرقذ 
واخرب معد ابنيد نحمذًا الامين وعبذ الله المامون وليى* عيده 
فبدأ بالمدينة فاعطى اهلها ثلاتة أعطية كانوا يقدمون الى الرشيد 
فيعطيهم ثم الى تمد الامين فيعطيهم عطاء ثانيًا ثم الى المامون 
فيعطيهم عطاء ثالنًا ثم سار الى مكّة ذاعطى اهلها عطاء بلغ الف . 
الف وخمسين الف دينار وكان الرشين عقن لابنه تحمد بن 
زبيدة ومماه الامين وضم اليد اهل الشام والعراق فى سنذة وبا؛ 
ثم بايع لعبى الله المامون بالرقة سند “لما وولاد من حد هذان 
الى آخر اللشرق وكان القاسم , بى الرشيد فى خاكر عبد الملى 
أبن صالم فلما بايع الرشيث لمحمد الامين ولعبد الله المامون كتب 
عبد الملك بن صالم الى» الرشيد يسله ان ججعل القاسم ثالتا 
فى ولاية العهد وكتب اليد“ 





0 اليم ب ,1 ,سفوهقه .عع .ذه 7/146 .مما .008 (8 .وليا .000 (ه 
.الكامل 686 تتنماهك8 )2 ٠اللى‏ 


زكر 
أن الفضيل بن جحكيى بن خالد خطب ابنة خاقان ملك زر 
خيلت اليه فانت ببذُعذ وكان على أرميبنية يومئذ سعيد *بن 
مسلم* بن قتيبة فرجع الى أبيها *من كان * معها من الام أء 
فاخبروة أن ابنته قتلت غيلة نحنف لذلك وعمل ما عمل فولى 
الرشيد أرمينية يزيد بن مزيد مع أذربيجا كان وضم اليه عدة 
من قواد وانزل خرية بن خازم نصيبين رذها لاهل أرمينية» وفيها 
مات موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عل 
رين العابدين بن لحسين بن على بن أن طالب رضهم أجمعين 
ويكى أبا لسن وهو أبن أربع وخمسيى سنذة وذفن ببغداد فى 
مقابر فيش 8 9 كن 
وفى سنة “ما أقبل الى مكة سيل عظيم فدخل المسجد واهلك 
خلقًا كتير !» وفبها كتب هارون الرشيد الى ابراعيم بن الاغلب 
بعهده على أذيقية وكتب كتابا الى تمد بن مقاتل الع بتسليم 
العل اليد وذلك فى يوم لثميس لعشر بقين من المحرم سن *ما 
اقام واليا شهرين غير أربعة أيام ثم زور الع كتابًا على لسان 
الرشيد يأمره فيد فيما اظهر بالرجوع الى أفريقية واليًا عليها وكتب 
بذلك الى ابراهيم بن الاغلب يأمره بالرجوع الى الراب وكتب الى 
سهل بن حاجب التميمى يأمره بضبط أفريقية الى أن يقدم 
عليه فرحل ابراهيم بن الاغلب الى تهوذة' يوم السبت لاحدى 
عشة ليلة بقيت من شهر ريبع الآخر نم ولى سهل بن حاجب 
على المدينة وابوعرير على الشرطة فكانت و#يتهم خمس وسبعين 
-لقط؟1 ه15 .1710 من مكان (83 ا .بين مسلم ضاءة؟ .000 هذ كهدوء8 (م 
.تهون .004  6(‏ .2 80 ,2 صهة 


كير 

قال لو حقق للكم لخصممة فى أضل الريض لقام بذ هذا 
البيت» وفيها كان بمصر واعمالها زلازل هائلة حتى سقطت فيها 

منارة الاسكندرية» وفيها قدم الرشيد البصرة وام بها أياسًا ثم 
شخص الى اللوفظ فانا م اي ثم مد ل بغداد وإخد معد مومىا 
أبن جعفر حبسم 8 

وفى سنظة اما حم الرشيت تم أحدر الى الانبار ذاقام بها أياما 
ثم سار الى الرقة ثم غزا الصائفية عبث الوزاق وكان واليا على 
التغور وكان حسن التديير شجامًا عراه 

وفى سنا 'لما سملت عينا ملك الروم قسطنطين بن ليون : 
اذى تقدم ذكر فى أيام مسلمة بن عبد الملك وذاك انهم 
نشاءموا بد وارادوا عدله فخافوا أن يغرثم ويسلم ملْكهم فيخرج عن 
أيديهم فسهلوا عينيه وتركوة على حال والتديير الى أمد وأسم ملك 
هم على حالم وكان ملكه الى ان فعل بد ذلك تسع عشية سنة هو 
وأمد» وفيها عاد الرشيد من مكذ الى الرقة وعقد فيها لابنه عبد 
الل المامون بعد حمد الامين بالعهد وأخذ له البيعة بذلك 
الى لخند وانغذه الى بغداد ومعده عبد الملك بن صالم وجعفر بن 
كيى بن خالد بن برمك فبويع لا ببغداد حين قدمها وولاه 
الرشين خاسان وما يتصل بها وهذان وهاه المامون “© 

وق سنظة “16 خلع الرم المأة الْتى كانت علكهم وملكوا عليهم 
نقغور» وفيها خوج ملك أشرر من باب الابواب الى أرمينية وأوقعوأ 
بالمسلمين هناك واهل الذمة وسبى أكثر من ماكة الف ونكأوا 
وخربوا وانتهكوا اما عظيمًا لر يسمع فى الارض جثله وسببٌ ذلك 


,الماو .004 60 .ه( .م هتومة .7/0 .اليورىن .008 (8 فقال .000 (» 





مه( . 
أطرافه عاجله قبل استحكام امه فلا يشعر حتى يحاط* به وقال 
لدكم يوم الهيجاء بعت وقعة الريض" 
أت صدوع أذ ١‏ بألسيف رأقعا 


فَسَادل تغورى عل بها اليوم شغرة 
أبادرها مستنضى السيف دارعا 


اس اس 


تركث على الاض الفضاء جَمَاجِمًا 
تأقحاف شريان الْهُبِيدٍ لمعا 
ولّما تساقينا سجال حروينا 
سَقَيْتْهُةِ سما من ألْمَُوْت ناقعًا 
وفلْ يدث إن وافَيتهم صَاع فرضهم 
تفن نافدر 'َسَانا 
قال أكد بن عبد ره ى العقد قال عتمان بن مثنى قدم علينا 
عباس بن ناصح - م عندث ات بن شكم فاستنشدفى 
ل يك إن مهم َغ يمن اقوادا ما رن ونا 
.4 ,2057 .01 .الطويل أنه سصامكة (3 .يحخلط ميم ام .م ,]1 رسعةوه8-له وىه1 815 (» 
له .01 .عباس ناصم الاجريرة .040 (6 .564 85 .م , 11 ,م«ومعه 4 .هدعم مول 


,2 , 8704668 ,10053 3500 توطط1520:1-4 أه 5 ع 8 .و7 ,“إن .م ,1 رأتقططوكا 
.فرضهم كط .000 (ك 





1 


أعين خري اليد النضر بن حفص فهرم أبا رأشى وأضكابه وكانتك 
وقعتهم يوم السبت لسبع ليال خلون من شهر ريبع الاول ثم 
قحم هرثمة بن اعين واليًا على افريقية من قبل هارون الرشيد 
يوم لثميس لتلاث خلونى من شهر ريبع الآخر سنة 11© ٠‏ 
وى سن مما ولى لمكم فكانت ولايتد سبعا وعشرين سنة ومات 
يوم لخميس لثمان بقين من ذى أكحجذ سنا 1.! وهو أبن أثنتين 
وخمسين سنة وكانت فيد بطاله الا اند كا ن شجاع النفس باسط 
الف عظيم العفو متخبر!* لاغل عيله ولاحكام رعبته أورع من 
يقدر عليه فيسلطهم عل نفسه فضلا عن ولده وخاصته وكان 5 
قاض قد كفاه أمور رعيته بفضله وعدلة وورعم وز هده فرض مرضا 
هديا فاغتن لد للك وبلغ منه فذكر يزيد فتاه ان أى ليلذ 
ونغر عند نومد وجعل يتململ على فراشه فقلت ١ه‏ اصلم أللد 
الامير أنى أراك متمليلا وقد طار النوم عنك فلا أدرى ما عرض 
لك فقال ويحكه ألنى سمعت نادبة* ى هذه الليلة وقاضينا م يض 
فلا أرأه إلا قد قضى تحبد ذاين لى مثله ومن يقوم الرعية مقامه 
ثم .. ن القاضى مات واستقضى لمكم نحمْت بن سعيبد بن بشبر 
وكان أقصد الناس الى حق واحكمهم بعدل وابعدثم من هوى 
وكان هذا القاضى اذا خرٍ الى المسجد أو جلس فى مجلس القضاء 
بجلس ف ردآة معصفر وشعره متفرق الى شحمذة أذنيد ذاذا ظلب 
ما عنده وجد أفضل الناس واورعهم وكان للككم الف فرس 
مرتبطة بباب قصهه عليها عشة من العرفاء تحت يد كل عريف 





:محيك بن نصممعة 0 .نادية .م .8 ,11 ,سف ه43 (8 .متحيرا .008 (ه 
. ممه .2 ,1 , أتمططمكة-له .لأمه 1.1.١‏ .10؟ 


لمر 


للدديث * واب مالك بن أن عامر“ يروى عن عمر وعثمان وطلحة 
وأن هريرة رضهم وكان مالك سمع للحديث وفو صغير ثم طلب 
العلم وهو كبير وهو فقية المدينة وكان شدي الشقرة طويلا 
عظيم الهامة أصلع يلبس التياب العذنية: لجياد ويكن حَلّق 
الشارب ويعيبه ويرأه من المثل ولا يغبر شيبه دق بد ال جر 
اين سليمان وقالوا لا يرى أهان يبعتكم هذه بشىه فغضب 
جعفر بن سليمان ودعا مانا وجردك وضرب بالسياط ومدت يذه 
حتى اخلع كتفه وارتكب منه أمرا عظيما فلم يزل مالك بعد 
ذلك الضرب ف علو وارتفاع حتى أن الرشيد وجه الى مالك فى 
السنة الى حم فيها وى سنة 1/1 وفيها مات مالك أرسل اليد 
ليأنيه ليسمع منهد لدديتٌ فقال مالك أن العلم يوخ فسار الرشيك 
الى منزل مالك فاستنن معه الى لخدار فقال مالك يامير المومنين 
من اجلّ الله تعالى أجل العلم فقام الرشيك وجلس بين يحى 
مالك وكلّمهء سمع منه عحة احاديث عن رسول الله صلعم وارسل 
الى سفيان بن عبينة فتاه وقعد بين يدى الرشيد وحدثته فقال 
الرشيد بعد ذلك يا مالك تواضعنا لعلمك انتفعنا به وتواضع 
لنا علم سفيان فلم ننتفع به ومات مالك وله خمس وثهانون 
سنة وذفن بالبقيع » وفيها خري عبت الله بن لخارود من أفريقية 
الى العراق وقدم جحيى بن موسى القرثى خليفة فرتمة بن اعين 
وثار ابو رأشد على“ حيى بن موسى قبل قدوم هرثمة بن 
عضدط قه ممتوتقد هآ .رابو مالك عامر .008 ز,ه؟ .م ,.أ105 ه15 سد مطصم8 (ه 


.المعدنية م00 (5 .6م دوسر درى أده وطئ6؟ تدأهدوة1 صتواد606ومة:م .6 سسكنة؟ 
+1650 0 قناأه00[6)  42(‏ .تتأتدعء1 .000 صذ منط (وجلس ه مقصة) وائه؟ 5 ومو (ه 


.بن على بن أ6طعط على 0ب .0098 





يي 

يزيد تم لقيه فوق هيت ققتله وقتل جماعة كانوا معه وتفرق 
الباقون وقالت الفارعة اخت الوليكى تتيد» 
نا هجر الخابور ما لك مُورنا كنك 1 تحزن عَلى أن طيف 
ذى لا يحب آلردَ الا من الى ولا الما الا من فنا وَسِيُوف 
واعتمر الرشيد شكرا لله تعالى على ما أولاه فى قتل ابن طريف 
هذا ثم انصرف الى المدينة انام بها الى وقنت لدج ثم حجٌ 
بالناس فشى من مكة الى منى ثم الى عززات وششهد المشاهد 
والمشاعر ماشيًا ول بحم خليفةٌ قبله ولا بعده ملشيًا غير ثم عاد 
على طريق البصرة» وفيها مات ماد بن زيد بالبصرة وكان عالنًا 
زاهذا وفيه يقول عبث الله بن المبارك” 

بها ألظالبَ علا إيت تاد بن ريد 
وم الازد وقضاة بغدآاد من ن تدم أسماعيل بن أسحاق بن 
لقا عند بن يف بن يفوك هاما ملك أي 
تكرن متم أطه ,88.م .200 .510 زمورق أمطقط 00065 .الطويل 56ه سصامكا (ه 
.65 .2 ,.أدصه8 ملأه ,ه23 .م ,1 ,.طقكة-1وطة © ويريك 6 تجرع تنتأاع 16 يحب 6 
«ادطه .جع مده .10؟ زبى .قمة 42 .ولي .004 (6 .الرمل 6وه تستتامكلا (ة 


بن عامر الاصبع 4 (ه ."لما .م ,17111 ,مم08 ,عنطغ1-4 1620 رءه(.م ,ك1 رطفلا 
,مقع 12 ,1 و.طلمكطا- حاط 6 000 217 ,.القطكآ 1 دن 


"70060060606060 لدم 


51 

الرشيد وكان العال اذذاك تكتب الى الخلفاء فلم مطل احدث 
بعده بشىه من الخراي فاستأدى النجم الاول والنجم الثان فلمًا 
كان النجم الثالث وقعت المطاولة فامر باحضار الهدايا الى 
بعث بها اليه فنظر فى الاكياس واحضر لٍهبدٌ فوزنى ما فيها 
واجراها عن اهلها ثم احضر التياب فنادى عليها وباعها واجرى 
ثمنها لاربابها ثم قال يا قوم حفظت شداياكم الى وقت حاجتكم 
اليها دوا الينا مالنا فأذوا اليه حتى استوق جميع مال مصر 
وانصرف ولا يُعلم احد استوق جميع مال مصر سواه ثم خرج على 
بغل وغلامد على بغل كما ذكرنا فى دخولهم © 

وى سنة م٠‏ ول الشيث الفضل بن يحيى خراسان مضانا الى 
ما كان أليد من ولاية بل وجرجان وطبرستان خمج اليها واأحسن 
السيرة بها وبنى المساجد والرياطات وغنا ما ورآة النهر وخر اليد 
ملك أشْروسئة وكان ممتنعا واتخذ الفضل جنذًا من خراسان ماهم 
العباسية وبلغ عدتهم خمس مائة الف رجل وفرق من الاموال 
ما لا يحصى ونا قدم الفضل من خراسان الى بغداد خب الرشيد 
للقيته وتلقاه بنو هاشم والناس على مراتبهم نجعل يصلّ الرجل 
بالف الف وخمسمائة الف درثم واعطى الشعراء فاكمم © 

وق سنة 1/1 عاد الولِيث بن طريف لرورى الشارى الى لجزيرة 
ناشتدت شوكته وكثر نبعد وشو من بنى حى .بن عمرو يقال 
لهم أضراس الللاب من بنى تغلب وكان رحل نحو أرمينية وحاصر 
خلاط ودوخ البلاد تم اى اذربيجان ثم عاد الى حلوان وبها 
يحيى بن معاذ فهرمه وقتل أكحابه تم عاد الى نصيبين واخذها 
واخذ الاموال فارسل اليه الرشيد يزيد بن مزيد الشيبان فوادعه 


و" 


من على باى انظروا رجلا فذكروا عمر بن مهران وكان اذذاك 
يكتب للخيزران و2 يكنب قط لغيرها وكان رجلا أحول مَُشَ 
الوجد وكان لباسد خسيسا وكان يركب بغْلا بيسن وي دف غلامر 
خلفه فدماه الرشيت وولاء مصر حربها وخراجها وضياعها فقال 
أنولاها على شريطة قال وما هش قال يكون أذن الى اذا اصلحث 
البلاد انصرفت نجعل له ذلك فضى الى مصر وأتصل خبره بموسى 
أبن عيسى وكان يتوقع قدومه فدخل عمر بن مهرآن مصر على 
بغل وغلامه على بغل فقصدوا دار موسى والناس عنده نجلس فى 
أخريات الناس فلما تغرق الناس قال موسى بن عيسى الك 
حاجة يا شيخ قال له نعم واخر الكتب فدنعها اليد فقال الى أن 
يقدم أبو حفص أبقاه ألله تعالى قال ذانا أبو حفص قال أنت عمر 
اين مهرإن قال نعم قال لعن ألله عون حين قال أليس لى 
ملك مصرء ثم سلّم اليد الل وارتحل فتقدم عمر بن مهرآن 
الى غلامه أن در ففال لا تقبل من الهدايا الا.ما يدخل ف لراب 
لا تقبل دابة ولا جارية ولا غلاما وبعث اليه الناس بضروب 
الهدايا وكان 2 يقبل الا المال والتياب ويكتب عليها انهاه 
اضحابها ثم وضع لجباية والخراج وكان يمصر قوم قن اعتادوا 
المظْلّْ وكسر الخراج فبدا برجل منهم فلواه فقال والله ل أَديتَ 
ما عليك من الخراج ال هدينة السلام أن سلمت قال أى أوذى 
لان وتشفع اليه يكل أُحَد فقال ا قد حلفث ولا احدثْ 
كيد من لع مع تلان من للنن يكنب بجَلية حار الى 





0 .78 ,48 .005 .1710 (ه» 


تووم 
وكان بكار شديك البغض لآل ان طالب وكان يبلغ هارون عنهم 
ويسى: باخبارثم وكان الرشيد ولاه المدينة وامه بالتضييق عليهم 
فال فلما دي بيحيى تال ذه هبه فيد متضاحكاء وهذا... سهمناه 
فقال حيى ما معنى يزعم ها هو دأ لسان واخرج لسانه اخضر 
مشل السلق قال فتريد هارون واشتك غيطه فقال يحيى يأمير 
المومنين انا وانتم أهلٌّ يبت واحد ذاذكرك الله وقرابتنا من رسول 
الله صلعم ...ل وتعبسنى دا فلممممءة قال فانكر يحيى أنه زر 
يَنْح بكارا الى نفسه ثم قال يحيى للشيد يامير المومنين لقد 
جاه الى هذا حيث قتل اخى تحمد بن عبد الله فقال لعن الله 
قائلد وأنشدئى أبياتا مرتبباذ فيد وقال أن تكتركت فى هذا الامرقانا 
اول من يبايعك وقال لى ما هنعك ان تلحق بالبصة فقلوب 
الناس معك فتغير وجه الزيبرى وخاف فقال احلف باليمين: الى 
يقترحها يحيى فقال ل يحيى قل انا برى من حول أللد وقوتم 
موكول ألى حولى وقوق فقال له الزيبرى ذلك خونا من الرشيد قال 
وكررها عليه يحيى ويقول له قل ان كنت قلت ذلك فقال لم 
خب من عند الرشيد فضييه الله بالفالم فات من ساعته واعاد 
الرشيك يحيى الى حبس بعد أن عدد مننه وأحسانه» دفيها 
عزل الرشيث موسى بن عيسى عن مصر وسبب ذلكه أنه وثى 
الى الشيد اذه قد عرم على لخلع فقال والله لا عرلته الاء باخس 





تلاق ممق 356ىجم تناج ,000166 هذ مددمتهدو 0001 قال فانكر 20 مدومه هغدمدومة (ه 
9 10م © .باليسن (65 «فتربل أعما تَيودك 0 .أقنات62م30 , )66 مأاتقوع 


ال 
وأشتدت شوكته وقوى امه ذاغتم لذلك الشيث وندب الغضلّ 
أبى يحيى فى خمسين الف رجل ومعه صناديد القواد وولاه 
كور لخبل والرى وجرجان وطبرستان وقومس ودباوتد والرويان 
وكل معد الاموال فسار الفضلٌ وكان ظهوريحيى ف بلاد الديلم 
فلمًا قارب الفضلٌ الى تتابعت كتبٌ الرشيى اليد بالبر واللطف 
وللوائر والخلع فكاتب الفضلّ يعيى ورفق به واستماله وحدّه 
وأشار عليه وبسط آمله وكتب الى صاحب الديلم وجعل ١ه‏ 
الف الف درثم على أن يسهل خرون يحيى اليد فاجاب يحبى 
الى الخرو والصلم على ان يكتب له الرشيد أمانا خطه على 
نسخة يبعث بها اليه فكتب 2 الفضل بذلك الى الشيد 
فكتب الرشيذ آمانا ليحيى واشهد عليه الفقهاء والقضاة وجلّة 
بنى هاشم ومشاخهم ووجه مع الامان جوائتر وكرامات وهدايا 
فوجه الفضلّ بذلك الى يعيى فقدم يحيى بن عبد الله على 
الفضل وورد الفضلّ به الى بغداد فلقيد الرشيث بكلّ ما احبٌ 
وامر له مال كثير واجرى له الارزاق السنية وانرله منرلا يليف به 
ثم بعد ذلك سىى " الى الرشيد أن يكيى بن عبد الله يستفسد 
لخند ويدعوة الناس الى مبايعتد وأن جماعة قى اجابوه الى 
ذلك وحبسه ثم استدماه الرشيد بعد ذلك من لبس وواقفد 
جماعة منهم بِكان بن مصعب ين نابت بن عبد الله بن الزيبر 


-71 5066187164 806102 851 2 .ونافع .640  6(‏ سعى ه1286 فتنا2[6مه كا (ه 
.لا ,بى عبد الله 686 1886561012 ,262001892 تمه .م ,1 ر.طقكلا نط4 ر سح 
7 .000 1ططعققس1آ-20 © .81 .م , 016[6 1814801-14 كاازم8ة .931 ,1 .1*8 .م06 


.عيك الله بن مصدعهب 503826 للالاء ,.2 149 .1 


زه 

عسكهة سحرما حتى قدم مكل » وفيها كانت وفاة تحمد بن سليمان 
بالبصرة فوجه الرشيد نقاته فاحتاطوا على ما خلّفد من الصامتك 
واللسوة والفرش والرقيقف ولخيل والابل والطيب «لجواهر واصابوا 
لا فى خرانة لباسه أصناق الثياب مذ كان صبيا فى اللتاب الى أن 
مات على مقادير السنين. واصابوا ل ستين الف الف دينار حملوها 
مع ما مجل» وفيها مانت ليزران + نخرج الرشيث وعليه جبدء 
وطبلسان أزرق وقد شك به وسطد م بقائمة السرير حافيا 
هشى ف الطين فى جنازتها حتى اق مقابر ريش فغسل رجليه 
ودما خف فلبسه وصِلّى عليها ودخل قبربما فلما خرج دما الفضل 
ابن الريبع وقال له وحق المهدى وكان لا لف الا به اذا اجتهد 
فى اليمين أ لام لك من الليل فى شىه من التولية وغيرها فتمنعنى 
رجها الله عر فاطيع امها وولاه نفقات العامة والخواص وبادوريا 
واللوفة وثر ترل حال تنمى الى سنة بم © 

وفى سنة ه! عقد الشيد لابنه تمد بولاية العهد من بعده 
واخذ ذه بذلك البيعة من القواد ولند ومماه الامين وله يومئن : 
خمس سنين وصار الفضلّ بن يحيى الى خراسان وفزق هنالك 
اموالا عظيمة واعطى لخند عطيات متتابعة ثم اظهر البيعة 
محمد بن الرشيد فبايعه الناس فلما بلغ الرشبيد أن امل 
المشرق بايعوا مدا كتب الى الآفاق فبويع له فى جميع الامصار 
وذلك أن جماعة من بنى العباس انكروا بيعته لصغر سند © 

وى سنة اا ظهر يحيى بن عبد الله بن لسن بن لسن 
أبى على بن ان طالب رضهم فنرع اليه الناس من الامصار 


.جيه ,600 )2 





5 

أو تخلعها وذلك أن الهادى كان قد أمر جماعة فبايعوة فلما كان 
الدار ى العلو والابواب مغلقة واقبل جعفر ينادى يا معشر الناس 
من كانت لى فى عنقهد بيعة فقد احللته ولثلافة لعى هارون ولا 
الى مكة على اللبود وحظى خازم بن خزية بذلك عند الرشيد 
وقلدى غارون يحعيبى بن خالد بن برمكد ألوزارة وقال ل قد 
قلدتنك آمر الرعية واخرجته من عنقى اليك فاحكم فى ذلك با 
ترى من الصواب واستيلٌ من رأيت واعزلٌ من رأيت ودفع اليد 

يعرض عليها ويصدر عن رأيها © 1 
وفى سنة "!ا خرجت الخيرران حاجة فقسمت بالمدينة أموالًا 
وأجازت ججواكر عظيمة خصت بها نفرأ من قريش والانصار ووجوه 
أهلها وزوجت ايتاما وقسمت ف النساء أنية من ذهب وفضة 
مالا يعطون» وفيها ولى هشام بن عبد الرجان بالاندلس ومات 
سنة .ما وهو أبن احدى وثلاتين سنة وكان احسى الناس وجها 
فى ليالى ال مطر والظلمة ويبعث بها الى المساجد فيعطى من وجد 
فتطُلّبت فلم نوجد أحم أسا مند * لتغره وأستنقاذا “ لاهل السى :. 
و سنخخ "إب| حي فيها بالناس شارون ال شيد > ج من 


سسسسسسه 





. لمعره وأسمعادأ .040 (©6 


5. 


عمربن برع *» حاجب: الفغضل د بن الربيع* قاضيد أبو يوسف 
: يعقوب بن أبراهيم فى لخانب الغرن وسعيد بن عبد الرجان فى 
لخانب الشرق* © 


هو أبو كمد غارون وقبل ابوجعفرغارون بن 'تحمد المهدى 
وامه لميزران بويع له ى ليله للمعة وى الليلة التى توق فيها 
أخوه موسى الهادى وكانتث سنة ولى فيها سنظ أثنتين وعشريين 
سنا وكان مولده بالرى سنة 151 وكان هرتمة بن أعين هو الذخى 
أخري ارون ليلا واجلسه للخلافة وقيل أن الرشيد ا جلس 
للخلافة حلف ألا يصل الظهر الا ببغداد واذه لا يصل بعيساباذ 
واذه لا يصلٌ ببغداد الا ورأس أى عصّْمَّة بين يديه فلمًا لبس 
تيابه وخمرب قدم* ابا عطمة فضربت عنقه وشن جمد ى رأس 
قناة ودخل بها بغدآاد وسبب ذلك أنه كان مضى هو وجعفر بن 
موسى الهادى الّنى اراد ابوه أن يوليد العهد راكبين فبلغا 
فنطر من قناطر عيسابان فالتغت ابو عصمة الى ارون ققال 
مكانك حتى يجوز وى العهد فقال غارون السهع والطاعة للامير 
حنى جار جعفر ولا توق ممسى الهادى هجم خارم بن خرجة 
فى تلك الليلة فاخذ جعفرا من فراشه وكان خازم بن خرية فى 
خمسة آلاف مواليد معهم السلا فقال لجعفر وألاه لاض بن عنقك 

04 رأموطة1 اتمعنا قدزه مك8  3(‏ ..م .م رطتطما 316 04 مويغ ,04 (ه 
وكتب للهادى مومسى عبيد اللد :قةتاطدم منطتهة 06 مأنجف هذ (2نا) 650 .دمد0 
وقحم .008 00 بن زياد بن أبى ليلى «معمد بن حبين 





18 


نجد فى أمرك ذمر يحيى فكتبوا لليلتهم من الرشيد الى العال 
بوفاة الهادى وانه قد ولاهم الرشيد ما كانوا يلون ونا اصبحوا 
انفذوها على خيل البريد والاول اشهر» وقيل أن سبب تنكر لخيزران 
من ابنها موسى الهادى أنه بعث الى أمد يومًا بارزة وقال قد 
استطبتها وذلك بعد سخطه عليها وذكر اند أكل منها قتبعض منها 
لها فقالت لها خالصة جاريتها أمسكى عن أكل شثىء منها" حتى 
تنظرى فى اخاف ان يكونى فيها شىء تكرهينه نجاءت بكلب 
فأكل منها فتساقط لحمه فارسل آليها بعد ذلك كيف رأيت الاررة 
فقالت وجدتها طيبة فقال ف تأكلى منها ولو أكلت لاسترحث 
منك مُتَى أفلم خليفة له أم» وخكى عن لمبيزران أنْها تالت كنا 
فيها خليفة فكانت هذه الليلة مات فيها موسى الهادى ووم 
غارون وولك الماموى > وكانت. وفاة الهادى ليله لجمعة لاربع عشرة 
ليلة بقيت* من شهر ربيع الاول سنة ١.‏ ببغداد بعيساباذ* اللبرى 
ودفن بها فى بستاند وصلى عليه اخوةه غارون وله أربع وعشرون 
وقيل خمس وعشرون سنة وقبل كانت خلافته سنة وشهرا ول 
يحم فى شىء من لايته وكان طويلا جسيما أفوة بشفتهد العلا 
تقلص شاعرا بطلا جوادا غَيورا© نقش خافه الله رن » أولاده عيسى 
وأسحاق وجعفر وعبد الله وموسى وكان اعمى «بناتد 


منهن أم عيسى وتزوجها المامون» وزرأوة الرببع بن يونس ثم 





1 .م ,,104 ه16 ,710 ,بقيبت 400103 (64ه .0008 هذ و1268 (65 .منم .000 (ه 
.وبعيساباذ .000 4 .181 .م ,11 ,.66© ,لزه77 


حمآا 


مع لخادم الى ممر ممعت فيه كلام النساء فقلت عدم على قتلى 
حجنه فهو يدخلنى دور لمم ثم يقول من أذن لك فى الدخول 
على حرمى فوقفت ققال لى لخادم ادخل فصححت وقلث لا افعل 
حتى اسهع كلام مولاى آمير المومنين يأذن ل فى الدخول ذاذا بامرأة 
تصجم وتقول با هرئمة ادخل فقد حدث أمر عظيم استدعيتك م 
فود على ما ل يكن فى حسان حيرت ثم دخليت فذا ستارة 
تمدودة فقالت لى أن موسى قد مات وقد اراحكد الله والمسلمين 
منه فقمث فنظرث فاذا هو مساجى فسست تسد وقلبه ومناخه 
ناذا هو ميت ثم قالت ل لخيزران أنى كنت أبمع خطابة لكك 
ى حق ابنى هارون وغيره فلما دخل الى هذه الدار استعطفته 
تم سألته إن لا يفعل ما ثم به فصا على فكشفت له رأسى 
وبكيت واقسوث عليه ألا يفعل ذاتتهرى وقال أن امسكت ولا 
ضربت عنقك خفتد فقيت وتضرعت الى الله عز وجل فى قبضه 
اليه خا كان باسرع مأ شرق فتداركناه بكوز ماء فازداد شرق حاى 
تلف فقم الى يحيى بن خالد وعرفه ما كان خاطبك به ولثبر 
كله وعجلْ بهارون قبل أن ينتشر لخبر وجنذ له البيعة قال 
فقمت وفعلت وما أصبعنا حتى فرغنا من البيعة واستقام أمن 
وكغاى اللد والناس شر موسى * وقد روى فى سبب موتد وج 
آخر وهو انه نا عاد من حديثة الموسل؛ متشكيا كتب الى جميع 
'عماله بالقدوم عليه فرض ونا د فى مرضه فلما رأند لشبرران على 
تلك لال أمرت جواريها بالجلوس عل وجهد حثى مات خافت 
أن يفيق من مرضه فيخلع أبنها غارون ففعلن لجوارى ذلك 
وبعثت الى يحيى بن خالد بن برمك تعلمه ان الرجلل لمابة 


بحملا 

صورتنا عند الله تعالى اولا ثم عند الناس قال عليك أن تسمع 
ى وتطيع وال ضريث عنقك فقلت السمع والطاعة قال فاذ! فغت 
من ذلك أخرجمت جميع الطالبيين من لبس وصريت أعناقهم 
وغرقت * من يبقى أن كترعددث قال ثم ترحل الى اللوفة عجميع 
من معك فى ليش وتضم اليهم من ترى من لخند المقيمين بالباب 
فتضي من تجد فيها من العباسيين وشيعتهم والعال «المتصرفين 
معهم ثم تنهب ما فيها من الاموال وتضرهها بالنار حتى يحرق 
جميع ما فيها وتخريها حتى لا يبقى لها أثرفقلت يامير المومنين 
هذا أمر عظيم ففكر فيه قال لا بد من ذلك فان كل آفة ترد على 
ملْكنا أنها هر من هذه للهة قال لا تبر مكانك حتى اذا انتصف 
اليل بدأت بهارون فقلت السمع والطاعة ونهض ودخل الى دار 
النساء وجلسث مكان ور اسلك” انه قى قبض على واند 
سيقتلنى ويدب* هذا الآمر على يدى غيرى لا ظهر له من جرق 
فى كل باب والرن عليه والتخطئة لرايد ثم اجابتى له كارها * وكنث 
يعلم ألاه تعالى قد علم منى أن اركب فرسى إخضرته* ولق 
بطرف من الارض واخرج من نعهتى واكون ححيث لا يصل الى 
حتى هوت أحذنا فلما دخل دا ر النساء عرض لى انه قبض على 
ليقتلنى لقَلّا يفشو السر فورد عل غم شديث فلمًا انتصف الليلّ 
جاع خادم وقال أجب امير المومنين فقمث وانا اتشهد ومشيث 





0 000336 على تننتأنج16 ,تقلط ص تند ,0006 816 (ة وعردت .0 (ه 

-6© 266 : 71061103 626ناو26 قتاقطء8 .(681 8626208ط1 أبملك تسداءه؟ أهمم نمأ تاتطوطاممم 

06) هاره؟ ععق8 (4 .وسار واأ7106 01 ,060062 (© ال اام م1 لاي وحمو 
نام شأم0220ه 671068063 (وكننن 8 


ما 


يكون من العبد الى مولاه ألا طاعتد قال ذ تدخل بينى وبين 
أخى ونفسده على قال يا امير المومنين ومن أنا حتى ادخل 
بينكما أما صيرن المهدى معد وأمرن بالقيام بأمرء نم امرتى 
بذلك فانتهيت الى أمرك فال فا اذى صنع ارون قلت ما 
صنع شيا ولا عنده شىء قال فسكن غضبه وقد كان ارون 
طاب نفسًا بالخلع فقال حيى لا تفعل قال غهارون اليس يترك 
لى الهنثة والمرئة فهما تسعانى وأعيش فقال حيى وأين الهنئة 
والمركة من لخلافة ولعلّك لا يترك هذا فى يدك وكتب الهادى 
ألى جميع عمال بالقدوم هعليد» وحكى هرئمة بن أعين قال 
اختصصت بوسى الزادى وكنت مع ذلك شدينٌ لكذر منهد 
لاقدامه على الدماء فاستدعان“ يوما فى نصف النهارقى يوم شديد 
لدر قبل أكى فبادرت من دار ألم دار حتى قربمت من دأر حرمد 
ثم حا عنا جميع ما كان حضرته وقال لى اخمبٍ فاغلق باب 
أحجة وعد الى فازددت جنعا ففعلت فقال لى قد تأذيث بهذا 
اللب اللحد يحيى بن خالد ليس له شغل الا تضريب الرجال 
عل واجتذابهم الى صاحبه هارون يريد أن يقتلى ويسو لخلافة 
ألى غارون فريك منك أن نمضى الليلة الى هارون وتجينى برأسد 
أما إن تفعل ذلك ف داره وتحتاط فى التدبير حتى لا يفوتك أو 
تخرجه من دأن برسالة منى تستدعيه فيها ألى حضرق ثم تعدل 
به ألى حيث نقتله وتجينى برأسه قال فود على من ذلك أمر 
عظيم وقلث يأذن أمير المومنين فى اللام قال قل قلث يامير 
ا مؤمنين أخوك وابن أمك واببك ول عهد بعدك فكيف تكوى..., 


.فاستندأعنى .000 (ه 





مما 


وتوجهوا الى لدسين فلقوه فكانت معركتهم يوم التروية فقتل 
تحسين واسر لسن بن. عبد الله بن لسن وجماعة فقتلهم موسى 
أبن عيسى صبرا وأفلت أدريس" بن عبد الله ين لدسن فوقع 
الى مصر ثم مضى الى طنجة استجاب لد هناك خلق كتثير 
ووعده الى مكظة» ثم أن مسى الهادى ثم بخلع أخيه هارون 
من ولاية العهد وجد فى ذلك وكان حكيى بن خالد بن برمك 
يلى لهارون اعمال المغرب كما تدم فلمًا جد موسى الهادى فى 
البيعة لابنه جعفر تابعد* اكثر القواد على ذلك مثل يزيد بن 
منريتث وعبد اللد بن مالك وعلى بن عهيسى وغيرثم وخلعوا ارون 
ودسوا الى الشيعة فتكلموا فى أمره وتنقصوه وقالوا لا فرضى به 
وأمر الهادى آلا يسار قدام الرشيى إحربة واجتنبه الناس وتركوه 
فلم يكن احد بجترى أن يسلم عليه ولا يقريه وكان حتمى بن 
خالن يقوم بانرال الرشيد وينل منه منرلة الوالد ويسميه الرشين 
أن فكار ن أبن" خالد يشير على الرشبيد بان ع يدافع وذ يستجيب' 


عليك من غارون خلاف وأنها يفسده كيبى بسن خال نابعث 
اليد وتهدذه بالقتل وارمه بااكفرفبعث الهادى الى حيى بن خالد 
ليلا فيأيس ياحيى من نغسه وودع أفله وتحخنط” وجدد تيابه 
ول يشك فى نفسه أن الهادى قد ثم بقتله فلما أذخل عليه قال 
يا يحبى ما لك وما لى قال يحيى أنا عبد يامير المومنين ذا 





.26880 ,أمتاة؟ أله ووعله الى مكة وانه؟ 910 (ة .الحكسين .0600 (ه 
.الممسدى (ث/ر .يا سشل كاي .00) (6 «أبسن غ6 (6 .وتابعه .604 © 


كر 


تغدو الى بابها فكلمتد يوما فى أمر ل بج الى اجابتها فيد سبيلا 
ناعتل بعلّة فقالت لا بِنْ من اجابتى قال لا افعل قالت ذانّ قد 
ضمنث هذه للاجة لعبد الله بى مالك فغضب موسى وقال 
ويلى على ابن الفاعلة قد علمت اذه صاحبها وآلله لا قضيتها 
لك قالت اذا والله لا سألتك حاجة بعدها قال اذا واللد لا أبالى 
وكى وغضب وقامت مغضبة فقال مكانك تستوعبى كلامى واللد 
ولا فانتغى من قرابتى من رسول الله صلعم لمن بلغنى أنه وقف 
ببابك أحد من قوادى او احد من خاضتى وخدمى لاضرين 
عنقد ولاقبضن ماله ما هذه المواكب التى تغدو وتروم الى بابك 
أما لك مغزلٌ يشغلك أو مصحف يُذكرك او يبت يصونك اياك 
ثم اياك أن تفتحى بابك لمسلم أو ذمي فانصرفت وى لا تعقل 
*ما تطأ» فلم تنطق عنده إكلرة ولا مة بعدها © 

وق سنة .1 خري موسى الهادى الى الموصل فلمًا بلغ حديثة 
الموصل أقام بها اياما فوجد بها علنة وبلغد خروج لحسين؛ بن 
الى بغداد ثم عرل أحد بن أسماعيل عن مكة وقلدها سليمان بن 
منصور وخر معد العباش بن مد وموسى بن عيسى بن 
موسى وحمد بن سليمان بن على ومبارك* التركىئ وكان للحسين 
أبن على قد صار الى مكذةء فاجتمع الى سليمان بن منصور أكحابد7 





-! 218406 سنة قأه86 ,أ”طى 25 رأقه هأ06[16 سناتةقم 70 21 ,.000) هآ (ه 

0 ( .85604 صذ ذأه مقط اسن 000 (65ة .<” 211 2 415 .000 , قلقله 

تنمعقسة ( 2" 24 .2 صناللقطظ ه15 .02 .بن مبارك .000 (4 .بسن الحسن 
.واسحابه .008 (ثمر .الى مكذة 


“لمأ 
ما تقول فيما يقول هولاء قال وما قالوا فاخبرة فال ما أى ذلك 
قال ول قال لان هذا لا يخفى ولا آمن اذا علم لجند أن يتعلقوا 
ماد ويقلون لا ليد حأن على لغلاتة سيق ويتحا 
ويشتطوا وكنى أرى أن يوارى هاهنا ويوجه الى امير المومنينى 

بالقخبيب ولخاقم والبردة والتهنئة والتعزية وأن أمر لمن معك 
من لخند عجواكر ماكتين ماكتين وينادى فيهم* بالقفول فأنهم أذأ 
قبضوا الدرام ُ نكن لهم 2 سوى أضاليهم وأوطانهم ففعل ضارون 
ذلك وصا لخند لما قبضوا الدراهم بغداد بغداد وخرجوا من 
ماسبذأن فلما بلغوا بغ داد علموا يموت المهدى وساروا الى باب 
الريبع فأحقوا بابه وطالبوا بالارزاق وضججوا وقهم هارون بغداد 
وبعقت لخيزران آلى الريبع وألى حيى بن خالد فى ذلك وجمعت 
الاموال وأعطى لخند لسنتين فسكنوا واخذ هارون البيعة على 
لخجند لأخيه الهادى وقدم الهادى بغداد من جرجان فى أسبوعين 
على خيل البريد واستوزر الهادى الربيع بن يونس ولها صارت 
أخلافة الى الهادى كانت أمه لخيزران نفتات عليه فى امورة وتسلك 
به مسلك أبيد من قبله ى الاستبداد بالامر والنهى فارسل اليدا 
ابنها الهادى آلا* تخرجى من خفر الكفاية الى بذاذة التبذل“ 
فانه ليس من قدر النساآء الاعتراض فى أمر الملك وعليك بصلوتك 
وسبحتك ولك بغير هذا طاعة مثلك فيما يجب لك وكانت 
كيرا ما تكلّمه فى لمواكج فيجيبها الى كلل ما تسأل حتى منى 
لذلك اربعة اشهر من خلافته وأنثال الناس عليها فكانت المواكب 

م004  6(‏ ما#؟ةأومنة , تسهامله06 .0004 هذ ,تدمه0؟ قتدامة د00 (6 .الملاث .0 (ه 
,التبدل .000 42 .الا 


نار 

رخن فى الوشي وأصبحن عليهن المسوح 
كَل نظا وإن عا ش 33 يوم نطئْ 
لست بالباق ولو عمت ما عمر نوج 
نح على تفسك نح أن كنت لا بن توي 


شو أبو تهن موسى بن مد المهدى وامد لشي يران أم ولح 
وى بنتث عطاء مولى أبيده وى م خليفتين بويع ل يوم السبت 
لتسع خلون من المحم سنة 48! وهو يوم مات أبوه وكان غائبا 
حجرجان ومات أبوه فقام أخوة غارونى الشيد ببيعته وكان قد 
اجتمع القواد ووجوة الموالى الى هارون الرشيد يوم توق المهدى 
فقالوا ان علم لخند بوفاة المهدى ف نأمن الشغب" والرأى أن 
ينادى ف لجند بالقفول الى بغداد وحمل المهدى الى بغداد ويوارى 
بها حيث لا يعلم موته ولا جاه فاستدى هارون جكيى بن خالد 
أبن برمك وكان المهدى قد وى هارون المغربٌ كله من الانبار الى 
أفريقية وأمر بحيى بن خالد أن يتولّ لهارون ذلك كله فكانت 
اليه عماله ودواوينه لى ان توق فصاركيى الى هاروى فقال يأبد؛ 





نجع 6) دا مسكين أن كنمتن 01ز80 و(فج على 220) فعلى كمفمسآ-لة غه تبطمه؟ 
-تدمه مهم عتتد0ه تنوزطأةك سنمو1 (6 .السعب (6 .أن كنمن لا بك 
4 قتلصة أه (1 .9؟ ,94 .م ,.أقنا؟؟ .6©0) 816 .754 مللقطظ د15 .510 رعمطءامة عممللهم 


4 ,18 .3” رمم .م تنمجاوه!11 


كر 
فقال اى لاستحيى من الله تعالى أن اكون ف بيته وأسّل غين 
حاجة فبى المهدى ولا خرج ارسل الى منصور أحجبى عشرة 
آلاف دينار© أولاده موسىن, الهادى وضارون * ارثبيد وعلى 
والبانوقة*٠‏ وعلية والعباسة وسليمة» وزرآوه ابو عبين اللد 
ذكه يعقوب بن دأوود وقد نقلم ذكرهد ‏ ثم وزر له الفيض 
أبن سهل» قضانه تكمد بن عبد الله بن علاقة وعافية بن يتريد 
وكانا يقضيبان معا فى جلس واحد بالرصافخز» حاجبد سلام الابوش 
وقيل 1" الفضل بن الربيع حجبه أيضاء» ولما مات المهدى 
بسن جوري المسو. والْقَينَ انواعٌ الديباج ففى ذلك يقول أبو 
الععتاقفية» 
لله , الباتوقة ,8 .58 ,.1.1 .1506 102 26046 .المانوده .000 (6 .ومتصور .000 (6 
«مك .064 ,لنه؟؟ ,والبايوق: 75 .م ,88 .000 نمنة«ه2 .وبانوقة أمسوآة .ا 
.فلصطين 0 (60 .(08ناتهوكة .طأ60 .000 5هأ) هأنلول :3 .2 ,114 .م ,11 ,.1ه08 
-تم قأطاعة 06 مغأصق هذ (02) 650 .02502 .000 رأعوطهةك أمتمددمم قدزه قداتيه8 (4 
وكتب للمهدى أبو عبيد الله وابان بن صحخة على ديوان رساثله : منوناط 
ومكيكد بن حبيبد الكاتنب على ديوان جنده ويعقوب بن داأود وكان 


حلة لنمة عتأمقلدها تسمقتأه .5600 قنومهة؟ الرمل 656 تتننانأك18 (6 ا وزأرته 

.!.! كسمتمسلاعلة 04مسسمطوكة أه امن .م ,6كرمامة26”1+80'1-1 ,أن زم8 ,وا" .م ,أمطعوكلا 
ز(واصيكن 0نم واقبلى أمؤنس[آ-اه أه أعطووثا-اة والمموشى 8505 1 .2؟ ه12 .40 .م 
على الدعر أمةعسادلة ,(وأن عاش 26م) من الدهر أدزمه8 أه أعطعهظ-اهة 3 .و؟ دآ 
حلة عناوأدهل مسأالهن .5م هذ : (لسيكن بالباقى 0) لنموتى أمفتسآ-اة 5 .5؟ ها زيوما )6 


م 

فى سبب موته فقيل أنه خري ماسبذان فطردت الكلاب صَيْدًا 

خلفد وأقنحم الفرس خلف الكلاب فدق ظه باب للخربة فات من 
ساعته وقيل أن المهدى كان جالسا ى علية قصيرة* ماسبخذان 
يشر ف من منظرة : كانت جاريله حَسَنَهُ قد اخذت كُبْدي 
نجعلتها' فى صينية وجعلت فى وأحدة من الكمثرى لها وى 
احسنها وجعلتها على أعلى الصينية وكانت قد نرعت فِعَ الكمثرى 
ووضعت السم تحتد وأعادت القمع وارسلت بذلك مع وصيفة لها 
الى جارية للمهدى كانت حظيت عنده فأرادت قتلها فلما رآها 
المهدى من المنظرة دعاها فلما دخلت عليه مد يذه الى الكمتراة 
الى فى اعلى الصينية وى اليسمومة وأكلها فلما وصلت الى 
جوفد مدر * جوفى فسمعدت حسنة الصوت وأخبرت أخبر نجاءت 
تلطم وجهها وتبى وتقول يا سيدى أردت قتلها لانفد بك فقتلتك 
با مولاى ومات من يومه وثر نوجد جنارة جمل عليها فى ذلك 
المكان خمل على باب وذفن بقرية يقال لها الن* نكمت شاجرة 
هناك وكانت خلافته عشر سنين وشهرا وكانت رفاته فى المحم 
سنة 111 وصلى عليه ابنه غارون الرشيد وكان عمرة يوم مات 
اتننين واربعين سنة وكان أعمر طويلا حسن الوجه بعينه اليمنى 
بياض جواذا وَصُولًا وكان كثير العزل والولاية لغير سبب» حكى 


تتَتناه 0006 8516 (60 .فكجعلته .000 (5 .عليه فصيره .0 (6 
,14# .2 .106 صط1 والرد و40 .م و5965 .000 و لسقتسطالة 00 الودم . .0 (0 
-ق1 .10 واترذ شتقدة؟ معتهنا ستقدم166 0ه أسملممعة مأجمم 5عدوئ16 مقدي لون 2 .1 


.120 أدعا 


"1 


حتى انتهى الى القسطنطنية فوافاه عسكر الروم * فكان يباع' عدة 
أسياف بدثم وبراذين بحينار وكل خير المتاع وأحرق ما بقى 
قيل وكان غارون ى تعبمة ل تعباً فى الاسلام مثلها فبعتت: 
والطفته وسالته الهدنة فهادنها على أن توذى اليه فى كل سنة 
ألف الف دينار وعشرة آلاف ثوب ديباج وأن تعجل له تلاث 
سنين تأخذ بعض هذا المبلغ وقر ان تنقذ الباقى مع الرسل ' 
وعند مقدمد من هذه الغراة عقد له المهدى بولاية العهد بعد 
موسى الهادى وبماه الرشيد» وفيها رأى المهدى اللعبة فى شق 
من المسجد فكره ذلك وأحب أن تكون فى وسط المسجد 
ودها المهندسين* وسألهم عن ذلك فعطيوا فيه الموونة تأى الا 
ذلك فشعوا فى عمله فلم يفرغوا منه حتى مات المهدى واستخلف 
موسى الهادى اموه 00 أيامد © 

وفى سنة 114 طلب المهدى الزنادقة فقتل وسبى وغرق خلقا 
وانطفاً» هذا الاسم ولا بقى من ينبر بهذه الصفة» وفيها كثر 
الوبآة ى مدينة السلام والبصرة» وكان المهدى قد جعل موسى 
ابنه ولى عهده وجعل أبند الرشيث بعد الهادى فلما كان سنة 11 
عرم على تقديم أبنه هارو ن فبعث الى موسى وق وججرجان كتارب 
ونث أهرمر وشرويين صاحبى طبرستان فعلم ما بريد / مند فأى عليد 
وبععث المهدى اليه سرلا من الموالى فض بد موسى خب المهدى 
بنفسه لهذا السبب فلما بلغ ماسبذان* مات المهدي واختلف 


-1:60 002 635) تتتاأءة(50  2(‏ .6286002072 قذلعمق 62110 506102 موونةكع8 (ه 
,6 هذ أه و 2150 انطقًا ##طفط .004 (2 .المهتندميى .000  6(‏ .جساهء3 تمل (فنم 
,أسبئان .008 (6 .من ملذه دقى تثمر 


مب" 

الله قال كم وضع يدك على رأسى واحلف بد ذل فوشع يعقوب 
يده على رأسه وحلف ذامر المهدى بان خب ما فى هذا البيت 
ففتحت للرانة واخر منها العلوى والرجلان وامال بعيند فتحير 
يعقوب ثم سقط فى يده وأمتنع من الكلام فا درى ما يقول فقال 

له المهدى لقد حل لى ذمك لو آثرت أراقته لكنى احبسو فى 
البق نجعل فى يثر فى السجن فلبث فيها منة طويلة لا 
يعف عددها ثم عمى بصن لظلمة المكان وبقى فى مكانه الى 
خمس سنين من خلافة الرشيد ذاخرجه الرشيد وأحضة بين يديه 
فقيل لد سلم على آمير المومنين فقال السلام عليك با امير المومنين 
فقيل له من أمير المومنين قال المهدى فقيل له رحم" الله المهدى 
فقال الهادى فقال القاكل رحم الله الهادى ققال الرشيد فقيل نعم 
فقال يامير ا مومنين ليس خبغى عليك خبرى وما تنافت اليه 
حالى قال أجل اعرف كل هذا سَلْ حاجتك قال القام كه قال 
الرشيث نفعل وارسله الى مكه وهو أجمى ذاقام بها مذة يسيرا 
ومات بها © 

وفى سن 11 أغزى المهدى أبنه غارون بلاد ألروم وضم اليد 
جماعة من القواد وسا ر المهدئ مشيعا له حتى دخل ارون 
دووب ألروم ورجع اليهدى ألى بيت المقدس ولما رجع المهدى 
ول المزيرة عبن الله ين صاغ لِمَا رأى من حسن عت وكان منزة 
بسَلْمِية ولما دخل هارون بلد الروم صادف ليون ملك الروم قد 
مات فاحرق وسبى وأخرب وعاد الى بغداد بالسبى وااغنائكم © 

وفى سنة 105 عقد المهدى لابنه ارون على الصائفة فسار 





«بروكم عثط .000 (» 


بي] 


المهدى فلما استوثق منه فى اليمين* قال هذا فلانى بن فلا 

من ولد على احب أن تكفيى ميَوْحَى مند وتعجل ذلك 
قال افعل قال نخذه اليك وله اليد وتحولت لخارية وجميع ما 
كان ف المجلس من فرش وآلة وام ركه ماكة الف درثم حملت معد 
فلما استقر يعقوب فى منرله جعل لخارية فى جلس وجعل عليها' 
سترا واستدى العلوى فادخله اليه وسأله عن حاله فاخب بها فاذا 
هو الب الناس واحستهم ابانة ثم قال له العلوى فى بعض كلامه 
يا يعقوب تلقى الله بدمى وانا رجكل من ولد فاطمة بنت رسول 
الله صلعم فقال يعقوب لا والله بل اطلقك ذأَى الطرق أُحَبٌ قال 
طريقف كذا قال فن اهنا تئف به وتأنس اليد وهوضعه فقال 
فلان وفلان فقال يعقوب فابعثٌ اليهما وخدٌ هذاء المال وامض 
معهما مصاحبا ى ستر الله وجعل موعده وموعد الرجلين فى وقن 
معين ومكان معين هذا ولخارية تسمع جميع اكلام فبعدنت 
لخارية بذلك كله الى المهدئ وقالت هذا جنوك من الُذى 
آثرته على نفسك فعلّ كذا وكذا وساقت اليه لدديث فبعث ' 
المهدى ف الوقت الذى عين وخرج العلوى والرجلان للهرب 
فاشكن تلك الطرق والمواضع الّتى* وصفتها لخارية وخر العلوى ‏ 
والرجلان معد فقبض عليهم ف الليل وجلوا الى المهدى تخبأم* فى . 
خرانة فلما كان الغد د أستدق يعقوب ين دأود 0< دخل عليه 


53 ( 0 2 


همات وأراحك. الله مد قال مات قال نعم فال قل والله فل يبعقفوب 





.00 #2 .خذ! عل 022 .اليها 6 6ه عليد .000 (65 اليم -4ه0 2 
.فكتباعيا ,0 (6 .الذى 


4ل ْ 
كما ذكرنا من قبل حتى استوزيرة وتجاوز مرتبة الوزارة حتى فوض 
اليد امر لثلافة ى الشرى والغزب وجعل الدنيا كلها ى يده 
كترك حساذة وسىى عليه الموإلى حتى قيل للمهدى الشرق 
واأخرب ف يلصاو ا 
ا ا 
نفسد عليه الى أن دخل يعقوب بن دأوود على المهدى يوما 
وهو ى جلس مغروش باحسن ما يكون من الفرش وهو على 
بسنانى فيد شجم ورةوس الشجر مع صحن المجلس وقد اكتسى 
ذلك الشجمء بالاوراد والفواكه وعنده جارية د ير احسن منها 
ولا أحسن قواما ولا اعتدالا فقال المهدى يا يعقوبٌ كيف تزى 
جلسنا فقال يعقوب على غاية لسن فتع الله امي المومنين بد 
وهاه آيأه قال هو لك ها فيه ولجاربة ليتم سرورك” فدعا له با 
جب أن ن يدى له جثله نم قل لد المهدى يا يعقوب ول اليك 
حاجة فقام يعقوب قاكما وقبل الارض وقال أعوذ بالله من سخط 
امير المومنين أنما اا من جملة مولى امير المؤينيى فقال ل ع 
هذا احبٌ أن تضمن قضاءها فقال يعقوب الامر لامير المومنين 
وعلْ السمعٌ والطاعة فقال ١‏ المهدى قَلْ والله ثلانً فقال ثم قال 
قل وحياة رأسك يامير المومنين فقال ووضع يحه بارآاء رأس 


.ذلا .سروك .008 (4 .السمس .000 0 .مشبَهر .008 (83 .فكثر .008 (ه 
5 0.1.18" .م2 ,أتلتوعلطهة .0ه ر تخطعة1-اه 


ديكا 


فقال الى شىء يقال فى أن عبين الله يقال هو جامل بصناعتد 
فابوعبيد الله احذق الناس أو يقال هو ظنين فهو اع الناس 
لو كن بنات المهدى فى جه آلان “ لها موضعا ثم عذد دينه وأمانتد 
على الدوله ثم قل للريبع ليس الطريق الى فساد أمره الا باينه 
فقبل الرببع بين عينيه ثم دب الربيع الى الوقبعة فى أين أن 
عبيد الله ودس الى' المهدى من أوقع ى نفسه أنه رنديقف تم 
اتهمه ببعض حرم المهدى حتى استحكم عند المهدى جميع ما 
قيل فى أين أن عبيد الله مر المهدى باحضارة وابو عبيد آلاد 
حاضر فقال المهدى يا تحمث أقرأ شيا من القن فذهب ليقرأ 
تج عليد فقال يا معاوية ألم تعلمنى أن أبنك جامع القران قال 
قد اخبرتكه يا أمير المومنين ولكنه ذارقى منذ سنين وى هذه 
المذة نسى القرإن فقال المهدى ضو رنديق فهم وتقبٌ الى الله 
بدمه نال فذهب وقو يقوم ويقع فقال العباس ين يحمد عم 
المهدى يامير المومنين أن رأيت أن تعفى الشيخ ذاه يضعف 
عن ذلك ذامر به تأخرج فضريت عنقد قال وأتهمد فى نفسه وقال 
لد الريبع قتلت ابنه فليس ينبغى أن يكون معك ولا تئف 
به فنكبد وعرله وبلغ الريبع ما اراد » ثم استوزر المهدى يعقوب 
أبن دأووك وأخر جه الميهدى وقد نقدم ذكر ذلك وسبب حبس 
المنصور له انه لما ظهر تحمد بن عبد الله كان معد وكانى يسكى 
له فى البيعة فلها قتل تحمد وظهر اخد بالبصرة كان معد فلما 
قتل ابراهيم استخفى يعقوب بن داوود وأخوه ذامر المنصور 





.على .008 (ة الكن .04 (ه 


بم 

الوزارة لاى عبيد الله لقديم صحبته وكانى المنصورقد مات مِكذ 
كما تقدم ذكر ذلك ركان الرببع فى جلة المنصور كتم الرببعٌ موقم 
أبن موسى من بعده فلما فزغ من بيعة هولاء دما بالقواد حثى 
يعوا وقام الريبع فى آم المهدى بج فلها قدم الريبع من مكه 
الى بغداد والامر قد استتب للمهدى والوزير ابو عبيد اثلد 
صديقه بدأ منرل أن عبيد الله للسلام عليه فلها صار الى بابد 
وقفده حانى أذن له فلها دخل عليه وجده فى صدر جلس متكمًا 
فلم يقم له ولا استوى جالسًا وجلس الريبع بين يديه وهو 
م فسأله عن سفرو وحالة ور يسلد عن احوال البيعة للمهدئ 

فتقل ذلك على الريبع وتنكر مند ثم تهيأ الربيع لينهض فقال له 
ابو عبيد الله لا احسب الدور الا قد غلقت ذفان الليل قد 
جن فلو أت فقال الربيع أن الدو رلا تغلق دون وخرج الرببع 
فقال له الغضل ابنه ياباه الا ترى الى فعل أن عبيد الله فقال ' 
الربيع لأنقصن جاه ولأحلقن” مالى حتى أبلغ باى عبيى اللدة 
ما فى نفسى قال ثم جعل الربيع بجتهد فى حقف أن عبيد اللا 
فلا تجن سبيلا الى مكروعد» حتى ذكر رجلا يعرف بالفْشَير كان 
يسامر المهدى لما كان بنيسابور وبالرى فعارض أب“ عبيد الله 
بين يدى المهدى تمر أبو عبيدن الله أن بمنع من الدخول على 
المهدى قال فاستدعه وقال أريد طريقا اعرل بها أبا عبيد الله 





60 06221006 0001063223 220260 ,عاط تطمة 26283 للنسة جلف هته (ه 
,كز اعم رتطعوطه ,كء همه زرمكروهذة ,008 (4 .عبيدلا قط .008 (3 - .ولأحلقن 
«أبى غ000 )2 


كن 


وى سنظ |1 خوج حكيم المقنع عخراسان وكان يقول بتناسن 
الأرواح فاستغوى خلقا كثيرا وقوى وسار الى ما ورآأء النهر فبعث 
المهدى اليد عد من قواده وفيهم 'معاذ بن مسلم وكان يومثن 
على خراسان ثثر افد الهدئ لمحاريته سعيذاء لزن وضمْ اليه 
هولاء القواد وابتدأ بجمع الاطعة ى قلعة غدة* للحصار ثم أن 
العساكر لجووا المقنع الى حصنه واطافوا به فلما ايقن بالهلاك 
ذاف* سها فسقاه نسآءه لم شرب هو بعدهن فاتوا جميعًا وجل 
وأسد الى المهدى وهو خلب» وفيها اخ المهدى المقاصير من 
مساجد لجماعات وامر بتقصير ا منابر وتصييرها على قدر منبر وسول 

من كل وج فكانوا يوخذون ويقتلون © 
وى سنة ”11 أمر المهدى يعقوب ين دأوود أن يوجد الامناء 
من قبله الى جميع الآفاق ففعل فكان لا ينفذ للمهدى كتاب الى 
عامل فيجور حتى يكنب يعقوب الى تقته وأميند بانغان ذلك» 
وأتضعت مندلة أن عبيد الله وزير المهدى وسبب ذلك أن 
الرببع بن يونس كان خلف ابا عبيد الله* عند المنصور بجميل 
أيام مقامه بلرى مع المهدى وكان أكثر الاجناد يشنثون* أبا 
عبيد ألله عند المهدى وكان أبوعبيد الله خاف تغير المهدى 
عليه فكان يكانب الريع دائما ويراسله ويلاطفد فيخلفه جميل 
عند المنصور ويعلمه ثقته وكفايته ويتنجكر له الانب من المنصور 
الى المهدى بالوصاة فلما افضت لخلافة الى المهدى واستفرت 
هذ أه مثط .004 18 2 2 .ذأى .008 (6 معدم .008  3(‏ مسعيل .008 (» 
.يستون .000  6(‏ .6وقم2 الله 





لير 


الى كانت هد عنده فلها ذلها ول مكة جاء: ييعقوب بالحسن بن 
أبراهيم بن عبد الله فاحسن المهدى صلتد وجائرته واقطعد مالا 
من الصواى باحجاز» وامر المهدى بنرع كسوة اللعبة الّتى كانت 
عليها وكسافا كسوة جديدة وسبب ذلك أن حجبة اللعبة 
رفعوا اليه؛ انهم خافون انهدام جدار اللعبة لما عليها *من 
اللسوة فامر بنرعها فنرععت حققى* قد بقيت بجردة ثم طلى 
البينت بالحلوق وحكى انهم لما نرعوا* اللسوة من عليها وجدوا 
عامة الكسوة من اليمن الا كسرة هشام بن عبد الملك ذانها 
كانت ديباجا تخينا فوضع المهدى عليها احسن ما يكون من 
الديباج وقسم المهدئ فى هذه السنة مالا عظيمًا فى اهل مكة 
والمدينة فذكر أنه قسم ثلاتين الف الف درثم كانت جلت معدء 
ووصل اليد من ممم تلائمائة الف دينار ومن اليمن ماتتا الف 
دينار فوشب ذلك وفرق من التياب مائة وخمسين الف توب» 
ولما قدم المدينة وسع مسجد رسول ألله صلّعم وامر بنترع 
المقصورة الى فى المسكد فنرعت وأراد أن ينقص منبر رسول 
اللد صلعم ويعيده الى ما كان عليه ويلقى منه ما“ كان معاوية رضه 
زاده فيه فشاور فى ذلك مالك بى انس رحه فقال أن المسامير 
قد سلكت فى لكشب الّذى احدته معاوية وى لشب الاول 
وو عنيق ولا نأمن أن خرجت المسامير الى فيه أن ينكسر ١‏ 
فت كا المهدى على حالةا© 


-0ناة شتنااءة [000 مى الكسوة ع 06صة وائة؟ (ه .اليهم 40 (83 .له 00101 (ه 

.0 .1 915 .2 , 21614غ6)قنا”57 .0 ,هت3ل-10500 6مع00 06836 00104 ملنسنة .تومام 

أنا ,من العراق 76نظة]2 (6 .وكان .000 وجدوا .860 150 .نزعوه (8:0) .000 (4 
.ما 400103 ر(كر .ته30016 تطأله 


أبكا 
وقد بقيت اشيآة لو ذكرتها ثر تدح النظر فيها مثل ما فعلت 
غيرها واشياء خلف بابك يعل بها ولا تعلمها ذانى جعلت لى 
السبيل إلى الدخول عليك وأذنت لى فى رفعها اليك فعلت 
اعطاه المهدى ذلك وجعله اليه وصير سليما لخادم سَببدء يعلم 
المهدئ مكاند كلما أراد الدخول فكان يعقرب يدخل الى المهدى 
ليلا ويرفع أليه النصاكم فى الامور لفلسنة لخميلة من امر التغور 
وبناء لصون وتقوية الغزأة وتنزويج العراب وفكاك الاسرى 
والمحبسين ' والصدقة على المتعففين فتقدم بذلك عنده وبا 
امل ان يظفر بالحسن بن ابراهيم واتخذن البهدى يعقوب بن 
داود خا ى الله تعالى واخري بذلك توقِيعًا نبت فى الدواوين 
ووصله هاكة الف دينار وكانت هذه اول صلّة وصله بهاء وكان 
الناس يقولون أن عيسى ر خلع نفسه وانه ( يأذن بولاية 
العهد لمسى واحضر غيسى بن موسى من اللوفة مرة اخرى 
وخب هاربا فلما كان فى بعض الايام اجتمع روساآء الشيعة الى باب 
عيسى وضببوا الباب بالعين فهشموةه* وكادوأ أن يكسرونه وشتهوه 
أقبم شتم واظهر المهدى أنكارا لذلك فلم يرعهم بل زادهم 
وكاشفوه حخضرة المهدى وشتهوه ى وجهه وآخر الامر خلع نفسه 
على المنبر وكتب خطه واشهد على أربعائة وثلاتين رجلا بعد 
أن أعطاه عشة آلاف الف دم من ضياع الزاب» وى هذه 
السنة حي المهدي بالناس ومعهد أبند ارون وجماعة من اضل 
ظ بيته ومن جملة من حم معد يعقوب بن دأوود على منرلته الرفيعة 





.000 (© .والمسحعبسسينى . 30 .4 سسسلتقطظ ه15 (ة شخحمدة .4م60 (ه 
59 


10 


الف درج ولها ولى المهدى أمر باطلاق من كان فى حبس المنصور 
فاطلقوا ألا من كان قبله تباعة دم او قتل أو من كا ن معروفا 
بالسيى فى الارض بالفساد أو كان لاحد قبله حق أو مظلمة 
وكان تمن أطلق من المَطْبق يعقوب بن دأوود مولى بنى سلَيم 
وكان معه فى السكن محبوسا لسن د بن ابراهيم بن عبد اتلد 
ابن للحسن بن لسن بن على بن أن طالب رهم فلم يطلف 
وجلس اليهدى * الناس فرك المطار وفرق الاموال وأعطى لجواكر 


لك براقي لا أطلو) يبقوب ل دود ول يُطلئف هو 
خاف على نفسه واحتال فى لخلاص من لبس بان أرسل ألم 
بعض نقاته ان كتغر له سريا مسامت الموضع الذى هو فيد 
خفر وعلم بذلك يعقوب بن دأوود تقوب الى المهدئى بهذه 

النصيحة واخبرة خبر السرب وحفرء وانه ربا هب فى هذه الليلة 
فارسل تقَةٌ لد وشاهد الموضع واخبر المهدئ بصكة ما قال يعقوب 
أبن دأوود نحظى عنده بذلك ونقل لحسن الى نصير' فلم ينل 
فى حبسه الى ان* احتال المهدى ى طلب لسن بن أبراهيم 
فقال ا يعقوب يا امير المومنين قد بسطت ذكو فدح طلبه فانى 
هذا يوحشه وذعنى وايأه حثى احتال وآنيك بد ففعل ثم قال لم 
يعقوب بن دأوود يا امير المومنين قد بسطث عدلك لرعبتك 
وأنصفتهم وعممتهم جخيرك وفضلك فعطم رجاءثم وانفسحت آمالهم 
المبدى عو اول من عمل على الدكاكين المكس رفو :تمس هذ #ماومة (ه 


-له علدمد نع (ك .جباعء .008 (ة .الذى ابتدً بالمكس فى ملة الاسلام 
6#تقنل ه62 نسمةمهدهو 18310  42(‏ .*1ز .م ,أمظ ه15 .10 ,تنقطمكة 





1 

ولحسن بن عمارة وجا بن أرطاة وعبد لكميد بن عدى » 
قضانة حيى بن سعيد وعتمان التمبمئ» حَجَابْدُ اليب 
مولام قبل أن يستوزرهء ثم عيسى ميلاه؟ وقيل أن المنسور 
تقدم مع جمال الى القاضى والقاضى يومئذ بحيى بن سعيد 
فسوى القاضى يبنه وبين خصيد فى لمكم ول منعه عنة لكلافخز 
التواضع للشرع وقد تقم قبله عمر بن لخطاب وأق بن كعب 
ألى زيك د بن ثابمت وتقدم عتمان بن عفان وطلحة بن عبيد اثلد 
ألى جبير بن مطعم وتقدم عل بن أن طالب رضه ويهودى الى 
شْرَيْم القاضى واهًا نضلمت الاكمّهُ على الملوك بالتواضع الى أوامر 

الشريعة © 


خلافة تحمهد اللهدى 


هو ابو عبد الله حم بن عبد الله المنصور وأمد أم موسى 
بنت منصور بن عبد الله لأميرى بويع ذه يوم السبتك لسن 
خلون من ذى أكبّة سنة م٠‏ وجلس المهدى عند البيعة على 
المنبر وأبنه موسى دونه فبويع المهدى بالخلافة وموسى ابنه بولاية 
العهد بعده ووقف عيسى بن موسى على أول درج المنبر ذل 
الناس من البيعخذ ويأذ ن لهم فى مبايعة موسى بن المهدى © دل 
ومات المنصور وى بيت المال نسعائة الف الف وستون الف 





وكتب لابى 1 نصو, عيبل الملكه بن حبيد :ففتلطدم ونطتتة 06 عأتمىق 
مولى حاتم بن النعما ن الباعلى من اغعل خراسان وكتب له عاهم بن سعيد 
2 - لجعفى وعبد الاعلى بن ابى طلعة من بذغذى توهم بواسط وروى أن ع سليمان 
ابن مخلك كان يكتب لابى جعفر 9 


الور 

وقبل أن المنصور لا قرب من بثر ميمونى سنظة مات فيها رأى على 
جدار سطرين وها » 

أ جَتقرخانث وَاذك وآلفث ‏ سدوك وأمز الله لا بن واف 
أنا حفر هل كاعن أو َنم لك ليم من ريب المَبيّه داف 
فلما قرأها تيقى بانقضاء عمره فات بعد قلاف يام والمنصور اول 
تحمد المهدى* صا سليمانى عيسى يعقوب جعفر 
الاصغر ويعرف بأببن الدية القاسمٍ عبد العزيز العالية 4 » 
وزروة أين » عطية الباهلى م أبو ايوب وهو سليمان بن كاد 
قم الرببع بن يونس مولاه م خالد بن برمكد وزر ل مدخ » 


كتابه” عبيد الله بن تحمد بن صفوان وشريك بن عبد الله 


6 .2 , 595 .000 كدقتسط-[ة هنارة تتأصدجء! سقتاه , الطويل 2651 ,قناةدة؟ 111 (ه 

5 .م ,.210 ك6 بم .م , أمظ س1 8004 , (ريب 0م حر نه بك ممم شكه .تنة) 
0 لنت قلط 12 1 198 .000 125 أه (دافع 10 مانع 6 ريب 0م حر ة) 
تاناتاء [أقتسضقط سنناسااله 6 أهامده واقع وم نازل 6 .0000 د :و أنلاتع 603 25015085 
مهاه ,م وكلة مف -أة سنه مج16 816 (65 .بيسورث قضاء الله أم أنت جاغل :تتااعء1 
,.أهكا ص1 عدوأة 66 .م ,."210 6 جعفر الاصغر .560 .011 (0 .والسبال 00 .5 .1 

20 :امك هآ سمتاه ٠ز8‏ 2 .جسعقر الاكبر عدافقل؟ ممقه متتمتصة عثط لاز يع 
, 066مه تناس [امومة عثط ننه (كرى .ابو 104 .م ,تأعقسلة غه .210 (6 7الغالية 
, 4106لا أضناة 1ل0سصقع0؟ (.360 .910) تستسة1-غة سقسط)0 أه 85104 دز ؤزطوكل 6ه ممتامم 
قضاته عبد :عفهقط اننا , .21089 .#وضة غه .1.1 متمفساظ ,1.1 ركم وأطسطوة رع .ده .قزم 
الله بى محمد بى صسفوان وشويك بن عبك الله والحسن بن عمار والحجاج 
.ابن أرطاة وقيل ان ياكتهى بن سعيك وابو (400) عثمان التميمى قضيا فى ايامء 
هأ (1(:1) 650 .0202 .000 ,رأعمطاة1' ه تنالط60066 رأصناة أأعهنة موطتهعة عرمصنام تنك 


4 
أن تحالوه» فقالوا هو فى حل ثم قال لا يظهرن احد منكم ما 
دام المنصور بمكة» وفيها توجد المنصور الى للحي واحرم من الكوفة 
وجآه المنصوز حثى بلغ بثر ميمون فلقيد ححمث بن ابراعيم أمير 
مكة وكان المنصور متشكيا ها ونرلوا باجمعهم وكان مع تحمس عن 
أبراقيم طبيب فلما ارتحل القوم نظر الطبيبٌ الى نجو المنصور 
فقال هذا تحجر رجل لا تطول بد للبياة هات المنصو' من يومه وسلم 
مث بن ابراغيم مند وكان موته ببثر ميمون وه على عشرة 
اميال من مدا يعم المسبعت السادس من ذى الجذ سنة مها 
وكان كرما بالحج فصي عليه ابراعيم بن >حيى بن تمد بن على 
أبن عبد الد ب العناس ودفن باكجونى وله ثلاث وسقون سنة 
وكانت خلافته اثنتين وعشربين سنذ الّا سبعة أيام وقبل أنه ولى 
فى ذى احجذ وأعذر فى ذى احجة وول للخلافة فى ذى أحجذ ومات 
فى ذى اه وكان طويلا نحيفا خفيف العارضين خضب بالسواد 
وقبل أنه كان يغير شيبه بالف مثقال مسك فى كل عام وكان حازم 
الرأى قد عركته الايام» ونا مات المنصور كنم ذلك الربيع بن 
يونس واحضر امل بيت المنصور وذوى الانساب» ثم احضر 
وعلى هذه القاعدة خلع* عيسى بن موسى نفسه على أن 
يكون الامر الى جمد المهدى بعد المنصور ثم اليد بعد المهدى 
حتى أن الناس لوا فى ذلك هذا كان غذا فصار بعد غد*» 





.المدينة 15ت هذ : .تمص هذ 8:6 (5 .يحلل 16 .008 , تحاللى 195 .003 (ه 
لما .114 ( .طمّع .008 .198 .008 من8 (ك .الاسنان 16 4ه 198 .0008 (6: 
عدا .004 


لمر 


وداة الى كان يسكنها ولجامع ورد عليه رسولٌ من ملك الروم فرأ: 
ا منصور عاقلا حكيما ذامر أى تعرض عليه الابنية وال مواضع المختارة 
ويسمع كلامد ى ذلك ففعل فلمًا رآه الرومى قال هذا كله جيث 
ألا أن اعدآء اليلك معد فى داخل" المدينة وهذا لا يومن فى 
حق الملك يعنى بذلك السوقة والعوام وبقى هذا فى نفس 
المنصور الى هذه السنة ذامر أن يرتاد للسوقة والتجار موضه : 

يجرونه ويسكنونه فاختاروا موضع الخ الا, لآن فكرخوا اليه فبنى 
الناس لوخ وباب الشام وباب الشعير وباب المخحول فكان اللماعة 

يسمون الأوخ ولرم هذا الاسم 8 

٠‏ وق سنة مدا كتتب المنصور الى تمد بن أبراقيم ين تحمد 
أبى على وكان أمير مكة يأمن حبس رجل من آل أى طالب 
وحبس الثورى وابن ريج وعناد بن كثير نحبسهم ثثر أن 
تمن بن أبراهيم افتكر ليلة واغتم فقال له بعض جلساكه ما بال 
الامير قال عمدت الى ذى رحم ماسة برسول الله صلعم نحبسته 
وألمى أعيان * من عيون المسلمين نحبستهم ويقدم المنصور السنة 
للحج فلا اعلم ما يكون ولعله يأمر بقتلهم فيُقَوى سلطانه وأفلك 
دينى وقد رأيت أن أوثر الله تعالى وأطّْلق القوم فارسل الى الطالبى 
براحلة وخمسين دينازرا وقال اركب هذه وانفق الحنانير ثم 


أرسل الى ابن جريج وسفيان وعباد وقال للجميع الامير يسألكم 





الا ان اعداء اليلك :914 .م ,198 .008 .دآخل معد فى «صتلءه مثله .008 (ه 
.4 602 .موضعا .008 (3 .معه داخل المكينة وعذًا لا يومن فى الملوك 
عيون من 9 .م ,16 .008 , عهون من اعيان أ#طهط 388 .م ,198 .008 .عين 

«عيون 


ور 


ربيع الاول فقتل الاباضية عمر بن حفص بالمغرب وواقع يزيد 
أبن حاتم الاباضية فهزمهم وقتل رئيسهم أبا حاتم“ ودخل المغرب © 
وى سنخ مها بنى المنصور مدينة الرافقز ووجر ابنه المهدى 
لبنائها فبناها على هية مدينة بغداد فى ابوابها وفصولها ورحابها 
وشوارعها» وخندق ال منصور على اللوفة والبصرة وجعل ما انفق 
فى ذلك من اموال اهلها نحى اند لا اراد بناء سور اللوفة وحفر 
خندقها أمر بقسمة خمسة دراهم* من كل انسان من أثمل اللوفة 
وقصى بذلك ان يعلم عددهم فلها عرف أمران يَجبى من كل 
انسان اربعون درا نجرى ذلك وانفقف جميعه على سور' اللوفة 
وخندقيا فقال شاعم 4 
با لقومى ما لقينا من أمير المومنينا 
قسم الخمسة فينا وجبانا الأربعيناء 


وفيها عدل المنصوريديد بن أسيد عن لخزيرة وولاها اخاه العبئاس 
أبن كمد“ © 

وفى سنذ 1ه أخري المنصور الاسواق والعوام من مدينته الى 
اللخ وباب الشعير وغيرها وسببٌ ذلك انه نا قم بنآه المدينة 


.04 (5 .41.م ,1 , سلوه8عله 6 11 .م .1.1 1ز726 صمو قنادءء85 .حازم .000 (ه 

© سور 4010 (ه ملدها 1أط1 ه10 أ .23600 قئاقد76 .710 .360 , مسح عشر درعف 

تسأسدعة1 سقتاه , الرمل ,.8600 1762808 (4 .8 .م ,16 66 281 .م ,193 .0000 

فدرة أه (لقينا هم ريما أطه) 69 .م ,28 .000 .2005 همه ,16 أن 193 .0004 ص 

-ةهو , الاربعينا أهأقده6 300]0:65 205 265ظهره 0نامة .30 .م ,11 ومع و تطولع1آنانا ىم 

.ابا العباس مكيد! .008 (ه .02626 .000 مدن راريعينا وعم أئء1 سنفنسيله 
.5 .م و1 ومطهلةء نط4 .لله ,9 .1 ,!1) .م ,.غأ0كآ1 هط1 اء 286 .م ,193 .000 


زور 


البافون وم تلاثون ألفا فانفف خازم حكم أى عون بالفتم الى 
المهدئ وكتب المهدى الى المنصور بالفتم © 

وى سنك اا بنى المنصور الرصافة فى لخانب الشرق من بغداد 
لابنه تحمد المهدى» رفيها قدم المهدى من خراسان الى مدينة 
السلام فنرل الرصافة واتخذها داه» وفيها أغاروا الترك فى البحر 

وجاووا آلى جدنا 2:0 © 

وى سنخ إذا قتل معن بن زاكدة قتلته لخرورية ببست من 
ارض #جستان بعد أن فتح ف ولاية المنصور الطالقان * وطبرستان 
ونهاوند والشاش وفغانة وقيل أن معن بن زاكدة لما ولى اليمون 
وقتال من أهلها خلقا قل رجلا من طى: فلما أنصرف عن اليمن 
اتبعد أ- خ للمقتول” الطائى يطلب غر ند * ليقتله فانبعه الى بغداد 
فلم يقدر عليه به وولى معن نواحى خراسان فى «#جستان فامكنتهد 
غرثه فضريد بالسيف وقال *ي لقأرات* فُلان فقال شاعهم» 


لخن قفا حمر تكؤرني وأقلٍ حبري عبان مغن بن يذ 
عله هلال بْنْ الْمْفمْل صَرْيَةَ أزال بها عَنْ مكنيد وسائدةه 
فى سنخ "اهأ حج بالنلس اليهدى بن المنصور وخوولّ عهده * 
وفيها ثارت الاباضية با مغرب نحاصروا الوالى” عمر بن حفص فوجه 
لبهم المنمور يزيد بن حم | فى سانين وخا بعد امور 
.000 (ه6 47 خ المقتول (65 .الماس والشاش 20م ,06داء0 غه الطلقان (6 


,نكن م2 .اذى بل 656 ستصامكة (م .بالمارات 40 .عرته أومم مللدعم غه مثط 
.ألف .000 (95 .وألوالى 0 (ثي النكحن 6 6023 [د0ه ,086:1 000862 093004 


زر 

لخندق من احد ابوابه وعلى ذلك الباب بكار بن مُسلم فشدوا 
على بكا رشدة عطيمة فانهزم اتاب حتى دخلوا عليهم للتندق 

ثم نادى اضحابه ا بنى الفواجر " “من قبلى يوق" المسلمون تترجل 
ليد حاب شرهة شر ١‏ شريل سعستن يقر اد 

وكان 0 ينقطرو اضحاهم من طخارسةا و جماعة كار 
من الناس* واشتغل الناس بالقتال وأقبل الهيتم بن شعبة باعلامد 
مكبرا خلما رآه المسلمونى كبروا فلما رأى ذلك استاذسيس واصحابه: 
مددًا وشعفت' لوبهم وشدٌ عليهم أصحاب خازم ولقيهم الهيتم 
فطعنوث الماح وموم لاب فهزمؤم ووضعوا فيهم السيوق 
عش القَا ولي اتاقسيس ل جبل 3 عذه من احاين فقث 
المكان الذى جأ اليه استانسيس حصن حتى نزل على حكم 
أى عون ورضى حتكمه خازم بن خريهة فلما نزلوا أمر ابو عون 
أن يوتق استانسيس وبنوه واهل بيته بالحديد وان يعتقف 





, الحرسى «قتقتمه تتصامة أت أقبل 6201؟ .»8 (6 .من سلى دوى .00 (ه 

.000 هذ مسن الناس 76269 (6» .الحريش أعطقط .” 15 .4 دنللقطك] دل 0 150 

70# .2 30268 .”7 وسالم ل لةطم1 د10 ,سلام 0 (6 .مكيوا 0056 تتناأمتجوع1 
«ضعفت .000  6(‏ 422 8 3 .1آربل.ث؟ .2 رمأ0ظ ه16 أه 4 .ممه 


م 


ابى سار التميمى وضو ول القيروان من قبل ا منصور لدسن 
االندى فهنم الاغلب الى م ابلس من أفيقية فى شه ريبع الاول 
0 لسن بن حرب ربعة اشهر ثم رجع الاغلب فى رجحب او 
شعبان وقتل ى شهر رمضان ثم ول المخارق بن غفار' الطائى 
بعد قنل الاغلب أفيقية» قال اجد بن ابراهيم فى تارخه لا ثم 
المنصور باهل البصرة لقيد مبارك بن فضالة فسالا فقال يا مبارك 
أما فوم فدعوا على فى المساجد ,اما فقهاوم ذاقتوا الناس لقتالنا 
وأا شبائهم فوضعوا السيف على اعناتهم ونهضوا الينا فلا عذر 
عندنا لهم فقال مبارك يا امبر المومنين ينادى منادى يوم 
القيامة ليقم* من كان له أجر على الله فلا يقم الا من عفا فبى 
المنصوروغفا عنهم » وفيها مات أبن جريي من روساء المجتهديين» 
وفيها خم استاذنسيس فى أل هرأة وبادغيس وساجستان وغبيرها 
من بلاد خراسان وكان فيما ذكر فى تلائماكة الف مقاتل وتغلبوأ 
على عامة خراسان وخرج عليهم جماعة من أل خرأسان همزموثم 
وشدموا الأمرآاء وفاتلوا ونكواء ووجد المنصور خازم بن خرية الى 
اليهدى وكان يومثذ بنيسابورفويل” ثكاربة استاذفسيس الى خازم 
أبن خريذة وم اليد القواد فسار خازم قى ثمانية وعشربين الغا 
فلمًا قارب العدو تهيأ للقتال وخندق على عسكه وجعل لخندقهد 
أربعة أبواب وادخل فيد جميع ما أراد وأقبل الاعدآ ومعهم المرور 
والزبل والفوس يريدون طم لخندق ثم الهجوم عليهم ذتوا 
1 عط .و ,آ, #وهق-قه .لد 564 رعفان .008 (0 .و .004 (8 .ولى .000 (ه 


-4' م2488 ألمزه8 ه ليقم نفنهق4 4 .قسما خاذ هما أه 11 .« ,15 ,.م2© ,11 
.فولاء سه فولًا .008 زر .وأنكوا .008  4(‏ .8 م1 ,بأ؟ .5 , شايع امت 


بم 
بنى تيم ألاه بن تعلبة ولك سنة .م ومات فى رجب ببغداد من 
هذه السنة وعمه سبعون سنة وكان خنازا“ باللوفة وهو أولْ من 
دون الفقد ووضع فيد كتبا ورتبه وولد فى عصر الصحابة وتفقه 
جماعة من الصحابة مثل عبد ألله بن لحارث واى امامة الباغلى 
وعبد الاد بن أن وك ودعاه يريك بن عمر بن هبيرة الى القضاء 
فى فضريه أياما كل يوم عشرة اسواط وقبل انه مات ساجذا 
واختلف ف موته فقيل انه مات فى حبس المنصور وصلّ عليه 
ا منسور وندم على حبسه وقال صدقة المقابرى وكان زاهذا نا دفن 
ابو حنيفة ى مقبة لليزران سمعت صريا فى الليل ثلاث ليال 
متوالية يقول' 

مَاتَ نعان من هذا اذى يسور الليّلْ اذَامَا سّجَفَا 

قال الشافى رجد الاد تعالى قيل مالك هل رأيت آبا حنيفة ذل 
نعم رأيت رجلا لو كلمك فى هذه السارية أنها ذهب لغام 
فقال عمن اخذت العلم قلت عن كاد عن ابراغيم عن عمر بن 
لطاب وعلى بن أى طالب رضهم وعيل الل دن مسعود وعبل 
الله بن العباس فقال بخ بم أستوثقت *» وفيها ثار على“ الاغلب 


السرمسل أ مسسامكة (3 .5 .ل رن .م ,/تففدط اطتلقوط؟ .05 .خسراراً .008 (ه 
خط (.ؤأةنا؟7 انمه 3) 0006 511ة5ة1-ده 205162 360 , أستوفيت 1.8[ رن .م .قلط (ه 
1*٠.‏ .2 ,1 رسفوعق-له .01 .بن .قط .000 (4© .استوتقنتن 1»816 عناوميان 


ا 
دما وبلغت العلة به كل مبلغ ثم افاق فاحتال عليه بكيل حيلة 
من رغبة ورقبة ومع هذا كله بهتنع من تسليم الامر الى المهدئ 
ألى أن بعث أليه المنصور خالد بن برمك ومعه ثلاتونى من 
كبار شيعة بنى العباس خضوا اليد ولاطفوه وقالوا له كل قول فلم 
ينزل عن حقه فلما خرجوا من عنده اجمعوا رأيهم *على أن * 
يشهدوا عليه بانه اجاب الى ذلك ويكذبوا غضروا عند المنصور 
وشهدوا عليه بانه اجاب وسلّم الامر الى تحمد المهدى وكان هذا 
تدبير خالد بن برمك فلما بلغ عيسى بن موسى أن الامر 
يتم راسل المنصور وقال يا أمير المومنين اجعلٌ لى نصيبًا فوجه 
خالد بن بسرمك فقرر أمره على عشرة آلاف ألف درثم وتلائمائة 
الف لاولاده وسبعائة الف لنسائد وحضر عيسى بن مويسى 
ت#جلس؛ المنصور وحضر معد جماعة الاشراف والوجوه ولنند وقال 
عيسى اشهدوا عل أن خلعث نفسى نا كان لى من ولاه العهد 
وسلمته الى تحمد المهدى بن أميرالمومنين * وقدمته على نفسى * 
لتصييرها اليد لانه أولى بها ذا ادعيتده بعد يومى هذا منها فاى 
مبطل لا حق ل فيد ولا طلبة ولا دعوى فبايع الناس اليهدى' 
بولاية العهد وكتب بذلك الى الآفاق © 

وى سنخة مثا مات جعفر الصادق عم بالمدينة © وى سنذ ,م٠‏ 
مات ابو حنيفة وهو النهان بن ثابت بن زوطًاء بن ماه مولى 


ممه .000 :.0دو[ .6084 8:6 (5 .على أن تدمطوط .قدما .0030 .بان .003 (ه 
5 .000 10 .وقلّمسث نفسى عليه 0016م .004 0080.1 ناوث 816  0(‏ .فاجلس 


0 12 0086 و مطيب مى نفسى وحب ليُصيرعا البده :866 تدأضتانو6ة 280 .2 


.3 .710 .وطا.000 (6 .“العهن 6© المهعدى 0م 2 6028لا أأتصره 8 .م ,16 
بهم .م) 254.315 ا.للمطكة ص1 أه من .ع . 


9 
اسمآئهم العَين قتلوا ثلائة اذعوا لخلافة مبدأً اسمائهم العيِنْ قال 
لا اعرف آلا ما تقول العامة أن“ عليا قتل عثمان وكذبوا وعبد 
الملك بن م وأن قتل عبد الله بن الربير وعبد الرجان بن 
الاشعث وسقط البيت على عبد الله بن عل فات فقال له المنصور 
وسقط البيت على عبد الله بن على فانا ما ذفى قال ما قلت 
أن لك ذنباء وقد روى فى سقوط البيت على عبد الله بى عل 
عدة وجوه منها انه قيل أن المنصورنًا أخذه من عيسى بن 
حبس فيه عبد الله بن على عمد وامر فاجرى الماء فى اس البيت 
بحيث لا يعلم به احد فذاب الم وسقط البيث فات عبد 
الله بى على تحت الهدم وقيل انه أمر بهدمه عليه وقيل غير 
ذلك والله اعلم» وقبل أن المنصور*الم على؛ عيسى بن موسى 
وأرأده على* أنى خلع نفسه من وية العهد ويجعل ذلك فى ولده 
محمد المهدى ذأى عيسى بن موسى وقال لا أفعل يا أمير ا مومنين 
كيف بلاهان والعهود والموائيق الْتى على وعلى المسلمين من 
الطلاق والعتق وغير ذلك من موكد الاهان ليس الى ذلك سبيل 
فلما رأى امنصور أمتناعه. من ذلك * قصر بد فى منرلته فكان يوذن 
له بعد جماعة ويجلس* دون وتبته وكانت رتبته عن بمين 
المنصورفاجرى عليه انواع الهوان الى أن سقى فى بعض الايام 





.مه .8 ,لأققصط ااتلكمطة .وومةه سىس .05 .بان .008 .تأمقسما .0043 غ81 (ه 

6 16 .000 نة الغا أأنس0 .193 .000 ها1آ (© .لج مع .نأهلدها .0000 عنة (6 

م0000 تقناة 5600603 «فضرية فى منزله وكان بعد دكباعة دكلس .0608 (4 لشن 
.16 4ه 198 


ل 
اليد علانية ولا تدفعه اليد سرا أبذا ففعل ذلك عيسى وقدم 
المنصو رمن لج ودس على عموفته من حركهم أن يسلوا المنصور 
أن يهب لهم أخاثم عبد الله بن على وأطمعهم أن سيفعل تجاووا 
اليه وكلموه ورفقوا* وذكروا الرحم فقال نعم على بعيسى بن موسى 
فاناه فقال يا عيسى كنت دفعت اليك عمى وعمك عبد اللد 
ابن على قبل خروجى وامرتك أن يكون فى منرلك قال قد فعلت 
ذلك قال فقد كلمنى فيه عمومتك فراأيث الصفم عنه وخلية 
سبيله فأتنا بد قال يامير المومنين اث تامرن بقتله قال لا ما أمرتك 
بقتله أنما أمرتك إحبسه عندك ثم قال المنصور لعومته أى هذا 
قد آقر ألم بقتل اخيكم وادى أننى امرته بقتله وقد كذب ققالوا 
فادفعر الينا نقيدلى' قال شأنكم بد فاخرجوةه الى حبذ وأجتمع 
الناس واشتهر الامر فقام احثِثم وشهر سيفه وتقدم الى عيسى 
3 9 9 0 
أبن موسى ليضريه فقال 2 تنعجلوا فآن عمى حى ,دون لى أمير 
المومنين فردوه اليد فقال أنما اردث بقتله قنلى هذا عمك حى 
أن أمرتنى بدفعه اليك دفعتهم قال ايتنا بد فتاه بم نجعله فى 
السقف بعد ذلك فات وهو أبن أتنتيىن وخمسين سنة»ء وقيل 
أن المنصور ركب يوما بعد موت عبد الله بن على ومعد أبن 
عبباش » المنتوف فقال له وهو بجكحادتد فل تعرف ثلائة خلفاء مبدا 


.ببعيده .000 (86 .ورققوا عتمكدة 198 .000 زورفقوا به همذ 1 .م , 16 .008 (ه 

16 .000 6 1958 .000 ماء6: عزة (م2 .نقتله به 16 .000 زنقيده به 198 .000 

عبد الله بن هيّاش المنتوف عكهه؟ مهدا ناه ,عباس .؟ هذ طنطماطفمكة لاه 
.أب دمفنسه ,عباس أمطمط عماددد .008 .أخبارق 


يحة لأ 


السلام ومسجد جامعها وقصر الذهب والاسوار ولخنادق 
والفصلان وأقبائهاء وابوابها وقنواتها اربعة آلاف الف وذلك أن 
الصناع كان الرجل منهم يعل بقيراط فضة وذلك لرخص الاسعار 
وعوز الدراهم وقلّتها © 

وق سنذ أ حج المنصور وعدل قبل خروجه عيسى بن 
موسى عن اللوفة وارضها وو مكاند نحم بن سليمان بن على 
وقال لعيسى بن موسى با عيسى تعلم أن عبد الله بى على 
فى حبسى ونه اراد أن يزيل النعة عنى وعنك لان عيسى 
كان السفال جعله ولى عهده بعد المنصور واحضر الامرآء والقواد 
ووجوة الناس وحلفهم بلابهان الموكدة والطلاق والعتاق لعيسى 
ابن موسى آذه وِلْ عهد ال منصور بعده وحلّف عيسى بن موسى 
وأبا جعفر ا منصور على ذلك ثم أن المنصورقال لعيسى بن موسى 
أنت تعلم أن لخلافة صائرة اليك وأريد أن أَسَلّم اليك عبد الله 
أبن على نخذه واقتله واياك أن تخور أو تضعف ثم مضى ال منصور 
الى لدي وكتب أليده من طريقد تلائة كتب يسله ما فعل فى 
الامر الى أوعز اليه فكاى يكنب قد انفذث أمرك فلم يشكى 
انوأ قد قدل عبد اد ين عل وكآن عيسى بن مومى 
كاتبه يونس بنى* فروة فقال له أر. ن المنصور قد دفع ل عمد وذ 
أمرنى بقتله فقال هد يريد أن يقتلك ويقتله اند امرك بقتله سرأ 
يدعيد عليك عادية 2 لفيدك بد الى ا مسقي 
منلك ولا تطلع على امه احدًا ذفان طلبه منك علانية دفعتد 
عند ,مدأعوم2 (3 .وعناواتها (وقنواتها ممم) 6ه ودنايها .000 .وأكناتها أسك (ه 

.أبى .قهذ 894 مم ,61 .008 كططده 1ن ,ماله 


1 

غيلة قد اطلقف سفيا.. ن وأخرج من حبسه فأومن وصار بعد فى 
جند المنصور وبلغ المنصور أن سفيان بن معاوية كان يقول ما 
سرق أى شركنت فى دم أبراضيم وأن الى سود النعم وككرتما فكان 
المنصور يقول ما رأيئه قط الا اظلم ما يببى ويبنه» وقال ابن 
المامون فى تارخه لما ضغ المنصور من أمر أبراعغيم وتححمن عاود” 
بناء بغداد وأهامها فاحتاج المنصور الى الآلات والانقاض؛ لان ما 
كان جيعد قبل ذلك من ساب اححرقه مولى له يقال له سلم حين 
بلغد أن ابراهعيم هرم عسكر المنصور فقال المنصور لالد بن 
برمكد ما تزى فى نقض بناء كسرى بالمدائن ول نقضه الى 
مدينتى هذه فقال له خالد ما ارى' ذلك يا امير المومنين قال 
*ول قال* لاذه علم من اعلام المسلمين* يستدلٌ بد الناظر على اذه 
يكن ليريل ملكا” مثل أصحاب هذا البناء بامر دنيا وانما هو 
امر دين ومع هذا انه مصلى على بن أى طالب رضكد قال ضبيهات 
يا خالى أبيت الا الميل الى اضحابك العجم وامر أن ينقض 
القسر الاييش فنْقض منه ونطر ى مقدار ما يلرم من النفقة 
للنقض وككمل فوجدوا ذلك أكثر من عمل لجديد فدطا المنسور 

خالدًا وأعلمد ذلك «قال ما ترى قال ارى ألا تفعل فذا بدأتٌ 
ارى أن نتم وتهدمه لتلا يقال عجر عن هدم ما بناه غيره 
فاعرض المنصور عن كلامه وأمر أن لا يهدم وأنفق على مدينغة 





رك .087624 , «ماأنوجعةه؟1 .10؟ , غ216عاسة 0سنة دز سمفطوءمتط سمتان ,الاشتر تأعنل تطها 
6 .م ,193 .000 تتللاة 3601633 .8600 لل أ© 1116 5 ا .000 (6 .8600 98 .م2 
,ولم قال 41ئ4840 (4 .أدرى .008 6 .وابعاض .000 (8 .6 .م ,16 .008 4ه .همه 

.لهزال ملك أأهقدها 50ل 5ءن000 .ملكا 400101 زكر “الاسلام .ههها و0001 (ه 


هه" 


قألوا ووجد المنصور ابا خرية خازم* بن خرية التميمى الى المغيرة 
أبن الغزع وهو بالاهواز فواقعد فهدمه وشزم أككابه وقرب اللغبرة 
الى البصرة واستخفى بها وكان حسان مولى متمد بن سليمان 
على بريدها فافتعل أمانا من المنصور لابن الغرع جعل له فيه ذمة 
الله وذمذ رسوله ألا يهيجه ولا يروعد ولا يعرض له بسر فى نفسه 
وشعرة وبشة وماله وولده ولا يواخذ با كان منه وآن بجزل صلتد 
ويرفع قدره ويافوده على من احب الغريضة من قومه ودما رجلا 
من موألمى بنى قريع؛ فاقرأه الامان وكتابا كانه ورد عليه من المنصور 
فى أمة وقال له أنا أعلم أن المغية يسمع منك ويقبل قولك ند 
هذا الكتاب وهذا الامان ذاقرأها عليه فلما صار الرجلٌ اليد فأ 
عليد اللتاب والامان واشار عليه بالظهور ودما المغيرة قومد فناظثهم 

فكلهم رأوأ له أن يطهر فقبل ذلك منهم وخرج حتى لقى واعلم 
حسان اهمد بن سليمان أمه ناغترضد رسل تمد فاخذوه وأنو 
بعد حبسد وكتنب الى المنصور ى امن فوجه المنصور أسث بن 
المرزبان ومعد الريان مولاء لقتله ذأخرج من السجن وسلمد تمن 
اليهما فقطع أسد يديه ورجليهد وصلبه فى القلائيى ' وقال بعضهم 
أخذه محمد بن سليمان بامان ثم قتله واخذ المسيب بن زقير 
الضبى الامان للمفضل الضبئ الراوية بعد ان استخفى وتنقل 
يق البوادي وأخذ أككحاب ابراهيم وعمالد فقتلوا فى البوادى 
والنواحى وقتل شام ين عمرو التغلبى لحسن بن ابراعيم بن 
فسن بالسند أيضا“ء وتوارى المضاء بن القاسم التغلى وكان 
00 .ممه سسسفهدوة! منمتزوم 85 (0 .مرسع .004 (3 2 .حازم دثط .008 (ه 

-لمقطق أنلنوعه ونأممه ممانلنطوطوم2 .ممدق36 صسولمهدو مغدم أيضا كا _(2 .الغلاتين 





و1 


وكان مره اشتك على ابراهيم فالقى درعه وقاتل فاصابته نشابة 
مات منها ووجه عيسى بن موسى من* أحتز رأسه فبعث به 
الى المنصور فامر فطيف به فى اللوفة وقال المنصور ياضل اللوفة 
يال المدرة» لخبيثة يقولون اذه سمع ى عسكر ابراعيم قائل يقول 
اقدم حيزوم يشبهونه بعسكر رسول أثله صلعم ووخهم وقال لعنك 
الله من بلدة ولعن أهلك والله العجب لبنى أمية كيف م 
يقتلوا مقاتلتكم ويسبوا ذريتكم» ولما قتل ابراهيم اخرج جعفر 
عهنه واخرج سلم عهده فقال له جعفر بن سليمان عهدى قبل 
عهدك فذعنى أدخل البصرة اميرا ثم تق بعدى ذقام شهرا م 
وى المنصور البصرة تحمث بن سليمان بن على وقال انها ولَيت 
جعفرا وسلما“ وابراهيم بالبصرة ليقاتلاه ويومنا الناس فتقاعدا 
عند ويقال أن المنسور كتب الى سلم ى قطع أخيل اهل البصرة 
من خرج مع أبراعيم فتغيب عنهم فعراه وقال عبت الله , بن صالم 
المقرى لما خرج ابراقيم سنة 10 كتب المنصور الى جعفر 
ومن أبى سليمان يعجدكها ويوخهما على نزول ابراهيم مصرا 
ها به 2 يعلمار. ن بامره وفقل". 


2س © سمس داه 





«المذرة .008 ( .اجمّر .008 احتز .وهة 20 .مى 41ئة43 (3 .الحربٌ .000 (ه 
17 .1 66 سلم ٠‏ 66 .2 14 .2 نال تهقطا جنل «سلام 65 06 وسلاما مثط .000 2 
.البسيط 686 تتتناتاء كلا (6 .سلم .1 .2 ,101 نط1 أ هم .م ورأطمطوك سالم 2 


*زى/ 


ثم وجه نود فسا فسار واستخلف ابنه لسن د بن ابراميم على 
البصة وير عل شرطته غميلة ب مي فليا انته ابراعيم الى 
قنطار ابن دار العام* فى باخمرا قد اجتمع اليه اككحابه وقيد 
ابراهيم سفيان للا حبسد يفيك خفيف ليبا عند أى جعفر من 
ممالا ابراهيم وجله معد الى باخَمرا» قالوا وكان جعفرين سليمان 
قد جمع الطعام والعلف فى معسكر له ومعد سلم بن قتيبة وابو 
ذافظ' العبسى ذرتحل ابراهيم يريد عيسى واتبعه جعفر فقال 
المضآء لابراهيم سر الى عسكر جعفر الْذى كان فيه فتحخصن به 
فأى ذلك وأتتد الزيدية أيضا وكان مع ابراغيم احد عشر الفا 
صبع مائة ارس «الباقون رخال نجعل ابراهيم على ميمنته عيذ 
الواحد بن زياد بن عمرو العنى وعلى ميسرته برذ بن لبيد 
اليشكرى وجلوا على اكحاب عيسى حتى خالطن فتصعصع عسكر 
عيسى وجالوا ثم انهرموا وجاء جعفر بن سليمان وأضحابه من 
خلف عسكر ابراهيم وذلك انْهم عبروا نهرا كان ورآ:ث وان اذ 
من عبره سلم بن قتيبة وأككابه فنادى الناس اللمين اللمين وأنهمن, 
أضساب أب أهيم وكر امحاب عيسى بن موسى فوضعوأ سيوفهم 
فيهم فقتلوا من جهتين وقتل أبراعيم وصبر بعض الزيدية فقتلوا 
وقتل برد وعبث الواحد بن زياد وعبث الوارث بن لحوارى ونادى 
منادى عيسى أن مَنْ القى سلاخد فهو آمن وأمر برفع السيف 
عن فلهم فادى عقبة بن سلم* اذه قتل ابراهيم واأئما قتله غير 





تنامهاء6مة مققماءه؟ ندا .منطار اب دار النعام ,00016622 تتتناة 5660]34 (4 
.6 (3 .وقد .000 قد .همه 260 ل 7 (,7 هذ .7وومى .مص .18) قناطر بنى دارا 
عانق راز ,م عتجنة .1710 (6 7 رفاعة | 


نا 


سغيان الثقفى فقاتلهم محمد بن لخصين العبدى فغلبوا على 
الاقواز وفزموا محمد وغلب #حرز لمنفى على كرمان فلما قتل 
ابراعيم هب الى السنى واقام اهل عمان والبحرين على طاعة 
المنصور؟ وبلغ ابراهيم قتلّ محمنس ونمو ضغ قصب السكر وصه 
فلم يظهر جوًا وتجلد ثم عزاه* الناس وغلب ‏ بن بن لبيد 
اليشكرى على كسكر وسار الى وأسط ومعد حفص بن عمرو من 
ولد لخارث بن هسام الممختزومى فكان يصلى بالناس ولحرب الى 
برد بن لبيد فبعث المنصور حرب بن عبد آلله واسد بن المرزيان 
وعمر بن العلاه مولى بنى يخزوم وبعث ابراهيم عبد لخالق 
لخلقان ومعد المفضل* يراع ابراعيم ويتعرف خبره قبل خروجه 
فلما قرب خروج: قدم الى البصرة. ة نجعل الناس يتكلمون فى قدومه 
ايها ولا يدرون ا ذا قدمها حتى خرر ابراهيم ضر معد فقاتل 
اكاب المنصور بردا وعبد لتالق ومن معهما فأنهزم برد وعبد 
لخالق وكف لخراسانية عنهم وقدم على المنصور جعفر بن سليمان 
فولاه البصرة وكتب له عهذه عليها وبعث سلم بن قتيبة وكتب 
له أيضا عهدً! على البصرة فقال *أمما امنهم“ اليك وقدم عيسى 
أبن موسى بن محمد ين على من اتجاز فسرحه المنصور لحرب 
أبراعيم والمبيضة فيقال أنه أمره أن بمضى على سننه ولا يدخل 
اللوفة وامر المنصور ذاعطى الناس عطياتهم/ وبلغ أبراعيم لشبر 
ذاجمع على المسير الى عيسى فقال لد المضاء لا تفعل وأقم بمكانك 





سمقممنو أسددة2 (4 .الكتعانى 60 .غراء .008 (3 .فاقام .مصذ .008 (ه 
1١‏ روث .م ققد .للت رمسم لدمية! ممعماءه؟ ءز8 ( .عمداع مممماءه؛ أه الذى كان » .؟ 
.عطايتهم (/ .ادم منهم 006 


أه" 


عسكر لخرورية وقدم البصرة قاكن أمذ بد سفيان قبل خروج 
ابراعيم بليلة فبعث اليه ابراهيم المضاء بن القاسم التغلبى 
فلقى القاكد فهزمه المضاء وأرسل أبراغيم لبطة بن الفرزدق الى 
تمبلة بن مرة بن عبد العزيز التميمى ثم أحد* بنى ملادس بن 
عبشمس بن سعد يدعو الى بيعته قآباها فقال له لبطة أمن خوف 
سياط أى جعفر هسك عن مبايعته فتاه فبايعه واعتزل سوار بن 
عبد الله العنبرى القضاء ى ايام ابراهيم فتولاه عباد بن منصو,» 
قال واخر جعفر وتحمد ابنا سليمان بن على سلاحا واجتمعا 
ومواليهما فى كتيبة عشناء؛ فقاتلا أكحاب ابراهيم المبيضة وجعل 
من بن سليمان يع الكراديس ف اليد فقال له عبد لبا رين 
قطرى مول باهلة أن هذه التعبثة لا تكون ف السكك وآلن أقم 
بمكانك فان رأيتث خلا ما فسده فلم يقبل منه والتقوا فانهزم 
تمد وجعفر يومف على فرس كان للملين» أخارجى يقال ل 
الملبدى وامر ابراعيم المغيرة بن القع أن يأ السجن فيخوج 
من فيه ففعل ووقف أبراعيم عند القصر وطلب منه سفيان 
الامان فأمند وأظهر ابراهميم أند خاف على أن يشغب ويفسد 

حبسم ودخل أبراهيم دار اامارة و فنولها يما ثر تحؤل* فنرل للم يبه 
وبيضت القبائل وبعث اآبرا شيم رجلا آلى الدينة فوجد آأخاه 
تحمذ! قد قتل وول ابراعيم شرطد معاوية بن حرب الهلالى ووجه 
مغيرة بن الفزع على حرب الامواز وولى خراجها عبد الله بن 





-06 158أقتتامعة مماتستسة1 هتجملدعد 06‏ .08626 .000 0000 وأخْقُ ممم مجه ٠ز5‏ (ه 
دود .710 .الْمَلَيدَىّ 02ص أه لليّليك .008 (ه .كسسبز حسنا .008 (8 .تسائمة 
أخَاء .قهذ ,000 40 .4 .هسة رهما" .م 


0 
وسات أويتوا فى السجى وكان مثقلا بالحديد ويقال أنه مات جويًا 
وقال أبن الكلى ول المنصور قضاء المدينة محم بن عمرأن بن 
طلحة ذامر باطلاق اين أى سبرة وقال أن كان أسآء* فقد احسن 
يما كأ من © 


خبر أبراغيم بن عبد آلاه ومقتله 

قالوا قدم حمد وابراهيم البصرة فنرلا على أى حفص مول آل 
كدير' المازنى ثم رجع محمد الى المدينة وتحول ابراهيم فنرل 
عند المغي ة بن الفرع بن عب لاه بن ,د بيعة* بن جندل احد 
بنى بهدلة بن عرف بن كعب بن سعد ين زيد مناة بن 
نيم ثم حول الى بنى رأسب ثم كان ينتقل وكان خروجد فى 
أول يوم من شهر رمضان سنة 5 وثر يكن أراد شروج ذلك البوم 
ونه حذران يُستى به فيقتل وقيل له اخرج ولا بعث اليك 
تأخذث نخرج فى عشرين أو اكثر منهم مغيرة بن الفزع وعبذ 
لله بن المسورين عقمان ين عنداد بن التصيي التميدئ وبل 
الوأحد بن واد بن عمرو العنى فأ مقبرة بنى يَشْكْر فاقام بها 
ساعة فاجتمع اليه قوم ثم سار حتى أق دار الامارة وبها سغيان 
أبن معاوية بن يريد , بن المهلب وهو عامل البصرة وقد كان 
خاف خروج ابراعيم فتحطن وانشذ عُدْة للمسارومم سغيهان ى 
الدار ستة عشر رجلا فنرل ابراهيم عند مسجد الانصار ثم 





أننا206ظ 208 أطتس «عتدمه عمط 5004 ,رعداه10؟ 4ه كدر .000 (ة ,أسى (»6 
.مآ .767 .6© ,.أمنة177 1 ,بن ربيعذ 400 (© 


4م 
وطىة* فلما خرج عليه محمد بن عبذ الله دفع اليه؛ ما كان 
معد من المال وقال استعن به على امرك فلما قتل قيل لان بكر 
من ال ليس بذ يو فأحف اسذا شأ ق حيس الددين 
العبدي وول المدينة بعد عيسى بن موسى عبن الاد بن الروبه 
لخارتى ويكنى با الربيع فعاث جنده وافسدوا فوقب أل المدينة 
فقتلوا منهم 0 بيهم 0 ابد عن المدينة وأنتهبرا 
يدعوند أمير ا مومنين وجاووا 0 باب السجى وأخرجوا 58 
فيه وأخرجوا ابا بكر بن ع أن سبرة وأرادوا فك حدبيده فأق ذلك 
فصل فقال أن الاسيرلا يوم ورجع الى السجن فانم به واجتمع 
الفرشيون ضرجوا الى أبن الربيع مها ذهب له أو اكثرة وأرضوأ من 
بقى من جنده ورأى ابن اى ذكب أولاكك السودان فتفال لبعضهم 
ما هذ! فقال أويتوا امير المومنين فقال وهو يتبسم يا ,د ب أن كان 
فى سابق علمك أ.. يلى امزا آويتوا هذا رقنا غذ واق يد 
أبن عمران بن أبراعيم بن محمد بن طلحة أويتوا وقد خف 
من معد فلم ينل بخدعه حتى امكنتهد الفصة مند فقبض عليه 
وأمر به فأوثف وتغرق السودان وقبض كز رجل على أسود منهم 





عمقط نطعلقه 1ط ,(.5690 818 .م ,1 ,.قه0 .90) 119 .م ,61 .0600) رلتطلمنمة1-غلق4 ره 
نل تتسقطه81 مدهل (ة6 .على سعاة أسى طموءع أ#طقط رتسأ قم هترمافط 
,5 .1 روا .م رأ#مقلقاء8 .110 .بينى تممه 1 غ4 0 


م 


فال لا والله ما اثيت امرأة من وقععت حرب عبد الرجان بن 
معمّد بن الاشعث حى أنقضت فقال المنصور وانا والاه بابا 
الرببع ما كشفت لامرأة كنفا منذ وقعت حرب محمد وابراهيم 
حى أنقضت » وقال السندى بن شاقك كنث ايام حرب ماكمن 
وابراضيم وصيفا أقوم على رأس المنصور فلما غلظ امرها محث 
على مصلّ بضعًا وخمسين ليله لا يتنكحى عنه ولا يجلس ولا 
ينام إلا عليه وعليه جبة ملونة فتدنست واتسخ جَيبْها وما 
تحت لحيته منها فا غيرها حتى فتم عليه وكان اذا جلس 
الناس لبس فرتها سواذا وقال لا" حثى أدرى اقى ل أم لمحمد 
وابراهيم» وأق برجل معد كتب من محمد وابراهيم فلم ينل 
منازل* من كتبت اليد بطون الارض حتى توق المنصور» وخر 
محمد ثم خرن ابراهيم فقال المنسورء 
تفقت آلظباة على خداش فا يذرى خذاش ما يصيذ 
وقال حين قتلا* 
٠‏ وألقث عصافا وَاستفرث بها النوى» 
وكان أبو بكر بن أن سَبرة عاملا لرياح بن عتمان على مسعاة أسد 





5 5ن م0010 1608 .526 (5 .لقتاطء6؟ ملتسزة 61؟ أغيرها ننه 1م16 (ه 
6 .م ,198 “.للقطكا 152 0006 .الطويل 666 تمصامكةا (4 .الوأفر 656 سستصامكة (ه 
كما فر عينًا بالاياب المسائر : أنقه؟ 6ه سمنطه#متسفط ستؤفله (6 .م ,16 .008 .ك) 
معقسر 60 16262011123 .معمر الفمارقى 6 6556 702510123 01016 26016 قتاقتدطر 60و 
نط4 وبب .2 و8388 .284 مللهطكا1 12 سقتأة 6ن رأطن ,نمث .م ,.102 ه10 .10 والبارقى 
7625058 ر 8أأه0نة! 46 .م ,م8 15 0تمطدمن116 ه م10 أه إب"“ا .م ,1 ,.طمكطا-1' 
.أقاقته 


زمر 


عليهم لبْعْضْهم ايه ثم مات على وهلك الْذين قاتلن فقام بنوه 
من بعده يطلبون الامر فقام ابناه الّذين قاتلن فنعوا بنيد الامر 
وسفكوا دماءثم للبغض الذى ورت عن ابائهم فالرأى أن أو 
المدينة رجلا من اهل الشام فول رياح بن عتمان المرى المدينة 
وشحذه على طلب محمد وابراهيم فلها قدم المدينة صعد ال منبر 
وقال ياغل المدينة لا مقام آلم فارجعوا انا أبن عم مسلم بن عقبة 
الشديد الوطأة عليكم كان الوبيل الوقعة لشبيث السيرة فيكم 
ثم أنتم اليوم عقب الّذينى حصدم السيف وايم الأه لاحصدن 
منكم عقب الذين حصدثم ولالبيس. * الذل عقب من الب 
ثم وضع على محمد وابراعيم الاصاذ حتى خرج معيد فى اهل 
المدينة فقتل ويا ح فلما قتللى ى محبسه خرج صبيان ., أهل المدينخة 
يكسرون حول جند ويقامن 
لخت أ راح فأنغنا برنل 
فآنذنا مير ليس بن أفلٍ السلا 
ما سَمعنًا بأمير قبل هذا من سفاح 
ولما قتل محمد وابراهيم اقبل المنصور من اللوفة الى بغداد ومعد 
حازما قال أجل كان رجل قومد ذا بلغك عنه قال بلغنى انه لما 
أنشد ببيتك الأخطل* 
قوم اذا حاريوا شَدوا ماررق دون النساء ولو باد بأطهار 
,البسيط عامط ,قدده؟ ممعدود8 (4 .الرمل #ه سندنأهكة (ة .ولاليبس .000 (ه 
4 ,م2 ,2 ,11 ,228:06 رعقاوه1 0همة أه مها .م لتسقظ مدناجء1 سمناء 


ف 

محمد بن عبد اله يمنا حبى اعدذرا ولا اق هيم مفشل 
أخيد محمد قال* 

با المبارك يا زين الفوارس من يفجع مِثلكَ فى الدذيا فَقَد فجِعًا 
آلله يعلم أى لو غشيتهم وأوجس الْقلب من خوف لهم فب 
( يقتلن ول أسلم أخى لهم حتى تعيش جمِيعًا أو مُوتَ معَا 
وقال المنصور لعيسى بسن موسى وذكر لا محيدًا وأبراهيم وقال 
له قد ا أمريها وظننت لذ اذا اخذت أبانها وعمومتهما 
أل اغراف + وي بصا ن ق الدوائر وأنا أريت أن اهما من ميشه 
وأستنهضهما من مكنسهما' وأنصب قرب لهما ذا الرأى قال أن 
نولى رجلا من أل بيتك لد مكر ونكر وتامره بطلبهما والبدحث 
عنهما واذكاء العيون عليهما حتى يظفر بهها قال يابا ميسى أن 
عداوتهما لنا باطنة أن ل يظهراها نان استكفيت أمرها رجلا من 
أفل بيتى منعتة الرحم من مكروعهما وحجرتد القرابة عن طلبهما 
قال فول المدينة رجلا من اهل خراسا ن لذ جد وجد ومره أن » 
يقعد لهما بكلّ مرصد فلا يفتر عن طلبهما حتى يظفر بهما فقال 
يابا موسى أن محبة آل اى طالب ف قلوب اهل خراسان مترجة 
محبتنا وأن ليث أمرها رجلا من اقل خراسان حالن محبتد 
لهها ببنه وبين طلبهما ولكن اهل الشام قاتلوا عليا على ألا يتأمر 


-4ك (© .مكيسهما .000 (5 ,16 .م انسفكظ .0 - .البسيط 04 مسصاءكة  (‏ 
:أن ذقنة 





ترز 

بيده ثم قال ناولوى شيا اشذها به ورمى بنشابة فى صدر 
وطعند رجلٌ من خلفد فذراه عن دابته فسقط على يديه ثم 
استقلل قائها فرماه رجلّ بصخرة خاصاب منكبه فاتخند وطعنه حيد 
ى صدره فصعه مثبتاء ونتل اليه ذاحتز رأسه فاتى* به عيسى 
ابن موسى وعنده القاسم بن للحسن بن زيد وغيره فقالوا هذا 
رأس “كمى بعينه وأنهزم الناش وانتهى عيسى الى ما امن به 
المنسور وبعث عيسى بعده الوية فنصبت فى مواضع متفرقة 
ونادى مناديه من أن لوآ من الالوية المنصوية فهو أمن وبقى 
محمد بن عبد اللدى مصرعه بقية يومد وليلته واصبع وقد سلب 
وتو مُلُقى على وجهه ومطرت السماء تلك الليلة مطرا جودا 
وأرسلت اخته زينب بنت عبد الله الى عيسى قد قضيتم أريكم 
مند فََذَنوا لنا فى دفند فاذ ن لهم فدفنوه بالبقيع وبعث عيسى 
الى المنصور برأّس محمد بن عبد أللد مع حمد بن عبد الله بن 
تمد بن على بن عبد آلله بن جعفرين أن طالب فدخل على 
المنصور وهو غاض» على انفد وكان مقتلّ محمد لاربع عشرة ليلة 

خلت من شهر رمضان سنة ه؟! وخرج عيسى يريد مكة صبيحة 
تسع عشرة ليلة من شهر رمضان فلما كان جلكدة أتاه كتابٌ المنصور 
خروج أبراعهم بن عبد الله ين الحسن بالبصرة وامر بالقدوم عليه 
ويقال بل أنأه كتاب المنصور بالعرس فرجع الى المدينة فبات بها 
ثم استخلف كتير بن حصي العبدى وخ فبات بالاعوص ثم 
سار فقدم على المنصور وكان لحسن بن معاوية بن عبد آلله بن 
جعفر كد فلمًا قتل محمد خرج من مك وظهر السرى بن عبد 


#بِملّل صسداة .8:6 4 .عاص .000 (ه6 .فاسى .4 (8 .مممما .08 (4 





0 #صهم 
أباررك وبين يدى هولآء الاغمار اذا فغت منهم برزث اليك وقال 
بعض ولد جين بن قحطبة كانت هذه المقالة من محمد مكيدة 
حميد قال وجنا على ركْبَتيه وجعل يدب بسيغد ويقول ويحكم 
أقى #حر» مظلوم وجعل الناس يهابوفد فقال له ابراغيم ين خضّير 
وخضير هذ! هو مصعب بن مصعب ين التربر لقب خضيرا 
وكانت أمه آم ولك لو شقت نحقت باخيكه بالعراق فقال ما 
كنت لاخيف اهل المدينة مرتين مرة فى خروجى وبعده ومضى 
براعيم بن خضير الى السججن فذيح ريل بن عثمان الم وذ 
جهر' عليه فلم يزل يضطرب حتى مات وكان ابراههم بن خضير 
على شرطة محمد بن عبد ألله ومضى أبراعيم بن خضير الى 
محمد بن خالد بن عبد الله القسرى ليقتله فى محبسه فنذ,ء 
بعد فردم البيت دونه فعالجه ابن خضير فاعياه فتركه وجا محمد 
ابن خالد يخدم الكيؤة ورجع ابن خشير الى محمد فقام بن 


أبن غدال* الغغاري وسعيبد بن أن سفيا ن الصيرة ؛ ىَّ رين 
وصابرثم محمد الى العصر م جعل الناش يمتغرقون عنه وثو 

يقول يا بنى الاحرار الى أين وقتل بيده اتنى عشر رجلا وولى 
جين بن قحطبة قتاله عند المسى فقال اثتق الله واذكم بيعتك 
فيقال أن جيذا قال له وانت ايضا افش سرك الى الصبيان وولده 
يقولون أنه قال افبهذ! يكاد مثلى وقال غيرهم قال له أئما خدعناك 
وعرض لمحمد رجلٌ فضريه فسقطتن حيتد' على صدىءه ففعها 





4 (4 .عورال .008 (4 .فنكر .008 (6 .ياجهر .008 (5 «مخرح .008 (» 
ْ ملحمعيه 


رقم 
أقام وثر يبرم من المدينة ويقال ان جيذا خاصة* كان قد بايعد 
بر أو وضده #بايعدت كرأ رجاه أبن موسى فلم يشعر اقل 
المدينة يوم الاتنين النصف من رمضان الا بالخجيل قد احاطصت 
بهم حين أسغر الصبح ال حيسى اميد اك مدافنا وام 
بالتجريد لمحمد فالتقوا فقاتلهم عيسى بن زر يد وتحمد جالس 
بللصنٌ واشت الامر بينهم ثثر نهض محبد فباشر القتال فكاى بارآ 
كيد بن قحطبة وكان بازآء كثير بن لخصين العبدى يزيد 
وصالم أبنا معاوية بن عبد الله بن جعفر وكان محمد بن أن 
العباس وعقبة بن سلم» من ناحية جهينة نطلبا صالم ويزيد 
الامان من كتير نامنهما وأعلم عيسى ذلك فلم ينغذ أمانهما وقال 
لهما أمضيا الى حيث شتتها فهربا وكانت أم يريد وصالم فاطمة 
بنت لحسى بن للحسن بن على فكان عبت الله بن للدسن خالهما 
ومحمثٌ أبن خالهما واقتنتلوا الى قريب من الظهر ور ماثم اهل 
خراسان بالنشاب فاكقروا فيهم لجرا فتفرق الناس عن محمد 
ورجع الى دأ رمروان فصل فيها الظهر واغتسل زخنط فقال له عبد 
الله بن جعفر بن عبد الله" ن السدرين ب ماخرمة الزشرى لا 
طاقة لك من ترى ذالحق مِكغ فقال ان قفلت من المدينة قتل 
اهلها كما قتل اعل لد ونث منى 4 حل بايا جل اذهب 
حيث شكت وخرج معمد الى الثنية فقائلن ققال با جيد 
اتقاتنى * وتنكث بيعتى* فهَهَلْم أباررك فقال جيد يابا عبد الله لا 





1 4 .4 سس ,8*2" .م تود .710 (0 .أبن غ40 (5 ,حَاضد .000 (ه 
مققق ام ,18 .[ ما؟ .م ,.106 12 ملاه ,0004 وعبد الرحمى ١‏ 18 .؟ منللفطك 
.ودنكب بليعقى .000  6(‏ .186م36:م 


بير 


لليش محمد بن زيد ين على بن لمسين وغيره من ولد على 
عم ثم قال ابو جعفر لعيسى أن قتلت محيذا أو اسرته اسا 
فلا تقتل احدذ! وأن قتل محمد بن أن العباس فضلًا عمن سواه 
بعن قتل محمد أو أسره وأن فاتك محمد واشتمل عليه اهل 
المدينة ذاقتل كل من ظفرت به من أهل المدينة» وكان مع عيسى 
أبن موسى جين بن قحطبة الطاءى وبلغ معمذا خبن نغندق 
على المدينة وخندق على افواه السكك فلما كان عيسى يفيد 
كتب الى محمد يعطيه الامان وكتب الى أل المدينة يعرض 
عليهم الامان ايضا وبعث الكتاب مع محمد بن زيد بن على 
والقاسم بن لحسن“ بن زيد فلما قدما به قال محمد بن زيد 
ياغل المدينة تركنا لخليفة معافى وهذا عيسى بن موسى قد 
اناكم ذاقبلوا أمانه فقالوا أشهد اذا قد خلعنا ابا الدوانيق؛ 
واقبل عيسى الى المدينة فكان اول من لقيه ابراهيم بن جعفر 
الزيبرئ على تَنيّء راقم فعتر بابراعيم فرئه فسقط وقتل وسلك 
عيسى ظهم قناةه حتى ظهر على شف فنزل مضرب سليمان بن 
عبد الملك صبيحة اليوم الثاى من شه رمضان سنذة 15 وهو 
يوم السبت وراد تاخير القتال حتى يغط فبلغد أن محمذا 
يقول أضل خراسان على بيعتى وكيد بن قحطبة قد بايعنى ولو 
فد رآى لانقلب الى وكان المنصور قد ام القواد ان يكاتبوه 
وبطمعوة فى أنفسهم لانه كان على المضى الى اليمن فلما فعلوا 





13 .4 .لط دمللقطكظا ه15 أه 5 .1 رم" .م 5ث5أهة 106 0عمم والك_سين (© 
.عناة .6080© 2 .نمم .000 (6 .إ“ .م و كاتموم-0'1كنذ اه[ ١؟‏ , «هبوهكة .6 .1 (ة 


شر 


أبن جعفر الى مكة فقدم لسن على مقدمته ابا عدئى عبد اللا 
أبن عدى بن حارتة بن ريبعة بن عبد العزى بن عبد شمس 
الذى يقول للوليد» 

إن سيرى اليك من قر أرضى لمن الحم والفعال السديد 
عبن شمس أبوك وفو أبْونا لا نناديك من مَكَان يعيد 
فكان ابو عدى يقدم مولى لبعض اضل المدينة يقال له سلجم 
امامده حتى قدموا مكّة وعليها السرى بن عبد الله بن لمارث 
بن العزلس بن عبد الطاب فكان سج يندى ابر بين اد 
عضل وكان لحارث بن العباس يلقب 'باى عضل وكانت فيد للنة 
فتنكى السرى عن مكة وكان خروب “كمد ليلذ الاربعاء تليلنين 
بقيتا من جمادى الاخرة ويقال #ربع عش ليلة خلت من شهر 
رمضان ق عامه ذلك سنة 5 وقالوا هذا الُنى كنا نسمع به 
العجب كل العجب بين جمادى ورجب؟ وكان الّذين خرجوا 
مع تون جهينة ومزينة“ وأهل المدينة وقدم اللو رجلّ فى 
بتسعة آلاف درثم ككل ليلة الف ولا ورد الكتاب. وذلك الرجل والى 





ععقط أعه !ا ,(أهدوء30 معلهه؟ .000 ص) مجهه 816 (8 .الخفيف 86 سدداعكة (ه 


مامه 655186 تتتائط 220762  6(‏ .226102028]02 جهاوه126 5 عناو26 مدقا 8 26006 قسره؟ 
وومرمينه .0 2 .110 .2 ,11 ,,وو“2 .كعك عمانزء:1 


نل 


عتمان بن حيان بن معبد الْرَى المدينة فى مائة وخمسين وهو 
على كار ويقال على اتان حتى أ بنى سلمة من الانصار فاقام وتواق 
اليد اصحابد ثم أ السجنى فاخرج من فيه وأقبل حتى أ3 بيث 
عاتكة بندت يزيد" بن معاوية النى يقول فيه الأحوض بن 
تحمد الانصائى: 
يا بت عاتكة الذى أتعزل حذر العنى وبد القواد موكل 

نجلس عل بابد وهو يقول لا تقتلوا احذا وادخلواأ لقصورة فد خلرة 
وأحرقوا باب لحوفة ودخلوا الى دار مروان وفيها رياح وكان رياح 
ابذا يقول هذه الدار تحال مطْعان وانا أو ظاعن عنها فصعد 
وياح مش بذ قّ الدار وقدم الدرجة فصعدوا اليه فانرلوه ذامر تمن 
حبسه وحبس أ له واخرس حمد بن خالد القسرى واصبع 
محمن فبايعه الناش وخطبهم فقال ياهلٌ المدينة الى لله م] 
خرجت فيكم للتعرز بكم ولغييركم اع منكم وما انتم باعل قوة ولا 
شوكة وألنكم اعلى وانصارى تحبوتكم بنفسى واللد ما مصر يعبن 
الله فيد الا اوقد أخدذّث دعاق فيه بيع اعله لوا ما انتهكى 
أمتى ٠‏ ووترث همأ خرجت ووجر لسن بن معاوية بن عيبل اللد 


وعبك الله أتاوطهط (بن! .م عسشهلة .608) 284 .294 .المطكز ه15 أ مب( .م .104 152 (ه 

-506015 عاتأقتد-1 هطق ه15 تلكمول «ممه .101 نط1 نتند0سضمعمة 360 , "مه 202 06 ها 
(الاخوص تتناناج16 أطئلة مسنتعمنوم) أوةتطفدلة قدةء؟؟ .الكامل أنه ستصاملة (6 ,تمدام 
م 50(011 ه © .1.1 .القطكا د15 اه .104 دنا1 ذه عمتاغتفمةم) 516 00256880 تتنتانستو 
كه الى متم :0566م 0006 .(وبك أ#طقط وبد 50م عتدهها مت) ١‏ ,م 6م801 1” 
ظ مكو أه متى أمطأقط م00 .0م16 ونه دعدانهزد00 (ه .موكل 70 معلل 64 التى اده ٠‏ 
«ووثوت ١‏ ووتوت 260 


5 
فقال وعلى عهذ الله ان 2 أخبث واخبر العا خب وخبر اضحابه 
فلما بلغ أبن غرمة فر واكحابد» ولما بلغ حمت بن عبد الله 
حبس آبيه ويقال موده خرج بعد ايام بالمدينة وصار أبراميم الى 
البصرة وأق الاشواز ذامرالمنصور بالعثماى“ فقتل وقال ابو اليقظان 
ضب المنصوز عنقه صَْرا واظهر اذه رأ يحمد وبعث بد ال 
خراسان وقال المداكنى وجد المنصور كتابا من العثمان الى تمد 
ابن عبد الله فاحفظه ذلك فدما به فضرب عنقه وبعث برأس: 
ألى خراسان» قال عبد اللد بن صا المقرى مرّ المنصور يعبد 

اللد بن لدسن وهو مغلول مقَيْنٌ فى محيل بلا وطآه فقال يامير 
المومنين ما فعل رسولٌ ألله صلعم باسارى بدرفلم يكلمه بشىء» 
وقال عبف الله بن للحسن لابنه محمد حين اراد الاستخفاء* با 
بى كف الأذى واستعن على السلامة بطول الصمت ف المواطن 
الى تدعوك نفسك الى اكلام فيها ذان السمت حسن على ك[ 
حال اذا ف يكن للكلام موضشع ولكم اوقات يضر فيهن خطاوه ولا 
ينفع صرابه واعلم أن من اعظم لكطاء العجلة قبل الامكان 
والاناة بعد الفرصة واحذر لمافلٌ وأن كان ناكا كما تحذر 
العافل اذا كان عدواه 2 


خروج متمد بن عبد ألله بن لسن 
قألوا أقبل تمك بن عبد الله بن لحسن ف ولاية رياح بن 





,الاستحفاء .000  6(‏ .084602؟ الديباج هعنة ندو ددع1 (ه 


انل 
رياس بالريَذّة ذاخبن ما صنع بعبى الله فاغلظ» عبث أللد لد فامر 
ببيع متاعده وأصطفى ماله فبيع متاعه وصيرى بيت امال بالمدينة 
فاخذ مالك بى انس الفقيه رزقه من ذلك امال ودعا المنصور 
بعقبة بن سلم؛ فقال لعبد الله اتعيف هذا فسقط فى يحه وكان 
يراه فلا يدرى أنه عين عليه وعلى ولده وامر ا منصور :تمل عبد 
ألله ومن أخذ معد وتحمد يومثذ فى جبال رضوى» وكان حتهد 
أبن عبد آلله المطرف بن عمرو» بن عقمان بن عفان قد زوج 
أبنتد من ابراهيم بن عبد الله بن لفسن فاخذه المنصور بان 
يدل على ابراهيم تأى فضربه بالريذة ستين سوطا فقال له قرلا 
غليظًا تعدى فيد فضريد ماكة وخمسين سوطا ومل مع القوم وكان 
يقال لمحمد هذا الديبا ج فلم يزل عبد الله حبوسا عنده حتى 
مات فى تحبسد بهاشمية اللوفة وهو يبومئذ أبن أئنتين وسبعين 
سند وذفن عندها بقرب قنطية اللوفة الى الغرات وتوقى لسن بن 2 
لسن بن لدسن بى عل بالهاشمية ايضا فى حبس أن جعفر 
سنة 10 وكان لسن صاحب* فقدم السيالة فى أيامد وبها أبراهيم 
أبن غرمة يشرب ف أصحاب له وقد *نفد ماء معد فكتب اليه 
يعلمد أن قوما أتوه وأنه لا .تىء عنده وكتب فى أسفل كتابد/ 


إنى أجلك أن أبوح حاجى هذا قرأت ضحيقتى فتفهم 
وعَليْك عَهْدْ آلله ان أَخْبَرَا أقل السْياله إن فَعَلْت وان لم 





نقتفقة ( .ه .سمو رع .م دعجم .713 (3 .فأقط .000 متقتقه منه ستساءوزه0 (» 


-.الكامل أ0© تتتامكة زر «دقدما (6 .062ه0ط #نأه 1265106 (4 .بن عمره 
.انى أجَلَك .000 


نار 
ماكة من المرنيين» فكان صاحبه فيهم فخلما رآه اشار اليد 
فضرب تسع ماكة سوط واراد المسيب ضرب عنق عبد الله بن 
لدسن ذنعه المنصور» قالوا وشخص المنصوو من المدينة الى اللوقة 
راجعا وعبد اللذ محبوس وامر زياد بطلب ابراعيم فعذر وقصر 
وبلغ ذلك المنصور فعدلة ويقال أنه غرم مالا وول المدينة عبد 
العزيز ين المطلب من آل كتير بن الصلت ثم عدل عبد العريز 
واستعل محمد بن خالد القسرى على المدينة فقدمها سنذ اما 
قى رجب فاستبطأه ق* أمر محمد وبلغه انه وجد فى يبت مال 
المدينة الف آلف درث وسبعين الف دينار فاسرع فى أنفاقها فعله 
فى سنة ث1 ووش رياح بن عثمان بن حيان» الْرَىْ فاخذ كائبٌ 
تمن بن خالك وكان يقال له رزام فضربه وحبسد وعذّب تحيد! 
فبعث بابنه على داعية الى مصر فدلٌ عليه وأمر حتبسة» وكان 
محمد بن عبد الله قدم البصرة وأسل الى عمرو بن عبيد 
صاحب لسن فلقيه فطالت النجوى بينهما فلم يجبه عمرو الى 
شىء ووعظه وهذره الدماء وسوء العواقب وقدم المنصور البصرة 
وكتب المنصور على لسان محمد كتابا ألى عمرو فلما قرأ قال 
للرسول ليس 2ه جواب قال على ذأك قال قل له دعنا عافاك اللا 
نعيش فى هذا الظلّ ونشرب هذا الماء البارد حتى بأتينا الموث 
فرجع اللسول الى المنصور فاخبن فقال هذه ناحية قد كفيناهاء 
تالو وضيف رياح على عبد لله بن لسن واخف أخاه لسن بن 
لسن وعدة من اهلهما نخبسهم وحم المنصورى سنة 15 فتلقاه 


م56 - .موؤنه؟ سمتاأه ططط1-10' وطامرا .860 قنددمم؟ 05056 والمزينيين 000 )6 





بن حيان .008 (ه .فى تلنةقط  3(‏ .سطتامرم عمف ند ممه رماثة .004 5 
.برو عتم 


5 
واستبطأ المنصور زياذ! وشخص الى المدينة سنة .1 وتحول زياد 
حين قدم المنصور عن دار الامارة ونزل دارة الّتى اقطعد ايها أبو 
العباس وه بالبلاط وي الى يقال لها دار معاوية ودخل زياد 
على المنصور فلم يأمن بالجلوس ور يرد عليه السلام ول يرل قائما 
حنى انتصف الليلٌ ثم رفع رأسه اليه وقال قتلنى الله أن ذم اقتلك 
حدرت أبى عبد أللد ابراعيم وتحمذا حتى هيا بعد أن ظهرا 
وقلث لمحمى اذهب الى حجيث شئت فقال يامير المومنين وجهت 
عقبة بن سلم* ى أمرها فشخمصر من الوق فلم ينول منزا. 7 
أظهر سفطًا معه فيه سكاكين وقال أمرنى أمير ا مومنين أى أذبم 
فلانا وفلانا فلما بلغهما ذلك حذرا فلو تركقى لَرجوت أن أرفف 
بهما حتى يظهم! ثم اند أمرزياذا باخذ عبد ألله ين لسن فاخذه 
وحبسه فى دار مروآن وقد كان المنصور بعث قبل قدومه المدينة 
عقبة ين سلم" الى المدينة ليعلم عم محمد فقدمها متنكزا نجعل 
يبيع العطر ويدس غلمانا يبيعون العطر ويسلون عن الاخبار 
كان يبذل ويعطى فى طلبه ويكتب بالاخبار وكا ا منصور يدس 
قوما يتجرون ف البلدان ويتعرفون الاخبار ودس رجلا وأعطاه 
مالا فأى عبت الله بى لسن ذاظهر التشيع؛ وقال ان مىى مالا 
ادفعد اليكم فوتف بد وبعث معد من أوصله ألى محمد وموى 
جبل جهينة ثم علم عبذ الله بعد ذلك انه عَينَ فبعث الى 
محمد رجلا من مزينة كذ اياه فقيده محمد وحبسد عند 
بعض لمهنيين ثم انه احتال فهرب فى غرارة #خيطغ» عليد وم 
يعرف أسم السول المرنى فبعث ابو جعفر المنصورمن كل اليد 





.معخيطة .008 (6 .البسع .000 (5 .سالم.7 10 .5 صدفلقطكا د15 (ه 


ْ ااال 
وول أبو العباس المدينة داوود بن على عمه ذالفى بها َه 
لمحيد فتغيبوا* وتو دأوود بالمدينة يوه لجمعة لثلاث عشة 
ليلة خلت من صفرسنة "1 وقام بامر المدينة موسى بن دأوود 
العباس فى شهر ربيع الآخر من سنة ”1 وقدمها تمد بن عبد 
آلله من الباديه فدعا زياد الناس للبيعة ودماه معهم فبايع مع 
الناس وأراد زياد أن ضر الناس يبعة تمد وحده وظلب لذلك 
استخفى فتكلم الناس فقال قادل بايع وقال آخَر 1 يبايع فكذب 
ابو العباس الى عبن اللد بن لس" 

ريك حياتة ويْرِيدُ قتبى غَذيرك» من خَليلك من ماد 
فكتب اليد 
ويف أريذ ذا وأنت بن ور نك جع تقذ بن ابم 
وكيف أريد ذَاك وأنت منى 2 تغالبٌ 0 7 
قالوا ولما توق ابو العباس واستخلف المنصور كتب الى زياد بن 
عبد ألله يامه بالشد على عبد الله بن مسن بن لسن حتى 
بانيه بابنه حمد فلم يفعل وجعل يعذر وكان كانتب زياد يتشيع 
0 
(9 .08) كتتتماة .710 .عديرك .008 (0 .الوافر 626 متسامكة (5 .فمعيموا .000 (ه 


-ططأمسدة ذه 605 .م ,.308 لقتنوط0كة (١1,‏ .م أتطعة1-لة ,169 .م ممه .للمه ,زه .م 
,ب لتقطعع 





نهر 

هو الذى 'نحاف ظهورة علينا» قالوا ونا بويع أبو العباس وظهر امه 
واستخفى كمد وفارض ابو واظهر أن أبند تحمدذ! قد مات كتب* 
أبو العباس الى عبد الله بن لسن يامو بالقدوم عليه فقدم فى 
رجال من أهله ذاكمهم ابو العباس وبثم ووصلهم وقال له يابا تمد 
أى أرضى من ابنك حمد أن يبايع بالمدينة ولا يصل الى فقال 
والله يامير المومنين ما ادرى مستقه ذقال أما انا فلا" اطلبه واثاد 
لحسن بن لسن بن لسن ما نهنا باكرام هذا الرجل لنا مع 
ذكنه تحمد وابراهيم» وسهعه ابو العباس يقول ما رأيث الف 
الف درثم جتيعة قط فدحا له بالف الف فوصله بها فقال أنها 
أعطانا بعض حقنا وكان لا يمتنع من أظهار حسده ثم استأذنه 
فى اتيان المدينة فأذن له فى ذلك ووصله وقضى حواكاجهم وأقطع 
عبد الله قطائع واقطع اخاه لحسن عين مروان بذنى خشب 
وثر بهت عبد الله حتى بلغت غلته مائكة الف درثم» وكان عثمان 
ابن حيان المرى على المدينة من قبل الوليد ذاسآء بعبى الله 
ولفسن فلما عدل أتياء فعرضا عليه لحواكم نجراها خيرا وقال الله 
أعلم حيث يجعل سالاته» وقال عبد الله بن لدسن* 

أنش غنهزما قننن برمنه قلية غة سَيْذْفن حم 
أن سنصامكة 4 2 .194 .5؟ ,6 .005 .05 0 .لا .000 (3 .وكتب .003 60 
ممم 6ه -حرائر أ#طقط غرائر مم (2928 .2 ,1 ,.054 .؟) .5 90 2 ,903 .000 س .الكامل 


,أُنُوس هله .ام ,(انس .000) أنس 44 - .الكلام فواسقا , الحديث زوانيا 
انسل .* .5 مم1 مسمة 





اال 

وصلبد ثم : خب المغيرة بعد بيان . فاخذه فقتله خالد وصلبءه 
كيال“ يمان ال أخالنة 

ولت لما أَصَابَك أطعيوى شرايا ثم بلت على السرير 

اذا ذكر الكرام بيوم خَيرٍ ذيرئى آست أمك من أمبر 
لما فل الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكانت الغتنة كتب 
الفضلْ بن عبد الرجان بن عباس بن ريبعة بن لحارث بن عبد 
المطلب الى عبد الله بن لسنى* 

0 ما ف نت أنغراه و 1 0 


© 0 6 سس 


فنا عبد للدي السب يت من أقل بيتد إلى بيعة أبند تحيد 
وأ الصادق جعفر بى حمد ذراده على؛ أن يبايع لمحمد فان 
خال انف اللد ايا تحمن وانشل .:..” نفسك وأفلك ذن هذا 
الامرلا يصير الينا الآن نما يصير الى بنى العباس ذان اييت 
اح الى نغسك فانت أفضل من أينك فامسك ول بد فاستتر 
دمن بن عبد الله وقد بايعد قوم من أل ببتد ومن تريش وكان 
خم الى البادية فيطيل المقام بها فيظهر أحيانا ويستتر احيانا 
فلم يزل على ذلك حتى بويع ابو العباس واحمد يومثن فى بلاد 
غطفا ن عند آل أرطاة بن سهية وجعل يتنقل فى البادية ويسمى 
المهدى وكان مروان *لا يتخوف”من نحمد فيقول لا تهيجوه فليس 





.على تفتققة (4 .الرجر أنه سصادكة (0 .الوا غده سصاءة (5 .بحبال .000 (ه 
ولا هته دضوف .0 ري .686 ذلنا008؟ 38105 تلاناك0ة7 ستلتاعجة .000 لذ وابقل 1554 ( 


#رر 
المعمم فاقام نحوا من عشرين ليلة ثم أفل ليالى» ثم طلع عشاء 
الف دينار واربعة وتلاتونى الفا وخمس ماكة © 


خبر ثحيد بن عبد أللد 
الم سيا جبلة الذي يلسب اليد شيك 0 البياى 
وكانا يكفران أضكاب الباقر جمد بن على بن لنسين عليهم السلام 
وقالٌ أبو هر يرة العجل وكاآن من شيعة الباق 
ا حفر لنت الم ميد ني الدى تزفى بد بي 
تنا رجَال بكملون عَلَْيْعْمْ أحاديث قد ضاقت بهن الأضالع 
أَحاديتٌ أقشافا لي عنم وَفْرْ الأمو رالمْحْدَ الْبَدَائ 
وكان ببان خرب على خالد بن عبد الله القسرئى داعيا لمحمد 
وقال اطعون مه ووجه ليل تأخذ بيان وأق به خالد فقتله 





«الحنويل 046 تستدادكة (6 .وثلتين هلسنمة ؛ه الفى .000 (3 .لمال .004 (ه 
.بن عبد الله تقنققلة (6 


8 


حتى أنتهى به الى ا منصور ومعه ولذه واحابه فبسط عليهم 
العذاب حتى استخري منه اموالا وأمر بقطع يدى عبد لخجبار 
ورجليه وضرب عنقه» ورجع المهدى من نيسابور فنزل الرى وتهباً 
لغزو طبرستان فارسل ابا لخصيب وخازم بن خرية ولخنود الى 
الاصبهبذ وحارب المسلمون الاصبهبذ وطالت لذرب فاشار بدر بن 
أخى المصمغان على المنصور بتوجيه عمر بن العلاء وقال يا أمير 
المومنين عمر بن العلآه اعرف الناس ببلاد طبرستان فوجهد 
خريها وهذا عمر بن العلاء الى يقول فيد بشار بن برد* 

تقل الخليفة إن جقته نصيعا ولا خيرى المتهم 

فتى لا ينام على دمنة ولا يشب ألما الا بدم 
فوجهه المنصور وضم أليد جماعة ففتح طبرستان وقتل منهم 
فاكتر وسار الاصبهبذ الى قلعته وطلب الامان على أن يسلم القلعة 
بها فيها من ذخاكن فكتب المهدى الى المنسور ذلك فوجه 
المنصور * بصالم صاحب" المصلى تاحصى ما فى للنن بدا 
الاصبهبذ* فدخل بلاد الديلم فات بها بها وأخذت أبننتم 4 فهى أ 
ابراعيم بن العباس ين تمن © 

وق سنذ 17 استيل معن بن رأكدة على اليمن © وى سنذغ "ا 





صائصًا #اعط 59 بم .2005 .يصالح صَاحب .008 (8 .المتقارب 4ه سطؤوكة (ه 

م .م , 17 ,ملام .قهلة ,2 قمود #اعاصه2 -4' منمهةم2 هذ عداتهه! صعؤذ أء 

#نده ممةقدصوة 4 .1.0 (0 .رمنصور صالح صاحب مصلىر! فرستاد :نان ,3 .! 
0غ .360 .714 .ابش .008 2 .ودب الأضيهين .008 .سدصسف عن 


لال 

الى روسائهم حبس منهم ماكتين فغضب أصحابهم وقالوا علام 
خبسوا وامر المنصور ألا يجتمعوا فأعدوا نعشًا وجلو وليس فى 
النعش احث ثم مروا ى المدينة الهاشمية حثى صاروا على باب 
السجن فاخرجوا أككحابهم وقصدوا أحنو المنصور وثم يومئكذ 
ستمائة رجل فتنادى الناس وغلقت ابواب المدينة وخر المنصور 
من القصر ماشيًا وثر يكن فى القصر دابة فكان المنصور بعد ذلك 
برتبط فرسا يكون فى دأر ثلافه فى قصرو ولما خوج المنصور أ 
بحأبخ فركبها وخرج بريدثم وجأء معن بن أ كدة حتى أنتهى 
ألى المنصور وقال أنشدك الله يامير المومنين 7 رجععت فانكى 
تُعْقَى وجا ابو نصر مالك بن الهيثم فوقع على باب القصر وقال 
انا اليوم البواب ونودى فى السوق فقاتلهم الناس ورموثم باحجارة 
حتى اتخنوثم وجاء خانم بن خزية فقال يا أمير المومنين اقتلهم 
فقال نعم تحمل عليهم حثى لام الى حائط ثم كروا على خانم 

حتى كشفوه وأصحابه ثم كر الناس عليهم فقتلوا < جميعهم ورموأ 
عتمان بن نهيك بنشابة وقعت بين كتفيد فرض يما ومات واب 
يومئذ المصمغان * مالك بن دينار ملك دباوند» وفيها خلع عبد 
لجبار بن عبد الرجان عامل المنصور على خراسان وقتل روساء 
أهل خسان فوجه اليه حمد المهدى وقدم نحريه خازم بن 
خرية فشخص المهدئى ونيل نيسابور وتوجه أبن خرية الى 
عبد لخبار وبلغ ذلك أضلّ مرو الرون فقاتلوه وجاقدوه حتى هرب 
وتوارى وأخذ أسيرا فلما قدم على خازم بن خرية اخذه والبسه 
مدرعة صوف وجله على بعير وجعل وجهد من قبل عجر البعير 


,7077.3" , 1 , «مط1ام© .قدلة , دحو .؟ 03م , المصنمعان هذ أآه مقط .000 (م 





ب 


عبد الله بى على فرجعا الى المنصور حيل بينهما وبين الوسول 
ذكر علماء التواريخ أنه تركه فى بيت بنى اساسه على ملم واجرى 
الماء فيه فسقط عليد» وفيها حم بالناس العباس بن محمد بن 
على وتسهى هذه السنة عام لختصب» رفيها وسع مسجد اللعبة © 

وق سن .ا حي بالناس ابو جعفر ا منصور واستتخلف عيسى 
أين موسى بن محمد بن على واحرم المنصور من ليرة ونا قدم 
المدينة اعطى الناس بها عطآء كاملًا» وفيها خرٍ المنصور الى 
الشام فاق ببت المقدس واد فنيل الهاشمية بالانبار© 

وق سنة انا كان خروي الرأوندية وثم قوم من أضل خراسان 
كانوا على - أى مسلم صاحب الدعوة يقولون بتناسم أرواح 
ويزعمون أن روح أدم ٌّ عثمان بن نهيك وأن روح جبريل هو 
الهيئم بن معاوية وأن ربهم الذى يطعهم ويسقيهم هو ابو جعفر 
المنصور ويعحدون أرواح قوم مضوأ فيدعون انها الان منتقلة 
فى أجساد أخر وثم فلان وفلان ولا ترال تنتقل. ى كل اجساد قوم 
فتعاقب فيها أو تتاب“ وكانوا قد أنوا قصر ا منصور تجعلوا يطوفون 
به ويقولون هذا قصررينا نحكى ابو بكر الهضل قال أى لواقف 
بباب المنصور" أذ طلع فقال رجلٌ من الرأوندية هذا* وهذا الى 
يرزقنا فلها رجع المنصور وخلا وجهد قلت له سمععت اليوم عجبا 
وحدتته فنكات" فى الارض وقال يا هذل ١‏ ن* يشخلهم الله عر 
وجل الناريى طاعتنا أحب ألى من أن يدخلهم لخنة معصيتنا 
قال وأتوا قصر المنصور للطواف حتى شاع خبثم فارسل المنصور 
اذ طلع رجسل من 64 تمسةدوعة! مومماءه1 .8:5 (3 .ساب 66 قيعائب .000 (6 

.أن ن3ئةة4 (2 .متكت .004 00 .الراوندية فقال هذا ربنا 





7 

بلدا أعجميا مغردًا فصر الامصار وجند الاجناد ودون الدواوين 
وأقام ملكا بعد انقطاعد سن تدبيه وشد شكيمته أن معاوية 
نهض هركب كلد عليه عمر وعثمان وذْلّلا له صعبه وعبد الملك 
نهض ببيعة نقدم له عقدها وأنا بطلب عترق واجتماع شيعتى 
وعبد الم كان منفرد بنفسد مويك ب أيد مستصحب لعرمد*» 
وكان قد نار ناكر بقرى بلده فغراه وظفر بد وأسره فبينا تو منصرف 
وقد جل الثائر على بغل مكبلا نظر اليه عبد الجان بن معاوية 
وتعنته وس ١ه‏ فقنع رأسد بالقناة وقال يا بغل ما ذ! تحمل من 
الشقاق والنفاق فقال الثاقم يا ؤس ما ذا تحمل من العفو والرجة 

فقال عبد الران وألله لا تذوق الموت على يدى ابدا © 
وق سنذ 11 عزل سليمان عن البصرة وولى سفيان بن معاوية 
فتوارى عبد الله بى على عم المنصور وأصحابه وكان قى التجا 
الى اخيد سليمان فبعث المنصور الى سليمان وعيسى ابنى على 
فى اشخاص عبد الله بن عل وعم عليهما أن يفعلا ذلك ولا 
يوخراه وأعطاها من الامان عبد الله ما رضياه وتوثقا به نخمرجا 
بعبد أللد وقواده وخواص أصحابه حتى قدموا على المنصور ذلما 
دخلا سليمان وعيسى على المنصور سألهماء فى عبد الله بن على 
وأعلماه حضورة وانعم لهما وشغلهما بالحديث وكان قد هيأ #حبسا 
لعبد الله بن على فى دارة وأمر بان يصرف اليد بعد دخول 
سليمان وعيسى وأخذت سيوف مَنْ حضر من اضحاب عبد الاد 
أبن على وحبسوا أيضا فلما خرجا سليهان وعيسى علما ‏ حبس 





تناأتدجع1 151 تتهتأه هتادمدوه86 - .260 |4 .2 ,11 , هفوه7-2ه .72526060 صنت .01 (ه 
.سألاء .00 (6 .تشهنل 202692201811 ,.أء16 .قة؟ هلله و6صنهة 560 رد ص .14 .م 


5 


أغلها وملك سورها وهدمه *وعفا عمن قاتل* بها» وفيها غزا العباس 
ابن مد بن على بن عبد الله بن العباس مع صالم باربعين 
الغا وبنى صا ين على ما كان كمه ملك الروم من ملطيد ' 
وفيها خلع جهور بن مرار العجلى* وسبب ذلك أن جهورا" 
لما هنم سنباذ وحوى ما ى عسكه وى جملته خرائن أى مسلم 
خاف من المنصور تخلعد فاسل اليه المنصور تمد بن الاشعث 
لشراى نقائله قنالا شديذ! فهرم جهورا وقتل من اكحابده خاف 
كثيرا وهرب الى اذرييجان تأخذ بعد ذلك وثتل» وفيها قتل 
الملبد» لخارجى قتله خازم بن خريهة بعد قتال شديت وحروب 
كنية» وفيها ولى الملك عبت الرجان * بن معاويةء بن خشام بن 
عبد الملك بالاندلس وهو اول خلفاء بنى امية بالاندلس وول 
المنصور فقالوا يامير المومنين من هو قال اذى راض الملك وسكن 
الرلازل واباد الاعداء قالوا عمر قال ما صنعتم شيا لوا فعاوية 
قآل ولا هذ! الوا فعبد الملك بن مروان قال ولا هذا قالوا فن 


قال عبى الرجان بن معاوية اذى عبر البحر وقطع القفر ودخلل 


وعفا 10 يم ,11 رمك ,عةكلط4 4ه 48 .م ."200 .وصف عمنى حمل .00) (4 
هآ (6 .وعفا عى اهلها .؟ 18 ؟ صدفلمطكا دذ1) عمن فيها من المقائل: والذديه 
الميلّك #طهط .008 2 .جهرر ممم مللدمم ذه هثط .008 (0 .طاعظ عسختاليه .عق 
-:004 86 ,مليك نه ,34 .8 ,11 ,060 ,لأع؟7 أمطقط 06 ,المليد أهه مسفدوجء! ام 
لله شاام هذ كط عمة00 عماومم مور أه 47 .م ,]3 ,سيم يم ,1 ,أطفكط-!' ناح ون 
عبن معويئا .008 ها أهدهوه ( .لومم 
م 


قر 

جعفر انك لتريدن باحتجاجك غيظًا» تم صفق بيديه وكانت 
العلامة بينه وبين حرس نخرجوا عليه وضربوه حثى قتلوه وأدرج 
فى بساط ونثر درام لجنده فاشتغلوا بها ورمى اليهم برأسه تم 
دعا المنصور باى أسحاق صاحب حرس أن مسلم وقال 8 أقسم 
باللد لثئن قطع هاولاء الاجناذ طنبًا من اطناق“ لاضيى عنقك 
ضري اليهم ابو اسحاق وثم قد شغبوا فقال لهم انصفوا يا كلاب 
قال وكان ابو مسلم يقول وألله لاقنلن بالروم فقتل برومية من أرض 
المداكن فانصرفوا ثم وِلّ المنصور أبا دأوود خالد بن ابراهيم خراسان 
وكتب اليه بعهده» وخر تخراسان رجلّ يعرف بسنباذ ثم يسمى 
بغيروز أصبهبذ يطلب بدم اى مسلم وكان هذا الرجل جوسيا 
وأظهر غضبا لقتل أبى مسلم وطلب ثاه واكثر أتباعه وغلب 
على نيسابور وقومسن وألرى. وقبض خراكن ابى مسلم الَتى خلفهاء 
فوجد أليه ابو جعفر جهور بن مرار؛ العجلى فى عشرين الفا 
فالتقوا بين #دان والرى فهنم سنباذ وقتل من اصحابه ستونى الغا 
وسبى ذراريهم ونساءهم ثم قتل سنباذ بين طبرستان وقومس وكان 
بين" خروجه الى أن قتل سبعونى ليلة © 

وفى سنظ "ا دخل قسطنطين ملك الروم ملطية عنوة وتهر 





-لمطك د16 اتفقة نه , بالرى موسه]ة (ه .تسمى .008 (83 .أطنبابى .008 (6 
طم , .2101 ") -جمهور بسن هوار (مراد .8) مدتطتهة مهله؟ «مسمده 200  4(‏ .ممة 
,.© كلق .2 .4 .2 رموه “لمث .م ,1 .طهلةا-1” وعطف , 84 .8 ,لآ , .962 ,7761 ر سمللمطكآ 
.ممم وأطتطول غه 1"ة ,م ,8261606015 ,مثا .2 , .1202 12 .7 ,علقم 364 ,(55 .8 ,511 
-62تو , خروجه .50 6 0800 6ققنةهنه مى 6ثلة بيى سسدلتدافه0؟ .000 صذ غمقه2 (6 
0 تا أأطمههة .000 ضة سدلمسلع 


إإزار 


على قال أرنيه فانتضاه ابو مسلم وزاوله ابا جعفر ف ابو جعفرث 
ثم قال له اخبرنى عن تقلمك ايلى فى طيق مكّة قال كرهث 
قال قولك حين ناك لخبر بوت أن العباس يّ أشار عليك أن 
تنصرف الى أن يقدم فيرى" ,أينا ومضيت قال ما أخبرتك به 
من طلب الرفق للناس» قال نجارية عبد الله بن على أردث أن 
تنخذها قال لا ولكنى خفت ضياعها نحملتها فى قبة ووكلث بها 
من حفطهاء ثم قال فلم قتلت سليمان بن كثير مع أثر فى 
دعوتنا وهو اح نقباكنا قال أنما اراد لخلاف؛ قال الامام من أنهمتد 


اللانب لى تبدأ بنفسك والكاتب الى #خطب آمنة* بنت على 
وتزعم انك ابن سليط :بن عبد الله بن العبّاس» فقال ابو مسلم 
لا تحفظ.على أمثال هذه مع بلاعى وما كان منى فقال المنصور 
ياب لخبيثة والله لو كانت أمة لاجرأت أنما عملت ما عملت 
برجكنا ودولتنا لو كان ذلك اليك ما قطععت فقنيلا ثم قال ه أبو 


.000 .” 8 .1 سمللمطظ دط1 أه 45 .م .2107 810 (ة .«دمقدم فترى .000 (»6 
,قال معتلة وحاله عندنا حاله دتهية م متحععها :عمط 01 صا عناأسددوه5 -. الكخلاذة 
و 001[606018 6865 120638 0086 ,16560 لذ 0لأنمطآ .1دهةط286م 202 تتدقدعة وناجءع7 ممقنان 
-1621033 هذ56003621 +6 26 22622130 أتتقسنة[50 2606 06 3ه ,31 .م تأعتةدهل8 مم10 عدتأتائم 
فاحصر ابو مسلم سليمان بن كثير وقال له اتحفظ قول الامام من أتهمقه :مدخ 
دده .06 .فاقتله قال نعم قال فانى قل أتهمتك قال انشدك الله قال ال 
2.832 أقذعسط-لة ه .27077 أمدطتتة اتمجممكة ممانسة مازدط «وصرمه 8(6 0 .خم .م 
أضية 889 .714 صكط لفطك ه15 رأمية مدللدطكظ1 ه15 اه .000 


برد 
على المضى الى خراسان وقد رأيت أن أوجة ابا اسحاق الى امبر 
المومنين فيأتينى برأيه انه تمن ائف به فوجهه فلما قدم ابو 
اسعاق تلقاه بنوهاشم بكلّ ما بحب وقال له المنصور اصرفه عن 
وجهد ولك ولاية خراسار. ن وأحسن ع جاكزته فرجع ابو اسحاق الى 
اى مسلم فقال ما انكرث شيا رأيث القوم معطمين لحقك وبرون 
لك ما لا يرون لانفسهم ثم أشارعليه بان يرجع الى المنصور فعزم 
ابو مسلم على الرجوع فقال 8 نيك وكان ذا رأى وكان ابو مسلم 
يرجع الى رأيه ى اكقر امون قد عرمست على الرجوع قال نعم 
وال ابو مسلم" ظ 
مَا لليجال مَعَ القضاء خالة ذفب القضاه يله الأقوام 

م قال اما اذاما أعنيمت على هذا ضار لد لك احفظ علي 
ما اقول اذا دخلت على اي جعفر فاقتله ثم بايعٌ لمنى شئت 

الناس ١‏ خالفونك» وكتب ابو مسلم ألى أن جعفر خبه 7 
منصف اليه مِنّا دنا ابو مسلم من المدائن أمر ال منصور أن تتلقاه 
لجماعة ثم جاء ودخل على أن جعفر وقبل يده وقام قائما بين 
يديه فقال له انصرق ياه عبد الركان رح نفسك وادخل مام 
فان السفر قشف فانصف ابو مسلم وانصف الناس واستدى 
اللنصور صبيحة ليلة قدوم أى مسلم عتمان بن نهيك واربعة 
من: أقوياء لدرس وقال لهم كونوا خلف هذا الرواق فاذ! صفقت 
فاخرجوا الى أى مسلم فقتلوه قالوا نقتله ثم ارسل الى أن مسلم 
نجاء ووقف بين يدى أى جعفر فقال لد أخبرن عن قصلي 
اصبتهما فى متاع عمى عبد الله بن على قال هذا احدها الخى 





.ابا .قهذ .004 (8 .الكامل 656 ستحامكة (ه 


قار 

على أى مسلم فدخع اليد الكتاب ثم قال ه أن الناس يبلغونك 

عن آمير المومنين ما د يقل وخلاف ما عايه رأيه فيك حسدا 
وبغيا يريدون ازالة هذه النجه وتغيبرها فلا تفسذ ما كان منك 
ثم قال لد يا ابا مسلم أنك ف تل صفتك آمين آل تحمن وبهذا 
يعرفك الناس فلا يستهوينك الشيطان قال «١‏ ابو مسلم متى 
كنت تكلمنى بهذا الكلام فقال ابو نصر مالك بن الهيتم لان 
مسلم لا تسمع قول وكان أين الهيتم لان مسلم كالوزير ثم قال لد 
أمض ولا ترجع واستشار ابو مسلم نيزك” ى ذلك فقال الرأى 
أن 9 تأيه وتسير الى “لرى فتقيم بها وتصير ما بين خراسان 
والرى لك وثم جندك وكانت خراسان من ورآئك ولا خالفك 
احد ذن استقام لكك فاستقم له وأن أن كنت فى جندكك فدما 
ابو مسلم جيد بن قحطبة ,قال أرجع الى صاحبك فليس من 
رأى أن آنيه قال قد عرمت على خلافه قال نعم قال لا تفعلٌ قال 
ما القاه فلما أَيأْسَد ابومسلم من الرجوع قال له ما أمن به المنصور 
فوجم طويلا و : ذلك القولْ ورعبه» وكان المنصورقد كتب الى 
أى دأوود خالد بن أبراهيم وهو خليفة اى مسلم خراسان حين 
انهم ابا مسلم أن لك أمرة خراسان ما بقيت واطمعه فى ولاية 
خراسان فكتب ابو داوود الى أى مسلم انك ثر تخي لمعصية 
خلفاء الله واشل يبت نبينا صلعم فلا تخالفن امامكه ولا ترجعن 
ال باذنه ووصل كتاب أن داؤود الى أى مسلم وهو على لال فراده 
ذلك رعبا وكا فارسل ابو مسلم الى جيك وقال *أنى كنت؛ معتزما 





.أن كننث .008 (8 0 .نيرك صاحب الرى .2 8 5 صدفلوطك1 ه1 .نيرك .000 ( 
8 .00© 6 16 .000 , .17101 ظهتناة قتاأنء566 


ل 

حيت تقاربها" السلامة ذان أرضاك ذلك ذانا كاحسن عبيدك 
وأن أبيت الا أن ى تعطى نفسكد ارادتها نقضتُ ما ابوت من 
عيدك ضًا ببنفسى» فلما وصل الكتاب الى المنصور كتب الى 
أى مسلم قد فهمت كتابك وليست صفتك صف أولاقك الوزراء 
الغششة للوكهم الّذين يتمنون اضطراب حبل الدولة لكثرة 
جرائمهم ذا رأحتهم فى انتشار نظام لجماعة فلم سويتهم بنفسك 
وأنت فى طاعتك ومناككحتك واضطلاعك ما حلت من أعباء هذا 
الامر وقد جحل اليك اميرالمومنين رسالة لتسكى اليها أن اصغيت 
وأسل الله أن حول بين الشيطان وننغاتده وبينك فانه ل يجد 
لا بابا يفسد بد نيتك اوكد عنده وأقربٌ من ظنه الباب الذى 
فتحتد عليك» فرسل اليه المنصور جرير بن يزيذ بن عبد الل 
البجل وكان أوحد زمانه خدعه ثم دما ابو حعفر المنصو رجي 
ابن قحطبة وقال ا كلم با مسلم بالين ما يكلّم به احد ومند' 
وأعلمه أى رافعه وصانع به ما ل يصنعه أحد بأحد أن هو راجع" 
ما احب فا ن أن أن يرجع فقلْ له يقول لك أمير المومنين 
نفيث من العباس ونا برى من حمد أن مضيت مشاقا ور 
تأتنى أن وكلت أمرك الى احد سواى وآ ألى طلبك وقتالك 
بنفسى أسرع ولو حْسْتَ البحر لخضئه حثى اقتلك أو أموت 
قبل ذلك ولا تقول هذا الكلام حتى تأيس من رجوعه ولا 
تطمع منه فى خير» فسار جيد فى ناس من أككحابيه حثى دخل 
امعا.هفة) تقارنها 42 .م ."250 رتقارنها 16 .008 :198 .008 مناه 81 (ه 


200016 © 1511031 .2701 +6 16 .000 .وأمنه 6 وأمنة 3 .0600 (6 
كله 1٠‏ مدا |9 


1م 


وأنهزم عبد الله بن على مع الناس وترك عسك فاحتوأه ابو 
مسلم وضرب عبد ألله فلحق بالبصة الى اخيه سليمان بن على 
يقطين" بن موسى وابا لخصيب مولا ليحصيا ما اصاب ابو مسلم 
فى عسكر عبد ألله بن على لان المنصور علم أن ذخأكر جميع 
بنى أميذ من الاموال ولإلواهر قد صارت الى عبد الله بى على 
فغضب من ذلك ابو مسلم غضبا شديدًا! ثم قال ليقطين يا 
يقطين ابو مسلم أمين على الدماء خائن فى الاموال قبح اللد اب 
جعفر ثم (2 يظهر ابو مسلم غضبه لغير يقطين ين وكتم ذلك وكان 

ابو مسلم قد آمر اضكابه بعد غرية عبد الله بن على بالكيف 
عن القتل وامر الناس وكان مع عبد ألله بن على أخوه عبد 
الصمد فلما مضى عبد ألله الى البصة الى اخيه سليمان مضى 
عبد الصمد الى الكوفة.فاستأمن له عيسى بن موسى وامنه ا منصور 
وابلغ يقطين المنصور ما قال ابو مسلم فاسن فى نفسه وأقبل ابو 
مسلم من لإريرة جمعا على لخلاف وخرج من وجهد يريد خراسان 
وخوج أبو جعفر من اانبار ي يد ا مدان وكتب ألى أقى مسلم 
بالمصير اليه فكتب ابو مسلم وقو على الرواح' ألى طريف حلوان 

اه[ يببف لامير مدي اكزيه الله عد ٠‏ الا مكته الله منه 
أذا سكنت الدهاء فنكنى 0 قربك حريصون 3 


2 .تاأاطاتهة ,قطين 2010 , بقطين 6 ,22000 مأقه؟ .000 طذ 68ئمه 110 (ه 
.عدوا .004 6 .الزوا .004 (8 .واتى .000 وابا .مه 





"6 


احد من القواد ونا وصل ابو مسلم الى حران وجد عبد الله بن 
على وقد خندق فلم يتعرض له واخذ طيق الشام وكتب الى 
عبد اللد بن على أى ‏ اومر بقتالك وز اوجه له ون امير 
المومنين ولاى الشام وانا أريدها فقال من كان مع عبد الله بن 
على من (2جناد كيف نقيم معك وهذأ 0 بلادنا وفيها حمنا 
فيقتل من يقدر عليه من رجالنا ويسبى ذرارينا ولكنا محري الى 
بلادنا فنمنعد” ونقاتله أن قاتلنا فقال لهم عبد الله بن على انه 
وألله ما يريد الشام ولا وجد الا لقتالكم ولئن اقنم ليأنينكم فلم 
نطب انفسهم وابوا الا المسير الى الشام وكان ابو مسلم قد 
عسكر قريبًا منه فارتحل عبد الله بن على متوجها نحو الشام 
فرحل ابو مسلم حتى نزل فى موضع عسكر عبد ألله بن على 
وعورة نما كان حوله من المباه والقى فيها ليف وبلغ عبت الله بن 
على ذلك فقال لاضحابد ال أَقُلّْ لكم ثم اقبل عبد الله فلم بجح 
غير موضع عسكر أن مسلم الذى كن نازلا به فاقتتلوا سنة 


أبو مسلم اخذ فى خدعهم وارسل الى مسن“ بن قحطبة وكان 
على ميمنته أن أَعْر ميمنتك وضْم اكثرها الى الميسرة وليكن فى 
الميمنة اه اصحابك واشدآوثم فلما رأى ذلك أضحاب عبد الله بن 
عل أغروا ميسرتهم وانضموا الى ميمنتهم بازآء ميسرة أن مسلم 
ثم أرسل ابو مسلم الى لحسن أن مر اهل البيت أن ججملوا مع 
من بقى ف الميمنة على ميسة ال الشام نحملوا عليهم خطموثم 
وجآء امحل القلب والميمنة وركبهم اهل خراسان فكانت الهرية 


والكحسين .5699 هذاه عثط .0600 (0 2 .وغور .004  5(‏ .710.2]05.1.1 .فتمعد .000 (6 





نان 


0 

عبد ألله بن على ببيعة أن جعفر مع أن غسان يزيد 
حاجب أق العئاس فوصل اليه وضو بافواه الحروب ا 1 
أوض الروم فلمًا ورد لخبر على عبد الله بن على بموت السفام 
وبيعة المنسوز نادى فى أككحابهد الصلاة جامعة فلما أجتمع الغ 
اليد قرأ عليهم الاتاب ودعا الناس الى نفسد واخبثم أن أبا العباس 
حين أراد أن يوجه لجنود الى مروان بن محمد وتو على الزاب 
دعا بنى أيبه وقال من انتدب منكم الى مروان فهو وَل عهدى 
فاتتدبت أنا وعلى #ذ! خرجت من عنده وقتلت من قتلث 
فقام ابو غانم الطائى وخفاف المروروذى فى عذة قواد فشهدوا لد 
بذلك وبايعد أبوغانم وخفاف وتنابع عليه القواد من اهل خراسان 
والشام ولجزيرة فلما فرغ من البيعة ارتحل من دلوك وسار حتى 
نزل حرآن وبها العى؛ وجماعة من اهل خراسان فاغلقوا دونه 
الباب حتى فتحت الابواب صلها واقام على حران وسرم أبو جعفر 
لقتال عمد عبد الله أبا مسلم نخرج ابو مسلم فى جميع اقل 
الدعوة 8 وسير بين يديد يومئذ اربعة آلاف حربة ونا بلغ عبد 
الله بن على أقبال أى مسلم أفام ححران وجمع اليه لجنود والسلاح 
وخندق وأعد الطعام والاعلاف وسار أبو مسلم وثر يتخلف عند 





وأبو غسان صالح بن الهيثم من ه70 1-4565 نطالق :5110ةز 8 .5؟ ,هل" .2 (ه6 
00 55اأ<6) منغاجا مدقهاءه1 .36 .م أسفعسآ-لهة أه 38 .م .2/07 أهملهة1 ساءعمننو 
6 , 10 .27/4 .للقطظ د1 , دمادة صنل تلهطكا د11 .العتكى 0 .م .”210 ذه .000 (6 .لوهم 
.6ط .”7 رأهأقمدةعم 16010 ككنان ,مقاتل بى حكيم العحى غ082 023 25 .2 ,11 .766 
.ألنا 1١‏ "ع .م 11 .«هوم2) 


20 


1 


نجاء» ابو مسلم فلما جلس القى اليه اتاب فلما قرأه بى 
واسترجع ثم نظر ابومسلم الى أى جعفر وقد جنع جيًا شديذا 
نقال ما هذا لجرع وقد اتن لخلافة قال اتخوف شرعبد الله بن 
على عمى وشيعة على قال لا تخف فنا أكفيك* أمة أن شاك أللد 
تعالى ذا عام أصحابه وجنحه أل خراسان وثم 6 يعصوننى 
فسرى* عن أن جعفر وبايع له ابو مسلم وبايع الناس واقبلا 
حتنى وردأ الكوفة ونا ورد ابو جعفر اللوفة اجتيع اليد بنو هاشم 
وبايعوه قال ل اله الا الله كنت رأيث رويا وحن فى لحميمة من 
ارض الشام ريت كن فى اللسجد لفرام وكآن رسول الله ضلعم 
فى اكعبة وبابها مغتوح والدرجة موضوعة رما افقد أحذا من 

الهاشميين واذا مناد ينادى اين عبد الله فقام أخى ابو عباس 
حتى صار الى الدرجة فخ يبده تأدخل ذا لبث أن خرج الينا 
ومع قناة عليها لوآء أسود قدر أربعة أذرع ثم نودى أبين عبد 
الله فقيت أنا وعبد ألله بن على نستبق حتى صنا الى الدرجة 
. فخلس» وأخذ ببدى فادخلت اللعبة ذاذا رسول الله صلعم جالس 
فعقى لوآ وأوصان بأمتد وعممنى بعيامة كان كورها تلان“ وعشريين 
لغة وقال خذها اليك ابا لخلفاء الى يوم القيمة» وكانى عبى أللد 
ابن على عم السفا قد سار الى بلاد الروم قبل موت السفام فى 





1-1 ,111 1850 .000 , «سللقطكا ه15 غه .لا ,210 تند مم56 .أكيفك .000 (6ه 
.فجلس .0608 (©6) .فشرى ."120 ,رفسي .000 .اللهقطظط د10 عنه ماءمظ (ة 
أنفمسا-لة 0مسسمطهك8! غ0 ,قندهو وأثنتين أ6كتنل 806102 قاانتاعكة1 .ثلتز .000 62 
تنا؟ 21-112 أه6 طذالة8-قة 0005 ,12015014 3222098 282 © 4 11عتتتام رغأ278عوط0 28 .م 595 
١‏ 2 


"5 


2 8 


عطي ثم خالد بن برمك6» قاضيه ابو ليل الانصارى ثر “حيى 
بى سعيد الانصارى» حاجبه: أبو غسان صالح بن الهيتم مولاه ؟ى, 


هو أبو جعفرعبد لله بن تحمد بن على بن عبد الله بن 
العئاس رضهم وامه سلامة بنت بشير بريرية بايع لد اخوه السفاح 
ذا حضرته الوناة وقام بامر الناس عيسى بن موسى وأرسل عيسى 
أبن موسى ألى أن جعفر ره ولا يمويت السفاح وبالبيعة لد فوسل 
اليد الكتاب وفوى الصفينة*فى طريق مكة منصرفه من لدي فقال 
صفا أمرنا أن شآء اثلد تعالى مِنَا قرأ اللتاب كتب الى أن مسلم 
العجل العجل فقد حدث أمر وكان بينه وبين ان مسلم منرلة 
ابذا كذ! كان مسيرها فى طريق مكذ يتقدمه أبو مسلم مذلا 


وكتب لابسى : قكناطهم منطتهة 06 مأنجف هذ (02]) 650 .0202 ,000 ,تعفاد (ه 

العباس خالك بن برمك ودفع ابو العباس ابنته ريطة الى خالك بن برمك حنى 
ارضعتها زوجته ام خالكد بنت يزيد بلبان بنت لخالك تلعى أم يحيى 
وأرضعيتن ام سلمة زحجة ابى العباس ام يكعكيى بنت خالك بلبان ابنتها ريطة 
.وقلك ديوان الرساثل صالح بن الهيثم مولى ريطة بنت ابى العباس 
-هط عنه رصفا 66 الصفيخ 62اهذ 4ئق0ة سسوطء6؟ قدمها 05 هأذ , الصفيئ عمداتع16 أطئلق (3 
26 .لهاهن) .؛0) 1 .[0؟ 193 .أدمكه5 .ج86 .لدعم قزمم تللقطظ د15 0006 ممسعم اع 
,و 16 .001 .000 نضا ستهقنأه أ0) 268-298 ,م 248 ماقم 18 أقاقدهة أطان ,(.360 143 .م 
تعسهأة أه ننللء1دعأهنا؟7؟ 60101056 هذ 340 .2 طلم 6ههو , تتناجدةك1ا-لة كاثلا (2-14 .م 
عسصزة ,100 .2 .عقصسلظ غه 39 .م 8 2 .000 أمنة2]0 أأج16 50906و وزه مجره .أدقعل 


ها تتتقه1160 20 715 12 001222000 , تتطءق5امع700 تلتتاأكاءا هذ سعدمتاء16 عمقط ونطيل 
2013 تطتمط الصفية 86أصدمم 


فد 
بأمير المومنين أنما كان بدولتنا والله لو بعتت ستورا لقام مقامه 
فقال 2ه ابو العباس عرمث عليك ألا كففت عن هذا لدديث 
فقال وألله لمن ( تنتغذه ليتعشينك غذا وكف ابو جعفر عنه 
بعد اشياء جرت بينه وبين السفاح فى هذا المعنى دحج ابو 
ري بالانبارق فى مدينته الى بناها ومماها الهاشميّة يوم الاحد 
لثلاثن عشة ليلة خلنت من ذى أحجة سند 1 وله 7 سنذ 
سنين ومن لد بويع له بالخلافة آلى أى مات اربع سنين وتمانية 
اشهرء وقال ابو ازهر ان السفام سم وكان طويلا أييش أقنى 
الانف حسن الوجه واللعية ذا شعرة جعدة وأمه ريطة بنت 
عبيد” الله بن عبد اللد بن عبد المدان* بن قطن لخارنية وكان 
الله بن لحسن بن للحسن بالغى الف درثم وهو أول خليفة وصل 
بهذة لملة» وكان مولده ومولك أخيد بالشرانة من أرض الشاء *» 
وكان نقش خاهد الله نقة عبد آلله وبه يدن “ ولر ديم فى شىء 
من خلافتد» أولادة كان له ولد يسهى تحمد مات صغيرا وابنة 
أسهها يتؤي با اليد فلدت علي ويد لون ود 
على بن المهدى ابن سكزة الشاعر“» وزرآوة ابو سَلمد للثلال وقو 
حغص بن سليمان وو أول من لقب بالورارة ثم أبو لهم بن 





0 :السركاب مده اقة77 .0ه ,“اب .م , 888 .2 , هكد تللمط1 ه15 (5 .عبن .008 (ه 


م82 تتقه مط 12 62 .الشام (60 .||" .2 وستتلممظ دط1 


قار 

اللوفة وكان ابو سلمة يسمر عند السفا فلما خر قنله وقالوا قتله 

إن الوزير وزير آل نخمد أودى كن يشتاك كن وزيراه 

وق سنة ا قدم أبو مسلم العراق من خراسان وكان استاذن 
ابا العباس فى قدومه فى لدي فاذن له فسار ابو مسلم فى جماعة 
عظيمة من أهل خراسان فكتب اليه ابو العباس أن اقدم ى 
خمس مائة من لخند فكتب اليه ابومسام ألى قد وترت الناس 
ولسث آمنْ على نفسى فكتب اليه أن أقبلٌ فى الف فاهًا انت 
ى سلطان املك ودولتك وطريق مكذ لا كتهل العسكر ففرق 
ابو مسلم الناس فى الرى وترك الاموال ولخرائن فى الرى وسارى 
الف فلما وصل تلقاه القواذ والناس حتى دخل على أى العباس 
فاكرمد واعظيد ثم استاذى فى لم فقال له ابو العباس لولا أن 
أبا جعفر يحم لاستعلناك على الموسم وكان ما بين أن جعفر 
وأى مسلم متباعد! لان ابا العباس لا صفت له الامور بالعراق 
بعث أبا جعفر الى خراسان بعهد أى مسلم على خراسان وبالبيعة 
لان العباس ولاق جعفر بعده فبايع له ابو مسلم واهل خراسان 
واقام أبو جعفر الى أن احكم أم نجرى عليه من أن مسلم 
استضفاف فلها عاد شكاه الى اخيد فلما قدم ابو مسلم ليم قال 
أبو جعفر يأمير المومنين اطعنى واقتل ابا مسلم فوالله أن فى رأسه 
لغدرة فقال يا أخى قد عرفت بِآَهُ وما كان عليه فقال ابو جعفر 





-1أك1 : لامتدعامنا؟7 ,0ه مز .م , 200 .2 ر سكءتللقطك ه15 .710 .الكامل أو ستداءكة (ه 
,“لما .2 و تبطعة8 


ار 

وى سنذ 15 تنكر السفاح من أن سَلْمة حفص بن سليمان 
المعروف بالحلال واجتمع بعض أل السفاى عند السفاح مدينة 
الهاشمية واجروا حديث أن سلمة وما شم به من نقل الدولة 
فقال بعضهم وما يدريكم لعل ما صنع أب وسلمة كان عن رأى اق 
مسلم ذاحب السفاح أن يعلم رأى أن مسلم فى قتل أن سَلمة 
خلال فكنب الى أن مسلم كتابا يذكر فيه ما ثم ابو سلمة وما هم 
خائفون منه وما عاملهم من القبج ذاجاب أبومسلم أن كان آمير 
انين هد اطلع على ذلك فليقتلده فقال داوود عم السفا لا 
تفعل يأمير المومنين فا ابا مسلم حتج بها عليك وكذلك اهل 
خراسان الذين معك وللن ابعث من يعرف* نيتم ويطلع على 
سريرته ثم يكلفه هو أن يبعث الى اى سلمة من يقتله ذامر 
أخاه ابا جعفر أن* رج الى خراسان الى اق مسلم ليطلعَ على 
ما فى نفسه من احوال أى سلمة فسار ابو جعفر ألى مرو فلما 
بقى بينه وبين مرو قدر ميلين خرج أبو مسلم ى الناس ليلقى 
أبا جعفر فلما دنا من أن جعفر نزل ومشى حتى قبل يذه فقال 
له ابو مععفر اركب فركب ودخلا الى مرو وأقام ابو مسلم ثلائة 
يأم لا يسل أبا جعفر عن شىة تم قال له فى اليوم الرابع ما 
أقدمك فاخبره قال أى قد كاتبث امير المومنين فى ذلك فقال 
ابو جعفر ان امير الموؤمنين حب أن نلى منه ما ترى فقال سمعًا 
وطاعة تم دما رجلا من أصحابه وقال له انطلق الى اللوفة فاقتل 
ابا سَلَمْةَ حيث لقيته وانته فى ذلك الى رأى الامام فقحم الرجل 





.الى 6 رز .جعتقلد كلا (5 تكلفه أه وتطلع 6 © تعرف .000 (ه 


لاد 
بنى أمية بكة والمدينة» وفيها خرج شريك بن شيخ المهرى* 
على أى مسلم ببخارا وقال ما على هذا بايعنا آل تحمد على أن 
يسفك الدمك ويعل بغير لق وتبعه على رأيد أكثر من ثلانين 
الغا فوجد اليه أبو مسلم زياد بن صا تقانله فقتله وخرج جماعذ 


تدبير ولا كثرة جنود بل ترد السعادة والاقبال وأبتدآء دولة 
مسعودة وانتشار حبل دولة قد ولت سعادتها فلا يفيك السى 
فى اصلاحهاء وفيها وجه أبو العباس موسى بن كعب الى السنى 
لقتال منصور بن جمهور ومعد تلائذ آلافىة من العرب فشخص 
حنى ورد السند فلقى منصور بن جمهور ومعه اثنا عشر الفا 
فهزمد ومضى هارا ومات عطشا فى الرمل© 

وق سنذ 1# تحول السفاح من لخيرة فنرل الانبار ونا هيت 
الانبار لانه كان بها أنابير لدنطة والشعير والتبن وكان كسرى 
يرق أصحابد منها» ومن الانبارظهرت اللتابة بالعربية لان أول من 
كتب بالعربية مرأمر" من أمبل الانبار ومن الانبار أنتشرت فى 
الناس قال الاصمىى ذكروا أن قريضًا سثلوا من اين كلم الكتابة“ 
فقالوا من لخية وقالوا لافل لخيرة من أين للم الكتابة قالوا من 
الانبار» وأمر السفام ببنآء مدينة الى جانب الانبار ويا 
الهاشميذ وسكنها وأمر بعل المنابر فى طريف مكذ من اللوفخة الى * 
مكذ وعملت الاميال © 





-60 85 .م رق 2 .315 ركتته30 .9 رسسة سنس ."ا مم ,1 رستفكطهكة-1' عطق .113 (ة 
-1826 زصوار 004 6 .الالف .000 (8 .20662 00ن غتطتضءة «قصسمم ملمصد صرعة 
موالى .008 (6 .الكتاب .008 (4 .آيث .م ,كتمولكا 


ار 


على أى جعفر فى قتل أبن غبيرة وهو يراجعه حتى كتب اليد 
والله لتقتلنه أو لارسلن آليه من رجه من خبرتك ويتولى* قتله 
فتقدم ابو جعفر ختم بيوت الاموال ثم بعث الى وجوه من معد 
فلها حضروا انترعت سيوفهم وكتغوا ثم أرسل الى أبن صبيرة” أنا 
نم جعلءا ينظطرونٍ 1 نواحى الدار ومع أبن شبيرة أبنه دأوود 
وعذة من مواليه وبى له صغير فى مره نجعل ينكر نظرم وقال 
أقسم بالاه أن فى وجوه القوم لشرا ذاقبلوا نحو فقام حاجبه فى 
وجولفهم فضربد بعضبهم على حبل عانقد فصرعد وقاتل أبند دأووك 
فقتل وقتل مواليد ودفع أبن هبيرة الصبى من خبره وقال دونكم 
الى اى جعفر فنادى بالامان للناس» وقال ابو عطاء السندى فى 
سس 0 ا 0 0000 
ألا أن عينا ف 'تجد يوم واأسط عليك يجارى دمعها لجمود 
دن هس مَهْجور الفت فَطَالمَه أقام به بَعْنَ الوفُود دكُود 
كه لم تنشد على متتقد/ ذل لمن تخت الاب بعيذه 


خازم 51 عنط ١؟‏ 4 .2 ,111 , مدللقطكآ د٠ط1‏ سسماسدسه5 (زة «ويتول .000 (ه 

بغخطع ا ,نر" .م رعمههه8 (ه .بى حخويمة والهيثم بن شعبة فى ماثة فقالوا 

.وريما غطم721 0نمة رثربما ممفسه2 (0 .الطويل 686 ستحعكلا ١.١.‏ .م ,هاسعهوم0 
عمتعمل 10118886 0006 (ر .فانك 061621 (6 


1 

لدسى* بن قحطبةا مخاصما لابن هبيرة بواسط فلمًا قدم ابو 
جعفر وأسطا تحول لد لدسن“ بن قحطبة عن رته فقاتلهم وقاتلوه 
وطال باين هبيرة لحصار وجاءثم لخب ربقتل مروان فطلب أبن غبيرة 
الصلم وكان اين هبيرة قد ثم أن يدعوة الى آل محمد بن عبد 
الله بن للحسن بن للهسن» ذابطأ عليه لمجواب فطلب اين هبيرة 
من أن جعفر أمانا فاعطاه وكتب ذه بذلك كتابا فكر فيه أبن هبيرة 
وشاور فيد العلماء اربعين يوما حتى رضيه ثم انغذ الى أى جعفر 
نانفذه ابو جعفر الى اخيه أن العباس فامن بامضاكه وكان ابو 
العباس لا يقطع امرا دون أى مسلم وكان يكاتبه تجميع ما 
يتجدد وكان ابو لهم عينا لاى مسلم على أن العباس فكتب 
اليه باخبان فكتب ابو مسلم الى ان العباس أن الطريق السهل 
أذا القيت فيه اكجارة فسد ولا وألله يصلم ملك فيد أبن هبيرة 
نا ثم الصلم بين أن جعفر وابن هبيرة بعد مسكه بالامان 
الذى اعطاه ابو جعفر خرن ابن هبيرة الى أى جعفر فى الف 
وتلائمائة فاراد أن يدخلٌ خرة أن جعفر بدابته فقيل د أنرل 
فنول ودخل الى اى جعفر وقد أطاف باحجرة نحو من عشة آلاف 
من أل خراسان فاجلسه ابو جعفر على وسادة وحادته وخرج من 
عنده وكان يقيم يوما ويانيه يوسا فى خمس ماكة فارس ووقتا فى 
تلاتماكة على القليل فقال ابو جعفر لسلام حاجبه قل لابن هبية 
يدح هذه للماعة ويانينى فى حاشيتد فقال له سلام ذلك فتغير 
وجهد وجأء ى نحو ثلاتين من حاشيته فقال له سلام كانك تاتينا 
٠‏ مُبَاهيًا فقال أن امرهونا أن نمشى اليكم مشينا وال أبو العباس 
.فابطى 36هزه8 .الحسين .008 (0 .يرح .008 (65 .العسين .000 (ه / 


7 





مك1 

امر ند فوضعت فيهم الاعهدة حتى شك ختهم بها وأاتوا على 
جميعهم» وقيل أن عبت الله بن على نا أمر بقتل بنى أمية امر 
بالبسط فبسطت على القتلى وامر بالطعام فد بين ايدى الناس 
ثم التفت الى لجماعة «قال واثله الُذى لا اله الا هواننى منذ 
على بن سين عليهم السلام وقتل ابراعيم بن محمد بن اخى 
ما رقأت لى دمعة عليهم والآى فقد اخذنا بتارثم وقد طابت 
لذلك نفسى» وقلّد ابو العباس السفا اخاه ابا جعفر لجريرة 
وأرمينية وأذريبجان وقلّد دأوود بن على عمد مكة واليمن وقلّد 
سغيان بن معاوية بن يزيد بن المهلّب البصرة وقلّد ابا للجهم 
الوزارة آلا انه ل يسم بوزية وقلد خالد بن برمكد لخراج وأسماعيل 
أبن على فارس * وأبا عون“ العتكى مصر وعبد لجبارين عبد الركان 
سلَمَةَ خلال البردة الى اعطى النى صلعم كعب بن زقير حين 
أنشدهة 

باربع مائة دينار ودفعها الى السفام ذا بويع وكان قد اشتراها 
معاوية بن أن سغيان باريعة آلاف وقيل بل وجدت هذه البردة 
ألى السفا وج الى مع لخلفاء الى اليوم» ثم وج ابو العباس 
السفاح أخاه أبا جعفر م ب يريد بن عمربن هبيرة بواسط وكان 


«البسيط أنه مانماوكة . أمم .م رسقطومتظ م15 ( .وبالحونى .0004 (ه 


2/2 


شى؟ تم نبش قبر عبد الملك فلم يوجد الا شق رأسد نم انتهوا 
الى قبر معاوية فلم يوجد فيه الا خيط. واحد *أسودٍ طويل» 
كان ترابا' فيما ذكر ثم تننعوا باقيهم ففعلوا بها مثل ذلك» وقيل 
أنه ا ضار عبد ألله بن عل الى نهر اق فطرس من فلسطين 
نادى بالامان لبنى آمية فاجتمعت اليد *“منهم جماعة“ وفيهم 
تحمد ين عبد الملك ويزيد بن عشام والغمرين يزيد بن عبد 
الملك وتمانون رجلا من بى امية فلما اخذوا جالسهم ند 
خلف ظهوثم قام سديف» مول السفاح وانشده” 

لا ينك ما نر بن يجَالِه إن بَيْنَ' سلج ذآه ديا 
قشع اليف وتقع العفو حَتى 2لا تزى* قوق ظَهْرهَا أمون 
فقال بعض بنى أمية لبعض قتلنا والله العبد غينثذ رفع عبد 
ألله بن على رأسه وقال' أحسبت بنو أمية أن سترضى بنو هاشم 
عنها ويذهب حسيتهم وزيدثم وأبراعيمهم كلا ورب حيد ثم 





سكديف .000 (ء .#تهم دكا (4 .أبى 106686 )0 .واب .068 (5 .جسعتهد دكا (» 

-71 متمتتاقو ققططة :ا فطق ننوممه :مك26 762508 205 كنمةه 85‏ .أهرره علط 2002مة (كغر 
-31 للمنتضةن) .69556 تتدغرمءه مواتلقطط سمتاومع هذ سقطومت18 دط1 سدممستعملمة ١م06‏ 
, طعلله0ط4ة دذة اطنطه8 أنعهانه26 كلق و15 طقلاه40 صنوحمه 6دمهومه مقط لدتثلة ضما 
,الضفيف 654 متطامكة .؟ 380 ,, , مدقلمطك1 ه15 .وم 804 .م ,118 سعط كة له .قت 


أتطعه11-1 ,مدا مع ,هاتهام0 ص1 م5ومو ١.؟)‏ 621ا6) (8 .أناس توتتداوكة-له (و 
.00+ السوط 38 061613 1 .تحت (واإ"* .2 ,1 لتتققطهقكة-1' نطة ربز .م 
,(.وومة 989 .م ,1 ,.[ميه0 يه0©) 495 .008 هذ هته مأسحدومة ممنسه 2 .يرى 
: (الكامل) اأسدنقدة 816 .+ 66 .) 

طبععت امي ان تحجاوز عاشم عنها ويذعب زيدها وحسينها 

كلا ورب محيد وملاكة حتى يبيد كفورها وختوونها 


5” 

سبعا وعشرين سنة ثم وى عبد الرجان أربعا وثلائين سنة وأحد 
عشر شهرأ *ثم ولى محدمد بن عبد الركان أربعا وتلاثين سنذ 
وعشرة اشهر وعشرين يوما* ثم ولى المنذر بن تمن سنة واحد 
عشر شهرا تم ولى أخوه عبد اللد' خمسا وعشرين سن ثم ول 
ابن ابنه عبد الركان بن تحمد بن عبد الأد ين تحمد بن عدد 
ا 0 
فاقام والِيَا خمسة عشر سنة ثم وى ابنه هشام ستا وتلاثيى سنة 
ألى أن قتله ابن عمد سليمان وولى سليمان بى غهشام ثلاث 
سنين ومات فى سنة 7.1 وأحلٌ نظام بنى أمية وغلب على ناحية 
من الاندلس بعض* من أمرأكها وصار بعضها ليجل من ولد لسن 

عم يلقب بال مامون © 


عدنا الى احوال أبى 


العباس السفام قيل انه لا قتل *مروان بن تحمد آخر 
خلفاء بنى أمية ويسمى مروان بانجمار' ببوصير أمر عب الله بن 
على بالشام أن ينبش قبور بنى أمية فنبش قبر هشام بالرصافة ظ 
فاستخرجه ككحيهًا فضييبه أسواطًا فانكسر تم احرقه بالنار تم 
نبش بذابق قبر مسلمة ثم قبر الوليد ببدمشق فلم يوجد 





.عبى الرحمن 0 (3 .2.154 ,ك1 ,تتغطقف-1” 120 .كه :غسدومة .000 ص عممظ (ه 


.عنيك الله بن على فنؤنه]؟ .جتقند كرك (6 .بعض 16866 (4 .مى .008 0 
.توصبر ,008 ملسنه2 


هم" 


وخلف ابا عون على مص وقتل مروان ليلة الاحد لتلاث 
بقين من ذى أكجة سنة 17 وهو أبن نيه وستين سئة فكانت 
ولايته من حين بويع ألم أن قتل خمس سنين وعشرة أشهر وسنة 
عشر يوما» وكان نقش خاهد أذكر الموت با غافل» وكان له ولدان 
عبد ألله وعبيد اللد فهم با بعد قنله فاما عبيد الل فقتل بالحبشة واما 
عبد الله اعقب وقبل أنه أخذ وحبس ولر يرل تحبوسًا ألى خلافة 
الرشين ومات ببغداذ» كانبه عبد لكميد بن كيى مول بنى 
عام“ » قاضيد عثمان التميمئ» حاجبه صَقلان' مرلاه» ول بحب 
مروان فى سنى ولاية:» وجميع خلفاء بنى أمية من لدن معاوية 
أربعة عشر رجلا وكانت مذة خلافة بنى أمية منذ خلص الامر 
لمعاوية وأ أن قتل مروان بن تمد أحد ونسعين سنة ونسعخة 
اشهر وخمسة ايم فيها ثننة ابن الزبير تمع سنين واتنان 
وعشرون يوماء ثم تفرق من نجا من بنى أمية فى البلاد ضربا 
الى الاندلس فبايعد اهلها ى سنذ 11 فاقام والا ثلاث وتلانين 
سنة وتوقى فى غرة جمادى الاولى سنة ٠0‏ ثم أبنه هشام بن 
وكتب لمسروانى تقءناطهم قنطتكة 06 ماتجق هذ (102) 650 .0302 .000 رأمتوطة1 (ه 

عبد العميد بن يعيى مولى العلاء بن وعب العامرى ومصعب بن الربيع 
الختعمى وزياد بن ابى الورد وعلى ديوان الرساثل عثمان بن فيس مولى 
خالد القسرى وكان من كتابه مُخلك بن محمد بن الكارث ويكنى ابا هاشم 


ومن كتابد مصعب بى الوببيع الختعمى ويكنى ابا موسى وكان عبد الكميد 
4 يم ,11 ,#ملمعدك ,مدنطةوانظ1 (65 .ابن يحيى من البلاغة فى مكان مكين 
.سقلاب 


نوكر 


اليد شرب وأقام عبد الله بن على بغلسطين نجاءه كتاب أق العباس 
السفا ح أن وجه صالح بن على فى طلب مروآن فسار صالح بن 
على فى نهر ان" فوس حثى نرل ساحلٌ البحر وجمع صاغٌ بن 
على السفن وتجهز يريد مروان وهو بالفرماء فسار على الساحل 
والسفن بازآئه فى البحر حتى نزل العريش ثم سار حتى نبل 
الصعيد فعبر مروان النيل وقطع لسر وحرق ما حولة ومضى 
ساح يتبعه فالتقى هو وخيل لمروان فاصاب منهم طرذا وتزمهم 
ارتل فنرل موشعًا يقال له ذات الساحل وقكم آبا عون 
فلقى خيلا لمروان فهزمهم واسر منهم رجالا فقتل بعضهم وأستحيا 
بعضًا وسألهم عن مروان فقالوا انه على مكانه وخبروه به فسار 
اليه فوجده نازلا ى كنيسة بوصير وبوصير قرية من قرى مصر 
فشك : اضحاب مرو ن على أى عون وأسابده وأبو عون قى جماعة 
يسيرة وهو ليل وأصحاب مروان لا يعلمون بقلتهم فقال أبو عون 
لامحابه أن اصبعحوا فأونا وحن نفر يسير ذْ يني منا احد 
فكسم أبو عون جفن سبيفة وكسر أضحابة جغون سيوفهم وقال 
“دقيذ يا جوانكان فال فكتها تارصيات علهم نيوا ول 


العئاس السقا انا عا ء | عدو اللد العدئ حتى لس لى 3 
السفا ح ورجع جع صا! بن عا" 5 ل ودفع 27 الى أى عو 





ه ,عاقه2م .دعنك نا حوانكّان .000 0 .نسل .0600 (8 .أبى 2686 (» 
«دفيبي ناناة 945 © دع طناة ,939 .م ,1 , قجءللسل! .كه "رقعس نز 


وكن 
للناس الاموال فأخرجت وقال للناس أصبروا وقاتلوا وهذه الاموال 
كم واصاب الناس من تلك الاموال شيا :قال لمروان بعضهم أن 
الناس قد مالوا الى هذه الاموال ولا نامنهم أن يذضبوا بها* فايسل 
مروان آلى أبند عبد ألله أن سر الى موخر عسكرك فن مر بك 
معد شى2 من امال فاقتله وأمنعهم فال عبث الله ين مروأى برأيتد 
وأتبعد أكحايد فقال الناس الهرية ذانهزمواء مِنا أنهزم مروان صا 
الى الموصل وعليها هشام بن عمء وبشر؛ بن خرية من قبل مروان 
لما وصل مروان قطعا لجس فناداها اهل الشام وقلوا هذ! امير 
المومنين مروان قلا كذ:هم أمير المومنين لا يفر فسار مروآن وعبم 
دجلة من بلك الى دمشق فلما وصلها نملها وخلف بها الوليد 
ابن معاوية وقال له تاتلهم حتى يجتمع اهل الشام ومضى مروان 
ألى فلسطين فندل : نهم أن فطرس وكتب السفاح الى عبى الله 
أبن على عمد يامه باتباع مروأن فسا رعبث الله الى الموصل فتلقاد 
هشام بن عمرو وبشم بن خترهة وقد سودا وجميع أل الموصل 
وقتحوا له المدينة ثم سا رأ حرآن وول الموصلٌ “كمد بن صول 
وسار من حرأن الى منبج وقد سود اهلها وبعث اليد اقل 
قنسرين ببيعتهم وأمده أبو العباس السفاح بعبد الصمد بن عل 
عمد فى اربعة آلاف ثم سار الى محص واقام بها حتى بايع الها 
م سار الى دمشقف وفرق أتحابه على ابواب دمشف وحاصروضا 
فقتل الناس بعضهم بعضًا فى المدينة تعصبا لبنى العباس وقتلوا 
الوليد ين معاوية وفتحوا المدينة واقام عبد الله بن على بها 
تمانية عشر يومًا ثم سار يايد فلسطين فلما سمع مروآن ممسيره 


.بشير .: 350 5 ممفلمطك ه15 (5 .بم .004 (ه 


1 


وهو على الراب ثم أن أبا العباس السفاح قال من يسير الى مروان 
من اهل بيتى فقال عمد عبد الله بن على انا قال سر على بركة 
آله تعالى فسار عب الله بى على حتى قدم على أن عون فتحول 
له ابو عون عن سرادقه وخلاه له ما فيه ومع عبد الله بن على 
يومئذ عشرون الفا ومع مروان ماك وعشرون. الغا فال و رأى 
مروان عسكر أن عون وهو فى مقدمته عبد الله بن على وفوى 
موضع يقال له دل كشاف تطي“ به وقال كشغفنا ورب العبة 
فقيل 2ه انك فى عدة عظيية فقال ما ينفع العدة مع أنقضاء الملة؛ 
وسأل عبد الله عن تخاضة بالراب فدُلُ على تخاضة ذامرعيبنة بن 
موسى فعبر فى خمسة آلاف وانتهى الى عسكر مروان فقاتلهم 
حى امسوا ورجع غيينة آلى عبد الله بن على وخري فى اليوم 
الثالث من قدوم عبد الله بن على بنفسد الى صروأن وعلى 
ميمنتده ابو عون فقال مروان لاكحابه ان زالت الشمس اليوم وز 
يقائلوا كنا نحن الذين* ندضها الى عيسى ين مريم ون فاتلونا 
نا لله وانا اليد رأجعون وأرسل مروان الى عبد الله بن على 
يسله الموادعة فقال عبث الله بن على كذب أبن زريق لا تزول 
الشمس حتى اوطئد لخيل أن شاء الله تعالى* تم التقى الناس 
فاقتتلوا اش قتال ونيل عسك عبد الله بى على وجِنّوا على الركب 
حمل اهل الشام عليهم كانهم جبال حديد فتبتوا لهم فقيل أن 
مروان كان لا يدبر شيا فى ذلك اليوم مع حسن رأيد وجودة 
تدبين وبصارته بالحرب الا عرض فيه خلل وفساد حتى قال أخرجوا 





.اذى 000 (6 .88 .0 ,880:82 نط1 (6 .." .0 ظترلة .كن , فتطير م000 (6 
١‏ اب 12 وأقطعة11-1 01 )2 


.قل 

القمر من مبرغه واخذ القوس باريها واد السهم من منرعه ورجع 
لفق فى نصابه ى اقل بيقه اهل الرأفة والرهة بكم والغطف 
عليكم أيها الناس آنا والله ما خرجنا فى هذا الامر لنكثر» لجنا 
ولا عقيانا ولا حفر نهرا ولا نبنى قصرًا وأنها خرجنا لانغة أبتزازثم 
حقنا والغضب لبنى عمنا وما كرينا من أمورنا ورتخطنا من شوونكم 
ثم وعد الناس خيرا ثم قال ايها الناس أى أمير المومنين نصه 
الله نصرًا عزيئ! أئما قطعد عن أهام اكلام شذة الوعك فادعو اللذ 
لامير المومنين بالعافية فعتم الناس له بالدماء ثم قال ايها الناس 
مأ صعد منبركم هذا خليفة بعد رسول الله صلعم الا امير المومنين 
عل بن ان طالب عَم وامير الومنين هذا واشار بيده الى اد 
العباس السفا تم قال وأعلموا ان هذا الامر فينا ليس بخارج 
منا حتى نسلمه الى عيسى ين مريم عم تم نبلا عن المنبر ودخلا 
القصر وجلس ابو جعفر اخوة السفاح ياخذ البيعة على الناس 
فى المسجد فلم يزل ياخذها حتى صلى بالناس المغرب وجنهم اللي 
فدخل القصرء وقيل انه أخصى القتلى الذين قتلوهم الدماة 
والشيعة جخراسان والعراق والشام وما أمر السفاح بقئله وما انولاه 
عمد عبد الله بن علّ واهله واخوه فكانوا ستمائة الف» وقيل 
خر السفا فعسكر بكمام أعين مع أى سلمة فى حجرنه وأستخلف 
على أكوذة عمد داوود بن على وبعث أبن اخيه عيسى بن 
موسى الى لمسن بن قحطبة وشو على وأسط حاصر أبن هبيرة ‏ 

وسار مروآن بن #حمى حتى نزل امراب وحفر خنادة وسار أبو عون 
من شهرزور فنزل الراب بازآئه وكانت الامداد تصل الى أى عون 





أض ,000 (ة .6ع هنأقنلم! ,000 (> 


كر 

الاسلام لنفسه وكرمه وشفد واختاه لنا وايدنا به وجعلنا اهلد 
وكهفة وحصنه والقوام بد والذابيى عنه والناصرين له والزمنا كلمة 
التقوى وجعلنا احق بها واهلها وخصنا برحم سول أثله صلعم 
وقرأبتح أنشأنا» من أباكد وأنبتنا ‏ من شاكرتد واشتقنا من نبعتد 
وجعله " من أنفسنا عريما عليه ما عنتنا حريصا عَلِينا بالومنين 
وووفا رحيمًا وانزلنا من الاسلام واهله بالموضع الرفيع وانزل بذلكه 
كتابا يل فقال تبارك وتعالى* آنا يريد الله ليُذْهب ع 
اليجس أفلّ ! ليت ويطهركم تطهيرا وقال" قُلّْ لا أسالكم عليه 
أجرا إلا المودة فى افق وقال” وأنذر 0 فين وقال” ما 
أناد ألأه عل رول من أخل القرى : فلله ولرسولٍ ولخى الغرد 
علَمهم جل وعنرفضلنا وأوجب عليهم حقنا ومودننا وأجزل من 
الفىء والغنيمة نصيبناة تكمة لنا وفضلًا علينا والله ذو الفضل 
: نم ذكر جور بنى أمية وظلمهم ووعد الناس من نفسد خيرا وقال 
قد زدثكم فى أعطياتكم ٠‏ ماكة درثم فاستعدوا فأنا السفاح المبج 
وألغائر ألمبير > وكآن موعوكا تج علب: خلس على أ منبر وصعد عيد 
دأوود بن عل على المنبر وقام دونه ممراق' وقال للحمث لله شكرما 
للُذى اهلك عدونا واصار الينا هذا الامر ميران من “مدن نبينا 
صلعم وقال أيها الناس الآن أقشعت حنادس* الدنيا وأتكشف 
غطاوتا وأشرقت أرضها ايها وطلعت الشمس من مطلعها ورغ 





3 .م0 2 .199 .58 9 .م0 .02 0 .وأنسنا .008 (86 .أنسانا .008 (» 


.5؟” 59 .0607© (95 4 .78 26 .002 ري 8 .78 48 .2م00 (6 .75 
.0 ( .على اعلى المراقى .5 999 .5 هدةلدطك5 ه15 (: .قّصيتنا .000 م 


.قشعن حنالس الدلنيا أطه ,91 .م ,88 .000 كتنة205 05 ,أدمعت حارس 


يل 


ويتحدثون به بينهم وقال تحمد بن على بن عبد الله بن العباس 
لنا ثلاتذ أوقات موت الطاغية يعنى يريد بن معاوية وراس الماكة 
سنة وفتق أمر أفزيقية فعند ذلك يدعوء لنا دماة ثم يقبل 
انصارنا من المشرق حتى يرحفوا؛ لهم من المغرب ويستخرجوا ما 
كنر لجبارون فلما اجتمع لهم ذلك وجاءت الدماة من المشرق 
وقتلوأ من قتلوا علموا أنه قد أن وقث خروجهم ولا يجوز تاخير 
ذلك فسارعوا اليد» تم ان الشيعة اجتمعوا على أن يلقوا الامام 
وليتمروا بينهم وقالوا قد شاع ى العسكر ان مروان قتل ابراعيم 
وأن أخاه أبا العباس هو الخليفة بعده ومشى القوان تلك الليلة 
ثم تسلّلوا من الغد ومضى جماعة منهم الى الامام وقالوا ايكم 
أبن لخارئية قالوا هذ! فسلموا عليه بالخلافة فلها علم أبو سَلمة 
الخلال بذلك ركب وجا الى أى العباس ليدخلّ عليه ينعد 
الدماة والشيعة أن يدخل الى الامام الا وحده فدخل أب سلمة 
وسلّم عليه بالخلافة فقال كيد لاى سلمة على رغم انفك يا ماص 
بظر امد فقال* ابو العباس مخ واخرجوا ابا العباس الى المسجد 
جامع فبويع باللوفة يوم لجمعة ثلاث عشرة ليلة خلت من شهر 
ريبع الاول سنة 17 وقيل أن آبا العباس بايعه جماعة من القواد 
والشيعة وخرج فصل بالناس الظهرق مسجد بنى أود وتو اول 
مساجد دل فيه جماعة بدراعة سدداء وكساة أسود وأصبحم 
الناس غادين الى البيعة الى لجامع فى يوم لجمعة وغدا الى المسجد 
تم صعد ا منبر خطب الناس فقال* همد له الذنى اصطفى 
.حتى ترد عخيولهم المغرب :مه؟.م ,80(541 .كه , درحفوا .008 (8 .ندع .004 (ه 
.مها مع ,1 , متمفطهلة- مط .05 2 .نقالو ,048 © 


لد 

وقبل أى آبا لهم“ سأل أبا سلمة الخلال عن الامام فقال ابو سلمة 
لر يقدم بعد تم عاوده ابو لهم“ وال عليه فقال ابو سلمة قد 
اكثرث وليس هذا أوأن خروج فلقى يد خادما لاى العباس 
يقال له سابق الخوارزمى فساله عن لمال ذاخبره أنهم بالكوفة 

' وأرنا أبو سلمة أمرثم أن خفوه" فضى معدم حتى عرف منرلهم 
م رجع وأخبر أبا لهم" عن منزلهم وأن الامام فى بى أود وشكى ( 
أن أرسل الامام ألى أى سلمة حين قدم يساله ماكة دينار لاجرة. 
لإمالين فلم يغفعل تحمل ابو للهم* وكيد ماكة دينار الى الاسام » 
وقيل أن مروآن حبس ابرأهيم الامام عند مرجعه من الموسم 
سنة "1 لها حبسه خاف ابو العباس السفام على نفسه فسار 
نحو الكوفة وكان أخوه ابراهيم قد ولاه الامر بعده وامه بالمسير 
ألى الكوفة عند اخذ مروان ايه فسار ابو العباس ومعد عماه 
داوود وعبد ألله ومات اب أهيم الامام تمان وشاع ذلك فقدم ابو 
العباس رسولًا الى الكوفة الى أن سَلَمَذ يعليه قدومه الى الكوفة 
وانكر ابو سلمة أسراعهم وقال» اظى أن قد صم موث الاسام 
الذى كان موهنا د وأمره بالمقام بقصر مقناتل على مرحلتين من 
الكوفة فكتبوا الى أى سلمة أنا ى برية* ولا نامن أن يسكى بنا 
الى مروان فنصطلم فاذن لهم ابو سلمة ى دخول الكوفة على كرء 
مند وأنرلهم فى بنى أود» وقبل أن سبب أسراعهم وتعجيلهم فى 
أظهار الدعوة وامر الدعاة بذلك قول رسول الله صلعم لعمهد 
العباس رضه أن الخلافة توول الى ولدك فكانوا يتوقعون ذلك 





-771 (6 .أسوعطهط 56مة عانج: هراءه؟ عمقط هه مك5 اسقط (6 .,الحجهيهم .000 (» 
وريم .008 8 (4 .ما 6م36 عنامق 


يد 


الكوفة فبدأ جعفر بن حمد فلقيد ليلا وعرض عليه بكتاب أى 
سلمة فقال وما أنا وابو سلمة هو شيعة لغيرى وقرب اليد المصباح 
واحرق الكتاب ول يقرأه ثم اق عبث الله بن لحسن فعرض عليه 
الكتاب فقرأه وركب الى جعفر بن محمد وقال له قد جاءن كتاب 
أى سلمة يدعون الى لخلافة ويرى الى احقف بها وقد جاءته 
شيعتنا من خاسان فقال لا جعفر بن #حمد ومتى صاروا شبعتك 
«انث وجهت أبا مسلم الى خراسان وأمرته بلبس السواد وغيره 
من الدعاة وفل تعف احذا منهم* يكونون شيعتك وأنت لا 
تعرف احذا منهم ثم قال له علم الله اننى أوجب النصم على 


جاءك فلم اجب عنه وستعف لكبر فانصم ف عنه غير رأض وما 
عمر بن على بن لمسين عم اند رن الكتاب وقال ما أععف كاتبه” 
فاجيب:» وأبطأً خبر أى سلمة عن أى العباس السفاح على* الشيعة 
الدماة حاى خوج صاحب لاى العباس يطوف بالكوفة فلقى يبيد 
أبن قحطب: 4 وتكمن بن صول فسالاه عن لبر فاعلمهما أن القوم 
قدموا' الكوفة منذ ايام وانهم فى سداب يعرف يبنى أود فصارا 
اليهم” سلما عليهم وقالا ايكم عبد الله فقال ابو العباس السغام 
العباس أنا فقالا السلام عليك يامير المومنين ودنوا مند فبايعاه 





: كتابه .000 (6 .باسمه أو صورته ذكمف 128621602 ,ثلما .م , أقطء11-18 0نمة (ه 
388 1 سدللقطظط م1 سدلسسء5 4 .وعلى 40 (6 .صاجبة ,“اما .م ولقطعةظ-الآ 
.اليهما .008 (م .قدما .008 (» .ابو حميك محكمك بن ابرعيم العرميرى 


رذ 


من الكوفة تفرق عند اكثر أضكابه فطلبوا الكوفة الى مد بن 
خالك فلمًا رأى حوثة ذلك من صنيع أصحابد ارتحل الى واسط 
يمن بقى معد وكتب “كمد بن خالد الى قحطبة يعليه ذلك 
ليسير ألى الكوفة وقو لا يعلم هلاك قخطبة فقدم الرسول على 
للسن بن قحطبة فلما قرا كتايد أرتحل نحو الكوفة» فلما وصلل 
لسن الكوفة أرسل الى ان سَلَمَ واحضه عنده وعسكر بالنكيلة 
وكان ابو سَلَمَة يععف بوري آل حمد ثم ارتحل الى جام أعين 
ووجم لحسن بن قحطبة الى واسط لقتال يزيد بن هبيرة وضم 
اليه ستة عشر قائذا من وجوه القواد ووجه ميد بن قحطبة 
الى المدائن ى جماعة من القواد ووجه خالد بن بممك* الى 
دير قنى " ووجدا شر أحيل الى عين التمر ووجه أب اشيم بن بسام 
الى الاهواز وتقدم اليهم بالدعوة للامام القاكم من بنى العباس» 
وقدم أبو العباس السفاح ومن معد من اهل ببته الكوفة فى صغر 
سنة 17 فانرلهم ابو سلمة خلال دار الوليد بن سعد مولى بنى 
هاشم فى بنى أود وكتم أمم عن جميع القواد والشيعة نحوا 
من أربعين ليلة واراد أبو سلمة فيما ذكر تحويلٌ الامر الى آل أن 
طالب ذا بلغد موث تحمد الامام وقبل انه عزم على أن يجبعلها 
شورى بين ولك على عم والعباس رضه حتى ختاروا من أرادوا 
ثم قال اخاف الا يتفقوا وكتب الى تلاثة من ولد لسن 
ولدسين عم منهم جعفر بن محمد بن على بن للحسن بن على 
عم وعمر بن على بن لخسين بن على وعبد الله بن لسن بن 
لدسن بن على رضهم ووجه بكتبد مع رجل من موآليهم من ساكنى 


.قمى .000 (5 .يزيد 0006 .سدلتلقطظ دذ1 وكا (ه 





5 
اللوفة حتى نيل على الغرات من شرقيها وقدم حوثرة فى خمسة 
عشر الفا الى اللوفة وقطع قحطبة* الفرات من دعًا وسار يريد 
اللوفة حتى أنتهى الى الموشع الذى فيه يزيث بن هبيرة وطلب 
تخاضة يعبر فيها فدلٌ على بخاضة فرحل ونرل وجاءته خيول يريد 
أبن هبية فلما انتهى أبن هبية الى المخاضة اقتحم فى عذة 
اضكابد غمل قحطبة عليه فهرمه وبانوا ليلتهم وأصبم امل خراسان 
قى فقدوا قحطبة واختلف فى قتل قحطبة فقيل أنه ادي قتلهد 
جماعة منهم معن بن زائدة وكيى بن حفص وجماعة من ونك' 
طلبوا فرصته وهو فى اله فقتل وقبل انه وجد على نهر وحرب أبن 
سلم بن أحورقتيل الى جنبه فقيل أن كلّ واحد منهما قتل صاحبد» 
نا فتل قحطبة اضطربب ليش“ فقال مقادل بن مالك العتى* 
سمعت قحطبة يقول أى حدث.ى حدث فالحسن؛ ابنى امير لليش 
فبايع الناس لحسن بن قعطبة' وحكى عن قحطبة 'ايضا أنه قال 
اذا قدمتم اللوفة أموا وزي رآل الامام تحمد ابا" سلمة خلال فسلموا 
الامر اليد» وانهزم يزيد بن هبيرة الى واسط وامر لهسن بن 
قحطبة باحصاء ما وجد فى عسكر ابن هبيرة وأم حمل الغنائم 
الى الكوفة وظهر كمد بن خالد بن يريد القسرى بالكوفة ولبس 
السواد ودخلها قبل أن يدخلها لسن بن قحطبة وضبطها وكان 
عليها يومثك وذ بن صالح لا من قبل ابن هبية فرحل رياد 
ومن معد وخلا القصر فدخله تمد بن خالد وسار حوترة ومن 
معد لا بلغه ظهور جمد بن خالكد بها وتسويده فلما قرب حوتة 
لط أه .: 338 5 مدقلمطك د15 (0 .وبر .008 (3 .الى .008 هذ 13445 )» 
.ابو .004 (6 .مت4صنمة وله 66 فالحسيى .008 (4 .العكى #6" .م ,1 ,هنوفطمكة 





زر 


امسن" بن قعطبة وحصرثم ثم فتم البلدة وقتل اكثر من كان 
بها من الامرآء ومن أضل خراسان وقتلوا حاتم بن لخارث* بن 
شريح وابن نصر بن سيار واصم* بن عمير وعلى بن عقيل 
ومس ين بويك ورجلا من ولد عمر ين اتاب رقدد يقال . 
البخترى* وشولاء الامرآء الذين تبقوا بخراسان» ثم أن قحطبة 

وج ابنه لسن الى حلوان وعليها عبد الله بن لعل * الندى 
فهرب من حلوان وتركها ووجده قحطبة عبذ الملك بن يريد 
فاسان ومالك بن طراف/ للمراساق إلى شور ويها عثمان بن 
سفيان فقدم ابو عون” وقاتل عثمان قتالا شديدً! ثم هرب 
عثمان واستباح ابو عون عسكره ونا بلغ مروان خمر أى عون 
وو حتران أرتل ومعد جنود اضل الشام ولخزيرة والموصل وحشرت 
معد بنو أمية ابناءثم وسار مقبلا حتى انتهى الى الموصل ثم اخذ 
فى حفر لتنادق من خندق الى خندق حتى نيل الراب الاكبر» 
وسار قحطبة نحو أبن غبيرة وخرج أبن بية الى قحطبة ونزل 
جلولا واقبل قحطبة ذارتفع الى عجبراء وجاز زقحطبة دجلة ومضى 
حتى نزل دما دون الانبار وأرتحل ابن غبيرة بن معد وقد حشر 
فنادى وأمده مروان حوثرة بن سهيل الباهلل فبادر قحطبة الى 





:7 291 .5 سسفلمطكة ه15 قهه86 (4 2 .العردث .000 (8 2 .الحسين .000 (ه 

م تداندوط!ط ,1 .5 , .5 996 .5 سدقلمطك1 ه15 : الكترى .4 2 .حاتم .هه0 

طون 00885 .طرواف نطه ريو" .م ,1 رممفطمكة- العلل غه مدللمطكة ه15 مسحقمت 
ةا ن©طة طنلمكة-00'1طة ممسةة (و 


فد 


نسآءهم واسترقوا اولادهم وقتلوا ابءثم وكانوا على ذلك كمون 
بالعدل ويوفون بالعهى وينصرون المظلوم ثم غيروا وجاروا فى لمكم 
وأخافوا أل الدين من عترة الرسول فسلطكم الله عليهم وقال فى 


آخر خطبته با قوم ا ستنصررا الكم تقاتلون قوما حرقوا يبت الل 


اويا بات ونصر بن سار شل انه ول من عسكك 
أكثر من عشرة آلاف وارسل قحطبة برأس نباتة الى أن مسلم» 
ثم رق؛ الى قحطبة أن اهل جرجان قد عرموا على ان خرجوا 
عليه ثم ومن تبقى من العسكر نارسل قحطبة* على أذه مستعرض 
القىم فقتل منهم تلاتين الف رجل وانهزم نصر بن سيار الى خوار 
البى ثم أرتحل نصر بن سيار يطلب #كذأن فرض ف الطريف 
فكا ن تمل جلا ومات فى الطريق وبلغ خبر موته الى قعطبة 
والى أ مسلم » فاما ابو مسلم أقام بخراسان أضمط خرأان وتشل 
من بقى بها من العرب من ربد مدر زان 0 0" 
مسلم عمل فى قتل على وعثمان ابى جديع اللرماق فقتلهما 
ايهف يدع *واحد قنل*/ عثمان يبلخ وعلى بنيسابور لانه 
ن أنفغذ عتمان الى بلخ وأمر* ابا داوود” الُذى بها من قبله أن 
فد ق يوم عينه ل كنل فو أخاء ا ذلك الم بفيسايت 
وجميع من كان معهما وأمر قحطبة بالمسير نحو العراق» فسا 
قحطبة حتى نرل الرى ووجه ابنه للسن” الى هذان وسار جميع 
الامرآء والقواد الذين تخلفوا عن نصر بن سيار ومن كان ى 
.أبنه الكسى ميعماءه؛ ,لتدوئلة ؛مقه28 (ه “رهى .000 (ة هسم .64 (ه 
.«العحسين .000 (م .وقيل .004 ير .بلداو .004 (60 .واحق قبلى .000 (4 





بلاذ 
معد وغبّاً اكحابد ميمنة وميسرة ثم زرحف اليهم ودعاهم ألى كتاب 
للد ومن رسول اللد صلعم وى آل الرضا من آل تحمن صلعم فلم 


معد مقتلة عظيمة واستبيج عسكرم وانهزم الفا وتتصن الباى * 
بالمدينة فدخلوا فقتلوه ومن كان معد وانهزم الباقون الى نصر بن 

سيار وتو بنيسابور وأخبروه باللسرة وبقتل ميم والباى* ومن كان 
معهما ذارتحل نصر بن سيار هاريًا حتى نول قريئذء وتفق عند أكثر 
أككابه وسار الى جرجان وفيها ثباته بن حنظلة من قبل يزيد بن 
عمر بن هبيرة وكان ين هبيرة ارسل نبانة بن حنظلة اكلاق هذا 
مدذا لنصر بن سيا را تتابععت كتبه الى العراق بظهور النعاة 
وقوة أن مسلم وميل الناس اليد فسا رنباتة ى خيل وعدة 2 ير 
متلها الى أصفهان ثم الى الرى والى جرجان ول ينضم ألى نصر أحتٌ 
نا عدف من الاحوال لما انهزم نص رمن تخطبة مشى نصر بنفسسه 
ألى نباتة وهو حجان فاجتمعا وسار اليهما قحطبة وعلى مقدمته 
ابنه لمسن* فلما علمًا مسير قحطبة اليهما الى جرجان خندةا 
عليهما وقدم قحطبة ونرل بازاكهما فلما عايى أككاب قحطبة العدة 
الى مع اهل الشام وكثرتها هابوثم وتكلّموا بذلك وبلغ ذلك 
قحطبة فقام فيهم خطيها وقال يأقلّ خراسان أن هذه البلاد 
كانت لاباككم الاولين وكانوأ ينصرون على أعدأئهم بعدلهم وحسن 
سيرتهم فلا بدلوا وظلموا سخط الله عليهم فانترع سلطانهم 
وسلط عليهم اذل أمغ يعنى العرب فغلبوثم على بلادشم ونكحوا 

المادى .004 (8 .البانى بى سويى 856 .صدقاهطكظ ه16 عه البانى 6؟ماوجه8 (ه 
,الحسين 62 .قومس ههللقطظا ه10 (ه 





ديعة وفرق شيا من امال حتى يكن من إلدخول على أبراقيم 
السجن وأن ابراقيم لا رآه عرفد أن الامر بعده فى ان العبلس ' 
أخيد وهذا كان قصد قحطبة لاند علم أنه لا بخلص من يد 
مروان فيبقى الامر شورى فى أغلد فلما سمع كلامد واه قد نص 
على أخيد أن العباس السفال عاد وله فى ذلك قصة مذكورة» ثم 
قدم قعطبا بن شبيب على أى مسلم خراسان عند منصرفه عن 
أبراعيم معد لوه عقده لد هذا على قول من يقول انه لقيد قبل 
أن يسجند مروان فوجهد أبو مسلم قعطبة على مقلمته وضم 
آليد لجيوش وجعل الي العرل والولاية وكتب الى جميع الاجناد 
بالسمع والطاعة له» وكان ابو مسلم ابد يكاتب ابا سَلْمَه وهو 
ابو سلمة حفص بن سليمان لخلال مولى بنى لحارث بن كعب 
وكان متخفيا باللوفة فكتب اليد ابو مسلم من عبد الرحمان أن 
مسلم آمين آل محمد الى حفص بن سليمان وزير آل تحمد» ثم 
توجه قحطبة الى تيسابور للقآه نصر بن سيار ومع قحطبة وجوه 
القواد كاى عون وخالد بن برمك وخازم بن خرية وعثمان بن 
نهيك* وأمثالهم فقصى قحطبة فى طيقد طوس فلقى من بها من 
لجنو فهرمهم ودفعهم الى مضيقف وكأن من مات منهم فى الزحام 
اكثر من قنل وبلغ عدة القتلى يومئذ خمسة عشر الف وسار 
قحطبة الى السوذفان* وشو مُعسكر هيم بن نصر وشم اليه دض* 
ى ثلائين الغا من صناديد خاسان وفسانهم فقصدهم قحطبة يمن 





.26006 نط1 ستاووة مواهلافجوجة مواقاطم0 1060 تن ,02 .م , تسمتفعظة صط1 .1 (ه 
مسلط هط , السُوذقان .004 ٠.  (‏ 9986 2 مدفلمطكة ه١1‏ فعره مملصه (0 : 
,ذعيًا 2 السودقان 


5 
السجن الى سنذ .1 واختلف فى قتله والصحم أنه خنق ومِلّا 
شاع موث ابراهيم باه ابن قرمه فال" .2 [ 
هُلْث يداك وعشت الذفرعرين 
نعى الامام وخير ألناس كلهم 
أخنت عليه يد آل الجعدي س0 


وكان أي أهيم قد تقدم اليهم باظهار الدعوة وقد تقدم ذكرٌ ذلكه 
فلها عاد اليد لجواب أن الدعوة قد ظهرت وأن الناس قد سارعوا 
اليها أرسل الى أن مسلم يامره بانفان قحطبة بن شبيب العانى 
اليه وان حمل اليد ما اجتمع عنده من الاموال وكان قد اجتمع 
عنده تلائمائة الف وستون الف درثم فاشتى بها متا التجكار 
وجعل بعص ما جل سباكك ذهب وفضة وجعلها فى اوساط 
الامتعة الْنْقَذ بها وبعث جميع ذلك مع قعطبة حين اجتمعت 
القوافل وآمن على ما انفذه فقيل أن قحطبة جأء به الى أي أهيم 
وسلمد اليد وان أاهيم عقي له لوآ وأعاده ألى خراسان وأمك 
باشيآء وقيل أن قحطبة نا وسل الى الشام وجد اب أهيم قد 
قبض عليه مروان وتجند فتوصل قحطبة وجاء الى حران وابراعيم 
تحبوس بها واظهر قحطبة اند رجل تاجر وان ه عند ابراهيم 





.البسيط 0 تتنانا 11 )» 


83م 
وأنْ امن يعلو اذ كان فى هذه المذة اليسيرة قد انتمى اليه 
لخلق العظيم كتب الى مروان بن محمد كتابا" يعلمد فيه حال 
أن مسلم وكثرة من معد وأن امه قد ظهر واذده يدعوة الى ابراهيم 
أ خَلل لاد وميش حَدْرٍ ويوشك أن يون لذ ضرم 
نان الغا بلغؤين تذقى وإن آلحَنَ أَلْهَا كلام 
فكتب اليه مروان الشاهد يرى ما لا يرى الغاكب فأحسم 
الثولول» قبلك فلما قرأ نصر اللتاب قال للجماعة اما صاحبكم 
فك اعلمكم ]لك نصر عنده م أن مروان أرسل أل عامل البلقاء 
ويبعث به فى خيل فضئ عامل البلقآء الى لثميية فدخل على 
ابراقيم فوجده فى مسجدها فكتفد واخذه وسية الى مروان فذكر 
أن أبراهيم حين أخذ ليحمل الى مروان نىى نفسد الى أهل بيته 
حين شبعوه” وأمثم بالمسير الى الكوفة مع أن العباس عبد أللد 
ابن تحمد وأوصى الى أن العباس اخيد وجعلد لكليفة من بعده 
وأوصى باق اهله له بالسهع والطاعة وقيل أن ابراهيم بقى 3 





و 882 .2 , هشكن للقط1 دط1 غو مددىة” مدوسته0 (ه .يدح .0 (5 .كتابا أهة»1 (ه 
-15 دطذ طهالهةط4 صتوزتوكة دطن أنه قتأوهتمم +ماعمة ‏ .: 224 .2 ممللسطظ ه15 يه 
.64 40 .الوأفر 686 متسافكلا ...ب( .م رططعه11-1 مسوممهو 17106 ,تلو زموظ-1ه اتدس 
.ناكول ه عناأدوسعم هو]ة ( .الثولون .5810 ه16 , التولول .«ذالهطك5 ه10 , الثولل 
| سمعوه .000 (/ 


مما 


امبذ تكبرق الركعة الاولى اربع تكبيرات وق الثانية ثلاث تكبيرات» 
فلها قوى امر أى مسلم من اجتمع اليه فى خندقه من الشيعة 
كتب الى نصر بن سيار كتابا بدأ فيد بنفسه وقال أمَا بعد فان 
اللى انعالى عب * قوما فقال وأقسهوا ١‏ بآله جه أيمانهم لن جاءم 
نذيم 0 أفدى من إخدى الام لم جاءة نذير مَا رادم 
أل بأفل هَل يَنْطْرُونَ إل سنْة اين فلن مد لسنه لل 
نبديلا ون تجن لسنة لله تويلا فلما قم نصر الكتاب اطال 
الفكرة : فيه وعظم أمره عنده وقال هذا كناب له جواب»6 ول رأَى 
الناس قوة أن مسلم وأقدامد وج أده وأن الناس قد جانوه من 
كل صوب طائعين تاصدين للبيعة وان شيعا بنى مروان قد وقع 
بينهم لخلاف وبعضهم يقتل بعضا وأن جديعا : الكرمان قد قتل 
لخارث بن شريح وتسلّم مرو ثم أن نصر بن سيار قدل جذيعا 
وأن علا وعثمان ابنى» جُدَيْع مالا الى أى مسلم وصادقاه وحلفا 
هم دخل* أكثر الناس فى طاعنده وقوى أمره وضعف أمر نصر بن 
سيار ول صار على بن جديع الكرماى مع ان مسلم وأشتث أزره 
رحل من مكانه ودخل مرو فلكها ونزل دار الامارة وامر بانغاذ 
الريسل الى اكشر خراسان باظهار الدعوة ولس السواد فاول من 
أجابه اهل نسا ومن بها من الامرآء لبسوا السواد عند وصول 
رسول أن مسلم ونادوا بشعار بنى العباس وكذلك اهل مرو واهل 
مرو ألروذ وأكثر الاصقاع فلما رأى فصر بن سيا رعجده عن مقاومته 
4 (ا .ووم 7.40 ,85 .006 .718 .عير .008 .؟ 898 .؟ .فلمطك د15 عظ (ه 
,ودخل .004 42 .ابنا .000 0 .جديع 


دمأ 


أن يظهروا الدعرة وان يجتمعوا اليد وقال لهم أن عارضكم معارض 
قد حل للم الآن أن تدافعوا عن انفسكم وأن تظهروا السيوف 
وتجردوضا من أغمادها وتجاهدوا اعدآء الله تعالى فلما كان ليلذ 
أخميس خمس بقين من رمضانى سنة 11 عقدوأ اللواء الخى أوسلد 
ابراغيم ويسهى الظلٌ على رم وعقدوا الراية التى تدى السحاب 
على رت ايضا ولبس ابو مسلم السواذ هو وسليمان بن كتير 
ومن كان اجاب الدعوة ووقف ابو مسلم بين يدى اللوآه يتلو* 
أذن للذين يقاتلون بِنَهُمْ ظلمُوا وإن الله على نسم لقدير 
وأوقدوا النيران بالقرية المذكورة ليلتهم اجمع وكانت العلامة 
بين الشيعة فتجمعوا لا حين اصبعوا مغذين وقدم عليه صبيحة 
تلك الليلة الدعاة ومن اجابهم يكبرون ويرفعون اصواتهم الى أن 

دخلا عسكئران مسلم تمع البق ذلك الهم عش آاف 
راجل وفيهم فرسان واجتمع الكل الى سيفذنج فعيل ونخصن فلما 
حضر العيد من يوم الفطر وأصبعوا امر ابو مسلم سليمان [ن 
كثير أن يصلى بالناس وبه ونصب له منبرا فى العسكر وامره | نَ 
يبدأ بالصلوة قبل لخطبة بغير أذَان ولا آقامة وكان يومئذ يبدأ 
بالخطبة باذآان م الصلاة باقامة على هيه للمعة وخطبون على 
المنابر جلوسا فى لمع والاعياد وامر ابو مسلم سليمان بن كتير 
أن يكبز ى الركعة الايل سث تكبيرات متتابعة ثثر يقرئ ويرك 
بالسادسة ويغتم للطبة بالتكبير ثم ختمها بالقرآن وكانت بنو 





مؤقمة .+ 2988 .!؟ سدللقطكظآ د16 أه ب(" .م ,111 ,أنعول اق 5تاأباءعة سمي مسال داح 
.0 (» سفيدنم «ألن .8؟ .2 334 .2 همللقطكآ ذال سيق دنج أأائوقعهة:م طنناهغ-'/ 


اه .م76 .20 


م 


خينئذ وقع الاختلاف خراسان بين اليمانية والنرارية واظهر 
جِدَيعٌ بن على بن المعدى" اللرمان واهًا سمى الكرمان لاذه ولد 
بكرسان لثلاف لنصر بن بيار وأنضم الى كل واحى منهما. جماعة 
لنصرت» وسبب ذلكد أن أللرماق 0 لم عرب بار خراسان 

الكرمانْ عن رياستة وصيرها للحارث بن 0 فنشبدت 7 
خرأسان ووقع لدلف» بينهم وقتل نصر جديعا“ الكرمانى بعد 
حرب جرت بينهما وأقامت لأرب بين نصر وبين على بن جديع 
الكرماى © وفى سنذة 15 كتب ابراضيم الامام الى أن مسلم يامره 
بلقدوم ليستعلم | أخبا, رألناس فسار البح ومعخ عون من النقباء 
من عمال فصر ب سار وغيرم الا دعو فاجاهم فلا بلغ فومسس 
أناة كتاب أبراشيم ألامام يذكرله أذ كد بعادت برأية النصر فارجع 
من حيث لقيك كتان *ووجة الى“ قَحْطبَة ها معك يوافيى به 
فى الموسم وكأن فى الكتاب ان أظهر دعوتك ولا تربص فقد أن 
ذلك وكانت. الرايظ الى نغذها أب أهيم نديى السحاب ونفذ 
لوا يدي الفل وتأويلٌ هعذين الاين الظل والسحاب أن 
السحاب يطبق الارض وكذلك دعرة بى العباس وتاويل الظل 
ان الارض لا #خلومن الظلّ أبذا فكذلك لا تخلو الارض من 
خليفة غاشهى أبد الدهر فعاد أبو مسلم وول قرية من قرى 
مرو يقال لها سيفؤن م / وبث أبو مسلم دحاند فى الناس وامثم 
دولايئه .000 (65 .14 مم هتصنة .كه زوك .م ,لنهره1 هط[ عوائلق .000 صز م8 (» 

:101 , سعبين دص ...004 2م .ووجة الى.000 0 .جديع .004 4 المألف .001 (ه 





مما 


العراق يومئذ يوسف بن عمر وكان قد كتب يوسف بن عمرء 
فى هذه السنة الى نصر بن سيار يامه بالقدوم عليه ويتحمل 
ما يقدر عليه من الهدايا والاموال والطّف وبعياله* اجمعين فلمًا 
أى نصر بن سيار كتابه قسم على أل خراسان الهدايا وعلى عماله 
ووزعها عليهم على قدرمراتبهم وى ينح خراسان جارية ولا عبدا 
ولا برذونا فارها. الا اعده واشتترى الف مملوك واعطاهم السلاح 
وجعلهم على لخيل واعد خمس ماكة وصيفة وامر بصياغة أباريق 
الذهب والفضة والاواى والتمائيل فلها رغ من ذلك أجمع كتب 
الى» الوليد يستحته* فسرح اوائلها حثى بلغ بيهق فكتب 
الوليد يام ان يبعث اليد برابط وطتايبر وآن يجمع د كل قينة 
خراسان يقدر عليها وكلّ بازى هناك ثم يسير بذلك بنفسه 
معا اعده وبوجوه أفل خرأسان وكان ببلخ مناكم حاذق يعرف 
بصدقة بن وثاب* وكان بانس بد نصر بن سيار وهو مقيم عند 
نصر ذاخبر ا منجم نصز بوقوع فتنة وانتشار حبل بنى مروان 

فاخن نصر يتباطى ى مُسِير واللتب ولدث يصل من العراق 
فلم يزل يتباطئ الى أن وجه اليه يوسف بن عمر رسولا وامن 
بلرومد واستحتاته ذفان ابطأ” أشاع فى الناس اذه قد خلع وكان 
فصر بن سيار قد علم اضطراب مر الوليد لاه شاع عنه من 
اشتغاله بالحمر وتهاونه بامر الدين ثم اتصلت الاخبار الى خراسان 

3 يريد د إن اليد بن 0 ونب على ابن عند الليد 





42 .اليه تتالصمجة! عتقماءهظ (© .ونعباله .000 (6 اعم قو (ه 
.لما .004 (ى طبطي .004 (/ .وناب .008 (ه امستححدة 


24 


“وما 


| يترد من خرأسان ألى أبراظيم الامام به 

وفى سنة ما وجد أبراهيم با مسلم الى خراسان وكتب الى 
اضحابد اند قد امرته بامرى تسمعوا منه وأقبلوا قوأه فاى قد أمرتهد 
على خسان وعلى ما غلب عليه بعد ذلك ثم أن ابراهيم ل 
امر ابا مسلم قال يا عبد الرجان أنك منا اهل البيت احفظ 
وصيتى آنظر هذا لحى من اليمن ذكرمهم وحلّ بين أظهرثم فان 
الله عر وجلٌ لا يتم هذا الامرالا بهم وريبعة فانهمهم* وكذلكى 
مضر فهم العدو القريب الدار وأقتل من شككت فى آم ولا 
تخالف امر هذا الشيخ يعنى سليمان بن كتير واذا أشكل عليكى 
أمر فاكتف* به منى* * ولا قدم ابو مسلم خراسان وعلى خراسان 
يومئذ نصر بن سيار لاح لاى مسلم أنتشار حبل بنى مروآن لانه 
كان قد وقع لمثلف بين الامرآء وحسدوا نصر بن سيار على الملك 
والاماة وسبب ذلك ان الوليد بن يزيد بن عبد الملك ولى 
أخلافة فى سنة ١5‏ بعد موت غشام وفيها ول الوليك بن يزيد 
نصر بن سيار خراسان كلها وافده بها وقد ذكرنا سبب توليته 
وتم أسان من هو اكثر؛ عشيرة منه وهو جذيع الكرمان لانهم 
تفألوا باسهد وتطيروا من اسم جديع“» لان لدع القطع فتمكن 
نصر بن سيار ى خخراسان وجدى الاموال وبها من الامرآء سَلّم بن 
أحوز وجديع الكرمانى ولارث بن شريم وغيرثم وكان الوالى على 





,5 ,لنه؟7 زواتهم ربيعة وأما مضر فهم "١‏ 215 .5 صدفلمطك د16 .قاتيهم .008 (ه 

”.156562نقهأهة عستامواج16 016 «مجمجع 62ههنادمتكا - 2606 قتائتنس ,1 .ظمة 697 .م 

دده 7186 (4 .اكير .000 (2 .عنى .للحطك دذة (ه .قاكيف .008 (3 
مما .82 


“لم 

وقبل من العرب وادى هو اند ابن سليط* بن عبد اد بى 

عباس ونسبه ابو دلامة؛ الى الاكراد فقال* 
أي دونه ميدي حَاولْتَ عد ألا ان أفل الفذرآباوف از 
وكان منشأه عند 0 بن عبن لله جد أى ذلّف النارل : 
سليط ربعم أن أله كانت أمدٌ لعبى آله بن عّاس وان عبن الل 
ليس فى امو ما يدل على اد ولد بل كان عبك! سدم فلها صار 
بنو مروان باأحميمخة من اد الشراة بالشام جرى لهذأ سلبط نم> 


عا بى عبى ألاد منافة* فصار ألى دمشق فى بستان بعيرد 
ونروب فأولكد عم أبومسام أنه من ولده وقذا من جمله الاساب 


الْتى عندها المنصور على أى مسلم ذا قنله» ومات متمد بن عط 
أبن عب ألله. فى سنت 1 غصار الام رلولده ابراهيم بوصية وسعمى 
أبراشيم ألامام ص 

وفى هذه السنة وج ابراهيم الامام يكير بن ماهان” الى 
خرأء سان وبعث معد بالسيرة والوصية كقدم مرو وجمع النقباء ومن 
با من الدعاة فنى اليهم حمث بن على بن عبد الله بن العباس 
ودعام ألى أبراهيم الامام ولده فقبلوا ودفعوا اليد ما اجتمع عندهم' 
من نفقات الشيعخة ونرددت الرسل آلى أبراغيم ول يرل أبو مسلم 


امطعهلا-اظا كت زبى على .! .ط علقم عساتةل4 .ستيط عقطعة اه عثط .008 (4 

-ء31 0 .مب.ص .1.! صؤعء نالفط «ط1 .؟ ردلا .008  6(‏ .1.! سسللقطةا صطكآ كنك سرون نر 
وخاصم هناللقطك1 دذ1 .منائيه .000 (6 .المنصور .كا ه16 (4 :الدلويل اه نضا 
دنما .م وأقطعهة1١1آ1‏ .؟ .ء .كن : ضمانى .000 (2/ر .على بى عيكد أله فى انمبرات 


عنلكم .أننه ) (: 


لما 


عل تلد بن ع3 بن عبد الد من العاس وق متكر و 
احوال دعانه خرأسان وطاعتهم وجدثم فى الامر ذمره بالرجوع 
الى جماعتهم وتبليغع سلامه اليهم وامثم أن يدعوا الناس خرأسان 
مو د امه 1 من قبل ينى أمبة » ؛ وفى مسن "٠‏ قدم ل سليمان 
الححاة خراسان وأخبروة ب بقصة 5 مسلم 9 1 منت من جرأته 
وحسن كلامد فقال احر هو أُمْ عبد قالوا آمّا عيسى ' فيزعم أند 

عبد ونا هو فيزعم أنه حر فال ان كل ن عبد| فاشتروه واعتقوه 
فعا أللى تحيد بون على ماكئى الف درم وكسى بتلاتن الف 
درم فقال لهم ما اظنكم تلقوى بعد عامكم هذا ذفان حدث و 
حدث فصاحبكم ابراهيم ابنى فانه مأمون وأنا انف بد لكم 
تحمد! قال للدعاة اطلبوا وجدوا فى الطلب فان هذا الامر فينا 
ويصل ألينا ولا خوج عن ايديناء واما نسب أى مسلم للتراساق 
فهو كتير الاختلاف ذكر أن مولده”* واختلفوا فى نسبهد اختلاة 
كتي! فقال بعضهم حو من أصفهان وقال بعضهم هو من خرأسان 


مآ .(فسرظ .ل .000)) قفسرط لم" أم ."ا .م ,1 ومأعفطهلكة-1' وط©طلة .نل هه[ (زه 

عيسى بى  8(‏ “ 285 ,.م 915 رن 214 .5 ,]1 .قكة ,عمادمك أن اتطتة مسفلمطع 

ع.بيس.ى بن موسى أناة ,21614عأقنا1 .60 أب .م ,382 .2 رسف اللقطظ ص16 .؟ معقل 
.لمتناونلة 126886 (6 .2< 8165 .1 ,رآ ,قله مدللقطظ د16 .؟ السراج 


ألما 
سليمان الخَلال مولى بنى لحارث بن كعب وكان خفيا باللوفة 
وأثفق (/,. ن أبا غاشم بن محمد بن للخنفية حضر عند الوليد بن 
يريد ى خلافته ومعه حمد بن على بن جعفر فقال الوليد يا 
أبا| هاشم أنت أكبر من أن عبن الله وأنت أسود اللكية وقد 
غلب عليه البياض فقال لمعفرى با امير المومنين هذا من الدقن 
نارق الذى تهديه اليه شيعته من العراق ضع الللام فى نفس 
الوليد ثم استخي لمعفى* وسأله فاخبره أن له شيعة ودعاة وقال 
ل للا اهم مل اع بهم فز الوليذ ى تفسه فلن فى 
تاديد “معهم نياء فى حلرآ جلت اليد مثل الناد وما يكون 
الطريف فلما اكل منها ابوهاشم أحس بالسم فتحامل الى للميية ' 
وبها ولد عبد الله بن عباس بنوعمد تأعلمهم أن له دعاة وعرفهم 
أن هذا الامر فيكم ويصل اليكم وثر يكن عندثم خبر من الدع 
ولا يعرفون أحذا منهم فلما عاين أبوهاشم الهلاك افضى أليهم 
بالامر وكشف لهم حال الدعاة وأعطاهم العلامات وسلم اليهم خانا 
كان فى اصبعه حتم به الكتنب الى الدعاة وكتب لهم كتبا الى 
الشيعة والدماة بتسليم الامر الى بنى العباس وكان هذا فى اول 
رياسة أى مسلم لل اسان * ؤضوا به وسلموا الامر الى بنى العباس 
باحالة الدعوة اليهم ول يكن ضوى أى سلمة معهم وانما كان 
واه مع الصادق جعفر بن “كمد بن على ون للييبء. ن عم وللن 
أخفى ذلك ور هكند مخالفة مهور ليقضى الله م | كاى. ن مفعولا» 


.3 0 03 
-56010 (4 > .ممعم سمح .000  6(‏ .80002102 .جتقتد 15 (65 .الجعفرى (ه»6 
.الخلال مه0001 قمادء26 .قصماء»1! سسعدهت1أقلسمعس صا 


.4أ 

فقالوا أن فلانا بعث بنا من خراسان وبعث معنا اموالا وأن 
الاموال أخذت من أيدينا وسلبنا تيابنا نحن من خيار قومنا فلا 
تستهنى بنا وقد أردنا أن لا تكونى الصنيعة عندنا الَّا ليجل 
جتمع لنا فيه خصلتان الشف ف النسب والفضل فى الدين 
وقد وللنا عليكى وكنت غايتنا وقن احتكنا الى قرض مال وسهوأ 
لد امال فقال عبد الله انا ادلم على رجل نظيرىٍ فى الشف 
والذهب * والدين وهو أجل لا تريدون منى وهو كمد بن على 
ابن عبد الله ين عماس (رضى آللد عنهم اجمعين) فصوا اليه 
وقالوا ا مثلّ ما قالوا لعبد الله خمل اليهم المالّ وأكرمهم وشو 
لا يعرفهم فقالوا هذا رجل قد اجتمع للم فيه الخصال الى 
أردثم وهو المجمع عليه بالفضل والبراعة وقد أخبركم عبد الله 
أنه نظي ى لود وقد خبرقم كرمه وحسن طريقته فهذا سبب 
بام فى أمر دعوتد» وقبل أن رسول اللد صلعم أعلم عمد العباس 
ن الخلافة توول أ ولّده فلم يرل ولّده يتوقعون ذلك ويتدأولون 
احا ينهم ديسو "كد بن م3 *بن عبد الله" بن العباس 
أبا الاملاب وكآن تحيد بن على ينتظر أوقانا معلومةز عنده وينتظر 
الامر لوده ولا يسمى احذًا وكان قد انتشر خراسان دعالة من 
الشيعة وقد أنقسهوا فسمين قسم منهم يدعو الى آل تحمّد على 
الاطلاق والقسم الثاى يدعو الى أى هاشم بن محمى بن لمنفية 
وكان المتولى لهذى* الدعوة الى آل رسول الله صلعم أبن كثير” 
وكان الرماة ب جعون 3 الروأى والفقد الى أى سلمة حفص بن 

.ألى هذا .000 (6) .بن عبد الله ؛أضدوه2 (3 ..والمذعب 26صنلمموع.آة (ه 
كدير .0084 (2# 


3 
نطف ويخد لل يعبى بن فين هبد لله بن شبد م 

حاريهما فقتلهما ويقال اند وأقعهما بنفسه فقتلهما ور يزلل الوليد 
باليمن حتى استخلف ابو العباس السفا» قالوا وكان مروان نَا 
بعث رسوله الى عبد الملك بن “#حمد ذك*ء بعد أيام فقال انا ثلا 
وأنا اليه راجعون أحسبى قد قتلث عبذ الملك باتيه كتانق 
فيخاف أن يفوته ما ندبته اليه فيخي فى فلة التماسا للسعة 
وهو بلاد قوم فد * وترم فيقتدل* لثم فال» 

إن تنغرى ققد وجذت تفرا أم غويف وَعَبَابَا غفراء 

هذا ما اقتضاه لحال من ذكر الوقاقع فى ايام مروان م ناخذ الى 
فى ذكر الدولة العباسية والله الموقق لما فيه الصواب© 


ذكر الدولة العباسية 

وأبتدآء أمرهاء قيل اند لا أراد لخراسانيون القيام فى امرالدعوة 
لواحد من آل رسول ألله صلعم قالوا لا يصلم هذا الامر الا ليجل 
من غولاة القوم ولا يصلم الا لرجل يجمع الناس على أن فيه 
ثلاث خصال يكونى اعظيمهم شهفا وافضلهم فى نفسه دينا وأسخاهم 
كفا فيكون قوم يتبعونه لشرفه وموضعد *وقوم يتبعونه ” لبرأعتة 
رأيهم على عبد اللد بون لسن ؟ بن لأسن فانسلوا اليه مننكرين 
كر .004 (6 ,حوب (65 .عرية » الوليشٌ عامط بن سنس .004 (ه 

.سين 0 (95 .وقوم يتبعونه 106586 78 «الوجز 84620123 (6 ٠ودراهم‏ فيةل .000 (4 





ما 

ويُسبى وياخذ الاموال فلما كان فى شوال سنة ا كتب مروان 
الى عبن الملك يام بان يستخلف رجلا ويعضر الموسم فيقيم 
للناس لدي فصالح عبد الملك اهل حضرموت على أن يستعيلٌ 
عليهم رجلا منهم فول على حضرموت رجلا من اهلها تراضوا به 
ورن عليهم ما عوقه من متناعهم وكتب عليه .كتابا وكتب الى 
الوليد بن غروة يامن أن يواق مكّة من المدينة. ذان ابطأً؟ 
قدومه ان يقيم امر الموسم ويصل بالناس ووجه بكتابه اليد 

جلا وامن باغذاذ* السير وترك الفتور فيد نخرج الرجل يركض الى 
الوليد بالمدينة وخلّف عبد اليلك عبد الرجكان بن يريد بن 
عطيّة على صنعآة وخر عبد الملك ى أثنى عشرفلمًا كان بارض 
مراد وكان قد اصاب منهم قوما مع طالب لق عرض له قوم 
منهم فقال هذا كتاب مروان الى حضور الموسم فكذب وقاتلوة 
فقتلوه وفتشوأ ما معد فوجدوا كتاب مروان اليد ى تولية الموسم 
وجا قوم من دان فدخنوه ٠‏ ويقال أنه خري فى ارزعين فاتتمد, 
لت عبن ل حيو والتار ل أده بي اشنا 
وقتلوا اككابه أيضا وبعثوا راس عبد الملك الى حضرموت وبلغ 
عبد الرجان بن يزيد بن عطية خبره وقو بصنعاء فارسل شعيب 
البارق ى لخيل فقتل الرجال والصبيان وبقر بطون النساآء وأخف 
الاموال واخرب القرى» واقام لدج للناس *ابو الوليد عروا 
واستعل على مكة والمدينة والطائف يوسف بن عروة بن عطية 





.باعداد .008 (8 للمتصسمه ى ممع 1 4ه ! مبراى مستممترمعة عه أبطى .008 (ه 
٠. .‏ اما | و11 003 7 2_0 :01 20 فاببعة .000 )6 


. بم 


خبرعيى بن كرب" 


الود الله بن معبس*» 6 أكحبى 0 كرب للميرق ويقال 
الملك* 7 أميّة. النديٌ فالتقوا بالساحل ونحاجروا عند ٠‏ الست 
فضت الاباضية ألى حضموت وعليها عبد الله بن معبد للحضرمى 
عامل *يحيى بن عبد الله* بن عمر لكميرى فصا رحيى يركب 
معد ورجع ابو أمية الى عبد الملك فاستخلف عبد الملك* على 
وبلغ عبد اللد مسير عبد الملك اليهم نجمعوا الطعام ومأ كتاجون 
اليد فى مدينذخة * شبام و“ حصر., حضرموت خافة لخصار ثم 
وأوا أن يلقو عبد الملك ى الغلاة نخرجوا فندلوا عن أربع مراحل 
من حصو حضرموت 3 عدن كتير فى فلاة من الارض ووأفاتم عبد 
الملك فقاتلهم يومهم كلد فلما امسوا بلغد ما جمعوأ من الطعام 
قاتلهم حتى أنتصف النهار ثم تحاجروا فلما امسى عبد الملكد 
أنبع ' العسكر الذى وجهد آلى شبام وأصيم عبد الله بن معبد 
والاباضية فلم يبروا من الشاميين احذا ذانبعوثم ' وقد سبق 
فاخذوا ما كنوا جمعوا من الميرة واخذ عبد الملك عليهم الطرق 
والمسايع وقطع عنهم ور يقدروأ على المبرة وجعل سن يقدر عليد 

6 0 .معك .1 بط .000 (8 .لخرب ههه ,كرب #لصلمل غه عتط .004 (ه 
ير .الملكب 46886 65م20:0 ( .عبس الله بى يتحتيى .000 (كه االملكب 
.فاتبعوهم_.004 )8 .أمتمع .0 (و9 .سيام وفى 


18 


منصؤا الى أبيه هلك وقدم أكحابه بكتاب مروان الى عبد الملك 
استخلف ابنه تمد بن عبد الملك على مكة وعزلٍ رومى بن 
ماعر الغطفان * وبعضهم يقول هو كلاق وأقر؟ على المدينة الوليد 
أبن عروة بن عطية وام“ أبنه تحمد بن عبد الملك أن يقيم 
لدي للناس سنة .ا واقفل أل لجزيرة الى لجزيرة ووى لهم با 
اشترطوا اذا قتل الاعور وهو عبد الله بن حيى طالب لق 
فلما شارف عبد الملك بلاد صنعاء خري عامل عبد الله بن حيى 
اذى كان ولاه اياها يريد حضموت واتبعه جُمْهُور بن شهَاب 
الخولان* وجماعة من اهل صنعاء فقاتلهم واصاب جلى من مال 
وأثقالا لهم فقدم ها اصاب الى صنعاء وقدم عبث الملك بن يح 
صنعاء فتتبع الخوارج *يقتلهم فقتل منهم* تلاتمائة يصنعاء 
وبعث عماله وفقهم فى المخالف ودر له الخراج أشهرا ثم خرج 
عليه يحبى بن عبد ألله بن عمر بن السباق لحميرى من آل 
ذى الللاع بالجتد” فى جمع كني ” فبعث اليد عبد الملك عبد 
ألرجان بن يزيد بن عطية فلقيد بالجند فهرمه وقتل عامة اضحابه 
ورجع عبد الرجان الى صنعاء وأحف حبى بن عبد ألله بن عمر 
بعدن واجتمع اليه الغان فسار اليه عبد الهلك فواقعه عبد 
الملك فقتله بعد بعدى وقتل عاما أمكابح وتغرق الباقونى ورجع عبد 
اليلك الى صنعآء8 ْ 





.00 0 جوامر .008  3(‏ .مما .م ,ك1 .اكة .«مسة0 ذه إب( .م سوم .05 (ه 


نط بالجند .004 (ير بعتلهم فعتا... .008 (4 ٠الكولاتى‏ .004 4 .رامن 
٠كبير‏ 00 (95 ماعل 6م 2 


ولا 

فاجابح أبو تكيد أبن عطية * 
أصبت من حمل عنك نقله يكفيك بالسيف الصقيل جَلة 
ويقال أن الذى قال هذا طالب للق نفسه» ومضى فل 
الاباضية الى اليم وبعت عبد الملك * بالج ألى مروان قبل عبد 
استخلف م والمدينة والطائف 97 فالتقيا بكتيغ: اكثر ع 
الشام ى الخواري القتلّ وتشاغل اهل الشام بالغنيمة والنهيب 
وركبتهم الاباضية خدَّمثم عبد الملك فكروا وقاتلوا اشت قتال ثم 
تحاجروا وباكروا القتالٌ فترجل عبد الله بى حيى وترجل معد 
ألف رجل «قاتلوا وجعل عبد الله بن حيى يقول» 

أَضب قوسا حبطت أعمالهم اللذ مولانا ولا مولى لهم 
فقتل عبت الله بن حمى وأنهزم أضحابه فقتلوا فى كل وجه وف 
فلهم بصنعاء © 


خبر صنعاء 


امريحبى بن عبد الله بن عمر بن الئاق لمميرق» فال 
ابو لهسن على بن محمد بعث عبد الملك أبنه يزيت بن عبد 
اليلك بن #حمد بن عطية السعدى بقتل عبد الله بن كحيبى 
ألى مروان ورجع ابن عبد الملك الى مكة فكتب عبد الملك 
يأمه بالمسير الى صنعاء فلما كان يزيث بن عبد الملك بالبلقاء 
موتسع م0 أه 384064 , دكمتد .000 * (60 .الرجز هه سستامكة (» 
.الوجز © تطنناتتاء125 (©6 





با 

املك فقال لي يتك ما اكع أل الخريي قفالا شي لقا و 
دنا اللنة يربدون نغ ف فقتلهم 1 صلب ا لمختار وأبرقة سن 
شرحبيل بن الصباح لخميرى على فم شعب الخيف ودخل" على 
ابن لخصين 2 من دور تريش فاحاط صل الشام بها فاحرقوا فلما 
المهلهل* 3 تنو فدفند ليلا وقال ابو وجوه 

آلله أخرى أبهًا وَفَلّجَا ومن طفى فى دينه وأغوجًا 
وتوارى السَراقُ فلم يظهر حثى قام ابو العباس السفاح وقال 
بعضهم تدل مع أن جزة» وان يكذ تخنتان يقال لاحديها أسرييث 
وللاخر ١‏ صعنرة وكان أسلبيسيب يرجف 1 بالاباضيظة فنلوه وكأن صعترة 
يرجف 0 
دم صعترة لان دمه كان صافبا من الفرع » 03 المداكنب قاتل 
أبو مرة وشو عليل وقد غسل رأسد وأععتم وهو يفول ؟ 

أثْل رسا قن مللث تلد وقد مللث دَفْتَة وَعْسْل؛ 

ألا قلى يط عتى نقة 


مام غه المهلهل .008 6 .1زماموممة سندهوزد00 (3ق .مطوعطى مصسة]2 (ه 

-26 (ى .يرجف .000 ير :والاخر .004 (4 .الرجر ننه سصامكة (4 .الجيسى 

موحر ولناط008؟ 1051م عناال5ه3:عمناة 860 غمله ودهنه .000 (8 .,الرجر 6ه سما 
ظ «(موخر) / 





ارين 
من الزحف ققال أبو جرة أنا ألم فية وخر أبوجة من المدينة 
الى م واستخلف عليها رجلا يقال لد لفل فى جماعة فقائلير 
العبيك واهل السوق فقتل المفضل وعامة أككابه وشرب الباقون 
فلم يبق من الاباضية اح بالمدينة فقال ابو البيضاء شَمَيل مولى 
زينب من ولد لمكم بن أن العاص* 
ليْت مزْان ونا ب التي غم 

ثم ان عبد الملك بن حمد بن عطية قدم المدينة فاام بها 
شهرا تم خمج الى مكة والمختار بن عوف بها فقال با اهل مكة 
هلا الّذين سالناكم عنهم فقلتم يجورون ويظلمون ذلا تعينم 
علينا ولقى عبت الملك لخوارج وقد جعل اضحابد ففقتين" فصير 
طائغذ بالابطح وصار هو والطائفة الاخرى باسفل مكذ فاقتتلوا 
وأنهزه اهل الشام حثى أنتهوا الى عَقَبَة منى ثم كروا وقاتلم 
وصبروا فقتل أبرقة كمن له ابن هبار القرثى عند بثر مَيْمُون 
قله ويقال تلد بلابعا وتغرق السوارج وميا الث م له 


بوعل نم يذب ولت مد ار وى ل 


عت سار ييف خف 





,فصير أصحابه فرفبين تدأئةق4 (» .وانتضينا .008 (5 .الرمل #6ه سستحامكة (ه 
1 .الوجز تطلتناتا124 (4 


ريد 


فل للذين استضعفوا» لا تعجلوا ناكم 0 
لضم نفع و نجل اح نببة الأقزر انفلا 
الاعور عبث الله بن حيى طالب لحف والصباح أبن شر حبيل 
أبن أبرفد فبعث ابوجنة فلم بن عقبة فى ستمائة ليقاتل 
عبد الملك ولقيه بوادى القرى فى جمادى الاولى سنخة ."ا 
فتواقفوا ونعاهم فلم الى السنة والعل بكتاب الله تعالى وذكرثم ظلم 
عبد الملك بالهوى فشتمهم أخل الشام وقالوا أنتم ول بها 
ذكرتم ثم جل عليهم فلج وأصحابه تانكشف اهل الشام وصبر 
عبد الملك فى عصبة ونادى يأفل لمغاظ ناضلا عن دينكم 


واميركم فكزوا وصبروا فقتل فلي بن عقبة وأكثر اضحابه وأعتصم 
رجل من كدان يقال له السسباح ى مائة من الاباضية ى جبل 


المدينة لاثون ونصب عب الملك رأ فلج عل رمم فقا ابو 
وجزة أحد بنى ظَفم " 

ورأس فلج“ تحتل روز في عمد من خشب مرزوز» 
قال ونَحمْ الذين فروا من وادى القرى الى أن جزة وقالوا فررنا 


5 و 010108 الصباح أ؟ “22620058 .56064 15 .82 (6 .استضعفو! .000 (6. 
621 111 1[05ط 2012 ,و 0581210213 18لك1 0312 7106103 لتتناقلط 1322613 560 رقطقططق لطع 
-181100 1276550 , 6886 6806823 0202505 81202321 201221118 4013 ,5631 106116102632322 


.أف[آم 0 (06 .لوجر أ65 طتناتأ 146 (60 .0201264 10000 


ابا 


وقعلا وأدى القرى 
0 رابو جز الى للدينة وول مد بره بن شرخبيل بن 
َي أحد بى سعد بى بكر 4 امه لاف وهم وس 97 
الشام منهم رومى بن نافرء العبسى ومنهم من اهل لجزيرة الف 
اشترطوا على مروان فقالوا اذا قتلنا الاعور تَقلْنا الىة لجزريرة وسار 
عبد الملك واككحابه مسعين نحدا! حاديهن* 


َم مون حَلهِن آل إلا ليلا من القن 
*حين يبتن أو يقأن* بالخدوم 

وضذ! شعر فى مروان بن لأكم» وهاب الناس عبد الملك واطكابد 

فنفرقوا فى المياه فلها أى بلاذ حَتْعم هرروا ومعهم غلام من كنانة 

فلما أمنوا قالوا هل تعينناء وتسوق بنا قال اللناى اذا فنرل فساق 

نيا وشو يقوا ‏ 


تنطيروا وقالا قبحى 7 3 تريد بنا» وقال ل ابو صخر الهدة 
حين بلغهم قدوم عبد الملكن بن كمد وسثم قدومد' 

رودمى بن ماعز الغطفاى أمذ؟ 56 متأشق 2 .1 اب] .م سندة وعتصة ,ماع سملدوية1 مددهاءه؟1 (ه 
-36 .الى ممعنده مقلنا .003 (3 .عداهة؟ دمد مدصوكتة ممط ذه نمو , أكملادممة 
.حين تسنين أو تفلن .000 (4 الوجز أ65 تننامأة181 (ه “أقفلنا سملدععع16 موده 
بنا بال .004 ( .نال .003 (ى .الطويل 6866 تتساءكة رير.. .تعبينا .000 (© 
72 تلتنناتةا للنه11000 ننة11 00016 209:0 صلا .الجر +65 تتتناتاء11 (5 ٠وتسسعنا‏ 


بأقايكدة اانه 


و 
ألأه *بن عمرو” بن عثمان وأخوه عبد العريز امير ألقوم ومضى 
فلج الى المدينة فدخلوا جميعا فى طاعته وبايعوا فكف عنهم 
ورجع أبو جزة آلى مكة وخاصم بنو زريق آل* الزيبر فى صاحبهم 
اذى قتله عمارة بن جرة بن مصعب ين اليبر فقال لهم آل 
الريبر بن جرة قد قتل فى المعركذ ففيم اكلام فلم يبف ف المدينة 
بيت الا وفيه مصيبة» فكانوا يقولون لعن الله السرائعٌ ولعن 
ألم العراق انهما اهل الشقاق والضلال والنفاق والسرائق ابو 
بكر تمد بن عبد ألله بن عمرو من آل سراقة بن المعتمر بن 
أقص بن أذأة بن ريلح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى 
اين كعب وكان مع فَلْج بن عقبة وكان السراق على شرطة أى 
دنا 8 وأنما قبل السرالخ الاآن سراقة كان شريرا قال النبى صلعم شد 
0 نعار صححاب فى الاسواق مثل 
بن العتمر» وقالت نائحكة تبكيههم* 

نا الى ونا لَه ألتى فنَنذ يحاي 

ولأبكين على فذيت بسو ما أبلانيد» 
مط أمند رتساعقام أنه ,أزفله:ة دمسددوم0 0 .إلى .008 (5 “بن عمرو 26806 (ع 


أ 762505 قتاسطلمظ (4- .خلكا ص1 صسملسماهئص ألة. افلع ممم .1 ب( .م هكمآا أه 
«الكامل 656 صتدماعكة .مث .م ,سأمقطهكة-1 طق ١ه‏ 6ناومدن 


1 

أخلِيكم تفسدوا فى الارض فقالت لموارج يا اعدآهء الله نحن 
نفسد فى الارض وامًا خرجنا لنكف الفساذ وننقاتل من استائر 
بالغىء عليكم فانظروا لانفسكم وأخلعوا من ثر ججعل الله له طاعة 
فانه لا طاعة لمن عصى الله وأدخلوا فى السلم واونوا اهل للحق 
فقال عبث العزيز ما تقونٌ فى عثمان قال قد برى منه المسلمون 
قبل وأنا متبع أثارثم ومقتد بهم وبهديهم فقال عبد العزيز فارجع 
ألى اكحابك فليس بيننا الا السيف فرجع الى ان جنة فاخبه 
فقال كفوا عنهم حتى يبدأوكم بالقتال ورمى رجل بسهم فى عسكر 
أى مجة فاصاب رجلا فقال ابو جدة شأنكم فقد حل قنالهم خملوا 
عليهم ولاف بعضهم بعضا ساعة ثم انهنم اهل المدينة فلم يتبعوهم 
فكروا فاقتتلوا قليلًا ثم هرمهم أبو مزة وقال رجل من الأجيادء من 
بنى زوريف لهمد للد الى اذل قريشًا والى جنبه عمارة بن جرة 
ابن مصعب فضريه أبن جزة فقتله وكانت رأية قريش مع أبراهيم 
ومن قريش تلاتمائة ؛ ويقال أريجائخ وخمسون ومن القبافل 0 

ل 0 
عتمان وهو اخو عبن العرير فقال آنأ انصارى هد لد قوم م 
الانصارفقال رجل من اليماذية والله ما هذ! بدن انصارى وما هو 





1 (ه6 :أ .0 (4© .محيل .000 (ه «كردسا (هة .الاحناد (ه» 
.أميخ 1 مةصوع16 أمنذ مجم 8 .73 ,..,ل .م رهقطتهام0 هآ 


ما 
فضشحكت م والطفته أمَا والله لمن التقى لجمعان لتعلمن أيهما 
اصبر فلما ! لنقواأ وأنهزم الناس قال امية بن عنبسة لغلامد يا 
7 حيس أن لك حا ا 


وش رجلّ من الفوارج م مجعل يقادل وهو يقول؛ 
وخَارِج أخرجه حب الطمع قرمن ألموت وف الموت ومع 
مْنْ كآن يُنوى أفلهُ قلا رَجمْ 
تألوا وبلغ ابا جرة المختار بن عوف أقبال اهل المدينة اليه 
استاخلف على مكة أبوفة بن شرخبيل بن السْبلح لخميرى وسار 
فقال لاككحابد انكم تلقون قوما اميرثم ابن عثمان بن عفان اول 
من خالف سيرة لخلفاء وبدل السنة قى نبين الصبم لذى عينين 
وأكتروا ذكر ألله تعالى وتلاوة القرآى وصبحهم غداة ميس لسبع 
أو نسع بقين من صفر سنذ .1 فقال عبد العزير لغلامه ابعنا 
علفًا قال هو غال قال وك البواكى علينا غذا أَعْل فارسل المختار 
ابن عوف اليهم بغلي بن عقبة ليدعوثم* ذاتاتم فى تلاتين راكبا 
فذ كر الله وسالهم أن يكفوا أيديهم عنهم حاى يسيروأ ألى مروان 
تجعلوا حدنا كلم فنا لا نريى قناللم فشتمهم اهل المدينة وقلوا 
-له فعجة (4 .وقع 26866 (60 .الرجز +66 تننناه3 (3 2 .ماكمت .008 7 (4 
مدجًا ممم فلم فلحا سمقدمهه! .؟ ه 5 .5 ركمز .م ,11 , .8ق .030 هذ نم12 


.: 248 .1 ,مدلمطك هذة كه (تنا.م .قذ؟) بلي غه بلجا أوطمط أتاذاء .004 .ملح ه 
«خلوا .008 زر .ليدعهم .000 ( 


4 


خروجد عن مكلذ ويبذكر أى الناس خذلءه» فكتنب مروان الى 
عبن العزيز بن عمر بن عبد العرير وقو عامله على المدينة يامرد 
أن يوجة جيشا الى مكة فوجه تمانية آلاف* من قريش والانصار 
0 من 0 وأستعيل عبد لحري نا د الايد بن عمرو“ 
تخرجوا ا المصيغات ومعهم معهم املا 5 يكترتون اشوا 58 
إل أنهم فى أكفهم وسقط لوآ عبد العزير حين خرن بن المدينة 
فتطير الناس وغمهم ذلك فقال رجل من قريش لو شاء امل 
الطاكف للفوا أمر هذه المارقة وآلنهم داغنوا أمَا والله لثن ظفرنا 
لنسبين اهل الطائف من يشترى منى سبئى أهل الطائف غلما 
التقوا حين التقوا بعْدَيْد وأنهرم اهل المدينة أقبل ذلك القرشى 
منهزما حى دخل مندلد بالمدينة فقال خادمه غاق باق بريد 
أغلق الباب دهشا وذلك بعد أربعخ أيام برى أنهم خلفد فلما 
تان عل المدينة بذى لخليفة عرضهم عبد العزيز فر به أميخ 
اين سه ين سعيد بن العاس فرحب بد وتنك ى وجهه نم 
تقال ل عمان بن عبد اللد بن مُطيع سبحان اللا مر بك شين 


عمر .000 4 .المكجار .004 ( .الالف .000 (4 ,حشئُوله .008 (ه 


لير ْ 

ضبارة بكتاب يزيد بن عمر بن هبيرة اليه فى ثحاريته فواقعد 
باقاصبى فارس نم صار شيبان . الى جيرفت من كرمان ففض عسكه 
فهرب شيبان الى مجستان تم سار ألى خراسان فكتب أليه جديع* 
“أبن سعيد؛ الازدى ويقال ابنى» سعد الازدئ وسعينى اتبن* 
ظ و المعروف بابين الكرماى وقى خالف على نصر بن سيار وخلع 

مروان وحن خالعون مروان فسر ال لنجتمم على محارية اوليادد 
اولياء الشيطان فسار اليه فكانا يكاربان نصر بن سيار وأظهر أبو 
مسلم الميل 5 أبن كرما وبعث الى نصر بن سيار والى أبن 
الشيباخ* وشيبان ” ان رجل أدعو الى الرضا من آل تحمد ولسث 
أعرض كلم ولد أعبين ” منك احدا على صاحبد * وقوى مر أى 
مسلم ووجه ألى أبن اللرمان وقد كان أنسه حتى أغتر به قم أنأه 
خبسة وكان ابومسلم قد اودع شيبان الى مدة فوجه اليه جيشا 
فوأقعوه وكشفوه فصار لى ناحيخظ أبيورد واهلها أول مَنْ سود فكتب 
ابو مسلم اليد أن بايع ألضا من آل يبت #خهد حتى لا أعرض 
لك فبعث اليه بل بإيعنى انت فكتب ابو مسلم الى بسّام بن 
ابراعيم مولى بنى ليث من كنانة وهو بايبورد يامن هنافضته 
فناهضه وقتله واككابه الا عدة يسيرة تفقوا فى البلاد ويقال بل 

ساروا الى قصر قبل هربه ثم تقطعوا © 

هندب مأأطمة مه2 (2 “أن (0 0 .بن سعيس 26564 (5 -جديع .08 (ه 
6 35508 عأ 650620318 عتاومهو عأة قطن6؟ معسماكة ,تدوسمهة مهدو أمأد كلمدمعتسمه 


-18 هآ 26 120 ,8580 5196 ,5810 ملأو عنائه70 1[00811 8662م أطتللده سهد رأسدكممم 
«لقطكا دذ1 أه و.! .م قتمدة 1106  6(‏ .06015216 202268 نات أنازمالة جم00106 قدزه قتلتتس 


.وشما. .000 (/ تن]طا نسنة'210 د6ز ذزطوك 6متدمم مك1 .< 224 .؟ نمل 
.وقوى أُمر .004 (5 .أعمن .008 (و 


لل 


السبيب* فقتل مطاعن وابنه تجاهد وقام بامر عسكر مطاعن رجل 
يقال له شيبان بن سلمة* الصغير فقاتل عطيّة شهرا انام عبيدة 
واحتفر أبن قبيرة خندقا بين عسكر عبيدة وشيبان* على ذلك 
اخندق فنرلاء وعقدا جسر! على الصراة وعنرم أبن هبيرة على 
تبيبتهم* فلما صار اليهم وجدثم نياما فصال' أهلّ الشام فتار 
لشوارج البهم وم كمون حمل امل الشام كمون أيضا وقدل 


حى كذا قَبَمَ الا العيش يعن ماع قال لا متصور ارق 
اللذ فى نغسك فلم ينتد” وخب هو واضحابه وعقر اكاب عبيدة 
دوابهم الا عبيدة ثم اقتتلوا فقتل عبيدة وقئل جعشنة” العجط 
وانهزم فل لخوارج نحو اللوفة وقرب ابو طالب للمنفى :نحو البصرة 
وقدم أبن هبيرة الكوفة وشرب منصورين جمهورذاق المدائن فنزل 
على عوف بن عتاب لخر هى * فاود علد جارية وأودع حمينا! الازرف 
مسال وأقام بالمداكن حاى قدم شيبان الاصغر الهدائن ثم خم 
معد الى فارس تم أ منصور السندٌ' فغلب عليها تم هلك:: 


خبر شيبان الصغير 


شيبان بن عب #تهد رعلهنه هتادة 66 ولط عبى العزيز .0 (ة .السيب .000 (2 

-لمطك ه15 .كت : مكمديوطك1 مذ شيبان بن سلمة ولط ,الام صمس0 هذ السعزيز 
وشيبان (بن عبد العزيز) هذا غير شيبان بن 6 .15 ,111 ذه .« 248 .؛ ,11 ,مك 
.155 .م.1 ,أتقاتستطقط5 مدومهو .710 .سليذ الذى قنل باخراسان خربما يشتبهان 
.نيد .000 ير .ثفال .000 (6ه .قناءضنم عم .600 (4 .لتصوالة أمع1 م 
.عيكث العريز .00 ه381 ( .السنك 400101 (*© «الأجرمدى .00) (2م ج دش 08') (7 


فز 


الضشحاك وِلى الكوئة سعد لخصئ وها قيل له لخصى لانه كان 
أنط وهومن الازد ثم عيله وولى الكوفة المتنى بن عمران العائذى 
من فريش وكان خارجيا ووجهد مروأى يريد بن عمر بن هبية 
ى ستين الغا وام أن ينرل نهر سعيى ثم أنه أمرة باتيان العراق 
وولاه آياه وبلغ الضحكاك ذلك فوجه الضعاك عبيدة بن سوارء 
وجة؛ الى العراق بعد قتل الضحاك فبلغ عبيدة مسيه الى 
العراق فوجد اليد امتنى بن عمرأن ومنصور بن جمهور ومطاعن 
أبن مطيع الازدى وجكشنة* العجلى فقائلون بالانبار وعليهم أبن 
جمهور تهسزمهم أبن شبيرة وقتل المثنى بن عمران وقال قوم م 
يقائلهم بالانبار ولكند ندل الانبار ثم مضى الى عين التمر فعارضهد 
منصور فالتقوا فقنل المثنى وانهزم منصور وأككابه فدخلوا الكوفة 
جمع جمعا مون اليمانية ؤم خوج ل أبن قبيرة فالتقوأ بالروحاء 
فقتل الْبرذون * بن سورق وأنهزم منصور فدخل الكوفة م خوج 
من ليلتد فاق عبيدة بن سوار وهو بالصراأة وأقام اين هبيرة اياما 
ثم اقبل يريد الكوفة غلقيه ابو عتمان حاجب أبن هبيرة وأنهزه 
اصكحاب منصور؛ وظهر أبن هبيرة على الكوفة واقام بالنخيلة اياما 
فبلغد أن عببدة بريد أن يسير اليه فشخص من النخيلة وول 
الكوفة رجلا ومضى يريد عبيدة ووجه عبيدة مطاعن بن مطيع 
فوجه اليه ابن هبيرة عطية بن التعلبية/ فالتقوا على قناطر 





مط .000 (ه .يرجم .000 ,وجهد 816 (3 .سيار ففسلول ؛ه وثط .008 (ه 
04 0 .المركون ( .م.م ,طاطم اقهه ه34 له .0 ,جحشه دما , جكحشنهد 
قنك تناع 6هله ,000 و التغلمية 81:6 ير صر 


سرب ظ 
فقس صدق فيما كان“ قال ولقى عامر بن ضبارة فقائله فاصاب 
ا معمر» جراحات مات منها؛ وتفرق أضحاب ابن معاوية* فضى 
الى عرأة ومضى سليمان بن هشام الى عمان* ومنصور بن جمهور 
الى السند وتوجه شيبان الى جديرة ابن كاواى* ذاقام بها حتى 
قدم عليه المسبح بن لخوارى من قبل أن العباس فقاتله فأنهزم 
أضحاب المسبم والمسبم” وأة شيبان عمان فكره اهلها قدومه 
فقال له لجلننى بن مسعود *بن عباد” تركت مهاجر الضعاك 
وجثتت الينا فقال يأفل عمان ما تكرهون منى أما والله لثّن 
ركبت فرسى المرنوق * وشددت عليكم بسيفى لاكثرن فيكم القدل 
فناقن؟ لخلندى فقاتلهم حتنى قتل وكان يريد بن سام لجحدرى 
قال هذا الليل غلا تقائل فذاق وقاتل فامسكوا عن القتال فوجد 

مينا ميتا وقيل طعنه رجلٌ فى 'عينه ثم جاءه سهم فات فى موضعه 
وأحت * ' راسد رجل فنظر آليه يزيد بن سال فقال نكلتك امك 
اتدرى أى رأس تحتر» وكار. ن سليمان بن قشام قد تروج آبنة 
شبيبا ن ثم رجع سليمان الى البصرة ثم توج امرأة باللوفة 
وأستومن 3 ابو العباس قامند م قتل يعد ذلك ب 


ابن هبيرة ولقواري حيئ قدم العراق» قال المدأئنى وغيره دن 
دللدهم غه عمان .008 (4 .معوية 2685# (6 .ضسها .008 (0 .معمرا .004 (ع 
بن جعفر .99487 سدفلدطك ه15 (و .م3 (ر .كافان .000 (4 .عمان وهم 


.18 2 .واجتر 004 (6 .تنامره .008 8 .المريوق .000 ( .بن متلمندى 
+ 947 ,1 ,رسضماللقطءا 


يذ 


وقتل على لوآء مروان سبعة عش ر رجلا ثم نابث* قيس حتى 
شرت لخوارج ذالحقتها بخندتها وقال شيبان قد. ترون ما كن 
فيه من الضيف وقد رأيث أن آق بلذا ينسع كلم به المعاش فن 
اراد لجهاد فليضمن معى فصبر معه جماعة وتفرق جماعة من 
الاعراب فلحقوا باعاليهم ذاق اذريبجان «معد سليمان بن هشام 
وا مجر بن شعبة وكان ذا قدم فيهم وانصرف مروان عبن الموصل 
وولاما عثمان بن عبد الاعلى بن سُراقة الازدئ* وكتب الى 
يزيد بن عمر بن هبيرة يعلمه خبر لخوارج وأن طريقهم عليه 
ويامره بطلبهم وتوجيه لجنود اليهم» غالوا ووجه مروان لطلب 
شيبان مصعب بن الصعصم الاسذدى فى الف وصالم بن 
حبيب* فى ألف وعطيف بن بشر السلمى فى ألف وعليهم 
جميعًا عبدٌ الله بن عبد العزيزين حاتم بن النهان الباغل 
ووجه ابن هبيرة اليهم خيلا واق شيبان اماق م انشتان 
فنول المداكى فقال له المهر بن شعبة حتى منى هذا اللزوغان 

فى مطاولتهم غيظا لهم ووهنا عليهم وخالف الممر” فى بعر 
الاحكام ففارقه وصار مع المهر عام اكحاب شيبان وقال المي » 


يت الْيشْكرى بد فارا ضار العود لم به النداد 


وى شيبان الاغواز ومعد سليمان بن هشام ومنصوربن جمهور 
ثم أ فايس وشنصور معد 0 ألله بن معاوية وقد صار 
ابيها وذدم المعير على فراق شيبان «قال لاضحابد قد وليته فتولّق 


.4 42 .حسب .000 (© .الاسلى نا6) 12 .وتقم كذ (6 .بابيتن .000) (» 
.الوامر ]65 تدنصاء34 (6 .معمر .1 .ط 


لل 


ابن هبية فضم أصحابه الى عامرين ضبارة فاق أبن ضبارة فقاتله 
لون بن كلاب الشيباق وخندق أبن ضبارة وقاتل لْخُون شه 
وجعل لموارج ييرتجون * 

عن الغ لا شزة علو ولا غزة الغؤد المنتر 
وأمث مروان أبن ضبارة بمصعب بن الصخصم؛ فى الفين فقتل ظ 
لون وقدم فل على شيبان وقوى مروان وقطع أبن ضبارة المادة 
عن شيبان من العراق وقطع مروان عنهم مادة الشام فضاق على 
لخوارج حتى صار الرغيف فى عسكرم بدرتم وخاف شيبان أن 
يانيه أبن ضبارة من خلفه نض مروان اخحابه وخرج اليهم ى يوم 
اربعاء فوافعهم ثم أُجِمْعَ على أن يغاديهم فى يوم لخميس وكان 
مع مروآن رجدل يرى رأى لتوارج فكنب الى شيبان أن القوم 
مصبحوك ناحذر وأستعد فرحف اليهم مروان فى كراديس 
حشدوا على لحسن بن منصور اليشكرى وقوى ميمنة شيدان 
نازالوه وقواه شيبان بمدد فرجع الى موقغه وكشفت لخوارج خيل 
مروان وداست رجالته واكثرت فيهم القتلّ وصاروا الى قمر مروأن 
الذى ى خندقه فقال حبيب بن جدرة” 


لم أنسهم يوم الخميس وك عَلَيْه ويم ألْعَصْر اذ دخل“ القصر 
دَفْعَهُمْ الجعدى أذ يطردوتة وأذركة التحكيم والقصب السمر 


-قهط1310 .حدوه .000 (ه الصحدم ٠.‏ مط .000 (6 .الوجز + تتناطا14 (ه 

. “#.] .مر أمفامسطمط8 .كه رحبيب بن جَدّرة ويقال ابن جدّرة 808 .م .118 ,له 

نم11 ,معتفقط 6ظهة6ه:هم 80و مهلاو بعص بهسار قانه؟ عناأمدية! ولط عمتومهس م1 . 
ظ لخن .000 42 .الخويل ؛مه 


١. 


من أضحاب الضكاككه بن قيس ستة آلاف وقتل فيهم الضحاك 
معاد أضحاب الضحاك وامروا فيهم كيبرى* وعاد الباقون وأمروا 
عليهم شيبان فبايعوا كه فقاتلهم مرواى اشد قتال» ومضى يريد 
“أبن عمرة بن غبيرة حتى نيل الكوفة وهرب منصورعنها ولا ول 
بزيد بن عمر بن هبيرة العراق كتب الى نصر بن سيار بعهده 
عط لي خراسان فبايع نصرين سيار لمروان بن تمده قال المدائى 
قال شيبان مروأان عشرة أشهر ومروأن فى تلانبىن الغا وشيبان قَّ 
خمسة آلاف فأوسعهم شر أ وضرمرأ سرون فى تلك الاشهر نيفا 
وسبعين مرة وظفر يزيد بن عمر بن هبيرة بواسط لما توجه من 
بألسن رتبه الضعاك بها ليمده بالطعام والعلف وكتب مروان 
أللى أبن لقبيرة يستمده وهو بوأسط فامده بعبيد الله بن العباس 
أبن يزيد الكندى فى اربعة آلاف ثم يعامرة بن ضبارة ى سننة 
شيبان باق الشهاي* الاردئ “فواقعد فانهرم عبيد الله ورجع الى 


فسايعوا : قتاتتاج16 عققط 01 ,.” 3247 .1 دمللقطكظ ص٠ط1‏ .كه : سعةممدو أهدوء1 (4ه 
الخيبرى قائكد الضحاك وعاودوا الحرب مع مروان فهزمن وانتهوا الى خيامه 
تقطعوا اطنابها وجلس الخييرى على فرشه والمجنيتان ثابتان 680 وعلى 
الميمنة عبد الله بن مروان وعلى الميسرة اسكاق بن مسلم العقيلى فلما 
انكشف لهم قلة الضوارج احاطوا بهم فى محيّم مروان فقتلوهم جميعا والخيبرى 
معهم ورجع مروان من نكو سئة أميال وانصرف الخوارج وبايعوا شيبان الكرورى 
.بن عمر 26886 (83 .وهو شيبان بن عبد العزير اليشكرى ويكنى ابا الحلفاء 
دآ دمسفا أطن ,م4 .م وعردم مقتدمه 1063 السحاح 7 420 ا.بعامره .003 © 
.الشاجاع ننه مم5 دنلاقط؟]ا 


3 


نادى كثير من الاسرى أنهم رقيق فكف عن قنلهم وامرثم ببيعهم 
معما ببع ما أصيب فى عسكثم ومضى سليمان هاريا الى تحص 
وتتصن بها وجاءه مروان ضري اليد السكسكئى فى جماعة فقاتلهم 
أضحاب مروان وأسروا السكسكى و«قتلوا منهم سبعة آلاف" وخر 
سليمان من حص هاربا الى تدمر واخذ مروان حص بعد حصار 
نديد ثم أقبل متوجها الى الضعاك بن قيس» وقد قيل أن 
سليمان بن غهشام نا أنهزم من مروآن أقبل الى عب ألله بن عمر 
أبن عبد العريز وهو بواسط تخصور ضري معه الى الضحاك وبايعد» 
ونا استقام لمروان الشام ونفى عنها من كان خالفه وقتل بها تلك 
اقتلة العظيمة أقبل نحو الضعاك وعبد الله بن عم نجاء الى 
قريب الكوفة وعليها ملْحَان الشْيْباقْ من قبل الضحاك حرج 
ملعان ألى مروان فقاتله وشو فى *قلة من الشراة* ولاح لملحتان 
الظفر وبلغ القادسية فقتل ملكان واستعل الضحاك على الكوفة 
المْقتى» بن عمرإن وسار الضححاك واخة* على الموصل عامل مروان 
يقال له القطران* وفتح اهل المدينة الموصل” وبلغ خب الى مروان 
فكتب مروان الى ولده عبد الله وهو بالجزيرة يامره بالمسير الى 
الضعاك ضمي عبد الله ى نحو تمانية آلاف وسار الضعاك اليد 
وقد اجتمع ماكة وعشرون الف فارس وراجل فلم يتبت” لا عبد 
الله وسار اليد مروان فالتقيا بكفرتويًا؛ فاقنتلوا عامة نهارثم فقتل 





أهنوه2 4 .المنبى .004 (6 .مله مين السيرك .008 (6 “اآلالف .0600 (م 

القطى بن .: 247 .؟ سدمفلمطكظ هذ1 (ه فى طويق الموصل وكان 5 .6 ولع فيان 

.الابواب لله 068456 ممأ106؟ 3601 ,الموصل غهلهد860 كر .أكمظ من بنى شيبان 
.عند كفر يوما مى نواحى مارديى هدفلهطكا 168 (4 .يست .01 (و 


مهأ 


ابن عمر وهو بواسط نحاصة واهما فر ينضم عبد أله بن عمر بن 
عبد اعزير ا" مريان ابن تمد لاثه اعتقد أن مروان يمير ل 
لانه كا.. امل ذلك حديث ممعد وثو أن عبان بسن عبن بين 
الي عل باع للقي الاس بن عبن اللي ,0 
سار ٠»‏ موا ن الاق ل ال لتيجية فود ين مر 
أبن شير 2 العراق لمحا بغ الضحكاك بن قيس فاسناذن -0 

مرواى ع السافة فليا اتفصل عنها واتام يها سليمان بن شام 
اجتمع اليه جماعة ودعوة الى خلع مرواآن وتكاريته وقالوا له انت 
ارضى عند أضل الشام وأولم بالخلافة فاسترله الهوى باجابتهم 
ا 0 
ذلك فعاد اليه من الطريق) فالتقوا عل تعبيةء فهزمهم مرواى 
واتبعهم خيله تقتلهم وتاسرم حتى أنتهوا أ عسكم فاستباحوه 
ثم وقف مروان وامثم أن يقتلوا كل اسير الا أن يكوى عبذا 
هلوا فاحصى قتلاتم يومئذ فرادوا على ثلاتين الفا *وعدل سليمن* 


-تاة منغة:068106 عت  63(‏ .مه.م ,هط , أانلققط1 ,“م8 .م رسسصفحظ د10 .01 (ه 





ألاة , وقيل تمانمن 90 702835 .912 (4© .تعبية .000 (ه .فسار .* 0010 
.وأخلت سليمان 


بده 
أن فك طلم ضارقوبى غلى قثلٍ آلتمب مُتابعيذ 
يذهب كلبهم» بنمى ومالى فلا غنا أصبت ولا ميت 
ضار الض القذرق* فينا وألقى الخزك.ي ننى أيبن 
فن أفلك أنا وول عَهدى فمروان أمير آلمُومِنين 
ثم قال ابسط يديك ابايعك فبايعد وبايع الناس أجمعون مروان 
نا استوت لمروان بن تمد الشام انصرف الى منزله كران وطلب 
مند ابراهيم بن الوليد وسليمان ين غشام الامان قامنهما وبايعاد» 
وكانت بيعة كمد بن عمر' مروان بدمشف فى صفر سنخ ب" 
وفيها دخل الضكاك بن قيس الشيباى الشارى الوفة وانتدب 
نه عبد الله بن عمر ين عبد العزيز وكان باللوفة وكان عبد الل« 
هذا شجاءا وكان الوليك بن يزيد قد ولاه العراق واحتفر بالبصة 
نهرأين عمر وأراد اهل البصرة أن يبايعوه بعد يزيد فانضم ألى عبد 
الله أبن لدرثى واتفقا على قتال الضكاك ومعهما نحو من نلانين 
الغا من الشام لهم عدة* قاتلهم الضحاك وضرمهم اقيم هرية 
وجأ عبد الله بن عمر وجماعة معد بواسط وتوجه أبن لخرثى 
وجماعة المضرية وأسماعيل بن عبد الله القسرى الى مروان واستولى 
الضعاك بن قيس ولخرورية على اللوفة وارضها وجبوا السواد ثم 
استخلف الضكاك بن قيس على الكوفة رجلا من اضكابه يقال 
له ملّحان* فى ماتتى فارس ومضى فى بقية اضحابه الى عبد اناد 





دعومه .01 (© .العدرى .000 (265 .عاهر وكما .م رةطنهاهم0 د١1‏ كلتهم .00" (2 
1 "ليا ملعان أعسعة 158ها ,مذكان .اط .00 6 وعلله .06040 )2 56000 | ْ 
1 حَ 


٠. ؟55‎ 1110 


ظ 3 

ورآكهم والتكبيرقى عسكثم فلما رأوا ذلك انهزموا ووضع اهل 
حص السلاح فيهم فقتلوا منهم نحوا من سبعة عشر الفا وف 
اهل لجزيرة عن قتلهم ول الى مروان من أسرام مثلل عدّة القتلى 
واكثر واستبج عسكهم ذاخذ مروان عليهم العهد للغلامين لمكم 
وعثمان وخلّ عنهم بعد أن اعطام ولفقهم بافلهم ومضى سليمان 
ومن معد من الف حتى. صبحوا دمشق واجتمع اليد والى ابراميم 
وعبد العزيز بن اجا رووس الناس فقال بعضهم لبعض أن 
بقيا الغلامان ابنا الوليد حتى يقدم مروان فيخرجهما من حبس 
ويصيز الامز اليهما ل يستبقيا احدًا من قتلة أبيهما فدخلوا 
عليهما الى لبس فشدخوها بالغد حتى مانا وكان يوسف بن 
عمر فى السجن معهما فخي وضربت عنقه وكان معهما ايضا 
ابوك #حمى السفيان فهرب ودخل بينا من يبوت السكن وجاءت 
خيل مروان دمشف فدخلت المدينة وهرب أب اغيم بن الوليد 
ونغيب ونهب سليمان ما كان ى بيت المال وقسهد فيمن معد 
من النود وخرج من دمشف ونأ دخل مروأن بن تمس دمشف 
ام * باخراج الغلامين من السكن تأخرجا وها مقتولان وأخرج 
يوسف بن عمر وشو مقتول أيضًا فامر بدفنهم وأق باق تحهد 
السفيان جل فى قيده فسلّم على مروان بالخلافة ومروان يسم 
عليه يومئذ بالامرة فقال له مروان مع فال ابو تحمد أنهما جعلاها 
دا ينى للم تمان وانشده شع ف ا 


© ني امس 606040 » سس 





.الوافر 65 طتدناعك1ة (ه «فاهمر عققهاءه؛ ,يامر .000 (6 .أيه .0 (©6 


مها 


َبَابة جارية ابراهيم بن الأشتر وكانت كرديةء اخذها محمد بن 
مروان من عسكر أين الاشتر فولدت 8 مروان وعبد العزيز 
ويعرف بالجعدى يقال أن خاله *لجعد بنى؛ درهم فتسب اليه 
ويلقب مار لجزيرة» ولا سمع مروان بن محمد هوت يزيد بن 
الوليد وبيعته لاب اعيم أخيد ومن بعده لعبد العزيز بن أعجاج 
أبى عبد الملك شخص من لخرية فى تمانين الفا ومال البه يريد 
ابن عمر بن هبيرة فى القيسية وسار متوجها الى يحص وكان أضل 
حص قد امتنعوا حين مات يزيد أن يبايعوا ابراعيم فوجه اليهم 
عبن العزير فى خيل دمشف حص فى مدينتهم وأغذّ مروان 
السير فلها قرب من بحص رحل عبذ العزيزعنهم نخرجوا ألى مروان 
ابن تحمد وساروا باجمعهم معد ووجه ابراهيم بن الولين للليوش 
مع سليمان بن هشام فسار بهم حاى نزل عبين لخر فى عشربين 
وماكة الف وجأاءهم مروان ودعاثم الى الكف عن القتال واطلاق 
ابنى الوليد لمكم وعثمان وكانا فى سكن دمشق) وضن لهم عنهما 
ألا يواخذاث* بقتلهم اباها الوليذ ولا يطلبا احذا تمن ولى قتأه 


واستحر القتلّ وكثر بين الفريقين فارسل مرواى جماعة من أصحابه 
ووجه معهم الفوس والفْعَدَة وامرثم أن يقطعوا من ورآء لجبل 
الشجر ويعقدوا جسورا فيجوز عليها الى عسكر سليمان ففعلوا 
ذلك فلم يشعر خيل سليمان وثم مشغولون بالقتال الا بالخيل من 





ممقسمة1 مم1 غم مدتقدم ده وتمماءه17 .1.1 منمفطمكة-1' على .؟ زدريم .004 (ه 
هطق ,|" .م , تمذعممنمك-!' 0ه15 .5 زالجعدى .000  35(‏ .1" .م ,11 ,فتموجكة هأ 
.يواخذهم .000 (6 ١.1.‏ ,«اأمفطوكة-1' 


ودر 


أبن عبد الملك هو ابو اسحاق وامه ام ولى أممها نعة وقيل 
خشف بويع له فى ذى أحجة سنة "ا غير أنه ثر يتم أمن وسلم 
عليه جمعة بالخلافة وجمعة بالامرة فكان على ذلك حثق قدم 
مروان بن تمد خلعد وقاتال عبد العزيربن أحجاج بن 
لك او خل اشيم تفسد وم المرال مان اعد 
لي مني لل سقة 7 وفيل بل فل موان ب فد وان 
على لل اليو كاتبه ركين* بر بن السةا اللخمئ» قاضيد عتمان 
أبن عمر التيمى» حاجبه قطرى* مول الوليد ثم وردان مولاه» 
وقد أنتهى حديث الوليد فلناخذ الآن فى حديث مروآن بن 
تحيد © 

خلافة مروان بسن "حمد” 


هو أبو عبد الله* مروان بن محمد بن مروان بن لمكم وامه 





اا أتوطدظ' .ذكين 38 .م , متممكة-181  6(‏ .ه .ضسة .م بجر ععجت ,كه ,فكانت .000 (6 
وكتب لابرعيم بن الوليك أبى ابى جُمعَة وكان يتقلد له الديوان بفلسطين 
وبايع الناس أبرعيم اعنى ابى الوليد سوى ال حمص فانهم بايعو! مروان بن 
ا غ6 .1# .م هتمدة أء ,38 .م ر متعهكلا-151 .كه زقطى 0004 (ه .محمن الجعدى 
زابو عبد الملك .ما .م ,«انهام0 ه16 ( .ابن الجعى .000 هذ عمائة40 (4 
.4 .ههة ,بو" .م ,1 , سأمكطهكة-1 ناة 


ا 


وكان قد أنضم الى عبد ألله بن عمر بن عبد العزير حين ولاه 
يريد العراق فاكمد وقدمر وصفم عو' صا ر اليد من أمال» قال 
الهيثم بن عدى ( يصف ليزريد بى الوليد الا دمشف ومات 
بعد أشهر' وقال ابن الكلبرى أقام منصور مع أبن عمر ثم وجه 
مروان يزيد بن عمربن هبيرة على العراق فقدم واسطا وفيها أبن 
عمر نحاصر أبن هبيرة أبن عمر ثم اخذه وبعث به الى مروان 
نحبسه إكتران وخالف منصور ببن جمهور مروان وجعل بجرى مال 
لجبل ثم يبعث به الى شيبان لخارجى وضو بكرمان ومضى الى 
السند فغلب عليها حتى كانت دولة بنى العباس وبعث ابو 
مسلم عامله فركب منصور امفازة حتى مات عطشاء وكان موت 
يريد بدمشف وشو أبن 7 سنة ودفن بدمشقف وصلى عليد 
أبرأهيم أخوه وو عهده وكان أخوه العباس قد مات من جراحذ 
له اصابته يوم حورب الوليد وقيل أنه بقى بعد ذلك معدلا 
منغرًا حّى توق» وقبل أن مروان بن محمد لا ولى نبش يزية 
وصلب» © أولاده أبو بكر وعبد ا مومن وعل وعبد الللد وخالد 
والوليك» كتابد» ثابت بى سليمان» قاضيد عتمان بن عمربن 
مجر التيهى » حاجبه قط مولاه وقيل سلام © 
وكتب : قفناطهم قنطتهة 06 مانتهق صذ (02]) 650 .0202 .000 ,تمعطة1 ,غ36 ره 
ليزبد بن الوليد الناقص عب الله بن نعيم وكان عمرو بن الحرث مولى 
بنى جمّح يتولى له ديوان الخاتم وكان يتقلد له ديوان الرسائل تابت بن 
سليمان بن سعد الكُشّنى ويقال الربيع بن عرعرة العشُّنى وكان يتقلك له 
.الخراج والديوان الذى للضاتم الصغير: النضر بن عمرو مى أقل اليين 





'إما 


أبن عدى خرب سليمان بن هشام من حبسه حين قتل الوليل» 
قال ونغذ منصور بن جمهور على حاميته فى خيسه آلاف الى 
العرزق فهرب يومف بن عمر الى منزد البلقة فوج اليه يزيد 
ابن خالك بن عبد الله القسرى وهو على شرطة يزيد بن الوليد 
تحمل بن سعيى الكلبى من اهل المرة فوجدوه فى قرية له بالبلقآء 
فغفتش دأره ره فاستخفى بين أمأقد * ون للدائظ قأخذ ابنا لع فضربع ‏ 
فقال ذأك ان فاخذه وقدم بيد على يريد بن الوليد فلم يدل 
تحبوسًا فى خلافته وف ايام أبراهيم بن الوليد اخيه حتى بلغ 
يزيت'* بن خالد دفع* مروان بن تحمد لجعدى للطلب بدم 
الوليد فاخرجه يريب بن خالد فقتله» قالوا ونا قدم منصورين 
جمهور العراق قال الناس منصور بن جمهور» أمر غير مامور» أ 
بالعهس منشور» فيد اللذب والزور»» وكان لخدم والصبيان يقولون 
هذا فى الطرق» ثم ول يزين* عبث الله بن عمر بن عبد 
العريز العراق وقد تقدم خب وكتب يزيث الى اهل العراق كتابا 
يذكر فيه سية الوليد وقتله وكان على مصر ابراعيم بن عمر بن 
عبد العزير ويقال اذه ولّاها اياها فلم يقبل عهنه؟ قالوا طَّ مات 
يزيد الناقص ونب لحكم بن ضبعان: بن روح بن و نباع 
خُذَامىْ بارصض فلسطين نخلع واستمال لحمًا وجذاما ودما لسليمان 
أبن هشام بن عبد الملك» واقام منصور بن جمهور بالعراق 





319 .5 سدلطمطك م1 أه .وه .1 .م ,858 مه ,صؤهتللمطك1 م1 كه زأماده .008 (» 

بن اتفلة ملعس .008 (2 .قدخع 4 00 .يزيت .004 (3 .ويج بين النساء 

98 ,” 318 .26 تلاللقطة1ة 155 سمقصدهه5 .000 ص وملهعه؟  45(‏ .52 .م هّتممه .ك 
.أهودهة قتدمتلافطة 00668 88104 هدزه +2806 أه مهما 560 رقدتلة مدزصط 


عا 


لى وإلم ودما الناس الى البيعة نجذد ببعةٌ أخرى وكان أول من 
بأيعد يتريد الافقم ويقال الاشدق بن غشام بن عبد الملك وقام 
قيس بن هان العبسى فقال بأمير المومنين دم على ما أنت عليه 
فا قام ى مقامك احث من أهلك فان تلوأ عمر بن عبن العريز 
نانك اخذتها بسبب صالح واخذها بسبب سووة» فلما بلغ 
مروان بن محمد قوله قال قائلُ اللا تعالى عابنا جميعًا فلمًا ود 
مروان مر ان يُظَلْبَ ف المسجد فوجد يصلّ قن به فقتلد» 
وقالوا ولْ يزيث بن الوليد منصور بن جمهور العراق ويقال بعئه* 
خليغة للحارث؛ بن العباس د بن الوليد بن عبد الملك وامر كمل 
يوسف ين عمر الى قبله وقال بعضهم ذ يرأ العراق ولا بعفه 
خليفة لاحد وها وجهده كمل يوسف بن عمر وآلنه ورَى بذكر 
خلافة لمارث عن أمن فهرب يوسف الى دمشق وكان عامل هشام 
وبعده الوليد على العراق ذأق بد يزيد نحبسه مع عثمان ولحكم 
ابنى الوليد وقال بعضهم أن منصور أ العراق متغلبا فهرب منهد 
يوسف وليس ذلك بتبت ويقال أن يوسف أى يزيد حتى وضع 
يده فى يده فقال له يا يوسف لست اطالبك حقد ولا احنة 
وألى أريد أاخذك مال المسلمين حثى آخذ لهم حقهم الواجب 

عليك وأمر إحبسد وتحاسبتهد وكانت اليمانيخة ويبزيك بن خالد بن 
عبد الله حقدوا على يسف عذابه خالد! حتى قتله فدما 
الييانية يزيد الى الطلب بحم ايبه فوتبوا بيوسف فقتلوه ونصبوا 
رأسه بدمشق وذلك فى أيام يريد بن الوليد» وكانت ولاية 
يريد الناقص تمانية اشفر ويقال خمسا أشهر اننا وقال الفيتم 





,الحرث ,م000 )6 .عست ,000 )6 


مها . 
قنل الوليكد خطب يريد فقال بعد أن جد الله واثنى عليه وصلى 
على نبيد صلعم ايها الناس أن والله ما خرجث برا ولا حرصا 
على الدنيا ولا غبة فى الملك وما اقول هذا صر لنفسى إى 
لظلوم أن ل يركى د وللن خرجحث غضبًا لاه ولدينه وداعيا 
الى الله وكتابه وسنة رسوله صلعم لما قدمت معاد الدين وعفى 
اثر للق وأطفى نور الهدى وظهر لجبار العنيد المستحل كلل 
حرمة والراكب ككل بدعه مع أنه والله ما كان يصدق بيوم 
لهساب ولا يومن باللتاب وأذند لابن عمى فى النسب وكفوى فى 
للهسب فلمًا راييث ذلك استححرث الله» ى امن وسالد؛ أن لا 
يكلنى ألى غيرة ودعوت الى جافدنه فاجابنى من اجابئى من عل 
ولايته وسعيت عليه حتى اراح الله مند العبان كوه وقوند لا 
حتولى وقوق أيها الناس إِنْ كم الا اضعَ حجرا على حجر ولا 
لبنةٌ على لبنة ولا أَكْرى فيكم نهرا ولا أبنى قصرا ولا أثثر مالا 
ولا أوثر به روجة ولا ولِنا أوفيهاء وللم عندى أدرار اعطياتكم ى 
كل سند وارزافكم ى كل شهر حثى يستدر المعيشة بين المسلمين 
فيكون اقصام كأدناهم فاى انا وفيثك كم فعليكم السمع والطاعة 
وحسن المرازة والمكائفة ون أنأ ل أف فلكم أن تجعلونى لوا 
إلا أن تستتيبون ذان أدبت قبلتم منى وأن علمتم مكان* رجلا 
يعرف بالصلاح يعطيكم من نفسد ما أعطيتهوه فبايعوه إن أوذثم 
ذلك فنا أول من يبايعده ويدخل فى طاعته أيها الناس ان, لا 
طاعة لمخلوق فى معصية لخالق أقول قولى هذا واستغفر اللا 





#وصده71 (0 . عن" .م , 6زهه1م12-قه 218 رأأهزه80 .كه ز الله ممفنصده استحرب .000 (ه 
.مكان .008 2 .وقيها .008 (6 .الله 


شل 


ويأن" الكلى وعبد أللد امد أم ول وخالد والوليد قتلهما مروان 
حين أسرها ويزيد القاكل” 
آنا آتن كشرى ون مزوان تسر جَنَى يَجْتَى خلان 

وبيس ابراهيم باخى يزيد لام ابراشيم لام ولد اخرى» فالوا 
وكان يريد يعرف بالنسك والتأله والتواضع وكان الوليد بن عبد 
الملك يذكر ولده فيقول عبد العزير سيدث والعباس أفسهم 
ويزيد ناسكهم وروح عللهم وعمر نحلهم وبشر قتام» قالوا ولى يزيد 
السند الى جع يها اذوب اتشيمان تدب عن وان 

يد طويل الصلاة فى الليل قال عاتبته امأثه هنك الكلبية 
فلت اوسعٌ علينا وكانت تَذْ* ابنة للضرميّه لان أمها الى 
فيمن فسد أُمَا لو علمث انكم ميلون الى الدنيا هذا الميل تلان 
أن آخرمن السماء الى الارض احب من أن التبس ا التبسثك 
به وما لى فى هذا المال الّا ما لسودآء أو جرآء من المسلمين وللن 
ا قطن“ إيتى بثياى نجاءت بطلتحخت' فقال هذه تياب كنث 
انين بها فشأنك نخذيها فذانّه لا حاجة ل اليوم فيها وامًا مال 
المسلميى فلا حق لى ولا لك فيد الا مثل ما للمسلمين» ولما 


فدية .ومملسها أذ ومدم1 نه عع .م ,47م , تلطتلقمط؟ .هذل (8 2 .ردان .008 (4ه 
دحاولا .انا أبن عيد الميلكفه بن مروان تمسااعم! عنه ,اأقتسعط قستمم .1.1 أدةز110-اة 
ْ انا أبى كسرى وأبن مروان وموريك جدى وجدى !.1١.‏ قائطه[ز806 .الوجز أو6 
لاط 8526 طة 115دة أ 2 | .م 0728 ٠‏ ., قطر .0 (6 تدعى .0 (© .ساسان 
بل اع .1 .م قممدة نمو تألنله81-11 مودماتهوز أعتااعاها عنط أوه دمم 6لتستوممة76 .قنائعى 
.بنخن متم 16ز8  6©(‏ .مداهلامدده قطرى 


م1 
خلافخز بريد د بن الوليد 


٠‏ أبن عبد الملك » قالما و قل الوليد بميع يزيد بن الوليد 
2« يزدجرد بن معارب كس * أبروير بن رم بن وروا 
كسرى بن قباذ بن فبروز بن يتذجرد بن سابور بن أردشيرن وجعل 
أخاه أبرأهيم بن الوليدح 8 عهذه ومن بعدد عبد العزير بن بن 
اجاج بن عبد املك لقيامه له بها غام به من خحارية الوليد 
فبويعا أيضا ى سنظ 0 » ونقص ” بريد ١‏ بن الولين العشرات 
إلى كان الوليد أده أياها فسمى ريل ل الناف»» وقال أبو 
اراس وكان جميلا وى ذه بعض السعة وأمد أم ولك من ولد 
المخدجي” بن يزدجرد وكان المخدج ولد خراسان ا فتم قتيبة 
يردجد فبعث بها الى اجاج بن يوسف ذاهداها 2 الى 
الوليد بن عبد الملك فولدت له يزيد بن الوليد و كان لينريد 
ابن الوليد من الولك أبو بكر وعيد المومن وعلى وأمهم من ولد 
شاففرتد 0 اللنائأه ا 050101173 غأه؟ .م ,61-1280166 واعلاحه1 ,كأدزمه8 لسرة4 (ه 


8 .سيدة البنات 62م نقعتالودة 560 ,شاه فريد ١.؟‏ 40 .؟ ,426 .118 كتمذ 1130م 
-1067 ناش .سامريد هذ 636 عتنتاون1م «عصامم .: 8206 .؟ .868 , لفائهسا' 1846م1 
, موتتقطاول8 .كك وأزد شهو .00 (ه0 أبسروهمز بسى أو (65 .شأحقود .1.1 سمئتطه 
وقيل سمى .1.! أهذز110-ئة  6(‏ .مداتفقة عهنفه0 هذ 0كلطءه1 2 .6 .سه بم .م 


رطاخ مم1 .0 : المضار ب .1 بط .004 2 .يذلك لطولة وكماله على الضك 
0ططة ناناة 111 


1 

با لهفى عَلّ الملك المرجى غذاة أصابه القدر الْمتام 
ألا أبى ألولين فتى فريش وأسمعها ذا فق السمَام 
وأجبرفا لذى عظم مهيض اذا ضنت بدرتها اللقام 

لقن لهم بن مروان طلا ميا ما يسرع به القن 

0 تكس فى مناكبه ألما 


3 5 ُُ - 


ْ أت الوليد لاا ندا كينا 
وكان قد ادخل سيفه فى استدة أولاده' عثمان وامه عانكة من 
ولّد محمد بن أن سفيان بن حرب وسعيد وأمه ام عبد الملك 
بنت سعيد بن خالد بن عمرو بن عتمان والعباس ويزيد ولفكم 
وفهر ولْوى وقصى والعاص ومومن وواسط وذُوالة» لامهات أولاد 
شتى والوليد ومفتم لام ولد درجوا كلهم » وكان نقش خاهد ب 
وليك أحذر الموت» كاتبه العباس بن مسلم*» قاضيه صفوان 


لتمحى » حاجبد قطرى * مولاه © 


, موه" (4 .ودواله 0 6 .اولاده 126586 (65 .البسيط 66 تستطاعكة (ه 
وكان يكتب للوليت بي : قلانلطهم قنائتة 46 مأنصىه هذ ,(102) 650 .ه050 .0م 
يزيد بكير بن السماح وعلى ديوان الرسائل سلم مولى سعيد بن عبد الملك 
ومن كتابة عبد الله بن أبى عمرو ويقال عبد الاعلى د بن أبى عمرو وكتب 
, 11 , #طهوعك , قدنطوونوظ :قطرى 0 (4 .له على الكعتضرة عمرو بن عانية 
.قطر 390 .م 





ضر 


يريد فدفعهما الى عمهما سليمان بن يزيد بن عبد الملك فكما 
عنده اياما ثم ردها وقد كثر اختلاف الناس اليهما وقد كان 
ابويها بايع لهما حاف يزيد أن يغلب* عليهما وقال أن فى الناس 
عواة فامر إحكبسهما يسا فى لخضراء فدخل عليهما الافقم وهو 
أباها ولعنه فبكى لمكم فرجن اخد عثمان وقال اسكت وقال 
للافقم وح انشتم أن قال نعم قال عتمان ككنى لا أشتم عبى . 

لست من بنى لمكم فانط الى جيك 4 ال ن رايت حكييا 
يُشبهك ذانت منهم لا وألله ما فى الارض حكمى مثل وَجْهَك؛ 
المدائنى قال قال تحمد بن راشد لخراق دخلث على لحكم وعثمان 

وها تحبوسان بالخضاء حادتتهما ساعة فقال لدكم ما أصابنى ى 
هذا الامر شى كان اغيظ الى من ذهاب بغلى الديزي قال قلث 
قبع الله ريك فقتل ابوك وسلب ملكك فلم يعظم ذلك عليك 
وتلهّغت على بغل ذَهَبَ منك» ولا تل الوليد اختلف بنو 
مروان بينهم وكان سليمان بن هشام محبوسا بعبان نخرج من 
السكنى واخف جميع ما' كان بعان من أمال واقبل الى دممشف 
وجعل يلعن الوليد بن يزيد ومن يهوى هوأه ويكفة» وقال أبن 
ميادة أ مرى ومبادة امعد وأسمد الرماح بن الابردء بن توبان* بن 
سراقة بن مالك* بن جذعة” 

-20 162 رما .م رمعصضسوطمكظة (ه من اذام نلا .قت 15 (65 .بغلن .000 (6 


.9 .11 .طدظ فلمقدعافة]1 .كه زملمعتامة ممه رامن .م رممفسه2 كه رمب[ .م رلتمم 
.الوافر 686 متدماءكة (/ر .سلمى بن ظالم !.! عقفسه8 مالك 2:0 (6 كران .00 (6 


دز 

السَى تيا حين بالك العرجى غدأة أصابه القد, المتاح 
يقتلىه وأا قال ذلك .”نش وَسْمحَهَا اذا فقن السماح 
لليد عل ل اق ون :اشن بحرتها اللقاح 
وقال أنا قنلنه واخذت فلع لد 2 ه ه 
الايد الوليد وله رحم قانله فانم ا 5 0 مو به د القراح 
الوليد كان زنديقا فقال؛ خلافخة 7 ل ا" ألرماح 

ظ على 2 
يولَيّها مذ ل يومن بد» قالوا وان “يزيد , 
حبوسا حبسم الوليد حون وجد أبأه أل العو ٍ 
0 
الوليك وشو صريع فترية 2 ضريات فلا حي 3 


د ات ني 3 


لت اماتكن بأبى قتشبو قد قغلوا سود | آخريلء 
قالوا وكانت ولاية الوليد سنة وشهريين وأياما ويقال سن وتمازير 
أشهم ر وألاول أثبت وقتل فى جمادى الآخرة سنذ ما ول "ا سنو 
ويقال 9 ويفال مث وأشهم]أ وكان الشيب قد وخطمد ول ببسل 
عليه أحدٌ وذفن بالبخرآه ثم جل الى دمشق سرا فذفن و 
لمقبرة الَتى عند باب الغراديس ليلا وكل رأسه الى يزيد فنسب 
عند باب الفراديس * قالوأ ونغيب عتمان ولشكم ابنا الوليد فى 
سرب فى القصر فطلبهما عبد العريز فوجدها فى السرب ذخ بيما 


ناقة7 ععقط .0آهطكظ1 د15 4نامة (5 .مكمعا .< 217 .! ,11 .145 سنلاهطكا م1 ره 
و1066 (4 .يزيد بن أقة6 (6 ..01ط0]2-له نمهنمه أبن علاتد مطاعلها «الاءتنانااتنا 


«أثوافر 5 )31 .وقال 


8 
الصلوة وكان اهل دمُشف قد ارجفوا بعبد العريز فلمًا نصب 
لهم راس الوليد سكنوا» قالوا ونا امر يزيث الناقص بنصب راس 
الوليد. قال له يزيد بن فروة مولى بنى مروان أنما ينصب رأس 

خارجى وهذأ أبن عمك وخليفة من م الخلفاء ولا آمن ١‏ أن تنصبتم 
أن يرق لد قوب اناس ويغصب* لد اع يدك وذذرئهم المي 
فقال والله لانصبنه ولا نصبه غيرك فنصبه على رمم ثم قال 
انطلق فطف به مدينة دمشق وادخله دار ابنه ففعل وصاح 
النسآة واهل الدار ثم ,د الى يريد قال انطلق به الى منرلك 
فكث عنده قريبًا من شهر ثم قال أدفعد الى أاخيبد سليمان 
أبن يزيد وكان سليمان من سك على الوليد أخيد فغسل أبن 
فروة الراس ووضعه فى سفط وأقة به سليمان فقال أخوه اشهد أند 
كان شَروًا للخمر ماجنا فاسقا ولقد أرادى على نفسى فايبت خوج 
ابن فروة من الدار وتلقته مولاة للوليد فقال لها وحك زعم انه 
أراده على نفسهد فقالت كذب والله لو أراده على نفسد لفعل وما 
كان يقدر على الامتناع مند» قالوا وكان مع الوليد مالك بن أن 
الهم الطائى المغتى وعمر الوادى فلما تفرق اصحاب الوليد 
عنه وحصر قال مالك لعر اذهب بنا فقال عمر هذا من الوناه 
وليس يعرض لنا لانا لسناء من يقال فقال مالك ويلك والله 
لئن ظفروا بنا لا يقتَل احثٌ قبلنا فيوضع راس الوليد بين راسينا 
ليقولٌ الناس انظروا من كان معد الفاسق فى هذه لهال ولا نعاب* 
بشىه اكثر من هذا فالنجاء عافاك الله فهربا جميعاء قال أيوب 





8 4 .ليس .008 ( .الى 26506 (8 .يتعصب .5 918 .5 صدفلقطك1 د15 (ه 
.يعاب م1 6ت5هها10 .000 هآ 


ل 

السختياق حين بلغه خبر الوليد ليتهم تركوا لنا خليفتنا وذ 
بقتله وأنا قال ذلك خوذًا من الفتنة» المداكنى قال اذى قتلل 
الرؤيد عش فقال ان ريت جلدة الرآس ى يد وجه الفلس 
وقال انا قنلته واخذت هذه لخلدة وقال الرشيد وذكر الوليد رحم 
له الولين ولا رحم فاتله ان » ن أماما متتمعاء عليه وقيل أن 
الوليد كان زنديقا فقال؛ خلافة الله تعالى اجن وأكرم من أن 
ليها من لا يمن بده قالوا وكان *يزيد ين* خالد القسرى 
حتبوسا حبسه الوليد حين وج أباه الى العراق مع يوسف بن 
عمر فلها تشاغل الناس وغفل عنه حفظته كسر قيده وخرج واد 
الوليد وهو صريع فضربه نسع ضربات وقال” 

فلم حابذ يللم فشا وما ينعى سو الاشلام دين 
قل إماتق بأبى تنش وان قغلوا وذ آخريناء 
قالوا وكانت ولاية الوليد سنة وشهرين واياما ويقال سنة وتمانية 
أشهر والاول أتبت وقتل فى جمادى الآخرة سنة 1 وله 1"! سنذ 
ويقال 3 ويقال ؟ واشهرا وكان الشيب قد وخطه ول يصل 
عليه احد وذفن بالبخرآء ثم جل الى دمشق سرا فذفن 3 
المقبرة الّتى عند باب الغراديس ليلا وكل رأسه الى يريد فنسب 
عنن باب الفراديس »* قالوا وتغيب عثمان وللكم ابنا الوا الوليد فى 
سرب ف القصر فطلبهما عبد العزير فوجدها ى السرب ذى بيما 


عاجه؟ ومقط .للقطظ ه1 نمجة (ة .محكمف .+ 317 .1 ,1آ .3115 مدللقطظ د15 ره 
25+ (4 .يزيد بن 24 (©6 .تلطهكة-لة سدم أبن علاتد مطنطلةة عنكسسوطتتن 


.لواف 86© تنما 34‏ .وقال 


98 
الصلرة وكان اهل دمُشق قد ارجفوا بعبد العريز فلمًا نصب 
لهم راس الوليد سكنوا» قالوا ونا امر يزيث الناقص بنضب راس 
الوليد .قال له يزيد بن فروة مول بنى مروآن فيسب رأ 

خارجى وهذأ أبن عيهمك وخليفة من الخلفاء ولا آمن أن 
أن يرق له قلوب الناس ويغضب* ١‏ اهل يتك وهم اليه 
فقال والله لانصبنه ولا نصبه غيرك فتصبه على رمم ثم قال 
انطلف فطف به مدينة دمشقف وأدخله دار ايند ففعل وصاح 
النساء وأفل الدار ثم ود لم يريد فقال انطلف به الى منرلك 
فكث عنده قريبًا من شهر ثر قال ادفعد 1: أخيه سليمان 
أبن يزيد دكان سليمان من سى على الوليد أخيد فغسل أبن 
قروة الراس ووضعد فى سغط وا بد سليمان فقال اخوه اشهت انه 
كان شروبًا للخمر ماجنا ذاسقا ولقد ارادى على نفسئ ذابيت' خوج 
ابن فروة من الدار وتلقته مولاة للوليد فقال لها وحكى رعم أنه 
أراده على نفسهد فقالت كذب والله لو أراده على نفسد لفعل وما 
كان يقدر على الامتناع مند» قالوا وكان مع الوليد مالك بن أن 
السْمْح الطائى المغنى وعمر الوادى فلها تفررق أصحاب الوليد 
عنه وحصر قال مالك لعر اذشب بنا فقال عمر هذا من الوناه 
وليس يعرض نا لاا لسناء من يقاتل فقال مالك ويلك والله 
لقن ظفروا بنا لا يقل احثٌ قبلنا فيوضع رأس الوليد بين را أسينا 
ليقولٌ الناس انظروا من كان معد الفاسف فى هذه لهال ولا نعاب* 
بشىه أكثر من ههذ] فالنصاء عافاك اتلد فهم بأ جميعا » قال أيوب 





85 4 .ليس .008 (ه .الى 26506 (8 .يتعصب .5 818 .؟ هدللمطكز د16 (ه 
ظ .يعاب ه620 6تققه1021 .000 ص 


ونا 
قدم رأيتك فقال لا أَجدْ متقمًا انها بنو عام» وقال هشام بن 
عمار حدتت أن العباس بن الوليد قاتل مع الوليد بن يريد 
وفاء ببيعتد فطعند رجل من أكاب عبى العزيز ذاردأه عرى فسد 
فعبل الى عبد العرير فسقط فى أيدى أصحاب الولين وانكسروا 
ومكث العباس عند عبد العزيز اسيرا ثم أن اخاه يزيد صفم 
عنه وكان به براء قالوا وكان الوليذ ارسل الى عبد العزير بن 
اجاج يعرض عليه خمسين الف دينار ويجعل له ولاية حص طعية 
ما بقى ويسومنه على كل أمر كان منه على أن ينصرف ويكف 
عند فلم بجبه الى ذلك وجعل أصحاب الوليد يستعجلون 
ويشترطونى عليه الشروط فيجيبهم الى ذلك فانفض عسكر الولين» 
رجل طوال فدنا من القصر ثم تسلقه وكان الوليد قد القى 
بيديه واخذ مصحفا يقرأ فيه ويقول يوم كيوم عثمان فوجده 
اليج وعليه قيص قصب وسراويل وثى ومعه سيف فى غيده 
فقام أليه الوليد فضربه الرجل على رأسه ودخل عبد العزير 
والناس حين تسلّق الرجلٌ فاعتوروة باسيافهم واكب الرجل 
فاحترة رأسه وكان يريك قد جعل على رأسه ماكة الف درثم وجاء 
ابو الاسود مولى خالد بن عبد الله القسرى فسلخ من جلد 
رأس الوليك قدر اآلف ذاق بها يريك بن خالد وكان #حبوسا فى 
عسكر الوليد حبسه حين دفع أباه ألى يوسف بن عمر وأنهب 
الناس خرائن الوليد وما فى عسكن» قال المداكنى لا قتل الوليد 
قطعرن كفد اليسرى وفيها خافد وبعث بها الى يزيد بن الولبيد 
فسبقت رسّه بليلة وقدم برأسد من الغد فنصبه الناس بعد 





,فاجتز 00 (ة .هلتاتاه0؟ هندام 61؟ قنتناتتنا أتتاوء10 (© 


رفير 


من علاة يريد بى عنبسة فنول وسيف الوليد الى جانبه فقال 
يريد نح سيفك فقال الوليك لو اردث السيف كانت لى ولك 
حال فاخذ بيد الوليد وهو يريد أن حبسه ويوأمر فيه يبريد 
ابن الوليد فنرل من لخائط عشرة فضريه أحدهم على وجهد وضربد 
آخر على رأسد وجرة خمسة ليخرجوه فصاحت أمرأة كانت معهم 
فى الدار فكفوا عند وثر يخرجوه واحتزر ابو علاقة رأسد واخذ عقباء 
وخاط الضربة الّتى فى وجهه وجل الراس الى يزيد "بن الوليج 
أبن عبد الملك روح بن مقبل وقال ابشر يا أمير المومنين بقتل 
الوليد الفاسف وكأن يتغذى فسجد ون كان معد واخذ يريد 

أبن عنبسة ببد يريد بن الوليد وقال قم يا أمير المومنين وأبشر 

بنسر الله ولع اختلي يري من كقد يقال الله أن كان هذا 
الامر لك رضى فسددن» قالوا وكان على “ ميسرة الوليد بن يزيد 
الوليد بن خالد ابن* اخى الابرش فى بى عامر وكان بنو علمر 
ميمنة عبد العزيز بن احجاج بن عبد الملك فلم يقائل الميسرة 
الميمنة ومالوا جميعا الى عبد العزيز وقال بعضهم رأيت خدم 
الوييد وحشمه باخذون بايدى الرجال فيذخلونهم عليه» قالوا 
كان مع اضعاب يريد كتاب معلف ى رمع فيد انأ ندعوكم ال 


عثمان لشى' وكان من أولاد للشيبة/ الذين كانوا مع ل 
أبن ان عبيد الثقفى وقتل من أصحاب الوليد رهآه ستين جلا 
وكان لاوش على فيس نجعل يصيم بابن أخيه يابن اللخناء 
5 .04 هآ (4 ظ .على أفنققة (ه 8 الوليك نقنة48 (ة .عقا .004 (» 
.العشيبه .004 (/ .الخسبى .0608 (4 .ابن 





نيز 


فى خيل وقال انك تلقى العباس بن الوليد فى الشعب. ومعد 
جُمَيْعة ذم فنفذ منصور بالخيل فلمًا صار بالشعب اذا هو 
بالعباس فى ثلاتين فارسا فقال أعدل الى عبد العزيرين الحجْاج تأى 
فقال منصورين جمهوريا قُسْطنْطين لان أبيث لاضرين اللذى فيه 
عيناك فعدل معد الى عسكر عبد العريز فقال بايعٌ لاخيك يزيد 
ابن الوليد فبايع ووقف ونصبوا رأية وقالوا هذه رأية العباس 
وقد بايع لاخيد يريى أمير المومنيى فقال العباس أو الله خدعة 
من ختح الشيطان هلك بنو مروان وكانى عندهم كالاسير» قال 
وتغرق الناس عن الوليد بن يزيد واتوا عبد العرير والعباس 
فظافر الوليد بين درعين وأثوه بغرسين يقال لهما السنديى 
والراين* فقاتلهم فناداهم رجلّ أقتلوا عدو الله قتلة قوم لوط أرم 
بأكتجارة رة فلما سمع ذلك دخل القصر واغلق الباب فقال أما فيكم 
رجل شريف ذو حَسَب اللمد فقال له يزيد بن عَلْبَسَه السكسي 
تكلم فقال ومن انت قال يريد بن عنبسة فقال يا اخا السكاسك 
الل ازذ فى اعطاككم ال ارفع المون عنكم ال أغط فقآءكم الم 
أخدم رمُناكم فقال ما تنقم عليك فى انفسنا وكلنا ننقم عليك 
انتهاك ما حرم الله من شرب لمر واستخفافكك بامر الله واتيانك 
الذكورفقال حسبك يأخا السكاسك ولعرى لقى أعرقت واكثرت؛ 
وان ى ما حل الله لمندوحة» عما ذكرت والله لا يرتف فتفكم 
ولا يلم شعثكم ولا يجتمع كلمتكم ثم رجع الى الدارواخذ مصعفا 
وقال يوم كهوم عثمان ونشر المسحف يقرأ فعلوا لماقط وكان أول 


سعذ مدللأقطآ دط1 (© 





قر 


فقال ما ارى أن آق تدمر واغلها بنوعامروهثم الّذين خرجوا على 
وأسمها أيضا أسهها قال فهذه البخراء فقال وحك ما اقبم أسماء 
هذه المواضع فنزل البخرآء فى قصر النخان بن يشير وقو حصن 
كان للاعاجم وكان بيهس بن زميل أشار عليه حين كن حمْص 
بالبخراء فقال اخاف بها الطاعون» وندب يزيد بن الوليد الناس 
الى البخاء فتلقاهم تقل الوليد واخذمه ونولوا بالقب من الوليد 
وأة الولبد بن يزيد رسول العباس بن الوليد بن عبد املك أى 
آنيك فيمن اجابنى الى نصرتك والاعتصام ببيعتكد خوج فى ناس 
من ولده ومواليد وخاصتد وام اولي بسرير تأخرج نجلس عليه 
ى وسط عسكو وقال أعلى يتوتب الرجال وانا أتب على الاسد 
واتخصر بالاناى وجعل ينتظر العباس , بن الولين بن عبد الملك 
بهم عب العرير بن الام بن عبد لللك وعلى ميمنته عمره 
أبن حوى السكسى وعلى القلب منصور ببن جمهور بن حصن 
الكلى وعلى الميسة غمارة بن كُلْنُومِ الازدى وغيره وركب عبد 
العزير بغلا لا ادثم وبعث الى الوليد واصكابه زياد بنى حصين 
ليدعرهم الى كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلعم فقتله قطى* 
مولى الولبد ذانكشف أصحاب يريد فترجل أصحاب عبد العزير 
وعبد العزيزوكروا وقد قتل منهم عذة وحملت رووسهم الى الوليد . 
وأمر الوليث فاخي لوآة مروان بن لاكم الُذى كان عقده بالجابية 
لمحاربة الضكاك ين قيس نجعل بباب حصن البخآء وقتل من 
اضحاب الوليد عذة وبلغ عبت العريز مسير العباس بن الوليد 
فى خاصته وولده ومواليه ليكون معه فارسل منصور بين جمهور 


.قطرق 060 مدق هذ اها أه6 مقط 0006 (ه 


هه 
ووجهه الى دمشقف فلها انتهى الى قرب دمشقف وجه اليه يزيخ 
ابن الوليد عبد الرحمان بن مَصَاد» فساللمد ابو تحمد * وبايع 
ليريد” وأقى لثبر الوليد وهو بالازرق فقال أبياتا منها» 
با ويح جندى الأول جَاروا وما مَطروا 
في غب أمر عمد الدين لووَعَا 
القعتها ثم شَالت عاقذا آنفاء 
ما 9 ها قيلة إانحتها ربعا 
ضينث لَكُمْ إن سَلْم ألله مُهجتى عَطَاء ورزقا كملا فى المحم 
قَلا :+ 9 1 ١‏ لا أبا 1 1 5 كم كالوالن المترحم» 
قال وقالك بيهس بن زميل اكلاق يأمير المومنين سر حقى تنول/ 
حمض ذنها حصينة ثم وجه لخيل الى يريد * نقتل وتوسرك وقبل 
الله بن عنبسه بن سعيد بن العاس ما ينيفى للخايفة إن 
يجح عسكره وخرائنه وحمه قبل أن يقاتل ويغدرة والله مويد 
امير المومنين وناصه فاخذ يقولٍ أب ؛ عنبسة فقال له الابرش سعيد 
أبن الوليد اكلى يأمير ا مومنين تَذمر حصينة وبها قوم بمنعوك 





العياس بن محمد :تهنعة 05 © ابا محبد بن عبى الله بن يزيد اماهط ٠"‏ .م 
.وداليردت .008 (6 .مصلاف "١.‏ 917 © سدتلمطك 15 (ه .بن عبى الله بن يزيد 
مدول 000 .الطويل 6566 تستتاوكة (ه .١ابغا‏ 00 © .البسيط أنه صسحاءكة (0 

.أبن 2664( .وبعدر .000 (8 .ميقل ونوسر .000 (و 


١6 


لم يكن كه عطاآة فلد الف درم معونة وتابعد أل دمشق) وجميع 
من انكر سيرة الوليد وشغلد بلهوه ولعبد ففتم يزيد ببت امال 
وأعطى الناس وجاءت أموال من الور ففرقها ووجد عبد العرير 
أبن اجاج بن عبد الملك ى جمع كثيف من الناس الى الوليد 
ولخو بالبخآءء وكأن نولها العلا وشرب اللبنى لوجع وجذه 3 
كبده لادماند الشراب ب »© وقال المداكنى أمر يريد فنادى من ينتدب 
للغاسق الوليد وله الف ديهم اجتمع أقلّ من ألف رجل على أن 
ياخذوا ألغا الفا فنودى من ينتدب للفاسق وه الف وخمسمائذ 
درم فانتدب يومثذ الف وخمس ماكة رجل ويقال اذه ندبهم 
لى الغين الفين ذاناه الغاى فعقد لمنصور بن جمهور على طائفة 
وليعقوب بن عبد الرحمان بن سليم الكلى على طائغة وعقد 
حميد بن حبيب اللخمى على طائفة وعقد لغيرثم على جماعة 
جماعة وجعل عليهم عبد العزير بن اجاج بن عبد الملك نخرج 
عبد العرير فعسكر بالجيزة » قال ودعا الوليك بن يريد السغيان 
وو * ابو تكمد تحمد* بن عبد الله بن يريد بن معاوية فاجازه 





77 أوطقط أن النجراء 6لهزه0 66 ونط 56مامم أج16 ممدو0هو :000 سسدلسههة5 (ه 
“زازه .2 1 , 01قك 18126 26061 تهنا 1600026 220 .قتسف له تتنشلضده26 669 .م ,1 . 


8 000006 .كك ز تتتاعنة ألقددط قتستددهه دسمعدوتلق قتدونة 0ه غتقمللة أطه 5ثم: «مأموه أه 
,ةنطنة)0 0 «ط1 , 316 .م ,11 2060614 20 .تمق ص أنطء8 ١.١,‏ .م ,858 .5 رسف اللمطكا 


.4 (© .يحخمسا .000 (5 .١٠م«‏ ,أامله121 844016 ده منوماء8 , جماوه1 أه اما .م 
03 وب عجر 6886 12561562012 71061105 ماكميل 120664 .أبو وقنسه مكيك معيد 
.: 218 .1 ,11,هه0لق 5 دذ1 .محيد بن عير تتاأهلاممجة مصةممكة 06 متائجف وناتها هآ 
-طة منزعط تناع متستسساه؟ منأنهط دز 860 ,عبد الله بى يزيث بن معارية 086؟ سه 
,ذم 8144016 جه ماءه[86 ,جقاوء”1 .1 .همة 9 .م ,11 ,لله .ك رسمئلة مولاه04 


ها . 
ويسكن الناس فيه فبعث سعيى بكتاب مروان الى العباس فدما 
العباس يرين" فعذكه وتهدده وحدّن فقال يِأَحَىُ* ثر افعل وهذا 
من أرجاف أهشل كسد لنا والسرور بزوال نعيتنا وحلّف له على 
المعارضة فامسك عند» وخرج يريك بن الوليد يومًا على حمار وهو 
بناحية القريتيى* فرمى ذكبا فقتله فقال له مولى له متفألا قتلت 
وألله الوليك أن شاء اللد» قالوا فلما اجتمع ليزيد ين الوليد امن 
وتعبتته* وشو متبد' أقبل الى دمشف وبينه وبينها اربع ليال 
متنكرا ى سبعة أنفس على حمر فنزلوا على مرحلة من دمشق 
فاباتهم” هولى لعباد ين زياد بقرى” فتعشوا ثم دخلوا دمشق ليلا 
وقد بايع ليزيد أكثر اهلها سرا وبايع له اهل المزة واكترثم يقولون 
بقول غيلان ان مروآن الّذى قنله هشام ول يبايع له سيد اهل 
المرة فضى* من ليلته الى معاوية ماشيًا فى نفر من اضكابه وقد 
اصابهم مطر شديد فضزوا الباب وقلوا يزيد بالباب ففتم لهم 
فدخلوا فقال ليريد الفراش اصلحك الله قال أن فى رجلى طينا 
وأكرة أن أفست بساطك وفراشك ال اذى تريدن عليه أضر عل 
من فساد بساطى وفراثى فكلّمد يزيد فبايعد ويقال أن قشام 
أبن مصاد بايعد أيضا ورجع يريد الى دمشق على حمار فنرل دار 
ثابت بن سليمان بن *سعيد لخشينى؛ وكان على دمشقف عبد 
الملك بن محمد بن أكجاج بن يوسف ضاف الوباة نرج عن 





.وتعسية .008 (4 > .القرنينى .008 60 .باخحخى .008 (8 .يزيك! .000 (ه 

.004 (؛ .قضنى .000 (8 .تفرى .008 (ي .قابائهم .008 زر .مسك .008 (م 

سعد 11 لتقو عل فتائجف صوسة قد .لما ود 10566 هذ أعوطه2 ,الاكعشننى 
.الكحخشنى 


ف 


عهد الله فساد الدنيا والدين فرجع يزيث الى منراه فدب فى ' 
الناس وبايعوه سرا ودس يزيد" بن عَنْبِسَةَ السكسكئى رجالا من 
كلب وقومًا من ثقاتد من وجى الناس واشراتهم فدعوا الناس 
سرا ثم عاو يريد أخاه ومعده قطن مولاه فشأاورة وعرفد أن قوما 
بانونه يريدونه على البيعة فزي العباس «قال أن عدت الى مثلها 
لأشدنك وتافا ولأحملنك الى الوليد نخرج يزيد وقطن وبعث 
العباس الى قطن وقال وكك أترى يرية جاذا قال جعلت فذاك 
قد دخله ما صنع الوليك بن يزيد ببنى الوليد بن عبد الملك 
وبنى هشام وما يسمع من الناس من ذكر استخفاف الوليد* 
وتهاونه بالامور ما قد ضاق بد ذَّرءًا قال أُمَا والله اى لأظند اشم 
سخلة* من بنى مروان ولولا ما اخاف من عَجلَة الوليد مع 
تحاملد علينا لشددته وثاقا وجملته اليه فازجه عن أمه فاذه يسمع 
منك وسأل يريد فَطُنا عمًا جرى ببنه وبين العباس فاخب فقال 
والله لا اكف ثم لا اكف وأق معاوية بن عَتَبَة بن أى سغيان 
الوليد فقال أى أسمع من خوض الناس ما لا تسمع وأخاف عليك 
ما لا أرآك تامن افاتكلُمْ ناا *او أسكث" مطيعًا فقال كل مقبول 
وله فينا علم نحن اليد صائرون ولو علم بنو مروان انهم أنما 
يوقدون على رضف يلقونه فى اجوانهم ما فعلوا ما يفعلون 
وتَعُوذُ” فَنْمَحْ منكد» وبلغ مروان ين محمد وفو بارمينية أن يزية 
ولب الناس على الوليد ويدعوهم الى خلعد فكنب الى سعيد 
ابن عبد الملك بن مروان يسأله ان خوفد العواقب ويتهدده 





0 2 .بالشين سسدةععفقه مدعف ( .يزيش .004 (3 ' .يزيك .004 (» 
.وبعوث .008 (ر .وأسكيت .008 (6 .اسم سكلم 


ها 

ولا تَرَكِن مَسْلْوبًا أسيرًا يُعَاليْ من سَلَاسلنا التقَال 

بها سمنا البرية كل خسف وقدمنا السهرلة والجبالا 

فلا رَإنوا لنا أبذا عبيذا نسومهم المذلة والنكال 
وأزداد الناس على الوليك حنقًا وقال حمرة بن بيض لحنفى ايبانا 
اولها* 

يا ويد الخناء تركت ألطريقا واضصا وارتكبت نجا عميقا 

وَتَمَادَيتَ وآغتنيت وأشرفت وَأَغِْيْت وَنَْعَفْتَ فسوي 

أنت سَكْنَ لا ثفيف ما قز شف فَنْقاء وق فتقت ذنوقاء 
قالوا وانت اليمانية يريد بن الوليد ذارادوه على ان يبايعوه قال 
*عمر بن يزيد” للَكَمى ليزيد أن العباس بن الوليد اخاك 
سين اهل بيتك ان بايعك ل خالفك الناس وأن أن فالناس ذه 
أطوع وان ابيث مشاورته فأظهر بيعته لك وكانت ارض الشأم فى 
تلك الايام وييّة فخ الناس الى البوادى وكان يزيد بن الولين 
متبنيا وكان العباس بن الوليى بالقسطل فاق يريد اخاه فاخب 
وشاورة وعاب الوليت فقال كه العباس مهلا يا يريد فان فى نقض 





0 2 .ترصق ممعا .008 (0 .الخحنا .008 (8 .الحفيف إنه سصاءلة (ه 
ش 9 و9 
عمرو بن زيك "١‏ 7 .؟ ,قهلطمطظ ه16 (كر .فسقب وكفر .000 (6 .ملقب دنويا 


ظ ره 
امه فقال # ل كرفت حجى فقال لا تحتاج الى أن اخبرك فازداد 
عليه غضبا وامر حبسه واستيدآكد ما عليه من اموال العراق 
ودفعد ألى يوسف بن عمر فعذبه حتى قتله» قالوا فلما فعل 
الولين ما فعل من قتل خالد بن عبد الله وأبراشيم وتكمد أبنى 
هشام * وما فعل ببنى غشام وببنى الوليد وأل القعقاع وبنيد 
أضطريت اليمانية لفعله خالك بن عبد الله ورمى بالفدقة وكان 
ماكلى الى قوله لتسترة وأظهاره النسك وجعل يقول ما يسعنا 
الرضى بالوليد حتى حمل الناس على الفتك بدم» المداكنى عن 
يزيد بن مصاد الكلى قال اخبرن عمرو بن شراحيل قال سيرنا 
فينا ذن ناا وله ما عمل عشام عملا ايدى ف أن ينا ٠‏ 
ا مغفرة من ُسبيم 5 شولاء وقنله القدرية يعنى غيلان وصاحبد» 
وقد كانت جماعة من اليمانية اجتيعت الى خالد بن عبد اللد 
من اهل دمشف قبل حبسه منهم شبيب* بن أن مالك الغسان 
وشنصور بن جمهور الللى وحميث بن نصر اللُحمى والاصبغ بن 
ُوالَة* واين زياد بن عَلائة فدعوه الى امم فأن ذلك فسألوه أن 
يكتم ذلك عليهم ففعل فلما حبس تال بعض اكلبيين شعرا على 
لسان الولينء 

وفذًا خالد أمسى أسيرا ألا منعن أن كنُوا رجالا 
(6 .وقال مناه ؛تفقه 6ه وردنا .004 (83 .عشام بن أسمعيل مرسه2 (ه 
7 4 ,11 ,رسسفلدط ه15 .04 .الوافر 56 صسصاءكة ( .ذالم .000  4(‏ سَبيبٌ 
.وضعو! على لسان الوليك قصيدة يعير اليمنية بشان خالد فازدادو!ا حنقا ., 


ل 


فتل فثقل على الناس وعلى جنده واشتث على بنى هشام حتى 
ضرب سليمان بن غشام وحلقف راسد وحيته وغريد الى عمان* من 
أرض الشام واخذ الوليد جارية لآل الوليد كلمد عمر بن الوليد 
فيها فقال لا أرذها فقال عمر اذ! تكثر' الصواعل حول عسكرك » 
وقال المداكنى حبس الوليك يزيد بن هشام وهو الافقم وفرق 
بين روح بن الوليد وبين أمرأنءد وحبس عنة من ولد الوليد 
وعذّب بعضهم وعرم على البيعة لابنيهد لمكم وعثمان وقال* 
نومل عنمان بع الوليد أو حَكما ثم نرجو سعيذا 
نا ان من كن ب فنا يريك فى لله التبينا 
وشاور الوليد فى ذلك فاشار“ عليه ابن ببهس بن صهيب لرمى 
الا يفعل وقال أنهما غلامان 2 جكتلما وكن بايع لعتيقف بن عبد 
العزيز بن الوليد بن عبد الملك فغضب عليه وحبسه فى لبس 
حنى مات فيهد» قال المدائنى ودءا الوليد خالك بن عبد اللا 
القسرى الى البيعة لابنيه نأى فقال له بعض اغهله دعاك أمبر 
أ مومنين الى أمر نخالفته فقال وككم كيف ابايع من لا أصلى خلفد 
ولا أقبل شهادته قلوا فتقبل شهادة الوليد مع نجونه وفسوقه قال 
أمر الوليد افر غاب عنى فلا أتبعة” واتها هر اخبار الناس فغضب . 
الوليك على خالد وقال كان الاحول اعرف به منى وراد الوليد 
لدج فنهاه خالك عن ذلك لاذه خاف أن يفتك الناس به لانكارهم 





6ه معان 214 .1 ,11 .قلة سه للقاكآ طم .مم0 668 .م ,1 رلنه7؟ ملهلة (ه 
السلك .000 (© .المتقارب +68 تانناوكة (ه .«تكمر .4 (8 .عمان 318 .4 
ش .أتبعة 00 (7 «خاشارو؟ .0 6 


لض 
وأنشده الابيات" فاجازة وكساه وامر أقفل من ساعتح © 


الوليد قتيل بنى مروان» المدائنى قال كان للوليد* بن يزيد 
على سليمان بن هشام شى 2 وذلك أند كان يساعد أباه على ذمد 
لى السمت القائلٌ كذ!* فاغلظ 2ه سليمان فضر بد الوليد ماكة سوط 
ضربًا مبرخا وحلقه والبسه الصوف ونقله بالحدي فَكُلّم فيه ذاخ جه 
فكان اشت الناس تليبًا عليه» قال وكان سليمان عدوا للوليد 
فكان يسىى فى قتله لا يألو وكان يريد بن الوليد بن عبد الملك 
رجلا حسن العقل' يظهر عفان وتورنًا الا انه كان ينسب الى 
قول غيلار. ن بن مُسْلم الذى قتله عشام وكان الوليد قد اقصاء 
وجميع أخون: واضل بيته واستخف بهم وحرمهم وأغلظ لهم 
وحبس بعضهم حتى مات ى حبسه وعذب بعضهم فرموا الولية 
باللفر واللواط وقالوا قد الخذ جوامع كتب على كز جامعة منها 
اسم رجل من بنى امية ليقتله» المداكنى قال كان ا 
الى” يراه النا فيها فلم يدخل مدينة من مدن الشام حاوا 
م." .2 , تتاف صط1 :204 .5 , مك تللمطظ د15 .ا رة .كسميبة .000 (ه 
.الخى .000 2 .القعل .008 0( .كذى .000 (4 .الوليد .004 (م 





9 
وى جنب ملتثمة فصلّت بالناس 8 عن أبن أن الزفاد عمن آببه 
قال كنت عند فشام وعنده الزشرئ فذكرنا الوليك فتنقصاه وعاباه 
عيبا شديذا ول أعرض لشىه مما كانا فيه وجاء الوليدُ وأنا اعرف 
الغضب ى وجهه وجلس قليلا ثم فام فلها مات هشام ارسل الى 
نحهلت اليه فرحب ن وال كيف حالك والطف ف المسلة وقال 
انذكريا عب ألله بن ذكوان يوم الأحول وعنده الفاسق الزشرى 
وكا يعيباننى قلت أذكر ذلك ور أعرض فى شىه منه قال صدقت 
أرأيت الغلام القائم على رأس هشام قلت نعم قال" فانه رفع الى 
ما قالا وايم الله لوبقى الفاسف الرهرى لقتلنه قلث* قد عرفثك 
الغضب فى وجهك حين دخلت يومثذ ثم قال يابن ذكوانى ذهب 
الاحول بعرى* فقلت يطيل الله عمرك يأمير لمومنين ويمتع الامة 
ببقاكك ودعا بالعشى فتعشى وجاءت ا مغرب فصلينا ثم قال أسقون 
جآوا اناه مغلى د مآ ثلاث جوار فصففن يبنى وبينده حنى 
شرب ثم ذهين فتحذتنا ساعة ثم استسقى فصنع لجوارى مثل 
ذلك فلم نرل تتحدّت ويستسقى » الى أن طلع الفجر فاحصيتك 
له سبعين قدخا» ابو التناد عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنث 
شيبة بن ربيعة بن عبد شمس يكنى أبا عبد الرحمان مات 
بالمدينة فى سنة .1» قالوا وكان الوليد شدي البطش طويل 
اصابع اليدين والرجلين يوتد له سكه حديد رفيها خيط ويشد 
بيط فى رجله ويوق» وكتب فى أشخاص حماد على البريد 
فلما دخل عليد قال”7 





دآ عه وبينه نعاناهم8 4 العمرى .000 (0 قلين 8806 (4 .قال م265 (م 
,العنيف 651 ا 34 .ونستسعى .000 و9 ك1 0 , مله 


1 


6 

أسقنى يا ريد صرفا أسقنى بالطرجهاه 

أسقنيها مر يأ خُذن منها استداه 

أسقنيها فى تسَلى ما بِقلْبى من حراة؛ 
قال حماد دعاق الوليد يوما فقدمت اليد فقال انشدن قول ابن 
كبار الهمدانى وهو عمار بن عبيد بن زيد بن عمرو بن ذى 
كبار* السبيى مو فمدان وهو ة 

أشتهى منك منكى منت مَكانا نحَنبَذَا 

حبذًاتم حبذًا حبذًا من سدامذًا 
فضحك وطرب ووصلنى ثم صرث بعد ذلك الى اى* مسلم فقال 
أنشدين شعر الأفوه الاودى الذى يقول فبد* 
نهدى الأمور باهل لرلى ما صلّحت ذفن تولّت فبالأشرار تنقاد 
لا يَصْلْمْ آلناش فَوَضَى لا سراة لَهُمْ ولاسَرَاة اذا جهالْهم سَادوا 
فقلت هذا ولاه الاقبال لا ادبار الوليد» قال المداكنىّ كان 
الوليك منهمكا فى لذانه مشغولك عن أمور الناس يصطبم الاربعين 
يوما وال واكثر ولا مر ام الل ندمو وخواص خدمد ه وحكق عن 


حارلن سن جواى الوليد قال اع م تسخطيك بد انا كذ 


آثر جواريه عنده فوط هذه وجاء ألموذن يوذند بالصلاة فاخرجها 





.الضفيف أ6ه سصاءكة (3 .السبَيعي 008 مقصنه9 .94 ,9 .80 ,فلمكممامة؟7 (ه 
قدمة الازرى تا أهشتتهمهج00 (6 .البسيط أهه سسطملة (2 .أبى 126566 (ه 
ثم 2 نتتلمو18 


[1 


تحب أ ن أشريها قال على وجد السماء» وبقال اذه ل جخرج الى 
األوفة وألند أشخص اليد ظرؤاوتها وكان 'فيهم شراعة بن الرتددود» 
وكتب الوليد ى اشخاص أشعب الطمع“ اليد فالنسه سراويلٌ 
من جل فك له ذنب وقال ل ارقص وغتنى صريا يُعْجَبْنى فرقص 
وأتكد ذامر له بالف درثم ويقال بعشية آلاف*؟ وقال حماد انشدنه 
اشعار العرب فلم يهش لها وانشدته سخيفا فطرب واستعادنيد 
فقلت هذا واللد الإدبارثم دخدت بعد على أن مسلم فقال 
أنشدن قصيدة الافوه فانشدتد آياها وجعل يستعيدن قولد» 
تهدى* الأموربافل ألرأي ما صلحت ذان تولت فَبالاشرار تنقاد 
فقلت هذا ول الاقبال» قال 3 يمأ ع الوليد باللوفة أو من 


أفز بابل ما نغه ست 1 من اق ألا تلات خلال 
خمر" الفرات وليل قبظ باردا وسماعه مُسمِعَتينِ* لين هلال» 


قالوا وكتب الوليد آلى خاله يوسف بن تحيد بن يوسف وكان 
عامله غلى مكة والمدينة ان ياخّ بى هشام بن أسماعيل ابراهيم 
مدا وكملهما الى يوسف بن عمر ليحبسهما وياخذ للناس 
حقوقهم* منهماء وقال* 
,(.2099 289 مم ,1 .وملمئه0 ,زقه©) 495 .004 زالطامع 298 .ه ,رهف تللمطكظ1 د15 (ه 

وه , 28 .2 ,1 , متمفطهكة- اعطق .0008 هذ سددمناء16 معامتموم مهقد18 . الطماع .: 28 .؟ 


اتهدّى حكط أ» علا 42 .اليسيط #4 سداهكة (6 .الالف .0608 (ن 
مسمعتين .000 (8 حمر (9 .الكامل 86 تتسامكة (كر مم .م قتصدة .01 (م 
«الرمل أنه سصاءكة (8 .حقرعم .000 1 





ها 


عتما وغضبت عل" الوليد فتقال : 

عَضَبت سلمى عل سَقاا إذْ' شتمث ألْيمْ فيها أباهاء 
قال خانت بعد دخولة عليها بريعين يونا ويقال ليلة دخلت عليه 
أو بعدها بثلاث ويقال لست فقال* 
أ تعلما سلمى أقامت بهم مصيتة قبرا من الأرض أَنجَداه 
قالوا وعقد الوليد لابنه لمكم واستعله على دمشق وعقى لابنه 

عتمان واستعله على حمص وضم البد ريبع الرأى بن أن " عبد 
الرحمان الفقيد» قال الهيثم بن عدى ينه الوليد البيطار لاند 
كا ن يصيد لأمير فيّسمها بالوليد ثر جلها فوجدت فى أيام أ 
العباس السفاح واللنصو ر موسومخ باسهد» وكان بحب دخول اللوفة 
ولخيرة ف خوج كامْتبدى ثم أب اللوفة فنادم أشراعة” د بن الرددعود” 
ومطيع بن اياس وحماد الراوية وحماد عاجترن وبعض آل معبط 
وقال يوما لشراعة أسلك عن الاشابة فقال سل يأ أمير ا مومنين 
قال ما تقول فى الماء قال للياة وتشركى فيع البقر وألللاب قال 
فاللبى قال ما رأيته قط الا ذكرث تدى أُمى قال فنبيذ التمرقال 
نبيذ الباعة والمهان ومن لا خلاق له قال ذالسكر قال لمر الميتة' ‏ 
قال فنبيذ الزبيب والعسل قال م ولا كالسعدان قال فالخمر 
قال واها تلك صديفغذ روحى وحياة نفسى قال فعلى الى الوجوة 
.«المديى 2ه ستعطامكة .فقال 2656 (5 .الوليك #طعط » على .سه .008 (» 
, لامطمط82 , أعم .م ,تاتعام0 د15 .كه : أبى 20526 (4 .الطويل أده مسحامكة (4 .أن .008 ( 
.يطلقها ,ع م رهمه8 .نضلها .000 ير .(88 .م ,1 منتو©) 54 ,4 ,مفومقه 2‏ 
.ابن شرع ,8.1 .2 , تقد 18 :سراعة 1١‏ .ط .008 (م .فوخنت .003 ملساو 

«المنتة .008 (1 .الرتحدوك «تكهة أه الونددود .004 (ة 





ا 

حت البسه اك لباس فنهض مستقلا ها حل الحمد لاه الذى 
اختار امير ال مومنيى :خلافته واختصه بوثاكق كامته وذب عند ما 
كاده الظالمون فيه ففعد ووضعهم وأعنة وأذْلّهم فن أقام منهم على 
لخطياد أويف نفسة وأسخط , ريه ون عدل الى التويه ناوا عن 
اعليتٌ مَنْ قبى من المسلمين ما امن اذ بد عليهم من ولاية 
فوكدتها عليهم بالوئائق والعهود وتغليظ الايهان فكل الناس 
حسنت اجابت: وطاعتحد فانبهم يأمير أ مومنين بطاعنهم * من مال 
الله اذى اناك فانك اجرمد الناس جوذا وابسطهم يذا فقد 
أنتظروك رأجين فضلك ذاوسع عليهم رفذك وعرفهم طولك على من 
كان قبلك وان رأى أمير المومنين رضى الله عند ان ياذن لى فى 
الطلعة' عليه لأشافهة بامور اكر الكتاب بها فعل ان شآء اثلد 
تعالى © وقال الوليج» 

فلك الأحول لمشو م فقد أرسل؛ الْمطر 

وملكنا من بَعَنَ ذا ك فَعَد أورق الشجم 

فاشكروا آللهة انة زائت كلمن شك 
قال وقالت ابنة سعيد أن يصلم للخلافة فقالت أبنة الوليد» 

نانك والخلافة. يا سليمى لكالحادى وليس له بعير 
فقالت سَلْمَى/ ول لا يطمع أن فى لخلافة وشو أبن امير المومنين 
«أرسّل .008 4 .الضفيف 4ه صطاهكة (4 .لطاع .068 (3 .بطاعته .008 (ه 
سليبى 060 رم .الوافر #4ه ساءكا (ه 


فق 

وقال أيضا» 
طَابَ عيشى وبت أسقى المداما اذ آنا ألْبريد يَنعى هشاما 
فَجَعْلت ألْولى من بعد فقدى أفْضْلٌ الئاس ناسْمًا وَعْلَامَ 
ذاكم أبنى وذَاك»**' قريش خير خلف وخيهم قَدَامَ 
وقال ايضاء 

اتى سَمِعْتْ حلي نعو الصَافَه نْ: 

خرجت أسحب ذَيى أقول ما شانهن: 

اذا بناث فهشام يندين والدهنة 

يندبن شيخًا كريما وكان يكرمهنه 

يقلن ويلى وعولى والويل حل بهند 

أنا الْمحَنَثْ* حقا أن لم أبتكهنة'ه 
قال وكتب مروان بن محمد الى الوليد بن يريد بارك الله لأمير 
المومنين فيما أصاة اليد من ولاية عباده ووراتة بلاده وقد كانت 
سكرّة الولاية غشيت هشاما فصغر ما عظّم الله من دق أمبر 
المومنين ورام من الامر المستصعب عليه الذخى اجابه اليه المدخلون 
فى أرآتهم واديانهم ذاحال الله يبنه ويبنهم فرجمته الاقدارعنه بشن 
مناكبها وكان أمير المومنين مكان من أللد تعللى حاطد ألله عر فيد 


.طن ع .6 ملناقةط 53115 302قتا0 تتتنالتااهه0؟ 16581 (5 .الخفيف 56© تتساهكلا (ه 
لننشك 18 1قأئا ” أدنكهنه .000 6 .المكسه .0 (6© .المكحنث 256 تتتناتاعكلا (0 


67 (بث) ل ةا 10683؟ 


ويل 
بل أنث نزوة* خوا رع أمد لا يسبق الحلبات آللىم وى 
فقال ياين العجرآء فقال يريد أنما قدمتكم أعجاز النساء وقدمتنا 
صدور العوالى يعنى أن ولادة ام الوليد وسليمان كانت منهم وكان 
القعقاع بن خليد* ضرط عند الوليد وذاك أن الوليد قال لابن 
راأس لخالوت يتعمون أن فى ولد دأوود علامة يعرفون بها وو 
ان احدث يد يده فتنال ركبته اذا قام فقال القعقاع* ويقال 
لشيبة بن الولين* 
كدب شيخك أذ أفوى لركبتد 
كان فقحته' من ضعفها الش 7ه 
المدائنى قال استجل الوليذ بن يزيد الال وجاءته البيعة من 
الآفاق فاجرى على زمنى أل النشام وعميانهم وامر كل أنسان 
منهم عجائزة وخادم خدمه واخري لعيالات الناس الطيب واللسى 
وزاد الناس فى عطائهم عشرات نقصهم أياها يزيث بن الوليد 
بعس ذلك فسمى يزيد الناقص وكان الوليد يطعم الناس وقال؟” 
طَاب عبيشى وظاب شرب السلاقة أذ أثذا فعى من بِالصَافة 
تنا آلْبَرِيدُ يُنْعى هشَامًا ونا بحاتم للخلافة 





أملدم 06006 سسعلممميه 113:6 (45 .1 بج رأتصملفكء2 .05 (3 برو .00 " (ه 
أ ستامكة (م .السرح .008 (/ر .فقكته .008 ( .البسيط #» سجتامكة (2 
ظ .الخفيف 


زيل 
بلغ هشاما فبعث به هشام آلى الوليد بن القعقاح فضريد ماكذ 
سوط وحبسه فلما مات غشام كان البشير موته الى الوليد بن 
يريد قال له الوليد أحتكم قأل ولايذ قنسربين والتخلية بينى 
الوليد الى ذلك ويقال انه ولّاه جند قنسرين فهرب الوليل» 
وعبد الملك بن القعقاع فاستجارا بقبر مروان فلم يجرها الولين 
وبعث بهما ألى يزيد بن عمر وكان على حبسه رجل من فرارة 
يقال كه نوفل من بنى سكنى؛ فدفعهما اليد نحبسهماء فانا فى 
للبس من العذاب فقال عبد العرير بى القعفاء * 
»من يَسْمْن دمَا من دمادنا وميا يُعَففْنَ آلجيبٍ حلادا: 
وقال أبو الشغب العبيسى ” 
أنست هيوري مهن فر الا مستجاروا يق لها ألو 
هذ الي أي بن مويه يشت بف ب فيه الا 
انْ آلَبِْيْةَ قالث عند مده أق لقبْر ب *مذَ آنه فقا 
وكان اكلام الُذى وقع بينهما أن الوليد قال ليزيد باين الغرار 
يعنى أباه حين هرب من سجن خالد* فقال يزيد يابنى الضراط 
فقال الوليد يابن اللخناء فقال ينرين* 
000 (6 .18 .1 .طم ,216104دمامن؟؟ ٠.‏ سكين 6 3 .وليك .000 (ه 
-68606م قتدةأأنا أمة هنع اانا نوقل 0 62 الطويل 686 ساملا (4 «فاكتبسهم 
آنه هبدو0 وخطعت؟؟ .؟ عرش أ 00686 قتالقط 2658وكأة ري ,قنأوسسوعءزه مدطنام6ل 


«ردة 7 .عان بن .008 (8 .يرتم .008 8 (و .البسيط 654 متصامكا .15 .م 
.البسيط أ سداوكة ( .1م ين 





اين 

وأنصفا ثم دما مولى السفياى فسألا عن عياص نحدتهد* حديثه 
ما احوز من لخرائن وغهر ذلك* فكنب الوليد الى العباس بن 
الوليد بى عبد الملك بامره أن باة الرصافة فيحصى ما فيها من 
غشام لاذه “كان يكثر أن يلين أباه فيه ويكف عند شن ويسله 
الرفق به فقدم العباس الصافة ذاحكم للوليى ما كتب به اليد 
وأتتد م سلمة بننت يعتقوب المخزومية وهر أمرأة مسلمة بن هشام 
فقالت أن مسلمة ا يفيف من الشراب وله يكنرث موت أبيد 
مسلمة فى ذلك المجلس فشخصت تريد فلسطين فتزوجها ابو 
من أموال هشام وما فى خراكنهد فقال الولين* 

لَيْتَ هضَامًا عاش حتى يرى تجلسه الأوفر قن فرعا 

كلنا لَه بألصاع أذ كلها وما ظَلْمناه بها أصميا 

وما أثينا ذَاكٌ عن بدعة أحله القإن لى أجيعاه 
المداكى قال كان غهشام بن عبد الملك خطب الى يزيد بن عمر 
ابن هبيرة أخته وابنتد على معاوية بن هشام فان أن يزوجد أياها 
جرى بعد ذلك بين يزيد بن عمر وبين الوليد بن القعقاع كلام 





10 «شكبر أن دكمو أداء فيد .000 (0ه .14 .2 8م80 (6 .وحالدائه (ه 

.5 ,تناللهطكظا ه10 .وياخذث حشمه وعماله الا مسلمة سن عشاء الى مه 

«نبيت .004 4 .فانم كان يراجع اباه فى الرفف بالوليك .« 816 5 ,11 
,السريع 656 تستصامكة (م 


5 
أنا فى يمنى يحيها وف فى يسرى يديه 
ان هذا لقضاه 0 بأخم خديه” 
وقال ايضا* 
ْم شلى لوتانى الغناقا نا غنَابِى 
ملفا فى آله مَل مقا خور الغرانى 
قال ول يزل الولين مقيما بالازرق ى البرية حتى مات غهشام فلما 
كان غداة اليوم الذى جاءته فيه لخلافة أرسل الى المنذرين أق 
00 
نتنشس / فبينا هو كذلكد أذ نطر الى رم فقال ولك سس قشاء 
نسل اللد خب ثم وبدا له رجلاى ؟ على البريد أحدضها مول لا 
“تمد السفيان* فلما بْصَرًا بالوليك نملا ثم دنوا منه فسِلُّما عليد 
بالخلافة فوجم ثم قال أمات هشام قالا نعم قال فمن اكتاب قالا من 
مولاك سائر بن عبد الرحمان صاحب ديوان الرسائل فقأ الكتاب 
1١6 ,‏ .م , قطتهام0 نط1 تسد0صدومة8 (ه .الرمل غ68 لامناعك8 (65 .ناه .0 (6 


سام .0 (6 .علعت .4 42 .نتاطه طقلأه40 28:6 شتت لتاسزة 73 20دة سول 
١‏ 101 1نا؟ قلزاط علتسمم 16 (4 .رجلانى 0 (95 دنفس 00١‏ (ر 


| 
رآن فقول لديا زياث أخرس فا فريد ترفيك"* نحي وقد لمحها فغفال' 
ىرث هخْسًا حَمَن اليخد ملخ 
م أن سه من عباة وَمُسْونْ 
وبلغد أنها شرحت ب عبد لال 
خبروق أن سَلمى خرجت يوم* الْمصلل 
واذَا قَمعغاب فوق غْصن يَتَعَلْ 
شاع شعرى فى سليمى وأشتهر ورواة ألناس باد وحضصر 
ونهادته العذارى بينها وتغنين به حتى أشتهر 
قلت ولا لسليمى معجبا مثّلٌ ما قال جميل وعمر 
وأتخذنافا امنا مُرْفْشْى ولكانث حجنا وَالْمُعْتَدْ 
انما بنث سعيد قمم' شل حرجنا أن سجدنا للقمر 
وقالة هك 
1 2 “الرمل 66 مامكا (0 .الرمل #6 مامكا (83 .تربيئ .008 (ه 


5 020265 تننالضتهن56 ستصلوة ناآ .على .00 (60 .نحو .3 .2 , سترلمظ 


سساءكا (2 .قمر! .008 (ى .الرمل 654 سعاءكلا (ر .يتفلى (101 .م .لومادة) 
.الومل أو 


6 

ألَيْس غطيمًا أن أرى كل وأبد حياضك يوماء صادرا. كل ..لى؛ 
رفست يا كنت امل ميك ولس يلاي ما يها كل تمي / 
كذى قبضة يوما على غير هبرة يشد عليها كفة بالأثامل» 
قال كان عند الوليد ام عبد الملك بن سعيد بن خالد بن عمرو 
أبن عتمان بن عفان فرض سعيد فعاده الوليد فدخل عليه وم 
*يعلموا به فرأى اختها سلْمِى بنت سعيد لمحة وقعت فى ١‏ 
قلبه فطلقف اختها وخطبها فلم يروج أياها أبوها وكانت اختها - 
ام عثمان بنث سعيد عند قشام فارسل قشام الى سعيد أياك 
أن تووجد أتريد أن يكون الوليد نحلا لبناتىك يطلف واحدة 

ويتترو اخرى فلم يزوجه فكتب الى أبيها' 
نا عقَمَان قل لك في صضنيع تصيب الرشذ فى صلنى فديتا 
فأشكر منك ذا الُسدى وتعيى نا عه 1 إن م ١‏ 7 ومسب 2 
وقال ابو اليقطان خرن الوليد الى فدين ومنزل سعيد بن خالد 
فلبسها وساق حمار ألريات حا أدخله قصر سعيد وهو ينادى 
لح عي السو ا 
ألمت سام فقالت للجاريه وجحكى هو واثلد الوليك وقد والله 


.صاتر! بالأصَائل صعفدمهةا #ممماه3ة .مه وارن .008  8(‏ وما .008 (ه 
.الوافر أنه تتدجامكة (» .يعلبوأته .008 2 .مهم والأما .008 (ه 


نا 
ومعد أ لد يقال له عبد الرحمان , فبنا لهما يوسف بينا وجعلهما 
فيد وين بايد وسيْر فيد كا يُرْمَى منها الطعام البهما ووكل بهما 
حدمت بن نباتة بن حنظلة ثم اعطشهما حتى هلكا وقال غشام 
لعبد الله بن عبد الاعلى اخيهما أأنت* على دينهما فال أنا علبج 
والله ما يدينان غير لمق وانهما لعلى الاسلام فامر بعد فأخر_ .عند 
وقال لا يساكننى؛ ولا يكلمنه احد فاق الوليد بن يريد فلم ياذن [ 
له عليه وان 10 
عبد الصهد شرب شا ابن هيل ونفا وضُم ب عياض ب بن 
3 91 الخلافذ وضو يصنع ما ترون وكان قشاء 
فطع عن الوليد ما جبرى عليد من بيت ل © هرمن مق 


«١ ( © سس‎ 


-!15 قنرق (2 .الطويل 651 انازأه4 (60 2 .نسأ كنى .00 (6 .نمت .0 (© 

وذ .م , غه[1-180ه 8غ2 7 ,80011 000006 .؟ حزم ,151 .م واألتفسلطهق .60 تعطنو] 
فنرك رير ءارأ كت على الباقين نجنى ضغينة : )3001 منهة قنونهة؟ أقطعة1-1ظ 0نمم (ه 
.الطوبل 6أ8© «تنماهكاة  3(‏ .تنجكنى 21طوة11-8 هدم (ى .قها ويحهم أعطءوظ-اع 


00 

ليس عَطيما أن أو كل وارد حياضك يوماء صَادرا كُلْ ...ل: 
جع تحذوة الجآ مسرا حلي عن ون تلق التاهل 
تأوكسث مما كنث آمل فيكم ولس يلاق مارجا كل آمل 
كذى قَبْصَد يونا غل غَيْر ْو يَشْتُ عَلَيْهَا كَفْهْ بالأثامل»» 
قال كان عند الوليد ام عبد الملك بن سعيد بن خالد بن عمرو 
أبن عتمان بن عفان فرص سعيد فعاده الوليد فدخل عليه وم 
*يعلموا به“ فرأى اختها سَلْمى بنت سعين لمحة وقعيت فى 2 
قلبد فطلّق اختها وخطبها فلم يزوجه أياها ابوها وكانت اختها . 
أم عثمان بنت سعيد عند هشام فارسل غشام ألم سعبى اياك 
:ان تروجه أتريد أن يكون الوليد خلا لبناتك يطلف واحدة 
ويتزوج أخرى فلم يروجه فكتب الى ابيها" 

أبا عَثْمَانَ قل لَك فى صنيع تصيب الرشْد فى صلى قديتا 
فأشكر منك ذا انُسدى وتكبى أبا عتم ل 1 35 9 وم ء 


وقال ابو اليقظان خرن الوليد الى فدين ومنرل سعيد بن خالد 
بغدين فرأى رجلا يبيع الريت قيبا من منرل سعيد ذاخذ تيابه 
فلبسها وساق حمار الريات حذى أدخله قصر سعيد وهو ينادى 
من يشترى الريت خوج لجوارى فنظنى فقالت جارية لسلمى يا 
سيدق ما رأيت انسانا اشبهة من هذا بالوليد انظرى اليد 
فأطلعت سلمى فقالت للجارية وكك هو والله الوليد وقد واللد 


صلدرا بالأصَائل سدفدمههطا مممماءه3 .نه وارد .008 5 عتومًا .008 (ه 
«الوافر 8ه تتامكة ( .يعلبوأته .008 (2 .مه والأما .608 (ه 


ل[ 

ومعد أح ١ه‏ يقال له عبد الرحمان فبنا لهما يوسف بينا وجعلهما 
فيه وطين باه وصير فيد كُوة يرْمَّى منها الطعام اليهما ووكل بهما 
دمت بن نباتة بن حنظله ثم اعطشهما حتى هلكا وقال هشام 
لعبد اللد بن عبد الاعلى اخيهما أأنت* على دينهما قال أنا علبه 
والله ما يدينان غير لحق وانهما لعلى الاسلام فامر بد فأخر_.عنه 
وقال لا يساكننى؛ ولا يكلمنه احد فاق الوليد بن يزيد فلم ياذى 
له عليه وإن 0 الوليد '! ألى 
عبد السذد فوب ب شام ابن سَهَيْل يقاو وضرب با عياض ب بن 
الوليك وقال من يتقف بالناس ويصطنع امعروف هذا الاحول 
الممشوم قدمز أى د الخلافذ ود ضع ممأ ترون دان شام 
فكتب اليه الإيذ : يعتبد ويشاعه فلم عرق 5 فقال ل اليد 


سم © 3 2 


-181 قدرة 4 .الطويل 4ه ستسامكا (ه .نساكتى .008 (6 2 .أتنت .008 (» 

مان .م , مكره 61-7101 228 , أأهزم8 000006 .؟ حزم و55! .2 لكان 0 قتعطعة1 
دنر كر .اأراك على الباقين مجنى ضغيئة : )8001 مزه قناوتء؟ أقطعة1-1ظ لنمم (ه 
.الطويبل 686 2نناأه16ة  84(‏ .تاكنى أتطعة11-1 هدمق (ى .فيا ويحهم أعطعظ-ام 


لل 

الله ان كانوا شرا من جلسائك" وقام فقال هشام با أين اللخناء 
أوحوا' فى عنقد فلم يفعلوأ ودفعوة دفعاء وكان الولين نرل بالازرق 
قبل خلافته وذلك أن هشاما كان قد اكثر العبتٌ به وخاصته 
وأخذ الوليذ جماعة من أككابه وندماكه وخاصته فانزلهم معد 
بالازرق بين أرض بلقن وفرارة وخلف عياض بن مسلم مولى عبد 
الملك وامة أن يكتب اليد ا بحدث قبله وكان عبد الصمد بن 

3 لويد دنا ملكة كَنْسَى اليه فد آَسْنحْيَقَ 

نا نويل في ملكه تَتأبيلٍ ذى الْجَذْبٍ أن مزه 
فبلغ الشعر هشاما فاغضبد* وكتب الى الوليد انك قد اتخذت ٠‏ 
عبد الصيد مع ول مم مدحون! فلم جد بدا من |" اشخاصد 
أ_شاخصاد 0 

شه أنهم كديا علي ا خببر 

ولا صار عبد الصمد الى هشام أمر' بأنفاذه الى يوسف بن عور 
.00 2 .المتقارب 0ه سسعامكة (ه .أوجَّوا .008 (8 .جلسآاوك .000 (ه 


-216 ( كر .خابغضم .000 (© .2 058616:62083 101035 تاعتطقا وأمتهن 0 «دمرعا 
.6 ."3 .2 .1710 .فأمر .000 (9 «ألوافر 096 نمم 


| 

وكان مُسلمة بن عشام وهو ابو شاكرهذ! فيه تون وكان محمنا 
للشراب فغضب قشام على مسلمة وقال يعيرنا" الوليد بكنا وانا 
أرشكك للخلافة ارم الادب وحضو ر الصلاة ولتماعات وولاه ىَّ ْ 
سنة 1٠١‏ الموسم فاظهر النسك ولين لخانب وقسم بمكة والمديتة 
اموالا فقال مولى لبعض أهل المدينة يعرض بالوليد بن يريد: 
أنا - من خليفة ؛ يكلى أبا شاكر؟ حمل الليد مجلس عشاء 
سعيد بن عشام بن عبد الملك وأبو ابر مول بنى مروآن 
وأبراغعيم بن هشام بن أسماعيل المخترومى خال هشام بن عبد 
الملك ود يكن هشام بن عبد املك حاضرا فى المجلس ذقبل 
الوليك على ابراغيم “ بن هشام فقال من أنت وهو يعرفه قال أبرأهيم 
أبن هشام بى أسماعيل المخترومى قال ومن 1 المخرومى قال 
أبا الذى ذ يكن ابوك وى انه ى شه حتى : حاى زوج أى فقال له 
فكفا وجلسا 90 قشام . فا كاد الوليى يترحرس له عنى صدر 
المكجلس فرحل قليلا وجلس غشام فقال كيف أنت با وليك قال 
صالم قال ما فعلت برابطك قال مغلمة“ قال ندماوك قال لعنهم 





.فاسعحكى .000 (4 .سعيد .0084 600 “السريع أده ستدامكة (6 .يعي .000 (ه 
ظ ,معلمّه .008 (» 


تورل 
أبيها فال أنما ثريد أن أتخذّك نحلا لبناق فكان الوليد يهجوه 
ذما قال فيدء 
ان كن مفتاخا حير برينة دك تفل ) سيد بن خَابد» 
وكان الوليد يقول فى سلمى الاشعار فيغنى بها المغنون وينشحدها 
حثى أفتضم وسقط من أعين الناس «فيها يقول؛ 
نكر مر القلب القويخفننع التي ملفل سفن 
ألا طرقتك بللقناءء سَلمى شذواء والطى بنا جنوم 
فبث بها فير آلغي خنى تكلم ناطف المْيْم الفسج 
واكثر من التشبيب بها وسنذكر من اشعان فيها وفى سوى ذلكد 
ما صل معد الغرض أن شاه الله تعالى» المداكنى والهِيْتّم قالا 
كان الوليدك يلعب بالصوكة فى ملعب وهو يرجه 
نا رب أمر ذى شوون حَحَفلٍ قَاسَيْت منه خُلْبات الأحول» 
نا ولى الخلافة بعث الى سعيد بن خالد حنى زوجه أبنته 
سلمى فلما حملت آليه من المدينة اعتلّت فى الطريف ومانت 
ليلة أذخلت عليم» وقال هشام للوئيد يومًا قبل ان يلى الوليد 
الخلافة وحك ما اظنك على الاسلام فكتب الولين الير” : 
ا أيها ألشادلى عن ديننا نحن عَل دين أن شاكر 
نشنيها صر ومَرْوجَة بالسخن أحيانا والقائر” 


.فدوا .004 4 .86 (0 “الواف شه سعامكا (64 .الطويل 4 هه صسسامكة (ه 
.وبالفافو 000 (هو .السمويع 4ه تتنناةأع34 (ر .الوجز أ65 نامكلا (ه 


دام 


عن ذلك وكان ولاه لديم سنة 1 على ما قبل تحمل الوليد معد 
كلابا فى صناديق وحمل معه قبة على قدر اللعبة وحمل معد 
خمرا وأراد أن يضع القبة على اللعبة ثم يشرب فيها لمر نخوفه 
أكعابده ذلك وقالوا لا نأمن أن يثور الناس عليك وعلينا وظهر 
منه تهاون بامر الدين واستخفاف :رمات اللد تعالى وركوب 
الفواحش ظاهرا واطلع هشام على ذلك وأشباهه من حال الوليد 
أوجب* غشام شروعه فى خلعه الا أى الوليد أى أن خلع نفسهد 
ونمادى الوليد فى طلب اللذّات حثى صار الناس يسمونه الولين 
الخليع الفاسق وكان يزيد بن الوليد بن عبد الملك يكثر 
0 وهر هو التششك وسنفصلٌ كز شىة ى موضعد 
ن شآء الله تعالى» وكان الوليد شاعًا بطلا نا هم هشام بخلعد 
س0 ذلك قال 
وا ملك لا تيت اللا ملق تبان يساوى ما حيبت قبَالٌ 
ذَروا لى سلمى *والطلاء وقينة وكاساه ألا خسى بذلك مَل 
اذا ما صفى عيشى بِرمْلَه عَالج ودَانَقَت سَلْمى لا أويئ بَدَال 
عثمان بن عفان وكان من حدينها أن اختهاء كانت عند الوليد 
الوليك فاعجبته وذلك قبل الخلافة فطلّق اختها وخطبها من 





, لات لمم د .؛) والطويل أنه سدامكذا (ة .واحب سس مهجم :171065 (» 
.مع طلأة وقيذة وكاس ٠.‏ 1.906 ,قلا, ةفطله-!' معاقاه2 (4 .حبييت .008 (0 ..81.م 
.أم عبط الملمك 7008002 12828 . ٠".‏ .م , نم0ى8 نط1 ١؟‏ : سعدى 6586 قلازه ومنده]2 (» 


رلا 


أبن عبد الملك ويكنى ابا العباس وأمد ام احج » قرأث فى 
تاريخ يعقوب بن سفيان قال روى الزشرى عن سعيد ين المسيب 
قال ولِنْ لاخى ام سَلمه غلام فسموه الوليد فقال النبى صلعم فد 
جعلتم تنسهون بامهاء فراعنتكم اذه سيكون رجل يقال له الوليد 
هو أضر على أمتى من فرعون على قومد* وكانوا يرون أنه الوليد 
ابن عبد الملك حتى رأى الناس انه الوليد بن يزيد بن عبد 
الملك لفتنة' الناس بد وانفتم على الامه بعد قتلد الفتن والهرج » 
وقبل أمد أم محمد بننت* تمد بن يوسف بن * لذكم بنت 
اخى اجا » بويع له ى شهر ريبع الآخر سنذ ه! ور يل* الامر 
من ولد عبد الملك اكبر سنا مند لان ولى بعد الاربعين سنة من 
عمرة وكان ابوه يريد بن عبد الملك عقد له بالخلافة بعد أخيه 
هشام وسبب ذلك قد قلمناء على وجهد» وكان الوليد يلاقب 
البيطار وذلك اذه كان يصيد حمير الوحش فيسمهها بالوليد ثم 
يطلقها وكان الوليد قد نشأ بقصر اببه على السرف ذبن وكان 
مسرفا على نفسه معلنا بالفسوق والشرب واللذات وكان هشام 
ينهاه عن ذلك فلا يعد ذلك ولا يردعه حتى ثم هشام خلعه 
وكان هشام قبل ذلك يكرم الوليد ويعظمه ويقربه فلما اتخذ 
الوليد الندماء وتهتك فى جميع افعاله ولاه هشام لدم ليقطعد 





زافتتنى 6 5ممقها:1”0  6(‏ ."بن" .م , 6كره2801-له 2+8 , نأدزم8 .01 (ه 
يلى .000 (0 0655 .000 ننذ بن (6 .يزيد بن .000 صط مهؤئة4ة (ه .لفتده 


من الشام واشتث القتال بين الفريقين ثم قال البهلول لاضحابد يا 
أخلاة انما خرجتم غضبًا لله فلا تجرعوا ولا تكبروا القتل فى اللد 
تعالى ثم قال أن أصبت فميركم تَعَامة بن عبد الله الشيبان فان 
اصيب دعامة . فاميركم عمرو بن غالب اليشكرى فقاتلوثم وكقر 
القتل ولخرام ى الفريقين ثم ترجل البهلول واضحابه عند المسآء* 
وشدوا عليهم نجاووا اهل الشام والبهلول يقاتل ويقول 

من كن يكلو أن يلقى مني لوث أهى إلى قلبى من لعل 
وكمن له رجل يكنى أبا الموق من جديلة قبس فر به بهلول فطعنه 
فأتيتد فقام بالامر دعامذ وقد أمسوا ونشبت اراح فى الطاكفيئن 
ثم ان لخوارج اختلفوا على ذعامة وقالوا لله فررت من الرحف 
وكفرت فقال ف افر وأنما انحرث فأبوا أن يرضوه وبايعوا عمرو بن 
غالب اليشكرى فاصبعوا واودهم القتال فقتل عمرو ولخوارج غير 
نغر يسير أحازوا فلم يتبعوم وبعث بالرووس الى هشام فقال 
هشام روا الرووس الى العراق لا يتخذوا هاهنا دار هجرة وكان 
بهلول لين السيرة لا يقاتل الا من قاتله ولا ياخذ شيا الا 
بئمن» وأما ابو* الصحارى لخارجى ووزي' لخارجى فان خالد 
أبن عبد الله قنلهماة قد استوفينا ذكر خلافظ هشام بن عبد 
الملك وما كان فيها من الاحداث والوقائع والغزوات وذكرنا طرف 
من سيرته ونبذً! واتبعناه مما جرت" عادتنا من اتباعه ذكر كل 
خليفة من ذكر ولّده وكتابه ووزرآكه وحجابه وقضاته والخوارج فى 
أيامه فلنقطع الكلام اهنا وناخذ ى خلافة الولين وبالاه التوفيف © 





رأهفاممتطقطه8 مدومدو .510 زابو 06566 «هللقطك1 دذ1 لنارة (5 .المسى .000 (ه 
-16 .تقس هذ تسأأئتصمه 8:6 (» 2 .وزير السجستانى مدللة 1 ه15 (0 .6 .م 


||. 

على مثلكه فتركه ومضى جد وجعل خبر من لقى من اخوانه 
ويعجبهم ويدعوث إلى الخروي فلما قضوا حجهم رجع الى القرية 
الى كان بها الشامئ فقتله ثم اخ الموصل فاتبعد قوم من اهلها 
واهل لخريرة وخالد باللوفة فلما كان موضع يقال له فياض وجد 
اليه خالد يزيد بن قيس بن تمامة الازدى وكان على شرطة 
خالك وكان فى خف فلم يقاتله» قال بهلول ان صاحبكم هذ] 
لاشجع الخلق ١‏ أو احمقف ومضى بهلول الى عين التمر ثم أ 
لعلّع فاقام بها وهو فى مائة وستين من الخوارج واقبل اليه عشة 
نغر من أللوفة تمن يرى ,أيه فعرض* لهم قوم فقتلرهم قبل أن 
يصلوا اليد وبلغد ذلك فسار الى القرية التى قتلوا بها وقال من 
قل هولاء الرهط فله عشة آلاف دهم فادى قتلهم جماعة فتنكر 
له جماعة من اضحابه وقالوا غحرت بالقوم فقال أُمَاك كان لى قتلهم 
وقد قتلوا اخوانكم قالوا بلى ولكنك كدتهم قال أنا ى دار حرب 
ولاءوب خدعة قالوا تب والَا اعترلناك فتاب فقبلوا منه ورجع 
اقام بلعلع وقال" 

من كان يكز أن يلقى منيقة لوت أخل إل قلبى من آلعسلٍ 
لاقم ى النجة يُعجلى ولا العزار جب بن الاجر 
فبعث اليه خالد وقشام جيوشًا” عدة مرار وهو يهزمها ويقتلها 
حتى اجتمعت لخيوش والعساكر عليه بارض الموصل وهو نازل الى 
جانب دي بالكحيل” فساروا حتى لقوا البهلول* واتتهم الامداد 
-»36 (ه .أما .008 4 .قعرض .008 (ه الحلفى (8 .يقابله .004 (» 


دجيوشا 126586 كر .قه5أه ه561 762505 ستمدوسسها دمص .000 15 .البسيط زه صسدرة 
.امه ضدده مصاع ه .1 .ط 816 (ق .صلممتامة معصزة ممللمقطظ هدذ1ا رو 





9 


مال فضى الى مرو الروذ وعليها ضرار بن الهلقام فقال ضرار دعوذ 
ار هذا لخارجى عنكم بال ولا ثقاتاه نان عام الفاس غراة فقالا 
وأخر معه الوجوة والاشراف والوالى فبييت خالد عسكرم فقتل فق 
حم عر جقة بن عرب ل يي مهم ال اليل أسرشر 
قم قتلوة ومن بقى معد من أصحابد ثم أن خالد! لخارجى مات 
من جراس كانت به ويقال مات حتف انفد» واما عباد المعافرى 
فانه خم باليمن فقاتل مسعود بن عوف الكلى فلم يظفر به* وز 
بول باليمن ألى أن وى يوسف بن عمر فقتله» واما الاأشهب 
العنرى فاند خوج بناحبخة الغرات ووجد البد خالد جيشا فلم يطفر 
به ولا شك اذم مات موا » دخرج ف ألم عشام ا 
فقنلوا وأسرت* الغا قعرهاعل ال بي لد الل 
الى يوسف بي عمك بلقتم مكتليا» نا لو فارج يشب 
كثارة* ويكنى أبا بشر وكان معروفا بالشجاعة خمي فى سبعين 
السواد اسل غلاما لياتيه بخل فتاه حمر فردها فأى لمار أن 
يقبلها فاستعدى عليد و لق يلا كان من امل ل الشام مي ده 





د٠1‏ )0 «عغصرو 000٠‏ )2 «وأسرلة 87 0 #نسهسر المراة 6 ظ ةا 161 6 
.0 (4 .يعذه (م .الطريق عسانقة4 ير .كبارة "١‏ 846 .2 رسفلمطة . 
.لانفس ,000 )2 .الخمر ل ينك( ل ٠‏ كيعحب 


همأ 


لخوارج فى أيام هشام بن عبد الملك م صُبجِ وخالد وعباد 
امعائى" والاشهب العنوق مدع فيد خم شتا وار ين 
ادن لي باق حا لسار ويه وجل ع محرت 
بلى قال ها بالك لا تصق قال وما أنت وهذا اقبل على شان 
فقتل صُبْج الطائئ واجتمع اليه رجال خوج وسار الى غراة واغار 
على ابل لبنى سعد وقتل رجالا ذاق السعديونى ضرار بن الهلقام 
أبن نعيم التميمى وضو عامل لإنيد بن عبد الرحمان على بعض 
خم أسان خوج ضرار لى لشوارج وسار فى المغازة فلقيه صبج فى أربع 

مائة وضرار ى جمع كثير فقتل من أصحاب صبج خمسين وقتل 
عامة من كان مع ضرار ورجع صبج الى «#جستان فكتب خالد 
ابن عبد الله الى عبد الله بى أن بردة يامره بطلب صبج فنزل 
صبج قرية كانت صلكا فاخذوه أسيرأ وأتوأ أبن أن بردة وقالوأ 
. ل ما تحصّل لنا أن أخذنا صُبِيصًا قال ما شثتم فاشتطوا عليه 
اشياء وذفعوه ؛ الى خالد فبعث به خالد الى هشام فاراد عشام 

قنله وصلبه فقيل له اذا يتخذ الخوارج ب الرصافد دار فجرة فردة 
فق فقتلهم وصلبهم ؛ وأهما خالد الخارجنُ نه خري بنواحى يمدي 
وشراة وأنضم اليد جمع عظيم وكان لا بأى قريذ الّا افتدوا مند 





الكلبى الابوش ويكنى ابا متحجاشع وكان نصر بسن سيار يتقلن ديوان خراج 
هه .000 (ه خراسان لهشام وكان من كتابه بالرصافة شعيب بن دينار 
اليه فبعثة لد ممصا عماء10! (5 < .المغافرق 


م 

افاقة فطلب شيا ينعد فقال هشام آرانا كنا خنانا للوبيد ومات 
هشام من ساعته نخرج عياض من لبس وختم أبواب لخرائن وآمر 
بهشام فأنرل عن فْشه نحازها فا وجد ه كفنا حتى كفنه غالب 
مولاه كما ذكرناه أنفا» وتوق هشام بالرصافة فى سنة 15 لست 
خلون من شهر ريبع الآخر وصلى عليه“ مسلمة آبنه وسنه يوم 
مات ثلاث وخمسون سنة وكانت خلافنه نسع عشاة سنلا وتسعذة 
اشهر واحد عشر يوما وكان :خضب بالسواد مسمنا منقلب العين 
ربعة من الرجال وكان ذ! سياسة وتيقظ فى الامور طاضر وكان يقولى 
مباشرة الامور بنفسد» نقش خافد الحكم للْحَكم الحكيم» وهو 
اول من لبس المناطقة من لخلفاء قيل أنه أصابهد. قتف فلبسها 
بسببد* © وكان © من الولد عشرة ذكور مسلمة وريد“ واكدهمن 
وم هاهم أمهم أمْ حكيم بنت بحبى بن للحكم بن أن العاي 
وعبد الرحمان ومروان هما ام عتمان بنت سعيى بن خالد بن 
عمرو بن عثمان وعائشة أمها عتبة بنت عبد ألله بن يزيد.بن 
معاوية والوليد وسلبمان وقّيش لامهات اولاد شتى وكانت عاقشة 
بنت هشام نسي معه فى موكبه لاعجابه* بها وكانت لها خيل 
تسبقف ومعاوية كنيته أبو عبد الرحمان وهو الخى كان أبنه / 
بالاندلئس وسليمان قتله عبد الله بى على مع من قتل من ببى 
اميه © كتابه سعيد بن الوليد الابرش وتحمد بن عبد الله بى 
حارئة 7» قاضيد كمد بن صَفوان لممْحى» حاجبه غالب مرلاءة 
6 .وزيك .008 40 .نسنمه .008 (6 .اليناف .008 (8 .علية 2656 (ه 


هز ,(102) 650 .0:02 .000 , موده (ى .ابه نهل ري للاعاجبابه 
وكتب لهشام سعيك بن الوليد بى عمرو بى جبل : مءتاطهم قأطضهة عل عاأأجعه 


3 


9« 6ه 


حلوان وسيارق نهأم حديتث نصر ى موضعءد أن نتسام اللد تعالى © 
وما ذكر من كيفيذ مرض هشام وموته ما حكى عن ساف بن أى 
العلاء قال خم علينا هشام وافو كتيبب يعرف ذلك فب مس م حى 
الثياب وقك أرخى عنان دابته فقال ادع الابرش فذي فسار بينى 
غمنى فقال ويحكن يأبرش وما لى 2 أغنتم وقك زعم اهل العلم أنى 
ميت الى ثلاتة وثلاتين يوما قال الابرش لا انصرفث الى منولى 
كتبث يرعم امير المومنين أنه يسافر ى يوم كذا فلها كملت 
الثلاثة والثلاثون أتاى رسول غشام فقال اجب واحملّ معك دوآء 
الذكن» وقد كانت الخحكذ ع ضنتك 3 مل فتداوى بذلكد الدوآاء 
فانتفع ب قال فاتنيته ومعى الدوآة فتغرغر به فازداد الوجع 
شدة ثم سكن فقال قد سكن بعض السكونى فانصف الى اهلك 
وقالوا مات امير المومنين فلما مات اغلف لحرا الابواب فطلبوا 
فقما يساحن فيه الما لغسله فلم يوجد حنتى أستعير من بعض 
لجبران كما أسلفنا ذكره» وكان الوليك قد شخص عن الرصافة 
لكثرة عبث هشام به وخلف عياض بن مسلم مولى عبد الملك 
ابى مر وان وهو كاتبه بالرصافة واممره أن يكتب اليه بالاخبار قعتب 
علبد شام فض بع وحبسه والبسد ا مسوم » فلما صار هشام الى 
لدد الذى لا نرجى معه لياة أيسل عياض الى لختزإن أن 
احتفظوا ما فى ايديكم فلا يصلى احد منه ألى ثىة وافاق هشام 


.الرمكم ملماعة 4ه مط .004 (ه 


مم 


القسرى فى حبسه وسنعود فنذكر تتم خب بعد أن شاه اللد 
تعالى9 وفد عبد الكريم بن سَلِيط لحنفى على أل الشام» فقال 
له هشام بلغنى أن لك خراسان علما قال اجل قال فن ترى لها 
قال رجلا" من أغلها قآل ومن هو فال من الازد قال فبينت الرافة 
فى وجد هشام قال ما أمهه قال جذيع بى على فتطير من اسهد 
وقال لا حاجه فيه قال ذأبو ليلى حيى بن نعيم بن عبيرة بن 

اخى مَسْقَلد ين شبَية الشيباة قال عشاء ار ريبع لا تسد بها 
النغور قال فقيل بن مُعقل الليثى فاعجبه قال* فان أغتفرت* 
منده خصلة قال وما هر قال ليس هو بعفيف البطن والغرج قال لا 
حاجة لى فيه قال فالمحسن بن الاريب منصوربن عمر بن أن 
لشرقاء* السلمئ ذاعجبه قال فان اغتفرت منه خصلة قال ما هه 
قال أشأم اعرب قال لا حاجد لى فيه نال ا مسن العاقل شرك 
ابن مراحم السلمى' أن اغتفغرت منه واحدة قال وما هر قال 
اكذب العرب قال أى عقل مع الكذب* لا حاجة لى فيه قال فابن 
ذى الطاعة حيى بن لحضين' بن المنذر قال اث أقل لك أنى 
ريبع لا نسد بها التغور قال قطن بن قُتيبه بن مسلم على اذه 
"تائر بأيبه* قال لا حاجة لى فيه قال نصر بن سيار فتفأل باءمد 
قال" فأنه لا عشيرة له خراسان قال انا عشيرته لا ابا لك أشريى 
عشيرة اكثر منى اكذب عهده يا غلام» وامره فى نفسه أن يعامل 
يوسف بن عمر حرج بعهده ول مر على يوسف واخذ طريف 





04 منتنعة » دنلة 4 .قال مم9 (ه .رجل .008  6(‏ .الشام نفئةق4 (ه 
تعاتققة (ة .قال عمائدقد (م .مكحسر .0084 (ثر .الحردا .008 (» .اعتعرت 


ناير دأبيه .008 (8 .الحصين .008 5 .قال 


وك 


فقال انظروا رجلا راميا بالبندق نجأووه به فقال ارم هذا البوم 
فرمى وكركا نمي احدها فرماه فقتله ثم خوج الآخر فرماه فقتله 
فقال يوسف انك لغاو أوجعوا رأسد ولا حضرن مثله وأمر حبسد 
حبس أحوا من سند فلما يحول عن واسط ذكر له ذامر بتخلية 
سبيله» وول يوسف بن عمر الوازع بن عباد السلمى البصرة قم 
لم يدعه عليها الا قليلا حتى عيله وول أبا العا كثير بن عبد 
الله السلمى وسبب توليته أيه أن ابا العاج كان عند هشام 
فذكر يوسف بن عمر فنال ابراهيم مند فقال د ابراهيم يابن 
* السوداء ايوسف* تذكر بهذا فلم يغهم هشام وأشير الى ان العا 
فسكت ونقلت الى يوسف فشكرها 3 وولاه البصرة » وكان أبو 
العا اعرابيا قصا وكان يغضب اذا قيل له يا أبا العاج وتقدم 
اليه رجل فقال اصلحكه الله يأبا العا فقال أبو تحمد بابن البظآء 
فقال لا تقل هذا فانها كانت مسلمة قد حجكت قال ذاك لا 
هنعها من لدج“ وأق برجل مأبون فقيل له يأبا العاج أن هذا 
لقد وقعث اذا فى "عنآه الاسن؛ استد يصنع بها ما شآء» فولى 
ابو الع البصة نحوا من سنة ثم عدله يوسف وول القاسم بن 
تكهد بو القاسم فاقام يلق البصرة خمس سندبئى وأشهمأ » ور يرل 
ولى يدل #حبوسا فى ايام يريد وابراعيم اخيد قم قتله ابن .خالد 





,عناه الاسين .000 (3 .هده وممضدوطه هاءه؟ .السو أيوسف .003 (ه 


وك 


أموال خالد فلم يقر له بشىه فضريه حتى مات» وكان يوسف 
أبن عمر قصيرا» عريض البطن قصير اللعية عريضها يلبس تياب 
طوالا يجرها وكان شديد .العقوبلة مسرن فى ضرب الابشار» وكان 
ياخذ الثوب اليوسفى فيمر ظفن عليه فان تعلف به خيط شي 
صاحبه ورا قطع يده؟ وضرب يوما جماعة فى' درم زأكئف وى 
درم نقص حب أخوج من الدار خمسة آلاف سوط» وقال يومًا 
كاتبده وقد أ بقوب ما تقول فى هذ! الثوب قال كان ينبغى أن 
يكون أصغر ابياتا من هذاء فقال للحاكك صدق بابن اللخناء 
فقال لحائك نحن اعلم بهذا فقال للاتبه صدق بابن اللخناء هو 
اعلم بهذا منك فقال قحذّم كانبه هذا يعل فى السنة نويا 
واحذا وانا بمر على يدى ف السنة ماكة توب مثل هذا فقال 
للحائىك صدق بابن اللخناء فلم يزل يكذب هذا مرة وهذا مز 
حنى عد أبيات الثوب فوجدها تنقص بيتا من احد جانى 
التوب فضرب لماككّ مائة سوط» واراد لخروي الى بعض النواحى 
فقال لاحدى جواريه اتخرجين معى قالت نعم قال يا خبيتخ 
هذا كله من حب النكا با خادم اضرب راسها ثم قال لاخرى 
ما تقولين قالت احب أن اقيم ذاكون مع وَلّدى فقال يا خبيثة 
كر هذا رهادة فى يا خادم اضرب رأسها ثم قال لاخرى ما تقولين 
قالت ما أدرى ما اقول أن قلمت ما قالت هذه أو هذه ل أمن 
عقوبتكى قال يا لخناء اوتناقصين وعتجبينٍ واأمر بها فضربت» 
وتان جالسا فى خضراء واسط وكان فهها عش فيه زوج من الببدم 





,فنه .008 (0 .فى 26806 (8 .قصير .008 (ع 


ا 
هشام خالّك قال اكذلك يا ابراهيم قال نعم يمير المومنين وما 
كنت أرى نسيانك يبلغ هذا ذامر له هشام بالخصى فلها خوج 
ابو نوم وقف لابراهيم فلما خوج أبراهيم قال جراك الله خيرا قال 
ابراهيم لكى 8 جراك الله خيرا ويحك الا اعلمتنى أنك نريد 
قبل ان تقولد ثم قال اياك أن نعو لمتلها» وكان هشام يوما 
فاستاذن داجب لرجل من بنى مكروم من أخواله ذفامر بادخالهد 
فقال ا هشام با خال اتقرأ من كتاب اللد قال ما اقرأ مند ألا ما 
أقيم به صلاق قال افتروى من الاخبار شيا قال لا قال افتعرف 
من أحاديث العرب « ومن اشعارتا واامها ما | ييعرفه متلك قال لا 
النسب ين قال ) غلم افع التديل فليس من خالنا حشية 
وأخذ فى لعبحد© ,قال الهيتم عرض غهشام لخند فنفر برجل من 
ال حمص فرسه وقد دنا من هشام فقال له ويلك تركب مثلل 
هذا الفرس فان نغر بكه في حرب صدرعكد فهلكت قال والرحمان 
لعنك أللد وتك© قال اخذ يؤسف بن عمر جميع عمال خالد 
وتم ثلائماكة وخمسون وقال قد بقى منهم كبش كتير الصوف 
ولا بد أن بجر يعنى لحكم بن عوانة الكلبى وكان على السند 
وكان شام نقدم فيد أيلى يوسف الا يعر وعذب بوسف عمال 
لااخذ منهم أكثر من ذلك 9 مولى لخالد أسهد داوود سألا عن 





..قما. .000 20م 


1 ٠ 

اليه قطعة ياقوت احمر طولها قبضة ونصف وحبة لولو قبل كان 
وزنها ثلائة مثاقيل ونصفا“ وقبل أن هذه القطعد الياقوت كانت 
لرائقة جارية عبد الله القسرى اشترتها بثلائة وسبعين الف 
دينار» وجمع غشام من الاموال ما ذ يجمغه أحد قبله فى الاسلام 
ولا بعده وقيل أن هشاما نا مات اغلف لزان ابواب لخرائن 
'فطلبوا يقمًا يسخن فيد لغسله فا وجدوا حتى استعير له من 
بعص لخيران ولا وجدوا كفنا فكفند غالب مولاه فقال لحاضرون 
أن ى هذا لعبة لمن اعتبره وكانى سبب؛ نزول هشام الرصافة 
أن لخلفاء من بى أمية وابناءهم* كانوا يهربون من الطاعون الْذى 
يقع بالشام فينزلون البرية فعزم هشام على نزول الرصافه فقيل 
له لا تفعل فن لخلفاء لا* يطعنون ور نرخليغة طعن ففال هشام 
أتريدون ان تجربوا ى* ضرح الى الرصافة وكانت برية وكاننت 
مدينذة رومية بنتها ألروم ّ القديم وصنعت لها الصهاريم 
وصنعت طيقا للمآء من أقصى البرية ثم اخريت فادها شام 
وأبتنى بها قصرين» حكى ابو تمد القرثى قال كنا نفطر عند 
هشام فى شهر رمضان فسأله رجل حاجة قال هشام ا انهكم 
عن أن يكلمنى احد فى حاجة فى هذا الشهر فقال له رجل من 
بنى هيم يكنى ابا نوم تمن كان يقطر عنده” والله لقى أمر لى امير 
المومنين خصئ فا منعنى من تنجيم” ذلك الا هذا الشهر فقال 
هشام ما أعلم أى أمرث لك بشىه قال بلى با امير المومنين قد 
أمرت لى به ولك انسيت قال ذفن يعلم ذلك قال ابراغيم بن 
.04 6 .لم .000 (4 .وابنايهم .008 (6 .سيب 3قئة48 (2 .وتصف 4 ماء 
امنعر .008 (2 .معد عتالطاتعفقة ممتوتوس د15  /(‏ .تجربونى 





م 


يضج ول يلبث أن قضى حبم رحد فتشاور اضكابه اين يوارى 
فقال بعضهم حر رأسد ونطرحه فى القتلى فهو اجدر ا ن لا يمف 
وندفن" رأسه حيث جخفى فقال ابنه لا والله لا ياكل نحم أن 
اكلاب تانطلقوا بد وحفروا لد' ودفنو» الث أجروا عليم اه لد دع 

أبنه حو كيلاء» ثم بعث يوسف بن عمرنا علم بقتل 
فطلب فى لخرحى “فلم ييجد حت دلهم عليه غلام سنْدىٌ 6 ن 
لزيد حضر دفنه وقيل بل ابصرثم قصار كان هناك فدلهم عليه 
فاستخري ذامر يوسف بن عمر حك رأسه وبعث به الى شام 
وصلب جتته بالأناسة مع جقث أحكابد» واقبل يوسف بن عمر 
حتى دخل اللوفة وجاءَ المسكد وصعد المنبر وخطب ققال يا 
ال الكوفة المدرة لخبيثة أبشروا بالصغار والهوآن 'فلا عطاء لكم 
عندنا ولا وزق وتوعدهم وسبهم ونسزل > وأها رأس زيك رحه فان 
هشاما' أمر بنصبه على باب دمشقف ثم أرسل بد الى الملدينخة 0 
يرل بدنه منصوبا حتى مات غهشام وو الوليد فأندل إل وأحرق © 
وفى سنة 18 التقى البطال بى سين وامهه عبد أثلد 
فُسَطُنْطين فى جمع كثير فهزمهم الل تعالى وأسر قسطنطين واقبل 
البطال فى السبى واصيب ف الساقةا فقتل وقتل معد مالك بن 
شيب © وغزا نصر بن سيار فى خلافة هشام عذة غروات كلها 
يظهر فبهاء وحمل الى عشام من خراسان من لخراج والغنيمة ما 
لا بحصى وحمل الى غهشام من العراق أموال” فكلها خينها وم 
يفرط” فيها» وبعث يوسف بن عمر ألى غشام فى جملة ما حمل 
.الجرحا .004 0 0 .فى ساقياة أثفلة ,مها .م ركمطمه-151 (8 2 .ويكفى .004 (4 
.يفاط (م .مولا .004 (كر .عشام .008 ( .بجر .004 4 


ب 

وبلغ زيى واككابهم باب المسكد وجعلوا يدخلون راياتهم فوق 
الابواب ويقولون يأهل المسجد اخرجوا الى الدين والدنيا فاشرف 
عليهم اهل الشام تجعلوا يرمونهم باأتجارة فعاد عنهم زيد بن على 
فنرل دار الرزق وخروج لبد ويأن © بن سلمة فى جماعة من اهل 
الباقون ورجع اهل الشام مساء الاربعاء أسو شىه” ظنا فلها كان 
بكرة لثميس بعث يوسف بن عمر العباس بن سعد أ مرى صاحب 
الشرطة فى اهل الشام الى زيد بن على بدار الرزق وخرج زيد ى 
اكاب فاقتتلوا قنالا شديذا] فقتل نصربن خريلة ثم اشتد القتال 
فهزمهم زيد وقتل من أضل الشام سبعونى“ رجلا فانصرفوا. وثم بسوء 
حال فلما كان العشى عباأثم يوسف بن عمر ثم وجههم فاقبلوأ 
حتى التقوا مع زيد وأككابه حمل عليهم فى اككحابه فكشفهم 
وفاتلهم زيد قتالا شديدًا نجعلت خيل اهل الشام لا تتبث 
لريد وخيله فبعث العباس الى يوسف بن عمر يعلم: بذ لك 
ويقول له ابعث لى الناشبة» فبعث اليه القيقانية" والنجارية 
وم ناشبة فرموا زية! وأكحابد فقاتل * معاوية بن اسحاق” الانصارى 
بين يدى ريد قتالا شديد! حتى قنل وثبت زيد فيمن معد 
حتى جى الليل فرمى زيد بسهم ى جبهته ووصل للدماغ فرجع 
ولا يطى اهل الشام انهم رجعوا الا للمسآه والليل فأدخل ريد 
بعض دور أرحصب وشاكر وجاووة بطببيب فنرع السهم أجعل زبد 
الناشيبذة فم .ععتملا (0 سبعون .000 )6 سيا 000 5 .رنسان 000 (6 

.بسحف بن معوية .008 (#ر .العتعانية .008 ( ١الرمانا‏ اعنى القواسة 





1 

فضربت عبنقه على باب القصر وهذأن أولا من قتل من أضحاب 
زيد رحه وخرج يوسف بن عمر الى تال قريب من لخيرة فنزل 
عليه ومعد قريش وأشراف الناس فبعث ريان* بن سلمة فى الفين 
حيالة؛ وتلاتماكة من الرجالة معهم النشاب وكان جميع من 
اجتمع الى زيد ماتنين* وتمانية عشر رجلا فقال ريد سبحان الله 
اين الناس فقيل ثم فى المسجد الاعظم حصورونى فقال 2 واللد 
ما هذا بعذر لمن بايعنا وأقبل الى جبانة الصاكدين* وبها خمس 
ماقة من أضل الشام تحمل عليهم زيد بن معد فهزمهم وكان تحت 
زيك يومثئخ* برذون أدثم وسار زيد حنى انتهى آلى دأ رأنس بن 
عمرو رجل من الازد كان فيمن بايعد فنادأه زيك بأنس أخري فقى 
جآء لحف وزفف الباطل أن الباطل كان زهموفا فلم يجب الى ذلكه 
فقال ريد فعلتهوها حسينية”/ الله حسيبكم م خوج زيد حتى 
ظهر الى لخبانة” ويوسف بن عمر على التلّ نظر اليه هو واضكابد 
وببى يديه نحو من ماتئتى رجل وناس من الاشراف فاخذ زيد 
ذات اليمين حتى دخل اللوفة واقبل على نصر بن خرية وقال 
اثرى خذلان الناس لنا قد جعلوها حسينية فقال له قد جعلى 
الله فداك أما انا فوالله لاض بر معك بسيفغى هذا حتى أموث 
ثم قال له نصر أن الناس فى المسجد الاعظم حصورون اذهب 
بنا حوثم خوج بهم ريد نحو المسجد فقبل اليه عبيد الله بن 
العباس الكندى فى اغل الشام فالتقوا على باب عمر بن سعد 
4 (6 0 ,2 814 .5 ,رهاللمطك1 د15 كزه خيالة 404:01 (ة .ثبال .1 .ط .6008 (ه 


62 ححسينيئا 400101 (ى .يوم اذ 02 .الصاددتين .000 (4 .مايمان 
.الكناسخة 3هفلقطظ 152 (مى .ححسنيئز 051 , تناللقطظ ص1 


9 


اهل البيت ألا" أن هذين وتبا على سلطانكم فنرواه من أيديكم 
فقال زيى أر. ن اش ما اقول فيما ذكرتم انا كنا اأحق بسلطان 
رسول الله صل الله عليه وسلّم من الناس اجمعين وأن القوم 
استأثروا علينا ودفعونا عنه ولكن قد وِلُوا فعدلوا قالوا فلم 
يظلمك اذا ضولاء فلما تدعونا الى قتال قوم ليسوا بظالميى فقال 
انهم ليسوا كاولاقك وانما شولآه ظامون لانفسهم' وامًا ندعرهمء 
الى كتاب أللد تعالى وسنة رسولة والى السنن أن تحتيى والى البتح 
ان تطفى فان انتم اجبتمونا سعدام وأن ابيتم فلست عليكم 
بوكيل» ففا ففارقوه ونكثوا يبعته وقالوا سبف الامام وقد كان همات 
تمد بن على الباق ريومئذ وكان ابنه جعفر عم يومثذ حيا فقالوا 
جعفر امامنا وهو أحق بالامرمن بعد ابيه وليس زيد بامام 
فسهاهم زد يد الرافضغ» وأسستتنب لريد أشروج ووأعد أككابد ليلغ 
الاربعاء أ أول ليله من صفر وبلغ يوسف بن عمر أن زيذًا فد ارمع 
درو فامر أن يجتمع الناش بالمسجى الاعظم فاق الناس المسجد 
يوم الثلثاء قبل خروج زيد بيوم فطلبوأ زيدا قٍِ المواضع التى 
كان ينتقل فيها حرج ليلة الاربعاء ففعوأ غرادى النيران من 
القسب ونادوا بشعارهم يا منصور امت وكلّما اكلت النار ضرديا 
رفعوا آخر فا زألوا كذلك حتى طلع الفجر فلما اصبعوا بعث 
زيد القاسم التبعى ورجلا آخر ينادى بشعارث”* فلقيهما جعفر 
ابن العباس اللندى فى أصحابه فشد عليهما فقتل الرجل الُذى 
كان مع القاسم وأَردْتٌ القاسم وحمل الى عند صاحب الشرطة 


004 4 .ندحهم .004 © .المسلمين اجمعين هدقلمطك5 ه15 (ة .ألا .004 (ه 
.بشعارهها 





15 


9 
جذكه قال بل جدى قال أفشينك الُذى خرجت فيه خير ام 
القن الذى كان فيهم جذكه قال بل القن الذى كان فيهم 
جدى قال أفتطمع أن يفى لك غولاآة وقد غروا جذك قال ذانهم. 
بإيعوا لى ووتقوا قال ذالى أخري من البلد لانى لا آمن أن حدث 
فى امرك حدث ولا اقلك" نفسى فاذن له تخي الى اليمامة» 
وأقام زيد باللوفة بضعة عشر شهرا يبايع الناس وبلغ هشاما خبر 
رجوع زيد الى اللوفة ول يبلغ يوسف وظى أنه استمرق خروجه 
الى المدينة وكتب قشام الى يوسف كتابا فى أمر زيده جه فى 
طلبده وأخراجه من الكوفة وينذره إن ممادى الامر اذى الى فتنة 
فبعث يوسف بن عمر فى طلب زيد فارشد الى مَنْ يعرفه نجىء* 
باليجل الذى يعف حاله فسأله يوسف فاخبن بعض حاله فبان 
ليوسف مر ريد واحابد حينكن خاف زيد بن عل أن يرد 
فاخذ فى نعجيل أمن» ونا رأى اأكحاب زيد أن يوسف بن 
عمر قد بلغه امرزيد واذه يستحث على* امن اجتمعت الى 
زيك جماعة من روساء من نابعد فقالوا رحمك الله ما قولك فى 
أى بكر (رضه) وعمر (رحد) فقال ما سمععت احذا من اهل بيتى» 
تبرأ منهما ولا نقول”فيهما الا خيرًا قالوا فلم تطلبٌ اذا بدم 


9 نه هاواقامه مهدو + وقق قتمدهنة وطاممده2 .بلغنا 4001150 (5 .أملك .000 (ه 
.00 (ه .«بليغا ع اتناقوج0:م تطتد «#مطوهزةل1 .01 "7 أقامدة ملتطقة .6 .1 رغأصمميمم 
.م خيرا مامه إلا سدة ,الا من .008 هذ عدائقة4 (4 .عن .0084 42 .فاجا 
فقالوا ما تقول فى الشيخين فقال زيد رحمهما الله :.؟ 918 .؛ ,ههةلمطكظا ه15 ./0 
وغفر لهما وما سمععت احدًا من امل بيتى يذكرعيا الا بخير وغاية ما اقول 
.يقول .004 (”ر .انا كنا احتف بسلطان رسول الله الم 


50 
أنه غلظ على العذاب فادعيث ما ادعيت واملت أن باق اللد 
بغرج قبل قدومكم» فذاطلقهم يوسف نضوا وتخلف باللوفة زيد بن 
على وداوود بن على واقبلت الشيعة مختلف الى زيد بن على 
ويوسف يام بالخروج وبلغ ذلك غهشاما فكتب ألى يوسف قد 
بلغى أن زيذا حدم عليك ف مقامد خصومة يينه وبين قوم 
بالمدينة تأرعجد عن اللوفة» وكان قد بايع لريد بن على“ سلمة 
أبن كهيل ونصر بن خريياذ العبسىئ ومعاوية بن أسعناق الانصارى 
وناس من وجوه اهل اللوفة فلما رأى ذلك دأوود بن على قال له 
با ابن عمى لا يغنك غولآه من نفسك ففى اهل يبتك لك عبرة 
وذكره بإيام على ولفسن ولدسين عم ول يزل به حتى أخرجه معه 
أخرجا حى اذا بلغا القاسيه تبعد شيعته حتى بلغوا التعلبية 
وتألوا له نحن أربعون الفنا وأن رجعت الى اللوفة ل يتخلف: 
عنك احد نجعل يقول أى اخاف أن تخذلون وتسلمون كما فعلتم 
بأى وجدى تحلفوا « واعطوة المواتيق والاهان المغلّظة فقال له 
داوود بى على يابنى عمى هكذ! قالوا لابيك وجدك ثم ل يفوا 
فقالوا لويد ان هذا لا بحب أن تظهر انمث ويزعم" انه واضل 
بيته احق منكم بهذا الامر ور يرالوا حتى رجع ر! يد معهم 
آلى اللوفة فاستخباً* وبث دعاته وأخذ ينتقل من موضع 11١‏ 
موضع* وبايع من استجاب ذه وقال له سلمة” بن كهيل حيين رجع 
انشدك الله كم بايعك قال اربعون الفا قال فكم بايع جدككه قال 
تمانون الغا قال فكم حصل معد قال ثلائمائة قال فانت خيرام 





«#ناعهدم ممه .000 20 0 .وترعم .004 20 .كلف .000  5(‏ .لو468 على ( 
.سليمن .1 .ط .008 (ر .الى موضع 408131 (م 


4# 


على بره بذلك ذانكر وانكر لجماع كلهم فقال لهم هشام فاخرجوا 
اليه بجمع“ بينكم وبيند فقال ريد بن على انشدك الله والرحم 
ان تبعت ى الى يوسف بن عمر قال مما ذا الخى تخاف منه 
قال اخاف أن يعتدى على قال غهشام ليس له ذلك ودما كاتبد 
وقال اكتب الى يوسف أما بعد اذا قدم عليك فلان وفلان ' 
فاجمع بينهم وبين خالد القسرى وابنه يزيد فان ثم أقرواء ما 
عليهم فسح بهم ل وان ثم اتكروا فاسله يبنة ذان ل يقم يبنة 
فاستحلفهم بالله الُذى لا اله الا هو اذه ما استودعهم خالد ولا 
أبند يريد وديعظ ولا لهما قبلهم شى2 وخلٌ سبيلهم فقالوا انا 
حاف تعديه للتابك قال كلا أى قد صدقتكم وآكن لا بد أن 
تكذبوا خالدًا فى وجهد وانا باععث معكم رجلا من لس ياخذه 
بذلك حتى يردكم الى قالوا جراك الله خيرأ فوصلهم خشام 
وسرح بهم آلى يوسف بن عمر» فلما قحموا على يوسف اجلس 
زيت بن على قريبا منه والطفه ف المسلة ثم سألهم عن امال 
فانكروا جميعا ذاخري يوسف خالد! اليهم فى عباة وقال هذا زيد 
أبن على وفلان وفلان الذيى ادعيت عليهم ما أدعيت وقد 
امر أمير المومنين بكذا وكذ! وهذ! كتابه فهل عندك ينظ با 
أدعيت فلم تكن لد بينة فقال يوسف للقوم اتحلفون أن 
خالدًا ما اودعكم مالا ولا له قبلكم حف فقال زيح أَى 
يوعنىهذا! مالا وقد شتم ابلى على منبره وسكت القوم ثم 
التفترا الى خالد باجيعهم وقالوا ما حملك عل ما صنعتَ قال 





.قروا .008 (0 .فلان .008 (3 .نحجمع .008 (» 


س9 


تذهب احسابهم فتكلّم عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر 
ابن لخطاب رضد فقال كذبت والله يا قحطاى هو والله خير منئك 
نفسا وما وِتَحَتَدًا وتناوأة بكلام كثير ثم اخذ من حصبآه المسجد 
فضرب به الارض ثم قال أف ما لنا على هذا صبر ثم قام» وخر 
زيد الى هشام بن عبد الملك تجعل هشام لا باذنى له فرفع اليد 
القصص فكلما قرأ هشام قصة كتب ف أسفلها ارجع الى أميرك 
فيقول زيت والله ما أرجع الى خالد ابذ! وما اسل مالا فاذى لم 
هشام يومًا وجلس ف علية فصعد زيى الدرب وكان بادنا فاتبعد 
خادم تهشام من حيث ل يعلم زيد فوقف زيد فى بعض الحرج 
وقال واللد ما احبٌ الحفيا اح الا ذل فلا اعيد ذلك على هشاء 
علم أنه سيخرب عليه وقال ا ى بعض كلامه لقد بلغنى با زيد 
انك تحب لخلافة وتتمئاها ولست هناك ذانك ابن أمغ فقال 
زيك أن لك جرابا قال فتكلم به قال انه ليس احد اول بالله ولا 
أرفع عنده منرلة من نبى أبتعثه وقد كا ن اسماعيل من خير الانبياء 
وول خيثم حهذا صل الله عليه وسَلّم وكان ابن أُمَة واخو أبن . 
صرحة مثلك ذاختارة ألله تعالى عليه فاخرج منه خير نبى صلى 
ألله عليه وسَلّم وما على احد جده سول الله صل الله عليه وسلم 
ما كانت أمه فقال هشام اخرب عنى قال أن خرجث لا ترا 
ألا حيث تكره» ووافقف قدوم زيد بن على الشام وورد كتاب 
يوسف بن عمر على غشام يعلمه فيه أن خالد بن عبد اللد 
القسرى وولحه يزيد يذعيان ان لهما مالا قبل زيد بن على 
وتتمد بن عمر وداوود بن على بن عبد الله بن العباس وقبل 
جماعة آخرين من بنى هاشم وغيثم فبعث هشام ألى زيد بن 


9 


كانت فى جوف وأستخلف على خراسان جعفرين حنظلا فبقى 
اربعة اشهر عليها املا ثم بعث هشام عهد نصر بن سيار فى 
سنة !1» وفى هذه السنة عدل هشام خالد بن عبد الله القسرى 
عن العراق ونكبه وأحضر يوسف بن عمر من اليمن وكان عليها 
واليا فولاه العراق وقيل بل كتب اليد كتابا ان سر من مكانك 
الى العراق فقد ولْيتكده» وسنكتب تتمة اخبار خالد وبقية اخبار 
يوسف بن عمر فيما ياى عقيب هذه الاوراق من خلافة هشام 
سول ألله صلعم فى سنل ١!‏ فترافع عبد الله بن لمسى بين لسن 
وزيد بن على بن لكسين الى خالد بن *عبد الملك* وهو وال* 
على المدينة يومثذ من قبل غهشام غضر المساكد واحضهاء 
خالد وكان خالد حب أن يتشائا ففهما فذهب عبد الله 
يتكلم فقال زيد:لا تعجل بأبا حم اعتف زيد ما هلك أن 
خاصمك الى خالد ابذ! ثم قال يا خالد لقد جمعت ذرية رسول 
ألله صلعم لامرما كان يجمعهم اليه* ابو بكر ولا عمر فقال خالد 
اما لهذا السفيم احد فتكلم رجل من الانصار من آل عمرد بن 
عليك حقًا ولك طاعة فقال يد اسكث اها القحطانة فانا لك 
جيب مثلك فقال ولما زرغب عنى فوالله أنى لخير منك وأق 
خير من أبيكد فضحكد زيد وقال أ معاشر المسلمين هذا الدين 
قك ذهب أذغيت الاحساب فوالله أنه ليذهب دين القوم وف 





,خالكد بن عبد الملك بسن الحارث بن الحكم او .عبد اللءم .000 (ه 
.عليه .000 (4 .وحضر مد440010 (6 .والى .000 (2 


1 
معروفلا © وى سنا 5!! غدا معاوية بن هشام الصائفة ومعد اضل 
الشام ولجريرة وعبد اللد البطال فلما التقى المسلمون والروم وكان 
على لجماعه عبد الله البطال برز غلام من الروم فققال أنا الغلام 
البريدى* مولى أم البئيى من بنى أمبذ فبرز اليه رجل من المسلميى 
قتله ورجع بجر رحد ثم .عاد وقال من يبارز أنا الغلام البريدى 
موك أم البنين من بنى أامية ضري اليه رجل من المسلمين فقتل 
ثم برز اليه رابعة وخامسة وهو فى كلها يتكنى ويظفر ويقتل فقال 
البطال هذا ابن الفاجرة يقتل؛ اصحابنا وحن ننظر اليه فقال 
بعض أصحابد أنا أبرز اليه فقال البطال لا بل انا أبرز فقال انت 
أمب هذه لجماعذ أن أصبت ضاع الناس فقال لا لعرى يا معشر 
الناس ان أصبث ذميركم عثمان وخر اليه فطعنه البريدى 
فالتقى* الطعنة فى الترس وضربه البطال على رأسد فقد راسد 
ويده وكتفه حتى بلغ السيف الى عنف فرسه وصاح البطال خذها 
وأنت الغلام البريدئ مول م البنين وانا البطال والتفت الى 
الناس وقال معاشر المسلمين حملة واحدة وهو الظفر حمل الناس 
حملة رجل واحد فانهزم الروم ووقع المسلمون فيهم ذاكثروا القدل 
والسى واستباحوا عسكرثم وغنموا اموالهم © واعاد هشام ولاية 
خسان الى خالد بن عبد الله فى سنة 1 وأعاد خالن اخاه 
اسذ! اليها فلما قدمها احسن السياسة بها بخلاف ما كان عاملهم 
بد أولا وغدا اسن الترك فقتل ملكهم وقتل معد خلقا كثيرا وغنم 
وسبا وسلم أسد والمسلمون ومات أسد فى سنة ."! من دبيلة 





“تدمع مصنه .004 (6 .يشل ,000  6(‏ ,متاأههدم مهت .1 .ط .000 (ه 


1 


الناس للقاقد فلها رأوه قال لهم نصرين سيار اسد على حجر واللد 
لا لقيتم منه خيرا وكان اهل خراسان يبغضونده© وق سنلا .||* 
غنا معاوية بى غشام الصائفة وبعث عبد الله البطال على 
مقدمته فافتتم حصونا من بلاد الروم وأصيب فيها ناس منهم 
وحاصر معاوية بن فشام 0٠٠‏ وى سن 1 مات رجأء بن 
حيو مولى كندة وهو زاهد بنى أمية وهو ناكم فى دولتهم أي 
وق هذه السنة خب مسلمة بارض النرك فى أضل الشام فى شتاه 
وتلوج ومطر شديد فلقى الترك فهزمهم حتى جازوا الباب وسارء 
فى اثثم وخلف لمارث بن عمرو الطائى ليبنى الباب وعحصنه 
وسارهو وقتم على يديه مدائن وحصون وقتل وسبا وحرق أضل 
الترك بالنار م أنصيف فاقبلت أل كك بعد أن رجع الناس 
وخلفوا الباب ورآء ظهوثم وثم فى قله فرجع عليهم مسلمه فقاتلهم 
وضرمهم واصاب لهم كمينا وقتل خانان ملك الترك وأنهزم من بقى 
منهم فى الليل» وفى هذه السنة ولى مروان بن محمد اذرييجان 
والباب وارمينية» وفيها قتلّ عبد الوغاب بن حت* وكان مع 
البطال بارض الروم وذلك أى الناس انهزموا عن البطال وانكشفوا 
نجعل عبد الوقاب يقول ما رأيت فسا اجبن منه ثم القى 
لشوذة عن رأسد وعقن عمامته في الرمع م صاح انا عبد الوهاب 
اين خت* أمِن لجنة تغرون وتقاذم الى نحو العدو ومر برجل من 
المسلمين وهو يقولٍ واعطشاه فقال أصبر فى الرى أمامك وخالط 
القوم وقتل وقنل فسه وكان عدي الوهاب رجلا غرآاء ل مواقف 
.وشار .008  6(‏ .مأطته دمسمم ععاوفاء ومطشفمسظ (5 .عشرين ومائئز .008 (ه 
.رجل .008 0 .وكان اقتققة مقهه2 .دحب .0600 (2 





1 

يلعنون ابا تراب (رضْ) فى هذه المواطن الصالحة ذامير المومنين 
ينبغى أن يلعند فى هذه المواطن فشق ذلك على هشام 
ونقل عليد كلامد ثم قال أنا ما قدمنا لشتم “ احد ولا لعنه انما 
قدمنا حجاجا ثم قطع كلامد» وى هذه السنة غرا مروان بن 
تمد باهل لجزيرة واهل الشام وهو على جزيرة من قبل هشام 
ومعد سعيد بن ششام على أضل الشام ودخل من درب ملطية' 
وافتتم حصنا يسمى موأساء عنوة بعد ما حصرثم ورماتم بالمجانيق 
فسألوه الامان فاق عليهم الا على حكيه نحكم نا فتحه بقتل 

وفى سنة 1.ا ولى هشام *يوسف بن عمر* الثقفى ابن عم اجاج 
أبن يوسف البمن © وى سنة ».ا غرا مسلمة ين عبد املك 
فبسارية وى بين ملطيدا اوكماخ ففة عه وى هذه السنة وفع 
و سنك مما غرا اسن بن عبد اللا لشلء فلم يلبث اللشركوى 
أبن عبد الله القسرى عن خراأسان وصف عنها أخاه أسدا وذلك 
ى سنة 1.1 واستعيل على خراسان اشرس بن عبد الله السلمى 
وأمن أن يكاتب خالذا! وكان اشرس خير! فاضلا وكان يسهى 
اللامل لفضله ونا قدم اشرس خسان ف اهلها لفضله ونا كانوا/ 
لقوه من اسد بن عبد الله من الكبر وكان أسد بن عبد الله لما 
قدم خراسان نيل على باب بلخ وقعد على حجر هناك وخرج 
.عمر بن يوسف .000 (4 .يواسا موقها:0ه'1 (- .ملطية .000 )3 .السيم .000 5 
.كان .000 ري .الحمل .000 (م 





حم 
سول هشام حتى قدم به عليه فلها دخل مالك بن المنذر عل 
شام قال لا ممحبا ولا أغلا لا قرب الله دارك ولا سهل حلتك 
اقتنلت عمرة بن يتريد فوالله تقد كان خيرا منك نسبا وريشا' 
وعقها *. فقال مالك ول م أمبير الومنين ال السث 9 اللنذر إن لاد 
ين قل ف قد لفقت ب 
عْبُ آلى يودى يهاه كل اهب 
وان مالك أمسى ذليلا” فَطَالمًا 
سَعى فى ألّتى” من صَادفك* غير ...ب ' 
وكان خالد كتب الى مالك أن حبس الفرزدق خبسه قبل 
ذلك ولذلك قصة ليس هاهنا موضعهاة وحي هشام بالناس أول 
سنة وليهم فيها ولما قدم الهدينذة تلفاه الناس وفيهم سعيبد بن 
عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان فسلم عليه وسار معد 
الى جنبه فقال له سعيد يأمير المومنين ان الله ل يزلل ينعم على 


هتلة هنازء «مأهد فجدده]2 (6 .6 .له ,م4 .م , امسسعامقة8 0 (8 .عمرو .000 (ه 
.الحتويل 666 سنمامكة (2 .18 .8؟ ,.1.1 امدصوطامكة .10؟ , 'مسمتقة دذ1 اطتلفكة غوره 
.4 ريم .الدافية الكبيية مدائونلاماهة التى 70060 .بها «ممنصه يردّى .008 (ه 
نام 666 120626052 (ق ‏ .الذْى 305ه16 .كتهت هذ مداأأئاصف 6أ5 (م 2 .دليلا 
:170 .046581 مالةناه00؟ تتتتد 1 (1 .ا)مامده م0001 دة صلاقت سه صادفن 
.عثمان .» .1 ( .آثب 666 تتسقمماصدد عومما 


/الي 


أنه فلم فات» وكان يقال رجل أعل الشام عمر ين هبيرة ورجل 
اهل البصرة *عمر بن يزيد" الأسيدى ورجل أهل الوفة بال 
ابن أن برذة فذكر ذلك *لعيربن يريج" فقال صدقوا ون بلالا 
خب فقيل ذلك لبلال فقال رمتنى بدآكها وانسلّت* © وكان خالد 
قن ول مالك بن المنذر بن لخارود العبدئ احداث البصة 
* وشرطتها فبعث مالكد* آلى لشسن البصرى وبلغد عند .تى8 ما 
عذه لجموع لثن جلست جلسك لاضرين عنقك أو لاضربنى 
ماكة سوط فقال لسن يكفينى ذلك سوطان وضرب مالك 
أبن ثابت البناى ثم شتم لسن وبعث ان اعتول مسجمنا فافكن 
تعيب امير ال مومنين والامير وكتب مالك الى خالكد يذكز كه امر 
لدسن وعيبه الامرآء فكتب آليد خالكد انك لست من الشيخ 
فى ثىه قآلد عند واياك أن تغرض لد فتاه رسول مالك فقال أن أبا 
غسان يقريك السلام ويقول ان رايت أن تاق المقصورة فافعل 
نجعل لسن يقول أن با غسان يقريك السلام ويقول لكك أن 
رايت أن ناق المقصورة يردد ذلك ثلاثا لا لا لا ثم دخل لسن على 
مالك فوعظه فقال اثف الله لا تنيجم فى هذه الامان فان احذا 
م يَعْطَ شيا بامنية دون عمل» ريما أحدث مالك أذه ضرب عمر/ 
أبن يريد الاسيدئ بالسياط حتى مات نخرجت رجال من غيم 
وعاتكة امرأة عم ” فشكوا الى هشام فبعث إلى مالك فلم يفارقد 





سماذ .000) لعمر بن عبت العزير ما بم , لستتةاوقة ( .عمرو بى زيك 0 (ه 

رون جمه20 , عقاتزه1 .1710 زمأه) وافيلتى 0 (4 .بلال .0 (6 .الهم ناتس 

.4 ري .وشرطها فبعيتق بذلك .000 (م لا لعصططهكة اه 519 .م ,1 
مر 


م 

قال» والله ما رضيت عنه بعد وهو يوائمنى فى لخيل على بغر 
فدى به وهو يسير فى عرض ال موكب ثنجاء مسا وقد بلغد لخبر 
فقال له هشام ما هذه لخيل قال خيل اخترتها وطلبتها من مظانها 
< حتى جمعتها لك ذر بقبضتها' فسرى عن هشام وكان سبب 

بفآء قلبد لن» وأنس به فقال هل لك أن اعمل لك ف البيعة 
مسلمة بن آمير المومنين قبل الوليد قال أوتفعل قال نعم قال أن 
فعلت ولّيتك العراق واق ابن هبيرة الوليد فقال له بعد حديث 
طويل جرى بينهما ايها الامير ف نر مثل ما نلقى من *هذا 
الاحول* فيك وقد علم ختولتنا لك وميلنا اليك فهو يجرعنا 
الغيظ ولست آمنه عليك وان اذنث لى عملت فى امريتعجل 
نفعد وتأمن بد ثم الامر بعد اليك قال وما هو قال ندعو هشاما 
الى أن يعجل الامر لابنه أى شاكر ويتعجل لك منه مالا جليلا 
رغيبا ذفان ححث بهشام حدث نظرت ف أمرك وأن شئت 
خلعتن* مسلمة وعقدت الامر لمن احببت فقد علمتث طاعتى 
فاخ هشامًا فقال قد احكمت الامرفهات العهد على العراق واذا 
بوبع لمسلمذ مضبيت فاعطاء 7 عهد! » وكان خالد يخاف أبن 
هبيرة خوفا شديدا فدس رجلا فضرب مضربا فى طريق أبن 
شبيرة الى هشام فلما مر به قام اليه فقال انا مولاك وقد لغبث 
فهل لك فى شربة عسل بأه باد فشييها ثم نهض يريد منرله 
وقوض الرجل مضربه وأستمهر ومات ابن هبيرة من يومد ويقال 





.عذه الاحوال .004 4 .له 0101ة4 (ه .بقبضيها .004 (8 .قدم .000 (ه 
.فاعطا 000 رض .خلعت من )0 


م86 


باى شاكر مسلمة بن هشام قال هو صبى وكلى استجير باق 
سعين مسلمة بن عبد الملكى قالوا اتستجير به وقد وليت 
ما كان يليد ون تبق عليه قال هو كريم فسيجيرن ولا يسلمنى 
ابا فتوجد اليد ومعد وجو القيسيّة فليًا ره مسلمة كره مصير. 
اليه ثم انطلق مسلية الى هشام فكلّمد فى ابن هبيرة وقال حاف 
من تخامل خالد عليه للمضرية* تامنه هشام على ان يودى ما 
طولب به فادأه» ثم أن خالد بن عبد الله كتب الى هشام 
يسأله ى القدوم عليه فاذى له ى ذلك تحمل الطافا وتعفا واموالا 
وقهم على هشام» قال عبد العريز بن عمر بن عبد العزير كنا 
فى صافة هشام ومعنا مسلمة بن عبد الملك وسليمان بن غشام 
وأبن هبيرة أذ خمب الينا؛ رسول هشام فقال أن امهر المومنين 
يعزم عليكم ان تتلقوا أبا الهيثم فقال ابى هبيرة وانا أيضا فقال 
ما راد أمير المومنين غيرك فركب الناس لتلقيه وركب أبن 
عبيرة بغلتد» قال. عبد العريز فلقيّنا خالكد فسلّْم علينا وسأمنا 

عليه وز يسلم خالد على أبن هبيرة وتقدم ابن هبيرة على 
بغلته فصا ح به خالد ابقت إباق الللب قال نعم حيين يمنت" 
نوم الامة4» ونا قدم أبن هبيرة على شام كاده الابرش الكلبى 
وامحاب خالد فاعدوا مائة من خيل المضمار بساستها وقوامها 
فقدحوها وأضمروها وأمروا تنجريها ان يعارضوا بها هشاما يوسا اذا 
ركب فعورض بها فرأى خيلا لا يعرفها لنفسد فسأل عنها فقالوا 
هذه لابن هبيرة فاستشاط غضبا وقال واعجبا اختارما اختار ثم 


.الامة .000 2 . .ميت نمين 604 (6 .علينا .000 (0 .للمضرمة .000 (» 


م 
العراق رايثه يعذب ابن هبيرة تأخرج يومًا من السجن وعليه 
عباة فتكشف فنظرث اليه وقد رفع اصبعه الى السمآء يدعو 
فعلمت أنه سينجو» قال خالد بن جبلة كنت مع أبن هبيرة فى 
حبس خالد وكان عمر قد ضربنى قبل ذلك فقال عمر يأبا جبلة 
أن لتفيظة نذهب لحقد وقد أمرت موالى أن حفروا* لى الليلة 
وثم منتهون الى فهل لك فى لمرو قلت لست فعلًا قال فأشر على 
قلت لا تخرجن به فى دار قوم قال وكان امر مول له فاستاجر 
دارا ألى جنب السجن وكانوا' حفرون الليل ويفرشون التراب 
فى الدار فتصبم الشآء وقى لبدته بابوالها ووطثته وأفضى النقبُ 
الى الموضع» الّذى فيه ابن* جبلة فقال لهم لست بصاحبكم 
فاتوأ عمر بن هبيرة فقام حاى دخل النقب مج منه وكان أبن* 
جبلة اشار عليه أن يقكم كتابًا الى هشام يبعث به ,سولا 
فبعث بكتابد أبا الفوارس الاعب الباهلى فقدم به الرصافة غدوة 
وقدم أبن هبيرة عشية» ولا توجه ابن هبيرة الى هشام سمع 
امرأةٌ من قبس «هو ى طريقه تقول لا والذى اسل ان ينجى 
عمر بن هبيرة فقال يا غلام أعطها ما معك واعلنها أنى قد جوت» 
وبعث خالد فى * طلب ائر ابن هبيرة سعيد بن عمرو لخرنثى 
وكان سعيد حاقدا على ابن قبيرة بسبب عزل أيه عن خراسان 
وكان ضربه عمر ونفخ فى دبره بكير فلم يقدر عليه وقدم أبن 
هبيرة الشام فاشارت عليه قيس بان يستجير بام حكيم بنث 
حيى امرأة هشام فقال والله لا استجير بامرأة قالوا فاستجر 





.000 6 .أب 000 و .موتيع ,000 0 .وكان ,00 6 «داككضروا ,000 )6 
.أثر طلب 


“لم 

وكان عمر بن عبيرة قد تبنى حبابة فسأل “خالد عم أن 
يترضاها له واعدى اليد هدايا ففعل فقالت قد وهبته لك فلم 
يشكر لد خالد ذلكه وحبسه حين ولى العراق بعده» وكان عزل 
هشام لبر وتولية خالد فى اول سنة من ولايته»ء حكى باس بن 
معاوية فال كنث عند أبن غُبِيرة فى يوم جيعة وقد أذْنوا نجاء 
غلام له يعدو فقال أن قوما دخلوا على البريى ووكلوا بالباب من 
حغظه قال اياس* فقيت حرجت فنعى حدس فقال أبن هبية 
وهو فرع منبهرء هكذ! تقوم القيامة واقيمت الصلاة فصلّى خالد 
بالناس «وقرأ عهده وكتبه ثم ارسل الينا فاتيناه* فقلث أنا أياس 
ابن معاوية ذاطلقنى وحبس أبن هبية» فلما حبس خالد عمر 
"أبن هبيرة قال الفرزدق* 

نقد حبس القسرى فى عجن واسط فتى شيطميا لا ينهنهد الرجر 
فتى ثر * تورك الاماه / و يكن عذآه أذ كم آلخنارم وألْخَمر 
فقال أين هبيرة ما رأيت اكرم من الفرزدق مجان امير ومدحنى 
أسيرا وكان قد هجاه فى ايام يريد مابيات اولها” 

أفيت* العزاق ورافتد قَر؛ أخذْ يد القبيص 

وكتب هشام الى خالد فى عذاب أبن هبية والاستقصاء عليه 
نجد خالد فى تعذيبه» قال الصعف.بن حزن نا قدم خالد 





.فاثياه .004 ( .منهير .000 (ه .أباس .004 (8 .عبر خالا .004 (ه 

0013 تزينه النْصارى 0 .م .248 , لوسساوكة ير .الطويل غ6 تمنمامكة (» 

, لمستماولطا 8 3ه :|[طمعين .000 (م الوافر أ سدنأمكة (و وبيب 160 
.فوارنا .008 (8 .اولييت رم" .م ,وانهامه ه15 50 1 ,258 


, 


امرها اهلها أن لا اتكلم عبن الملك حتتى تلك وكانت تبنى الوسادة ‏ 
ثم تركبها وترجرها وتشترى اللْنذر فتمضغد وتهل منه ماتيل 
وتضع تلك التمائيل على الوسائد وقد سمت كز ممثال منها باسم 
ثم تنادى التماتيلٌ بتلك الاسهاآء يا فلانة يا فلانة فطلّقها عبن 
الملكك وه حامل وسا رآلى مصعب فلما قتله بلغه مولد هشام 
فسهاة منصورا يتفأل بذلك ومْتد امد هشامًا باسم أبيهاء وكان 
عشام بن عبد الملك حارما جماعءًا للاموال وكان أحول خيلا واتند 
لخلافة وهو بالرصافة نجاءته خيل البريد وسلّم عليه بالخلافة وسَلّم 
اليه القضيب وخاتم لخلافة الذى كان بنو اميه يتناقلونه وركب 
عشام من الرصافة حتى اى دمشقف» وكان يزيد اراد ان يبايع 
أبن يريد وكان يريد اذا رأى الولين ابنه توجع بسبب تاخيه 
من بعد هشام لان الوليد كان عند مبايعة ابيد لهشام صغيرا 
لل يبلغ فلمًا بلغ للخلم ندم اب على تولية هشام وقال لو انتطرت 
بلوغ ابى وللن مسلمة ل يتغنى وكان اذا رأى الوليك يقول اللد 
ببنى وبين من جعل هشاما يبى ويينك© وعدل هشام عمر بن 
هبيرة عن العراق وخراسان وول ذلك خالكد بن عبد الله القسرى 
فول خالد اخاه أَسَدا؛ خراسان وكان من حديث خالد بن 
عبد الله وعمر بن شبيرة “أن عمرء كان عملا ليزيد بن عبد 
الملك على العراق وولى هشام فاقن وكان خالد بن عبد الله ضرب 
حبَابة لا كان يلى مكة للوليد بن عبد الملك وكانت يومئذ 
تسمى العالية فصارت ليزيد فلما ولى خافه خالك وخاف حبابة 


.ان عمر 44811 (6 .اسك .008 (3 .الوليك .008 (ه 


م 


وكان قد جعل العهد من بعده لاخيد غشام ثم لابنه الوليد 
أبن يريد بن عبد الملك» ولر حم فى شىة من خلافتد» ونقفش 
ساد قنى السيئات : عرير؟ أولاده تمانية ذكور منهم الوليد 
أسامة بن زيى السليحى»» قاضيهد عبى الرحمان بن لمسحاس : 
وسعيد بن أى وقاص » حجكابد سعيد مولاع وخالد مولاه © فهذا 
حين انتهاء* الغاية فيما أردنا اتباتد من خلافة يريد بن عبد 
املك ومأ فيها من الوفائع وما وشع علب الاختبار من أخباره 
غلناخذ ى خلافة هشام © ظ 


هو ابو الوليد غهشام بن عبد املك وامه ام هاشم بنث 
غشام* المخزومى بويع له بعهد من أخيه اليد لخمس بقين من 
شعبان سنة 5.! وقيل أن اسم امه عائشة وى بنت هشام بن 
اسماعيل بن غهشام بن الوليد بن المغيرة وكان عبد الملك بن 
مروان قد رأى ف منامه عاكشة أم هشام فلقت راسه فلطعت 
مند عشرين لطعذ فتاولها سعيد بن المسيب «قال تلد عاقشة 
من عبد الملك ولد! مهلك عشرين سنة وكانت عاكشة هذه جقاء 





د ,(:02) 650 .مم0 .000 رأموطه1 أه 719 .م ,سندهلة-11 .10 : البلضى .000 (ه 

وكتب ليزيكد بن عبد الملك قبل الخلافة رجحلل يقال : متعناطهم منطئيهة 46 وأأمه 

-ا (5 عله يريك بن عب الله كم استكتب أسامة بن زيك السلميحى © 
,هاشم .0 46 .١انتهى‏ 0 (60 .الحشحاش منههة 


مل 
هَل العيش الا ما يلذْ وِيشْنَهى 

حتى دخل على حبابة واد الى أمن الاول» وكان بين موت ينزيد 
عبد الملك حتى سمعوا صوت سلامة فوق القصر وى تقول* 

ويبيث الخحرن منى دون من لى من ضججيع 

كلما أَنِصَْتْ ربعا خَالِيًا فاضشث ذموى 

قن خلا من سَيْد تا نَ لْنَاغَيْر مضيع 

لا تلمنا إن مشعنا أو ينا بآ 0 عٍ 

وأمير المومنينه 

وشذا الشعر لبعض الانصار آلا البيث الاخير» وقد قيل فى بعض 
الروايات أن يريد أشترى حبابة وسلامة مائتى الف دينارة: 
وتان موت يزيد لخمس بقين من شعبان سنة .1 وكانت وفانه 
تخورآن بغريذة يقال لها ربد بينها وان أذرعات ّْ ميلا على 
طريف يبت ا مقدس وقيل دضن بها وقبل حمل على أعناق الرجال 
ألى دمشقف وذفن بن باب خابيذ والباب الصغبر وكاننت خلافند 


اربع سنين وشها وسند ثمان وثلاثون سنة وكان جسيها جميلا 
أبيض مدور اللحية* شديد اللبر فاجرأ وكان صاحب لهو وطرب 


,79 .م رستعهكا-81 (6 .١ا.م‏ «دتزته .كت روباب .008 (8 .الرمل كمه سامكة (» 
.الوجه 


34 
كانت حبابة تقعد فيها فبيئها هو كذلكي أن سمع وصيفة كانك 
حبابغة ننشن »© 
فبق وكان بجلس تلك الوسيفة عنده فيحتخها ويذاكرها امر 
حبابة حتى مات“ وكان يزيد فى بعض أيامد قد عن له أن يتشبهد 
بعير بن عبد العزيز رضه فبدا أحباية فجرآن منه فارسلت الى 
الاحوص وقالت أصنع للى شعراأ انشده أمير المومنين أدعوه بد 
فيل الاحوص* 
آلا لا تلمه أليوم أن يتبلدا 
فقد غلب المسكيى أن يتجلدا 
كَيْتْ الضبى» جَهدى كن قنله لانى 
ومن شاآء آسى بالبكاء وأسعدًا 
ذا تمنت 'عزقة» عن الله الى 
فكرن . كرا من يابس آله حم حلين' 
فل العيش الا ما * يلَنْ ويشتع 8 
طة مناأهل قهلهنه6ة هدونة7 .الطويل 656 تستساوكة (5 .الطويل أده صتصامكة (ه 


.دك نتمدطه م طاطدسحة ده نم00 (2 .الصّبًا .008 60 .ليع .م ,5 , متمقطمكة-الدطم 


اتمطدوزة يلل ونستهى 205 ,دلذ ويُستهّى 5لط .008 ( .((معرى) فعزا .008 
تل وتَشتَهى أمطقط شى طناه 


ها 
مانت فيد » وحى مسلمة بن عبد الملك قال خرجدت مع يزيد 
فى جناة حبابة نجعلت اعزيه واسليه و«قوضارب بذقنه على 
صدره ما يجيبى بكلمة خلها انصفنا ودنا من القصر قال* 
ان تسل عنك النفس أو تنم السبى : 
فبالياس تسلو عنك لا بالتجَلْد 

ولا مانث حبابة مكث يزيد ثلاثًا لا يدفنها حتى انتنت وهو 
*يشمها ويقبلهاء وينظراليها ويبكى فَكُلم فى أمرهها حتى أمربدخنها 
حملت فى نطع وخرج بها ومو معهم حتى اجنها ذا مكث ال 
أياما حتى دفن الى جانبها رحة» وكان يزيد اراد الصلاة على 
حبابة فسأله مسلمة بن عبد الملك ألا يفعل وقال انا اكفيك 
الصلوة عليها فتخلّف يريد ومضى مسلمة ذامر بعض أككابد 
فصل عليهاء وقبل أن يزيد رضد ضعف حين* مانت حبابة 
فلم يستطع الركوب من جنع وعجر عن المشى وامر مسلية 

فصلى عليها ثم قال يبريد أى ر اصل عليها فانبشوا عنها وأخرجوها 
حاى أصلل 7 عليها فقال مسلمخة أنشدك الله أن تفعل © وقال 
المداكنى جعل يزيد يطوف فى داه فيقف على المواضع الى 
.قط ,لستتهطمكة .10؟ ,«النعمامظ مقاممم منونه؟ 1556 .الطويل 056 ستمامكة (ه 
© ,ومقلنها وعجنة 1000 , ثتنسة18 عنة اه الهوى مننتنوط310 والصيا م000 (5 .404 .م 
يضمها أطه ,495 .000 عه تاملدمسظ .يسمها وتعلبها (ه ‏ .قفطله-] مم11 


جه أمامده 000936 يقلسسها ذزوتج نمآ .يقيلها وينرشغها أتتسةط .يشمها م1 
-أعاظ .01 6و0م020 يقبلها 86102603 تامتناء تقهز أنأنا ,4 .58 ,م1 .م و1 ,ستمفطملة- دام 
.صل (/, .حانى (6 .الا 06866 .000 18  2(‏ .«عطعع 





با 

غقال والله لاطيرى فقالت على من #خلف لخلافة والملك6» قال 
وغنت يوما آخر فطرب يزيد طربا شديذا! وقال لها حبابة“ حل 
رأيت اطرب منى قط تالت نعم معاوية بن أن عبد الله الطيار 
فكتب إلى *عبد الرحمان * فى اشخاصحم فاشخصه مكرما غلها 
بلغد ما ارأده ه قال سوءة على اللبر يستدى* طرق فلما قدم عد 
يريد دعا يريد لنفسه بطنفسة خر ودعا له مثلها وأى عجامين 
واحدة ثم دعا حبابة فغنت نأخذ معاوية وسادة وجعلها علٍ. 
رأسد وجعل يدور البيت ويصج الدخن بالنْوى الدخن 
دالنوى* تأعجب به يزيد وامر له بتمانية آلاف دينار» ودخلت 
حبابة على يزيد يوما وعلى يدها دف وى تغى/ 

نا أخسن الجين بن مليد لنت إذ زتها اده 

فى ليله لا يرى بها أحث يخبرعنها إلا تواكبها 
عقام اليها يريد فقبلها وقبل معاوية يدها نرج بعض خدمه وهو 
بقول سخنت عينك فا أسخحفك» ويقال كان يزيد رضه 3 
بستان وحبابة فضاحكها ومازحها فاخذ حبة عنب نحذفها با 
عدخلت ف فكها ناصابها شرق فكان ذلك سبب مرضها الُذى 





«رسهة (0 .جبينة .004 (3 .قال عليك وقبّل يدها ,اما .م ,أتفقه أمطمه1-!؟ا (ه 
«تسدعى .0 42 بمقططاةك]ة أه موصنةهك1 6000/ممهم رعبى الرحمان بن الضعاته 
0 أنهم :ه0626 نمي ,495 م0015 صذ مؤوسمم ماأمكمأمتط تلمسصسعمدزه :5و2 ممرذ 16 (- 
السمكب طرى عند البقال» أطا مماك26 .» 68 .2 ,(.ووه 988 ,1 ,.لهاه0) ر002 
.المنسر 686 ستتحاءكة (كر .بدرهم اربعة ارطال .. 


"يه 


الى المدينة تى زمن سليمان اشتاها من مولاها باربعة آلاف دينار 
وبلغ لخبر سليمان فقال لاحجن على هذا المائق السغيه فلما 
بلغه قول سليمان أستقال فاقاله مولاها وشخص بها مولاها الم 
ازيقية فباعها هناك فلما استخلف يزيد اشترى سَلامَة من 
مولاها فقالت* له امرأنه وه بنت عبد ألله بن عمرو* بن 
عتمان هل بقى لك من الدنيا مما تحبد شى2» ثر تنله قال نعم 
العالية وقد بلغنى أنها بيعت بافيقية فبعثنت بعض مواليها الى 
أفريقية فاشتراها باريعة آلاف دينار وقدم بها فهيأتها بنت عبد 
الله واجلستها فى البيت وقالت ليريد أن رايت العالية تعرفها 
غال نعم لقد رايتها ها أنسى فرفعت الستر فرآها فقال هذه واللا 
ى* فقالت ى لك واخلتهما" فساها يزيد حَبَابة فقام من ورآة 
الستر فسمعها وى تقول7 
نجنا ري حبك جيناء 6د يفى عَلَ يم لفينا 

فرفع الستر فوجدها مضطجعة محولة وجهها الى لدائط فعلم أنها 
ثى نعلم به ذالقى نفسه عليها يقبلهاء وجلس يزيد يوما وحبابة 
عن ينه وسلَامة عن يسا فتغنتا فطرب ثم قال حبابة غنى 
وبين التراق واللهَاة حرارة *مكان الشجا ما تطمئن”* فتبرد 
فقال أطير ومد يديه فقالت كما انت فان لنا فيك حاجة 
4 0 .فهى .000 (4 .شيا .004 (6 .عم .000 (83 .قالت .008 (ه 


-356 (1 .القينا .008 (5 .حنيا (9 .الخفيف أنه ه35 (ر .واخلتها 
مما تَطْمْمُنَ ولا تَسُوغ ,ا .م ركطمه81-1 فدرة ( .الطويل أده سما 


يي 

هل انبت قال انا اعلم بنغسى قد شوكت" ووطئث فقال يزيد 
أضربوا عنقد فقتل» ' وتام مسلية بعد قتل يزيد على العراق 
تمانية أشهر ويقال ستة اشهر فقدى فيه عند يزيد وقالوا أنه 
غير مأمون على لخراج ضرله وول العراق عمر بن شُبَهرة وكان 
يريد بن عائكة قد ولى مسلمة لا فرغ من حرب ابن المهلب 
البصرة واللوفة وخراسان واستولى عليها وم يرسل الى يريد شب 
بريد ليزوه فلقيه عمز بن عبيرة الغزارى على خيل البريد وكان 
يريد بن عاتكة قد ولاه مكاند» وى هذه السنة غدأ عمر بن 
هبيرة الروم وسبا سبع ماكة أسير» وفيها غرا لجراح بن عبى الل 
لدكمى أرض الترك وهو امير أرمينية واذربيجا كان ففتم على يديه 
وكان فتها مشهورات ولخوارج فى أيام يزيد بن عبد الملكد منهم 
عقفان خرج بناحية دمشف ثم رجع وأمنه يزيد ومنهم مسعود 
أبن أن زيب اخى مسعود خمج ايضا بالبعرين بعد قتل 
اخيد ومنهم مصعب بن محمد الوالبى قتله سيف بن هان ومنهم 
سعيد بن إكدل مات قبل ان يلقى احذا منهم وغيرهولاه 

وكان يريد صاحب لهو وشراب وثو صاحب سلامة وحبابة* 
وكانت تسمى العالية وكانت لرجل من المدينة فلها قدم يزيد 





م6050 6556 مسعوك ماله 60أمهلا8 .ربيب .008  8(‏ .شوكيت .008( 
© , حبابة بتشديى الباء الموحدة : أوز 585 حيوة الكيوان «عطئا هذ أعنسو2ا (ه 
سن حبابة 000006 #تأأناضوة .5 305 .2 ,415 .8ق3 , نذؤله-]'ممفقنوع ودانا 15 
ممم غه ,أهاقده #لمق26 مدزه حيابة ,404 .م , تممصوامكة مه؟ 00016 م1 زسلامة 
: هناة62؟ 3653031 مقط أك15 2861006 ألسها 20م عقطآ 


ابلغ حبابة سقى ربعها المطر ما للفواد سوى ذكراكم وطر 


عن 


والّذى قتل يزيد بن المهلب هو القعل"* بن عياش «قتله يزيد 
أيضا ضرب كل واحد منهها صاحبه وكان فى وجه ينزيد وصدره 
اكثر من عشرين ضربلة وطعنة واحتزوا” رأسه ورووس من قتل معد 
من أهل ببته وبعث بها الى الشام الى يريد بن عاتكة ذامر أن 
يطاف بها فى اجناد الشام*» وقدم * خالد بن يزيد : بن المهلب 
وأسطا على معاوية بن يزيد فاخب“ عدى بن أرطاة ومن معد 
ى حبس فضبب اعناتهم وأراد قتل نساء آل المهلب لثلا يوسرنى 
فأغلقن الباب دونه فقال أُوِلى أُمَا وألله لو ظفرت بكن ما بقيت 
منكن واحدة والله أولى بالقدر ومضى معاوية الى البصرة» 
وأسر من اكاب يزيد فى المع كذ الفان وثمان ماكة فبعث بهم 
مسلمة بن عبد الملك الى ذى الشامة” وكان عامل يريد على 
األوفة فقتلهم» وكان قتل يريد فى سنذا 1.9 وبععث مسلمخة 
ابن عبد الملك فى اتر آل المهلّب بجيش بعد أن أحرقت 
منارلُهم بالبصرة فأدركوا بقنْدَاييل فقتلوا وكان هلال ين أحوره 
على جيش مسلمة بقندابيل فلم يعرض للنسآء وما ى أيديهن 
وحملت رووس آل المهلب الذين قنلوا بقندابيل أايضا وفى 
آذائها* ال قاع بامماكها الى يزيد بن عانكة » فقتلوا حتى كان آخثم 
غلام فقالوا هذا غلام صغير فقال اقتلون ذا انا بصغير فقال انظروا 


.واجتزوا .004 (6 .#ا!ا ,| .م ,“قط ه16 .؟ 204 ,القعل .0600 (ه 
.ور ملدطك1 ه15 .01 .بن فقدم .000 ( “وقلم .008 4 .الشلم 1قنة48 (ه 
, “11 .2 رعطنهاه© 165 .14 رعطو0 وط©طز قئلة10201-77 «فعق 0طز 0متستسعطه38 نشكا (ر 
ا .م ,1 ,ةاج«قودكة-'م«فوه8-له .ع ,ادايها .004 (ق .احور .008 (م .شامة أن 
.ده .2 ,11 


إن 


ووالله ما ه الا رقدة الى يوم القيامة فعلم أنه وطن نفسءم 
على“ اذه لا يبرم حتى بهوت» ولا لبس سلاحه دخلت عليه جاريته 
بسامظ وكانت من احب النلس البد وقد تهيأت وتلبست فقالت 
السلام عليك يا امير المومنين فكره ذلك كراقية* شديدة وتبسم 
زويدَك* حثى تنطرى عَمْ نجل غَيَايَة هذا العارس الْتألى 
ثم خرب فقال لدارس كن قريبا منى ثم طاف على ريات اضل 
الشام يسل عن راية رأية منها وقال أويقاتلنى بقومى من لا 
غوم” له» وكان المفضل بن المهلب مقبلا على القنال عجد وتشمير 
فبينا هو كذلك أذ قيل له ما تصنع هاهنا وقد قتل يريد 
وحبيب وتحمد وانهزم الناس وتفرق من مع المفضل فاخذ على 
طريق ” الى واأسط وجأء اهل الشام الى عسكر يزيد بن المهلب» 
وقيل بل ذر يعلم* المفضل بقتل يريد وحلف أن لا يكلم عبد 
الملك ابذا لاذه هو الُذى كان خدعه ذا كلمه حتى قتل وكان 
المفضل يقول فضحنى عبد الملك آخر الدهر ما عذرى عند 
الناس أذا نظروا الى شيخ أعور مهردم ألا سذغنى فقلت كرا 
وكان المفضل قد فقثت عينه فى المعركة «قال المفضل: 


ولاخيرى طعن الصناديد بالقنا ولا فى لقاء الحرب بعن يريد» 





,#مفسمة 2 “الطويل 4 ته سسدامكة (4 .كرافية .008 (6 .على .0:3قة (م 

.شياي .1 .عهة؟ :5ه حبايئز دمفسمظ (ه .مكانك .م ,.! .! .عتللمطظ ه15 أه بز .م 

-قة رق .عامقا ممستفوعه قتدوئلة (ى .قوم "ملوجه8 (ر .غمامة .عنللمطكة هآ 
.الطويل أقه صسحاءك3 2 .بقتل مدائة 


نك 


المفضل بن المهلب والراية مع المهلب بن العلآء وركب جمد 
فسه فلحق بهم فصار وين“ معد على حاميتهم وزحف امل 
الشام فاقتتلوا وصبر الناس فقال مسلمخة للوضاح مولى عبد 
املك انطلف الم جسر الصراة فاحرقه وأحرق ق السفن الى فى 
الصراة فاحرق لسر وبعض السفن فلما علا الدخان أضطرب 
عسكر يزيد فقال يزيد ما للناس قيل أنهزموا قال ون وهل كان 
لم قنال ينهزم منه قبل احرق لجسر قل لعنهم الله بف ذخن 
عليه فطار بئس حشو اللتيبة والمعسك ركانهم غنم شد فى ناحيتها 
ذكب وصبر اهل لخفاظ وفقثكت عين الفضل وجاء :كمد وقد 
ضرب على جبهته بعود فقال له يزيد من ضربك قال لا ادرى الا 
أنه حين ضربنى قال انا الغلام لمرشى وكان يزيد جالسا على 
كرسيه ينتقل من مكان الى مكان فوضع على نش من الارض فنظر 
ذذا فريس حبيب بن المهلب قد جاء عائرا فقال وألله هذا فريس 
أى بسطام ولا احسبه الا قد قئل فقال له بعض من معه ان 
لاشنه كما قلت 'وأنت نشم التفاح وكانت مع يريد تفاحة وهو 
يشمها لضعفه من لخلفة الى اصابته فدعا يزيد بغرسه الاشقر 
ذكر قول القائل ى الاشقر أن تقحُم نجر وان ناخ عفر فتطير 
وقال أيتوى بغرسى الاشهب ثم" دعا ابن عطارن فقال حدتى عن 
ابن“ الاشعث قال ضرم يوم الرأوية ذاق دير لخماجم فهرم فاق 
المدائن فهدم فأى مسكن فهنزم فاق جنكى سابور فقال يزيد 
سُوءن لا ما استطاع أن ينغمس ف الموت ثم يغمض اغماضة* 
.قال عساتفق4 (6 .عقر .000 (ذ .هاتفقه هه م2سنعك 1 204 ,فصاروامى .008 (ه 
هذ دبا .م , قدعدطهك3 ,05 .أغماضة .008 (ه .أبن 2666 (4 


إب 


فالتقوا فانكشف اهل الشام وصبر ذريم بن أن طعمة" واهل 
البصرة وناداهم غريم يأفل الشام لا تسلمونا فعطفوا وهدموا اصحابَ 
يزيد» وعقد يريد لعبد ألله بن حيان العبدى على أربعة آلاف 
وضم البد فضيل بن هناد وسائر المنتوف فى خيل فعبوا الصراة 
فوج ؛ الهم ملسمة خيلا من ادل الشام عليهم سعيد بن عمرو 


اهل العإق وخر كبن اقل الام خليهم عند جولتهم رب 
حتى آانواأ يريد ثم عبرو ومسلمخة الصراة : وخلّف لاتقال 
وخندق خندقين فقال المهلب بن العلاء بن أى صفرة أن غولاة 
خندقوا خندها بعد خندق ولا آمن أن يصلوا خندقهم الى 
خندقنا فعاجلهم فضحك يزيد وال أن وصلوا فَهَ فا اضن 
العسكرين ضما رجلا أضعف قلبا منك فقال حبيب أما والاه انك 
لتقفد* بعين لبن وقى اشار بالرأى ورماك بد فبيتهم وماجلهم 
فهم يزيد بذلك فقال بعض من معد من القراء ء لا بحل لنا ان 
نبيتهم حتى ندعوثم»* ولا كان اليىم اذى ثتل فيد يزيد وهر 
يوم لجمعة لاربع عشرة ليلة خلت من صفر سنة ا خرج منسر 
ف 0 كل الشام فسيع بريد شكدة فقال ما هذا 


يتحذتان وكانت أصابتك يريد قبل ذلك حبى فضعف ذامر 
الناس فتقدموا وعلى ميمنته حبيب بن المهلب وعلى مبسر ند 





.000 (©6 .ندعهم (0 .لتعرفه (6 .وجو .000 (0 .طحفهم .000 (ه 
.ميسرب وممسرا 


و0 


أرتجاس هذ! العسكر بقولهم جاء مسلمة وجاء العباس وجاء اضل 
الشام وما اهل الشام هل ث الا نسعه اسياف سبعة منها لى 
وسيغان على وما مسلمة جرادة صفرآ* وما العباس بسطوس بن 
بسطوس اذا اناك فى براين وجرامقته' وجراجيه وانخاط وابناء 
فلاحين واوباش اخلاط كاشلاء اللحم وأقباط اليس لكم جنث 
كاكتثهم أوليسوا بشما ١‏ مثلكم يلون كما تألو ن فأعييروى سوأعدكم 
ساعا تصفقون بها خراطيمهم فا ه الا غدوة أو روحة حتى 
جحكم الله يبننا وهو خير لماكمين» ووجد يريد اخوته يرتادون 
3 موشعا المعسكر فاختارد بالعقر فقال الغرزدق * 

غلا زجرت الطير أن كنت زاجرا غذاة تلت العقر انك تعفر 
وخلف على واسط ابنه معاوية وخلّف عنده عديا“ ومن حبس 
معد وخرائنه وسار حتى عسكر بالعفر ونمو من أرض سور بين 
المداكن والكوفة وقدم عليه ناس من اضل الكوفة فانضموا اليد ونرل 
عبس لدميد النخيلة وبتق" الانهار لملا يصل احد الى الكوفة 
وبعث الى مسلمة جيشا ليقاتلوا معد ابن المهلب» ونا قرب أل 
الشام من يزيد وجد اخاه تحمذ! وكانى يسمى المشوم” وابنه 
المعارك ى جمع” كتيف فلقوا العباس ين الوليك بسورا وههو فى 
اربعة آلاف سوى من صار اليد من اهل البصرة خالف. لفين ليزيد 


ران 7١‏ 12 أكلدة8 .50 , الجرادة الصفراء مدأ وطهمتسمدعمه طمسحافملا (ه 
تدده آلا .اجرمقانى 5 .لدجدزة) 1 تنناأأط امهو ةط50 11466286 ممساءط (6 
15١١‏ .م ,021ققله82 .؟ :الاجرجومة: قزقمة سا قمملة2 متطعه مهقام12 عدأمقدع 1م06 
83 1 ,قهةلقطك 12 .وسف .0008 (6 .عدى .000 42 .الطويل 656 ستمامكة (ه 
.جميع .008 (م .المسوم .004 (/ .وتيف المياه . 


1 
أن“ يزيد لا يبر لاص يريد لا يبرح العصة تقال العباس 
لا ام لك انث بالنبطية أبصر منك بهذا فقال حسان انبط 
اللا وجهك اشغز افذر ليس أيه طانْلخلاقه يريد أخمر ليس 
عليه طابع الخلافة فقال مسلمة يأبا سفيان ا يهولنك قولٍ ان 
العباس ققال حسان اذه الهف الا ياف يريد احمف لا يعرف» 
ونا بلغ يزيت بى المهلّب اقبال مسلمة والعباس فى جند الشام 
ولجزيرة كتب الى تمد بى' المهلب فى القدوم من فارس فقدم 
عليه وقبل ليزيك ايت فارس فان بها قلاعا منيعة ذفان اعطيت ما 
تريح ولا اتيت خراسان فقال أمع الوعول بغارس 00 
اقم فقاتل باهل مصرك فقال حبيب ل أخدعن فان ١‏ 
مرك غير ماذانتيس ف احيل هذا امال وأخرج ج أذ الموصل 8 
ا ل 
من معى » فعسكر عند لسر وامر مروآن بن المهلب أن * يستنفر 
مروآن ناسا من اضحاب مسن تحبسهم ثم كلم تخلام وخرب يريد 
يوم وأسطا واستخلف على البصرة مروان* بن المهلب وقدم ينريد 
وأسطا فى عشرين الفاء وشخص بعدى بن ارطأاة ومن حبسه 
معد وعظم الناس أمر اهل الشام خطبهم يزيد فقال قد سمعت 
.0 وقهنه8 .أن 264 6 .الى محيت م#منصه ابن .008 (5 .لا عدائة40 (ه 
يم .ماهم ممعقمة سماعهوو 6 .5 ,لز .م .لآ , صمتلتمطك د15 فدرم (2 يسعهو 
.الف .000 ( .على البصرة اخاه مروان بن المهلب وعلى واسط أينه 





46 

فقال يزيد ما ابعد شعر القطامى من فعله» ووجد يريك بن 
عبد الملك مَسَلمَة بن عبد الملك والعباس بن الوليد ين عبد 
اليلك فى جمع عظيم من أضل الشام ولجريرة عدتهم ثمانون ألغا 
وذن يزيد بن المهذب حين خلع قال أن لارجو أن أَفْدم 

دمشف حجر حجر | فقال 0 
جام مخز اعيش' حنى أفرقت ف زد 
شن سيف أي مق ذا مَا تَسَيَى للكفينه ولت 
واقبل مسلمة والعباس فى ليش حتى نلا التخيلة من أرض 
الكوفة فقال مسلمة ليت هذا المزون* لا تكلفنا اتباعه فى هذا 
البرد فقال حسان النبطى مولى بنى شيبان» انا اضمنى لك 


.6 .1 (6 .قاأ0شنام 56أه .000 (60 .صخر .000 (6 .الطويل 65 صسامكة (ه 
1 .م ,111 ر6موهلة هه لاوطسودة .510 رستحمكة عداو1ة مونورة2 سفص0 تسعد , العمانى 
, لقصوطمك8 6قم1 «المزون عمان بالفارسية 7 .م .قلة , لسسعطامكة 50 .نوماع اه 
تدأقلامجمة طفللمطه21-35 ممت ١٠١‏ ون عمان وعو أسم مى أسمافها :14 180 .م 
. *بوم .م ر لجممل3اء86 .لاه ,بنسى ضمسساة ععمما (6ه .(488 5 ص0 الساححر المسزونى 
06 06 وحيان مولى بنى شيبان © حسان النبطى عخط اسه لسكدم موص 8 
16016 ا للللائننا قنانأ000 65 18101132 د٠1‏ .(خام 6١‏ .© .تقة .01) 1( .2 شتتزناة ١‏ 
8 .0 للمكنتء لناء نم01 تستاعقطأقطاة]2 صسناء قم82006 حيان النبطى 6هلآمممة سعيو 
.5 812 نه م 208 ,.؟ 


4” 

فقالت اي . 00 فانه أحمف ار دالت اليمانية 
تومنه فتحقن الدماء وتستصلم قوم ذامر فكتب له أمأنا على أن 
يقيم ببلده” وانفذ معهما خالذا' القسرى وعمرًا* للكمى فتقدم 
خالك بن يزيد الى أببه بالبشارة وساروا حنى بلغوا الموضع الُذى 
فيه عبد الرحمان بن سليم بقب اللوفة وكان يزيد بن عبد 
الملك قد ولاه خراسان فلما سمع بخلع ابن المهلب افام قريبا من 
اللوفة ريثها يتبين الامر فلما وصلوا اليه شد * عبث ال حمان على 
حميد بن عبد الملك استونف منه وبعث الى يزيد بن عبد 
ينهضدا/» وبعث يزيد بن عبد الملك رجالا من اهل الشام الى 
اللفة ليشكر اضلها وهنيهم ويعدث الريادة فى أعطاكهم منهم 
القطامى ؟ بن حمال الى وقال القطامى حين بلغه أمر أبن 

المهلب* 

تسمع للأرض به وكيدا لا برما حبسا ولا حيودا 
ولا جبانا ى الوغى عديذا 

ثم أنه سار مع مسلمة بن عبد الملك لمحارية بن المهّب 





.خالك .008 ( .«(يقيما) دعسما .متقط هذ 64 سلاة .000 (6 .المضرمة .003 (6 

«يفؤضه .004 (/ر سل .004 (4 .عمرو بن يزيط الحكبى 186 .عبر .008 4 
دسا .000 2 .الج غ26 (5 .4لسزهق 4ه منط القطام .004 2م 2 
حمسا ): لوجز 8 14612031 ( : أهمى , 


ب 

الضبعة العرجا2 مضطجعة* باللوفظة يعنى عبد لكميد بن عبر 
الرحمان فاخذ الناس على يريد كاز ق الهاق (والضبعة أنها هر 
الضبع والذكر منها ضبعان) 27 الناش يومئذ مطر شديد 
فانصيفواأ الناس وأنصرف يريد عن المصلى آلى الازد وتبعخه ناس 
غليل فغداهم* وكساه واعطاهم مالا قسم بينهم رْ رجع الى دار 
الامارة» وكان قتادة الفقيده يتنقص يريد بن المهلب وينال منهد 
فبلغ ذلك يزيد فارسل اليد وهو لاد فلما دخل عليد عنتمه 
فاغلظ ذه قنادة فقال السميدع دعنئ أبعم بطن هذا الاعمى اعمى 
الله قلبه كما أنه اعمى البصرء فقال يريد انا اراقب قومه فامر به 
فوجى” فى عنقه ووضع فيها حبل وبعث به الى الاهواز فلم يزل 
تحبوسا حتى فتل يزيد تأخر» وكتب يزيد الى زياد بن 
المهلب وهو بعان وامه أن يعرض الناس ففرض” لثلاتغ آلاف 
رجل من أهل عمان واستعل عليهم المشماس بن عمر الازدى 
فقدموا على يزيد»ء وقال يريد وذكر لسن البصرى واثله ما 
أدرى ما استبقاى/ ايه وانه شيخ جاهل لهممتث أن اضربه حتى 
يموت فقال المفضل اصلم الله الامير أنْ ل قَدَمًا وفضلا وقدرا بالمسر 
فكفه ذلك عنير» ودعا يريد المفضل بن عبد الرحمان بن 
العباس بن ريبعة بن لخارث بن عبد المطلب وتابعه» فتوارى ‏ 
وشرب عبد الواحد من ولد عامر بن كريز وشرب خالد بن صفوان 
وجماعة من بنى ميم وغيرث » وكان خالد بن يريد ١‏ بن المهلب 
عم حقفاهه ( فعراعم .000 (3 .1ه( .م قمجهطاهك3 .01 1011100 .6 (ه 


رول فعرض 0 (6 .«فوحى 060 (© ١58.ه‏ .0 ,2613581 .؟ ,)628 قداهم قد 
.اسبقاى 


4 


الى بسطام وأضحابد فقتلوا مميما وهرموا أصحابد خرج اليهم الشحا* 
ابى وداع فى الفين من أضل الباس فقتلو وقتلوا اكثر اضحابد 
فارسل يريد بن عبد الملك اخاه مَسَلْمَة بن عبد الملك اليا 
على العراق فلمًا دخل مسلمة اللوفة أرسل الى لخواري سعيد بن 
عمرو لخرشى”* وكان فارسا شجاءا فعقد له على عشرة آلاف غارس 
وسار الى لخوارج وثم فى نحو من الف ققاتلوهم اشد قتال فكشف 
لخوار سعيدً! واحابه عذة مرار فقال سعيد لاصحابه أما #خشون 
الفضيحة من هذه الشرذمخة القليلة تفرونى نحملواء حملة رجل 
واحد فطحنوا لخوارح وقتلوا شَُوذْبا' وجميع أصحابه وقد اكثر 
الشعرأ فى مراتى شوذب واصحابه واطنبوا©ة عد بنا القول الى 
أغمام حديث يزيد بن المهلب ثم ان يريد بن المهلب ا 
علم موت عمر بن عبد العرير وتحققف ذلكد عنده قويت نفسح 
وفال ل صار ابن أن ذبان” احف بها منا يعنى بريد بن عبد 
ألملك وحشدت الارد ليريد بن المهلب وعظم امه وأشتدت 
تسوكته وخرج يوم عيد الغطر الى المصلى مخلع يزيت بن عبد 
ملك وشتم بنى مروان ودعا آلى الرضى من بنى هاشم «قال ذه 


هل مسنهه10119ه1 .العرشى .008 (1 .الشججاع .المطكا ه16 .السحام .004 (ه 
غواوستاءه2 . زإا" .م ,نه:وممقل26 تسدعمم .0ه 0ه © .أممصة مذ أيه ملاتأقاء عمتصسمم عمط 
تنسف وطخ وأطمظ دغ طقل نط1 طءقعمقط-1'تسفظ سوطتضا 20 عدعة4 ه15 8510 عط ممسرمم 
«الحريشى أأطتقته5 6م8621 تتاو .7 205 .1 ,ك1 رصناللقطكظآ1 ص٠1‏ غأعه00 غن رذ هجو مذ 
ريظع ,«إ , [زن رم رمث .م ,1معلقام12 0نمة الحرشى أنه عدااهذ سملدعد)ناممظ 
تنكو ندهة10 (6 .فحمل .000 (24 .على أ ( 2 .*إم .2 ,ناجول 0ن أه وزع 
ذدان (/م .شوحب 762لدمة .للقطظ1 ص1 .منهلاءممة بسطام 5ئمناة 


و 


يسمى اشم بنى مروان وكانت الشجة فى وجهه» وكان : 
أربعذ عشر ذكرأ وبنات ذفن ولنه عبد الهلك وكان ناسكا ومات 
فى حياته وعبد الله وكان شجاعا وولاه الوليد بن يزيد العراق 
واحتفر نهر ابن عمر بالبصرة واراد اهل البصرة أن يبايعن بعد 
يزيد» كتابه رجأ بن حبيوة اللندى وأبو رقية وقبل أبند“» قاضيد 
عبد الله بن سعيد الأبى» حاجابه جيش؛ ومزاحم مولياه» فهذا 
ما وقع عليه الاختيار من اخبار عمر بن عبد العزيز رضد© 


ابن مروان وأمه عاتكة بننت يزيد بن معاوية بويع ذه يوم 
لجمعة خمس بقين من رجب» ولما مات عمر بن عبد العزيز 
وولمى* ينزيد بن عبد الملك عادت لخوارج الذين كانوا مع بسطام 
تجمعوا وطلبوا الفتنة وكان يزيد بن عبد الملك قد أقر عبد 
لدميد على اكوفة فوجه عبد بيد غيم بى لباب فى ألفين 


وكان يمكشسب : 11013طنام قلط1ه3 06 مأأجهقه 15 ,(021]) 650 .0208 .000 ,كعوطاة1' (ه 
لعبر بن عبس العزيز الليث بن ابى فروة مولى أم الحكم بنست ابى سفيان 
ورجاء بن حيرا وكتب له اسمعيل بن ابى كيم مولى الزبير وعلى ديوان 
الخراي سليين بن سعد الكُشنى وقلك مكانه صلم بن جبير الغسائى وقيل 
الغدانى وعدى بن الصبام بن المثنى ذكر الهيثم بن عدى انه كان من 
16#هاننك , تناأطه0 18067 , حبس ,716 .2 ظلوة151-11 وحيش 40 (65 .جلة كناب: © 
الجبار .؟ 846 .؟ ,سدللهطكظ ص1 (4 .ابى 40016 (ه .حبيش,382 .11,2 
16 3 ملقتطة 


ف 
وفُلْت فَصَدْفْت الذى قلت بالذى فَعَلْتَ فَأَقْتَى» رأضيًا ول مُسلم » 
وكان عمر رضه يقول وجبست حجذ الله على ابن الاربعين فاث 
فى الاربعين وكان ياق خناصية من أرض الشام وتو بها لست 
بقين من رجب سنذة ٠١‏ وله نسع وثلاتون سنة وشهور ودفن 
بدير سمعان من أرض المعرة وى ذلك يقول جرير 

لو كنث أملك والاقذار غالبة تانى رواحا وتانينا فتبتكم 
تعن غتر اخيرات مسق ينيسان لين تغلب القدر 
وأشترى عمر مكان قبرة بدير سمعان بدينارين فدفع اليهم دينارا 
وقبصا كان علبءد وقال لافل ذير سمعان أها أشن يت منكم بطن 
الارض فاذ!ا سوى عل فانتفعوا بظهرهاء وهو اول من اتخذ دار 
ضيافة من لخلفاء واول من اتخذ لخانات للمسافرين وأول من كنتب 
الى عماله الا يغ مسجون وكان أسهم بنى مروان وشو اذى 
بنى لدعفة واشترى ملطيةء* من الروم ماكة الف اسير وبناها 
امر العامة اس عليه من بيت امال واذا سهر فى امر نفسه 
اسري من مال نفسه» وكتب الى الآفاق باربعة اشياء اما باحياء 
سن أو أمانة بدعة "أو قسم* صدقة على ألفقرأء والمساكين أو 
مطلمة» وكانت خلافته ستتين وخمسة أششهر واريعة عشر يونا 
5 33ةاأ11 (65 .وصدقنت بالقول الفعانل مع الذى اتوت فاأمسى قتسةة1 (© 


سير عداتهه! رإيع .ع ,نطد«ه)ة2 مدمتاتقه هذ 09008  2(‏ .مآطية .008 (0 .البسيط 
ووقسم .3 (6 .سهر أفطقط م560 208665 .000 .سسدناتم امه 


4 


الا الصحيم ل يانك الا الصحيم» ودخل زياد بن أن زياد مول 
أى ربيعة على عمر بن عبد العريز فترحل* له عى صدراليجلس 
وقال ل اذا دخل عليك من لا ترى لك عليه فضا فلا تاخذ 
عليه شرف المجلس» وحمل الى عمر رضد مس ذامر ببيعد فلما 
أخري اخذ عمر بانفه وقال هذا للمسلمين وأنها ننتفع منه برحه 
ولا حاجة لى فى الانتفاع بشىة من حف المسلمين» وكتب 
دا ح الى عمر وكان عامله على خراسان أنى لها دخلت خراسان 
وحدث قبا قد أبطرتهم الفتر وأحب اليهم أن يعودوا ليمنعوا 
حف الله عليهم فليس يكفهم الا السيف والسوط فكتب اليه 
عمر بابن آم لجرا انت احرص على الفتنة منهم لا تضرين مومنًا 
ولا معاضذا سوئًا الا فى حف واحذر القصاص فنك صائر الى من 
بعلم .خائنة الأعين وما فى الصدور'» وكانت لخلفآة من بنى 
مروان أذ! صعد احد# المنبر ابتدأ بذكر الله تعالى والتناء عليد 
ول , يمولة صلعم وذكر آنا بكر وعمر وعثمان ركم ذا أنتهى الى 
ذكر على ضد سبه ونال من فلها استخلف عمر بن عبد العرير 
رضى الله عند وعن جميع الائية الراشدينى ولعن الله من يذكر 
أحد| منهم بسوه ذكر عليا رضه مناقبه ودعا له ففى ذلك وقول 
كثير عدة لخراى ' | 
وليت فلم تشتم' عليا ول[ تخف” يريا وثر ف تنبع” ساجية جرم 





.فيقال له فى ذلك فيقول ,ها .م ,0همد810 قدناءم82 (ة .ول (ه 
أقطعة11-1 اده عنقنة؟ و6عه1 .الطودل 656 تتضاوقة (4 2 .80 .8" ,40 .062 ( 
.نسببب أتلطة18 (6 .أوز طناة كناب الكيوان هذ أنئسة20-8 0ممة ؛ه .560 1٠52‏ .م 
.تقبل كتلسو8  (‏ .وخف 8068 .نخف لهس 11-5051 محف .000 (ير 
ْ .مقالة تتطعه11-1 أ6 أتتسة2 6لسزوط 


ل 


بها انا فيه ذرى فاح" ألله لى ى غراتك اذك * بعرض خيرة وأجابد» 
روى مُبِمُون بن مهران صاحب عمر قال قال لى عمر انى وضعث 
الوليد بن عبد ال ملك فى حفرته ثم نظث فاذا وجهه اسود فاذا ممن 
ودفنث فاكشف عن وجهى ففعلث فرإيث وجهه احسن كنا كان 
أيام تنعهد» وعزم عمر بن عبن العزيز رضد على اخذ ما فى أيدى 
بنى أمية من حقوق الناس وده على أغله فاجتيعوا اليد وكلمود 
فقال انكم اعطيتم فى هذه الدنيا حطًا فلا تنسواء حظكم من 
الله وانى لاحسب شطر اول بنى الدنيا وأمة تحمد فى أيديكم 
ل 
أا سعين ! * ن أفضل الاقتصاد ما كان * بعك 0 وأفضل الى 
ما كان فى الولاية وافضل العفو ما كان بعس القدرة» قال واتى ' 
رجل من اشل مصر عمر بن عبد العرير فقال له يأمير المومنين 
أن عبد العزيز اخذ أرضى ظلما قال وأين ارضكد يا عبى الله فا. 
حلوان قال عمر اعفها ولى شركاء وهذ! لفاكم بيننا فشى عمر ال 
لشاكم فقضى عليه ذقال عمر قد انغقنا عليها قال القاضى ذلك 
ا 
لميمون بن مهران ثانا ليوب كيف لى باعوان ) نف يهم وأملهم 
قال يا أمير الموه نين لا تُشغل قلبك بهذا فانك سو وانما حمل 
الى كلّ سوق ما ينفق فيها فاذا عف الناس أنه لا ينغف عندك 


واب .5 ,2185481 (4 .تمسُوا .008 (6 .تفرص حبر ,04 (3 .فادعو .008 (ه 
.عند الكنة (الحجدنا 209620 .000) صنت )١١‏ 


0 
ابن حميد على قندايبل وسياق بقبه حديث يريد بن المهلب 
مع ذكينا خلافة يزيد بن عبد الملكىة ثم رجع بنا القول الى 
اهام حديث عمر بن عبد العزيز رح تعلل كان اكثر الناس 
خشوعا وعفافا وورعا وخشية من الله تعالى خرج بلال بن أن بردة 
وأخوه عبد الله ختصمان اليه فى الاذان فى مسجدث فرتاب 
بهما فدس آليهما من عرض عليهما ولاية العراق على أن بعلا له 
جعلا فقال له بلال اعطيك مائة الف درثم فاخبر عمرها بذلا فقال 
لهما الحقا“ء بمصركما وكتب الى عبد لدميد ل نول بلال الشرولا 
. 0 ءً" 9 
احذا من ولد أى موسى شيا“ قال واقى رجل نصرانى عمر بن 
عبد العريز وادى على هشام أن فى يده ضيعة له فقال عمر لهشام 
قم مع خصمك قال بل أوكل وكيلًا خصومته قال لا نجلس بين 
ذنتهمه أن عدت عاقتكد فادع النصراى فقال شام ضيبعى وقطبعخذ 
أقطعنيها“ عبد الملك ومعى ساكل من الوليد وسليمان فقال لابنه 
عبد الملك بن عمر يا بتى انظر فى سجلانه وامن فنظر تقال 
ارى أمر النصران قويا وحجته غالبة' وحف الله اولى ما أوثر فقال 
عمر خرق سجلانه ذاحرتها ورد على الرجل ضيعته فلما ولى هشام 
أستوذن فى اخذ الضيعة من يد النصراى فقال لا تردوا حكما 
حكم به عمر» وكتب عمر الى سليمان بن أن كرهة” أن احق 
العباد باجلال الله تعالى وخشيتد من ابتلاه ممثل ما ابتلانى به ولا 
احد اشد حسايًا ولا اغون على الله مثى ان عصيته فقد ضاق 





زقنطهناة أهنه صسغطءفتة8 (0 2 .وم مهم .م ,تنصصوط350 .02 (6 .الضلفا .0083 (ه 
كريمة .008 (ير .عاليم .008 (6 .اقطعقبها .000 2 قدزة هاذد هذ وراص ,ا 


2063 
وحشدوا نخطبهم نحمد الله واننى عليه ثم قال ايها الناس انا 
عضيد ألم لقطرا ااتفسكم رح سكم فيكم اعد وك ل 
اللإشدين " فقال لفسن البصرئ» ا عجبًا من يزيد بلامس 
يضرب اعناق فولاء الذين اتبعوه تقربا ألى بنى مروان حتى ذا 
منعوه شيا من دنياهم وأاخذءهة حكق الله تعالى عليه غضب 
فعقد خيرًا على قب ثم نعف بأعلاج وطغام فاتبعوه وقال أى 
قى خالفت ضولآء نخالفوم فهو يزعم أند يدعو الى كتاب اللد 

تعالى وسبرة لدلفاء الراشديين أل وأن سيرنا لشلغاء الراشدين أن 

يوضع فى رجله قيد ويد الى حبس عمر فقال رجل للحسن 
كانك راض عن اهل الشام فقال قبم الله اهل الشام وبرحهم 
اليسوا الذين احلوا حرم رسول ألله صلعم ثلاث أيام واباحوه 
أنباطهم أفباطهم لا يتناعون عن سيئة ول انتهاك” حرمة ثم 
المهلب على كتاب الله وسنة رسوله صلعم وتحول الى دار الاسارة 
ووجد فى بيت امال عشة آلاف الف درهم وختدق غلى البصرة 
على فارس وهلال بن عياض على الاهواز وزياد بن المهلب على 
عمان* والمنهال بن أى عبينة على جديرة بركاوان' واشعث بن 


عبد الله على البحرين ونُذرك بن المهلب على خراسان ويذاِ” 





.اخذوه .000 (83 ."/(.م .1 .1 مكعتللفطظ دطط أقصمه صنل ملا وائلقة (ه 
,وأشعب 36هنوة 6ه تركاوان .008 (2 .مهام كن همان .008 4 .انتهال .004 (ه 
,ووذاع .0084 م 


6 


م64 


الهم اقم في الح ال عدي لحبيب بن اليهلب أجلن 6 قال . 
لاولا كرامة قال لاى عيينة وعبد الملك اجيران فقالا نعم 
وكانت الاصوات اذا خفيت دنا بنو المهلب الى عدى كانهم 
يتعوذون به وأذا علت دنا عدى منهم متعود! وجاء عبد الله ” 
أبن ديناروكان على حرس عدى منهدمًا فدق الباب وقال افتحوا 
فقد اخنى الله أبن المهلب فلم يفتم له حثى أسر ودما عثمان 
ابن المفضل بسلم فوضعه على يبت المال فصعي الناس ثم 
أكازوا وخرجوا الى دار الامارة فاخذوا عديا وفتحوا الباب وارسل 
عتمان الى يريد رجلا اعلمد لخبر فاقبل حتى وقف على باب الدار 
واخرج اليد اخوته ذامر باطلاق قيودهم فأطلقت ول يدخل الدار 
ليكون الامر زعم شورى ونادى مناديه الناس آمنونى الا عديا 
وموسى بن الوجيبد» للميرى وأمر يزيد خول اليه عدى بن 
ارطاة وأبنه وخاصروا ابن السمط بن شرحبيل وزيا د بن الربيع 
وغيه'ممن أخذ من اكحاب عدئ؛ فقيْدوا جميعًا وفال الفزدق» 
أَعْطى عدى بأسته وأست م أب خالد وَالْخَيْلُ تذمى نحورهاء 
ومضى جماعا مومع وجشوة أهل البصرة الى اللوفة فاكرمهم عند 
لدميد بن عبد الرحمان عامل اللوفة من قبل يزيد بن عبد 
الملك» ولِمًا ظهر يزيد على عدئى أقام يومد ذاك فى دار إكتيال 
مسكد لجامع فلما اأصبم نودى*؟ فى الناس حضروا اليسحجد 





و فنودى .000 (© .الطويل 686 سثمأهك3 (0 .عدى 26566 (65 .وجيد .000 (ه 


6 .8113 ."1 .2 28ماة .910 


بحة 
على أنفهد وأنهزم أضحاب عدى فقال خلف بن خليفة الاقط» * 
سوا ب آتن أم فزم ووه مسرا عل الخزطى,» 

ووجه يزيد عثمان بن المفضل* نحو عدى وقد برز ألى رحبة 
القصاين علقى عنمن حبيل حدى تهزتهم وأسرمنهم رجلين الله 
وأبلى عثمان يومكنذ بلاء مذكورا فروجد يبريد أبنتد الفاضلؤ بننتك 
يريد واو ا ا 0 
مول آل امهب قَّ العطارين ثم صا ر آل الوزانين 57 بصخمة 
من سطح فاصابت ظهره فات واحترر راسد رجدل من بنى بميم 
فاق به عديا وقال هذا راس بعض بنى امهب فبعث عدى الى 
المحبسين الذين عنده من بنى المهلب نقالوا هذا راس, دينار 
مولانا» وكان متمد ودارس مواقفين لهريم ومسور لا يقدم ' بعضهم 
على بعض وذلك عند مسجد الانصار حيث كانت وقععتهم فلم 
يرألوا على تلك لحال حتى ظهر يزيد» فال والتقى عثمان بن 
المفضل وأككحاب عدى فى الرحبة عند دار الامارة فاقتتلوا فصرع 
جَيْهِان بن كر السعدى يله معاوية بن أنى سفيان بن زياد 
فقال الفرزدق ” 

دما أبن" أن سفيان وَالْخَيل دونة ثثير؛ عجاجا بالسنابك سَاطع 
فكر عليه مثل ما كر تخذر من الأسد يحمى' واردات الْشَارع؛ 





-مده 6ه 1510 (2 .المهلب .008 (6 .وحروا .000 (6 .الخفيف 6©64 صتسامكة (ه 
5-5 .4 (م .الطويل 6ه صسصامكة مر .يقدم .000 (4 .واجتر .004 متضر 
.تحمى .000 (9 «تجر 000 (8 


له 


المهلب فقاتل دارس بنى ميم من أضحاب عدى وكانوأ فى أحدى 
المجنبتين وشو يقول* 
أنا عام الأزد وأسهى ذارس أن تميمًا ساء ما ارس 
ا عا ارا بقاري 

وقال الفرزدق* 

ترقت الجفراه إذ* صَاحَ ارش ولا يَسبزوا عند السيوف الصوارم 
جنا آله قَيِسًا عن عدى مَلامة ألا صبروا حتى تكون ملاحم 
وقائل #حمد بن المهلب قيسا وث فى المجنبة الاخرى فهزمهم 
وأانكشف اضحاب عدى جميعا واءا ن بشر بن حاتم بن سويد 
ابن منجوف واككابد* وقاتل فابلى فاناه محمد بن المهلّب شاكرا 
له وبعث اليه يزيد بصلة سنية مع عثمان بن المفضل بن 
المهلب» فرعموا اند قبل لابن سيرين أن بكرا اعاننت الازد فقال 
اذا كانت الانصار بكر” بن وأثل فذلك ذبين ناقص غير راكد» 
ولما كان فى الغد بعث عدى فريم بن أن طحمه المجاشعى 
ألى المسجد المعروف بلانصار فى خيل فاسل يزيد اخاه ما 
وهو أبن الطالقانية فشك على غريم فاحتضنه” واخذ منطقته فقال 
فريم عمك بابن اخى فتركه وأقبل مسور” فبدره فضريه حيد 


42 .الطويل 686 تسدصاملةا (ه «“تمارس 04 (65 .الرجر وه سدامكة (ه 


تطءوا8 أهافه26:8 .لندوملها 01؟ يريد 04ه عليهم 2654 .واصحاب .000 (6 .أن 


ه12 (5و .بكر 56 (ثر لنةخ7 دن عامظ مدطم 65 0678 0056 , 550104 تترماتامج 1ه 
.00 (8 .061612686 100022 011613 80 1201081026 هتالت قطأة ,1060؟ 2606 5١‏ , منعه .جتقتلا 


«الخصور 


66 


ابن المنذر بن لخارود* على عبد القيس وعقد لعبد الاعلى من 
ولد عامر بن كرينز على ال العالية وغضب عمران بن عامر بن 
مسمع فال ألى يريد» وكان بالاعوازرجل من أل الشام من 
السكاسك يكنى أبا المسكن واسهه عبد اللد فلما سمع بامر يزيد 
أقبل لينصرعدئ بن ارطاة نخاف عدى أن يعرض لد يزيد فبعت 
ل من أراده فبعث 

بن المهلب اليد تحمد بن المهلب اخاه والمهلب بن" العلاء 
بن أن سف لتو عند مسر فر ال والتقى يد واليسور 
فتناول تحمد السيف من المسور تجذبمر* رق أصابع تمن 
والتفى أبن العلاء وابو المسكن” فطعند أبن العلاء ففقاً عينب: 
ظ وو 0 الفراميدئ» رطم عدي ما ب حرام 
والميد لخيلٌ والرجال وسار يزيد لمحارية * عدى وعدى ف دار 
الاصمارة وأمر بظلال السوق فأخريت وقدمت الدكايى وأستعد 
للعرب وكتب ألى يزيد بن عبب الملك يعلمد بخلع يزيد وخرج 
شهريم بن أن طاعمة فى جمع كثيف من بنى غيم وقيس الى 
المريد ووقف ضوف القلب فى حنظلة وسعد فبعث يزيد اليهم 
حمد بن المهئب والمشمعل الشيباى ودأيس مولى حبوب بن 


نمه 005586 الى قنئلة فلف-له 116 .إبى .1 .ط مماتةقة (0 .الجاورد .000 (ه 

.وجطبه .000 4 ..والزرن منطنة40  6(‏ .29 ,11 .لسعافة/7 .طه1 هذ مهأ2028 6م ١‏ 

0 (ثم .الفراعتندى 3 (م .الطويل 6836 تتعامللا زر .السكى .000 (م 
.الماكارية 





بد 

فاق عدي لانا لا نأمنه على دمآقنا كما ل نأمن الحا على دمك 
قال لسن فان عديا قد آمنكم من كز ما تكرثون وامرن أن 
اعقد كلم امنا وأضمن كلم الوقاه عنه فوشف للفضل بافرله وله 
يرل بعبد الملك حتى مضى معه الى عدى واخلف الآخرون فلما 
دخلا" على عدى اخفر فسن وغدر بهما ووبسهما مع خبيب 
ومروان ثم بعث فق باى عيينة ومذرك فصاروا ستّة فقيدم 
جميعًا فلها حبس بنى المهلب صعد المنبر فنعى عمر واخبر 
بقيام يزيد بن عانكة* ولم يعط عدى الناس من بيت امال شيا 
وجعل يعطيهم فى اليوم درن دركين سلفا من مال يقترضه ويقول 
خذوا هذا حتى يانينى امر امير المومنين يزيد فقد كتبثك 
اليه أن يطلق لى عطاءكم من بيت امال فقال الفرزدق فى 
ذلك ة 

أن رجال الدرقيي يفوم الى آلوت آجال لَهُمْ ومَصَارِع 
تأحرمهم من كان فى فعر يبتد يقن أن الأمر لا بُنْ واف 
ورأى رجلاء من أحابد وقد طعن خوج تريد وانه ليقال له قل لا 
ال الا لل فيقيل هائما الدركين حتى خرجت روحه» وكان 
عدى قد جيع اهل البصرة نا بمع بقدم يزيد وخندق عليها 
وعقفن على خمس الازد المغيرة* بن ياد العتكى وعلى خمس 
ميم عرز بن حمران* السعدى وعلى خمس بكر بن وأئل لعمرآن 
ابن عامر بن مسمع ويقال لنوم بن شيبان المسمعى وعقد لمالك 





© المغيرة .000 (4 .رجل .000 6 .الطويل 5ه مسحطمكة (5 .نخل .0084 (ه 
مدان .00 (6 “نوج عمران وهاكوز 060106 


“إن 

عدى للقاسم ما ترى قال ارى أن يشد بَدَلْ بهم حثى يضع 
يريك يده فى يدك ثم ترى من رأيك» ورجع القاسم الى يريد 
فقال قد أن الا ان نضع يدك فى يده فبعث يزيد الى الازد 
ورببعة" نجاءت الازد وابطأت ريبعة ثم جاءوا* فقال يزيث لو كنا 
ندعوكم* الى معصية آلان جب عليكم ان عجيثونا وانتم اخوأننا 
فكيف وأها ندعوكم” الى حف كبس هذا الرجل أخوق بغير 
جْم » فامر يزيد العرقاه أن يفرضوا للناس فرضًا وجعل يعطيهم 
قطعَ الغضة يقطعها لهم غلمان رجل من الصيارفة يقال له حريث 
وآ يزيد قومًا من القرآء والقصاص وأرسل يزيد الى الاسواق 
نحرفها أو اكثرها الى الازد واشترى السلاح واعتيل فنزل مقبرة بنى 
يشكر *وكانت اليمانية وربيعة» تختلف اليه وكانت مضر تاق 
عديا» وكان عدى بعث الى آل المهلب لمَسَنَ البصرئ فى جماعة 
وامرثم ان يناشدوهم” ان يأنوا امياثم ولا بوتردا على الطاعة فقال 
عبد الملك بن المهلب انكم قد واطأتم عديا على هلاكنا وليس 

وقال للحسن اتكذبنى يابن اللخناء واخذ بقاكم سيفه وقال واللد 
لولا ان اعير بقتلك وانت فى منرلى لضربت عنقك فاك عبد 
غررت اهل المصر بتخاشعك وقد حموقت نفسك وعدوث طورك 
وقدرك فلم يدل المفضل اخوه يقسم عليه ويسكنه حثى سكن 
ور يجبه لسن بشىه فقال له يا حسَن الر نضمن نفسك من 
جاح حينا أوليس هذا سلطان بنى اميه وذلك سلطانهم ولسنا 





وكَانَ .008 4 .نجهكم .008 (ه .فقالوا تمنائةق (2 .و دضله رديعه .008 (م 
.ساشّورهم 000 0 .الهمائيه والوبيعة 


إن 

ذلك وسألوه فاخمهم فاقاموا ولم يقدموا عليه وجاءه وصيف لد 
بالمصلى والابويف فتوضاً» وما معد الا برذون ادثم ابيض الاذنين 
وعجلان وابو فذيك ومولى له آخر ومن على ثقله» ثم مر حتى 
دخل البصرة ليلة البدر من شهر رمضان سنة ا.! عليه درع وهو 
معتم فر بالحرس الذين فى الارد وعليهم بَدَل بن نُعِيم من بنى 
نعلبة وكان عدى بن أرطاة صين هناك فى جماعة من بنى مميم 
فقالوا له من هذا قال' الامير ابو خالد قال قدمتم خير 
مقدم فأدخلوا السلام فاق يريد د رالمهيلب واستفتم قالوا حتى 

باق المنهال بن أن غْيينة وكان عدى صير أمرء الدار اليد ليعليد 
قدوم يزيد فغضب يريد وبسط لا فى الوجه نجلس وجا المنهال 
فقال افتحوا للامير ففتكوا فغضب ثم دخل الدار» وجاء بدذل 
ابن نعيم الى عدى فقال له قد قدم يزيد فابعث معى خيلا 
حاى آخذه قبل أن يفوتنى أمره فاى عدى ذلك وتغرق المشايخ 
الذيى* فى الارد» وكتب يزيد من ليلته الى يزيد بن عبد 
املك يسأله الامان وبعث بكتنابد مع خالد أبنه وحميد بن عبد 
املك بن الهلب وبععث الى عدى القاسم بن عبد الرحمان 

الهلالى وامه فاطمة بن أن صفرة يسله أن يكل سبيل أخوته 
ول اقريد السلام وقل له لم اخلعٌ ولم د له شقاناء وقد كتبسث 
الى امير المومنين اسله أن يومننا” خلّ سبيل اخوق 'خرج عن 
البصرة ذان انانا كتاب أمير المومنين بما يومننا” فذاك والا * كنت 


قد سلمت* مثا وسلمنا منك» ذبلغ القاسم عديا رسالته فتقال 


.4 (64 .النى .008 (4 .امير 260 .قالو .008 (06 .فتوضى .000 (ه 
.كنك قل أسلميت .000 ( .نومنًا .000 (م .ثومنا 008 زر سعانا 


”إه 
عدى للقاسم ما ترى قال ارى أن يشد بَدْلْ بهم حثى يضع 
يريد يده فى يدك ثم نرى من رأيك» ورجع القاسم الى يريد 
فقال قد ان الا أن نضع يدك فى يده فبعث يزيد الى الازد 
ورجبيعز * نجاءت الارن وابطأت ربيعة ثم جائواة فقال يريد لو كنا 
ندعوكم* الى معصية آكان يجب عليكم أن يجيثونا وانتم اخواننا 
فكيف وانما ندعوكم* الى حف حبس هذا الرجل أخوق بغير 
جرم » ذامر يزيد العرقاء ان يغضوا للناس فروضا وجعل يعطيهم 
قطع الغضة يقطعها لهم غلمان رجل من الصيارفة يقال له حريث 
وآ يزيد قربا من القراه والقساص وارسل يزيد الى الاسواق 
نحرفها أو أكثرها الى الازد واشترى السلاح واعتيل فنرل مقبرة بنى 
يشكر *وكانت اليمانية وربيعة* تختلف اليه وكانت مضر تاق 
عدياء وكان عدى بعث الى آل المهلب لسن البصى فى جماعة 
وامرثم أن يناشدوثم” أن بأنوا أميرم ولا يوثروا على الطاعة فقال 
عبد الملك بن المهلب انكم قد واطأتم عديا على هلاكنا وليس 
وقال للحسن اتكذبنى يابن اللخناء واخذ بقاكم سيفه وقال واثلد 
لولا ان اعير بقتلك وانت فى منرلى لضيبت عنقك فاك عبد 
غررث أهل المصر بتخاشعك وقد حمقت نفسك وعدوت طورك 
وقدرك فلم يزل المفضل اخوه يقسم عليه ويسكنه حتى سكن 
ور بجبه لسن بشىه فققال ه يا حسن ألر نضمن نفسك من 
أحجا حينا أوليس هذا سلطان بنى اميه وذلك سلطانهم ولسنا 





وَكَانَ .008 4 .ندهكم .008 (0 .فقالوا مدانةق (82 .و «شله رديعم .008 (م 
ساشّورهم .000 (6 .اليمانية والرديعة 


إل 

ذلك وسألوه فاخبرهم فاقاموا ولم يقدموا عليه وجاء» وصيف د 
بالمصلى والابويف فتوضاً» وما معد آلا برذون ادثم أبيض الاذنين 
وعاجلان وابو فدذيك ومولّ له آخر ومن على نقله» ثم مر حتى 
دخل البصرة ليلة :البدر من شهر رمضا ن سند اء! عليه درع ومو 
معنم فر بارس الذين ى الان وعليهم يدل بن : نعيم من بنى 
تعلبة وكان عدى بن ارطاة صين هناك فى جماعة من بنى ميم 
فقالوا له من هذا قال* الاميرٌ ابو خالد قال قدمتم خير 
مَقْدَم فأدخلوا | السلام فاق يزيد دارالمهلب واستفتح قالوا حتى 
ياق المنهال بن أى عيينة وكان عدى صير آم" الدار اليد ليعليمهد 
فدوم يريد فغضب يريد وبسط ا فى الوجه نجلس وجا المنهال 
فقال أفتحوا للامير ففتكوا فغضب ثم دخل الدار“ وجأء بدل 
ابن نغيم إلى عدى فقال له قد قدم يزيد نابعث معى خيلا 
حتى آخذه قبل أن يغوتنى أمره فاى عدى ذلك وتفرق المشايخ 
الذيى* فى الازد» وكنب يريد من ليلته الى يريد بى عبد 
الملك يسأئه الامان وبعث بكتابه مع خالد ابنه وحميد بن عبد 
املك بن المهلب وبعث الى عدى القاسم بن عبد الرحمان 
الهلال وامد فاطمة بنت أن صفرة يسله أن كل سبيل اخوته 
وفال أق يد السلام وفل له لم أخلع ولم رن ل شقاقاء وقد كتبت 
الى امير المومنين اسله أن يومتنا” نضلّ سبيل أخوق خوج عن 
البصرة فان أتانا كتاب امير المومنين بما يومننا” فذاك والا * كنت 
قد سلميت* منا وسلمنا منك» ذابلغ القاسم عديا رسالته فقال 
.04 60 .التى .008 (4 .امير .008 (6 .قالو .0608 (6 .فتوضى .008 (ه 

ركنت قل اسلميت 4 (2 0 نومت 0 (5ي .يومنا 008 زر سعانا 


اه 

خير كه » ونا توجد يزيد الى العراق وطلبه يزيد بى عبد الملك 
بعد وناة عمر ل* يقف لد على خبر وكتدب إيزين يد بن عبد الملك 
الى عدى بن أرطاة وقو مق على البصرة والى عبد لحميد بن 
عبد الرحمان يخبرها يهرب يزيد ورأمرها بالج فى طلبه ورأمر 
عديا حبس من قبله من آل المهلّب والاستيقاق منهم ففعل 
عدى ذلك فاشا زعليه وكيع بن أى سود* بقتلهم جميعا لللذى 
533 ن فى نفسه على يريد د بى المهلب فقال ما كنت لافعل ذلك 
ولم لوا بانفسهم قال ا دورثم فلا جد يريد مأوى ذان قال 
فأفتم بيت امال واعط الناس يقاتلوا عنك قال لم يوذن لى فى 
ذلك قال فكاخ بك وقد أخذتٌ برقبسنتك ومات وكيع فى أيامد» 
وأقبل يريد د بن المهلب حتى ارتفع فوق القطقطانة فبعث عبد 
لدميد بن عبد الرحمان غهشام بن مساحف فى شرطة اضل 
اللوفة واضل القوة منهم قال هشام أصلم الله الامي رآنيك بد اسيرا . 
أو آنيك *به قتيلاة فضحك عبد للبيد ثم قال ذلك اليك 
فسار هشام حدّى نزل العذَيب ومر يزيد يبا منه تأخبر هشام 
بذلك فركب ناد عند ومضى يزيد نحو العراق» وقيل أى الطلب 
أدرك يريد ١‏ بن المهلب ورأسه فى حجر جاريته فهابته أن نوقذه 
فرمت غلاما له :حخصاة وأوسأت اليد أن نواصى لثيل قد أطلت 

فايقظد غلام له فقال اطد بغلتى فى وجوههم ذاذا! سالوك لمن هذه 
فقل ليريد ذان قالوا فايى هو” نهم اذا علموا مكانى احجموا 
وأن هجموا على استقلوا من معى فلم يرجعرا ففعل الغلام 
:على 260 00 .الاسوك .0048 (3 6.20 .مضه ر,ظ يمر دنه يه زفلم .004 (ه 

«ذاخيرهم يه منمماءه17 زيم .طلتن .000 (6 .يم فتيلا أماصمدة دتاموزه0)0 (42 





ه6 

ابى عبد العرير رضه قال هذا كتابك وهذ! خافهك قال كتبثد 
استعطافا لسليمان على وكان قد كتب الى سليمان كتابا أقر فيع. 
جملة من امال ثم قال يريد وعلمت اذه لا باخذئ مع رأيه فى 
بالمال قال فنحتن ناخذك باقرارك» ووظ عمر بن عبد العزيير لجراح 

أبن عبد الله خراسان وحبس يريد بن المهلب فبعموا اذه مرض 

فى حبسه فامر عمر رضه بقيوده ففكت عند» وقدم بِمخلّد بن 
يريد أق به عمر فلمًا دخل عليه وعليه كمه لاطئة وقد شمر 
تيابه فقال عمر ما هذا الرى فقال شمرهر فشمزنا» ثم قال يأمير 
المومنين يسعنا ما يسع الناس من عدلك ولا نكن اشقى هذه 
الامة بك فقال أن اباك قى أقر بهذا الكتاب قال فانا أضمن امال 
الذى فيه قال انث وذاك قال فصالحنى على بعضه فقال لا أنا 
أرى أن آخذه بهم كله أو اعلم أنه لا ثىء عنده نانظ قال يا امير 
ا مومنين أما اراد استعطافا بما كتب اليه به وهو يكلف به ثم 
الى آباه* فقال |تحلف* على ما قلث واذعيث فقال لا والاه لا 
'تنحدّث العرب بانى صبرث* بينى على مال ابذا» فلم يزل #حبوسًا 
ما كان فى نفسه عليه وكان يزيد بن المهلب فى غرفة اسغلها 
وصونعوا كل البيت تبنا ثم نقب السقف والقى نفسه ونكر 
حيته واعث له اخوتد ابلا ناجية ؤكب وركبوا معد ومضى يوم 
العراق وكان عمر كُلّم فى يزيد فقال هو رجل سوء قثال وللمبس 


.4 (4 .الحلف .008 (ه .ابن .008 (8 .1,1 ب ,.1 .! كوتللمطكة ه30 .05 (م 
.رشيوا .008 (4 أن يزيف بن المهلب صبر عليها 1١‏ .! .ءللعطكظ1 ه١1‏ .كه زصيرت 





88 


واشرفت د البصرة ورأى لخنبذة* الى تسمى الشهارطاق * فنظر 
ناذا سغينة كثيرة لخذَافيى ليس فبها وَطأ وفيها عدى بن أرطاة 
الغزارى قد ااا 0 
معد ى السفينة ودفع اليد كتاب عير فقال معًا وطاعة ثر خرجا 
عند لسر وقذمت الى يزيد الدواب فركب وام فقدمت لعدى 
ومن معد داب ف كبوها» وحشدت الام آء ليريد وضربوأ قباب 
الاس* معهم وثم يرون اذه الامير وصار عدى الى دار الامارة ومعد 
يريد حتى دخلها ثم دعا بيريد وكان صالح بن عبد الرحمان 
مع عدى فقال قيذه اصلم الله الامير فقيده عدى ول يرل 
عنده محبوسًا حتى كتب عمر رد ضد يامة كيله جيله عحى الى 
عمر مع موسى بن الوجيه لدميرى» وكان إبزيد أخذ موسى 
بتطليف أمرأنه وفى اخت أم الفضل أمرأة بريد , بن المهلب وقال 
لا أضى بسالفتك وريد ند طلقها تحت السياط وذلك 4 
أيام سليمان وكان موسى يشتمه ى طريقه ويزيد يقول لا با 
دى' فقال له يابى المروزية” واى دى ابين دعوة منكه السث 
مولى عثمان بن أن العاص التقفى ام يكن ابو صفرة حوسيا 
أسهد يسفرو_” فقلتم ابو صفرة» ونا وأى يزيد بن المهلب عمر 





-لماهة ده]12 (4 .قوكبها .000 (©6 .السهارطاق .000 (3 .الحبيثى ,000 (ه 
«العى 8 02 .الامير سسدقددية! متعماءه30 .الانين أجذ! ؛مممه2 .تسدلوطممه؟ مهنا 
رصنو تللمطكظ د15 قهمة) يا مروزى : ممت عوك تدنهامدومللة زقة[11200 .المروسسد .000 ري 
سشفووخ تصقطمستملظ معههم .كن : ببسفروج مملدوعج؟! مممماته82 (و ٠.2(.‏ ب ,886 .ه 
.امل كممامن 7 0٠0,‏ و 14 وما ا | 1 أوعوةة نيه 


ال 


أما بعد فان سليمان كان عبدًا! من عباد الله تعالى قبضهد أثاء 
اليه عند نفاد اكله وانقضاء أجله ثم وليث الامر بتصيينك ا 
ويزيد بن عبد الملك إن كان* من بعدى ليس ما ولاق اللا 
من ذلك بهين على ولو كانت رغبتى فى اتخاذ الازواج واعتقاد 
الاموال كنت قد بلغت من ذلك أفضلٌ ما بلغه أحد وقد بايع 
من قبلنا فبايع من قبلك أن شآء الله» فلما قرأ يريك الكتاب قال 
الرجل عارلنا لا حسالة وكان عمر رأى يريك يوما قد دخل على 
سليمان ختالا* فقال أى لاحسب ف رأسه غدرة فقال سليمان لا 
تقل هذا يأبا حفص ذان يزيد رجل مثا فاغلظ له يريك فلما أى 
مندثه قال ما ذا لقينا من لطيم لخمارء ثم أناه يريس واعتذر اليد» 
وم يلبث يريد بعد ما كتب عمر هذا الكناب حتى أنبعد 
بكناب آخر يامرة أن يستاخلف رجلا ويقدم* عليه فاستخلف 
أبن تُحَلذا* وخر ومعده وجوه اهل خراسان وفيهم وكيع بن أو 
سود وكان “حبوسا قبله نحمله وكان معه عبد الله بن هلال 
الهجَرى المعروف بصديف ابليس” ويزعمون اذه قال له والله لا 
تدخل البصرنة اميما ابذا» وكان مقدم يزيد واسطا قبل موت 
سليمان يسله أن ياذن ل فى الدخول الى البصرة فاذن له واحدر” 
وشو لا يعلم بموت سليمان وقدم عدى* حين خرج من واسط 
فاقيه ولحقد» هذا قول أن عبيدة والتبت أنه قدم واسطأ بعد 
موت سليمان وهو امير أشخص الى البصرة فلما دخل نهر معقل 
بمكتللا .000 (ة .8 .ههه ,580 .م ,1 ,ه79 04 #حيا #سسدقمه123 (ه 


- 4406 دآ .ايلس (آر .يزيل .000 0 .ويقكم .004 (4 .الحيام .0:8 (ه 
.على .000 (8 .ولم مم6 (م ‏ .تناأقلاع>جمة صاحب ابلمس ١١١,‏ .م ,84و24 


ب 


عنكم ما ل تُفْسدوا فرجع الى عمر ونزل بشطام واضحابه حر" من 
الموسل وأقام عاصم للهبشئ عند عمر فامرله بعطاة فات بعد خمسة 
عشريوما وكان يقول أهلكى امر يزيد فيه فاستغفر الله » وكتب 
عمر آلى عبد لكميد بن عبد الرحمان بن زيد يد بن لخطاب رضه 
بها كان يبند وبيى لخوارح من القول واكتاب ويام أن يكف عنهم 
ما كفوا وأن جاه أن قاتلوه فبعث عبد بيد تحيد؛ بن 
جريرين عبد الله البْجْلْ ى القن وبعث عمر علال بى أخور 
فى الف وكان بسطام ق ثلاتئمائة ويقال فى ستماكة وكان أبن جرير 
وشلال بازآتهم ل يقاتلوهم حتى مات عمر رحه تعالى© وكان عمر 
رض قد احسن السيرة واظهر العدل واسقط ما كان يبحمل على 
اهل لخراج من الهدايا والسخر وغير ذلك وصين معونة لهم ى 
خراجهم فرجع لخراج الى ستين الف وكان بجلس للقضاء بين 
الناس بنفسه وكان اذا جلس قال" أرأييت إن متعناثم سنيين لهم 
جاءثم ما كانوا يعدون مَا أَغْنى عَنْهُمْ ما دانوا ُنَعون ثم 
بنشدة 

نسرها تبقى وتفرح باللنى كما أغثر بآلذات فى النوم خالا 
حياتك يا مغرورسهووغفلة وليلك نوم والردى لك لازم 
وتطمع فيمًا سوف تكن غبه كذلك فى ألدنيا يعيش البهائم 
م يبى حتى يبى الناس لبكافه8 واما يزيد ؛ بن المهلب فان 
عمرين عبد العري زلا صار الام اليد كتب اليد كت يقول فبه 





عتدهاملة (4 .5600 205 .5< ,36 .:00 (6 .محمي ]1686 (6 حرة .0 (ه 
.الطو يل أهد» 


ف 


واضل الكوفة وقد علمتم اختلاف اعمالهم فى الفروب والاعمال ولا 
يسعنى " الا البرآءة من اهل بيتى والدين واحد ذانقوا الله فانتم 
جهال تقبلون من الناس ما بد عليهم رسول الله صلِّ الله عليه 
وسلّم وتردون عليهم ما قبل ويأمن عندكم من خاف وخاف 
عندكم من امن عنده وشهد ألا اله الا الله وان بحمذا عبده 
ورسوه وكان من فعل ذلك عند رسول ألاه آمنا وحقن دمه وأحوز 
ماله ووجبت حمته وانتم تقتلونه ولا تقتلون سائر اهل الاديان 
فت مون دماآءهم ويأمنون عندكم قال اليشكرئ ارايت رجلا 
*ول قوماء وأموالهم فعدل فيها صيرها بعده الى رجل غير مأمون 
اتراه ادنى لق الّذى لرمد* او تراه“ قد أسلم قال لا قال 
افتسلم هذا الامر ليريد من بعدكك وأنت تعلم اذه لا يقوم فيه 

باحق قال أنها ولاه غيرى والمسلمون أولى مما يكون منهم فيه 
بعدى قال افترى ما صنع مُنْ ولاه حقا ٠‏ فبكى عمر رضد م 
خرجا فقال مولى بنى شيبان لقد رأيمث رجلا يتحرى لخير وما 
سمعت حكة أبين ولا مأخذًا اقرب منه فارجع بنا اليه فرجعا 
فقال عاصم للحبشى أما انا فاشهد انك على لق فقال عمر رضه 
لصاحبه اليشكرى ما تقول انت قال' ما احسن ما قلت وما 
وسغت ولكنى لا أَقْمَاتك على المسلمين بامر إعرض عليهم ما 
قلت واعلم ما حاجتهم» فضى الرجلان وسح عمر معهما رجلا 
يعلم خير القوم ذعليهم اليشكرى ها جرى بينه وبين عمر 
فاقاموا وقالوا كفوا عند ما ترككم فقال رسول عمر رضه فهو يكف 


.استومن على قوم مقلم ه15 .008 هذ م8 (83 .انا اأنقهع سعملمطظ ه15 (ه 
.أدمات .008 (ر .قال 26886 (6 .ثرا .08 2 .يلرزمه .000 © 


1 


بالاجانى وم أكعد قبل منه فار. ن احدث حدنًا أقيم عليه للحن قال 
الخارجى أن رسول اللد صلى الله عليه وسلّم دعا الناس ألى 
التوحيد بالاه والاقرار ا أنرل من عنده والعل با بين من سنته 
ولو قالوا نومن ما جاء من عند الله واخالف سنتك ما قبل ذلك 
منهم قل عمر فليس احد يقول لا اعمل بسنة رسول أللد 
وين القوم سفوا على انفسهم على علم منهم بان الذى أتوا 
عتم ولكنى غلب عليهم السفاة قال ذابرأ * تمن خالف اعمالكن" 
ورك احكامهم قال فاخبرن عن أن بكر وعمر رضى لله عنهما 
اليسا من اسلافكم قلا بلى قال فهل تعلمون أن ابا بكر 
رضى أله عنه' حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت 
العرب فاتلهم غسفك الدماء وسبى الذرارى واخذ الاموال قلا 
نعم قال افتعلمون أن عمر رضى أثله عند رد بععده السبايا الى 
عشاكهم بغدية فدوهم بها قلاء نعم قال فهل برى عمر من 
اى بكر رضى ألله عنهما قالا لا قال افتبرأون أنتم من واحد 
منهما قالا لا قال فاخيروى عن ال النهررهم اسلافكم حل 
تعلمون أن اشل الكوفة خرجوا فلم يسفكوا دما وثر ياخذوا مالا 
وأن من خرج اليهم من اهل البصرة اعترضوا وقغلوا عب الله بن 
خباب وجاريته قال نعم قال فهل برئ من ل يقتل من 
قنل واستعرض قلا لا قال افتتبرأون انتم من احد الطائفتين 
غلا لا قال افوسعكم أن توليتم ابا بكر وعمر واهشل البصرة 


وعمر رضهيا .000 (85 .منهم ضتداصها سنفلوطكا ه١1‏ زمما خالف عمالك .000 (ه 


5 ناأهق ل , نا 903 لله .5600 15 سهدو 80 ,رهأه1115)05 .000 هآ ملظ 4 .قال .000 م 
0 617 .م ,.315 رلوسسقناملة 


عم 


أعن رظظى الناس ومشورة ام ابتوم» امهم قال ما سألتهم 
الولاية ولا غلبتهم على مشيتهم وعهد الى رجل عهذًا ل اسسْله 
وأللد ' قط فى سرولا علانية فقمث به ول ينكن على احد و( 
ينكره غيركم وأنتم ترون الرضى بكلّ عدل" وأنصف من كان من 
الناس فأتركوى ذلك الرجل فان خالفت لمق ورغبت فلا طاعة 
لى عليكم قلا بيننا وبينك امر واحىد قال وما هو قلا 
برأءتك خالفت اعمال أهل* بيتك وسميتها مظالً وسلكت غير 
طريقهم فان كنت على هذى وثم على ضلالة ذالعنهم وابرأء منهم 
ففال عمر رضه قد علمت انكم أنما تخرجون طَلْبا للدنيا ولكنكم 
أردتم الآخرة فاخطاتم طيقها/ ان الله تعللى ل يبععث سوله صلى 
الله عليه وسلم ' لعانا وقال أبراعيم” ين تبعنى ذاند منى ومن عصاى 
قِنْكَ غَفُور رحيم وقال اللد* أولاقك الذين هدى ألله قبهدَاثم 
آقتدة وقد مهيتم اعمالهم ظلمًا وكفى بذلكد لهم ذما ونقصًا 
فسلوا الله حسنا فيما آناكم ودعوا ما فاتكم فليس لعن اهل 
الذنوب فريضة لا بك منها فان قلتم أنها فريضة فاخبرق أيها 
المتكلم متى لعنت فرعون قال ما أذكر متى لعنته قال 
فِيسَعك الَّا تلعن فرعون وهو اخبث لخلف واشاثم ولا يسعنى 

العن أهل بيتى وثم مصَلّوى؛ قالاماهم كفار بظلمهم قال 
لا لان سول الله صن الله عليه وسلّم دعا الناس فكان من أقر 


لكل .: 946 .4 ,11 .318 ,هدفلوطكة ه١1‏ (ه .الله .008 (8 .أبترزتم .008 (ه 

-106 م .قتبراً سفلوطك دذة ( .سنقلدطك5 د15 عه اعل 444:01 (4 .من عكل 

.0061 (7 .89 .9# ,14 2مك (ى .١تنأأج16!‏ طريقه ذطد رسعلم» © طريقها 20010 تصنام 
.صائمون أتفقه مدفلوطكا دطة (ذ .90 .0 ,5 


١ 


عندكم من عمل فتخرجره لنا ام أمنتم على انفسكم ما خفتم 
على قومكم أم رجوتم شيا لانفسكم يئستم منه لقومكم ام 
تقولون ذنوب قومكم شرك وذنويكم ذنوب قالوا تترك" الذنوب 
كفرا لقول الله تعالى' ومن لا بكم با أنْزل الله لفك فم الكافوون 
قال اخطأم التاويلٌ من ثر يكم ما أنرل الله جاحدًا فهو كافر 
اما حاكم وقع» حد فدرأ عن صاحبه وهو مُقر بالآية فلا يكون 
كافرا لان الله تعالى قال * وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا 
قري ولغوا فيه وقال الله عن وجل" َعَم ألذين كفروا أن لن 
يبعثوا ” وهولاء يومنون بِالْغيب وامير ا مومنين رضى الله عند 
مجتهد لنفسه ف لمكم بالعدل واحياء ما قد أميت تاقوا اثاد 
وأنظروا لانفسكم 5لوا فان عمال صاحبكم يظلموى ‏ تال فتولُوا 
أعمالهء ظلوا لا نعل له تال فكونوا. امنا على عمال فلى عامل 
منهم عمل بغير للق فاعرلهء ظالوا ولا هذا «قرأوا كتاب عمر 
قالوا فنوجه رجلين يكلمانه” ذانى اجابنا فذاك وأن أن فالله من 
ورأكد » فارسلوا مولى لبنى شيبان يقال له عاضم ورجلا من أنفسهم من 
بنى يشكر فقدما جميعا على عمر رضد وشو خناصرة فصعد اليه 
عون وتتمد بن الزيير وهو ى غرفة وعنده أبنة عبد الملك وكاتيد 
مراحم فاخبراه كا ن الرجلين فقال فتشوها لعل معهما حديد ثم 
ادخلوبها ففعلا فلها دخلا قالا السلام عليكم وجاسا فقال عمر ما 
اخرجكم هذا المخري وما اذى نقمتم فقال عاصم وكان حبشيا 
ما نقمنا سيرتك لتتحرى* العدل والاحسان فذاخبنا عن قيامكى 
00 2 .لد أنه تسالدمتمفسة متمماره1  0(‏ .18 .5 ر5 5-8 (8 .يترك .004 (ه 


(8 .يكلما به .000 (م .78.38 22 .2مك زر 18 .5 ,64 .002 (©6 .25 .58 ,41 
اتتكعى 4 





رن ما حكم بد من كان فى صدر هذه الامة من الاكمة الا ما كان 
من حكم أن بكر وعمر وعلى قبل للكمين ومن كان بعدض من الائمة 
كانوا أقرب عهد برسول الله صلعم وأككحابد وألله يشهد على احكامهم 
ويعلمها وسالتمون الاذن للم فى قدوم طائفغة منكم على فن احبٌ 
ذلك فليقدم على امنا لا احجبه ولا ابسط اليه يذا وأى أدعوكم 
الى الله تعالى ورسوله واقامة الصلوة وايتاء الركوة وألانابة الى امر الله 
تعالى ذاذكركم ان لا تخالفوا امر الله وكتابه وسنة نبيد فقد بين 
للم الهدى واراكم البينات فأقبلوا أمر الله واياكم والبدع والغلو 
فى الدين والسوال عما كفيتموه فقد سبق فيه من الله تعالى ما 
0 أبها الذين آمنوا لا تسالوا عن أشياء 
ن تبت لكم تسوكمة تهذء سيبل أذغو إلى ألل على سيق نان 
تملا يقل ال ل سكم بن عر ون اللد امامكم ومن 


حك للد فلكم للد العطيم »دي بن أُخْسَن من الأه حَكْنا 
لقوم يوقنون » وبعث بكتابد أليهم مع عون بن عبد ألله بن 
عثية بن مسعود وتحمد بن الربير للهنظلى وقال لهما أى عولاء 
القوم قد خرجوا علينا باسيافهم فاذ! قدمتما“ عليهم فادعواهم” الى 
وألى للجماعة ذفان دعونا من كتاب الله الى ما ل أعملٌ بد فأضمنا عنى 
اليل به وأن دعونا من كناب ألله الى ما قد علمناه وجهلوه نحاجاتم” 
به حّى يرجعوا اليه فقدما عليهم فقال عون ايها العصابة أنا 
قد اقنا من كتاب ألله عز ما قد حفظنا وعملنا مما علمنا فهل 
.00 2 9220 .5؟ ,8 .0062© (6 .108 .8؟ ,19 ,2مك (5 101 .6 ,5 .002 (ه 

«فحاجوعم .000 (ى فلاعوهم .008 (ر .فلمتم .008 ( .55 .8 ,5 


72 

وأَى آلدينة اذ وليت أمورها أمن آلب بهَا وَخَاف أَلْذدبُه 
وخرج على عمرق خلافته جماعة من الخوارج فى سنة ٠١١‏ وعليهم 
بسطام بن مة وكان ى حديثه أنه قال لاكحابه بأخلاى انكم قد 
باينتم قومكم فى ولاية هذا الرجل وهو يامر بالعدل ويظهة ويل 
به فاعدلوا فيما بينكم وبينه وأدعوه الى أمركم فكتبوا اليد فعظموا 
طاعة آلله وأَمَر وابوا الظلم وأغله وكرهوا” أضل اللبائر وبركوأ منهم 

ودعوه الى رأيهم وال ابرأة من على عم وعثمان ورد أحكام عتمان 
رضد وما حكم به به عل عَم بعد لكوي واستاذئوه ى أن يوجهوا 
مَنْ يناظك ويومنه» فكتب عمر الى العصابة الّذين خرجوا 
برعمهم التماس لمق أما بعد فان الله تعالى ف يلبس على العباد 
أمورهم ول يتركهم سذى ول جعلهم ى عمياء فبعث الهم لبر 
عليد ' كننان حفيظا * الا ينيم الباضل من بين يديه ل 
ريل بن كيم خبيد فد علم م لأنون و ينشون فاوصيكم 
بتقوى الله وشكر نجد ل حبله والتوكر عليه فانع4 من 
اه من كذ شن أكَى ع آله العَذبَ فو يذى الى للم 
وقد خاب من ديع ١‏ شق فلم بي يجيب ب وذكزقر نعم الله على عباده 
احكم بلعدل واق, بالقشط وى للف مُقنَع وفورجاة يمن عمل 
بد * ولكلٌ نبا مستقر فلكم الخى سألتم وبالله النوفيقف د وسالتمون 


5.8؟ ,65 .00 ره .42 .5" ,41 .2م00 (ه .عليهم (6 .وأكرهوا 0 (ه 
6 .607 (8 .8.150" ,6 ,009 (يى ‏ .74 .78 ,61 .001 (ثر .«دعوتكم (6 


المهلب عن العراق ووجد ألى البصرة غدى بن أرطاة الفرارى 
ول اليه عبه ميد بن عبد الرحمان بن زيد بن امطاب 
وضم اليد أبا الزناد؛ كانبا» ولما استقر الامر تعر بن عبد العزيز 
صعد المنب حمد الله وانى عليه ثم قال ايها الناس من صحبنا 
ويحلّنا من العدل على علّم يهتذى* اليه ويودى الأمانة اذا 
غلا به ومن د يكن كذلك فلا يقرينا» وهذا اول“ كلام 
تكلم به حين استخلف» وكان عمر نا تزعرع استاذن آباه فى 
أتيان المدينة وقال احب أن اكتبٌ العلم واحضر قبر رسول اللد 
صلّعم ويقرب عل لدم فاذى له فى ذلك فذاق المدينة وكان ابوه 
أوصاه عند أتيانح المدينذة فقال أاجتنب آل عبد الرحمان بن 
عوف وآل” سعيد بين العاص فان ثم شرارة وشراسة وسوء اخلاق 
فكان بجالس امل العلم والورع وياخذ عنهم الى أن افضت 
لثلافة اليه وهوأفضل الناس آلا انه كان لباسا عطرا وانها تقشف 
بعد ذلك ولقد كان يعل له ثوب خترهائة دينار فيستخشنه 
ثم افضت حاه الى أن يوق بالتوب الخشى باقل من دينارفيقولٍ 
ما اصنع بهذا ايتوى باخشن منه واقلّ تمنا» وكان الوليد بن 
عبد الملك قد ولاه المدينة فاحسنى السيرة فى ولايته للمدينة 
بقول الأحوص” 





سدلهدههه ريك .008 (4 .تبلغنا .008 6 “الرناد .008 (3 .وعلى .000 (م 
اماعط عيون التواريي نا (448 .م ,آ ,1866 ,نمام .«سه3) وتاسكطوط ,01 
«الكامل غ08 سسعامكة (ى .والى .008 (ر .اقل .008 (6 .على ما لا نهتدى 


بي 


المومنين فدخلوا عليه فقال لهم سليمان وأشبار يبده الى الكتاب 
ووب يد رجه هذا كتلق يعهيبى اسمعوا وإطيعوا وليعوا تمن 
سميث غيد فبايعوه *رجلا رجلاء ثم خرج رجآة بالكتاب توما لا 

يعلم احد من القوم من المسمى فيه» قال رجاه ثم مات سليمان 

وظ يعلم به احد سواى فارسلت الى صاحب الشرطة وقلتك 
اجمع اهل امير المومنين فى مسجب دابق فلما اجتيعوا دخل 
عليهم رجآة ثم صعد المنبر من غير أن يعلمهم فقال أن سليمان 
قد مات ثم قال لهم بايعوا من سمى ف الكتاب فقالو! قد بايعنا 
مرة ونبايع أخرى قال نعم فبايعوا ثانية فلما بايعوا قال رجا؟ قوموا 
الى صاحبكم فقد مات سليمان؛ وقراً الكتاب عليهم فلما انتهي الى 
ذكر عمر بن عبد العريزنادى قشام بن عبد الملك 2 نبايعد 
ابذا فقال رجأة اذا اضرب والله عنقك قم بايع من قد بايعته 
مرتين فقام هشام عجر رجليه» قال رجأ واخذث بضبعى عمرين 
عبد العزير فاجلسته على المنبر وهو كارة لذلك فبايع الناس 
بغير سكين ؟ وكان عمر بن عبد العزيز رضه اشع ضريه حماروقو 
بمصر فلما رآه اخوه الاصبغ قال هذا والله اشم بنى امية الذى 
بهل الارض عدلا» اوكتب عمر ين عبد العريز ها صار اليه فاق 
بالحسى والاججاز * ثم وجد الى مسَلّمه وهو نازل على قسطنطنية 
يامن بالقفول منها من معد ووجه اليه بخيل وانزال عظيمة لانم 
كان قت أصاب المسلميى نجاعذ فقواهم بذلك» وعرل يريد بن 





موالادحار .008 (0 .سليبان لقنقهخ .(ة .رجنل رجل .008 (ه 


الور 


سليمان مرضته ألى مات فيها وقو يومثذ بدابف دخل عليه 
رسبأء بن خيبوة وكان من أعبد أضل زمانه واو رجبل من أضل الارون 
كان“ موصوذا بالحسكية والشدة مرضيا فى لايند وأمانته وكانت ملوك 
بغنى أمبة تفق به؛ لفضله وشف نفسه فلما دخل عليه ى مرضته 
هذه قال ما تصنع بأمير المومنين اذه ما حفظ للخليفة فى قبنز أن 
دأووف ابنى فاى قد خرقت عهد ابنى لانه غلام ثم يبلغ فقال 
تدرى أحى هو ام لا فقال سليمان فكيف ترى عمر بن عبد 
العزيز قال رجا؟ أعلمه وألله خيدًا فاضلًا مسلمًا فقال سليمان هو 
والله على ذلك ثم قال والله لثن وليتد وثر اول سواه لتكونن فتنة 
و2 يتركوند أبد! يلى عليهم ألا أن يجعل احدهم بعده بعل بعده 
يزيت بن عبد الملك وهوغاكب ف" الموسم وكتب سليمان لع ركتابا 
حكايته بسم الله الرحمان الرحيم هذ! كتاب من عبد آلله سليمان 
امير المومنين ابن عبد الملك لعر بن عبد العرير قد وليتك لثلافة 
وليطيعوا وليتقوا الله ولا ختلفوا فيطمع فيهم وختم اللتاب 
وبعث ألى صاحب شرطتد وأمرة أنى ججمع اهل بيتهد فلها اجتمعوا 
موضع واحد قال سليمان لرجاء بن حيوة اذهب بكتانى هذا 
اليهم واخبثم انه كتانق وامثم أن يبايعوا من وليك من غيب رأن 
تسميه لهم ففعل رجا؟ ذلك فقالوا ندخل فنسلم على امبر 





.اذهب .008 (4 .عن .000 (0 :بم 26664 (3 .كان 265.6 (م 


و 


الواحد فولاه مروان بن محمد مكة والمدينة وقتله صالح بن على 
أبن عبد الله واخذ مالا وفيه يقول أبن هرمة* 

اذا قبل من خير من يرتجى المعقر فهر وتحتاجها 

نيجل اليل يم ليا يلجا قذذ راج 

أفات نسآه ببى مالك إليك به قبل أزواجهاء 
وأمًا عبد الرحمان بن سليمان فهلك وهو شاب» وامًا لحارث بن 
سليمان فكان من رجالهم جْلَدَا وذكرا'» واما يزيد بن سليمان 
فات قبل المسودة وقتل أبنه عبد الله بى على» واما داوود بن 
سليمان فهو الذى قال له رجلٌّ هلك ابوك بشَما وهلكت امك 
بغمأء وكانتك أم دأوود عطشت فى طريقف مكذ فشربت الا 
فاكقرت ذاننت © 

المدائنى قال خطب سليمان بن عبد الملك يومًا فقال ايها 
الناس اتخذوا كتاب الله تعالى اماما وأرضوا به حكما وأجعلوه آلم 
قاكد! انه ناسح لما قبله ولن ينسخه كتابٌ بعده» قال ذا سبعث 


كتاب* سليمان يزيد بن المهلب ثم الفضل بن المهلب ثم 


0 .0508 .008 ,أتسطمة (2 .معرا ( .كرا (83 .المتقارب 6ه سمامكلا (ه 
وكان يكتب لسليمى سليين بى نعيم الحميرى :مفتاطمم متايه مة افده هذ (021) 
وكان يكتب لمسلية سميع مولاه وعلى ديوان الرسائل الليثك بن ابى رقية 
مول ام اللكم بننت أى سفين وغلى ديولن الخرايٍ سليمن بن سعد الكشنى 
وصلى تهون الخاتم نُعَيم بن سلامة مولى لامعل اليمن من فلسطين وقول بل 
رجاء بسن حيوة كان يتقلكد الخاتم وكان يكتب ليزيد بن المهلب المغيرة 
“بن أبى قروة 





عردم 

سنة وصلل عليه عمر بن عبن العرير رضه وكانت خلافته سنتين 
وثمانية اشهر وخمسة ايام وكان طويلا جميلا ابيس فصيكحًا نُسنا 
أديبا معجبا بنغسد متووءا عن الدماء وكأن بد عرج وكان نكاحا 
اكولا شَِهًا باكل فى كل يوم سحوا من مائة رطل وكان قد بدأ 
ببنآء الملة سنة م1 وجعل أبند أيوب وم عهده فات ايوب عل 
ذلك الى عمر بن عبد العزيز وحج بالناس سنة /9» وقيل أن 
سليمان بن عبد الملك سال أب حازم وكان زأاهد] كيف القدوم 
وأهما اليسى* فكالعبد الابقف يعود ألى موه ترون قال سليمان 
فا بالّنا تكره الموت قال لانكم خربتم الآخرة وعمرتم الدنيا 
فكهتم النقلة من العيارة الى لخراب» وكان خاتم سليمان آمنت 
بالله مخلصاء وكان ه أربعة عشر ذكرا منهم ايوب أمد ام“ أبان 
عاكشة بنت عبد الله بن عمرو بن عثمان وريد والقاسم وسعيد 
أمهم أم يريد بنت عبد الله بن يريد بن معاوية وعبد الواحد 
وعبن العزيز أمهما ام عمرو بنت عبد الله بن خالد بن أسيد 
ود أوود وألكهد وعمر وعبن الرحمان لامهات أود شى ولأدارث 2 
ولد» وى ايوب يقول جريرء 

ان الامام الذى درْجَى فراسلة بعد الامام وَل الحهد أيُوبْ 
لك ف حا يهو عب لين ون علد بن سلممان 





.البسيبط 6856 تتنتناوكلا (» | 


وبر 

الشذة مالم يُلْف احد قط حتى أن الرجل كان يخاف أن 
خري من عسكه وحذة واكل المسلمون الدواب ولجلود وأصول 
الشجر والعروق والورق؟» هذا وسليمان بن عبد الملكى مقيم 
بدابف ١‏ يقدر أن يمدثم بشىء من الازواد للثرة البرد والتلوج 
وأما ليون فأنه دس على نيدوس من قنله وبعث نسطاس الى 
مدينة سلف* نجعله شماسا هناك وتفغن باللك وحذه من غير 
منازع وال على المسلميى بالقنال حاى ضاق بهم الامر فكان الرجل 
اذا نفقت دابة أشتروها بالمال جوعا وجهدا حنى بلغ منهم غاية 
٠‏ لجهد» واتغف أن سليمان بن عبد الملك مات بدابقف ووك عمر 
أبن عبد العزير فوجد عمر ساعة و مع عامل ملطية يامر مسلمذ 
بالقفول وأرسل أليهم باللسى والاطعة ولخيل استقبلهم بها وامر 
الرسول أن ع ذأفع مسلمذ ذلك أن ينادى فى الناس بالقفول فلما قدم 
السو - دافعه مسلمة ول أقم عل أياما ان قد أشرقت على 
والازواد ورجع مسلية والناس بأسراً حال 

قبل وثر يرل خراج العراق على حال فى الانكسار فى ولاية الوليد 
وسليمان» ومات سليمان بن عبد الملك بدابف وكانت علتد 
ذات جنب لعشر خلون من صفر سنة 11* وله خمس وأربعون 
(صلونيك أمأعططظا) :2262610 سلنيف 686 تانالدوع6! ووقهاءه*1 .000166 مز مزه (ه 
1 .لام ,سق ممهة! اتهةمجمم .1ط له لادطهرد3 .615 ,598 .م ,5 .سهممهط؟' ملام 


,26256 82683 عة .أيا سلوق #اأهلامومة قتاقغطمظ1 أطه ,308 .م ,11 ,رهأنلوظ 


سدأهه600ط1 :انتمهم ,5قمهم .0ه .3560 9389 آه 9883 .م ,1111 .هما ,ء«أم«18-نه8 :0 
.00 (5 .220566822 854 6نالقنا أأجةء 061806 حةأا1؟ أطن ,ماتاقدعطمظ ووؤوزووعون56ة 111 


لد وتسعيى 


زا 


ع يلاتن يتنا ونا العامة عاهنا ى أل سبع سنين ونيد 
نر يقال له للف جتمل ما مزه وشذء ده اندم اح 
ورجع ابن أرعين الى لبون وأخبو ما رن عليه مسلمة وسبب 
امتناع مسلمة من ذلك بعد ما ثم عليه من لخيلة ان آخا 
سليمان نا وجهه آلى قسطنطنية أمره ان يقيم عليها حتى يفتحها 
بارضيهم فلما هجم عليه الشتاء الاخر وتان ذأ بر شديد وكان 
مسامة قبل هذه لكيلة قد قهر الروم وقد قطع“ قلوبهم وخاصة 
دنوا* اذا رأوا الغلّة معد معبأة كالجبال والناس ياكلونى ما اصابوا 
من الغارات والزرع الذى زرعى وكان لهون 1 نا اشار على مسلمة 
بناكريف ٠‏ الغلات ت قال لاى جملة كلامه وَأَذْنْ لافل القسطنطنية 
أن جحملوا قليلا من الغلة أليهم ليروا حسن رأيك فيهم فاذن أن 
حماوا سفيتة أو سفيتين ف باه أده سي دن 0 
فعهلوأ ا من خشب وحفرواً 0 5 ليون ان لمسلمذ 
وظهرت هذه لمتديعة الى لا تتم على النساء واقام المسلمون فى 
قلغ ميرة وحصل عند الروم ما يكفيهم مدة فلقى المسلمون من 
+65 16569002 6ققها:10 وينسوأ . .” 5501062165 لتناوتاة أمذلآ (6 .«قطع .0 (2 
,داكردئقف .000 (©6 .كثّبوا 


وى 

ذرأمًا ولعله يانيك بامر ل تقدم فيه الروية فلا جب ققال 
مسلمة لعر بن غبيرة ناظن انث قال نعم فقال أن الامبر 
يقول لكه لو كا ن ليون من لللوك الذين يستحفون اتلك اد 
فى مُنصَب الشف ل أبالٍ أن لقَى رسول: وأفاط. وأئم الرسول 
على قدر المُسل ذانا لا أَرشى مناظرة رسول ليون لنقصان قدوه 
وفسالة* منصبد فقال أبن الاربعين انا رسول نفسى وال بلدى 
وقومى الناظر لهم والمُحامى عنهم ذا أبلى من ناطق منكم 
وطالت بينهما المناظرة الى أن قال أبن أربعين انا أععض عليكم 
مرا هو كم فرص وغديمة قال ما هو قال هو ما ل يل اح من 
الروم قط ولا امل أن ينال انظروا الى كل رجل بلغ بالقسطنطنية 
فنعطيكم عن رأسد دينارا ذا شككنا فى احتلامه كان القول فيد 
قولك فققال ابن هبيرة هذا جيث ولنى احسب مسلمة لا 
يرضى بهذا فقال ليس يوق من قبلك على قدرما بلّوث* من 
عقلك وارجو أن لا يرضى بك أن شاء الله تعالى خضى عمر بن 
عبية الى مسلمة فوجده مضطجعا فاستاذن عليه وقال قد جثنك 
بامر أن ددته ل تفْبط مند بشىه وى غنيمد لك فأقبلة وسارع 

نائك لا تدرى كيف تكون العاقبة وشو كذا وكذا فقال 
مسلمة لا وآلله لأفتحنهاء عنوة او لِيَخْرِجَ الى ليون ما ذرقنى عليه 
فرجع أبن هبية الى أبن اربعين ذاخبره ها قال فقال انك اتيتد 
وقد قام من نومد والناكم لا يرجع اليد عقله الّا بعد ساعة فعاوده 
فقال ليس يفعل فقال اذا يندم هو يرجو امرًا لن يناه وانه 





.لادنتحها .008 (ه .بلوت .008 (3 .ومشالم .000 (» 


عر 


أترون انى اخرب من كل ما جيعته الملوك فى سالف الدهر الى 
اليوم اليكم ذان فعلت هذا فلا عقل لى ولا دين ثم قال لهم 
ليون ما شركك كم زاذا ولا علفا الا أمرته حتى احقه فانتم 
هلق عن قليل و مدن للم ولا مستغاث فلستم فى شىة أن أرأد 
مسلمة ان خلى له الارض يسلكها كيف يشآه الى بلاده ولا يعرض 
٠‏ له احد فعلنا ذلك وأن ل يرد ذلك فقد أنه لحرب الصادق خلاف 
ما كان يعامل بد» فرجع الناس الى مسلمة بالداضية العظمى فلما 
قالوا ذلك القول لمسلمة قطع طَهِنَ وهالة واشتد أسفه "*وغلبته كأيذه 
وا ا ا 
من امور فهل اطلع هذا سليمان بن معاذ او علم شيا 
فقال نعم فلا سمع ذلك سليما” أقنلع فصا خانم كان فيد سم 
قِصد فات مكاند ذامر به مسلمة فصلب ثم غاداهم ورأوحهم القتال 
وضيف عليهم حنى كادوا يهلكون و«المسلمون فى خلال ذلك 
عامة الدواب وكان قد بقى عند مسلمة بقبة من العلف يسكها 
يهب بها العدو» فلها اشتد لللصار على الروم اختاروا رجلا من 
البطارقة ذا عقل ودهاه وقالوا ل اخرج الى مسلمة فناظرة با 
0 
رسول اهل القسطنطنية وقد رضى ألقومْ ن فى أنفسهم وأجنمع 
الى مسلمة ذوو الرأَى وقالوا هذا رجل دافية يعرف بابن أربعين 





وعلته كابة .0 (ه6 


2 
يبف حيلة فى استمالة هولآء القوم ألا وقد انيث بها وعملث 
عيها فاذا ثم يدأافعونى الامر خصلَة واحدة قال وما هر قال ليسواء 
ينقون * باننا مناجزوثم* ويعلون على المطاولة منك قال وثر ذلك 
قال اذا رأوا عذه العلوفة الْنى قد جمعتها كالجبال اتكلوا على 
ذا المعنى فلو انك امرت بها فأحقث يَمْسوا من مطاولتك 
ووتقوأ مناجرتك فأها ل يومان * أو ذلاتخ » حتى يصيروا آلى ما 
تونر وتفاناحهها بأيسر سعى فقبل ذلك منه وأمر باحراق تلكد 
الاعلاف الا اليسير منها» ثم دخل اليهم ليون ودخل النفر 
المرذلون بد معد فاجتمعوا ذلكوه وعقدو! النا ج على رأسد بعد 
أن نوت مسلمة منه باشد العهود وا مواتيف على أن يسلم اليد 
كلما غى ختنزأئين الروم من مال وأنية وفضذ وديباج وجوثر وسلاح 
ووتى وما يد خرد الملوك غيما سلف من الدفروأن يعطية اليه 
ويسلم اليه ملك الروم وعلى ان يكون ذه عبدً! ما عاش لا جخالف 
له اما ولا يغدر ولا ينكث» فلها ملك واستوى له امه قام القوم 
عند عند نلانة ايام فلما لذن في اليو الرابع قال له سليمان ألا" 
رج الى الاميرفال ما اخر عن ملق قال على هذا فرقه فال 
فال ذا يلك عل هذا قال الظن ما انا فيد والابقاه على 
الملك قال فاين العهود الَنى أعطيتها من نفسك قال الى تاولت 
أن فى .الغدر به تشييد النصرانية والذب عنها أفضل التواب 
تقال سليمان أن الامير مسلمة لا يرى هذا الا منى والله لقد 
قتلتى يا ليون فقال « ليون قتلك على أهونى من ذهاب ملكى' 
0 عصهاة .أئدة سماوتيعة عماهة 816 ( .نائنا متَاحم (ة اليس .0048 (6 - 


سناهمأة )63 تشناام128051 7001 5101م 560 وتفسى وملكى .000 (6 .ال .0 (6 .وثلاتة 
.ه1616 


م" 


ى اصحابه من له رأى يرجع اليه بل كان ششاججاعا ور نترل اروم علٍ. 
ذلك حثى طمع فيهم وظن آذه قافر لهم حتى كتب الى ليون 
فى عمورية يامرة بالقدوم عليه ويعلمه انه اشف على فتم 
فسطنطنيُة ناق ليون مدا لا يلوى على نشىه وكتب أل ليون 
اى مملكك عليهم فراده ذلك حرصا فقدم عليه ذنرك واكرمد واظهر 
أمرة م يرسلد» ويرسل معد جماعة من نقاته الى أل قسطنطنية 
ويقول لهم مسلمة لست أرخلْ عنكم حتى ملكوا. مولاى ليون 
ويسلّم اليه ملككم ثم ارح عنكم وأدعكم وبلادكم ودينكم 
تاسكم ون ويدخل ليون بحجة السالة ويعل لنفسه وحلف 
لهم أن ن” يغدر مسلمة ومنعد وجحاريه به ويقول لهم انتم 
قد عرفتم 5 ونصرق بالحرب وغنائى فيها وقد عرقنم مذاشبد 
ومداراته وانا انال منده ما احب ثم باق ليون هذا الى مسلمذ 
مو * وبانيهم عند ثلها ومعد جماعة فيهم سليمان ين معاذ 
الانطاكى* وعبد اثله البطال وعبد الله يومئذ على شرطة مسلمة”" 
ويعفد له” السرايا فلم يزالوا على ذلك ومسلمة يقول لست 
انارقكم حتى ملكوا” ليون وثم لا ييثقون بلبون وجخاضون أن 
«يغدر بهم' ويسلم باق خراتنهم الى مسلمة حتى اجابوا الى ما 
سأل ثم خلا ليون بالأساقف والبطارقة قة وحلف لهم حتى استوى 
لد الامرء حينئذ خرن الى' مسلمة فى بعض خرجاته فقال لو* م 


دن منمةه2 اوه 111 0 .مموجحد .008 (6 .000 هذ فذظ (3 .برسلم .608 (م 

51 كر .مسلية 106886 (6 .هسه 566 .م ,1 ,لزةلالا .كه ر.5600 598 .م , وتمقطممعط]1' 

كناأع1 .م281 م1 عز5 (6 «تملكون 0 (9 .لهم قناأ16 .عتقتط 15 تداأاع 011 
.لهم .004 ( .الى 31ئة40 (2 ١يعل‏ بهم 


#لخل 
الشام والقسطنطنية عليه ممتدة من المشرق الى المغرب لها وجد ما 
يلى المشرق فى البحر ووجه آخر يلى مهب الشمال فيه 
ووجهها" اذى يلى مهب لجنوب الى* ارض برجان ف البر* أيضًا 
وعليهاء خَندق مما يلى الوجهين جميعا فى البر فيه المه* وكان 
ولشدح حتى تال لو كان مسلمة اميأة ثم شثعت أن أفعل بها 
لفعلث وما كان يمتنع على قط فى شىء اردث مند» فلما نرل 
مسلمة بقسطنطنية حاصر افلها ووضع عليهم المجانيق وجمع 
العلوفة والأطعة ونقلت اليه من الضواحى ومن رساتيق الردم 
وجاءه فى ال ماكب حتى صار ذلك الّذى نقل اليه كالجبال وكثر 
ذلك فى عسكه ومنع اهل قسطنطنية من كلل مرفق برا وجرا 
وبلاد تراقبة» يومئذ خراب خربت فى تلك الفتن وه اليوم عامرة 
وه عندثم من أعظم عيوب القسطنطنية لو أن جيشًا جاء الوم 
آلى القسطنطنية لا احتان الى ميرة ولا نقل طعام وكان علافتهم 
بانونهم باكثر ما يريدون من أقرب المواضع د ذالم مسلمة 
بالخصار فكان اذا اشتبٌ عليهم لخصار سألوه أن ببوخثم وناظروه 
وأطمعهم واطبعوه ى بعض الآمر فيتراخى عنهم فيكون فى ذلك 
فرج” وتنفيس عنهم «كان مسلمة عاجنا لا رأى لد فى الحرب ولا 





6 1اأ16 18 0000 ,فبه 00 .120818 18 نناأأج تمه 8515 (5 .ويجهها .0600 (ه 
-0080آ1 0 .لاه ,ووجهها الذى يلى المغرب فيد 6856 طنتقدةممها مدأمقة؟ (ء 
ومحينة القسطنطنيئ :؛أ#طهط 66 1551 .لموسومكة مل مماطاموظ .00 , 88 .م رطم 
.مدينلةا مثلت: الشكل جانبان منها فى البحر والجانب الثالث منها مما يلى البو 
5 04( .مامد صةة أ .مراقيه .008 (6 .عليها .008 (4 


4 


وملْككم مضطرب والفتن كثيرة وهذا مَسَلْمَةَ بن عبد الملك قد 
شارف بلادكم وو يوفع بكم فادخلون دفْوضوا الى أمركم ذفن قت 
فيه كما توثرون والا فأخرجون واصنعوا ى ما اردقم فقالوا صدق 
وأدخلوه اليهم ولو أمثم فنرل به مسلمة من * عمورية يريد 
القسطنطنية »* وملكوه وعقدوا التاج على رأسه 7 رأ اضحاب 
نسطاس* ان تيدوس قد ملك القسطنطنية أرادوا التقرب اليد 
فاخذوا نسطاس وأوثقوه وقدمواأ“ به على تيدوس فنفاه الى بلاد 
البرجان وملك نبدوس وهو ضعيف الرأى عمى * التديير عاجر 
فيما تقلّده من ام رالروم وكان امر الروم مضطرًا وأيامهم أيام هرج وهر * 

وود مسلية لخليج وقطعد حتى نرل القسطنطنية وعبر من موضع 
يقال له أبس" يكون عرض لخليج غناك عَلْوة سهم ومو لخليج 

الخى يدى حر بنطس يقبل من ارمينية” حتى اذا صار الم 
القسطنطنية أفترق من وجهين نما يلى مهب الشمال وما يلى 
المشرق فيعرض هناك ذذا بلغ ابدس ضاق حتى يصير مقدار 
ظ غلوة بين جبلين ْن قطع للخليج من أبدس فبينه وبين قسطنطنية 
مائة ميل فى مستوى من الارض وسهولة والخليج يجرى من 
فوق أبدس حتى يدفع فى حر الشأم فيخرج ويصب فى تر 


-1560 06 قاانهنو هذ ,مغدم 066556 صسمدلمهدهو 8315 (6 .فى تهنالسدعة1 عدام14ذ؟ (ه 
مابط .000 (6 .565.م ,1 رلزه!؟ .كه زات مصحيعقة ودمنلافطهة: سستعمافود4 ونادمه 0091 
-هك 156 .أمطمط .008 36صلهة 4ه , بسطاس هذ مماتوات .كوتقيه دذ 5648 , يسْطاطٌ 
.انكس 8ه انكس ,انحس 2805 ,ادنس ذنط .008 (6 .وقكموا .008 (4 .11 معامواه 
مدومط 1 ذنانا , تاملظ .0000 ملاوسسواح 5ه 6١‏ أنحس ملمس ملمكلدطة 6 غ251 
.أرمنهّه .008 زر .«دفوقك 14 .تاكاوها أنحوس © أبحه 


لل 


لبيش برا وحرا وخرج معد جماعة من الفقهاء من الشأم والعراق 
وسار مسلمة حتى انول دأبق وجاءه الاجناد من كل ناحية ثم رحل 
فسلى طريف مرش ا مدينذة الصقالية 0 
معش : فرادعه مسلمةٌ واعطاء نقُنًا وأخذ منه مثل ذلك 
ذلك على أن لطي بوط مشي ”* يبنج ا 
نيس مه تسب اليه ال م أت أله ى الل 
كذ الرنا لا تشيعها احذًا فر سار الى قسطنطنية فاناها فى أيام 
الفتن الى كانت بها وسار مشهورا ببيع لثمر وكان فصيعحا 
بالعرببة والرومية واذ! اراد الله تعالى أمرا جعل له سببا ثم انه 
حضر تلك لحروب ذابلى فيها وظهرت له شاجاعة حسنة فقدموة وذ 
يزل ينتقل ى المنرلة ألى أن صار بطريق عمورية وقيل انه لا جآ. 
الى عمورية بكناب الملك على أنه بطريقف 58 ' وقالوا له متلكى لا 
ينا لذك نبطى من انباط العرب فقال لهم ان ل انول/ عليك 


-ثلاة6غهآ1 .بيدكوس ”نضا أه علط .000  (‏ .قيمللمء1 معرك (65 .افيف 0 7 (© 
(و 0 .أتولٌ ري .ركوة .004 ( .رقا .000  4(‏ .511 #«ؤمم09م27 عسااع 


مورجلتى وعنابى 


عوم 


وأقبل يزيد من الباب لا رأد 0 واحتوى على الاموال والدنانير 
الى لا تخصى كثرة واخرب من كان ف المدينة من المقائلة فنسب 
لهم لخشب عن بين الطريف ويساك وصلْبهم اربعة فراسخ وسبا 
اهلها وقتل المسلمون منهم طَلبَا لثأر اخوانهم ما سدٌ الوادى 
والطرق وبأى يريك مدينة جرجان وم تكن يومثذ مدينا وأنما 
كانت جبالا وكتب يزيد الى سليمان بالفتم وعظّم ذلك «قال 
أن الله تعالى قد فتم لامير المومنين جرجان وطبستان ما أعبا 
سابور ذا الأكتاف وكسرى قباذٌ وكسرى اين هُممُرَ واعيا عمر 
وعثمان ومِنْ بعدها من خلفاء الله تعالى وكتب اليه اذه قد صار 
عنده من خمس ما أفاء الله على المسلمين ستة آلاف الف دينار 
وأنا حاملٌ ذلك الى أمير المومنين© 

وى سنة /1 حج سليمان بن عبد الملك ومعد عمر بن عبد 
العزيزرضه وفرض سليمان لال المدينة اربعة آلاف فرص لقريش 
خاصّة ليس فيهم حليف ولا مول فدخل جماعة من فريش على 
سليمان و«قالوا أنك قد فرضت لنا أربعة آلاف فرص 9 يدخل 
معنا فيهم حليف ولا مولى وقد جعلنا ذلك لهم ففرض سليمان 
اربعة آلاف اخرى © 

وقيل أن سليمان لما ولى لخلافة حدته جماعة من العلماء أن 
لشليفة الذى يفغتم القسطنطنية اسمه اسم نى ول يكين فى 
ملوك بى أمية من اسمه اسم نبى غيه فطيع فيها فاستعد 
لذ لك وثر يشك أند الذى يلى ذلك فندب أخاه مسلمة وقطع 
معد البعوت على أجناد الشام ولكنريرة وجمع آللات أرب لالصيف 
والشتآء والمجانيق والنفط وغير ذلك فر عقد لمسلمة اخيه على 


وار 


واصبح عبد ألله بن معير مقتولا فى اريعة آلاف من المسامين ود 
يدم ٠‏ وأحد منهم وقتل من أل يزيد بن المهلّب جماعة ‏ ففرع 
يريك على نفسه فارسل حيان النبطئ الى الاصبهبذ فى الصلم 
أصطلعا على أن يودى ألى يزيد فى كل سنة خمسماكة الف 
دينار“ واربعائة وقر زعفران أو قيمتها* من العين واأربهائة رجل 
على يد كل رجل جام فضة وثوب حرير وكسوة ذانصرف يريد عن 
طبستان» ثم أن يزيد بعد انصرافه ومصاحة الاصبهبذ قصد 
ألموزبان الّذى أوقع باضحابه واهله نقتلهم لان يزيد بن المهلب 
ك ن مصالحا لهذا المرزيان وكان يينهما عهد فنقضه المرزيان وفعل 
ما فعل لان المسلمين كانوا آمنين من جهته وبلغ المرزبان توجه 
بريد نجمع أصكابه وتحصن فى غيضة حول مدينة”* لا يوصل اليها 
قام يزيد حاصره سبعة أشهرظا يقدر على ثىة فبينها ثم كذلكى 
اذ خوج رجل من عسكر يزيد , بى المهلب الى الصبى ذارسل وعلًا 
فى حبْل* فانبعه فلم يزل يتبعه حتى أشرف به على عسكر العدو 
فرجع يريد أطكابد وخاف أن . 2 يهيندى الى الطريقة أذا رجع 
تجعل بخرق قباءه وعمامتهد ويعقدها/ على الشجر علامات حتى 
انتهى الى يزيد واخبه بذلك ند له يرين اليجال وركبوأ 
الطريق فلم يشعر بهم العدو حثى ركبوا اكتافهم بالسيوف وكبروا ' 





-2]0 (6 .قييته .000 (3 دسبعماثة الف ذرهم سدللقطظ دط1 أ 1:دملةاء8 (ه 
-نا 2018 5021551886 210602622 8516  2(‏ .بننزه .م ,8261808051 .ك0 , وجاء ]658 65 61ل 
ونصيد رجل عى عاجم :تناأتلاجء! ومقط أن ,.5 901 .؟ ر ممللوظطظ صطل .كه 360 رماتط 
.الى مناأنانوهمه8 (6 .خراسان فاتبع وعلّا فى الاجبل وانتهى الى معسكرهم 
.ونعقندها 6286 164565 هذ تاماهة ومالة : ودعقدءه (/ 


زيل 
خمسة“ فراسخ من جرجان وخرج يزيد الى البحية وأناح على 
صول حاصو وكان صول خري اليه فى بعض الايام فيقاتله ثم 
برجع الى حصنه حثى عجر وانقطع عنه مواد نارسل الى يزيد 
بيته وخاصتد ب الى يزيد عالا وجماعته وقتل يزيد جماعة 
من الاتراك صَبْرًا ونا فرغ يزيد من صول واخذ جرجان طمع فى 
طبستان ان يفتحها فدخل اليها وجعل على مقدمتد عبد اللد 
أبن معدر ف 6 0 آلاف» ودخل بريد بلا الاصبهبذ فإساه يلاب 
مُعَسكا واستتجاش الاسييية افل جيلان اليل فائوه 0 قَ 
سفم جبل فهزم المشركون واتبعهم المسلمونى حتى انتهوا ' 
فم الشعب فدخل المسلمون وصعد المشركون فرموهم باكجارة 
والَدْشاب فأذهنزم المسلمون ى عسكر ينزيد وركب بعضهم بعضا 
وكف المشركون عن اتباعهم وكاتب الاصبهبذ الى المرزيان 
فيروز” وهو باقصى بلاد جرجان مما يلى الساسان* والمسلمون 
غارون 7 فى منازلهم فكبسهم وقتل المسلمون جميعهم فى ليلة 


0 .1 رو ممللهطاظ 152 .63 تتماتععه1 راووطقط خمس 2ه وخكمسسى لم .008 )2 
والبكيرة جزيرة فى البحر على خمسة فراسنخز مى قهستان :وهة ها .» 
المعم .008 (3 .(دعستان 0م #أوصهه وأة) وهبا مى جرجان مما يلى خوارزم 
. 901 .2 رعدللهطكظ نط1  2(‏ .6تصنةماومعة أه متط الالف .000 00 .هةضزه3 )6 عتط 
:البياسان 008635؟ مم ,2 ,26180501 لتامرة 0 و«فسروز بى فول 70086 تتلاة 
.غازون صدفلمطة هن ,عارونّ ,008 (ير .ساسان أ6طفط .؟ 800 .4 ,سه ةلمطك 


ل 


يأمير المؤمنين ما احدٌ أوجب شُكْرًا ولا اعظم عندى يذا من 
وكيع لقن أذرك تأر وشغان من عدوى وآلن امير المومنين احب 
الىمن وكيع د يجتمع له قط تلائمائة عنان الا حدث نفسه 
بغدرة خامل فى للماعة نبيه فى الفتنةء قال صدقت ويحك 
ن لها قال رج أَْلَمُهْ ول يُسبْه امير مين فال مَنْ هو قال 
بريد بن المهلّب قال وحك ذاك بالعراق والمقام بها احب اليد 
من المثقاء م اسان قال صدقت تكرهه انث على ذلك فيستخلف 
على العراق ويسير هو قال اكتب عهذه على خراسان وانفذه 
اليه » فسار يزيد الى خراسان واستجل على واسط لرأح بن عبد 
الله لللكمى وعلى البصرة عبت الله بن هلال وعلى اللوفة * فشير بن 
حسان؛ النهدى وقدم يريد ابنه تُحَلْنَا الى خراسان بين يديه 
فنقدم تخد وتلقاه الناش وَترجْلوا له وخرج وكيع فين خرن 
* فاخذه تخد" وحبسد وعذبد قبل قدوم ابيه» ونا قدم يبريد 
خم اسان وبثٌ بها عمائد أاجنهد فى التدبير ى أخذ جرجان 
فسار اليها ومعد تلاثون الغا واستخلف على خراسان تخلدا أبدّد 
وعلى سمرقند وكش”* ونسف وخارا أبنه معاوية وأقبل حتى أن 
جرجان ول تكن يومئذ مدينة أنما ه جبال نحيطة بها ابواب 
يقوم عليها الرجال فدخلها يريك فلم بره احث فاصاب بها امول 
وكان صاحب جرجان يومئذ طول التركى نا سمع مجىء يزيد 
اليه جمع امواله واغله واضحابه وخرج الى البحيرة وبها جزيرة على 
-اعطظ دآ (63 .ترفعه الفتنة وتضعه الجماعظا :.560 27 .م رأمهولقاء8 .01 ١م‏ 


ش18 مظن زغهط6 متناولتة .000 ها وماعة 816 (0 .بشير بن حيان .1.! هنال 
.* .م #توناة أنا ,وكيش .008 40 .صم صتله فاخ مخلك! صذ ):» 


/ 
أذلّك على رجل بصير بالحراج لَتَولِيَه اياه فتكون انث الّذى 
ناخذه به قال نعم قال صالم بن عبد المرحمان قال قد قبلنا 
ريك وولاه فاقبل يزيد الى العراق نم اقبل الى واسط ونزلها 
واتخذ يزيد الف خوأن يطعم عليها الناس واشترى يزيد متاء 
وكتب به صَكَا الى صالح فلم يقبله فرجعوا إلى يزيد فاستدى 
مانا وسأله عن ذلك فقال له صالح أن خرجك الا يفى به راج 
وفك أنفذت اليك منذ أيام صكا تماكة الف وعاجلت لك أرزاق 
حند كك وضهذ| شى2 2 يرضى بع امير المومنين 0 فعلم بريد 
اذه قد اخطأ هشورته بصا تم أن يريد فكُرى نفسه فلم بر 
له احسن من خراسان فدبر فى لميلة على سليمان فوجه أبن 
الافتم الى سليمان فى بعض حواككه وقال لم 8 ألاهتم دبر لى 
مع أمير المومنيئ ى خر اسان قال ارسلّنى فانا آنيك بعهدك عليها 
وسار ابن الاشتم الى سليمان فلما غقدم عليه حادتهة” وسأله عن 
العراق وخراسان فقال با امي رالمومنين خراسان ولدت وبها نشأث 
فال فاخبرق خراسان” قال * أمير المومنين اعلم منى بن يريس 
أن بوك" فآن ذكر أمي ر المومنين أحذا * اخبرته برأيى” فيه هل 
يسلم ام لا فسمى سليمان رجلا من فريش فقال لد ليس من 
رجال خراسان تم عدد رحاله كان آخرم وكيع بن أى سود“ فقال 


0 قلما أدمم كنائتز6ة358 26206 1ن , لطنال1؟ 66غ13 مأط قترماعنق .وحادته .000 (» 
فاشر على 0 تناناأء أل عساأوةز؟28:6 (5 2 .ف 01056 0نازدمء 65020161012 صزده000م38 , 018351:م 
1 11 و تنمللقطكآا م1 .ب!! .م ,.ط!.! , سفعتللقطظ هط1 أعطقط 1ن بوجل أولبه خراسان 
دأمير المومنين اعلّم .008 0 .تم استشاه ذيمن يوليه خراسان :.: 199 ./ 
«الأسون .0 (ه .شوأى ستااده) .000 (4 .منى دمن دودكث أن دولى 


1 


يدعوه فتمارض أل قنيبخة لصاحب شرطتد انطلق 6 
وكبع فاتئنى بد فار أب 6 فاضرب عنقد | فسبف لخب الم وكبع 
حمسي وخا معد الناس ونادى وكيع فى الناس هي قتيبة واجتمع 
اليه جماعة ذامر رجلا فنادى اذكركم الله والرحم فقال بعضهم 
انت قطعتها قال فنادى لكم العقبى فقال له صحفرة لا أقالنا اتلد 
أذ فقال وكبع يان * النبطى وكان على الموالى أين ما كنت 
وعدتنى فالت الاعاجم الى 'عسكر وكبع فكبر أطكابحد وتهايي “ 
الناس فقتل قتيبة وقتل أخوه وسبعة من ولّده وجماعة من اخلد 
وبعث وكيع برأس قتيبذ بن مسلم الى سليمان وتو وكبيع خراسان > 
فقال رجل من العجم يا معشر العرب قتلتم قتيبة ولاه لو كان 
منا م مات فينا لجعلناه شهيد! وحغظنا تابوته الى لششر نستفتم 
بد اذ! غنونا» وقال الاصبهبذ والله لو كان قتيبة فى بلاد المغرب 
كانت هيبت فى قلوبنا وى الشعرآء فيدة اكثرواء وول سليمان 
أبن عبد اليلك يزيد , بن المهلب العراق مكا : ا حوبها 
اغريه ا . وأنا الوم “من نْ جد أهل العراق , وما قدمتها 
وأخذت الناس با خراج وعذباتهم علب صرت كأكتجاج وأعيد عليهم 
مثل تلك الشجون ؟ الْتى قد عفاهم الله تعالى منها ومتى ثر آت 
سليمان مدل ما جاء به احجاج ثر يقبل منى فاق «ليمان وقال لد 
.لحسان .004 ( 7مضر #6 دمسدتدمومة .محفير .0600 (3 .انا .008 (م 
متكهوة 6ل أدمق هه هكم .713 .مدمعطاوطة17 سذرمط مدأومتسومود ممم مه ماتط10 
د1 .من رحا .008 (ر ,وصلاتها .008 0 .وتهالم .008 (4 .كناكة-1مفطى صا 
.السجون .008 (م .ونا الهوم رجا أعل العراق :1!! .2 ,886 .2 رسكهن لامكا 


1 

هذ! الكناب الثاى فاى قرأه“ والقاه البه فادفع اليه هذا الكتاب 

الغالث وأن قرأ الاول ول يدضعد الى يريد فاحبس اللكتايين الآخرين» 
فقدم رسول قتيبة ودخل على سليمان وعنده بريد د بن المهلب 
فدفع اليد اكنثاب الاول فقرأه وألقاه الى يريد , بن اهب فدفع 
البءر ألم سول الذناب الآخم ففرأه م رمى بد ألى ينزيد فاعطاه 
الثالث فتمعر لوذه ثم امسكه بيده ثم ام رسولٌ قتيبة أن ينل 
فى دار الضيافة فلما أمسى دما بد سليمان فاعطاه صرة فيها دنانبر 
وفال هذه جائرتك وهذا عهد صاحبك على خراسان فسر وهذا 
رسوبى معك بعهده» نخري الباهلى وال سول فلما كانا بحَلُوانَ تلقانها 
الناس خلع قتيبة واضطراب خراسان* فدفع الرسول العهت الى 

رسول قتببة ورجع وأما قتيبة فاذد بعد أنغاذه انب الى سليمان 
اسنشا رأخونه فى خلع سليمان فاشار عليه اخوه عبى الرحمان 
بذلك ول لد آَم الناش الى خلعه فلن يختلف» عليك رجلان 
تخلع سليمان ودءا الناس الى خلعه بعد أن خطبهم ووعدثم ومناهم 
فلم يجيه أحد فغشب وقال لا أغز آله من نصرقم يا اهل السافلة 
ولا اقول اضل* العالية ثم تناول الناس قبيلة قبيلة ثم نبل» 
فغضب الناس من شتم قنيبة واجمعوا على خلافه وكرهوا خلع 
سليمان واجتمع يهم على أن بجعلوا هذه الرياسة ى ميم فانوا 
وكبع بن أن سود ' فبايعوه على ذلك خخ اسان من جميع القبائل 
كود من خمسين الفا ومن الموالى سبعة آلاف وقيل لقتيبة 
أن الناس ججتمعون الى وكيع ويبايعونه وأنت ناكم فحس قنيبة 





-قه (ة .860 5!( .م ,896 .هق رصق تللقطك1 ص٠ط1‏ .01 .لمع لمصمة ستداءه زدمف ععو8 (ه 
ونحوا .008 ري .الس .008 ( .اهل ثقئة48 (4 .محتلف .008 0 .خراسان 1قذل 


1 

بالدينار والدرم ثم ْ سليمان فى أصلاح ما افسده اجاج وكان 
د سم الناس وللية الوليد امات اجاج فى ل والقتط! 
م د امنفي, ن وأسقتخلف عمر بي عبد لير وان يقال 
نا . سمع قنببة ين مسله امير خراسان يموت الوليد وخلادة 

أخيبد سليمان خاف من سليمان وسبب ذلك أن عبد الملك بن 
مروان عه الى ايند الوليد ثم الى ابنه سليمان من بعد الوليد 
فلمًا ولى الوليد أمر جماعة امرآء الاطراف خلع اخيه سليمان دمن 
اجابه الى ذلك قنيبة بن مسلم الباضلى فلها وى سليمان خاند 
قنيبة وأشفق أن يولى يديت بن الميلب مُودة كانت بين يريد 
وبين سليمان ذكتب قتيبذ بن مسلم الى سليمان يينئه بالخلافد 
عد املك والوليد 0 على مثل ذلك من الطاعة والنتبيحد 
تنوحد وتكايته قا قدرة عند ملوك العحجم وشبباند 60 صد وال 
وعد صونكة فبهم ويذم الميلب وأل ايلب وتحلف باثاد لمن 
استعل يريك بن المهلب على خراسان ليخلعنه ثر كتب كتاد 
نه ادفع اليد هذا الكتاب فان قرأو * والقاه الى يريك ذادفع اليد 





رك 0150 والمظالم 000 )4 


2 


مخليك فقال أر. نْ فعلت أتمت واقترفت ذَنْبَا عظيمًا فقبض عليه 
وأق به عثمان بن حيان ناقر أنه الهيصم فاعجبه ما رأى منه 

حبسه وكتب الى الوليد بوجدانه وكان عثمان بن حيانى يسل 
اليه ى كل ليلة فيسامن وكان معجبا بد فاتاه كناب الولبد أن 
اقطع يده ورجله واقتله بعد ذلك فقال له عتمان بن حيان اعهد 
فق كتب الى فى قنلك أمير المومنين فقال جميعًا ام مَتفرفًا قال 
متفرقًا قال إنا لله وانا اليه راجعون واوصى يبنية له أن ترد الى 
اغله وانفذ فيد امر الولين» فر به رجل حين قطعوا يده ورجله 
غشتمد فقال لذ الهيصم أن كنت من شُذيل ذائهم اسوأ قوم احلاما 
أبن عتمان بن عفان فقال اصبر يا تميس فقال أما لأى» اموت 
الصبر لجميل عظيم حسن القدم فى الاسلام» قال كان برأس 
الغنوى يضرب اعناق لخواري بين يدى اجاج © 


مو أبو أيوب سليمان بن عبد الملك امه ولادة' ام أخيه بويع 
3 يسوم السبت النصف ٠‏ من جمادى بو سنظذ 994 وجاءدت 





مذ أملصه8 لناجه , متعاكمة ه15 سمتهحد86 (0 .ولام .008 (ة .اما لان .004 (ه 
.بالوملخ .”7 5,198 وهمدسللقطع1 ه15 غه رأوز طنة حيوة الكيوان 20ئا 


هم 

ابن النعان البصرة للتجهر نال لاصحابد أريد اشترى غلالة تكون 
حت درى اجعلها كفنا فاق سوق الزيادى فقال من عنده غلالة 
رقيقة فقال له زياد الاعسم وضو لا يعرفه وظن أذ بعض فتيان 
البصرة وكان دأوود جميلا فقال يا فنى عندى غلالة ذأ شت 
أن ابيعك اياها أرق من دينك فعلت فلم يكلمد دأوود ومضى 
فقال رجل لرياد نعف هذا قال لا قال هذ! داوود فاتبعه زياد 
ناعتذر أليده وواعده مكانا يلقاه فيه فالتقيا من غد فكلمد داوود 
ناجاب داوود ورجع عن رأيه فاق المسجد الذى يصلّ فيه 
بالازارقة من أصحابه فاخرجوه وخر الاعسم فى جماعة فيقال أن 
ابن رباط خرج اليهم فقتلهم وقال الاعسم حين خرج ابياتا اولها" 

تعاتبنى عترسى عَلَِ أن أطِيعَهًا وَقَْلْ سُلَيْمى ما عَصَيْت الْعوانيًا 

نكتى سلتنى وآتركى ألم إذى أن هلنة ضماء تِى الخار 
امر الهِيِضَم بن جابر فيس ؛* المدائنى قال طلب الجا الْهِيصم 
ابن جابر فهرب الى المدينة فطول شعره ولعب بالحمام واختضب 
فلم يعرفه بها احد وطلبه اجاح وسأل عند ذعياه وجوذه فبلغ 
الوليد بن عبد الملك انه بالمدينة فكتب الى عتمان بن حيان 
فيه ووضف له صفنهد وجلاه فقرا عتمان للكتاب على الناس والهيصم 
جالس فنظر اليه رجل الى جنبه فقال لصاحب الصفة ما انا 





-200520 .686 تننناأم30827 7006121051 لانتقئط 8 عميس (65 .الطويل 686 ستحاوكة (ه 

-850 , البيهسية سملاءممة قد[ 0 عاط غ6 أبو ببهس ننععنها1 عنط تاأوستس 

, قتاللقطكآط ط٠ط1آ‏ رصمأ6جه) .0ه , “!1 .م ,1 , تسفاقةعطقطظ5 ,696 © 666 .م .2685 رلوصضفط 
٠,‏ 3817 .1 ,11 .815 


ترز 


ليجل من كلب ما أحسن الغرَة الّتى فى فرسكد» قال وكان 
العباس بن الوليد فارسهم وله يقول الفرزدق * 

ان أبا الحارث العباس تَأملة مثل السماك الذى لا يكلف الْمْطَا 
3 يقول جربر 
أن آلنتى خالف العباس أن أه نبت" الْكَرم ينمى جده صعذا 
فولك العباس الْمومل وظدارث امهما بنث قطرى * بن الفجاء: » 
وكان تحمد بن الوليد سخيا وكان يقول إنى لأحب أن أسل 
واه حب © 
ابن ييل ثر يزيد بن عدئ بن عبد الد ب بل“ جاب 
خالد مولاه ثر سعيد مولاه© 

لشوارج فى أيام الوليد بن عبد الملك منهم زياد الاعسم فال 
المدائنى كان زياد الاعسم من بنى *عصر بن غوف من” عبسث 
الفيس ويقال كان مولى لهم وكان يرى رأى الأزارقة فلما قدم دأوود 


4 .سمس .000 (6 .البسيط 656 نصنصاه]3 (65 .البسيط أنه تستصاءكة3 (ه 
وكان :ففتاطمم عنطتوة 36 مأنوف هذ ,650 (021) .0500 .000 ,كسان ( .قُطرى 
يكتب للوليى القعقاع بن خلد او خُلَيْد العبسى وكتب له على ديوان الخراج 
سليين بن سعد التخشنى وعلى ديوان الضخاتم شعيب العبانى مولاه وعلى 
-81 قهم4 -ديوان الرسائل جنام مويلاه وعلى المستغلات تفيع بن ذُويب مولاه 
ثم الصحاك بن زريك ثم يريد بن ابى كبشة ثم عبد :قتاصاي؟! 13 .م ,سموولة 
و قنه:ه10 س1 ,.وقه "ا .م ,تاأطاهط 155 تتندقسعمة تاملدمصره ءزة ري .الله بن ملاكك 
عصير عوف أبن حي أواعط .004 .عصر ,؟ هذ مسسفه أه ,لامكدمامة؟7 .8 ,مال .م 
ا .زياد الاعسم له الاممناههم ابن محبن و5ئ6؟ 6تعمارو .بن 


م 

ولك سيا ر الفزارى » وكان ابو عبيدة ضعيفا وكان يقول الشعر 

فارسل اليد هشام لثن بلغنى أنك قلت بيتا لأحلقن جمتك" وفيه 
يغول الشاحة 
فلمًا كانت ايام أى العباس بجا الى اخواله من فرارة فأخذ وقتل» 
1 أ أهيم د بن الوليك فول شهم أ أو شهريين وسن كر فى موضعحد 

ن شاء الله ء وأسا يريد بن الوليى فاذد وله أيضا اشهرا 

53 وسياق خبره2 وقال المداكة واق حيى بن الوليد نحاجة 
خميصة الكلاق من ولد ملاعب وكان يب عنده فقال لد كم 
جَلَنَ الولين اباك فسكت فاعاد عليه القول فقال له فى أُمَكَ مر 
بد فالقى من فوق البيت و يعقب» وكا ن مسرور ناسكا وكانت 
عنده أبنة لجا“ وكان بشر من فتيانهم وكان روح من علمآئهم* 
وكان عمر بن الوليد من رجالهم وفيد يقول الفرزدق* 
الَبكَ سمت يبن الوليد ركابِنَا وركبَائها كانوا أجل وأجهدا 
الى عمر أقبلن معتمذانه' فنعم مناح الركب حين تَعَمَدَا 
لم نر إلد نت ف لخبي ساب ولا عدت الا كنت ف العود أحمّدًا 
وكان لعمر بن الوليكد ستون ابنا يركبون معه اذا ركب وكان 
يقال له نكل آل مروان » ّ ابو بكر بى الوليد مائقًا قال يوم 


هذ مذ .1710 ,غليائهم .008 (6 .اليسيط 6م صستتصامكة (ة «حبقك .0 (»6 
عطاتهام0 ه15 .كه 6ه , وروس عالمهم #تسنعة! أطه ,قئله1آ-1' مه٠طذا‏ قثعول 36 مأترى 





.اللويل 686 صسضاعءكة  4(‏ .تمأه06؟ موقغه06 وطىه؟ هتما 1[ه؟ 000 1ه ,6 .وج ر*لما .م 


,معتميل! به .000 (ه 


آًْ 


خانم وكم نصوم ى* الشهر © ومات الوليك للنصف من جمادى 
الآخرة من سنة 11 بدير مرا من غوطة دمشق ودفن بدمشف 
خارج الباب الصغير» وهو الوليد بن عبد الملك بن مروان 
وكانت ولايته تسع سنين وتثمانية اشهر وكان اسمر جميلا اففس 
بوجهد أثر جدرى وكان ا سطوة شديدة ولا يتوقف اذا غضب 
وحم بالناس ى سنة مه وق سنك |1 وق سنك *1» وكان فقش 
خافه با وليث انك ميت»“ وكان مما أحدث الوليد المسجد 
للخرام ومساكد رسول اللد صلعم ومساجد قباء ومساكل دمشف 
ومساجد مصر وحفر المياه فى طريقف مكة من الشام الى مكة وهو 
أول من عمل البيماستانات للمرضى ف الاسلام واول من اجرى 
على الجيان والمرضى والمجذمين الارزاق وأول من حمل طعاما 
أل المساجد فى شهر رمه مضان واول من أخذٍ بالقذْف» وكان ل 
د“ جماعة منهم عبد العرير ومروان وعنبسة واكهد أمهم 1 
لني بنت عبد العرير وها ليق بدت سهَيل بى ملق 
والعباس وكان أكبرثم وبد كا ن يُكْنى الوليذ وسزين وابراهيم 
ورأشع ونا ومرشك وصدقة ومسرور وعمر ومسَلمة وخالن وتام 
وجرى” وكيى ومنصور لامهات أولاد شتى وابو عبيدة امد من 


6 .60 .ب .م ,#ققه ,أانلققط]' .كن زمى 33لا نتنقا 5061105116107 (© 

, 438 .م ,آ, #ملعاتاكل ,قلفكلدطة متهملا (6 .التوساطق .60 ,*ن١‏ .م ر تتطعة11-1 أ ,عضول 
, متعقكة-اكا قدرة (0 .دير مروان أدوطفط , أوز ز آناة حيوة الكيوان مانا هذ , تتتسوط اء 
جه أءوماى 016 06 ./0ه4 ,#مسسماط1 ده 50006و .7 زومحاسب تدأائلقة ,13 .م 
001 وجرى 4 لأظناة مقاتمعمة قملههه؟ ( .اأولاد! .000  4(‏ .9 .م ,«علمره 
ج20 06 .600 ,.وهة ١.‏ .م رقاقه1-140804ه .أن أز ه تاأهدعسنامتل كنار 8 91220 


1 

خلعة الوليد» واما لحجاج بن يوسف فكان يكنى أب تحمس 
وكانت أمد* أم الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكان لاج 
احتقرها وانصف فقيل ف المقل* أشونى من تبالة على لهجا » 
وقبل ولى شرطة أبان بن مروان وولاه عبن الملك اجاز ثلاث سنين 
ثم ولاه العراق وهو اين ثلاث وتلاتين سنة فوليها عشرين سنة 
فاصلحها وذلّل اهلهاء قال ولا حضرت لكجام الوذاة قال للمنجم 
غَلْ نرى ملكا هوت قال نعم ولست ايه لانى ارى ملكا يسمى 
كُلَيبا قال انا والله ليب كانت أمى تسمينى* كليبا» ومات اجا 

بواسط فحُض بها“ وغفى قب وأجرى عليه لماه 5 
وكان الوليك حبوبا عند أهل الشام لاذه صاحب عمارة وبنآة عمر 
الضياع ووضع المنارى الطرقات وأعطى المجذّمين وافردهم وقال لا تسلوا 
وأعطى كل مقعد خادما وكل ضرير قائذا» وق أيامه بلغ قتيبة 
ابن مسلم كاشغر وي اول مداكن الصين» واحدث الناس الابنية 
فى أيامه والعمارات لانه كان صاحب بنأة وكان الناس اذا التقوا 
أنه يسل بعضهم بعضا عن البناء والضياع وكان سليمان أخوه 
صاحب نكام وطعام فكان الناس فى أيأم سليمان يسل بعضهم 
بعضا عن الترويج ولخوارى فلما ولى عمر بن عبد العريز كان 
الرجل يلقى صاحبه فيقول ما ورذ كك * وكم حفظ من القرأن ومتى 


عمق .]65 05115 18462013 قتناة قتاطماه0؟ 806602 8نان مهأأدوعنتاع6ه «مسنوعمة هقا ره 

اناق , قأ60سسهطه40؟8 هئلة اهدده غه 1-15300[30[1 مس0 عنكوطههه؟ للناة؟7-لة عامس 
و11 ,61و20 ,عهماوهء17 .01  5(‏ 21-18200[30[186 22866 212قتو26055 ,1-11500[80[1اه 
.الليلةَ مممنفهده م7100 (ه .بها 484031 (4 .تسمنى .003 (6 ,898 .م 


7 
فالتبس عقل للحجا مكاته نجعل يقل قيودنا قيودنا فظن انه 
يعنى القيود الّتى فى رجل سعيد بن جبيم فقطعوا* رجليه من 
انصاف ساقبده واخذوا القيود» قال ونا قتله ندأ* رأسه وهو يقول 
ل اله الا الله» قال فتوسوس لمجا بعد قتل سعيد فكان اذا 
نام بيرأه ى النوم كاذير » أخذ مجامع توبه” فيقول ما لى و#بن 
جبير » ثم مات للدجاج بعد خمسيى يوسا من قنل سعيبد بواسط 
فى شهر رمضان سنة 65 وله ثلاث وخمسون سند فكانت ولابينه 
العراق عشمرين سنة وتوقى وق حابسه خمسون الف رجل 
وعشرون آلف امرأة بغير جم وقنل مائة وتلانين الف رجل من 
المت دان استتخلف فى مرضد على حرب العراق والصلاة بافاها 
بريد بن أى كبشغ وعلى أشرأج حييريد بن 6 أى مسلم فاق هما الوليد 
واف جميع عمالة» وقيل» لجن ان أبوة يوسف ولى لعبد 
الملك بن مروان الولايات ومات ابوه يوسف وجا على المدينة 
فنعاه على ا منبر وكان للحجاج أخ اسمه تحمد ولاه عبد الملكى 
اليمن فلم يبل عليها حنى مات بها ول محمد بن يوسف هذا 
أولاد منهم يوسف بن كمد ولاه الوليك بن يريد خلافته ومنهم 
عمر وكان نائها متكبرا فقال الوليد بن عبد الملك يومًا لاأشعب 
أن افكت عمر فلك خلعنى فلم يدل بحادثه حتى اكه فاخذ 


عق 0 «خلل .< 1971 .؟ ,11 .818 ,رسمقلدطكا د15 .نى .008 (5 .نقطعوا .008 (ه 
ويقول يا 6258؟ أصمه0هله عتط ونمقهقاده1 (4 .وفك 8قناأكه1' .تقس صذ تسأتوتصف 
«لمطكط د15 أن دف اللمطك د15 كدواووده معدو ,عدو الله فيم قتلتنى فينتبه مرعويًا 
.60 أ .م رقطتهام0 ص٠ط1‏ 00مة متاأصدعة1 1626 03اد16أ620؟ مداأستاناومة عقا  6(‏ .صصل 
له 


' 
قد قدلَنا لخرقال قولوا لهم* اخسووا فيها ولا تكلمون وإ يَصَلٍ 
جمعة بعدهاء وق ايام الوليد كان الطاعون لخارف بالبصرة فيقال 
انه مات ى ثلاتثة ايام ثلائماكة الف© وى سنة 150 اسل خالد 
أبن عبد ألله القسرى من مكّة سعين بن جِبيْر الى للفجاج وكان 
مستخفيا مكة فلما وصل الى لنجاب قال* لعن أللد أبن النصرانية 
يعنى "خالة الفسرى أيران » ما كنت أعرف مكاند والبيث الُذى 
سيل ما خرجك مع عدز لوحم .* قال اسلج الل لذ الامير البيعة 
على انما انا رجل من المسلمين يُصيب مرة ويخطى اخرى» قال 
فطابت نفس العجاج وانطلق) وجهه حتى رجا الناس انه 
يتخلص من لمجا ثم جاراه الكلام واد فسأله فقال ما أخرجكد 
على مع *عدوى عبد“ الرحمان فقال أنما كانت له فى عنقى 
بيعة قال فغضب لمجا ج وأنتفخ وقال يا سعيد أل اقدم مكة 
وقتلث عبد الله ين الزيير ثم اخذث بيعة7” أضل مكة واخذث 
بيعتك لامير المومنين عبد الملك بن مروان قال بلى قال فم 
قدمت الكوفة واليا على العراق نجددت ل«مير ال مومنين البيعذ 
واخذت بيعتك ثانية قال * بلى قال؟ فنكثت لامير المومنين بيعتين 
ووفيت بواحدة لابن للمائك يا حرسى أضريا* عنقد فض بت عنقد 





4 .خالي القسرى أترانى .008 © .اجاج #جسه؟2 (65 .5.110 ,23 .مت (ه 
.هته مذ 816 ( .غطهء؟7 .60 ,ها .م , لحتهاه؟3 .كه زعبتك الرحوان (بى الاشعتث) 
ببيعخذ١‏ .000 ها أقة16 رز .كماوعهيم وومماءه! 00نني وى نات 1 :ضحم لانان 
ألما .م 106؟ غأه 6 1" .5 ,ولقتوط40ة .كه زإضرنا .0084  2(‏ .يسامى قل 500:01 (و 
واسةانكنا ١‏ .60 ,ك ه 2 .5؟ رلب .م ,260 .2 رصن االقطظ و١1‏ مم 


النى صلعم وخطب أن بكر رضه وخطب عمر رحد © وى سنا 95 
اقام للناس لمج مسلمة بن عبد الملك» وفيها غرل عمر بن 
عبد العرير عن المدينة» وفيها كانت زلولة عظيمة بالشام 
نهدمت انطاكية جميعهاء وفيها فتم تحمد بن القاسم ارض 
الهند وقيل فتحها محمد بن العباس» وفيها مات سعيد بن 
المسيب وكان يقول ولدت لسنتين من خلافة عمر بن لخطاب 
رضيه وكاى من فقهاء اضل اليدينة مع القدر العظيم والورع 
ونم أهذ النفس وكان زوج بنرك أى فريرة رضه وجالس أبن عباس 
وسعد بن أن وقاص ودخل على أزواج رسول الله صكعم وكان المقدم 
فى الفتوى وبقية الغقهاء حى وأتضحاب وسول الله صلّعم أحياة» 
وضيها مات سليمان بن يسار مولى ميمونة وكان من المحدتين» 
وغيها مات عرولا بن بن الريبر بن العوام وكان من المحدتيى» وهذه 
تسمى سنة الغقياء لكثرة من مات فيها من الفقهاء» وفيها مات 
على بن لمْسَينٍ بن عَلِى بن أن طالب رضى الله عنهم أجمعين 
بالمدينة ودفن بالبقيع وهو ابن تمان وخمسين سنة» قال وكان 
الوليكد حانا وحن يوما فلحن بلعنه نحومن عشرة آلاف" وذاك 
أنه نادى برجل فى موكبه وكان قد ارسله يستديى رجلا فناداه 
ورآوك* فنادى اشل العسكر جميعًا ورآوك» وقال الوليد يومًا 
كان اى يقول لحجاج جلدة ما بين عينى وأنا أقول دجاس جلدة 
وجهى» وقيل أن للحجاج خرج يونا من أيامه فسمع ضاجة 
شديدة فقال» ما هذا فقيل له اهل السجون يضجون ويقولونى 





.فقيل .004 0 وراءدك م26 (3 .آلاف 0ج الف مسنممارمدة 6ه وخط .008 (ه 


1 

فوالله ما تحرك له سعيث ولا قام وقال خير حال وللمد لله * فكيف 
حال امير المومنين فقال الوليد خير ولمد لله ثم انصف وهو 
يقول يا عمر هذا بقية الناس فقال عمر أجْلْ يا امير المومنيى» 
قال وقسم الولين ف المدينة رقيقا' كتيرا بين الناس واموالا 
وآنية من ذهب وفضة وخطب الناس فق المدينة يوم للبعة 
وصلّ بهم» قال اسحاق بن جيى رايت الوليد خطب على 
منبر رسول الله صلعم يوم لجمعة عام حج وقد صف جنده صفينٍ 
من المنبر الى جدار موخر المسجد بين يديه* وى أيديهم 
لخراب وغمد لحديد على العواتف» قال وطلع فى دراعة وقلنسوة 
ما عليه ردآة فصعد المنبر وسلّم على الناس ثم جلس وأذّن 
المُوذن وسكتوا تخطب لخطبة الاوى وقو جالس ثم قام تخطب 
الثانية قائما» قال اسحاق فلقيث رجا بن حَيْوة زاهد بنى 
أميّة وهو معد فقلت هكذ!* تصنعونى فى خطبكم ل نعم 

وفكذ! صنع معاوية وشكذا صنع عبد الملك قال وهكذا كان 

خطب عتمان فقلت والله ما خطب عتمان ل قاههًا إلا أن 
رجآه ين حَيْة روى لهم هذا فاخذوا بد» ولا قدم الوليٌ بن 
عبد الملك المدينة أرسل رجاء بن حيرة الى سعيد بن المسبيب 
رضه ييسله عن خطبه رسول الله ملعم فى لدج فقال سعيد رضهد 


نس نس نس 


الشمس » والغة عن بي النحم ملى قبل الر هدم خة 





مع .م رآ , ستققطهمكة-ل'دطم4 .كه وص صحح تنك 68105 1وجنة .عتقم هذ 76258 11866 رت 
أ عاط عكدّى .000 (4 أيدبدهم .0 © .رهمعا 0 (65 .لالمطسصوهل .60 ,.وعع 
«النهار مدأدهة1 .وتمط صذ ممأتوتصمه 816 ( .هلمعل 


0 


ما فيد من رخام وحاس على دوأبنا من أرض ألروم وقد أنفف فيد 
الوليد نفقات لا يدرى ما فى فقال لهم عمر انه يُلْهى الْمصَلى 
ويشغله عن صلوته» فقيل اذه دخل اليد بعض البطارقة بعد أر 
أذن له فى الدخول فلما رآه غشى عليه وال والله ما عمر مثل هذا 
الا أمة يملكون فقال غمر اذا كان يغيظ الكفار فتغوه© وى 
سنة 1م أنهدم جدار قبر سول الله صلعم الشرق فبنى عمر بن 
عبد العريز لخدا ثم حظر” على بيت وسول الله ملعم ججدا رآخر 
ستره به وقال أن حدث ف البيث حدث آخركان هذا استرا 

فهو عليه الى اليوم © وى سنة .1 فتم تمد بن مروان الباب 
وحصونه» وفيها فنم على لجاج بن يوسف الثقفى خارا» وفيها 
اقام لدي للناس الوليك بن عبد للملك فلها وصل الوليد الى 
المدينة دخل المسجد ابنظر الى بناته تأخرج الناس ذا بقى فيد 
اح وبقى سعيد بن المسيب ما يجترى احد من رس أن 

كرجه وهوق مصلاه وعليه اثواب و فقيل له لوثْيْتَ فسَليتَ 
على آمير المومنين فقال لا والله لا أقوىم اليد قال عمر بن عبد 
العزير نجعلت أعدل بالوليد فى نواحى المسجد رجاه أن لا 
برى سعيدا حتى يقوم نحانت من الوليد نظ الى القبلة فقال 
من ذلك لالس أهو الشيخ سعيد بن المسيب نجعل عمر يقول 
نعم يمير المومنين هو شيخ ضعيف البضر لو علم مكانك لقام 
وسلم عليك فقال الوليد قد علمت حاله بحن ناتيه ونسلم 
عاب قال فدار ى المسجكد حتى وقف على القبر ثم اقبل حنى 
وقف على سعيد بن المسيب فقال كيف انت ايها الشيخم قال 





سترأ 105406 .وتهس هذ مدطتوتمم 81 (3 .حظر .000 (ه 


6 


عزم على هدم المسجد اخذ معه وجوه الناس يرونه اعلام 
المسكد ويقدرونه فبنى عمر مسجد رسول الله صلعم وبى الوليد 
الاميال فى الطرق وقيل ان الوليد كتب الى ملك الروم يعليد أذه 
قد أمر بهدم مسجد سول اللد صلعم * وأن يبنى* مسحدك 
دمُشف وانى؛ يعينه فيه فبعث اليد مائكة الف دينار وماك الف 
صانع واربعين حملا من الفُسيْفسَة* مل اكتر ذلك الى مكة 
وال مدينة » وفيها بدأ الولين بى عبد الملك بعارة مسجكن دمشقف 
وزاد فيه كنيسة النصارى وقيل أن سبب ريادة الكنيسة ى 
المسجد أن الوليد سمع صيتا فى بعض الاوفات فقال ما هذا» 
تيل ببعة التصازى نامر يعدي وزادا فى المسجد فكتب البهد 
ملك ألروم أن هذه البيعة اقرها من كان قبلك فان يكونوا أصابوا 
فق أخطأت وأن يكونوا اخطأوا فقد أصبت فقال الوليذ لامصاب: 
مَنْ يجيبه فكلهم أَحْجمْ ذامر الوليدٌ ان يتب اليد فَفهَمْنَاتا 
لمان وكا آنينا حَكْمًا ِلْماء وقيل أن الوليد انفق عل 
مسجد دمشق ما لا بحخصى عذذا حتى روى أن عمربن عبد 
العريز لا آل الامر اليه أمران ينع جميع ماى مسجى دمشق 
من رخامة وناحاسة وزخرفة وبادخال ذلك فى ببت مال المسلبىن 
وقال أن هذا سرف فاجتمع الناس البد وقالوا يا * امير المومنين انا 
كنا” معشر اهل دمشق أعنا الوليك ببع اعطياتنا تسعَ سنم 

وحن خمسة وأريعون الا واستعطى اخُواننا من اهل الشام وكلن 





.ويسال أرنى 260 10:18886 (6 .وببناء 67269208110 تسهتاوندة) اتات دم تمدع )5 
امير ل كنا وطرولا (ر .19 .8؟ ,91 .002 (6 .عذى .008 (4 .الفسقسا .00© (م 
أطتاة06 ,000 رأ 


ب 


وى سنط بم أستعمل الوليد عمر بن عبد العزيز على مكة 
والمدينة والطائف © وى سنة مم كتب الوليد الى عمر بن عبد 
العزيز يامره بهدم مسجد رسول الله صلعم وادخال حاججر رسول 
أللد. صلعم فيه وكتب ألى جميع البلاد بهدم المساجد والريادة 
فيها وتسهيل الطرق وحفر الانهار وحبس الملجذمين وأن بجرى 
لهم وليانٍ والزني الارزاق وان تَعْمُلَ البيمارستانات الى تعاليٍ 
فيها المرضى وهو أول من فعل ذلك فلما تمرح عمر ين عبد العرير 
رضم فى ذلك صا جح خبيب بن عبد الله بن الزيبر ى مسجد 
رسول الله صلعم وحجر ازواجه أتهنم* أليوم حبيت"' آية من كتاب 
الله نعالى» 5 ن الذين ينادونك من ورآء العجرات أكدث لا 
يعقلون » فكتب بذلك صاحب البريد الى الوليد بن عبد 
الملك فكتب الوليد الى عمر ين عبد العزيز يامه يجَلْد خُبَيْب 
أبن عبد الله مائة سوط وأن يصب على رأسه قري من مآه برد 
* فضربه فى يوم بارد * وصب عليه أماء فات فكان عمر ابذا يقول 
قبنى ضربته فلاء صببت عليه ا البارد » وأفام عمر بن عبد 
العرير واليا بالدينة ومكة سبع سنين وخمسذ أشهر وهدم عمر 
مسجد المدينة ومكة والطاكف واعاد الابنية وانام ى ذلك ثلاث 
سنبين > فال الواقدى وكتب الوليث بن عبد الملك الى عمر بن 
عبد العريز أن يهدم حجر ازواج رسول الله صلعم وأن يشترى ما 
فى نواحى المسجد يكون مائتى ذراع فى ماتتى ذراع فدى عمر 
ارباب المنازل الّتى حول المسجد واشتراها منهم بقيية عدل ونا 


مسانهسصم 6ز8 2 .4 .55 ,49 .2م09 (0 “مث ,04 (6 ءأيهزم .000 (ه 
.فلم .000 (6 .فى يوم بارد فضربهة 5 اجتقتت 12 


كُلْ يَوْمْ وى قْتَيْبَةْ نَهْبًا ويَرِيدُ الأموال نَهبَا ديد 
باعلى قد ألبس ألتاج حتى شاب منه مَفاق كن سودا 
دوم الصف بالكتاكب» حى ترك الصغت بالعراه فُعودًا 
فوليدٌ يبكى لفقد أبيه وأب موجع يب الوليدا 
كلما حل بَلْدَة وأناها تركت خَيْلَه بها أخذودا»ه 
وى سنة هم غرا مُسَلْمَة والعباس بن الوليد الطواتة وشتوا بها 
جمعت لهم الروم والتتقوا فهزم اللد تعالى الروم وقتل منهم خمسون 
الغا وفتح الاه تعالى الطوانة وحصنا قريبًا منها آخر؟ مع السبى 
والغنيمة وى ذلك فال جريرء 

ان الطوانة أَض الكفر حَربها نص من أله يوم الزحف معلوم » 
وغرا مسلية فى هذه السنة ارك حأ بلك البات عن ناحي 
اذرييجان » وغرا* موسى الاندلس ففاعها وفتم موسى بن نصير 
من بلاد الاندلس عذة مدن وققتل ملكها وكان وح جلا من أغعل 
أصفهان وكان ملوك الاندئس لأسن كما ياشب لاكاس فيقال 


وقبل أند لم فتكت الادلس حملت الى الوليد منها/ ماكدة 
سليمان بن دأوود عم من ذهب وعليها اطواق ثلاثة من لولو© 


.البسيطل أق 1نهنا356 (ه .فرجعوأ نلك ونمهمارهظ8 (5 .بالقبئل .قةفاه86 (ه 

واغزى موسى بن تصير طارقا ولاه 68856 002دع ماقم «مداوقه5 .واغرا .0058 (4 
هدعق عداءه! ممنوتمس هآ .بها .000 ير 0الْأذْربِيُونَ .008 (0 .الاندلس 
.قلمى لهس لسليمان ماثدة على هذه الصغة وانما ى ماثدة لسالم (80) بن افريدون 


يسم الله الرحمان الرحيم 
وما توفيقى الا بالله عليه توركلت© 


هو ابو العبايس* الوليد بن عبد الملكد بن مروأن وأمد ولادة : 
بنت العباس ول ابو العهن اليه والى سليمان من بعحه وذلك 
يوم لمعة النسف من شوال سنة ١م‏ وخطب الناس يوم ولايتد 
وقآل فى آخر خطبته ايها الناس عليكم بالطاعة ولزوم التماعذ قن 
الشيطان مع الفَرِدِ ايها الناس مَنْ ابدى ثنا ذأت نفسه ضربنا 
الذى فيه عيناه ومن سكت مات بدآتد» م نرل© 

وفى هذه انه ود تتيدة بن ملم خراسان بعد عزل يزيد 
وغبرقها من | البلاد وفتحها كلها عنوة وفقاح بعد ذلك سمقند 
وغبل أن فتكيًا فى عام وأحدد وفيد يقول كعب الاشقرى * 

,062116 قناطئلة1 11 قاط 0؟ تتنتاء 0001613 5 ننأه؟ انعم معتقطم 06162 هته© (ه 

: مى شوال :ابوه العهى اليه زعو ابو العباس :276ضءه ,1مأرممة قمماءء زدمه كومتسه 

.ولادة 8 أء عتط .000 (" .بى مسلم خرا[سان] :عيناه ومن زخطبته أيها 

.4 2 .كس أنانتمعهمم مم3 .وكيش كد أ عنط 004 (2© 2 .خوارزم .004 ( 

-08 161105 قاة62؟ أن ,1ع .م ,03051شاء8 قنرق .الخفيف أ5© تتتراء81 ٠الاسقرى‏ 
.المختار بى كعب الجعفى تناأق0؟ 0685م ,نا 


> 006 03 
39 


مده